الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر
٤. الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر | الشيخ عادل بن أحمد
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعماله من يهده الله وكان مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد - 00:00:00ضَ
ما زلنا في هذه الرسالة المباركة رسالة عمر ابن عبدالعزيز الذي كتبها التي كتبها ايام خلافته. وصية لنفسه وتذكيره لرعيته كان يتكلم فيه عن التمسك بالسنة وما كان عليه السلف الصالح وصلنا الى قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:20ضَ
قال رضي الله عنه ففي الذي علمكم الله من كتابه والذي سن رسول الله صلى الله عليه وسلم من السنن التي لم تدع شيئا من دينيكم ولا دنياكم نعمة عظيمة وحق واجب في شكر الله كما هداكم وعلمكم ما لم تكونوا تعلمون. اين المبتدأ وهؤلاء؟ اين المبتدأ في - 00:00:40ضَ
اين اين المبتدأ؟ المبتدأ في هذه الفقه نعمة عظيمة نعمة عظيمة يعني اذ قدم قدم الخبر للاهتمام. يعني في الذي علمكم الله عز وجل في كتابه والذي سن رسول الله صلى الله عليه وسلم من السنن التي لم تدع شيئا من دينكم ولا دنياكم هذا فيه تذكير لهم بنعمة الله عز وجل عليهم انه انزل - 00:01:07ضَ
الكتابة ماذا؟ مفصلة. افغير الله يبتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا. فيه كل شيء يتعلق بدينكم ودنياكم. وانزلنا عليك الكتاب سبق تبيانا لكل شيء وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله. فمعنى ذلك ان كل شيء يختلف فيه فلابد ان يكون له حكم في كتاب الله تعالى. فهو يذكره بماذا - 00:01:27ضَ
تذكره بنعمة الله عز وجل عليه ما انزل لهم كتابا وشرعا يشمل كل امور حياتهم. وحق واجب في شكر الله. طيب واذكروه كما هداكم وفي اية اخرى واذكروه كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون. كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون. فالله عز وجل امتن علينا بانه علمنا ما لم - 00:01:47ضَ
وكذلك امتن على نبيه صلى الله عليه وسلم فقال له علمك ما لم تكن تعلم. وكان فضل الله عليك عظيما. يعني مواضع كثيرة من القرآن ان يذكر الله عز وجل عباده بهذا بشرف هذه النعمة التي انزلها علي لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم اي فيه عزكم وشرفكم كما قال - 00:02:07ضَ
قال المفسرون فاذا عمر رضي الله عنه يتبع امر الله عز وجل في تذكير رعيته بنعمة الله عز وجل على عباده بماذا؟ باكمال الشرع واجب في شكر الله كما هداكم وعلمكم ما لم تكونوا تعلمون. قال - 00:02:27ضَ
فليس لاحد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم امر ولا رأي الا انفاذه والمجاهدة عليه ليس لاحد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. امر ولا رأي. يعني لا يجوز ان يقدم الانسان رأيه - 00:02:42ضَ
على امر الله عز وجل. ولا يجوز ان يقدم سياسته او عرفه على امر الله عز وجل. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. ليس له امر الا انفاذه هو المجاهدة عليه. هذا من باب الاستثناء المنقطع. فان انفاذ الامر والمجاهدة عليه ليست - 00:03:01ضَ
من جيمسي ليست من جنس ماذا؟ ليست من جنس من جنس الرأي. تعرفون الاستثناء قد يكون منقطع وقد يكون متصل. يكون منقطعا اذا كان المستثنى ليس من جنس المستثنى منه. يعني ليس لكم امر ولا رأي. ولكن عليكم الاستثناء المقاطع يكون بمعنى ولكن لكن عليكم ماذا؟ انفاذه هو المجاهدة عليه. انفاذه وفعله - 00:03:21ضَ
يعني الذي يجب عليكم تجاه امر الله ليس ان تحكموا عقولكم قبل ان تمتثلوا. انما الواجب عليكم ماذا؟ ان تفعلوا ليس ان تحكموا عقولكم وان تسألوا عن الحكمة. او ان تردوا الامر بالرأي او بالعرف او بالهوى او بالقياس. انما عليكم ماذا؟ انفاذه واي تنفيذه واي فعله - 00:03:41ضَ
وماذا؟ والمجاهدة عليه. يعني مجاهدة الناس في فعله وفي القيام عليه نعم. قال واما ما حدث من الامور التي تبتلى الائمة بها مما لم يحكمه مما لم يحكموا يقصدون يحكموا القرآن - 00:04:00ضَ
يعني ليس من المحكم انما هو من المتشابه. نعم. الله عز وجل انزل الكتاب منه وايته محكمات واضحة بينة. وهذا تكلم عنه في الفقرة السابقة. الفقرة السابقة تكلم فيها حمادة عن الامر الواضح واجب الامة نحو الامر الواضح ماذا؟ ان تنفذه وان تجاهد الناس على القيام به. هنا يتكلم عن عن الامر المشتبي الذي يحتاج الى عالم - 00:04:20ضَ
ليعلم مراد الله عز وجل فيه. ما موقف الناس منه؟ يكلونه الى العلماء ياكلون الى العلماء يعني النمور المتشابهة التي لا يتبين للعامي فيها حكم لا يتبين له حكم فيها ما واجبه تجاهها - 00:04:40ضَ
ان يرجع الى اهل العلم هذا الذي يتكلم عنه في هذه الفقرة. قال واما ما حدث من الامور الامور النازلة حدث من الامور هذه التي تسمى عند الفقهاء ماذا؟ نوازل - 00:04:55ضَ
امور مستجدة ليس لها نص في كتاب الله. ولكنها ثابتة بالقياس واضح؟ ما حدث من الامور التي تبتلى الائمة بها الائمة العلماء الحكام مما لم يحكمه القرآن يعني لم ينص عليه القرآن هذا الحكم وهذه المسألة - 00:05:05ضَ
ليس فيها نص واضح في القرآن ولا سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فما الحكم فيها؟ هل يجتهد الناس الناس برائهم؟ هل العوام يجتهدون بارائهم ام يرجعون الى العلماء قال فان والي امر المسلمين وامام عمتهم لا يقدم فيها بين يديه. ما معنى اللي يقدم فيها بين يديه - 00:05:20ضَ
يعني لا يفتى ولا يحكم فيها قبل ان يحكم هو. وقبل ان يفتي هو. واضح لان العالم يقوم مقام النبي عليه الصلاة والسلام في تبليغ الشرع. والله عز وجل قال عن النبي صلى الله عليه وسلم يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله - 00:05:40ضَ
ورسوله يعني لا تقولوا حتى يقولوا ولا تأمروا حتى يأمر. ويقوم مقام الانبياء. العلماء فان العلماء ورثة الانبياء. فلذلك استخدم عمر نفس العبارة التي جاءت في رأي المؤمنين ان يقدموا رأيا على قول النبي صلى الله عليه وسلم قال فانه لا يقدم بين يديه فيما بين يديه ولا يقضى فيها - 00:05:57ضَ
النوازل في الامور التي تحتاج الى حكم من العالم لا يقضي العامي فيها دون الامام او او القاضي او الحاكم. وعلى من دونه على من هو دون الحاكم على من هو غير الحاكم على من هو غير العالم رفع ذلك اليه. اذا حلفت نازلة - 00:06:16ضَ
اشكلت على الناس لا يتبين فيها حكم. ما واجب العامي ان يرفع ذلك الى عالم. هذا واجب العامي في حال الاشكال في حال نزول لا يعلم حكمها واجبه ماذا؟ ان يذهب الى العالم وان يسأله. فان قصر في السؤال اثم. وان عمل بغير قول العامي - 00:06:34ضَ
ان عمل بغير قول العالم وقلد من ليس اهلا للتقليد كان تقليده مذموما. كما ذكر ذلك اهل العلم انه ابن القيم في اعلام الموقعين ان من التقليد المذموم تقليد من ليس اهلا للتقليد فاذا في حالة النوازل في الامور المشتبهة التي لا يتبين فيها حكم للعلمي لا بد ان يرجع الى ماذا؟ الى الامام الى العالم يرجع - 00:06:54ضَ
اليه قال وعلى من دونه رفع ذلك اليه والتسليم لما قضى. التسليم لقضاء العالم هذا اذا كان يثق في علمه. فان حكم الحاكم يرفع الخلاف. فاذا حكم الحاكم بحكم رفع الخلاف ولم يجز - 00:07:14ضَ
للمتقاضي ان يذهب الى غير القاضي ليسأله. يعني لو انت ذهبت الى قاضي هذا القاضي عينه الامام. وهذا القاضي مثلا يفتي بمذهب يفتي بمذهب الحنابلة. ثم انت ترى انت طالب علم ترى ان هذا المذهب مذهب مرجوح. والقاضي حكم عليك بهذا المذهب لا يسوغ لك باتفاق - 00:07:31ضَ
اهل العلم ان تذهب الى عالم اخر لكي تسأله لماذا؟ لان حكم الحاكم يرفع الخلاف. وحكم الحاكم لا ينقض يعني حتى الحاكم نفسه لا يستطيع ان ينقض حكمه. لا يجوز له ان يرجع في حكمه بعدما حكم فيه. لماذا؟ لانه لو لو جاز للحاكم او القاضي ان يغير حكم - 00:07:51ضَ
وما استقرت الاحكام والافضى هذا الى النزاع بين الناس. طيب بسبب اجتهادهم في معركة الابتلاء هنا ليس المقصود العقاب المقصود الاختبار اختبار يعني هذا اختبار اما اختبار للائمة بسبب اجتهادهم نعم انهم يجتهدون في معرفة الحكم وفي معرفة الحق في المسألة فان الحق واحد لا يتعدد. الحق واحد لا يتعدد - 00:08:07ضَ
ولماذا بد ان يجتهد في معرفة هذا الحق؟ فهذا نوع ابتلاء الله وهذا نوع ابتلاء له ونوع اختبار. والى هذا يشير قول الله عز وجل. طيب واذا جاءهم امر من الامن او - 00:08:32ضَ
خوفي اذاعوا به. الكلام على على عوام المسلمين. وعلى بعض المنافقين. اذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به اي نشروه ولم يتثبتوا. ولو ردوه الرسول والى اولي العلم منهم. لعلمه والى اولي العلم منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم. فالله عز وجل امر عند الاشتباه ان يرد الامر - 00:08:42ضَ
الى الرسول والى اولي العلم والى اولي العلم هذا وجه كلام عمر رضي الله عنه ثم قال بعد ذلك وقد احببت في كتابي هذا ان تعرفوا الحالة التي كنتم عليها قبل نزول كتاب الله وسنة نبيه من الضلالة والعمل - 00:09:02ضَ
وضنك المعيشة. ضيق المعيشة. هو كان يريد ان يذكر رعيته. لانه في عهد عمر بن عبدالعزيز كما تعلمون بالرغم من قصر فترة ولايته تولى يعني سنتين او يزيد قليلا جدا. ولايته قليلة جدا يعني عام تسعة وتسعين لعام مئة وواحد. قليلة جدا وخطوع قليل جدا. ومع هذا - 00:09:20ضَ
في عهده كثر الخير وفاض المال حتى انه لم يقبل المال احد لم يجد احدا يأخذ الزكاة. فيذكر الناس ومكن للاسلام والمسلمين واتسعت بقعة الدولة الاسلامية بالفتوحات في هاتين السنتين هذا وقت قليل جدا في عمر الامم. وهو يذكرهم بهذه النعمة. بنعمة الله عز وجل عليهم وما كانوا فيه من ضنك - 00:09:40ضَ
المعيشة. كانوا في فقر وشدة والان هم في سعة. تخيل ان بلدا واسعة الاطراف تمتد الى قارات لا يجد فيها فقير ياخد الزكاة ولا يدعي فيها احد الفقر. يعني قد يدعي احد ان الفقر امر خفي. لا يعلمه احد. فقد يدعي احد الفقر. ويأخذ هذا المال يأخذ الزكاة - 00:10:00ضَ
حتى هذا لم يحدث في خلافته رضي الله عنه فلم يجدوا من يأخذ آآ مال الزكاة؟ قال اه من الله عز وجل عليهم بماذا؟ بالحال قبل الاسلام كانوا في حال قبل نزول كتاب الله وسنة نبيه من الضلالة والعمل. يعني هذا - 00:10:20ضَ
فساد ديني والضنك المعيشة فساد اقتصادي. يعني كانوا ضائعين من ناحية الدين ومن ناحية الدنيا. من ناحية الدين ومن ناحية الدنيا. ثم ابدلهم الله عز وجل به من الكرامة والنصر - 00:10:37ضَ
والعافية والجماعة ان اصلح لهم امام واحد. وسلب لكم مما كان في يد غيركم اي بالفتوحات سلب لكم من مكان في يد غيركم من الامم التي غزوتموها سلب لكم اخذ لكم ما كان في ايديهم من الاموال من الغنائم - 00:10:49ضَ
مما كان في يد غيركم مما لم تكونوا لتسلبوه بقوتكم. لو وكلكم الى انفسكم. وهذا فيه ان المؤمن ينبغي ان طرد من حوله وقوته وان يتوكل على الله عز وجل وان يعلم ان ما وفقه الله عز وجل اليه من تحصيل رزق - 00:11:06ضَ
وهذا الرزق يشمل رزق الدنيا وقبله واهم منه رزق الدين. ما حصله من رزق في دينه او في دنياه فانما هو فضل من الله عز وجل عليه فضل من الله عز وجل علي. فلولا لو وكلكم الله عز وجل الى قوتكم ما استطعتم ان تسلبوا من الاعداء هذه الاموال. ولكن الله القى الرعب في قلوب اعدائكم - 00:11:24ضَ
ومكنكم منهم فسلكتم اموالهم وتسلطتم على على ارضهم وغير ذلك. فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت الا رميت ولكن الله رمى. فاذا هو دائما يذكر هذه المعاني القرآنية التي آآ ترجع العبادة الى ربهم سبحانه وتعالى فلا يفرحوا اذا انتصر ولا - 00:11:44ضَ
النصر الى قوتهم لا يفرحون ولا يكلون النصر الى قوتهم وانما الى الله عز وجل. هذا هذا ما يريد بقوله وسلب لكم مما كان في يد غيركم مما لم تكونوا لتسلبوه بقوتكم. لو وكلكم الى انفسكم. لو ترككم الى انفسكم ما كنتم لتستطيعوا ما كنتم لتستطيعوا ان تأخذوا ما في - 00:12:04ضَ
في ايدي عدوكم قال وذلك للمؤمنين واعطاهم اياه اذ شرط عليهم شرطه فقد وفاكم الله ما شرط لكم. وهو اخذكم بما اشترط عليكم. قال تعالى وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم - 00:12:24ضَ
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلن من بعد خوفهم امنا وليبدلنهم وليبدلنهم من بعد خوفهم ان يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون. شرط الله ذلك للمؤمنين - 00:12:47ضَ
واعطاهم ما شرف لهم. فبقي ان يفي المؤمنون بشرطهم ما هو الوعد الذي وعد الله المؤمنين ووفاه له في هذه الاية التمكين والنصر. ما هو الشرط الذي ينبغي ان يقوم المؤمنون به؟ يعبدونني لا يشركون بي شيئا. فهو يقول وفى الله عز وجل لكم ما وعدكم - 00:13:07ضَ
انتم ادعيتم الايمان فوفى الله لكم ما وعدكم بهذه الدعوة يعني قدم الجزاء على العمل. فالزمكم ان تعملوا وانا من فضله سبحانه وتعالى انه قدم الجزاء وهو التمكين على العمل. فلازمكم ان تعملوا وان تعبدوه ولا تشركوا - 00:13:25ضَ
به شيئا قال فقد انجز الله لكم وعده فانجزوا دين الله في رقابكم حقق لكم وعده فحققوا دين الله في رقابكم بان تعبدوه ولا تشركوا ولا تشركوا بي شيئا سينجزوا دين الله في رقابكم - 00:13:40ضَ
من يكفر كافر بنعمة الله او ينسى بلاءه فيجده على الله هينا ويطول خلوده فيما لا طاقة له به. قال دين الله في رقابكم ان يكفر. يعني حتى لا يكفر. في الا يكفر. هل مثل قوله تعالى يبين الله لكم ان تضلوا. يعني حتى لا تضلوا. يعني انجزوا دين الله في رقبتك - 00:14:01ضَ
بكم حتى لا يكفر كافر بنعمة الله. لان الله قال بعدها في اخر الاية ومن كفر فاولئك ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون. فانجزوا اه دين الله في رقابكم. هذا دين دين عليكم. دين عليكم في رقابكم لابد لابد ان تنجزوه وان تؤدوه الى الله عز وجل حتى لا يكفر كافر بنعمة الله. او - 00:14:21ضَ
بلاءه. بلاءه هنا بماذا؟ بالسراء. ابتلاكم الله عز وجل بالسراء؟ والله عز وجل يبتلي بالسراء كما يبتلي بالضراء. وقد يكون البلاء بالسراء عند كثير من الناس اشد من البلاء آآ بالضراء. ان ينسى بلاءه اهتلاك بالتفكير. فيجدوه عند الله هينا. يعني فيجد نفسه - 00:14:42ضَ
عند الله هينة. فيجد نفسه عند الله هينا. يعني يكفر. اذا كفر اصبح عند الله عز وجل لا قيمة له. لا وزن له. لا وزن له فيطول خلوده فيما لا طاقة له به. يعني اذا كفر بنعمة الله ولم يقم بما امر الله عز وجل به طال خلوده في النار. هذا آآ كقوله تعالى - 00:15:02ضَ
سنقيم لهم يوم القيامة وزنا. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام يؤتى بالرجل العظيم السمين يوم القيامة فيوضع في الميزان. فما يزن عند الله حبة اتخردل يطول قلوبه ويكون عند الله عز وجل هينا لا وزن لا وزن له ولا قيمة. ثم قال - 00:15:22ضَ
ثم اني احببت ان يعلم من كان جاهلا من امري والذي انا عليه مما لم اكن اريد بهم المنطق في يومي هذا حتى رأيت ان المنطق ببعضه هو اقرب الى الصلاة في عاجل الامر واجله. للذي قد افضى الي من - 00:15:41ضَ
الامر والان هو يريد ان يحدثهم عن امري ما كان يريد ان يحدثهم فيه عن نفسه وهكذا ينبغي للعالم ولا بأس للعالم ولا بأس للذي يقول محل القدوة ان يحدث بما لا يريد ان يحدث به - 00:16:01ضَ
وان يظهر بعض عبادتي او بعض عمله مع ان الاصل في العبادات ماذا؟ الاصرار. فهو خير لكم. فيخاء العمل خير ولا يظهر العمل الا بقصد ان يكون هناك نية حسنة في اظهار العمل كان يقتدى به فيه مثلا كان يقتنى به فيه فينظر افضل ممن اسر بالعمل طبعا مع اشتراك صلاح - 00:16:16ضَ
هي قال اني احببت ان يعلم من كان جاهلا من امري والذي انا عليه. مما لم اكن اريد به المنطق في يومي هذا ما كنت اريد ان انطق بهذا وان اخبركم بهذا - 00:16:38ضَ
رأيت ان المنطق ببعضه هو اقرب الى الصلاح يعني ذكر بعض هذا الكلام الذي سأذكره وما كنت اريد ان اذكره رأيت ان ذكره اقرب الى الصلاة الى مصلحة الامة في عاجل الامر واجله. الان وفي المستقبل للذي قد افضى الي من هذا الامر. ماذا يقصد بالذي قد افضى الي من هذا الامر؟ اي امر الخلاف. يعني الله عز وجل - 00:16:48ضَ
ادى الي امر الخلافة ولهذا السبب انا اه ساقول اه هذا ما اريد قوله. قال وانا اعلم نعم وانا اعلم من كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام. وما سلف عليه امر الائمة بين يدي علما من الله علمني - 00:17:11ضَ
ما لم يكن من لم يكن. نعم. من لم يكن له شغل عنه وقد كان شغلي وانا اقصد بهذه الفقرة بهذه العبارة. ها؟ يقصد ان الله عز وجل اعطاه علما - 00:17:31ضَ
علمه اياه. علمه الله عز وجل علما من كتاب الله وسنة نبيه ومن اثار السلف من الصحابة. وهذا العلم اشتغل به وغيره انشغل عنه. يعني غير عمر قال عن هذا العلم وعمر رضي الله عنه انشغل به. فالان هذا الكلام آآ الذي يسمعه يظن ان هذا مدح وتزكية للمتكلم. ولكنه ما اراد ان يقول هذا - 00:17:45ضَ
فلا بأس للعالم ان يذكر علمه ليعرف به اذا ما عرف الناس انه عالم حتى يتعلموا منه. وكذلك آآ لا بأس للامين ان يذكر وامانته اذا خلى الزمان من امين ليستأمنه الناس. كما قال يوسف عليه السلام اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم. فان اذا هذا الباب لا يكون من تزكية - 00:18:05ضَ
النفس ولا من باب الرياء وانما ان حسن فيه القصد يكون من باب ماذا؟ من باب آآ التصدر عند وقت الاحتياج. ولذلك قال اهل العلم مثلا انه لو زمان من عالم يقضي بين الناس وجب وجب فرض عين على من كان عالما متأهلا للقضاء ان يقدم نفسه للقضاء. يعني لا يجوز له - 00:18:25ضَ
يقول انا لا لن اقدم نفسي للامير ليقول انا استحق ان اكون قاضيا. لا واجب فرض عين عليه حتى لا يتقدم الجاهل ليقضي مثلا بين الناس واقول لهم هذا الكلام حتى يأخذوا عني. قال والذي كتب الله والذي كتب الله ان يقتدى به عاملا منه بما علمت او - 00:18:45ضَ
قاصرا منه على ما قصرت. فما كان من خير علمته فبتعليم الله ودلالته والى الله ارغب في بركته. وهذا من الجمع من من من الاحتراز يعني بعد ما ذكر ان الله عز وجل علمه هذا العلم - 00:19:05ضَ
ذكر كلاما يدفع الوهم. يعني قد يظن ظن. خلاص انت عندك هذا العلم. اذا انت عملت بكل هذا العلم. اذا انت عملت بكل هذا العلم. فهو يدفع هذا عن نفسه. يدفع هذا عن - 00:19:23ضَ
حتى لا يظن به ما ليس حقا فان المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام المتشبع بما لم يعط. يعني الذي يدعي ما ليس عنده من العلم او من العمل - 00:19:33ضَ
يوهم الناس بذلك هو كلابس ثوبين من الزور. وهذا مثل آآ ووعيد شديد. قال والذي كتب الله ان يبتلى به عاملا منه بما علمت او قاصرا منه على ما قصرت. يعني ابتلاني الله بهذا العلم. فعملت بما استطيع منه عاملا منه بما علمت او قاصرا منه على ما قصرت - 00:19:49ضَ
حملت ببعضي وقصرت في بعضه. انا اقول ان عندي علم ليس عند كثير من الناس ولكن ليس معنى هذا انني عملت بكل هذا العلم. فهذا قال هذا الكلام حتى ليغني فيه آآ ما ليس له. قال فما كان من خير ثم نسب الفضل الى الله. فما كان من خير علمته فبتعليم الله ودلالته - 00:20:09ضَ
العلم من الله والهداية من الله بتعليم الله ودلالته. والى الله ارغب في بركته. والى الله ارغب في بركته. الاية تعود على ماذا؟ على العلم. ارغب في بركة هذا العلم - 00:20:29ضَ
فان العلم الذي لا ينفع صاحبه هو يكون عذابا عليه والقرآن حجة لك او عليك. قال وغير ذلك من داء الذنوب. فاسأل الله العظيم تجاوزه عني بمغفرته. نعم هذا واضح. قال - 00:20:40ضَ
فلا عمري ما ازددت علما بالولاية الا ازددت لها مخافة ومنها وجلا ولها اعظاما. وهذا حال الامراء الذين ان النبي عليه الصلاة والسلام عندما سأله بعض الصحابة الامارة فقال انها - 00:20:56ضَ
يوم القيامة حسرة وندامة. انها يوم القيامة حسرة وندامة الا من اخذها بحقها. فلذلك كان طلب الولاية وطلب الامارة لا ينبغي للانسان ان يفعله الا اذا اضطر الى ذلك. الا اذا شعر بنفسه القدرة على ذلك والاهلية. ورأى ان غيره ممن يطلبها ليس اهلا لها. يعني يطلب في حالة واحدة. اذا ظن ان غيره - 00:21:12ضَ
ممن ليس اهلا لها قد يتقدم لها. قد يتقدم لها. فلذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام عن طلب الامارة فنعمة المرضعة وبئست الفاطمة. نعمة المرضعة يعني الامارة كاللبن الذي يأخذه الطفل ينتفع به ينتفع بها صاحبها. ثم عندما يثقب منها يمنع منها اما بان تسلب منه واما ان يموت ويفارقها. هذا بئست - 00:21:32ضَ
يحاسب عليها حسابا شديدا اما في الدنيا من الناس بعد ان يعزلوه عنها كما نراه في الواقع واما في الاخرة يحاسب عليها حسابا عسيرا. فهو يقول انه ما ازددت علما بالولاية. كلما زاد علمي بالولاية وبالامارة الا ازدت - 00:21:55ضَ
لا مخافة خفت منها ومنها وجلا والوجل والخوف ايضا ولها عظاما. عظم قدرها لان النبي عليه الصلاة والسلام قال كما في حديث معقل ابن يسار عند مسلم ما من رعية يسترعيه الله ورعيه يموت ويوم يموت. هو غاش لرعيته لحرم الله عليه الجنة. يموت يوم يموت. هو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة فهذا فيه - 00:22:11ضَ
عيد شديد. قال حتى قدر الله لي منها وقدر علي ما قدر اشد ما كنت لها استثقالا. نعم نعم هذا ليس قسما هذه كلمة تقال وتجري على اللسان لا يقصد بها القسم لان القسم بغير الله لا يجوز لكن كلمة تجري على لسان العرب - 00:22:31ضَ
لا يقصدون بها القصر اقالة يسلم والله اكيد ليكوا ستك. نعم. نعم؟ والله. لا والله هذا قسم. نعم. قسم ولكن اذا كان متاجر على العرب لا يقصد بها صاحبها القصد. هذا الحديث الذي يروى داعش. افلح وابيه - 00:22:51ضَ
العمر في كلام العرب كلمة تجري في كلامهم يقصدون بها تأكيد الكلام. ولا يقصدون بها ماذا؟ القسم. لا يقصدون بها يقصدون بها تأكيد الكلام. واضح؟ وهل والله التركيز لا ولكن تأكيد الكلمة ده قصة. لا اذا اتى شيء اخر. هذا يمين ولكن يميل له. لكن لعملي في حد ذاتها ليست يمينا - 00:23:09ضَ
يعني لو قال والله لتأكلن مثلا قدمت بيتي وقال والله لتأكلن وانت ما قصدت الحلف؟ هذا يكون يميل له. اذا لم يأكل لا تحنث ولكن العامل في حد ذاته ليست قسم انما هي كلمة تجري على لسان يقصد بها التأكيد والله اعلم. قال - 00:23:35ضَ
ثم احسن الله حميد اعواني. ثم احسن الله حميد اعواني وعاقبتي وعاقبة من ولاني امره. فاصلح ضحى مراهم. ثم احسن الله حميد اعواني. وهذا من اقرار الفضل لاهله. فان الله عز وجل عندما اصلح هذا الخليفة عمر رضي الله عنه. عمر ابن عبدالعزيز - 00:23:49ضَ
اصلح له اعوانه اي رعيته. فكان يقرب العلماء كرجاء ابن حية وغيره من العلماء كان يقربهم. يذكرون بالله عز وجل وهكذا. حتى تقدر حتى اولاده كانوا يأمرون بالمعروف وينهونه عن المنكر كبن عبدالملك له قصص في هذا مع ابيه. ثم احسن الله حميد اعواني وعاقبتي وعاقبة من ولاني - 00:24:09ضَ
يعني يثني على على الملأ الذين معه ويثني على الرعية يثني على اعوانه ويثني على ماذا؟ على رعيته وعاقبة من ولاني امره فاصلح امره. وجمع كلمتهم وجمع كلمتهم. فلذلك هذا في ادب من اداب - 00:24:29ضَ
انه ينبغي الا يتتبع عورات الناس. انك ان تتبعت عورات الناس كما قال صلى الله عليه وسلم افسدتهم او كدت تفسدهم. الا يتتبع عورات وان يقدم عليهم آآ وان يقدم الثناء عليهم. وآآ لا يجابههم بما يسوئهم. فان هذا يجعل الرعية تحب تحب واليها - 00:24:48ضَ
وهذا من حسن السياسة. قال وجمع كلمتهم وبسط علي من نعمه وعليهم ما لم يكن دعائي ولا دعاؤهم ليبلغه. جمع كلمته وهذا من اعظم النعم والف بين قلوبهم لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت آآ بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم جمع كلمتهم يعني وحد كلمتهم فلا يختلفون في - 00:25:08ضَ
بينهم وبسط علي من نعمي وعليهم ما لم يبلغوا دعائي ولا دعاؤهم لو دعوت انا وهم ليل نهار ما كان الله عز وجل لينعم علينا بكل هذه النعم التي اختصنا بها قال - 00:25:28ضَ
عند الله به سواه وعند به جزائي صلاح عامتهم. يعني هو يرجو ان يكون صلاح العامة في ميزان حسناته. لا شك ان صلاح الرعية اذا كان باجتهاد من الراعي في صالحهم لا شك انه يكون في ميزان حسناته. ولذلك كان من من السبعة الذين يظلهم الله في ظله من افضل الناس الامام العاجل. لماذا؟ لان عمله اذا - 00:25:40ضَ
كان صالحا يقتدي به يعني ما لا يحصى من البشر وكلها لا يكونون في ميزان حسناته فهو يرجو قبول هذا العمل قال عند الله به ثوابي وعنده به جزاء من صلاح عامتهم. واداء حقوقهم اليهم. والعفو عنهم بالذنب منهم - 00:26:05ضَ
قد اعطاني من ذلك وله الحمد في عاجل من الدنيا وجماعة من الشمل وصلاح ذات البين وسعة في الرزق ونصر على الاعداء وكفاية حسنة حتى اغنى لاهل كل ذي جانب من المسلمين جانبهم. كل دي جانب على هذه البلاد - 00:26:24ضَ
السعة الكبيرة كل دي جانب كل بلد من بلاد المسلمين اغناهم الله عز وجل عنده من المال والخراج ما يكفيهم حتى انه لم يعد هناك احد يأخذ الزكاة ووسى عليهم الرزق ولا يرى اهل كل ناحية الا انهم افضل - 00:26:44ضَ
اسما مما بسط الله لهم من رزقه ونعمه من اهل الناحية الاخرى. وهذا عجيب يعني هذا هذا الناس في في زمن العمر بلغ بهم الحال ليس فقط انها مكتفه بما في ايديهم. وليس فقط انهم كانوا لا يتبعون الفقر ولا يأخذون اموال الزكاة. ولكن سلمت صدورهم اهل كل ناحية يرون انهم افضل قسم - 00:27:01ضَ
من وحظا من الناحية الاخرى. يعني ليس اهل بلد كانت تحته بلاد شاسعة. مصر والشام والعراق وبلاد ما وراء النهر. الهند وباكستان. وبلغت امبراطورية. حتى الصين فتحت حتى حدود الصين فتحت في زمن عبدالملك قبله. فكانت الدولة الاموالية دولة شاسعة جدا على كل هذه السعة والكبر - 00:27:21ضَ
كثرة الرعية كل اهل بلد كانوا يرون انهم افضل حالا وافضل نصيبا من البلاد الاخرى. يعني لا يحصل اهل بلد بلاد اخرى. هذا يقولون مثلا نحن هنا نعيش فقراء والناس في اوروبا المسلمين في اوروبا ما شاء الله اغنياء. ها؟ ويحسدونهم على ما في ايديهم. لكل اهل بلدي يرون انهم افضل من غيرهم - 00:27:41ضَ
نعم قال فان تعرفوا نعمة الله عليكم وتشكروا فضله فاحرص فاحرص بي على ذلك به الي هذا اسلوب ماذا؟ صوت عدل يعني ما ما اعجب حرصي على ذلك وما احب ذلك الي؟ نعم. فليعلم الله - 00:27:59ضَ
وكيف دعائي بذلك وتعين ان يديم الله عز وجل عليكم نعمته في دينكم ودنياكم وكيف حرصي عليه علانية وان يجهل ذلك جاهل او يقصر عنه ربه فان الذي حرصت عليه ان احملكم عليه من كتاب الله - 00:28:19ضَ
سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. هو حجتي في الدنيا. فاعظم ما يحرص عليه الامام هو ان يحمل الناس. هذا اهم واجب من واجبات الامام. يعني الان هذا هدي هذا الكتاب كتاب عظيم والله. لو لمن تدبر فيه هذا الكتاب الذي كتبه عمر يبين ايضا سياسة الامام وواجبه تجاه الرعية. ان اول واجب الامام اتجاه الرعية ليس هو فقط - 00:28:39ضَ
ان يطعمهم وليسقيهم. نعم هذا واجب من واجباته. وانما اول واجب فيهم هو ان يقيم فيهم شرع الله عز وجل. كما قال اهل العلم يعني الموارد قال في الاحكام السلطانية انما وضعت الخلافة - 00:28:59ضَ
لسياسة الدين ها لحفظ الدين وسياسة الدنيا به. لحراسة الدين وحفظ الدنيا به. وسياسة الدنيا به. لحراسة الدين وسياسة الدنيا حفظ الدين ويحرسه وماذا؟ ويسوس الدنيا به. هو يقول الذي حرصت عليه ان احملكم عليه من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هو حجتي في الدنيا - 00:29:09ضَ
وحجة عند الله عز وجل وهذا اكثر ما احرص عليه في الدنيا. نعم وبغيتي فيما بعد الموت. ولا تلبسوا ذلك بغيره لا تلبسوا ذلك بغيري يعني انا لا احرص ان يكون عندكم الدنيا لان النبي عليه الصلاة والسلام قال ها - 00:29:29ضَ
ما الفقر واخشى عليكم؟ ما خشي النبي عليه الصلاة والسلام على امته الفقر فاذا اردت ان ان اذا اشفقت على الناس لا تشفق عليها من الفقر كثير من الدعاة يتحول احيانا طريقه من دعوة الناس الى التوحيد الى ان يكون آآ مصلحا اقتصاديا. يعني هذا امر مطلوب. ولكن - 00:29:47ضَ
سيتلو دعوة الناس اولا الى التوحيد وحملهم على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا استقاموا على هذا لو استقاموا على الدين يأتيهم الرزق يأتيهم الرزق وعمر فعل هذا حتى مع اولاده. حتى مع اولاده فعل هذا. هو على فراش الموت. تعلمون هذه القصة؟ قيل له الا توصي لاولادك؟ وكان يعني اميرا - 00:30:06ضَ
بلاد شاسعة. قال اذ يكونوا صالحين فان الله يتولى الصالحين. وان يكونوا غير ذلك فلا اوصيهم بمال يستعينون به على معصية الله. فهو فعل هذا مع اولاده انهما كان حريصا - 00:30:26ضَ
ان يعطي اولاده شيئا من الدنيا. وما كان حريصا ان يعطي الناس شيئا من الدنيا ولكن كان حريصا ان يعبد الناس لله عز وجل. فلما فعل ذلك جاءت الدنيا. فلما فعل ذلك - 00:30:39ضَ
بدأت الدنيا انه اصبح الناس اه لا يحتاجون شيئا منها. فقال ولا تلبسوا ذلك بغيره. يعني لا تخلطوا حرصي على هدايتكم بغيره من مقاصد الدنيا بغيره من مقاصد الدنيا. انما قصدي الاصيل هو ان احملكم على - 00:30:49ضَ
عبادة الله عز وجل وان يقيم شرعه فيكم. فاذا حدث هذا جاءتكم الدنيا وهي راغمة. قال واياكم ان يتشبه في انفسكم ما حملتكم عليه من كتاب الله وسنة نبيه. اياكم ان يتشبه في انفسكم ما حملتكم عليه من كتاب الله - 00:31:05ضَ
وسنة نبيه قد يكون قصده بهذا والله اعلم. انه يقول ليس لي نية في حملكم على بكتاب الله وسنة نبيه الا ابتغاء وجه الله. ليس لي مصلحة في هذا. ليس لي مصلحة من ثناء في الدنيا. وليس لي مصلحة من تحصيل ما لي - 00:31:22ضَ
او بقاء ملك. انما قصدي هو ان اعبدكم لله عز وجل مخلصا في هذا القصد. قال واما ما سوى ذلك من الامور التي من من رأي الناس فاني لعمري لولا ان اعمل ذلك فيكم ما وليت امركم - 00:31:42ضَ
وان تعملوا بهما نفستوا الذي انا فيه من الدنيا علي ابغض الناس رجل واحد اذا حجزه الله على ان يفتنني معنى هذا الكلام هو يقول واما ما سوى ذلك من الامور التي من رأي الناس - 00:32:01ضَ
فاني والله لولا ان اعمل ذلك فيكم ما وليت امركم. لولا ان اهديكم الى الامور التي تختلفون فيها من رأي الناس. ولا يكون هناك يحكم بينكم فيها ولا عالم يبين حكم الله عز وجل ما وليت امركم. اذا انا وليت امركم هذا يؤكد الكلام الماضي. وليت امركم لابين لكم حكم الله عز وجل فيما - 00:32:18ضَ
بينكم. وان تعملوا به لو عملتم بهذا الذي بالحق فيما تختلفون فيه بينكم. ما نفزت الذي انا فيه من الدنيا. يعني ما احتجت ان اكون عليكم ما احتجت ان اكون وليا عليكم وما ضلمت بالولاية لنفسي وما اختصصت بها نفسي لو قام احد غيري مقامي في بيان حكم الله عز وجل قدمته - 00:32:40ضَ
انا نفسي في هذا ما نفذت الذي انا فيه من الدنيا علي ابغض الناس رجل واحد اذا حجزه الله على ديني ان يفتنني. يعني تولى احد هذه الولاية مكانه وعفاني من ان افتن بسبب هذه الولاية وحكم فيكم بشرع الله عز وجل فهذا افضل من ان يتولى من ان يتولى - 00:33:01ضَ
الان هذا الامر هو يعني يريد ان يقول انا ما قدمت نفسي في هذه الولاية رغبة فيها ولا رغبة في دنيا ولكن قدمت نفسي لكي اقيم فيكم حكم الله عز وجل. قال - 00:33:21ضَ
ولا كنت ارى المنزل الذي اتى به لمن عسى ان يعمل بغير كتاب الله وسنة نبيه غبطة ولا كرامة ولا رفعة ولا الدنيا وما فيها. كثير من الناس مقياسهم في الحكم على البشر هو ما يملكون من مال. ما يملكون من مال وما يملكون ميزان وما يملكون من سلطان - 00:33:31ضَ
هو يريد ان يبين ان هذا المقياس مقياس مقياس باطن. ها كما دخل بعض الناس على النبي عليه الصلاة والسلام في هيئة حسنة في هيئة آآ مزرية في هذه الفقيرة فقال النبي عليه الصلاة والسلام ما تقولون في هذا؟ قالوا هذا ان شفع لا يشفع احرى ان شفع الا يشفع وان قال الا يسمع - 00:33:55ضَ
الخطب الا ينكح فسكت النبي عليه الصلاة والسلام ثم دخل رجل اخر حسد الهيئة ها فقالوا ما تقولون في هذا؟ قال حري ان قال ان يسمع وانشفع ان يشفع وان خطب ان ينكح فقال هذا الاول من خير من ملء الارض من هذا. فاذا المقياس الشرعي ليس - 00:34:14ضَ
هو ان الله عز وجل لا ينظر الى صوركم ولا الى اموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم. ينظر الى قلوبكم واعمالكم. هذا هو الميزان الذي توزن به الامور. فها هنا يبين هذا الميزان - 00:34:30ضَ
قال ولا كنت ارى المنزل الذي اتى به لمن عسى ان يعمل بغير كتاب الله الشخص الذي عمل بغير كتاب. المنزل الذي اتى به يعني منزل من الدنيا. هذا الرجل بلغ منزلا عاليا من الدنيا. وهو يعمل بغير كتاب الله وسنة نبيه غبطة ولا كرامة. غطة - 00:34:40ضَ
حتى نفهم الكلام. من يولد غبطة لا. مدى؟ ها؟ لا كنت لا ارى المنزل غبطة. معقول فعلي. مسلا. لا ارى غطة غطة مفعول ثاني لارى. ارى يعني اظن. مفعول ثاني لارى. يعني انا لا اظن ارى بمعنى علم. لا اعلم هذا المنزل الذي اتى به - 00:34:58ضَ
خطتك. يعني لا اغبطه اغبطه يعني يحسده. الغبطة الحسد. لاحسن من كان في اعلى منزل من الدنيا في اعلى منزل من الدنيا سواء كان في المال او في المنصب. لا احصده ولا اقول ان هذا له كرامة او رفعة. ولا في الدنيا وما فيها. لو كان عنده الدنيا وما فيها. طالما انه ماذا؟ يعمل - 00:35:21ضَ
بغير كتاب الله وسنة نبيه. واضح؟ يعني لو كان يعمل بغير كتاب الله وسنة نبيه وبلغ من المنازل ما بلغ من المناصب او من الاموال لا اراه لا اعلمه وآآ ولا اراه انه في منزلة يغبط علي. او آآ يحمد عليه. نعم. قال - 00:35:39ضَ
فمن كان سائلا عن الذي في نفسه وعن لغيتي في امر محمد امة محمد صلى الله عليه وسلم فان الذي في نفسي وبغيتي منه والحمد لله رب العالمين. ان تتبعوا كتاب الله وسنة نبيه. وان تجتنبوا ما مالت اليه - 00:35:57ضَ
القهوة والزيغ البعيد. ومن عمل بغيرهما فلا كرامة ولا رفعة له في الدنيا والاخرى. واذا للميزان ان من عمل بغير هذا لا له ولا كرامة في الدنيا ولا في الاخرة. قال - 00:36:15ضَ
وليعلم من عسى ان يذكر له ذلك ان لعمري لان تموت نفسي اول نفس احب الي من ان على غير اتباع كتاب ربهم. وسنة نبيهم التي عاش عليها من عاش. يعني الا - 00:36:29ضَ
يعني لا احب الي ان اموت وان يقضى امري من ان احمل الناس. من ان اجبر الناس على ان يتبعوا غير الكتاب وغير السنة. او ان يبدل حكما واحدا من احكام الله عز وجل. الموت اهون علي من هذا. من ان ابدل حكما واحدا من احكام شرع الله عز وجل. قال - 00:36:47ضَ
وتوفاه الله عليها حين توفاه الا ان يأتي علي من ذلك امر وانا حريص على اتباعه تفضل معكم افضل النظر مع السماع افضل نعم وان اهون الناس علي تلفا وحزنا لمن عسى ان يريد خلاف شيء من تلك - 00:37:06ضَ
وان قال ان النبي عليه الصلاة والسلام عاش على اهل السنة وتوفاه الله عز وجل عليه حين توفاه الا ان يأتي علي من ذلك امر وانا حريص على اتباعه. والاهون الناس علي وان اهون الناس علي تلفا وحزنا. لمن عسى ان يريد خلاف شيء من تلك السنة - 00:37:31ضَ
قهون الناس علي تلفا وحزنا من يريد خلاف السنة. يعني من خالف السنة لا يضرني ان هلك او مات. لا يضرني هلاكه وموته. فان العبادة والبلاد استراحت منه ها فما بكت عليهم فما بكت عليهم الارض فما بكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين وما كانوا اذا منظرين فما بكت عليهم السماء الكافر - 00:37:51ضَ
عندما يموت لا يبكي عليه حتى الجماد والمؤمن يفرح بموته لان في موته راحة للبلاد والعباد. قال وان اهون الناس. اسهل الناس واقل الناس. علي تلفا تلفا اي وحزنا لمن عسى ان يريد خلاف شيء من تلك السنة. نعم - 00:38:11ضَ
وزلك الامر الذي رفعنا ونحن بمنزلة الوضيعة. ذلك الامر اي الشرع. الدين الذي رفعنا ونحن بمنزلة الوديعة. هذا يريد خلاف خلاف مدى خلاف السنة وخلاف القرآن خلاف الشريعة واكرمنا ونحن بمنزلة الهوان - 00:38:29ضَ
واعزنا ونحن بمنزلة الذل معاذ الله من ان نستبدل بذلك غيره. ومعاذ الله من ان نتقي احدا. ان نتقي احدا يعني من ان نبدل شرع الله عز وجل خوفا من احد. يعني احنا نترك لا نترك شرع الله عز وجل خوفا من احد. انما نقيم شرعا لان التقوى خوف - 00:38:48ضَ
الا ان تتقوا منهم طقاة. لا نترك شيئا من شريعة الله عز وجل خوفا من احد معاذ الله ان نستبدل بذلك بذلك الشرع غيره. ومع الله من ان نتقي احدا اي نخاف احدا في امر الله تعالى ولا يخافون لومة لائم. هذا من صفات المؤمنين. صحيح؟ ولا يخافون لومة - 00:39:09ضَ
لئن قال فاذا تكلمتم في مجالسكم او ناجى الرجل اخاكم فليذكر هذا الامر الذي عليه حثستكم حظ حث او شجع من احياء كتاب الله على نبيه ما خالف ذلك فانه ليس بعد الحق الا الباطل ولا بعد البصر الا العمى. وليحذر قوم الضلالة بعد الهدى - 00:39:29ضَ
والعمى بعد البصر فانه قال لقوم صالح واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فاخذتهم صاعقة العذاب اللهون بما كانوا يكسبون. فالذي يهلك بعد البينة بعد الهداية بعد البيان. يكون عذابه شديدا في الدنيا - 00:39:59ضَ
ما قبل الاخرة. ثبوت هديناه هديناهم بصالح عليه السلام. فماذا فعلوا؟ فاستحبوا العام على الهدى. استحبوا الكفر على الايمان فاخذتهم صاعقة عذاب الغول بما كانوا يكسبون فهو يحذرهم من هذا يحذرهم بعدما اقام الله عز وجل عليهم الحجة في كتابه وقام نبيهم صلى الله عليه وسلم الحجة في سنته وهو اقام عليهم الحجة - 00:40:19ضَ
بذكر هذا الكلام يحذره من الضلال بعد الهدى. قال اتبعوا ما تؤمرون به واجتنبوا ما تنهون عنه ولا يعرض احدكم بنفسه فانه ليس لي في دنياكم والحمد لله رغبة لا يعرض احدكم بنفسه من معانيها؟ يعني لو يعرض نفسه من العادات بسبب ان يرتكب شيئا من موجبات الحدود - 00:40:40ضَ
فانه ليس لي من دنياكم والحمد لله رغبة. يعني اذا اتى الي من يستحق ان يقام عليه الحد لن اقبل منه شيئا من دنيا لكي اعفو عنه لكي اعفو عنه فليس لي في دنياكم رغبة. يعني هو يقول انا حاكم لا اقبل الرشوة في تنفيذ احكام الله عز - 00:41:05ضَ
عز وجل. هكذا يريد ان يقول قال ليس في دنياكم والحمد لله رغبة. لا فيما يدي منها ولا ما في ايديكم. ليس لي رغبة فيما املك والانسان لو كان له رغبة فيما يملك لا يلام على هذا. قل من حرم زينة الله التي - 00:41:25ضَ
اخرج العباد والطيبات من من الرزق. الله عز وجل لا يحرم الطيبات على العباد. ومع ذلك هو زاهد في هذا هو زائد حتى في فيما في يده وزاهد فيما في ايديهم ولا ما في ايديكم. قال - 00:41:41ضَ
وليس عندي مع زلك صبر على انتقاص شيء من كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام. ولا استباق لمن ولا استبقاء لمن قال ايضا تهديد بعد تهديد الاول قال ليس ليس عندي رغبة لا يعرض احدكم بنفسه لا يعرض بنفسه كل ما معناه يعني لا يعرض نفسه للعقاب اذا ارتكب - 00:41:55ضَ
لماذا؟ لانه ليس لي رغبة في شيء من الدنيا. لا اقبل الشفاعة في حدود الله. ثم اردف هذا بتهديد اخر وقال وليس عندي مع ذلك صبر على انتقاص شيء من كتاب الله وسنة نبيه. الذي يفعل شيئا يخالف كتاب الله وسنة نبيه من يلقى عليه الحد. ان كان هناك حد او التعزير - 00:42:18ضَ
وتعز العقوبة يقدرها الامام فيما ليس فيما ليس فيه حد ولا استبقاء لمن خالف. من خالف فلن استبقيه من خالف لن استبقيه اما ان يعاقب بالقتل ان كان مستحقا للقتل ان كانت عقوبته تستحق القتل او بدون بما دون ذلك من العقوبات. والحمد لله - 00:42:40ضَ
ولا نعمة عين. ولا نعمة عين. هذه جملة تقولها العرب. ولا نعمة عين يعني ولا فضل لاحد ولا فضل اه اه لاحد قال والعمري ان من يعمل ذلك منكم لحقيق ان يظن بامرئ لا حاجة له في دنياه - 00:42:58ضَ
يتكلم عن نفسه قال ولا عمري ان من يعمل ذلك منكم لحقيق ان يظن بامرئ لا حاجة له في دنياكم ولا صبر له على زيغكم عن دينكم ولا حاجتكم ودجاجتكم فيما لا خير لكم فيه انه جرأ على اراقة الدم - 00:43:17ضَ
من انتقص كتاب الله او زاغ عن دينه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. يقول لعمري ان من يعمل ذلك منكم من يعمل هذا العمل منكم ان يخالف شيئا من شرع الله عز وجل. لحقيق ان يظن بامرئ لا حاجة له في دنياكم. يتكلم عن نفسه. يقول ان الحاجة لي في دنياكم - 00:43:41ضَ
ولا صبر له على زيغكم عن دينكم لا صبر لي على عن ضلالكم زيكم اي ضلالكم عن دينكم ودجاجتكم فيما لا خير لكم فيه اللجاجة هي الجدار الجدال لجاجتكم فيما لا خير لكم فيه. انه جرأ على اراقة دم من انتقص كتاب الله او زاغ عن دينه وسنة نبيه. تكلم على نفسه جرى هو اي عمر - 00:44:01ضَ
على اراقة ده اي قتل واراقة دم انتقص كتاب الله. لان ما انتقص كتاب الله عز وجل هذا يقصد بالانتقاص ولا ماذا؟ الانتقاص الذي يوجب الردة الذي يوجب الردة كاستحلال ما حرم الله والاستهزاء بشيء من شرع الله عز وجل. او زاغوا عن دينه وسنة نبيه ان يقول من ارتد منكم عن دينه فسوى - 00:44:24ضَ
واقيموا اي حد الردة ولا صبر لي على آآ ان يبدل شيئا من دينه. قال هذا نحو من الذي قبلي قد بيت لكم ولد عمري لتخلصن جماعتكم ايها الجند وخياركم مما يكره من الامور. ولا تتبعن احسن ما توعزون به ان شاء الله. وهذا ايضا من حسن خطاب الرعية انه يقول بعد - 00:44:44ضَ
تكلم في هذه الموعظة عن ترغيب وترهيب. ثم في النهاية يقول ان شاء الله انتم ستنفذون ما اوصيتكم به. لانني ارى انكم اهل لذلك هذا نحو من الذي قبلي قد بينته لكم. يعني الائمة قبلي قد بينوا هذا لكم وانا استمر في بيان هذا ايضا - 00:45:14ضَ
والعمري لتخلصن جماعتكم ايها الجند ستخلصن جماعتكم ايها الجند وخياركم مما يكره من الامور. يعني انتم سيخلص منكم سيخرج منكم ما من الامور من البدع والمخالفات والمعاصي وغير ذلك. ولتتبعن احسن ما توعدون به ان شاء الله - 00:45:33ضَ
اسأل الله برحمته وسعة فضله ان يزيد المهتدي هدى. وان يراجع بمثله التوبة في عافية منه وان يحكم على من اراد خلاف كتابه وسنة نبيه عليه السلام. بحكم يغلب به في خاصته ويعجله له - 00:45:51ضَ
انه على ذلك قادر. وانا اليه فيه راغب ويحسن عاقبة العامة ولا يعذبنا بذنب المسيء. والسلام عليكم ورحمة الله. هذا واضح الرسالة تبتليه هي رسالة اه للضحاك المزاحم شجاعا الهلالي ذكر له شيئا من الترجمة وذكر ثناء العلماء عليه انه كان - 00:46:11ضَ
من اوعية العلم وكان مشهورا بالتفسير ولكنه لم يكن من من المجودين للحديث لم يكن من المحدثين المعروفين بالحديث. وذكر ان مجمل هذه الرسالة انها اشتملت على بيان الايمان واركانه الستة وانه لا يتم الا بالعمل الصالح. اذا هي رسالة مهمة لا تتكلم عن ماذا؟ على ان العمل الصالح شرط في صحة الايمان - 00:46:35ضَ
كما هو اجماع السلف وان العمل من الايمان ولم يميزوا هذه الرسالة اوردها ابن بطل العكبوري بفتح العين والصحيح كما يقولون في اه كتاب الابادة الكبرى في كتاب الابادة الكبرى وهذه الرسالة ذكر فيها الضحاك رحمه الله - 00:46:55ضَ
اه كثيرا من خصال الايمان كثيرا من شعب الايمان اه كما يقولها هنا قال ابن بطة معلقا عليها فهذه اخواني رحمكم الله شرائع الايمان وشعبه واخلاص واخلاق المؤمنين الذين من كملت فيهم كانوا على حقائق الايمان وبصائر الهدى. لانه اورد هذه الرسالة ابن بطة في الابانة. اوردها تحت باب ماذا؟ بيان - 00:47:11ضَ
شعب الايمان يريد ان يتكلم عن ماذا عن شعب الايمان الذي فعله اه صاحب هذه الرسالة انه جمع كثيرا من الاوامر والنواهي التي وردت في كتاب الله عز وجل وفي سنة نبيه - 00:47:31ضَ
صلى الله عليه وسلم كثيرا من ماذا؟ من الاوامر والنواهي. ساقها باسلوب مختصر آآ جميل. قال ابن بطة قال ام بطة راية المحاكم دي مزاحي قال ان حقه. نعم. ان اخ ما بدأ به العبد من الكلام ان يحمد الله ويثني عليه - 00:47:42ضَ
الحمد لله نحمده ونثني عليه بما اصطنع عندنا. ان هدانا للاسلام. لما اصطنع البلاء اي مل علينا. من الله عز وجل فعلينا ان هدانا للاسلام مثل قوله تعالى واصطنعتك لنفسي - 00:48:07ضَ
اصطنعتك لنفسي جعلتك لنفسي وفقتك للايمان انا اختار لموسى عليه السلام قال فالحمد لله نحمده ونثني عليه بما اصطنع هدانا للاسلام علمنا القرآن ومن علينا بمحمد عليه الصلاة والسلام وان دين الله الذي بعث به بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم هو الايمان والايمان هو الاسلام. والايمان هو الاسلام هذا بشرط ماذا - 00:48:22ضَ
ها بشرط ان يفترق كما قلنا قبل ذلك الايمان والاسلام اذا اجتمع افترقا واذا افترقا اجتمعا فاذا اجتمع في نص واحد فالمقصود بالايمان ماذا؟ الباطن والاسلام الظاهر. واذا اخترق كل واحد في نص منفرد فماذا؟ فايه كل واحد يطلق على الاخر - 00:48:51ضَ
قال ولمن هو الاسلام هذا بشرط ماذا؟ بشرط ان يفترض. يفترقان. قال وبه ارسل المرسلين قبله فقال تعالى وما من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. فالدين عند الله الاسلام كما نعلم جميعا وما من نبي الا وقد ارسل بالاسلام - 00:49:09ضَ
ده نص قرآن الحواريون قالوا امنا بالله واشهد ان المسلمون. موسى عليه السلام قال يا قومي كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين. اه سليمان عليه السلام قالت بلقيس - 00:49:29ضَ
اه سليمان لله رب العالمين فالاسلام دين الانبياء دين الانبياء جميعا. قال نعم؟ اصطنع استطلعتك لنفسي اي اخلصتك لنفسي. جعلتك لنفسي. هنا يقصد اصطنع عندنا اي من علينا. واخلصنا واختارنا. عندما يختار - 00:49:39ضَ
الله عز وجل ويخلصنا من كل الناس ويجعلنا مسلمين. اليس هذا منا؟ فالمن لازم للاصطلاح. الاصطلاح هو الاتخاذ. الاتخاذ وجعلنا الله عز وجل من عباده المكرمين فهذا دليل على ما هذا دليل على المن والفضل منه سبحانه وتعالى. قال وهو الايمان بالله واليوم - 00:49:59ضَ
الاخر والملائكة والكتاب والنبيين والتصديق. والاقرار بما جاء من الله والتسليم لقضائه وحكمه والرضا بقدره. قال والاقرار بما جاء من الله. بعد قوله والتصديق هذا يفيد ان الايمان ليس مجرد تصديق وانما هو اقرار. والاقرار هو ماذا - 00:50:19ضَ
الالتزام والعمل ان يقر وهذا الاقرار يلزم منه انقياد. فاذا كان هناك اقرار لابد ان يكون هناك ماذا؟ انقياد اي عمل. لابد ان يكون سكن قياد اي عمل. قال والتسليم لقضائه وحكمه قضائه الشرعي وقضائه الكوني. فانتم تعلمون ان قضاء الله عز وجل نوعان. القضاء قضاء - 00:50:39ضَ
حكمي قضاء كوني قضى عليك ان تكون غليظ او فقيرا او صحيحا او مريضا لابد ان ترضى بهذا القضاء. وكذلك قضاء ماذا شرعي قضاء شرعي يعني ما احل الله عز وجل لابد ان ترضى به. وما حرم لابد ان ترضى ان ترضى به والتسليم لقضائه وحكمه والرضا بقدره - 00:50:59ضَ
وهذا هو الايمان ومن كان كذلك فقد استكمل لي موله فقد استكمل الايمان يشير الى مذهب اهل السنة في مسألة الا وهي ان الايمان وينقص فان من ما كمل يطرأ عليه النقص. الكمال دليل على ماذا؟ على النقص. ومضى معنا عندما تكلمنا عن مسألة لمن؟ ان اهل السنة يستبدلون على نقص الايمان - 00:51:17ضَ
قوله تعالى ها نعم فزادهم ايمانا. وما شيء يزيد الا وهو ينقص. وما من شيء يزيد الا وهو ينقص. نعم. فاستكمل الايمان دليل على مدى بقى للسنة هل يزيد وينقص؟ خلافا للمرجئة والخوارج. قال ومن كان مؤمنا حرم الله ما له ودمه ووجب له ما يجب للمسلمين - 00:51:38ضَ
من الحقوق. من كان مؤمنا حرم الله ماله ودمه. من كان مؤمنا. هل يقصدون بالايمان؟ الكامل ام الايمان الواجب؟ واجب واجب. الايمان الواجب. لان الايمان الكامل اعلموا ان الله عز وجل والله عز وجل يحكم في الدنيا بماذا؟ بالايمان الواجب. فمن اظهر الايمان الواجب؟ هو النطق بالشهادتين. والالتزام بشعائر الاسلام وعدم - 00:52:00ضَ
بناقض بالنواقد الاسلام هذا يحرم ماله ودمه ولكن اهل السنة يفرقون كما تعلمون بين ما يثبت به ابتداء الاسلام ثم تثبت اكتبي ماذا؟ استدامة الاستماع ودوام الاسلام. ابتداء الاسلام يثبت بالنطق بالشهادتين. ودوام الاسلام يثبت بماذا؟ بان يأتي بالعمل الواجب. والا يتلمس - 00:52:20ضَ
فان ترك ما يجب عليه من العمل كالصلاة. او تلبس بناقض كان مرتدا. كان كان مرتدا. قال ووجب عليه ما يجب على المسلمين من الاحكام. ولكن لا يستوجب ثوابه ولا ينال الكرامة الا بالعمل فيه - 00:52:40ضَ
نستوجب ثوابه ولا ينال الكرامة الا بالعمل فيه. تعود على ماذا؟ الايمان. الا بالعمل في الايمان. يعني لا يستوجب الكرامة والنجاة عند الله عز وجل يوم القيامة الا باكمال العمل الا بالاتيان بماذا؟ بالاعمال المستحبة بعد ان يأتي بالاعمال الواجبة التي تعصم دمه - 00:52:58ضَ
الاعمال الواجبة التي تعصم دمها في الدنيا ان يأتي بالصلاة. ثم بعد ذلك يأتي بالاعمال المستحبة فيستوجب ذلك الكرامة عند الله عز وجل. قال لا يستوجب ثوابه ولا ينال الكرامة الا بالعمل فيه واستجاب ثواب الايمان عمل به. استجاب ثواب الايمان - 00:53:18ضَ
يعني فعل الشيء الذي يستحق به وجوب الثواب. فعل الشيء الذي يستحق به وجوب الثواب. استجاب ثواب الايمان هو ماذا؟ هو عمل به لا يمكن لان النبي عليه الصلاة والسلام قال كما تعلمون سددوا وقريبوا وابشروا واعلموا انه لن يدخل احد الجنة عمله. قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا. فاذا - 00:53:38ضَ
لابد من العمل. طيب ونود ان تلكم الجنة اورثتموها فيما كنتم تعملون اي بسبب فان العمل ليس مساويا للجنة انما العمل شرط او سبب لدخول دخول الجنة. قال والعمل به اتباع طاعة الله تبارك وتعالى في اداء الفرائض. واجتناب المحارم والاقتداء بالصالحين - 00:53:59ضَ
سيبدأ هنا آآ تلخيصا محكما جيدا لسرد ماذا؟ لسرد خصال الاسلام. ساتكلم اولا عن الواجبات التي امر الله بها. ثم يثني بالكلام المحرمات. لماذا قدم الواجبات؟ لان فعل المأمور احب الى الله عز وجل من ترك المحظور من وجوه كثيرة. لعلنا ذكرنا بعضها قبل ذلك. قال - 00:54:25ضَ
قامت الصلاة. قال واقامة الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومحافظة على اتيان الجمعة والجهاد في سبيل الله والاغتسال من الجنابة. واسباغ الطهور وحسن الوضوء للصلاة والتنظف لها والتنظف لها لقوله تعالى يا بني ادم خذوا زينتكم عند - 00:54:45ضَ
كل مسجد ولذلك بعض الفقهاء يقولون ان المصطلح ان تعبير القرآن ابلغ من تعبير الفقهاء بكثير. الفقهاء عندما يقولون من شروط صحة الصلاة ماذا فيما يتعلق بالملابس ستر العورة. هذا المصطلح لم يأتي في القرآن ولا في سنة. انما الذي اتى في القرآن ماذا؟ اخذ الزينة. واخذ - 00:55:08ضَ
كوزينة وصف زائد عن ماذا عن ستر العورة. واضح؟ عن ستر العورة. فلذلك لا يصح ان يقول الانسان مثلا انا دايما ساصلي بما يستر ما بين السرة الى الركبة فانه يقول مقصرا وملوما. لماذا؟ نعم هو فعل الشرط. ولكن معلوما لانه لم لم ينفذ قوله تعالى خذوا زينتكم عند كل مسجد. لم يقل استروا عورتكم عند كل مسجد - 00:55:28ضَ
يعني عند كل صلاة. لم يقل استروا عورتكم. فان اخذ الزينة شيء زائد عن ماذا؟ عن ستر العورة. ولذلك مثلا جاء من من الواجبات ايضا مما يتعلق بالملابس الا يصلي الرجل حاصر الكتفين على الصحيح ليصلين احدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء. مع ان العاتق اي الكتف ليس من العورة - 00:55:49ضَ
ولكن هذا من اخذ الزينة. هذا من اخذ الزينة فلم يقصده بقوله والتنظف لها. تنظف يعني وثيابك فطاهر ان يكون الثوب طاهرا من النجاسات. وان يكون اه في هو من اقضي الزينة قال - 00:56:09ضَ
وبر الوالدين وصلة ما امر الله به ان يوصل ولا عنه من صلة الرحم. ويشير الى قوله تعالى انما وصف مؤمنين والذين يصلون ما امر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب. ما امر الله بان يوصل ما هذه ماذا - 00:56:22ضَ
عام اسم موصول يدل على العموم. والذين يصلون ما امر الله به ان يوصل. هذا يعم كل شيء لابد ان تصله. سواء كان هذا. صلة رحم او صلة اقارب او عمل الطاعات. لان عمل الطاعات هذا من الذي امرك الله عز وجل ان تصله. فهذه الاية عامة عامة لكل ما امرك الله عز وجل بفعله وصلة ما امر - 00:56:41ضَ
الله به ان يوصل قال وحسن الخلق مع الخلفاء. الخلقاء يعني ايه الاصحاب؟ من تخالطهم؟ واصتناع المعروف الى الاقرباء فعل المعروف الى الاقرباء ومعرفة كل ذي حق حقه من والد فوالدة فولد به فهذه هنا للترتيب - 00:57:02ضَ
يعني هو يقدم ماذا يقدم الحقوق حقوق البشر من الاعلى الى الادنى. قال ومعرفة كل ذي حق حقه من والد فوالدة ولكن هنا ينبغي ان يقدم ماذا؟ ان تقدم على الوالد في محطة الوالدة مقدمة على الوالد اتفاق اهل العلم فولده فبقرابة فيتيم فمسكين فابن سبيل فسائل فغارم - 00:57:22ضَ
الغالب هو الذي عليه دين. الذي عليه دين له حق في الزكاة. وله آآ حق في الصدقة كذلك. فمكاتب والمكاتب هو العبد الذي كتب سيده ان يفتدي نفسه ان يشتري نفسه ببال يدفعه لسيده مقسطا حتى يكون حرا فجار فصاحب فما ملكت اليمين - 00:57:44ضَ
ثم قال والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحب في الله تعالى والبغض. وهذا من اوثق الايمان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام وموالاة اوليائه ومعاداة اعدائه والحكم بما انزل الله وطاعة ولاة الامر في الغضب والرضا. ووفاء بالعهد وصدق الحديث ووفاء بالنزول - 00:58:04ضَ
الموعود الذين يوفون بالنذر الوفاة بالنذر من كان النذر مكروها في اصله لكنه لابد ان يفي به. فمنح الله عز وجل الذين يوفون بالنذر وكذلك بالوعد. طيب وجعل النبي عليه الصلاة والسلام اخلاف الوعد من صفات المنافقين كما تعلمون. قال - 00:58:28ضَ
وانجاز موعود وحفظ الامانة من كتمان السر او المال واداء فان الامانة ليست فقط في حفظ المال انما ايضا في ماذا في حفظ السر اذا استأمنك عليه صاحبك. طيب فان المجالس امانة. فاذا حدثك بحديث وانت تعلم من تصريحه او من حاله تصريحا او عرفا تصريحا - 00:58:44ضَ
او عرفا تعلم انه يريدك الا تذكر هذا الحديث لاحد وجب عليك ان تحفظ هذا الحديث والا تفشيه قال واداء الامانة الى اهلها وكتاب الدين المؤجل بشهادة ذوي عدل. وكان يرى الضحاك كما روى عنه الطبري في التفسير - 00:59:07ضَ
كان يرى ان الاشهاد على الدين واجب لقوله تعالى واشهدوا ذوي عدل منكم. هناك خلاف بين اهل العلم في هذه المسألة يعني لا حاجة لها للدخول في التفصيل في هذا كانك - 00:59:26ضَ
خلاف بين اهل العلم هل الاشادة على الدين واجب ام مستحب؟ اكثر اهل العلم يقولون انه انها مستحب لقوله تعالى واشهدوا ذوي عدل منكم هذا قطع علي النزاع قطعا للنزاع بين ماذا؟ فالله عز وجل امر بتوثيق الدين بكتابته وبالاشاد عليه. بكتابته ان يكتب وان يشهد عليه هذا من باب حفظ - 00:59:36ضَ
حفظ الحقوق حتى لا يفضي هذا الى النزاع. قال والاستشهاد على المبايعات. ويقصد قوله تعالى واشهدوا اذا تبايعتم. يعني عند البيع والشراء ايضا ايضا يستحب الايشاد يستحب الايشاد وقال بعضهم للوجوب. ولكنهم استثنوا من هذا البيع والشراء في الاقوات. في الاقوال في الاطعمة فان لا يقال انه مستحب. يعني الان - 00:59:56ضَ
نقول الاشاد على البيع اما ان يكون مستحبا او واجبا على خلاف. لكن هل نقول البيع اليسير تذهب الى الدكان تشتري خبزا؟ هل نقول يستحب للانشاءات خذ معك شخصا؟ ليشهد انك اشتريت خبزا من صاحب - 01:00:16ضَ
وكان الجواب لا. فان اهل العلم قالوا ان ما يتساهل في بيعه وشرائه مستثنى من هذه الاية. واشيروا اذا تبايعتم يقصد به ماذا؟ الاشهادة على الامور التي لها خطر لها منزلة عند البيع والمشتري. اشتري عقار غالي او شيء غالي او غير ذلك. اما فعل النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة انه لم يرد عنهم ابدا انهم كانوا - 01:00:28ضَ
في بيع الاقوات كما ذكر ذلك الطبري في التفسير قال واجابة الداعي للشهادة يعني اذا دعاك للشهادة يجوز ان تتأخر. طيب ولا تكتموا الشهادة. ومن يكتمها فانه اثم قلبه. كتمان الشهادة انك بعد ان تتحملها بعد ان - 01:00:48ضَ
ان تسمع ما يستحق الشهادة وان تشهد عليه يطلب منك ان تأتي لتشهد فلا تأتي. فان هذا يكون سببا في ضياع الحقوق وكتابة بالعدل كما علم الله كتابة بالعدل كما علم الله عز وجل في كتابة ماذا؟ الدين. في كتابة الدين ولعب كاتب ان يكتب كما علمه الله. الكاف هنا للتعليل على الصحيح - 01:01:08ضَ
ولا يبقى كاتب يعني لا يرفض كاتب. ان يكتب بتعليم الله اياه. فالله عز وجل يذكر الكاتب بماذا بالنعمة التي انعم بها علي وهي انه علمه الكتاب. هناك خلاف بين اهل العلم هل يلزم الكاتب اذا دعي لكتابة الدين ان يكتب هل يجب عليه ام لا؟ الصحيح انه لا يجب عليه - 01:01:32ضَ
الا ايه بقى؟ آآ ما كان هناك غيره فهذا فرض على الكفاية. فاذا كتب فلابد ان يكتب كما علمه الله. ما معنى يكتب كما علمه الله يعني لابد الا يقصر في الكتاب. يعني بعض الناس الان مثلا تذهب الى المحامي ليكتب لك عقدا بينك. انت تذهب مثلا تشتري بيتا من شخص - 01:01:52ضَ
تذهب الى محامي محامي هذا حكم حكم الكاتب. وهذا كاتب يكتب لك العقد بينك وبين الذي عقد شركة او عقد بيان. فيكتب في هذا العقد بعض الشروط التي لا تفهمها انت ولا يفهمها هو. وادي الشروط تكون في مصلحة احد المتعاقدين. ليضر الاخر. واضح - 01:02:13ضَ
فهذا من الغش وهذا مخالف لقوله تعالى ولاب كاتب ان يكتب كما علمه الله. يعني ما معنى يكتب كما علمه الله؟ يعني يكتب كتابة واضحة يكون فيها عدل بين الطرفين. لانه قال ايضا في نفس الاية وليكتب كاتب بالعدل. كاتب بالعدل. فالعدل الا يكتب في هذا العقد - 01:02:30ضَ
شروطا تكون ظلما لاحد المتعاقدين. يعني يأتي في صف احد المتعاقدين يأتي في صف مثلا المشتري. لان المشتري هو الذي استأجره المشتري الذي اخذه واستأجره ليكتب له هذا العام. فهذه الشروط تؤدي الى ماذا - 01:02:50ضَ
الى ظلم البائع مثلا او العكس. نعم فهذه وقوله تعالى ايضا هذا من الوقائف التي ذكرها المفسرون في الاية انه قال ولا يا ابا كاتب لم يقل ولا ابا مسلم اولئك برجل وانما ذكره بوصفه انه كاتب ولا مكاتب ان يكتب كما علمه الله. قالوا الفائدة في هذا ان الله عز وجل يذكره - 01:03:05ضَ
وان وظيفته الكتابة وانه ان لم يحسن هذه الكتابة بالعدل فهذا سيضر بسمعته في الدنيا ويضر به في الاخرة يضر بسمعته في الدنيا انه كاتب انه كاتب الخائن. فاذا كان كاتبا خائنا لن يستأجره احد بعد ذلك - 01:03:25ضَ
ومما يدل على عدم وجوب الكتابة على عدم وجوب دعوة الكاتب اذا دعي الى الكتابة انه متفق وانه يجوز واخذ الاجرة على الكتابة. ولو كانت الكتابة واجبة فاذا هي عبادة. والعبادة لا يجوز اخذ العبادة المحضة التي اوجبها الله على المكلف لا يجوز اخذ الاجر عليها. يعني هل يجوز انت الان اوجب الله عليك ان تصلي - 01:03:41ضَ
قل لن اصلي الا باجر. لأ ما اوجبه الله كان فرض عين لا يجوز اخذ الواجب عليه. بخلاف فروض الكفايات. فانه يجوز واخذ الاجر عليها كلمات كما في المساجد وكتعليم العلم وقت القضاء بين الناس وغير ذلك. اما فروض الاعيان لا يجوز واخذ الاجر عليها. هم اتفقوا ان الكاتب يجوز ان - 01:04:01ضَ
ياخد الاجرة فدل ان الكتابة ليست اه واجبة اذا دعي الكاتب الى الكتابة اه كما قال بعض اهل العلم فهو يقول يقول ماذا؟ وكتابة للعدل كما علم الله. قال وكتابة بالعدل كما علم الله. قال وقيام الشهادة وقيام الشهادة على وجهها بالقسط - 01:04:21ضَ
ولو على النفس والوالدين والاقربين. يقصد قوله تعالى يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط من قسط شهداء لله. ولو على انفسكم او الوالدين والاقربين. يعني لا يمنعك لو طلب منك ان تشهد. الان هناك خصومة بين ابنك - 01:04:39ضَ
وبين شخص اخر. ولذلك اهل العلم قالوا ان شهادة لا تجوز. ولكن لو قدر ان القاضي يرى ان شهادة الوالد لولده تصح. فدعاك شهادة فشهدت فلابد ان تشهد حتى لو كان هذا على ولدك. حتى لو كان هذا على نفسك او الوالدين والاقربين. ان يكن غنيا او فقيرا فالله اولى بهما فلا تتبعوا الهوى ان تعدل - 01:04:59ضَ
يعني لا يحملنكم فقر احد المتنازعين على ان تشهدوا له. يعني بعض الناس ممكن يقع خصومة بين غني فقير والفقير هو هو ماذا هو الظالم فيشهد مع الفقير ويقول هذا الفقير له هذا الحق. يقول لا مشكلة نأخذ من هذا الغني. هذا الغني اخذ لهذا المال لن يضره. ها فمعنى هذا معنى - 01:05:19ضَ
قوله تعالى ان يكن غنيا او فقيرا. يعني لا تميلوا الى الفقير لفقره. ولا تميلوا الى الغني الغنى. بعض الناس يحكم الغني هو الظالم فيشهد للغني رغبة في ماذا؟ فيما عنده من مال. وقدم الغني على الفقير لان اكثر الناس يرغبون في ماذا؟ في الشهادة بالباطل ياخد المال. ان يكن غنيا - 01:05:43ضَ
فقيرا فالله اولى بهما. الله اولى بهما. يعني الله اولى ان تشهدوا. الله عز وجل اولى ان تشهدوا له بالحق من ان تشهدوا بالحق آآ بالباطل وجمال للغني او الفقير فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا. يعني لا تتبعوا الهوى الا تعدلوا في الشهادة. هذا معنى معنى قوله هنا قال وآآ - 01:06:02ضَ
آآ وقيام الشهادة على وجاء بالقسط ولو على النفس والولدين والاقربين. قال ووفاء الكيل. نعم. وفاء الكيل. وائل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون. واذا كذبوا وزنهم يخسرون وفاء الكيل ليس فقط في الكيل - 01:06:22ضَ
في اقوات الناس اشتري كيلو طماطم او كيلو خيار لا وافاه الكيل معناه ماذا؟ وفاء الكيل يعني معناه اداء الواجبات كما انك تريد ان تؤدي اليك الحقوق. هذا من اعظم وفاء الكيل. يعني ان تؤدي ما عليك من واجب كما تريد ان يؤدى اليك حقك. يعني لا تطالب - 01:06:37ضَ
فقط بحقك ها كما يفعل مثلا الزوج مع زوجته يظل يحفظه النصوص التي تتكلم عن حق الزوج مثلا وهو لا يؤدي واجبه عليها. هذا من التطفيف. هذا من عدم وفاء الكيل. هذا من عدم وفاء الكي. طيب اوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين. وزنوا - 01:06:55ضَ
المستقيم. القصاص المستقيم هو ماذا؟ هو العدل الكامل هو العدل. والعدل في كل امر ليس فقط فيما يتبايع به الناس من من اشياء قال والميزان بالقسط وذكر الله تعالى عند عزائم الامور. قل يعني يعني اشير الى قوله تعالى مثلا يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم - 01:07:14ضَ
فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون. ذكر الله عند عزائم الامور عند الشدائد من من الشدائد مثلا لقي العدو. فاثبتوا واذكروا الله كثيرا. تراه الان يستقرئ. يعني هو يستقرأ الان الاوامر التي جاءت في الشرع في الكتاب والسنة. يريد ان يجمعها. لماذا - 01:07:36ضَ
كانه يعني كان هذا شخص حديث عادل باسلام يعلمه يعلمه شعائر الاسلام. هذه كلها شعب الايمان الايمان ربع ها وسبعون وبضع وستون شعبة. شعب الايمان يعني الامور التي يجب الانسان ان يفعلها لكي يستكمل ايمانه. فعليه ان يحاسب نفسه على كل شعبة من هذه الشعبة. ينظر في كل واحدة منها. هل انا لي حظ من هذه الشعبة ام لا؟ لعل هذه الشعبة - 01:07:54ضَ
تكون سببا في دخول الجنة. يعني اذ عمل بهذه الشعبة وحافظ عليها لعلها تكون سببا في دخول الجنة. ها لان النبي عليه الصلاة والسلام قال ادناها ناق طلاب عن الطريق وذكر في حديث اخر ان هناك رجلا - 01:08:18ضَ
التزم بادنى شعب الايمان فازال غصنا من الطريق يؤذي الناس فدخل الجنة بهذا. فاذا من حرص على شعبة من شعب الايمان وحاول ان يواظب عليها او حرص على كل شعب الايمان - 01:08:32ضَ
لعل احداها يكون مخلصا في فعلها فتدخله الجنة. قال وذكر الله تعالى على كل حال. وحب النفس وغفر مصر وحفظ الفرج وحفظ الاركان كلها عن الحرام الاعضاء يعني. وكظم الغيظ - 01:08:42ضَ
ودفع السيئة بالحسنة والصبر على المصائب. والقصد في الرضا والغضب والاختصاص. الصبر على مصائب المفهوم. القصد في الرضا والغضب يد العدل قصد سلوك الطريق المستقيمة معنى القصد سلوك الطريق المستقيم. العدل في الرضا والغضب. كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول اللهم اني اسألك خشيتك في الغيب والشهادة - 01:08:59ضَ
قال وكلمة الحق في الرضا والغضب. وده حديث صحيح. صححه الشيخ الالباني. وكلمة الحق في ماذا؟ في الرضا والغضب. لان الانسان اذا غضب قد يحمله هذا على عدم العدل. على عدم العدل في الحكم مثلا. ولذلك القاضي لا يجوز له ان يقضي مثلا وهو غضبان - 01:09:19ضَ
لو لقضه وهو غضبان قد قد يظلم قد يجور. نعم والاقتصاد في المشي والعمل؟ الاقتصاد في المشي مثلا يشير الى قوله تعالى ماذا؟ ها؟ واقصد في مشيك. الاقتصادي في المشي لعدم التكبر اثناء الليل - 01:09:36ضَ
يعني لا تمشي مشية المتكبر. واغضب من صوتك الان كما الاصوات الى صوت الحمير. قال والاقتصاد في العمل بابا البخاري بابا باب الاقتصاد الاقتصاد في العمل باب وهو البخاري. وذكر فيه احاديث منها قول عائشة رضي الله عنها عندما سئلت ماذا كان احب الاعمال الى النبي - 01:09:50ضَ
صلى الله عليه وسلم قالت ما داوم عليه صاحبه كان احب الاعمال الى النبي عليه الصلاة والسلام ما داوم عليه صاحبه. وفي رواية ادومه وانقلب. فمعنى الاقتصاد في العمل ان يداوم على العمل - 01:10:11ضَ
وان كان قليلا ان يداوم على العمل وان كان قليلا. لا ينشط للعبادة في وقت من الاوقات ويجتهد فيها ويقوم الليل كله ثم لا يقوم الليل ابدا. ليقوم الليل ابدا - 01:10:21ضَ
بعد ذلك شهرا او شهرين. نعم. قال والتوبة الى الله تعالى من قريب. كيف تكون التوبة من قريب قبل الموت يعني قبل الغربلة يعني قبل ان تصل الروح الى الحلقوم وقبل طلوع الشمس من مغربها. فمن تاب قبل الموت فكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب. انما التوبة على - 01:10:31ضَ
والله للذين يعملون السيئات ثم يتوبون من قريب. فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما. يتوبون من قريب. يعني ماذا؟ يعني قبل الموت كل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب - 01:10:52ضَ
والاستغفار للذنوب ومعرفة الحق واهله. فمعرفة الحق واهله. بعض الناس قد يعرف الحق ها ولا يعرف اهله. ويعرف الحق ولكن لا يعرف ان هؤلاء يعلو فهؤلاء اهل باطل فيتبعوا اهل الباطل ويظنهم - 01:11:05ضَ
اهل الحق فلابد ان يعرف الحق وان يعرف اهله. اعرف الحق تعرف اهله. قال ومعرفة العدل اذا رأى عامله ومعرفة الجور اذا رأى عامله كما يعرفه الانسان من نفسه ان هو عمل به. يعني عليك الا تنظر الى فعل غيرك فقط - 01:11:19ضَ
انه ظلم يعني انت تراقب افعال الناس وتنظر الى افعالهم انها ظلم او خطأ او معصية. وتنظر الى افعالك انها ليست ظلما. وهناك حديث آآ لعله في هذا المعنى ان النبي عليه الصلاة والسلام قال وهذا حديث في السلسلة الصحيحة للشيخ الالباني قال يرى احدكم القذاة في عين اخيه ولا يرى الجدع في عينه - 01:11:43ضَ
مفهوم صحيح الى القداسة يعني الشيء الصغير جدا في عين اخيه. اه. ولا يرى جذع جذع النخلة. لا يراه في عينه. فاذا هو يعرف الجور من من غيره ولا يعرفه من نفسه فطير تراه يحاسب نفسه على هذا الجور والظلم ولا يحاسب نفسه عليه. قال - 01:12:04ضَ
ومحافظة على حدود الناس. وربما اختلف فيه ما اختلف فيه من حكم او غيره الى عالمه وجسور على ما لم يختلف فيه من قرآن منزل وسنة ماضية. فانه حق لا شك فيه. جسور اهل جرأة. يعني - 01:12:20ضَ
لماذا يختلف فيه من كتاب منزل او سنة ماضية لمحكم؟ تتجرأ على العمل به وعلى تفسيره والا يكون مرعا كاذبا. فلو جاءك شخص يقول لك ما معنى قوله تعالى واقيموا الصلاة؟ تقول انا لا اقول في كتاب الله بغير علم. واستغفر الله من هذا. هذا هذا ورع - 01:12:40ضَ
كاذب لا تقول اقيموا الصلاة ليصلوا كما امركم الله عز وجل وصلوا كما صلى النبي عليه الصلاة والسلام. فما هذا الجرأة في ما كان واضحا من الاحكام تبينه للناس وعكس هذا ماذا؟ قال فانه حق لا شك فيه. القسم الثاني ورد ورد ما يتورع فيه من شيء الى اولي الامر الذين - 01:12:56ضَ
يستنبطون منهم ماء يبدو ما يتورع فيه من شيء. اذا اشتبه عليك امر من القرآن وتورعت ان تقول فيه عليك ان تتوقف. الاصل انك تتوقف ولا تتكلم الا بيقين ترد الى من؟ الى العلماء الى اولي الامر الذين يستنبطونه ويعلمون حكمه؟ قال - 01:13:16ضَ
وترك ما يريب الى ما لا يريب. وهذا معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث. حديث رواه النسائي وصححه الشيخ الالباني في الاربعين النووية قال دع ما يريبك الى ما لا يريبك. فان - 01:13:31ضَ
فان الكذب آآ فان الكذب ريبة. فان الكذب ما ريبة. دع ما لا يريب ما لا يريبك الى دع ما يريبك الى ما لا يريبك. ما معنى دعم يريبك الى ما لا يريبك؟ دع ما يريبك - 01:13:42ضَ
ربه يريب اي اصابه الشك فيه. اصابه الشك في هذا الحديث له معنيان. المعنى الاول والمعنيان الداخلان في الحديث. المعنى الاول ان اليقين لا يجوز الشك. ان اليقين يزول بالشك فهذا رد على ماذا؟ على اصحاب الوساوس. يعني مثلا الان شخص تيقن انه متوضئ. ثم ارتاب في ماذا - 01:13:56ضَ
في نقض الوضوء فنقول دع ما يريبك هو نقض الوضوء الى ما لا يريبك وهو الوضوء. المعنى الثاني ترك الشبهات. المعنى الثاني ترك الشبهات هكذا قال ابن رجب في شرح للحديث. المعنى الثاني ترك الشبهات. يعني دع ما يريبك من الشبهات الى ما لا يريبك. لو اشتبه عليك فعل هل هو حرام ام حلال؟ فاتركه - 01:14:14ضَ
لو تبع عليك هذا المال هل هو حرام ام حلال؟ اتركه يعني دع هذا مثل قوله صلى الله عليه وسلم فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. قال وترك ما يريب الى ما لا يريب. قال واستئذان في البيوت فلا يدخل البيت حتى يستأذن - 01:14:33ضَ
ويسلم على اهله من قبل ان ينظر في البيت او يستمع فيه فان النبي صلى الله عليه وسلم قال اما جعل الاستئذان من اجل البصر. ولذلك لما رأى رجلا يقف امام - 01:14:51ضَ
ده الباب قال له خذ ذات اليمين او ذات الشمال فانما جعل الاستئذان من اجل البصر. فالسنة الاستئذان ثلاثا كما تعلمون ان النبي عليه الصلاة والسلام قال كما في حديث ابي موسى - 01:15:01ضَ
البخاري اذا سأل احدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع. يستأذن ثلاثا بمعنى انه يسلم ويقول ايدخل او يسلم فقط. نعم؟ سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام في حديث اخر عندما اتاه رجل فقال االجوا فقال لواحد عنده اخرج الى هذا فعلمه كيف يستأذن. فقال له قل عليك السلام اادخل فيسلم ثلاثا فاذا لم يرد عليه - 01:15:11ضَ
فليرجع وقد يقوم مقام السلام دقوا الباب. قرعوا الباب ولا يقرعوا الباب قرعا لطيفا لان اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كما روى البخاري في ادب المفرد كانوا يقرعون بابه بالاظافير. يعني قرعا خفيفا هكذا. ليس قرعا كقطع الشرط. ها؟ قرعا خفيفا - 01:15:31ضَ
حتى يلبي آآ صاحب البيت قال فان لم يجد فيها احدا فلا يدخل بغير اذن اهلها. فان قيل ارجعوا فالرجوع ازكى. وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا ازكى لكم. يا ايها الذين - 01:15:50ضَ
امنوا اليك دخولوا بيوتا حتى تستأنسوا. اي تستأذنوا وتسلم على اهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون. فإن لم تجدوا فيها احدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم. وان قيل لكم ثم ارجعوا فارجعوا وازكى لكم والله بما تعملون عليم. قال - 01:16:04ضَ
وان اذن فقد حل الدخول واما البيوت التي ليس فيها سكان وفيها المنافع لعاشر السبيل او لغيرهم يسكن فيها يتمتع فيها فليس فيها استئذان والدليل على هذا قوله تعالى ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوت الغير مذكورة فيها متاع لكم - 01:16:18ضَ
فيها متاع لمالك الفنادق مثلا ان تدخل الفندق لا تسابق. نعم واستئذان ما ملكت اليمين صغيرا او كبيرا. ومن لم يبلغ الحلم من حرية اهل البيت ثلاثة ثلاثة احياء ثلاثة احياء من الليل والنهار اواخر الليل قبل الفجر وعند القيلولة اذا خلا رب البيت باخيه - 01:16:36ضَ
ومن بعد صلاة العشاء اذا اوى رب البيت واهله الى مضاجعهم. قال تعالى يا ايها الذين امنوا ليسألونكم الذين ملكت ايمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ماذا ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء. هذه ماذا؟ ثلاث عورات لكم. ليس عليكم ولا عليهم جناح اي اثم بعده - 01:17:01ضَ
يعني لا يشترط بعد هذا ان يستأذنوا يعني يستأذنون في هذه الاوقات الثلاثة طوافون عليكم بعضكم على بعض في غير هذه الاوقات الثلاثة هم يطوفون عليكم يعني اداب كثيرة جدا يعني لا يصح المقام بذكرها كلها. ولكن منها مثلا انه يجوز ان يجعل صاحب البيت علامة بينه وبين المستأذن. اذا كان يستأذن عليه كثيرا - 01:17:21ضَ
لسه شرطا ان يكون الاستئذان بالسلام. قد يدخل بدون استئذان. اذ اذن له صاحب البيت كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام بعد ابن مسعود. في الحديث الذي عند مسلم قال اذ - 01:17:41ضَ
لك ان ترفع الستر وان تسمع سوادي. ان ترفع الستر وان تسمع سوادي. تسمع قراءتي. يعني اذن النبي عليه الصلاة والسلام لابن مسعود لان ابن مسعود كان يخدمه صلى الله - 01:17:51ضَ
عليه وسلم اذن له ان يدخل عليه بدون اذن. ان يرفع الستر. كأن البيت عليه ستارة ليس با. وان تسمع سواني. اذا سمعت قراءتي تدخل ما لم انهك. ابني لك ان ترفع - 01:18:03ضَ
الستر والتسمع سواد قراءتي. ما لم انهك عن ذلك فهذا اذن اذن مستمر من صاحب البيت. يعني مثلا يقول ابني لك ان اعطيك المفتاح لا تدخل بدون اذن. اعتقد المفتاح في هذا العرف انه ماذا؟ ان تدخل بدون اذن. قال نعم. وازا بلغ الاطفال من حرية اهل البيت - 01:18:13ضَ
الحلم وقد وجب عليه من الاستئذان كل هذه الاحيان واجتناب قتل النفس التي حرم الله الا بالحق واجتناب اكل اكل اموال الناس بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم. ما معنى الاستثناء ولم ينعه الاستثناء له - 01:18:32ضَ
ما نوع الاستثناء؟ منقطع. لان التجارة ليست من اكلهم وليس بالباطل. يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل. الا ان تكون تجارة التجارة ليست من اكلاب وليس بالباطل. يعني لا يجوز لك ان تأخذ اموال الناس باي نوع من انواع الاخذ. الا ان تكون تجارة عن تراض منكم. او هبة او عارية او غير ذلك - 01:18:52ضَ
قال واجتناب اكل اموال اليتامى ظلما واجتناب شرب الخمر واجتناب شرب الحرام من الاشربة والطعام. واجتناب اكل الربا والسحر واجتناب اكل القمار والرشوة والغصب واجتناب النتش النج. النجش والظلم. النجش هو ان يزيد في السلعة - 01:19:12ضَ
ليس رغبة في شرائها وانما قصدا ان يغر من يريد ان يشتريها. يعني تذهب الى سوق السيارات صاحب السيارة معه صديق له وانت كات تشتري السيارة تقول سأشتريها بالف. يقول هذا الصدر لا هي بالفين. ساشتريها بالفين. هم. فيزيد في السلعة وهو لا يرغب ماذا؟ ان يشتريها. انما يرغب ان يغر المشتري - 01:19:33ضَ
هذا محرم نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام قال واجتناب النجشي والظلم واجتناب اخذ المال واجتناب كسب المال بغير حق واجتناب التبذير والنفقة في في غير حق. واجتناب التطفيف في غير الوزن والكيل. التطفيف في غير الوزن والكي يعني في حقوق العباد - 01:19:53ضَ
في حقوق العباد. يعني التصفيف ليس في الوزن والكيلي فقط في حقوق العباد. واجتناب نقص المكيال والميزان. يعني هو يريد ان يقول ان مطففين ليس فقط الذين ينقصون في اذا في الشراء والبيع انما في حقوق العباد ايضا. قال واجتناب نقص المكيال والميزان واجتناب نكس الصفقة. نكس الصفقة يعني - 01:20:13ضَ
في خلع البيعة بعد بيعة الامام. بعد بيعة الامام. فاذا احاديث كثيرة وردت في هذا في الوعيد ممن بايع اماما فاعطاه صفقة يده صفقة يده وثمرة قلبه ثم نكث البيع كما في الصحيح - 01:20:33ضَ
في هدفه وعيد شديد نفي الصفقة ينوي على الامام لشيء من الدنيا ثم اذا لم يعطي هذا الامام هذا شيء من الدنيا خرج عليه. قال وخدوا من الائمة. خلوا الائمة بما لا يوجب خلعهم. اما اذا كان هناك ما يوجب خلعهم وهو اظهار الكفر. اه فهذا مأمور به - 01:20:47ضَ
طبعا مع القدرة. قال واجتناب الغدر والمعاصية واجتناب اليمين الاثمة. فاليمين الاثمة التي يقتطع بها حق مسلم يعني يحلف كذبا عند القاضي ليأخذ حق اخيه ويعلم انه كاذب. هذه هي اليمين الغموس. قال واجتناب بر - 01:21:07ضَ
يعني يحلف على معصية ثم يقول يعني يقول والله لاضربن فلانا. وهذا الضرب ظلم. ثم يقول انا سابر يميني واضربه يجب عليك يجب عليك وجوبا ان تكفر عن يمينك. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اني والله لاحلف على يمين فاجد خيرا منها الا كفرت عن يميني واتيت - 01:21:27ضَ
البيت الذي هو خير فكونه صلى الله عليه وسلم يكفر عن يمينه ويحنث فيها مع انها ليست اثمة بل يكفر ليفعل الذي هو خير يكون من باب اولى لا لا - 01:21:47ضَ
الا تبرأ في يمينك التي هي على معصية؟ قال واجتناب الكذب والتزيد في الحديث. التزيد في الحديث نوع من انواع الكذب ها يعني يزيد في الكلام الذي ينقل. ينقل له شخص القصة فيزيد فيها شيئا. ثم الذي سمعها يزيد فيها شيئا وهكذا حتى تصل الى الناس مختلفة - 01:21:59ضَ
عن اصلها. نعم. قال واجتناب شهادة الزور واجتناب قول. شهادة الزور يدخل فيها الشهادة بالكذب امام القاضي ويدخل فيها حضور مجالس الكفر والشرك والمعاصي. الذين لا يشهدون الزور. لان يشهدون الزور اعم من قوله يقولون الزور. لو قال يقولون الزور - 01:22:19ضَ
لان الزور والكذب يقولون الزور فهذا يقصد به الشهادة فقط. اما شهادة الزور هي الحضور الزور. ولذلك فسرها بعض السلف بانها حضور اعياد المشركين. وفسرها بعض السلف بانها حضور مجالس الفسق والفجور - 01:22:38ضَ
تعم تعم كل هذا تعم كل هذا قال واجتناب قول البهتان. والبهتان هو اشد الكذب. البهتان هو اشد الكذب. قال واجتناب قذف المحصنة واجتناب الهمز واللمز. ويل لكل همزة لمزة. وهمزة ولمزة صيغة مبالغة. يعني كثير الهمز واللمز والهمز واللمز هو العين. والهمز اشد من اللمز على - 01:22:50ضَ
صحيح من اقوال المفسرين لان الهمز مشتق من همزة. والهمزة من هذا الاشتقاق. الهمزة سميت الهمزة همزة لانها فيها شدة. فيها ماذا؟ شدة. فلذلك الهمزة اشد من اللمز. وكلاهما بمعنى العيب. بمعنى ان يعيبه. اما ان يعيبه في وجهه واما ان يعيبه خلف ظهره. فالهمز واللمز اعم من الغيبة. لان الغيبة عيب - 01:23:11ضَ
في ماذا في عدم وجوده. اما الهمد واللمز هذا قد يكون امامه قد يكون خلفه. والهمز اشد من اللمز آآ لغة. ومنه قوله تعالى الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين صدقات يلمزون المطوعين ان يعيبون المطوعين لما جاء رجل بصعب من تمر ماذا قالوا عنه؟ قالوا ان الله غني عن صعي هذا. يعني ماذا سيفعل صاعد من قبل في الصدقة؟ هذا لا شيء - 01:23:31ضَ
اه الذي تصدق بالقليل يعني الله لا يحتاج الى جنيهك مثلا. هذا من اللمز والعيب والسخرية بالمؤمنين قال واجتناب التنابز بالالقاب والتنافس بالالقاب هو ان يناديه باسم لا يحبه. ان يناديه باسم لا يحب هذا معنى التنافس - 01:23:52ضَ
الالقاب قال واجتناب النميمة والاغتيال. والنميمة معروفة هي السعي في الافساد بين الناس. نقل الكلام على جهة الافساد. ولو كان هذا الكلام حقا فتذهب الى ان تقول فلان قالت لك انك كذاب. وقال فيك انك غبي مثلا. ولو قال هذا فانا نميمة لان هذا يفسد بين الناس. واجتناب النميمة والاغتياب والاغتياب هو - 01:24:09ضَ
ذكرك اخاك بما يكره في غيبته قال واجتناب التجسس ولا تجسسوا واجتناب سوء الظن بالصالحين والصالحات. اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم واجتناب الاصرار على الذنب؟ نعم. والتهاون به - 01:24:29ضَ
واتقاء منع منع الماعون. نعم الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون. منع الماعون يعني ماذا؟ منع ما يحتاجه الناس من الاشياء التي ليس هناك كلفة في عورتها كان يأتيك جارك فيقول اريد طبقك - 01:24:47ضَ
اريد ملعقة هذا شيء يتساهل الناس فيه. فمنعه يدل على دناءة النفس والبخل والشح نعم نعم والتفاوض عن الحق الامساك الامساك عن الحق يعني ان تمتنع من اداء الحق الذي عليك - 01:25:02ضَ
او تمتنع من فعل الحق الواجب عليك قال واتقاء التمادي في الغي الاستمرار في الباطل. تعلم ان هذا باطل وتتمادى فيه كبرا والتقصير عن الرشد. التقصير اي التفريط. الرشد الهداية - 01:25:20ضَ
التفصيل عن الرشد عكس التمادي في الغيب. او ما معنى التمادي في الغيب؟ عفوا. قال والتقى والكبر والفخر والخيلاء وانتقاء الفجور والمباراة للشر. المباراة يعني منافسة. ترى ان بعض الفساق يتنافسون في فعل المعاصي - 01:25:36ضَ
هذا آآ سرق بيتا فالاخر يصرف مصرفا دولة وهكذا فيتمادون يتنافسون في فعل المعاصي ايهم اكثر اكثر معصية يعني التنافس يعني قال واتقاء الاعجاب بالنفس فرحي ومرح. الفرح المذموم هو الذي ذكر في قوله تعالى لا تفرح قولوا لفرعون المؤمنون قالوا لفرعون ماذا - 01:25:54ضَ
لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين. وكذلك قال تعالى ذلك اين كنتم تفرحون بالغير في تفرحون في الارض بغير حق وبما كنتم تمرحون. الفرح والمرح ما معناه هل معنى ذلك ان الانسان يعرض ولا ان يفرح؟ اذا جاءه خبر يعني يحرم على ان - 01:26:20ضَ
الفرح معناه الفرح الذي يؤدي الى عدم شكر النعمة. نعم؟ يعني يعطيه الله عز وجل مالا ففرحوا بهذا المال يمنعه من شكر الله نعم. اما ان اعطاه الله ملك ففرح هذا امر لا ليس ممنوعا منه شرعا. فان الشريعة وهذه قاعدة. الشريعة لا تأتي بما لا يناقض الطبيعة - 01:26:35ضَ
يعني الشريعة لا تأتي خلق الله عز وجل الانسان فيه شعور بالفرح وشعور بالحزن بالحزن. صح لا تاتي الجناء تقول له لا تفرح. هذا منقد للشرع لان الشرع جاء موافقة لماذا؟ للفطرة. ولا تأتي الشريعة تقول له لا تحزن - 01:26:55ضَ
ولكن تقول له لا تفرح افرح ولكن الفرح هذا لا يؤديك الى ماذا؟ الى كفر النعمة ولم يقل له لا تحزن قال احزن ان العين ان القلب ليحزن. وان العين لتدمع ولا نقول الا بما يرضي ربنا. لم تحرم بشارع الحزن. اذا حدث ما يوجب الحزن - 01:27:11ضَ
فان الشريعة جاءت موافقة للفطرة. واضح؟ كذلك قوله صلى الله عليه وسلم مثلا لا تغضب فان الغضب طبيعة بشرية عند الناس. ليس معناها لا تغضب يعني لا تتعاطى الغضب. لا معناها لا تتعاطى الاسباب التي تؤدي الى الغضب. لانه اذا غضب لا يلام - 01:27:27ضَ
لان الغضب امر فطري قد يغضب كثير من الناس. يعني لا تتعاطى الاسباب التي تؤدي الى الغضب او اذا غضبت فلا يترتب على الغضب ما يكون محرما. كما نقول اذا فرحت - 01:27:42ضَ
لا يترتب على الفرح كفر النعمة. ولا نقول اذا حزنت لا يترتب على الحزن. مثلا ان تقول ليسخط الله عز وجل. فاذا الشريعة تأتي موافقة ايه بقى؟ للمشاعر البشرية لا يمكن ان تأتي الشريعة بما يناقض المشاعر البشرية. واضح؟ وهو هناك قوله الفرح يعني هذا هو الفرح المقصود وهو المقصود في قوله تعالى - 01:27:52ضَ
تفرح ان الله لا يحب الفرحين. ها طيب والدليل على على جواز الفرح قوله تعالى آآ قل قل بفضل الله وبرحمته فليفرحوا طيب قال نفس معنى الفرح المرح النفسي معنا الفرح والله اعلم. قال التنزه من نص السوء. كان النبي عليه الصلاة والسلام لما كان فحاشا ولا لعانا ولا بذيء صلى الله عليه وسلم يتلذذ من الفضل - 01:28:12ضَ
السيئة قال والتنازل عن الفحش. وقول القنا الالفاظ التي آآ فيها الفجور والفاظ الزنا. قال والتنزل من سوء الخلق والتنزه من من البول والقزر كله. نعم لان عدم الاستهزاء من البول سبب من اسباب عذاب القبر كما تعلمون. قال اذا هو جمع كما ترى لو تدبرت في هذه الوصية - 01:28:39ضَ
مع فيها كل خصال الايمان ذكر اولا للمأمورات. ثم ذكر المنهيات. ثم ذكر المنهيات كانه يريد ان يستقري اكثر المأمورات والمنهيات في الشريعة لتكون امام العبد امام عينه لانه قد يكون عليما به ولكنه ينساها. لكن عندما تكون امام عيني مجموعة في سياق واحد هذا يكون آآ اسهل عليه ان يعمل بها اذا عاود النظر - 01:28:59ضَ
النظر فيها. قال هذه صفة دين الله وهو الايمان وما شرع الله فيه من الاقرار بما جاء من عند الله وبين من حلاله وحرامه وسننه وفرائضه قال فهذه صفة دين الله وهو الايمان - 01:29:22ضَ
اذن هذا دليل ماذا؟ ان كل هذه الاعمال من الايمان وان العمل من الايمان. قال قد سمي لكم ما ينتفع به ما ينتفع به ذوي الالباب من الناس يتدبروا فيه. واعادوا النظر فيه. وتفكروا فيه ينتفعون به. وفوق - 01:29:38ضَ
وكل ذي علم عليم. ويجمع زلك كله التقوى. لان التقوى هي فعل المأمور وترك المحظور. فاتقوا الله واعتصموا بحبله ولا قوة ان الله اسأل الله ان يوفقنا واياكم لما نبلغ به رضوانه وجنته. جزاك الله خير. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد - 01:29:54ضَ
- 01:30:14ضَ