تفسير سورة الجاثية - أ.د أحمد النقيب

4 | تفسير سورة الجاثية | الشيخ أ.د أحمد النقيب

أحمد النقيب

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه واحبابه ومن اتبع هداه ثم اما بعد نحن الان في اخريات سورة والاية آآ الثانية والثلاثون وصدرها واذا قيل ان وعد الله حق - 00:00:00ضَ

والخطاب في المجلس الفائت الكفار الذين استكبروا عن ايات الله عز وجل اذا تليت عليهم واذا قيل لهؤلاء ان وعد الله حق والمقصود بوعد الله اي البعث. بعد الموت والساعة لا ريب فيها. اي لا شك فيها - 00:00:33ضَ

قلتم ما ندري ما الساعة ان نظن الا ظنا وما نحن بمستيقنين انكروا ذلك وقالوا اننا لا نؤمن بالساعة ولا نعتقد بها وانما هي حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر - 00:01:09ضَ

وان هنا هي النافية بمعنى ما ايمان ظن الا ظنا وظن هنا ليس هو الظن الراجح وانما هو الظن المرجوح الذي هو بمعنى الشك واكد ذلك بقولهم وما نحن بمستيقنين - 00:01:38ضَ

اذا هذا انكار للساعة وانكار للبعث وانكار للحساب ولهذا قال سبحانه وبدا اي ظهر لهم سيئات ما عملوا اي عاقبة ما عملوه في الدنيا عندما رأوا العذاب ايقنوا بما كانوا ينكرون - 00:02:03ضَ

وحاق بهم اي نزل بهم ما كانوا به يستهزئون يستهزئون بالبعض وكانوا ينكرون حياة بعد الموت فيها حساب وفيها جزاء وفيها جنة ونار فما كانوا ينكرون بدا لهم واضحا وحاق بهم اي نزل بهم جزاء ما كانوا يعملون - 00:02:32ضَ

وقيل اليوم اي قيل لهم اليوم اي ذلك اليوم المعهود هو يوم البعث والنشور والحساب والجزاء ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا. هذا يسمى بالمشاكلة عندما نسيتم ربكم عز وجل فكذبتموه - 00:03:04ضَ

وتعمدتم مخالفته وكذبتم شرعه وحاربتم رسوله اليوم ايضا لا يلتفت اليكم اليوم لا يلتفت اليكم ومأواكم النار. مأواكم النار اي منتهاكم. وما لكم من ناصرين. ينصرونكم من عذاب الله عز وجل - 00:03:30ضَ

وهذا كله بسبب انكم اتخذتم ايات الله هزوا. استهزأتم بايات الله. المتضمنة شرعه وحكمه استهزأتم بهذه الايات وغرتكم الحياة الدنيا. الدنيا وصف للحياة. غرتكم اي خدعتكم فانشغلتم بها عن الاخرة - 00:03:59ضَ

دي مسألة خطيرة انشغلتم بالدنيا عن الاخرة فكنتم طلابا لها عبيدا لها ولذلك فاليوم لا يخرجون منها من النار ولا هم يستعتبون اي يطلب منهم ان يتوبوا الى الله وان يستغفر الله وان يطيعوا الله لانهم ليسوا في دار التكليف وانما هم في دار الحساب - 00:04:24ضَ

فلا يقبل منهم توبة ولا طاعة ولا استغفار. ولذلك ولهم يستعتبون اي يطلب منهم الاستعتاب الطاعة والانقياد والاستغفار والتوبة. لا يطلب ذلك منهم هذه السورة رأينا فيها اه وحدانية الله عز وجل المتضمنة قدرته وقوته - 00:04:55ضَ

ورأينا في هذه السورة حال المؤمنين الموحدين في الدنيا وما اعد لهم الله عز وجل في الاخرة ورأينا فيها حال المكذبين المنكرين في الدنيا. وما حاق بهم يوم القيامة من الخزي والعذاب والوبال - 00:05:22ضَ

فبعد ذلك نجد هذا التذليل الكريم لهذه الصورة. فقال سبحانه فلله الحمد لم يقل فالحمد لله فلله الحمد والتقديم هنا للاختصاص ومزيد الاعتناء والتشريف ولله الحمد على ما تفضل به وتكرم - 00:05:42ضَ

وما عطاء عباده ووفى وعده فما وعد ربنا عز وجل وعدا الا وفاه ولله الحمد على خلقه وقدره وحكمه وامره ووفاء وعده فله الحمد رب السماوات ورب الارض ارض رب العالمين - 00:06:08ضَ

هذا كله بدن من قوله فلله من لفظ الجلالة ربي كلها مجرورة على البدنية وقال رب السماوات ورب الارض رب العالمين وله الكبرياء لو الكبرياء العظمة وله الكبرياء العظمة وهو التفرد والتوحد - 00:06:33ضَ

سبحان الله نجد عند البشر ان التفرد والتوحد قد يكون مرزولا مذموما. فيقال هذا وحيد هذا يعيش مفرده ولكن الله تعالى وحدانيته دليل عظمته. فقال سبحانه وله الكبرياء في السماوات - 00:06:59ضَ

الارض وهو العزيز الحكيم. سبحانه وتعالى اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم واذا قيل ان وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قل توم قلتم ما ندري ما الساعة ان نظن الا ظنا وما - 00:07:21ضَ

نحن بمستيقنين وبدا لهم سيئات ما عملوا وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ذلكم بانكم اتخذتم ايات الله هزوا وغرقوا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون - 00:07:57ضَ

فلله الحمد رب السماوات ورب الارض رب العالمين فلله الحمد رب السماوات ورب الارض رب العالمين وله الكبرياء في السماوات والارض في السماوات والارض ولو الكبرياء في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم - 00:09:07ضَ

واذا قيل لا معلش كده احنا هنقول بصوت عالي شوية طبعا معكم القلمين ولا مش معكم معكم العادة تمام احنا قلنا يكون معنا اعلاميين علشان نحدد بها ايه الوقف والابتداء - 00:10:01ضَ

قلم واحد ماشي. اعمل نجمة مشرشرة ونجمة تانية ايه مبوزة زي نجمة اصرار بس طبعا مش نجم اسرائيل يعني النجمة اللي هي دي كده ايه اي خماسية. والتاني بقى اسمه ايه بقى - 00:10:50ضَ

لأه دي مش تبعنا دي دي بتاعت اليهود سداسية اه رحلة خماسية وايه تانية بقى كده اي علامتين آآ اعرفهم متى وخلاص. اي علامتين بقى ان شاء الله تعمل آآ دايرة ومربى اي علامتين انت تعرفها. بس تعرف علامة كده وعلامة كده - 00:11:07ضَ

هنقول واذا قيل ان وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ندري ما الساعة. ونقوم واقفين وبعدين قلتم ما ندري ما الساعة ان نظن الا ظنا وما نحرم ساكنين - 00:11:38ضَ

خلاص عرفنا الوقفة اللي بتبدأ في الاية ديت خلاص نبدأ بقى بس صوت عالي قوي بقى يرج الافاق ويخلع الاعمدة من اساسها معلش لحظة كده يضيق الصوت اللي يرج الافاق - 00:11:54ضَ

ايه ده الحاجة التانية حاولوا ان تسمعوا هذين الصوتين لتعلموا الفارق بينهما ان وعد الله حق ان وعد الله حق والساعة لا ريب فيها الصوت التاني ايه الخلاف بين الصوتين - 00:12:31ضَ

دول اللي يعرف يرفع ايده كده قل يا راجل يا طيب لورا طيب ايه اللي حصل في الاولى والثانية اه قلنا في الاولى ان على الله حا. والتاني يقول له ان على الله ايه؟ حا - 00:13:01ضَ

في فرق بين حا وحا يلا يا اخوانا. هم واذا ريب قلتم ما ندري ما الساعة ان نظن وبدا لهم سيئات ما عملوا احنا لو وقفنا يا اخوانا وبدأ لهم سيئاتهم عملوا جميل قوي - 00:13:22ضَ

كل ما كترت الوقف وكان الوقف وقف حسن. كل ما كان ده افضل في القراءة قراءتك ايه طيبة وصوتك افضل لان احنا انفسنا يعني على قد حالها هكتر الايه والواو تحمل على ماذا؟ على الاستئناف - 00:14:15ضَ

تحمل القطع لا تحمل على العطف يبقى لهم سيئات ما عملوا. كمل معنى كده اي ظهر لهم عاقبة افعالهم. وايه كمان كده المعنى. المعنى التاني وحاق بهما كانوا بيستهزئون يلا يا اخوانا اتفضلوا - 00:14:38ضَ

وقيل اليوم لقاء يومكم هذا ومأواه ومأواكم النار وما لكم من ناصرين فلله الحمد رب السماوات ورب الارض رب العالمين وله الكبرياء في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم كده انهينا سورة الجاثية - 00:14:59ضَ

ان شاء الله الفجر القادم آآ هيبقى فيه هناك اختبار في سورة الجاثية آآ ارجو ان شاء الله من حضر مجلسنا فلا يتخلف يعني حتى لو انتاش حافظ تعال لكن لو حافز اذا اوفق وافضل - 00:16:32ضَ

لأن هناك ان شاء الله دعاء طيب. يعني الذين سيوفقوا ويجيبوا اكتر من تسعين في المية هيكون لهم تكريم سخي تكريم لا يتصور تكريم فوق ما تتصورون شف الناس بيكرموا بعمرات وحج وبتاع والكلام ده اكتر من الحاجات دي - 00:16:51ضَ

فوق ما تتصورون خليكم تقعدوا تفكروا كده لغاية لما تشوفوه باعينكم ان شاء الله فطبعا هنقعد مثلا نص ساعة في الاختبار ده ليكون مكتوب ان شاء الله وبعدين نشد في القواعد الفقهية لان اليوم ان شاء الله يا دوبك نشتغل في الرسالة الامام الشافعي حتى ننصرف مبكرين - 00:17:11ضَ