تفسير الجلالين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

39 - تفسير الجلالين - سورة البقرة الآية ( 275 - 276 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب اللهم لا حول لنا ولا قوة الا بك - 00:00:00ضَ

فمدنا بمدد من عندك ولا تكلنا الى انفس طرفة عين يا ذا الجلال والاكرام وبعد ايها الاخوة وصلنا في تفسير الجلالين الى الربا ميتين وخمسة وسبعين الذين يأكلون الربا بسورة البقر - 00:00:21ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر انا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين. امين. قال الله عز وجل - 00:00:42ضَ

الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا احل الله البيع وحرم الربا. فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله. ومن عاد فاولئك اصحاب النار - 00:00:58ضَ

هم فيها خالدون قال المفسر رحمه الله تعالى الذين ياكلون الربا اي يأخذونه وهو الزيادة في المعاملة بالنقود والمطعومات في القدر او الاجل الخسر يأكلون ليأخذون لان المقصود عموم الاخذ انه ليس المقصود الاكل خاصة انما - 00:01:18ضَ

عبر بالاكل بهم بقوله يأكلون اموال اليتامى. لان المقصد هو الاخذ والاستيلاء عليه وعبر بالاكل للاستبشاع. يدل على الشره عند العرب ها يكون في الاكل تعبر عنه بهذا انه ما حمله عليه الا الشره والطمع - 00:01:41ضَ

يأكلون الربا يأخذون الربا والا فقد اخذوه ويلبسه او يأخذه ويتجر به او يأخذه وليبني منه دارا. المقصود انه الاخذ. ثم فسر كلمة الربا بالزيادة لكن خصه بايش في في الشرع بزيادة في المعاملة - 00:02:05ضَ

المعاملة معاملة المبايعة او مؤدين لكن قال بالنقود والمطعومات في القدر او الاجل جميل واضح النقود يقصد الذهب والفضة والمطعومات على مذهبهم فسر العلة طبعا تعرفون التفسير هنا في هذه المسائل - 00:02:31ضَ

يرجع الى قاعدة المذهب منهم من يقول مثل الشافعي يقولون الطعم الذهب والفضة النقدية جاء في الحديث وفي الاربعة البر والشعير والزبيب والملح قال هي مطعومات فكل مطعوم يدخل فيه ذلك - 00:03:01ضَ

وغيرهم تعرف لهم من قال القوت منهم من قال الكيل والوزن الوزن في الذهب والفضة والكل موجود والاربع البقية الكيل منها مكينات فجعل كل مكيل وكل موزون تفسيرها بالنقود والمطعومات على المسألة العلة في الربا هل هو معلل وما هي العلة - 00:03:30ضَ

منهم من قال الثمانية في الذهب والفضة الى اخره لكن قوله بالقدر يعني ربا الفضل وفي الاجل يعني ربا النسيئة لمن نسي هو نوعان جبا فضل وربا نسيها ربا القرض في الحقيقة راجع الى - 00:03:59ضَ

راجع الى النسيان او اذا كان فيه زيادة مقابل القرض رجع الى الفضل والنسي يعني من جعلها ثلاثة انواع من باب زيادة التفصيل والا هي راجعة الى اما نسيئة واما - 00:04:19ضَ

فضل ربا الفضل اللي يقسم معه بالقدر ولذلك قال وسلم البر بالبر يدا بيد كيلا بكيل. يدا بيد ايش لدفع التأجيل كيلا بكيل لدفع المفاضلة لدفع المفاضلة هذا بالنسبة الاول - 00:04:36ضَ

جملة الذين ياكلون الربا هذه مبتدأ الموصول وصلته خبرها لا يقومون الى اخره. نعم لا يقومون من قبورهم الا قياما كما يقوم الذي يتخبطه يصرعه الشيطان من المس الجنون بهم - 00:05:04ضَ

الجنون بهم الموجود عندك هنا نسختك اي نعم الجنون بهم ها؟ طيب قول لها فاصلة يا شيخ ولو الجنون بهم متعلق بيقومون بهم كذا بهم. ايه نعم. نعم. يعني كلها مهي موجودة - 00:05:29ضَ

ماشي الجنون به. ايوة. الجنون بهم متعلق بي يقومون. ذلك. ماشي ذلك يقول لا يقومون من قبورهم جعل القيام المراد به من القبور لانه جاء في قراءة ابن مسعود يوم القيامة لا يقومون يوم القيامة. والمراد ايه يعني الخروج من القبور - 00:05:51ضَ

وعليه المفسرون مع احتمال مع احتمال من ذكر من المفسرين انه لا يقومون الى الربا الى تجارته كلمة يعني من سرعتي هناك عبر يأكلون ويقومون يعني في تجارة الربا كل ممسوس كل مجنون سريع سريع في الربا - 00:06:18ضَ

لكن يعني القراءة الذي عن ابن مسعود وعن مفسرين انها يوم القيامة المراد بها يوم القيامة البعث الا كما يقوم المشبه به محذوف كما هذه للتشبيه ما هو المحذوف اظهره المصنف الا قياما - 00:06:44ضَ

كقيام الذي كما اي كقيام واضح مصدرية ويقوم فعل هذا المضارع ها يصبح وما دخلت عليه من مصدر فيسبوك كقيام الذي يعني لا يقومون قياما اه لا يقومون الا قياما كقيام الذي يتخبطه الشيطان من المس - 00:07:11ضَ

هذا مراده لذلك ايش اظهر القيام بالفعل اه اظهر الماستر اظهر المصدر ماشي طبعا له لم يصرح بالفعل مصنف من انه مذكور. لا يقومون يقوم. هو فعل يقوم. ماشي يتخبطه يصرعه. ايه - 00:07:42ضَ

تخبطوا ماشي اه متعلق بيقومون عندك عليها حاشية نسخة شيقول وقوله متعلق ليقومون الصواب وانا الجار والمجرور مين الماس متعلق بيقوم ان المعنى لا يقوم اكلة الربا من قبورهم الا كما الا مثل ما يقوم المجنون الذي يصنعه الشيطان من المس اي الجنون الذي به - 00:08:11ضَ

وحاليا تحب ممكن تعيده الصوابي؟ يقول الصواب ان الجار وان الجار والمجرور من المس متعلق بكلمة من المس من الحرف الجر والمس متعلق بيقوم يقوم يقوم ايه لان المعنى لا يقوم اكلة الربا من قبورهم الا مثلما يقوم المجنون الذي يصرعه الشيطان من المس - 00:08:54ضَ

الجمهور الذي به عبارة الصواب مع انه ما يعني ما ما عارض كلام المصنف ظاهر كلام مصنف انه كلمة انها متعلقة نفسها من المس متعلق بما يقومون مثله ما تغير الكلام. ايش يقول الصواب - 00:09:19ضَ

بهذا الصواب قد يكون اثناء يعني اثناء الشرح اه كان اه هناك قول اخر عند الجمل عنده شي يقومون متعلق والله ذكر يا شيخ من اولها متعلقة بكلمة قوله بهما الكائن بهم اي الذين يأكلون الربا وقوله متعلق بيقومون اي على ان من للتعليم من من من - 00:09:53ضَ

على ان من للتعليم والمعنى لا يقومون من اجل الجنون اي من اجل حالة تحصل لهم تشبه الجنون الا كقيام الذي يتخبطه الشيطان في عدم الحركة في كل والحالة المذكورة تحصل لهم في القيامة عند قيام من القبور فلا يرد ان الجنون الحقيقي لا يحصل لهم هناك انتهاء - 00:10:27ضَ

قولوا من المس هذه حرف الجر بماذا متعلق هذا كلمة من المس لا يقومون كانك تجعل الكلام لا يقومون من المس الا كما يقوم اذا اردت ان ايش عندك سببية؟ قال ولا ايش؟ من التعليل. اي سببية. هم. يعني بسبب المس كانه قال بسبب المس لا يقومون بسبب المس - 00:10:48ضَ

الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان طيب ماشي ذلك الذي نزل بهم بانهم بسبب انهم قالوا انما البيع مثل الربا في الجواز وهذا من عكس التشبيه مبالغة فقال تعالى ردا عليهم واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه بلغه - 00:11:18ضَ

ذلك الذي نزل بهم هذي الاشارة جعلها الى العقوبة هم بانهم قالوا انما البيع مثل الربا على هذا يصبح هذا خاص بالكفار ان الذين قالوا انما البيع مثل الربا استباحوا هم الكفار - 00:11:48ضَ

هنا كان هناك اشارة الى ذلك الى شيء محذوف ليس ليس راجعا الى الى الذي نزل بهم وانما راجع الى يعني ذلك لكن ذلك الذي حملهم على الاكل ذلك الذي حملهم على الاستحلال. ما في شيء ثاني؟ الحاشية عنده - 00:12:15ضَ

انا لله مختصرة الشيخ يقول لا يعتقد مدلول هذا القول وفعلوا مقتضاه اي ذلك العقاب بسبب انهم ذلك العقاب؟ اي نفس. نظموا الربا في سلك واحد الى الربح استحلوه فاستحلوه استحلاله - 00:12:48ضَ

مقابل يجوز بيع الدرهمين درهم بدرهمين كما يجوز بيع ما قيمته درهم بدرهمين بل جعلوا الربا اصلا في الحل. وقاسوا به البيعة مع وضوح الفرق بينهما هذا هذا كله راجع لما بعد لكن نريد الاشارة في ذلك. ذلك هل هي الى العقوبة - 00:13:13ضَ

لانهم قالوا انما البيع مثل الربا يكون خاص بالمستحلين او اشارة الى ليس الى العقوبة والا انما ذلك الفعل او الاكل لماذا اكلوه؟ لانهم قالوا انما ما في شي ثاني - 00:13:31ضَ

حاشية الشيخ عندك عليها شي يقول الذي نزل بهم يبين ان المشار اليه في قول ذلك هو ما يحصل لهم عند قيامهم من قبورهم كالمجانين. نفس العقوبة. ايه التحليل والتنوير يقول الاشارة - 00:13:53ضَ

الى كما يقول رجعنا ايضا نفس العقوبة يعني تشوفون ابو حيان؟ يقول ذلك بانهم قالوا انما الاشارة بذلك الى ذلك القيام المخصوص بهم في الاخرة ويكون مبتدأ والمجرور الخبر اي لذلك القيام كائن بسبب انهم - 00:15:43ضَ

وقيل خبر مبتدأ محذوف تقديره قيامه ذلك الا ان في هذا الوجه فصلا بين المصدر ومتعلقه الذي هو بانه لانه لا يبعد الجواز ذلك لحذف المصدر ولم يظهر قبح في الفصل بالخبر - 00:16:07ضَ

وقدره الزمخشري ذلك العقاب بسبب انه. كله كله راجعة الى وذلك القيام ويحتمل ان يكون ذلك اشارة الى اكلهم الربا ها هي جيدة فلذلك الاكل الذي استحلوه بسبب قولهم واعتقادهم ان البيع مثل الربا. ايه جميل هذا احتمال ابو حيان - 00:16:23ضَ

يحتمل. ويحتمل ان يكون ذلك. هم. اشارة الى اكلهم الربا جميل وهذا يعني له وجه قوي ومع ان ذاك عند كثيرين يعني يعني اشارة الى العقوبة لانه ذلك الاكل بانهم قالوا انما البيع مثل الربا يعني هذا - 00:16:44ضَ

يعني انه اقوى لان لو قلنا ذلك الذي نزل بهم تلك العقوبة بانهم قالوا انما ذبحوا مثل الربا. الذي قال ان من بيع مثل الربا مشركون يكون خاص بالمستبيحين على ان من من اكله بدون استباحة - 00:17:07ضَ

لا يكون له هذه العقوبة الله اعلم ايوه بعده يكمل يقول ويحتمل من اوله ويحتمل ان يكون ذلك اشارة الى اكل من ربا لذلك الاكل الذي استحلوه بسبب قولهم واعتقادهم ان البيع مثل الربا - 00:17:27ضَ

مستندهم في ذلك التسوية عندهم بين الربا والبيع تشبهوا البيع هو المجمع على وهو المجمع على جوازه بالربا وهو محرم. ولم يعكسوا تنزيلا لهذا الذي يفعلونه من الربا منزلة الاصل المماثل له ال البيت - 00:17:45ضَ

وهذا من عكس التشبيه وهو موجود في كلام العرب المهم انه يعني ذكر الوجه الثاني لان له قوة وايضا ذكر على المتعلق من النفس ايوة وكان قد قدم في شرح المس انه الجمهور وهو الذي ذهب اليه في تعلق من المس بقوله لا يقومون - 00:17:59ضَ

بقوله لا يقومون ضعيف لوجهه. احدهما انه قد شرح المس بالجنون وكان قد شرح ان قيامه لا يكون الا في الاخرة. وهناك ليس بهم جنون ولا مس. هذا كانه هو في العادة يرد على الزمخشي. بما يتعلق قوله من المس؟ قلت لا يقومون - 00:18:21ضَ

اي لا يقومون من المس الذي بهم الا كما يقوم مصروع انتهى. هم. ثم قال وكان قد قدم في شرح مسألة انه الجنون. جنوني. مثل السيوط يعني ثم لوجهي احدهما انه قد شرح المس بالجنون وكان قد شرح ان قيامهم لا يكون الا في الاخرة - 00:18:41ضَ

وهناك ليس بهم جنون ولا مس ويبعدوا ان يكنى بالمس الذي هو الجنون عن اكل الربا في الدنيا يكون المعنى لا يقومون يوم القيامة او من قبورهم من اجل اكل الربا الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان. اذ لو اريد هذا المعنى لكان التصريح به اولى من الكناية عنه بالاقدام - 00:18:57ضَ

اذ التصريح به ابلغ في الزجر والردع. والوجه الثاني ان ما بعد الا لا يتعلق بما قبلها الا ان كان في حيز الاستثناء وهذا ليس في حيز الاستثناء ولذلك منعوا ان يتعلق ان يتعلق بالبينات والزبر بقوله وما ارسلنا من قبلك الا رجالا. وان التقدير - 00:19:13ضَ

ما ارسلنا بالبينات والزبر الا رجالا جيد يعني يعني ماشي بعده يقول بانه اي بسبب الباء سببية ايوه قالوا انما البيع مثل الربا في الجواز. وهذا من عكس التشبيه مبالغة. فقال تعالى ردا علي. وهما الاصل ان - 00:19:33ضَ

ان انك تقيس تقيس المجمع على حله اه عفوا تقيس المختلف فيه او المشتبه فيه على مجمع الاحلة وعلى من له دليل. هم عكسوا القوي. قالوا اصلا البيع مثل الربا - 00:20:06ضَ

مبالغة وهذا يرد يرد لكن بالنسبة لهم هم لا. ما يرد لان هذا محرم نرجع لاصل الربا يا شيخ. كذا. ها. انهم جعلوا الاصل هو الربا. ايه. ايه. مكابرة سم - 00:20:20ضَ

قبله سبق ان يقول ويتعلق من المس بقوله يتخبطه وهو على سبيل التأكيد يتخبطوا. ايه نعم. وهو على سبيل التأكيد يعني يتخبطه من المس. اي نعم يقول ورفع ما ما يحتمله - 00:20:42ضَ

تربطه ورفع ما يحتمله يتخبطه من المجاز. رفع. اذا هو اي نعم رفع. اه. ما ما يحتمله يتخبطه من المجاز. اذا ظاهر بانه لا يكون الا من المسجد ويحتمل ان يراد بالتخبط الاغواء وتزيين المعاصي. فازال قوله من المس هذا الاحتمال يتعلق بيقوم - 00:21:04ضَ

هنا. هنا. ايه. جميل. ليش قارن من المس؟ حتى يرفع المجاز لان كلمة يتخبطه الشيطان محتملة انها تخبطه على الحقيقة بالمس ويحتمل انها تخبطه بالاغواء يا ابوي مجازر فاظهرت من المس لازالة الاحتمال. هم - 00:21:26ضَ

هذا على القول بانها متعلقة اه يتخبط والقول الثاني الذي رجح المصنعون انه يرجع الى يقومون يصير الكلام لا يقومون من المس. اي بسببه تكون من سببية ماشي قالوا انما البيع مثل الربا في الجواز وهذا من عكس تشبيه مبالغة. فقال تعالى ردا عليهم واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه - 00:21:49ضَ

بلغه موعظة وعظ من ربه فانتهى عن ببعظ مم عبر بوعظ مع ان الموعظة والوعظ واحد من حيث المعنى لانه قال آآ جاءه جاء مقال جاءته موعظة قال جاءه مذكر - 00:22:22ضَ

واضح؟ فناسب ان يقول جاءه وعظ هذا هو الذي حمله الى التعبير بوعظ نعم فمن جاءه بلغه موعظة وعظ من ربه فانتهى عن اكله. فله ما سلف قبل النهي. اي لا يسترد منه - 00:22:49ضَ

في هذه الاية فائدة انه الانسان مثل ما قال عز وجل وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا انه لا يؤاخذ الانسان الا اذا ذكر والموعظة المقصود بها التعليم سواء كانت موعظة بليغة او حكم مجرد - 00:23:13ضَ

يكفي انك تعرف ان الحكم من الله ولابد حكم معاه وعظ واضح؟ لما قال النبي صلى الله عليه وسلم البر بالبر هكذا ها البر بالبر يدا بيد هاء وهاء ها - 00:23:32ضَ

يكفي هذا حب. مو لازم موعظة معها موعظة بليغة هذا هو فانتهى عن اكله. المقصود عن اخذه قبل النهي طيب ما بعد النهي هل هو له ام يرده مفهومه انه لا ما بعد النهي لا - 00:23:48ضَ

ليس له. لانه اخذه على وجه لا يحل بعد العلم اي لا يسترد منه واضح؟ وهذا يكون في حال من اسلم وقد اربى من اموال ربوية مراد فله ما سلف - 00:24:15ضَ

وقبظه ليس ما سلف في العقود يعني لو كان له عقد مع شخص ربوي ثم اسلم فقال ان هذا ولم يقبض شيئا. نقول ليس لك الا رأس المال لانك لم تقبض - 00:24:40ضَ

الربا اما اذا قبضه واخذها عنده اموال واصبحت عنده اموال من الربا السابق هذا لك معفو عنه هذا المراد لا يسترد منه وامره وامره في العفو عنه الى الله. ومن عاد الى اكله مشبها له بالبيع في الحل. فاولئك اصحاب النار هم فيها - 00:24:57ضَ

خالدون اعوذ بالله من عاد المصلي لان المصلى الاية قال فاولئك اصحاب النادرة هم فيها خالدون هذا وصف شديد يكون للمستحلين خالدون هذا وصف الكفار لذلك المصنف قال ومن عاد الى اكله مشبها بالبيع في الحل. يعني اعتقاد الحل - 00:25:22ضَ

شبهة تعرف بعض المسائل يعني اباحها بعض العلماء وهي نوع من الربا لكن بشبهة بشوبها مثل اختلفوا في اشياء منهم من اجازها وقال مثلا الربا في الستة فقط الاعيان ليس لها علة متعدية. فيبيحها في امور - 00:25:50ضَ

منهم من اباح في الدرهم بالدرهمين خالينا الفضل ليس فيه شيء وهو طبعا يعتبر خطأ هذا المراد الاية في من تبين له من اشتبه عليه معذور معذور بالجهل لا ومعذور بجهله. نعم. يعني بالاقتراف - 00:26:14ضَ

يمحق الله قال الله تعالى يمحق الله الربا ويربي الصدقات. والله لا يحب كل كفار اثيم قال المصنف رحمه الله يمحق الله الربا ينقصه ويذهب بركته. ويربي الصدقات يزيدها وينميها ويضاعف ثوابها. والله - 00:26:45ضَ

هنا يحب كل كفار بتحليل الربا اثيم فاجر بأكله. اي يعاقبه. يمحق الله الربا قال ينقصه ويذهب بركته مع ان المحق يعني اعم من قضية النقص من حيث اعيان الاموال - 00:27:06ضَ

وقد يمحق الان احيانا الاموال كلها لكن عبر المصنف بانه الناس كانوا يرون الربا يزيد يرمو هو في الحقيقة ينقص هذي من جهة تجارة اما من جهة آآ البركة قال تذهب البركة - 00:27:30ضَ

ما في برق يصبح ايش كل ما يأتيه يذهب وهناك بركة معنوية ما يحس بها بعض المرابين الذي يثري يثري هذا من الاستدراج لهم ان كيدي متين هذا كيد سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم - 00:27:54ضَ

هذا من الكيد لكن البركة فيه انه لو تصدق منه وانفق منه واعطى منه لا قبول له. لان الله طيب لا يقبل الا طيبا ولم يستعد هذه الزيادة ذاهبة زيادة البركة - 00:28:18ضَ

هل يزكي منه وغلب؟ وان الله طيب لا يقبل الا طيبا ايوة نفقاتها الواجبة على اهله واولاده من الربا لا يستفيد منها شيئا. لا يؤجر بها هذه واجبات حقوق نفقات - 00:28:39ضَ

قد ينفق قد يقال بسقوط الواجب لكن اين الاجر الانسان اذا انفق على اهله محتسبا فله فيه اجر. فهذا محروم وين اثرا فهو استدراج عليه العقوبة يوم القيامة لا يقوم الا كما يقوم الشيطان من المسجد - 00:28:55ضَ

ويربي الصدقات كما قال تعالى وما اتيتم من ربا ليبلغوا في اموال الناس فلا يربوا عند الله هذا الربا لا يربو عند الله ما في بركة ممحوق كانه يفسر الاية - 00:29:13ضَ

هنا يمحق وما اتيتم من صدقات تريدون وجه الله فاولئك عند الله هم فاولئك هم المظعفون تربو. من هنا قال يربي الصدقة سبحان الله مظعف تضاعف حسناته كما في الاية - 00:29:27ضَ

تقدمت الايات معنا مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة لانبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة في والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم. سبحان الله - 00:29:46ضَ

سبع مئة في حبة واحد هذي صدقة واحدة سبع مئة الى اظعاف كثيرة والله لا يحب كل كفار لكن هنا كفار اثيم هل هي كفر؟ يعني ذكر الكفر والاثم الصيغة بكفار - 00:30:00ضَ

مبالغة لكن مصنفي جعله الكفر الاكبر قال بتحليل الربا اثيم ايضا صيغة فعيل اي كثير الاثم قال فاجر في اكله من يعاقبه؟ هنا فسرت المحبة بالمعاقبة باللازم هذا لازم لا يحب فيها اي صلاة المحبة والبغض لله اثباتها انه يوحي - 00:30:28ضَ

يحب ويبغض فهؤلاء لا يحبهم فهو يبغضهم المهم انه قوله يعاقبه هذا تفسير باللازم تفسير باللازم وهو تأويل تأويل على قول معطلة والصواب ان قوله لا يحب هي اثبات صفة المحبة لانه لما نفاهم بهؤلاء - 00:31:01ضَ

كفارة الاثيم اثبتها لغيرهم حسبات فيها اثبات رؤية لغيره ما في شيء على قضية كفارة هل المراد بها كفار جحاد؟ يقول وقوله فاجر تفسير اثيم ايه لعله اخذه من اقترانه بكفارة - 00:31:31ضَ

في قوله تعالى ولا يجد الا فاجرا كفارا يعني جعله على وجهه كفار؟ ايه. على كل اذا هي في سياق المستبيحين في سياق المستبيحين وهم جمعوا الكفر والاثم الله المستعان - 00:31:53ضَ

والله اعلم صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. وزدنا علما يا كريم بناتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار - 00:32:13ضَ

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله على نبينا محمد - 00:32:30ضَ