زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
4 - زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم - غزوة أحد ( 3 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
ما زلنا في فوائد غزوة احد وما ذكر الله فيها في سورة ال عمران سم يا شيخ السلام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال مصنف - 00:00:00ضَ
الله ثم ذكرهم بحالهم وقت الفرار مصعدين. اي جادين في الهرب والذهاب في الارض. او صاعدين في الجبل لا يلوون على احد من نبيهم ولا اصحابهم قلنا انهم اذ من قوله او - 00:00:37ضَ
اذ تصعدون ولا تلون على احد. تصعدون على قراءة وتصعدون قراءة تصعدون يعني مصعدين في الصعيد والهرب. الهرب في الصعيد في الارض وقراءة تصعدون اي صعود والواقع هو هذا وهذا - 00:01:00ضَ
ولذلك جاء فيه قراءتان والرسول يدعوهم في اخراهم. الي عباد الله انا رسول الله. فاثابهم بهذا الهرب والفرار غما بعد غم. غم الهزيمة والكسرة قم بصرخة الشيطان فيهم بان محمدا قد قتل - 00:01:25ضَ
وقيل جزاكم غما بما غمتم رسوله بفراركم عنه. واسلمتموه الى عدوه. فالغم الذي حصل لكم جزاء على الغم الذي اوقعتموه بنبيه والقول الاول اظهر لوجوه. طبعا القولان الاول على انه اثابكم غما بغم - 00:01:44ضَ
اه للتخفيف عليكم الغم الهزيمة ثم بعده اكبر منه وهو ان محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل فلما كشف عنهم الغمة الثاني ساخف الامور كلها عليه حتى غم الهزيمة خف. لانه زال - 00:02:05ضَ
بما بعده كما قال الشاعر حنانيك بعض الشر اهون من بعض هذا القول. القول الثاني ان المعنى لا عاقبكم اثابكم بمعنى عاقبكم انزل بكم عقوبة غما بسبب الغم الذي الحقتموه برسول الله لما فرغتم منه - 00:02:29ضَ
ثم ارجع الشيخ القول الاول لوجوه. نعم. احدها هذا اللي وقفنا عنده. احدها ان قوله لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ولما اصابكم تنبيه على حكمة هذا الغم بعد الغم. طبعا اللي في في الكتاب تأسوا ها - 00:02:54ضَ
وهو خلاف الاية سهو من من الناسخ عندي تحزن عندك تحزن طبعا هذيك صورة الحديد هذي واضح انه ذهب الى موضع اخر في تنبيه على انه خطأ في النسخة تنبيه على حكمة هذا الغم بعد الغم. وهو ان ينسيهم الحزن على ما فاتهم من الظفر. وعلى ما اصابهم من الهزيمة والجهاد - 00:03:11ضَ
فنسوا بذلك السبب وهذا وهذا انما يحصل بالغم الذي يعقبه غم اخر. الثاني انهم مطابق للواقع فانه حصل لهم غم غم غم فوات الغنيمة. ثم اعقبه غم الهزيمة ثم غم الجراح التي اصابتهم. ثم غم القتل ثم غم سماعهم - 00:03:47ضَ
من رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل ثم غموا ظهور اعدائهم على الجبل فوقهم. وليس المراد غمين اثنين خاصة. بل غما متتابعا لتمام الابتلاء والامتحان ثالث ان قوله من تمام الثواب. لا انه سبب جزاء الثواب. والمعنى اثابكم غما متصلا بغم. جزاء على ما - 00:04:07ضَ
وقع منهم من الهروب واسلامهم نبيهم صلى الله عليه وسلم واصحابه ترك استجابتهم له وهو يدعوهم مخالفتهم مخالفتهم له في لزوم في لزوم مركزهم وتنازعهم في الامر وفشلهم لواحد من هذه الامور يوجب هما يخصه فترادفت عليهم الغموم كما ترادفت منهم اسبابها وموجباتها ولولا - 00:04:30ضَ
وموجبات من موجباتها. احسن الله اليكم مزبوطة فتح الجيم عندي موجباتها كسر الجيب. كما ترادفت منهم اسبابها وموجباتها وموجباتها ولولا ان ولولا ان ان تداركهم بعفوه لكان امرا اخر ومن لطفه ومن لطفه بهم ورأفته ورحمته ان هذه الامور التي صدرت منهم كانت من موجبات الطباع. وهي من بقايا النفوس التي تمنع من - 00:04:55ضَ
المستقرة تقيض لهم بلطفه اسبابا اخرجها من القوة الى الفعل. هنيئا للانسان يلحق من الخوف ويلحق اسباب طبيعية ويلحق من الفزع ويلحقه احيانا من سوء الظن الى اخر اشياء مما يقول هي اسباب بقايا النفوس - 00:05:32ضَ
وقيد لهم بلطف اسبابا اخرجها من القوة الى الفعل ايضا من القوة الى الفعل اشياء يكون كامن في النفس مجبولة علي ستخرج اثاره من القوة الى الفعل مثل اللي يسمونها القوة يقولون - 00:05:52ضَ
فلان كاتب بالقوة هو مو بكاتب في الفعل كيف؟ قادر على الكتابة لكن مهوب جالس يكتب اما اذا جلس يكتب تقول هو كاتب بمعنى انه الان يكتب هذا بالفعل هذا مراده - 00:06:14ضَ
يترتب عليها اثارها المكروهة. فعلموا حينئذ ان التوبة منها والاحتراز من امثالها ودفعها باضدادها امر متعين. كل هذا التربية تربية الله لاولياءه شيئا فشيئا بالاحداث والوقائع وعند ذلك يكون تأديب - 00:06:30ضَ
تهذيب التأديب والتعليم بالاحداث اعظم من من التعليم النظري والتأديب النظري من ذلك مثل هذه الوقائع حنين قال اعجبتكم كثرتكم هناك الكثرة هنا المخالفة حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم - 00:06:53ضَ
من بعد ما اراكم ما تحبون تنازع اختلفوا في الرماة ثم عصوا الامر فاذهب عنهم النصر بسبب هذه الاشياء هناك قل ولا تنازعوا تفشل وتذهب ريحك. ان كان حذرهم فيها يوم بدر - 00:07:17ضَ
وقعت في احد التأديب النظري ما نفع تأديبا واقعيا هذا من اعظم جيل هذا الجيل لانه ربي بتربية وبوقائع واحداث لا يتم لا يتم لهم الفلاح والنصرة الدائمة المستقرة الا به. فكانوا اشد حذرا بعدها ومعرفة بالابواب التي دخل عليهم منها - 00:07:40ضَ
وربما صحت الاجسام بالعلل لعل لعل عتبك محمود عواقبه وربما صحت الابدان او الاجسام بالهلل بعد ما يجيه مرظ ويتداوى منه يعود اصح من الاول وهكذا التوبة قد يكون الانسان - 00:08:14ضَ
ناسيا غافلا فاذا عرظ له ذنب شديد اوجب له توبة كبيرة رجع احسن من الاول ثم انه تداركهم سبحانه برحمته وخفف عنهم ذلك الغم وغيبه عنهم بالنعاس الذي انزله عليهم امنا منه ورحمة. والنعاس في الحرب علامة - 00:08:36ضَ
النصرة والامن. كما اذ يغشيكم النعاس امنة منه القلوب تطمئن وتسكن الخوف لان بلغت القلوب الحناجر نعم كما انزله عليهم يوم بدر واخبر ان من لم واخبر ان من لم يصبه ذلك النعاس فهو ممن اهمته نفسه لا دينه ولا نبيه ولا اصحابه - 00:09:00ضَ
وانهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. وقد فسر هذا ملحظ عجيب هذا اخبر ان من لم يصبه ذلك النعاس هو ممن اهمته نفسه لا دينه ولا نبيه ولا اصحابه. الله. يعني الذي اصابهم كما يقول الزبير بن عوام - 00:09:23ضَ
انه قال كان سيفي يسقط من يدي من النعاس كان فيهم شيء من اه الخوف لكن يسقط هنا من اهمتهم انفسهم يظنون بالله ظن الجاهلية هذا همتهم انفسهم ام المؤمنون كان همه نصرة الدين والنبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:43ضَ
خوفهم عليه خوفهم على ظياع الدين هؤلاء لم لم تهمهم انفسهم بدليل ان منهم من قال لما جاء عمير ابن الحمام او عفوا ابن انس ابن النظر عمير في احد في بدر انس ابن النظر جاء والناس قد رجعوا منهم سعد ابن معاذ وعمر - 00:10:05ضَ
فيقول لهم قال اين يا انس على اين انت يا معاذ؟ قال قتل رسول الله. قال وماذا الامر بعد رسول الله؟ موتوا على ما مات عليه فذهب يقاتل وقال اللهم اني ابرأ لك اليك مما صنع هؤلاء - 00:10:28ضَ
يعني المشركين واعتذر اليك مما صنع هؤلاء يعني الذين فروا ثم قاتل حتى قتل كان امره ما كانت اهمتهم انفسهم خلاص اصيبهم الاحباط وشدة بسبب خبر مقتل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:46ضَ
ولذلك هؤلاء امنوا بنزول النعاس عليهم بمكافأة لهم على صدق نيتهم وحزنهم على رسول الله والهزيمة لكن الذين همهم انفسهم اولئك لم ينلهم ذلك من من النعاس فبقوا في خوفهم رعبا نعوذ بالله - 00:11:03ضَ
وقد فسر هذا الظن الذي لا يليق بالله بانه سبحانه لا ينصر رسوله. وان امره سيضمحل وانه يسلمه للقتل. يعني قوله يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. ما معنى ظنهم هذا - 00:11:27ضَ
يقول فسر بانه هم الظن الذي لا يليق بالله ما هو الظن الذي لا يليق بالله؟ انه لا ينصره. لانه لا ينصر الرسول وان امره سيظمحل ان لا ينصر رسوله ابدا مطلقا او لا يحميه - 00:11:42ضَ
انه سيسلمه للقتل ابدا هذا لن يكون لان الله قال والله يعصمك من الناس انتهى بعد هذه الاية نزولها كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص ولما نزلت هذه الاية تقول عائشة خرج الى من كان عند الباب سعد ابن ابي وقاص - 00:12:01ضَ
سنة وابوه سعد ابن ابي وقاص سعد ابن عبادة اليهم وقال يا ايها الناس اذهبوا الى بيوتكم فان الله قد عصمني وقد فسر بظنهم ان ما اصابهم لم يكن بقضائه وقدره. ولا حكمة له فيه. ففسر ففسر بانكار الحكمة وانكار القدر. وانكار - 00:12:22ضَ
يتم امر رسوله ويظهره على الدين كله. وهذا هو ظن السوء الذي ظنه المنافقون والمشركون به سبحانه وتعالى في سورة الفتح حيث يقول ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء. عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم - 00:12:48ضَ
مصيرا وانما كان هذا ظن السوء وانما كان هذا ظن السوء وظن الجاهلية المنسوب الى اهل الجهل. وظن غير الحق بانه ظن غير ما يليق باسمائه الحسنى وصفاته العليا وذاته المبرأة من كل عيب وسوء. بخلاف ما يليق بحكمته وحمده. وتفرده بالربوبية والالهية. وما يليق بوعده الصادق الذي لا يخلفه - 00:13:07ضَ
وبكلمته التي سبقت لرسوله ان ينصرهم ولا يخذلهم. ولجنده بانهم هم الغالبون. فمن ظن بانه لا ينصر رسوله ولا يتم ولا يؤيده ويؤيد حزبه ويعليهم ويظفرهم باعدائهم ويظهرهم عليهم وانه لا ينصر دينه وكتابه. وانه يدير الشرك على التوحيد والباطل على الحق. ادانة مستقرة يضمحض معها التوحيد - 00:13:32ضَ
معها التوحيد والحق واضمحلالا لا يقوم بعده ابدا. فقد ظن بالله ظن السوء ونسبه الى خلاف ما يليق بكماله وجلاله ونعوته فان حمده وعزته وحكمته والاهيته تأبى ذلك. وتاب ان يزل وتأبى ان يذل حزبه وجنده - 00:13:58ضَ
ودابا ان يذل. احسن الله اليك. وتاب ان يذل حزبه وجنده. وان تكون النصرة المستقرة والظهر الدائم لاعداء المشركين به. العادلين فمن ظن به ذلك فما عرفه ولا عرف اسماؤه ولا عرف صفاته وكماله. ولا عرف صفاته وكماله. وكذلك من انكر ان يكون - 00:14:17ضَ
ذلك بقضائه وقدره. فما عرفه ولا يعرف ربوبيته وملكه وعظمته. وكذلك من انكر ان يكون قدر ما قدره من ذلك. وغيره حكمة بالغة وغاية محمودة يستحق الحمد عليها. وان ذلك انما صدر عن مشيئة مجردة عن حكمة. وغاية مطلوبة هي احب - 00:14:39ضَ
من فوتها تلك الاسباب المكروهة المفضية اليها لا يخرج تقديرها عن الحكمة لافضائها الى ما يحب وان كانت مكروهة له فما قدرها فما قدرها سدى. ولا انشأها عبثا ولا خلقها باطلا. ذلك ظن الذين كفروا. فويل للذين كفروا من النار - 00:14:59ضَ
هذا هذه المسألة يقول من ظن ان هذه خلاصتها يعني انها خارجة عن حكمة لان الله ذكر الحكم في مثل هذه مثل هذه الاشياء ان تعلمون فانهم فانهم يعلمون كما تعلمون. نعم. وترجون من الله ما لا يرجون - 00:15:18ضَ
وقال ان يمسسكم قرح وقد نسى القوم قرحا مثله تلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا بين الناس وليتخذ منكم شهداء هنا ايضا الحكم انه يتخذ منهم شهداء كيف - 00:15:41ضَ
انا لون من مرتبة الشهادة اذا ما قتلوا على ايدي الكفار والله لا يحب الظالمين. ايضا ليس ينصرهم لاجل انه يحبهم فهذه من الحكم التي ذكرها هذا واحد وانها بقدره - 00:16:02ضَ
وان الاسباب انها ايضا من الاسباب لها اسباب. وهي المخالفات وانه بعلمه. قال ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه تبين انه يقتلونهم باذنه بقدره. هم يقولون ليس من قدر الله. الله يقول باذنه. اي بقدره - 00:16:21ضَ
باذنه الشرعي وقدره واذنه القدري كلها ذكرها الله عز وجل واما ظنهم الجهلة ظنوا انه خذل. فرح المنافقون قالوا ذهب امر محمد واصحابه عز وجل ان هذا ان هذا ظن الجاهلية يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية - 00:16:40ضَ
فبين تعالى انه ان المؤمن صابر وثابت ولا يظن بالله الا الحق لذلك مثل ما قال عز وجل عن المؤمنين هذا ما وعدنا الله ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله - 00:17:06ضَ
ما الذي وعدهم؟ وعدهم بالابتلاء وعدهم انهم يبتلون ثم ينصرون فرحوا رأوا علامات بداية مثل ما يأتي الغيث اول ما يأتي معه رياح وعجاج ها والناس ما يكرهون هذا لانهم يعلمون وراءه الغيث. فكذلك - 00:17:22ضَ
هنا المؤمنون اما المنافقون ماذا وما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. لما رأوا الاحزاب وهكذا يعني كل ما كان مواعيد لا حقيقة لها ظن ظنوا بالله سوء الظن الشيء الثاني من ظن ان الله - 00:17:40ضَ
يديل الشرك على التوحيد والباطل على الحق ادانة دائمة حتى يطمئن الحق وينقطع ويرتفع الشرك ارتفاعا دائما فهذا هو ظن السوء لكن يبتلي الله يبتلي الله المؤمنين بالمشركين. ونبلوكم بالشر والخير فتنة وانها ترجعون - 00:18:01ضَ
اخباركم امتحان وهكذا كل هذه لابد تكون مستحضرة عند المؤمن ترى تراه يقع في احيانا بعض الناس في هذا تجده يقول ليش الكفار كذا وليش الكفار اقوياء وليش ها النبي اخبره قال وسيعود الاسلام غريبا - 00:18:25ضَ
كما بدأ فطوبى للغرباء وانهم طائفة لا تزال طائفة من امتي حتى تقع على الحق غائبا حتى تقوم الساعة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم. يبقى هذا الدين اهله عزة قلة - 00:18:44ضَ
وقال وقليل من عبادي الشكور وهكذا هذا خلاصة ما ذكر يقول واكثر الناس واكثر الناس يظنون بالله غير الحق ظن السوء فيما يختصهم به وفيما يفعله بغيرهم. تختصهم؟ يختص بهم ايوة فيما يختص - 00:18:59ضَ
وفيما يفعله بغيرهم ولا يسلم عن ذلك الا من عرف الله. تجده اذا رأى فلان اصيب بشيء والله ما يستاهل فلان الله ظلمه لسوء ظن بالله تريد ان تعبر بان فلان كذا ما ما تعبر مع افعال الله - 00:19:17ضَ
تمدحه وانه رجل طيب وانه كذا كيفما يستاهل ولا يظلم ربك احد ابتلاه بذنب ما بينه وبينه او باشياء او اراد ان يخلصه من امور او اراد ان يدفع عنه ما هو اكبر - 00:19:36ضَ
العبد مع مع اقدار الله لا يقال ما يستاهل لانه قد يكون الذنب في العقوبة او اول ما اصيب به قد تكون ليست عقوبة صحيح لكنها ادفع ما هو اشد عنها - 00:19:54ضَ
كما يقول العامة فدوة فداء عن غيرها وقد تكون رفعة لدرجة اعلى فلو علمت انه يصاب بشيء مما يكره ليعطى شيئا اعظم منزلة تقول والله ولذلك الناس اذا رأوا فلان نال شيئا من الخير والمنصب ولا شي والله يستاهل فلان يستحق ها - 00:20:12ضَ
يستاهل لكن لو اصيب بشيء هو سبب لوصوله الى هذا المنزل الرفعة في الدنيا كلها يقول اللي ما يستاهل هذا تمهيد لهذا وهكذا اقدار الله تكون معه اما انه قد يكون - 00:20:40ضَ
قد يكون يعني لذنب خفي او لرفع درجة او لغير ذلك او لدفع بلاء. المهم ان كل ما يقضيه الله هو عدل وكل ما يقضيه الله عز وجل فهو لحكمة - 00:20:59ضَ
كل ما يقدره الله عز وجل فهو مصلحة العبد مصلحة اعلم به وارحم به من نفسه سبحانه وتعالى واكثر الناس واكثر الناس يظنون بالله غير الحق ظن السوء فيما يختص بهم وفيما يفعله بغيرهم - 00:21:14ضَ
ولا يسلم عن ذلك الا من عرف الله. عندك عن ذلك ولا من ذلك يا ابو نسختك ولا يسلم من ذلك انا الظاهر انها من ذلك ولا يسلم من ذلك الا من عرف الله وعرف اسمائه وصفاته. وعرف موجب حمده وحكمته. فمن قنط من رحمته - 00:21:31ضَ
وايث من من روحه فقد ظن به ظن السوء ومن جوز عليه ان يعذب اولياءه مع احسانهم واخلاصهم ويسوي بينهم وبين اعدائه. فقد ظن به ظن السوء. بقول الجبرية نعم - 00:22:06ضَ
ومن ظن به ان ان يترك خلقه سدى معطرين عن الامر والنهي. ولا يوصل اليهم رسله ولا ينزل عليهم كتبه. بل يتركهم بنك الانعام فقد ظن بالله ظن السوء. فقد ظن به ظن السوء. افحسبتم انما خلقناكم عبثا - 00:22:21ضَ
وانكم الينا لا ترجعون فتعالى الله الملك عن هذا الظن السيء حسبان من الظن ومن ظن انه لن يجمع عبيده بعد موتهم الثواب والعقاب في دار يجازي المحسن فيها باحسانه. والمسيء باساءته. ويبين لخلقه حقيقة ما - 00:22:38ضَ
فيه ويظهر للعالمين كلهم صدقه وصدقا رسله وصدق وصدق رسله وان اعدائه كانوا هم الكاذبين فقد ظن به ظن السوء ومن ظن انه يضيع عليه عمله الصالح الذي عمله خالصا لوجهه الكريم على امتثال امره. ويبطله عليه بلا سبب من العبد. بلا سبب - 00:23:00ضَ
قد يكون هناك سبب من العبد رياء يلحقه لا تبطلوا اعمالك لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تبطلوا اعمالكم هناك ما يلحقه - 00:23:23ضَ
لكن بدون سبب من العبد يبطل الله عليه لا ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا احسن عملا او انه يعاقبه بما لا صنع فيه. بما لا صنع فيه بما لا صنع لعلها له عندكم. اه. له - 00:23:39ضَ
ولا اختيار له ولا قدرة ولا ارادة في حصوله. بل يعاقبه على فعله هو سبحانه به. او ظن بانه هذا كلها من قول الجبرية. الشيخ يعرض بهم مشاعر ومن نعم - 00:23:59ضَ
او ظن به انه يجوز عليه ان ليؤيد اعداءه الكاذبين عليه بالمعجزات التي يؤيد بها انبيائه ورسله. ويجريها على ايديهم يضلون بها عباده. يعني يقول انه يظهر اعدائه من الكرامات - 00:24:14ضَ
والمعجزات ما يضلون بها اولياءه من ظن هذا لا الا على سبيل الانتحال مع البيان يبين ذلك يختبر العباد مثل ما كان من الدجال انه كذا يبين مكتوب على على - 00:24:33ضَ
بين عينيه كافر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وما جاءت النصوص وبينه النبي بيانا شافيا كل هذا لا حجة بعده لا حجة بعدها. نعم وانه يحسن منه كل شيء يحسن ولا يحسن بعده. يجازيه - 00:24:53ضَ
يجريها ويجريها على ايديهم يضلون يضلون بها عباده وانه يحصل نعم يحصل وانه يحسن منه كل شيء حتى تعذيب من افنى عمره في طاعته فيخلده في الجحيم اسفل السافلين وينعم من استنفذ - 00:25:12ضَ
عمره في عداوته وعداوة رسله ودينه. في عداوته وعداوة رسله ودينه. فيرفعه الى اعلى عليين. وكلا امرين عنده في الحسن سواء ولا يعرف هذا قول الجبرية. نعم ولا يعرف امتناع احدهما ووقوع الاخر الا بخبر صادق. والا فالعقل لا يقضي بقبح احدهما وحسن الاخر. فقد ظن به ظن السوء. مذهب التقوى - 00:25:31ضَ
القائلين بعدم التحسين والتقبيح العقلي الجبرية العقل لا يدرك لا يميز بينهما هذا غير صحيح نعم ومن ظن به انه اخبر عن نفسه وصفاته وافعاله بما بما ظاهره باطل وتشبيه بما ظاهره باطل وتشبيه وتمثيل - 00:25:56ضَ
وترك الحق ولم يخبر به. وانما رمز اليه رموزا بعيدة. واشار اليه اشارات ملغزة لم يصرح به وصرح دائما بتشبيه وتمثيل والباطل واراد من خلقه ان يتعبوا اذهانهم وقواهم وافكارهم في تحريم كلامه عن مواضعه - 00:26:20ضَ
على غير تأويله ويتطلب له وجوه الاحتمالات المستكره والتأويلات التي هي بالالغاز والاحاجي اشبها منها بالكشف والبيان واحالهم جمهور القرآن بين وهم ماذا يقولون؟ مختصر الصواعق. نفس الكلام شبيه به. بالزبط - 00:26:38ضَ
الذين يقولون اهل اهل اهل اه التأويل الذين يحرفون تحريف ماذا يقولون؟ يقولون هذه النصوص نصوص الصفات التي ظاهرها اه التجسيم والتشبيه والتمثيل انما الله عز وجل لم يرد ظاهرها - 00:27:01ضَ
من المعاني بكل ان ظاهرها التشبيه عندهم في عقولهم هم انما اراد الله منا ان نتعب انفسنا نصرفها عن ظاهرها ولا نؤمن بظاهرها يقول من ظن ان الله اراد ذلك - 00:27:22ضَ
وانه جعل القرآن كله مليء بهذا ويريد من الناس ان يتعب اذهانهم وقواهم وافكارهم في تحريف كلامه عن مواضعه وقد شاء من هذا من من اشد وصف القرآن بانه بيان وتبيان - 00:27:37ضَ
ها ومبيد وموعظة وذكرى وهم يقولون لا. كله مبهم ما يحتاج يحتاج الى تغيير معاني اعوذ بالله هذا مذهب المعطرة كلها هذا كله معطرة هذا كل من لم يؤمن بالصفات مع التنزيه - 00:27:55ضَ
فقد وقع في هذا ومثلهم التهل التشبيه الذين لم ينزهوا الله واخذوا بظاهرها على ما يشبه المخلوقات. الله مستطرد من الاية رقية سبحان الله فتوح ويقول انه الفه في حال السفر - 00:28:15ضَ
والقلب في كل واد منه شعبة على عجره وبجره كتاب مفقود والمذاكر الذي كذا غير موجود رحمة الله عليه وحالهم في معرفة اسمائه وصفاته على عقولهم وارائهم لا على كتابه. بل اراد منهم الا يحملوا كلامه على ما يعرفون من خطابهم ولغتهم - 00:28:41ضَ
مع قدرته على ان يصرح لهم بالحق الذي ينبغي التصريح به ويريحه من الالفاظ التي توقعهم في اعتقاد الباطل فلم يفعل. بل سلك بهم خلاف طريق الهدى والبيان. فقد ظن به ظن السوء - 00:29:04ضَ
فانه ان قال انه غير قادر على التعبير عن الحق باللفظ الصريح الذي عبر به هو وسلفه فقد ظن بقدرته العجز وان قال انه قادر ولم يبين وعدل عن البيان وعن التصريح بالحق الى ما يوهم - 00:29:19ضَ
بل يوقع في الباطن المحال والاعتقاد الفاسد. فقد ظن بحكمته ورحمته ظن السوء وظن انه هو سلفه عبروا عن الحق بصريحه دون الله ورسوله وان الهدى والحق في كلامهم وعباراتهم. واما كلام الله فانما يؤخذ من من ظاهره التشبيه والتمثيل والضلال. وظاهر كلام - 00:29:37ضَ
من المتهوكين الحيارى هو الهدى والحق. وهذا من اسوء الظن بالله. فكل هؤلاء من الظانين بالله ظن السوء. ومن الظانين في غير الحق ظن الجاهلية. شف الكلام هذا ارد على هؤلاء - 00:29:58ضَ
الذين يقولون ان ظاهر الكتاب والسنة كفر يجب تأويله لذلك الشنقيطي رحمه الله احسن في الرد على الصاوي لما فسر لو سمحتي ولا انا سورة محمد تفسير سورة محمد الاخير اضواء البيان - 00:30:15ضَ
الاخير في تفاسير وتكملة التفسير هناك هناك الجهة الثانية ايوة نسم سورة محمد شف الخيرات اللهم صلي على النبي محمد افلا يتدبرون القرآن على قلوبنا اقفالها خلاص جزاك الله خير - 00:30:46ضَ
تبحث اكتب الصاوي. ريحنا. داخل للتفسير. لا طلعت انا الاضواء. ايوا اكتب كلمة الصاوي في البحث بحيث انك تصل اليها الكلام لكن نريد ان يشير الى كلمة الصاوي لان هؤلاء - 00:32:19ضَ
يعني كل نموذج من نماذجهم الرد عن الاستفادة من الكتاب والسنة طبعا كلام الصاوي ذكره في في سورة الكهف لكن الشيخ نقله هنا فقد قال الصاوي احمد المذكور في الكلام على قوله تعالى - 00:33:32ضَ
وصلنا اليها ايوة هذا هو في شيء قبله يقول الشنقيطي رحمه الله في كتاب اضواء البيان وقد قال الصاوي احمد المذكور في الكلام على قوله تعالى ولا تقولن لشيء ذلك غدا. بعد ان ذكر الاقوال في انفصال الاستثناء عن المستثنى منه - 00:33:57ضَ
بزمان ما نصه. مم. وعامة المذاهب الاربعة على خلاف ذلك كله فان شرط حل الايمان بالمشيئة ان تتصل. وان يقصد بها حل اليمين. ولا ولا يضر الفصل بتنفس او سعاد - 00:34:20ضَ
او عطاس المنصف ايوة واعلم ايها المسلم المنصف ان من اشنع الباطل واعظم القول واعظم القول بغير الحق على الله وكتابه وعلى النبي المطهرة ما قاله الشيخ احمد الصاوي في حاشيته على الجلالين في سورة الكهف وال عمران واغتر بقوله في ذلك خلق لا يحصى من المتسمين باسم - 00:34:37ضَ
طلبة العلم لكونهم لا يميزون بين حق وباطل. هو وهي جملة قضية الاجتهاد ومسائل انه لا يؤخذ من الكتاب والسنة. هذا الذي عليه الشيخ ليست جزئية الفروعية هذي فالفروعية هذي يعني امرها سهل - 00:35:11ضَ
اه يعني الشيخ يتكلم عن قضية تدبر القرآن افلا يتدبرون القرآن والشيخ الصاوي هذا من كبار فقهاء المالكية طبعا مقلدة مقلدة وله حاشي على التفسير تفسير الجلالين ويعتمدون وينقلون منها لكنها مثل هذه الجملة هذه اللي يقولها يقول ظاهر القرآن - 00:35:28ضَ
كفر مصيبة هذي ايوة فقد قال الصاوي احمد المذكور في الكلام على قوله تعالى ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا. بعد ان ذكر الاقوال في انفصال الاستثناء عن المستثنى منه - 00:35:50ضَ
في زمان ما نصها؟ وعامة المذاهب الاربعة على خلاف ذلك كله. فان شرط حل الايمان بالمشيئة ان تتصل. وان يقصد بها اليمين ولا يضر الفصل بتنفس او سعال او يعطاس. هذي هذي امرها سهل هذا كلام الفقهاء - 00:36:07ضَ
لكن ليست هذه القضية لكن ما بعدها هو المصيبة ايوة ولا يجوز تقليد ما عدا المذاهب الاربعة ولو وافق قول الصحابة والحديث الصحيح والاية. شفت كيف حتى لو وافق الحديث الصحيح والاية - 00:36:25ضَ
لا تخرج عن عن التقليد ايوه ولا يجوز في الخارج الخارج عن المذاهب الاربعة ضال مضل. وربما اداه ذلك للكفر لان الاخذ بظواهر الكتاب والسنة من اصول الكفر. انتهى منه بلفظة - 00:36:41ضَ
اولا تقرأ في كتاب طالب علم شاب هو في نفسه عظمة الصاوي ويجد هذا الكلام يأخذه ويقلده ويقول لك الاخذ بظواهر القرآن كفر لا تأخذ بظاهرها ترى يعني بظواهر القرآن ايش ؟ اثبات الصفات - 00:36:56ضَ
هذا مراد ومن اصول الكفر ظواهر القرآن والسنة المهم الذي يأتي بعده ماذا يقول الشيخ فانظر يا اخي رحمك الله ما اشنع هذا الكلام وما ابطله! وما اجرى قائله على الله وكتابه وعلى النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. سبحانك هذا بهتان - 00:37:16ضَ
عظيم. اما قوله بانه لا يجوز الخروج عن المذاهب الاربعة ولو كانت اقوالهم مخالفة للكتاب والسنة. واقوال الصحابة فهو قول باطل الكتاب والسنة واجماع الصحابة رضي الله عنهم. واجماع الائمة الاربعة انفسهم كما سنرى ايضاحه ان شاء الله. بما لا مزيد عليه في المسائل الاتية - 00:37:34ضَ
بعد هذه المسألة الذي ينصره هو الضال والمضل واما قوله ان الاخذ بظواهر الكتاب والسنة من اصول الكفر فهذا ايضا من اشنع الباطل واعظمه. وقائله من اعظم الناس انتهاكا لحرمة كتاب الله وسنة - 00:37:54ضَ
رسوله صلى الله عليه وسلم. سبحانك هذا بهتان عظيم. والتحقيق الذي لا شك فيه. وهو الذي كان عليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة علماء المسلمين انه لا يجوز العدول عن ظاهر الكتاب عن ظاهر الكتاب انه لا يجوز العدول عن ظاهر كتاب الله وسنة رسول الله - 00:38:09ضَ
صلى الله عليه وسلم في حال من الاحوال بوجه من الوجوه حتى يقوم دليل صريح شرعي صارف عن الظاهر الى المحتمل المرجوح يؤخذ والقول بان العمل بظهر الكتاب والسنة من اصول الكفر لا يصدر البتة عن عالم بكتاب الله وسنة رسوله. وانما يصدر عمن لا علم له بالكتاب - 00:38:29ضَ
السنة اصلا لانه لجهله بهما يعتقد ظاهرهما كفرا. والواقع في نفس الامر ان ظاهرهما بعيد مما انه اشد اشد من بعد الشمس من اللمس ومما يوضح لك ذلك ان اية الكهف هذه التي ظن الصاوي ان ظاهرها حل الايمان بالتعليق بالمشيئة بالمشيئة المتأخر - 00:38:53ضَ
زمنها عن اليمين وان ذلك مخالف للمذاهب الاربعة. وبنى على ذلك ان العمل بظواهر الكتاب والسنة من اصول الكفر كله باطل لا اساس له وظاهر الاية بعيد مما ظن. بل الظن الذي ظنه والزعم الذي زعمه لا تشير الاية اليه اصلا. ولا تدل عليه لا بدلالة المطابقة - 00:39:18ضَ
التضمن ولا الالتزام فظلا على ان تكون ظاهرة فيه وسبب نزولها يزيد ذلك ايضاحا. لان سبب نزول الاية ان الكفار حنا ما مقصود لنا الاية الى ان يقول بعده وقد وقد قدمنا ايضاحه في الكلام على اية الكهف هذه. فيا اتباع الصاوي - 00:39:40ضَ
المقلدين له تقليدا اعمى على جهل على جهالة عمياء اين دل ظاهر اية الكهف على هذا الكلام الى اخر كلامنا. المقصود البيان ان هؤلاء وصل بهم الامر آآ الى قول هذا الكلام - 00:40:02ضَ
اقول بان ظاهر الكتاب والسنة انه من اصول الكفر لذلك لما تجد مثل كلام ابن القيم على على هؤلاء القوم هذا شاعر ونحوهم انما هو سبب مثل هذه الاشياء وهذه الجرأة - 00:40:25ضَ
هذا هو الذي جزاك الله خير المقصود نعم اللهم صلي على ومن ظن بي قال المصنف رحمه الله قال ابن القيم رحمه الله من ظن به ان يكون في ملكه ما لا يشاء ولا يقدر على ايجاده وتكوينه. فقد ظن به ظن السوء - 00:40:41ضَ
وما الظن به انه كان معطلا من الازل الى الابد عن ان يفعل ولا يوصف حينئذ بالقدرة على الفعل ثم صادرا ثم صار قادرا عليه بعد ان لم يكن قادرا فقد ظن به ظن السوء. هذا يظهر معنا في النورية. نعم. يقول كان معطرا ثم - 00:41:08ضَ
اه صار فاعلا. تعالى الله عما يقولون. نعم ومن ظن به انه لا يسمع ولا يبصر ولا يعلم الموجودات ولا عدد السماوات والارض ولا النجوم ولا بني ادم وحركاتهم وافعالهم ولا يعلموا شيئا - 00:41:27ضَ
من الموجودات بالاعيان فقد ظن به ظن السوء. ومن ظن انه لا سمع له ولا بصر ولا علم له ولا ارادة ولا ولا كلام يقول به. وانه لم يكلم احدا من الخلق ولا يتكلم ابدا. لا احد قال ولا كلاما يقول به - 00:41:42ضَ
كلمة يقول به هذه لي فاصل بين بيننا وبين الاشعرية الذين يقولون كلام النفساني نثبت الكلام النفساني لكن يقولون لا لا يقولوا به لا يتكلم هذا هو الفرق بهذا. نعم - 00:41:58ضَ
وانه لم يكلم احدا من الخلق ولا يتكلم ابدا يقوم اه يقوم ممكن لانهم علماء يذكرون يقوم به هم ينكرون هذا هذا هو الصواب كلمة يقوم به الصفات به تعالى - 00:42:14ضَ
ينكرون قيام يكون هذا يلزم منه حلول حوادث ينكرون ان ان يقوم به عز وجل الصفات الكلام صفة الرحمة صفة الغضب منها حلول الحوادث وانه لم يكلم احدا من الخلق ولا يتكلم ابدا ولا قال ولا يقول ولا له امر ولا نهي يقوم به فقد ظن به ظن السوء - 00:42:45ضَ
من ظن به انه فوق السماوات على عرشه بائن من خلقه. وان نسبة ذاته تعالى الى عرشه كنسبتها الى اسفل السافلين. والى الامكنة التي يرغب عن فيها وانه اسفل كما انه اعلى ومن ظن به انه فوق سماواته على عرشه - 00:43:15ضَ
ليس فوق حقيقي هنا المواطن هذا انا تحتاج ادي المواطن انا يقوم بغيره يقول وليس محذوفة الله يستر كلمة ما تدري وين ها؟ احنا ميب عندنا المحذوفة فضيلة الشيخ عندك طاولة الشيخ شعيب ايه - 00:43:34ضَ
هذا طبعوه قبل ان يحسن الظن بمذهب السلف هذا الخوف من هذا وظن به انه ليس فوق السماوات على عرشه باين من خلقه. وان نسبة ذاته تعالى الى عرشه كنسبتها الى اسفل السافلين. تابع معناه زين - 00:44:25ضَ
ايوا المهم احيانا والى الامكنة التي يرغب عن ذكرها وانه اسفل كما انه اعلى. فقد ظن به اقبح الظن واسوأه. يكون في كل مكان مثل ما كان بشر المريسي يسجد في صلاته ويقول سبحان ربي الاسفل - 00:44:47ضَ
لينكر العلو في غير السنن والاحكام نعوذ بالله ايوة عجيب هذي موجودة وين مكانه بعد ايش لا لا بعد اي كما انه اعلى الاسفل الخبيث ومن ظن به انه ليس يحب الكفر والفسوق والعصيان يحب الفساد كما يحب الظن به انه ليس يحب الكفر - 00:45:10ضَ
من ظن به انه يحب الكفر. عندي ليس يحبك معدلة على اي تأديب انه نهائيا لا لا حاشية شيقول كلمة ليس هذه اللي محذوفة من هناك ليس فوق سماواته محطوطة هنا. ايه. ومن ظن به انه ليس. هم - 00:46:26ضَ
ايه فسدت الامارات اول الكتاب ما جانا مثل ابن القيم شد شوي ايوه من ظن انه يحب الكفر شطبة هذي ليش هذي مدخلها الشيطان مدخلها الشيطان تعدى حدوده. وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنياته - 00:47:01ضَ
مو عاجز عن الطابعين هذولا ومن ظن به انه يحب الكفر والفسوق والعصيان. ويحب الفساد كما يحب الايمان والبر والطاعة والاصلاح ظن به ظن السوء الجبرية من الاشعة ومن تابعها - 00:47:40ضَ
لانه لا يحب شيئا يعني لا يحب ولا يرظى الامور عنده سواء على الله ومن ظن به انه لا يحب ولا يرضى ولا يغضب ولا يسخط ولا يوالي ولا يعادي ولا يقرب ولا يقرب ولا يقرب - 00:47:58ضَ
احدا من خلقه من احد من خلقه يقرب يقرب. ولا يقرب من احد من خلقه ولا يقرب منه احد يقرب ولا يقرب منه لا يقرأ احد بدل مرفوعة طيب ولا يخرجن - 00:48:16ضَ
ولا يقرب منه من احد ولا يعني يمشي اتيته هروة على ظاهره لكن بغير تشبيه ولا فاني قريب اجيب دعوة الداع ان اقرب الى احدكم من من راحلته ولا يقرب من احد من خلقه ولا يقرب منه احد وان ذوات الشياطين في القرب - 00:48:35ضَ
من ذاته كذوات الملائكة المقربين واوليائه المفلحين فقد ظن به ظن السوء الملائكة اليسوا مقربين الى الله ها العلو منهم حملة العرش مثلهم مثل الشياطين الذين في الارض السفلى اعوذ بالله - 00:49:05ضَ
ومن ظن انه انه يسوي بين المتظادين او يفرق بين المتساويين من كل وجه او يحبط الطاعات العمر المديد الخالصة او يحبط او يحبط طاعات العمر المديد الخالصة الخالصة الصواب - 00:49:29ضَ
او يحبط طاعات العمر المديد الخالصة الصواب بكبيرة واحدة تكون بعدها سيخلد فاعل تلك الطاعات في النار ابد الابدين بتلك الكبيرة. ويحبط بها جميع طاعاته ويخلده في العذاب كما كما - 00:49:48ضَ
سيخلد من لا يؤمن به طرفة عين. وقد استنفذ ساعات عمره في مساخطه ومعاداة رسله ودينه. فقد ظن به ظن السوء مذهب الخوارج والمعتزلة يقولون عمل كبيرة واحدة احبطت جميع الطاعات - 00:50:05ضَ
ما يحبط الطاعات الا الكفر وبالجملة سم وينها؟ وين وين مساخيط اخر سطر مساخطه يعني جعلها تساخطه مساخطها احسن وبالجملة فمن ظن به خلاف ما وصف به نفسه ووصفه به رسله او عطل حقائق ما وصف به نفسه ووصفته به رسله - 00:50:27ضَ
لقد ظن به ظن السوء ومن ظن ان ان له ولدا او شريكا او ان احدا يشفع عنده بدون اذنه. او انه بينه وبين خلقه وسائط يرفعون حوائجهم اليه او انه نصب لعباده او لعباده اولياء من دونه يتقربون بهم اليه - 00:51:08ضَ
ويتوسلون بهم اليه ويجعلونهم وسائط بينهم وبينه. فيدعونهم فيدعونهم ويحبونهم كحبه. ويخافونهم فقد ظن به اقبح الظن واسوأه. ظن المشركين وما ظن به انه ينال ما عنده بمعصيته انه ولا ولا - 00:51:26ضَ
ما ظن به انه ينال ما عنده نظام الياء هو الظاهر ومن ظن به انه ينال ما عنده بمعصيته ومخالفته. كما يناله بطاعته وتقرب والتقرب اليه فقد ظن به خلاف حكمته وخلاف - 00:51:53ضَ
موجي باسمائه وصفاته وهو من ظن السوء ومن ظن به انه اذا ترك لاجله شيئا لم يعوضه خيرا منه او ما فعل لاجله شيئا لم يعطه افضل منه فقد ظن به ظن السوء - 00:52:13ضَ
ومن ظن به انه يغظب على عبده ويعاقبه ويحرمه بغير جرم ولا سبب من العبد الا بمجرد المشيئة ومحض الارادة فقد ظن به ظن السوء. ترى كل هالاقوال هذي اللي تظنون انت انها غير معقولة - 00:52:29ضَ
نقول بها طوائف اكثر منكم من اصحاب البدع والمذاهب المنحرفة من اهل الرفظ اتجاهم من اهل المذاهب والاعتزال مذاهب الخوارج الاباضية ومذاهب المرجية يقولون يعتقدون ليست يعني خيال او فرضيات لا واقعية - 00:52:43ضَ
نسأل الله العافية والسلامة كلها مبنية على مذاهب باطلة ومن ظن به انه اذا ومن ظن به انه اذا صدقه في الرغبة والرهبة وتضرع اليه وسأله واستعان به وتوكل عليه - 00:53:10ضَ
انه يخيبه ولا يعطيه ما سأله. فقد ظن به ظن السوء وظن به خلاف ما هو اهله. حقيقة بكثير من الناس تجده يقول انا والله دعوت ورغبت وفعلت ولم يستجب لي - 00:53:24ضَ
ابدا هو استجاب له لكن كيف اذا كان صدق او اما انه صرف عنه من الشر مثل ذلك واكبر او دخره له الى حاجة هو احوج اليها في وقت من الزمان اما في الدنيا - 00:53:37ضَ
او في الاخرة او انه ليس من مصلحتي ان يحقق ما اراد ليس بمصلحة كم من انسان حرص وبذل واجتهد ودعا وحتى تحقق له ما اراد فكان سوء من عليه - 00:54:00ضَ
انكم ما يخفى عليكم ان من الناس من وحرص على اشياء وكذا ثم سببت له انه اصيب بهموم وغموم بسببها. امه عيون اصابته او ديون لحقته بسبب تحقيق ما رغب عليه - 00:54:20ضَ
كانت كان حريصا عليها ويدعو ويحرص ويستدين ثم بعد ذلك رجعت هما ومصائب. سواء من زواج او بيت بناه او عمل حرص عليه او غير ذلك وتمنى انه لم يستجب له ما كان دعا به - 00:54:36ضَ
اذا الله يصرف عن عبده لكن ما يدري. كما في الحديث انه يستجاب له استدرك الحاكم وغيره انه اما ان يجيب له بما دعا واما ان يصرف عنه من السوء مثل ذلك. واما ان يدخله له يوم القيامة - 00:54:58ضَ
كذلك قد يؤخره له احوج ما يكون يدعو بادعية لطلب المال والجاه وكذا وكذا يعني مثلا من الناس من يحرص على هذا ثم لا تستجاب له في اول عمره. فيجد في اخر عمره انه - 00:55:17ضَ
احوج ما يكون لما تقاعد صار ما يستطيع العمل واذا به هي دعوة قديمة. الله. استجابها الله اصلح احوج لها وقت ضعفه فاذا ابدا اذا صدق العبد في دعوته وازال الموانع التي تمنع اجابة الدعاء. فان الله يجيبه قطعا - 00:55:34ضَ
ولا يمكن لكن الله ارحم به من نفسه بدليل لو ان الانسان خير قيل له دعوتك التي دعوت بها اختر تريدها كما هي او تريد ان يدفع عنك الشر الفلاني الذي سينزل بك - 00:56:01ضَ
او يحقق لك الخير الفلاني الذي لم يخطر ببالك اجعل الدعوة له ها ماذا سيقول لا يا اخوي ادفع عني البلاء مقابل هذه الدعوة لكن ما يدري اصلا هو لو يدري لاختار - 00:56:20ضَ
سبحان الله المهم من ظن ان ان الله لم يستجب له مع انه صدق في رغبته ورهبته وبذل الاسباب لقد اساء بالله الظن لجهله بالله بجهلة بالله ومن هذا الموضع هذا - 00:56:40ضَ
تكلم عليه الشيخ في الداء والدواء احسن الجواب بالكافي التي نسأل الله ان ييسر لنا اننا نجعله امين. بعض المجالس لانه نافع جدا في جوانب الاعتقاد جناء جوانب نفع الدعاء - 00:56:58ضَ
وفي جوانب نفع الطاعات وجوانب شؤم المعاصي. نحن بحاجة الى من ننتفع به من هذا الباب رحمه الله نعم ومنظرنا ومن ظن به انه يثيب انه يثيب يثيبه اذا عصاه بما يثيبه به اذا طاعة - 00:57:13ضَ
وسأله ذلك وسأله ذلك في دعائه. فقد ظن به خلاف ما تقتضيه حكمته وحمده. وخلاف ما هو اهله وما لا يفعله. وهذا غريبة ها واحد يسأل الله المعصية ايه يوجد منهم دراويش الصوفية هؤلاء عندهم الفلسفة - 00:57:34ضَ
ها يقول اللهم اني اعوذ بك من العصمة لا تعصمني ليش ولاني كيف ادعو بخلاف ما قدر الله يقول اعوذ بك ايه من العصمة لا تعصمني من المعصية دجالة جهلة لانه لم يعلم شرع الله - 00:57:51ضَ
ولا قدره ولا انه جعل الدعاء سبب من اسباب دفع البلاء او دفع الذنب او ان الله النبي يقول سأل الله ذلك والانبياء سألوا الله ذلك واجنبني وبني ان نعبد الاصنام - 00:58:13ضَ
ما هذا يعني عصمة من من الذنب ومن ظن ومن ظن به انه اذا اغظبه واسخطه واوظع في واوظع في معاصيه. ثم اتخذ من دونه وليا ودعا من دونه ملكا او بشرا - 00:58:28ضَ
او ميتا يرجو بذلك ان ينفعه عند ربه. ويخلصه من عذابه فقد ظن به ظن السوء. وذلك زيادة في بعده من الله وفي عذابه مشركين عند القبور هذي عقائدهم الولي هذا ينفع يجيب ويغفر ذنوبه ويشفع له عند الله مثل ما قال المشركون انما ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زل. نعم - 00:58:45ضَ
ومن ظن به انه يسلط على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم اعداءه تسليطا مستقرا دائما في حياته وفي مماته. وابتلاه به لا يفارق وابتلاه بهم لا يفارقونه فلما مات استبدوا بالامر دون وصية وظلموا اهل بيته واهل بيته وسلبوهم حقهم واذلوهم وكانت العزة والغلبة والقهر - 00:59:07ضَ
ادائه واعدائهم دائما من غير جرم ولا ذنب لاوليائه. واهل الحق ولا ذنب يقولون ابا بكر وعمر ابو عثمان وهؤلاء المهاجرين والانصار كانوا اعداء النبي صلى الله عليه وسلم وانهم آآ هم الذي استولوا عليه وانهم كذا وانهم كذا وقهروه - 00:59:32ضَ
يقولون هذا وعائشة وحفصة وزوجاته كلهم ظد حتى مات ولما مات استولوا على الخلافة وقهر اولياءه علي وال البيت هذا ظن الذين ظلموا فويل للذين ظلموا من النار. ظن الذين كفروا - 00:59:54ضَ
وهو يرى قهرهم لهم غضبهم اياهم حقهم ها قال وهو يرى قهرا لهم وغصبهم اياهم حقهم وتبديلهم دين نبيهم وهو يقدر على وهو يقدر على نصرة اوليائه وحزبه وجنده ولا - 01:00:13ضَ
انصرهم ولا يدينهم بل يدين اعداءهم عليهم ابدا. او انه لا يقدر على ذلك بل حصل هذا بغير قدرته ولا مشيئته. ثم جعل المبدل لدينه مضاجعيه في حفرته ابو بكر وعمر - 01:00:33ضَ
يقولون بدلوا دينهم والله ينصرهم ويؤيدهم ويكرمهم بان يقدر انهم يكونون معه في حجرتي بجوار قبر الذي يظن هذا مجنون. لكن مع ذلك الرافظة يظنونه نعم تسلم امته عليه وعليهم كل وقت كما تظنه الرافضة فقد ظن به اقبح الظن واسوأه. سواء قالوا انه قادر على ان ينصرهم - 01:00:49ضَ
ويجعل لهم الدولة والظفر او انه غير قادر على ذلك فهم قادحون في قدرته او في حكم او في حكمته وحمده وذلك من ظن السوء به ولا ريب ان الرب الذي فعل هذا بغيض الى من ظن به ذلك غير محمود عندهم - 01:01:15ضَ
وكان الواجب ان يفعل خلاف ذلك. لكن رفوا هذا الظن الفاسد بخرق اعظم منه خرق اعظم بيئة بخرق اعظم منه لكن رفوا هذا الظن الفاسد بخرق اعظم منه واستجاروا من الرمظاء بالنار فقالوا لم يكن هذا بمشيئة - 01:01:31ضَ
لانهم اجابوا جوابا اقبح من الظن الله ما شاء ذلك ولم يقدر عليه اعوذ بالله مصيبة ولا له قدرة على دفعه ونصر اوليائه. فانه لا يقدر على افعال عباده ولا هي داخلة تحت قدرته. فظنوا به ظن اخوانهم المجوس والثانوية - 01:01:48ضَ
وكل مطر وكافر ومبتدع مقهور مستذل. سنوية طائفة من المجوس من المشركين. نعم وهو يظن بربه هذا الظن وانه اولى بالنصر ان العالم له الى هانتنا لان الرافضة اخذوا من مذهب المعتزلة مسائل منها ما يتعلق بالقدر - 01:02:09ضَ
والمشيئة وان الله لا يريد قال وانه اولى بالنصر والظفر والعلو من خصومه. فاكثر الخلق بل كلهم الا من شاء الله يظنون بالله غير الحق ظن السوء فان غانم بني ادم يعتقد انه مبخوث الحق. لاحظ هذي ترى هذي قل من يسلم منها - 01:02:39ضَ
ولا اكثر خلق كلهم حتى الذي على اعتقاد صواب عند التطبيق يصير عنده نوع من من الجهالة. نعم فاكثر الخلق بل كلهم الا من شاء الله يظنون بالله غير الحق ظن السوء. فان غالب بني ادم يعتقد انه مبخوس الحق ناقص الحظ. وانه يستحق - 01:02:59ضَ
وفوق ما اعطاه الله ولسان حاله يقول ظلمني ربي ومنعني ما استحقه. ونفسه تشهد عليه بذلك. وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح لانه يعتقد من جهة الاعتقاد قضاء وقدر - 01:03:18ضَ
لكنه من جهة النفس قول ليش انا انا معي شهادة مثل فلان ليش فلان كذا انا اتاجر مثل فلان ليش فلان يحصل حظيظ وحظيظ وهذا بخيت وانا مجرود وشقي من احوال هذه الاشياء ها - 01:03:34ضَ
سوء الظن بالله ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها كاملا كمون النار في الزناد اقدح زنادا من شئت ينبئك شراره في زناده. ولو فتشت ما فتشته - 01:03:52ضَ
لرأيت عنده تعتبا على القدر وملامة له. واقتراحا عليه خلاف ما جرى به. وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا. فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل انت سالم من ذلك؟ الله المستعان - 01:04:12ضَ
فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا فاني لا اخالك ناجيا فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا فاني لا اخالك ناجيا فليعتني اللبيب الناصح لنفسه بهذا الموضع - 01:04:25ضَ
وليتوب الى الله تعالى وليستغفره كل وقت من ظنه بربه ظن السوء. وليظن السوء بنفسه التي هي وليظن السوء بنفسه هذا هو الحقيقة نحن ما قمنا ما شكرنا الله حق الشكر ولا عبدناه حق المعبد ولا قربنا من ذلك - 01:04:43ضَ
والذنوب كثيرة والتقصير اكثر ها ومع ذلك شرهاني واحد شرهان انه من اهل الجنة وشرهان انه من اهل النعيم وانه كذا وانه كذا هو يريد كذا ويريد. لا مو بصحيح - 01:05:00ضَ
لا تستحق على الله شيء. الله اكبر. وموجبا الا ان الله من فظله يمن عليك ويعطيك منه عز وجل الله المستعان. اللهم اهدنا فيمن هديت. امين. وليظن السوء بنفسه السوء بنفسه التي هي مأوى كل سوء. ومنبع كل شر. المركبة المركبة على الجهر والظلم. الانسان جهولا - 01:05:19ضَ
ظالم لنفسه وجزوع وحذرت الانفس والشح انه كان ظلوما جهولا. وصف الله بهذين الوصفين حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا يقول بالعلم وظلوم بالتصرف اللهم اهدنا في هديت فهي اولى بظن السوء من احكم الحاكمين واعدل العادلين وارحم الراحمين. الغني الحميد الذي له الغنى التام والحمد التام وحكمة التامة - 01:05:44ضَ
المنزه عن كل سوء في ذاته وصفاته وافعاله واسمائه. فذات فذاته لها الكمال ذات افعاله وقدره القدر والتكوين داخل في افعاله وفي جزاءه منزه عن كل سوء في ذاته وفي صفاته - 01:06:19ضَ
بافعاله وقدره وجزاءه سبحانه وتعالى. نعم لها الكمال المطلق من كل وجه وصفاته كذلك. وافعاله كذلك كلها حكمة ومصلحة ورحمة وعدل. واسماؤها واسماؤه كلها سبحانه وتعالى. فلا تظن بربك ظن سوء فان الله اولى بالجميل. نعم. ولا تظن بنفسك قط خيرا وكيف - 01:06:37ضَ
لظالم جان جهول وقل يا نفس مأوى كل سوء ايرجى الخير من ميت بخيل وظن بنفسك السوء تجدها ذاك وخيرها كالمستحيل. وما بك من تقى فيها وخير فتلك مواهب الرب الجليل. وليس بها ولا منها ولكن من - 01:07:02ضَ
فاشكر للدليل. الله! الدليل الذي دلك واهداك اي والله وما بكم من نعمة فمن الله ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة - 01:07:22ضَ
يمنون عليك ان اسلموا قل له يمن علي بل الله يمن قل لا تمن قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين دعوا الايمان هو الذي هداكم به - 01:07:44ضَ
الله اكبر والمقصود ما ساقنا الى هذا الكلام لو يفرد برسالة صغيرة تسمى مثلا وتصير يعني قريبة لانها في بطن هذا الكتاب قل من يطلع عليها ويمكن الانسان يطلع عليها اذا قرأ هذا الكتاب مرة في العمر - 01:08:04ضَ
والمقصود مساقنا الى هذا الكلام من قوله وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ثم اخبر عن الكلام الذي صدر عن ظنهم الباطل وهو قولهم هل لنا من الامر من شيء؟ وقولهم لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا - 01:08:30ضَ
ليس مقصودهم بالكلمة الاولى والثانية اثبات القدر. ورد الامر كله الى الله. ولو كان ذلك مقصود بالكلمة الاولى لما ذموا عليه. ولما كما حسن الرد عليه بقوله عليه بقوله قل ان الامر كله لله ولكان مصدر هذا الكلام ظن الجاهلية. ولهذا قال غير واحد من - 01:08:49ضَ
ان ظنهم الباطل ها هنا هو التكذيب بالقدر. وظنهم ان الامر لو كان اليهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه تبعا لهم منهم لما اصابهم القتل. ولكان النصر والظفر لهم فاكذبهم الله عز وجل في هذا الظن الباطل الذي هو ظن الجاهلية. وهو الظن المنسوب - 01:09:09ضَ
الى اهل الجهل الذين يزعمون بعد نفاذ القضاء والقدر الذي لم يكن بدوا من نفاذه انهم كانوا قادرين على دفعه وان الامر لو كان اليهم لما لما نفذ القضاء فاكذبهم الله بقوله قل ان الامر كله لله - 01:09:29ضَ
فلا يكون الا ما سبق به قضاؤه وقدره. وجرى به علمه وكتابه السابق. وما شاء الله كان ولابد شاء الناس ام ابوا وما لم يشأ لم يكن شاءه يقول قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم - 01:09:48ضَ
وليبتلي الله ما في قلوبكم واليوم في صدور ليبتلي الله ما في ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم الذي في الصدور هي القلوب يبتليه الله والذي في القلوب هو ما ما فيها ما قر فيها يمحصه - 01:10:05ضَ
المهم انه ابتلاهم الله بهذا امتحانا لهم وما لم يشاء لم يكن شاءه الناس ام لم يشاؤوه. وما جرى عليكم من الهزيمة والقتل فبامره الكون الذي لا سبيل الى دفعه. سواء كان لكم من - 01:10:27ضَ
الامر شيء او لم يكن لكم وانكم لو كنتم في بيوتكم وقد كتب القتل على بعضكم لخرج الذين كتب عليهم القتل من بيوتهم الى مضاجعهم ولابد سواء كان لهم من الامر شيء او لم يكن. وهذا من اظهر الاشياء ابطالا لقول القدرية النفاة. الذين يجوزون ان يقع مالا - 01:10:45ضَ
يشاءه الله وان يشاء ما لا يقع سبحانه وتعالى. قدرية معتزلة الذين ينفون القدر هؤلاء ماذا يقولون؟ يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا يقول لو كان الامر لكان الامر بيد محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي اخرجنا فقتلنا - 01:11:05ضَ
لذلك يقول عز وجل ما اصاب ما اصابك من حسنة الله وما اصابك قبلها الاية الذين يقولون تصبح حسنة ان تصبك حسنة تسوء. نعم. في سورة النساء لا هي ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة من ما لهؤلاء القوم ها وان تصبهم اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة - 01:11:29ضَ
من عند الله يقول هذه من عندكم قل كل من عند الله ما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ما اصاب بك من حسنة فمن الله فظلا ما اصابك من سيئة فمن نفسك. هاي بسبب فعلك - 01:12:04ضَ
سبب فعلك عوقبت لكن هم يقولون ما اصاب ما ان تصيبهم حسنة هذي من عند الله فضل من الله اذا نزل خير قالوا هذا من شؤمك يا محمد رأيك كل من عند الله حسنات - 01:12:24ضَ
يعني الخير والشر فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديث ننزل لهم الايات ثم قرر عز وجل قال ان ما ما اصابك من من حسنة اي من خير من عند الله. فضل من الله - 01:12:44ضَ
وما اصابك من سيئة فمن نفسك اي سببها هنا ردت الاية على الجبرية والقدرية القدرية يقولون الامور كلها بالاسباب الجبرية يقول الله ما في الاسباب ما لها دوم رد الله على الطائفتين - 01:13:04ضَ
المهم انهم يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا هنا. الله عز وجل لو كنتم في قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب اليهم القتل على كل كلام الشيخ رحمه الله هنا من احسن الكلام - 01:13:29ضَ
من جهة المسائل العلمية ومن جهة ما يتعلق القلوب ربطها بالله عز وجل واحسان الظن بك نسأل الله ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. امين وان يوفقنا لطاعته ان يصلح قلوبنا واعمالنا - 01:13:47ضَ
ويغفر ذنوبنا وسيئاتنا. انه جود كريم الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 01:14:08ضَ