Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله اصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فقال الله عز وجل في محكم التنزيل - 00:00:00ضَ

في سورة الانعام. قال عز وجل وله ما سكن في الليل والنهار. اي لله عز وجل ما في السماء وما في الارض وما تحت الثرى. كله لله عز وجل فلهما سكن في الليل والنهار - 00:00:20ضَ

وهو السميع العليم. السميع لاقوالهم ولدعائهم والعليم بهم جل وعلا. قل اغير الله اتخذوا وليا من كانت هذه صفته فهو الواجب ان يتخذ وليا جل وعلا لذا هذا استفهام على سبيل الانكار. قل اغير الله اتخذ وليا فاقد السماوات والارض. خالق - 00:00:40ضَ

السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم جل وعلا. فهو الذي يطعم عباده ويرزقهم سبحانه هو تعالى انسهم وجنهم وعاقلهم وغير عاقلهم. قل اني امرت ان اكون اول من اسلم اسلم لله جل وعلا. ولا تكونن من المشركين. وكما تقدم وكما تقدم - 00:01:10ضَ

انا بالامس ان الاسلام ضد الشوك. فالاسلام هو اسلام الوجه لله. والبراءة من واهله قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم. وهو يوم القيامة من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه. ونسأل الله عز وجل ان يرحمنا واياكم - 00:01:40ضَ

وذلك الفوز المبين. ثم قال عز وجل وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو فهو الذي يكشف الضر جل وعلا. اذا هو الذي يتوجه اليه بكشف الضوء. اما يجيب - 00:02:10ضَ

مضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض االه مع الله؟ فليس هناك اله معه جل وعلا فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير جل وعلا - 00:02:30ضَ

هو القادر على كل شيء فاذا كان كذلك وهو كذلك جل وعلا. اذا هو الذي يصمد اليه في طلب الحاجات وفي حصول الخير والبر والرزق. ثم قال عز وجل وهو القاهر - 00:02:50ضَ

فوق عباده هو الغالب والقاهر لعباده جل وعلا وهو الحكيم الخبير سبحانه هو تعالى فلا يقع شيء الا باذنه ولا يحصل شيء الا بعلمه جل وعلا. ولذا قال عز وجل - 00:03:10ضَ

ما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. ثم قال عز وجل قل اي شيء اكبر شهادة قل الله فليس هناك اعظم شهيدا من الله. سبحانه وتعالى. قل الله شهيد بيني وبينكم - 00:03:30ضَ

واوحي الي هذا القرآن فهذا القرآن انزله الله جل وعلا على رسوله لانذركم به ومن بلغ من بلغته النداوة والاحكام لا تجب الا بعد بلوغه. الا بعد بلوغها الى اانكم لتشهدون ان مع الله الهة اخرى. ولذا قالوا والعياذ بالله جعل الالهة - 00:03:50ضَ

الها واحدا ان هذا لشيء عجاب. فهم يعتقدون ان هناك الهة مع الله. نعوذ بالله من ذلك ولد في صحيح الامام مسلم انهم كانوا اذا حجوا يقولون لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك - 00:04:20ضَ

لبيك الا شريكا تملكه وما ملك. نعوذ بالله من ذلك. ولذا قال الله عز وجل عنهم وما ما نعبدهم ما نعبدهم الا ليقومونا الى الله زلفى. فيجعلون هذه الالهة واسطة - 00:04:40ضَ

بزعمهم بينهم وبين الله. والله عز وجل لا يحتاج الى واسطة لكماله جل وعلا. ولذا قال هنا على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام قل لا اشهد ان مع الله الهة اخرى بل هو الواحد الاحد. قل - 00:05:00ضَ

انما هو اله واحد. وانني بريء مما تشركون. فلابد من براءتي من الشرك واهله. لقد كان لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومهم منا واه منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا - 00:05:20ضَ

بالله وحده فلابد من البراءة ليس الخلاص فقط لا لابد ان الانسان يبرأ من الشرك والمشركين والبراءة تكون باعلان كفرهم وضلالهم والابتعاد عنهم وعدم العمل مثل اعمالهم. قل انما ها هو اله واحد وانني بريء مما تشركون. الذين اتيناهم الكتاب - 00:05:50ضَ

كونه كما يعرفون ابناءهم. ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:06:20ضَ