شرح (التبصير في معالم الدين) | العلامة عبدالله الغنيمان

٤. شرح التبصير في معالم الدين | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم موقع المسكين يسره ان يقدم لكم هذه المادة وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال المصنف رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

وكذلك القول في قائل لو قال قراءة القرآن مخلوقة وزعم انه يريد بذلك القرآن القرآن مخلوق كافر لا شك فيه عندنا ولا احسب احدا اعطي شيئا من الفهم والعقل يزعم ذلك او يقوله - 00:00:25ضَ

فاما ان قال اعني بقول قراءتي فعلي الذي فعلي الذي يأجرني الله عليه. اسلم فاما ان قال اعني بقول قراءة فعل الذي يأجرني الله عليه والذي حدث مني بعد ان لم يكن موجودا - 00:00:44ضَ

لا القرآن الذي هو كلام الله تعالى ذكره الذي لم يزل صفة قبل كون الخلق جميعا. ولا يزال بعد ثنائهم الذي هو مخلوق فان القول فيه نظير القول في الزاعم ان ذكر ذكر الله جل ثناؤه بلسانه مخلوق - 00:01:14ضَ

يعني بذلك فعله لا ربه الذي خلقه وخلق فعله. قال ابو جعفر قد قلنا في تبصير المستهدي الى صواب القول فيما تنازعت فيه امة محمد صلى الله عليه وسلم بعد فراقه اياهم من توحيد الله تعالى ذكره واسمائه وصفاته وعدله - 00:01:33ضَ

وفيما يسع الجهل به من ذلك ولا يسع ذلك فيه. وفي حكم من جال منه من جهل منه ما يضيق الجهل به وفي فروع ذلك وحكم من جهل من فروعه ما وقع التشاجر فيه الى يومنا هذا او فيما عسى ان يحدث بعد - 00:01:53ضَ

بما فيه الكفاية لمن وفق لفهمه واعين عليه فهدي لرشده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وبعد - 00:02:13ضَ

كذلك يعني مثل ما سبق ان الذي يزعم ان القرآن يكون مخلوقا اذا كتب او حفظه او اشبه ذلك ان هذا الامام بن جليل يرى انه كفر انه يكون كافرا - 00:02:36ضَ

يقول وكذلك القول في قائل لو قال قراءتي القرآن مخلوقة وزعم انه يريد بذلك القرآن مخلوق كاجر الى اخره الامور اللي فيها اشتباه وفيها يعني عدم ايضاح لمن يقول يجب ان توضح يبين للقائل - 00:03:09ضَ

الحق من الباطل اذا اصر هذا البيان يحكم عليه بما يستحق تم تكفير الانسان بانه يعني قال قولا يجهله هذا ينبغي ان يفصل في وذلك ان قول قراءة او تلاوة - 00:03:45ضَ

فيه حق وباطل لانه قد يقصد به المصدر كما سبق ويقصد به المفعول وفرق بين المصدر والمفعول الذي لان المفعول هو يعني المكرو المتلو المتلفظ به واما قراءتي فهي فعل القاري قراءة - 00:04:19ضَ

يعني صوته وحركته شفتيه ولسانا ولا شك ان هذا مخلوق انسان مخلوق وكذلك فعله مخلوق ولكن كل لفظ فيه اجمال واشتباه لا يجوز اطلاقه بالنسبة لربنا جل وعلا او صفاته - 00:04:51ضَ

ليكون اولا هذا قوله هذا بدعة بدعة وضلالة وان كان يقصد شيئا صحيح لان فيه اجمال وفيه ايهام وما كان فيه ايهام للسامع يجب ان يجتنب ذكرنا قول الامام ما احمد رحمه الله - 00:05:15ضَ

من قال قراءتي بالقرآن مخلوق فهو جهمي والجهمية عنده كفار لانهم يقولون بخلق صفة من صفات الله. ومن قال بذلك كأنه قال ان الله مخلوق. تعالى الله وتقدس ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع - 00:05:46ضَ

هذا يعني معناه انه لا يقول هذا ولا هذا. يجب ان يجتنب ذلك ولهذا لما عسر فهم ذلك على بعض العلماء ظن ان هذا ليس هو قول الامام مالك كما يقول ابن قتيبة رحمه الله في كتابه اللفظ والملفوف - 00:06:10ضَ

ما اظن هذا يصح عن الامام احمد انه صح عن الامام احمد وهو له معنى ظاهر وذكره البخاري في كتاب خلق افعال العباد الامام احمد حينما احتج به عليهم وقال انهم لم يفهموا قول الامام احمد بدقته - 00:06:37ضَ

المقصود ان الشيء كما سبق الذي فيه اجمال وفيه ايهام فيه لبس الحق في الباطل هذا بالنسبة لله جل وعلا في اسماءه وصفاته يجب ان يجتنب ولا يطلق ذلك ان الامر فيه واضح - 00:07:00ضَ

لا اشكال والامام ابن جرير رحمه الله يرى ان من قال ذلك وهو يعرف انه القرآن ويقصد به القرآن انه كافر لانه يرى كفر الجهمية بل حتى والمعتزلة الذي ينكرون - 00:07:24ضَ

الصفات ويوقرون بالاسمى بلا صفات كما سبق انه يكفرهم يرى انه كفار لانهم انكروا شيئا واضح جلي تكاثرت في النصوص وفي ولاجل ذلك انهم غير مسلمين اما قوله قال ابو جعفر قد قلنا في تفسير المستهدي - 00:07:43ضَ

الظاهر انه يذكر هذا الكتاب اذكر ما سبق في اوله ذكر هذا الذي ذكره هنا في اول الكتاب الذي ولكن الاختلاف الذي ذكر هنا يقول بحكم من جهل منه ما يضيق الجهل به - 00:08:13ضَ

فروع ذلك الى اخره هذا سيأتي لم يسبق نعم قال رحمه الله القول في الاختلاف الاول قال ابو جعفر ونحن مبتدئون القول الان فيما تنازعت فيه الائمة مما لا يدرك علمه علمه الا سماعا وخبرا - 00:08:37ضَ

فاول ذلك امر الخلافة فان اول اختلاف اول اختلاف حدث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الامة فيما هو ومن امر الدين مما ليس بتوحيد ولا هو من اسبابه مما ثبت الاختلاف فيه بين الناس من لدن من لدن اختلفوا فيه الى يوم - 00:09:01ضَ

الاختلاف في امر الخلافة وعقد الامامة وكان الاختلاف الواقع ان هذا خلاف يعني حدث الصحابة ولكنه لم يدوم ساعات فقط كيف يكون هذا هو اصل الاختلاف ذلك انهم يعني بعض الاشياء التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم يعني الانصار وظنوا ان - 00:09:21ضَ

انهم اولى بالخلافة لانهم اهل الدار واهل النصرة قالوا انهم يريدون ان بن عبادة كان سيدهم فلما اتاهم ابو بكر عمر والمهاجرون رجعوا لما ذكر لهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان هذا الامر في قريش - 00:09:54ضَ

وانه لا ينازعهم فيه الا ظالم رجعوا عن ذلك وانما الذي بقي سعد فقط ثم فيما بعد ولم يبق حتى ان علي بن ابي طالب ايضا تأخلف عن البيعة ثم بايع فيما بعد - 00:10:26ضَ

لم يكن خلافا يعني مؤثر الخلاف المؤثر الذي اثر في الامة الى اليوم الاختلاف في العقيدة من خلاف الخوارج الى في الرافضة خلاف القدرية خلاف المرجئة فيما بعد المعتزلة هذا الذي - 00:10:50ضَ

اصبح اصبحت الامة ممزقة من اجل كل فرقة يظلل اخرى او تكفرها. وكثيرا ما يقع من اهل البدع التكفير والعجب ان المعتزلة يجعلون اهل التوحيد كفار بالتوحيد واذا قلتم ان الله جل وعلا - 00:11:16ضَ

موصوف بالصفات كفرتم لان لانهم يعتقدون ان هذا تعدد الالهة هذا جهل فظيع لأن الصفة لا تكون الى ولهذا يقول العلماء الصفة لا تدعى لانها ليست الى من دعا صفة فقد دعا الها غير الله جل وعلا - 00:11:42ضَ

يقول يا رحمة الله يا عزة الله يا قوة الله هذا لا يجوز اصلا لان الرحمة والعزة والقوة تقوم بالموصوف باسمائه وصفاته هؤلاء ظلوا ضلالا بينا فحكموا على اهل التوحيد - 00:12:13ضَ

لانه كفروا ايضا قوة ثم استولى على الخليفة وصاروا هم اساتذته الذين يعلمونه ثم زينوا له ارغام الناس واجبارهم على ان يقولوا ان القرآن مخلوق تجرأوا على امور عظيمة حتى كتبوا على ستار الكعبة - 00:12:38ضَ

ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم امعانا في نفي الصفات صفات السمع والبصر قتلوا من قتلوا من العلماء فاصبحت فتنة عظيمة حتى تعدت الى عامة الناس الذي لا يقول بهذا القرآن لا يعطى شيء من بيت المال - 00:13:10ضَ

يقول ان القرآن غير مخلوق. وان كان في الجيش واسر لا يفك من الكافرين حتى يمتحنون يقولون ماذا تقول في القرآن؟ هل هو مخلوق ولا غير مخلوق اذا قال المخلوق تركوه - 00:13:38ضَ

ثم فيما بعد ازال الله جل وعلا هذه المحنة وهذه الفتنة لما جاء المتوكل والمقصود ان هذا الخلافات التي اثرت في الامة اما شأن الخلافة خصوصا المقصود بالخلافة التي خلافة النبوة - 00:13:57ضَ

لان هذا الخلافة الصحيحة النبوة اما فيما بعد فهو ملك ليس خلافه وملك عضو يعني بعضه اظلم من بعظ وافظع من بعظ لهذا جاء في حديث السفينة ان الخلافة ثلاثون سنة - 00:14:22ضَ

ثم يؤتي الله ملكه من يشاء يأتي ثم يكون ملكا عضوضا المقصود ان هذه الخلفاء ثم فيما بعد لما يعني انتهت خلافة ابي بكر قد خلف عمر ولم يكن اي خلاف فيه - 00:14:47ضَ

ثم كذلك لما قتل عمر رضي الله عنه جعل الشورى في ستة الخلافة لا تعدوهم نتشاور في ذلك واجمعوا على عثمان رضي الله عنه صارت بيعته باجماع باجماع الكل فقال عبد الرحمن ابن عوف لم اترك احدا لاستشرته حتى النساء - 00:15:09ضَ

يقول فلم اجد احدا يعدل بعثمان بايعوا باجماعه ثم بعد ذلك الخلاف الذي اثر في الامة ولا يزال اثره هو قتل الخليفة قتل عثمان رضي الله عنه فلما قتل وقع السيف في الامة كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:15:40ضَ

اذا وقع فيهم السيف لم لم يرفع الى يوم القيامة ووقع السيف بقتل الخليفة تفرقت الامة وصار القتال بينهم وقتا يتقاتلون فيما بينهم. وترك قتال الكفار حتى طمع الكفار في بلادهم واستولوا على ما استولوا - 00:16:07ضَ

من الثغور في وقت ما انشغلوا فيما بينهم هذه الخلافات التي اثرت الامة وفي الاسلام ثم من جراء ذلك حدثت الخوارج وحدثت المعتزلة وحدثت بسبب خروج الخوارج معروف انهم قالوا انك يقولون لعلي - 00:16:31ضَ

حكمت الرجال في كتاب الله وفي دين الله فانت كافر تكفروا علي وكفروا من رضي بهذا الحكم او فعله ثم تعدى الامر الى تكفير عثمان رضي الله عنه منهم والصحابة الذين - 00:16:57ضَ

يعني عرفوا انهم وقعوا في قتال وغيره ثم صاروا يقولون ما يرتكب كبيرة فهو كافر وهو في النار لا يخرج منها ثم المعتزلة ايضا على هذا المنوال صار هذا هو سبب - 00:17:17ضَ

انفصالهم عن المسلمين عن جماعة المسلمين القول في صاحب الكبيرة هل هو كافر او مسلم جاءوا من بدعة لم يسبقوا اليها وقالوا انه لا كافر ولا مسلم لا كافر ولا مؤمن - 00:17:36ضَ

منزلة بين المنزلتين وهذه ما سبقوا اليها وهذا يكون حكمه عندهم في الدنيا. اما في الاخرة فهو في النار. لا يخرج منها. فوافقوا الخوارج المعنى وخالفوهم في الاسم هذا لا اثر له - 00:17:58ضَ

وهكذا جاء من جراء الخوارج يعني من ردة الفعل المرجئة الذين قالوا ان الايمان هو التصديق والقول اما العمل لا دخل له فيه ولا والناس في في الايمان سواء وهؤلاء اشر من الخوارج واشر من المعتزلة - 00:18:20ضَ

فقولهم معناه ابطال للاسلام كله يعني عندهم الانسان اذا ترك الصلاة وترك الحج والصوم والزكاة مؤمن ولا فرق بينه وبين من يقوم بهذه الامور مؤمنا بالله جل وعلا خائفا من الله - 00:18:48ضَ

كثرت الفرق فاصبح كل فرقة ينقسم منها فرق حتى بعض هؤلاء وصلوا الى خمسة وعشرين فرقة وكل فرقة تضلل الاخرى. وهذا شأن البدع تجارب اهله حتى يصبح كل فريق يلعن الاخر ويكفره ويسلمه - 00:19:12ضَ

نعم خلافة لم يطل الخلاف فيها وانما يصلح ان يقول انه من باب المشاورات والمداولة التي وقعت في ساعات فقط كيف هذا نقول ان هذا الخلاف الذي اثر في الامة - 00:19:42ضَ

بعض الذين يعني لم تحققوا في هذا الموضوع مثل الشيخ الاستاذ رحمه الله فانه قال يقول في كتابه الملل ما سل السيف مثل ما سل في الخلافة سفك الدماء وكذا وقع في الخلافة - 00:20:05ضَ

وهذا الظاهر انه مجاراة للرافضة انه كثيرا ما يجاريهم ويقول بقولهم احيانا انه الف الكتاب لاحد ملوكه هذا كذب ليس صحيحا الخلافة يعني صار فيها مداولة ومشاورة بين الصحابة ثم زال اختلافهم نهائيا واتفقوا على ابي بكر - 00:20:31ضَ

وثم فيما بعد كما سمعنا لم يحصل بينهم اي خلاف وانما هي كلها من باب المشاورات امرهم شورى بينهم وانما الذي اثر في الامة خلاف اهل البدع من خوارج ورافضة ومعتزلة - 00:21:01ضَ

ومرجئة وغيرهم وكذلك الذي ايضا اثر من ناحية القتل خروج قتل الخليفة قتل صابرا محتسبا في بيته اه دخلوا عليه وقتلوه هذي من افظع ما يكون واعظم ما يكون. ولهذا لما وقع اسقط بايدي الصحابة ما كانوا يظنون انه يقتل - 00:21:24ضَ

بهذه الطريقة ظنوا ان هؤلاء الاوباش هؤلاء المجرمين الذين تجمعوا من مدن متعددة انهم يأتون ويطلبون مطالب ويعطيهم مطالبهم او بعضها ثم يرجعون لانهم جاءوا قبل هذه المرة فاعطاهم بعض ما يريدون - 00:21:53ضَ

لكن هذه المرة حصل ما حصل وكل ذلك بتقدير الله جل وعلا. ولكن يجب ان الخلافات ترجع الى كتاب الله جل وعلا والى ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:22:17ضَ

اوجعت الى كتاب الله وسنة رسوله انتهت الخلافات وحسم النزاع نعم وكان الاختلاف الذي اختلفوا فيه من ذلك بعد فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم اياه. الاختلاف الذي كان بين الانصار وقريش عند اجتماعهم في السقيفة سقيفة بني ساعدة - 00:22:41ضَ

قبل دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته. فقالت الانصار لقريش منا امير ومنكم امير. فقال خطيب قريش نحن وانتم الوزراء فاقرت الانصار بذلك وسلموا الامر لقريش ورأوا ان الذي قال خطيب قريش صواب ثم - 00:23:10ضَ

لم ينازعوا ذلك قريشا احد من الانصار بعد ذلك الى يومنا هذا فاذا كان ذلك كذلك وكان تسليم الامرة من جميع الصحابة من المهاجرين والانصار يومئذ لقريش عن رضا منهم - 00:23:30ضَ

وتصديق من جميعهم خطيبهم القائل نحن الامراء وانتم الوزراء. الا من شذ منهم عن جميعهم الذين كان التسليم قولهم به اولى. وكان الحق انما يدرك علمه ويوصل الى المعرفة به مما كان من العلوم. لا تدرك حقيقته الا - 00:23:46ضَ

السمع ما عرف احد شذ من الانصار الا سعد بن عبادة لانه كان يظهر والله اعلم انه من الصالحين وممن له يد طويلة في نصرة الاسلام وفي لو ظن انه صار انهم سيأمرونه - 00:24:06ضَ

ومعروف ان قد يتأثر بالشيء الذي يرى انه احق به او انه له فيه حق لما روى لهم ابو بكر رضي الله عنه الحديث قال ان هذا الامر في قريش - 00:24:37ضَ

ولا ينازعهم فيه الا ظالم. سلموا لذلك هم قالوا لا ما عرف من الصحابة احد انه ابى الا سعد وعلي ابن ابي طالب تأخر الى ان توفيت فاطمة لما توفيت - 00:25:01ضَ

ارسل الى بكر الى ابي بكر ان ائتنا وقال له عمر لا تذهب اليه قال سأذهب فذهب اليهم واعتذر اليه علي وقال ابايعك وقال له لا ليس البيعة في هذا ليس البيعة في البيت - 00:25:22ضَ

البيعة في المسجد امام الناس فجاء وبايع امام الناس نعم مما كان من العلوم لا تدرك حقيقته الا بحجة السمع. يعني يقول ان هذه الامور كلها ترجع الى ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:25:39ضَ

وقد جاء بان الخلافة في قريش وانه لا ينازع فيها الا ظالم وهذه ليست في ذلك الوقت الى يوم القيامة يجب ان تكون الى يوم القيامة ولكن اذا لم يكن فيهم من يصلح - 00:26:04ضَ

لا بأس ان تكون في غيره. او تغلب غيرهم على ذلك انه اذا تغلب وجب ان يطاع المتغلب وان كان ظالما لان الخلاف في هذا يؤثر في الامة بالاموال وغير ذلك - 00:26:28ضَ

فكونها تعطى من هو مقبول ويسلم الناس من هذا اولى ولهذا امر الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعة الامراء وعدم الخروج عليهم. وان كانوا ظالمين وان اخذوا المال وضربوا الظهر - 00:26:52ضَ

ومنعوا الحقوق لان في الخروج عليهم سقف سفكلوا الدماء واختلاف له اثر للامة بالغ اما بسماع شفاء من الرسول صلى الله عليه وسلم واما بخبر متواتر يقوم في وجوب الحجة به مقام السماع من الرسول - 00:27:10ضَ

ليس شرط ان يكون خبر متواتر اللون طلبنا المتواتر في الاحاديث ما وجدناها الا نادرا جدا وانما اذا صحت الاحاديث عن رسول الله وجب العمل بها والقول بها اما التواتر هذا قول اهل البدع قول المعتزلة - 00:27:37ضَ

هم الذين قالوا ان الاصول لا تثبت الا بما هو متوافي في الفروع تثبت بالاحاديث الصحيحة اخبار الاحاد ولهذا رد السنة عموما بصفة الله وغيرها لانه من الاصول قالوا لا نقبل فيها - 00:28:02ضَ

الا ما كان متواترا فلا تجدهم يحتجون بحديث من احاديث الرسول مع انهم ايضا الامر هذا تعدى الى القرآن منه قالوا في القرآن وان تواتر لفظه فمعناه مختلف فيه يقولون لفظه قطعي - 00:28:26ضَ

ولكن معناه مظنونة ولا نصير اليها فنبذ الاسلام عموما هذا يعني ولا نبين قد حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم والمقصود انه اذا صح الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب قبوله والعمل به - 00:28:52ضَ

سواء كان في اصول الدين او فروعه لا فرق بين ذلك نعم واما بخبر متواتر يقوم في وجوب الحجة به مقام مقام السماع من الرسول صلى الله عليه وسلم قولا - 00:29:14ضَ

او بنقل الحجة ذلك عملا. وكان الخبر قد تواتر بالذي ذكرناه من فعل المهاجرين والانصار. وتسليمهم يعني كلام وهذا يدل على ان التواتر قد يكون باللفظ وقد يكون بالمعنى التواتر المعنوي فهو كثير وموجود - 00:29:30ضَ

اما اللفظ في احاديث الرسول فقليل جدا نعم وتسليمهم الخلافة والامرة لقريش وتصديقهم خطيبهم نحو نحن الامراء وانتم الوزراء. من غير انكار منهم تصديق الخطيب تصديق قول الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال له ذلك الخطيب - 00:29:53ضَ

لو كان مجرد الكلام خطيب اه قابلوه بكلام خطيب اخر حالة غير مقنع حجة يصدق خطيبهم انه قال من ومنكم الوزراء هذا لا يعقل هذا اعقل من هذا واعلم من من ذلك - 00:30:20ضَ

لكنهم لما روي لهم حديث الرسول سلموا وانقادوا كيف يعني الامام الجليل رحمه الله يأخذ من اهل البدع ثم لانه قضية مسلمة الان ما احد يقتنع به كلام الانسان الذي يتكلم بنفسه - 00:30:41ضَ

وانما الاقتناع في كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم يعني كلام هنا يقتضي ان الانصار لم انهم صدقوا الخطيب لهذا هذا غير صحيح نعم من غير انكار منهم الا من شذ وانفرد بما كان عليه التسليم. بما نقلته الحجة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:31:05ضَ

ما يقول انه صدقوا خطيبا انه صدقوا الحجة التي نقلت عن الرسول صلى الله عليه وسلم نعم هذا هو الصحيح نعم الا من شد وانفرد بما كان عليه التسليم لما نقلته الحجة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ان الامارة لقريش دون غيرها كان - 00:31:35ضَ

معلوما بذلك ان لا حظ لغيرها فيها فاذا كان صحيحا كان معلوما بذلك ان حظ لغيرها يعني لغير قريش فيها يعني في الامارة المقصود بها الخلافة ثم يتبعها الملك لان الخلاف معناها - 00:31:58ضَ

انه قائم مقام النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم بين ان الخلافة خلافة النبوة ثلاثون سنة وانتهت بتنازل الحسن عن الامر لمعاوية حسن كملت ثلاثين سنة لان مدته ستة اشهر - 00:32:28ضَ

اول ملك المسلمين هو معاوية ابن ابي فهو ملك وليس خليفة ثم بعد ذلك صار النزاع وصار الاختلاف والقتل التمزق الكثير حتى في زمن معاوية وقع الامور الفظيعة من كون غزا المدينة وغزا مكة - 00:32:54ضَ

واستحل المدينة جيشه وعملوا فيها اعمالا لا يعملها الكفار الكفار لا يعملون كل ذلك من البلاء الذي يبتلى الله جل وعلا به هؤلاء. نسأل الله العافية نعم فاذا كان صحيحا ان ذلك كذلك فلا شك ان من ادعى الامارة وحاول ابتزاز جميع قريش الخلافة فهو للحق في ذلك مخالف - 00:33:26ضَ

وللقريش ظالم وان على المسلمين معونة المظلوم هذا هو مذهب اهل السنة ان الامارة يجب ان تكون في قريش وانه لا ينازعهم الا ظالم ولكن اذا وقع الامر وجب ان ينقاد له - 00:34:01ضَ

نعم وان على على المسلمين معونة المظلوم على الظالم اذا دعاهم الى الحق لمعونة المظلوم ودفع الظالم عنه ما اطاقوا. هذا بقي في قريش هنا ان انتهت دولة بني العباس - 00:34:24ضَ

لانها في اخر الامر كانت لهم اسم الخلافة فقط وحقيقتها لغيرها كانوا ينصبون الخليفة ويعزلونه كيف يريدون وقد يقتلون اثارة العوبة في عيد وغيرهم من من هو تصرف في المسلمين في رأيه وبنظره وبما - 00:34:41ضَ

يرى فيه مصلحته واذا كان ذلك كذلك فلا شك ان الخوارج من غير قريش الخوارج يعني انهم ما يقصد الخوارج المعروفين انهم خرجوا على جماعة المسلمين ولكن الخوارج على الامام - 00:35:17ضَ

خوارج كان كذلك فلا شك ان الخوارج من غير قريش يعني اذا خرجوا عليهم خوارج نعم واما ما كان بين قريش من منازعة في الامارة وادعاء بعضهم على بعض انه اولى منه بالخلافة ومناصبته له على ذلك المحاربة - 00:35:44ضَ

بعد تسليمهم الامر له العامة فيها. يجب على اهل الاسلام معونة المظلوم منهما على الظالم هذا اذا كان فيه امام طعن ثم جاء اخر ينازعه يجب على المسلمين دفع هذا المنازع - 00:36:09ضَ

يتفرق الامة وتتمزق ويحصل القتل وغيره كما امر الرسول صلى الله عليه وسلم فانه قال اذا جاءكم من يريد الامر ولكم امير قائم فاقتلوا هذا الذي جاء امر بقتله ان يقتل - 00:36:31ضَ

نحو هذا الكلام الذي هذا صح عنه صلوات الله وسلامه عليه ولهذا يقول الامام الجليل فانه يجب على المسلمين معونة المظلوم على الظالم يعني اذا كان عندهم امام قد ولوها الامامة - 00:36:56ضَ

من قريش وجاء اخر يقول انا اولى بها انه لا يطاع بل يقاتل حتى تسلم الامة من التمزق والتفرق وقد ذهب هذا الامر الانصار قريش ما لها شيء ما شاء الله - 00:37:21ضَ

نعم فاما ما كان من منازعة غير القرشي الذي قد عقد له اهل الاسلام عقد البيعة وسلموا له الخلافة والامرة على وجه لنفسه او لمن لم يكن من قريش فذلك ظالم وخروج على امام المسلمين يجب على المسلمين معونة امامهم - 00:37:46ضَ

القرشي وقتال الخارج عليه. هذا اذا كان لهم ايمان اما اذا لم يكن له امام يجب ان يطيعوا هذا الذي تولى. ويتبعوه وان كان من غير قريش. ولا يجوز الخروج عليه - 00:38:08ضَ

قال صلى الله عليه وسلم اسمعوا واطيعوا وان تأمر عليكم رجل حبشي وفي رواية وان كان عبدا مجد على اطرافه يعني امر بطاعته واتباعه وحذر من الخروج منه اليس هذا لازم انه يكون قريش. نعم - 00:38:25ضَ

اذ لم يكن هناك امر دعاه الى الخروج عليه الا الدعاء بانه احق بالامارة منه من اجل انه من غير قريش الا ان يكون عليه بظلم ركب منه في نفس - 00:38:50ضَ

او اهل او مال طلب الانصاف فلم ينصف. فيجب على المسلمين حينئذ الاخذ على يد امامهم المرضية امرته عليهم. لانصافه من نفسه ان كان هو الذي ناله بالظلم او اخذ عامله بانصافه ان كان الذي ناله بالظلم عاملا له ثم يكون على الخارج عليه - 00:39:05ضَ

ما وصفنا ان يفيء الى الطاعة طاعة امامه بعد انصافه اياهم نفسه او من عامله فان لم يفيء الى طاعته حينئذ كان على المسلمين هناك معونة امامهم العادل عليه حتى يؤوب الى طاعته. وقد بينا احكام الخوارج في كتابنا كتاب اهل - 00:39:27ضَ

بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع. هذا الكلام فيه نظر يعني اذا مثلا ظلم الامام انسان اعانته على الايمان هذا يترتب عليه مفاسد عظيمة لانه لا يقبل. وقد يكون قتال - 00:39:47ضَ

لا يجوز قتال من اجل ذلك انه ظلم انسانا ولم يوصفه على هذا الانسان الذي ظلم ان يطلب حقه من الله وانه ينقاد للامر فقط ومثل هذا يترتب عليه فساد كبير اعظم من كونه - 00:40:11ضَ

الناس مثلا انصفوا هذا المظلوم ومعلوم ان السنة ان الاسلام جاء بدرع المفاسد وجلب المصالح اذا كانت مثلا مفسدة صافي والقيام عليه اعظم من كونه ينصح هذا اللي ظلم سواء كان فرد او طائفة - 00:40:36ضَ

انه لا يجوز من يقام عليه او يخرج عليه ميلانه وهذا شيء عرف اثره السيء في الامة تنازع والتشاجر ولا ما دام امامهم مسلم ويقيموا حدود الله. فلا يجوز الخروج عليه بحال من الاحوال. ظلم او لم يظلم - 00:41:04ضَ

ولهذا جاء التحذير من ذلك وقول الرسول صلى الله عليه وسلم اسمعوا له واطيعوا وان اخذ المال وظرب الظهر لانه خلافه الخروج عليه يترتب عليه سفك الدماء بالاموال والفساد الذي لا يخفى - 00:41:33ضَ

وكم حصل بسبب ذلك من الكوارث العظيمة في الامة الاسلامية واما الذين نقموا على اهل المعاصي معاصيهم وشهدوا على المسلمين بمعصية اتوها وخطيئة فيما بينهم وبين ربهم تعالى وركبوها بالكفر واستحلوا دماءهم واموالهم من الخوارج. والذين تبرأوا من بعض انبياء الله ورسله. بزعمهم انهم عصوا الله - 00:41:57ضَ

فاستحقوا بذلك من الله جل في علاه قصد بذلك ان يبين حكم الخارجين عن جماعة المسلمين واولهم الخوارج انهم خرجوا على جماعة المسلمين فاستحقوا القتل وانفى امر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتالهم - 00:42:27ضَ

حث عليه ووعد عليه الاجر العظيم قال لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد وعرب قال اقتلوهم فان في قتلهم اجر لمن قتلة ولهذا فرح علي ابن ابي طالب رضي الله عنه - 00:42:52ضَ

لما قتلهم لان عنده فيه علم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لما سئل عنهم اكفار هم قال لا من الكفر فرض ولكنهم بغوا على المسلمين فوجب كف شرهم - 00:43:10ضَ

وهذا وهكذا كل من كان يريد قتل المسلمين يجب ان يقاتل حتى يكف شره سواء كان خارجيا او غير خارجي لانهم يقتلون لدفع شرهم وليس لكفرهم نعم والذين جحدوا من الفرائض ما جاءت به الحجة من اهل النقل بنقله والذين تبرأوا من بعض انبياء الله - 00:43:37ضَ

ورسله بزعمهم انهم عصوا الله بذلك من الله تناول العداوة هذا جهل فظيع كيف الرسول يكونون بهذه المثابة لكن اذا قال مثل هذه المقالة احد من الخوارج هذا دليل على جهلهم وهم جهال في الواقع - 00:44:12ضَ

نزلوا ايات القرآن على غير ما نزلت فيه حكموا على المسلمين مثل حكم حكم على الكافرين بل صار امرهم افظع واعظم يقتلون المسلمين ويدعون الكافرين اما ان يتعدى الامر الى انهم - 00:44:39ضَ

يخطئ الرسل ويروا انه يجتزب معاداتهم فهذا ما وصل اليه الشيطان الشيطان في كفره ما وصل الى مثل هذا ان الرسل صفوة صفوة الخلق من بني ادم كيف يستحقون انه يكفر ويتبرأ منه تبرأ منهم فهو - 00:45:07ضَ

مع الشيطان في صفه يجوز ان ان احدا من الخوارج فعل ذلك قد يجوز. نعم قال والذين جحدوا من الفرائض ما جاءت به الحجة من اهل النقل بنقله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:45:31ضَ

ظاهرا مستفيضا قاطعا للعذر ما الذي كالذي انكروا من وجوب صلاة الظهر والعصر والذين جحدوا رجم الزاني المحسن المحصن الحر من اهل الاسلام. واوجبوا على الحائض الصلاة في ايام حيضها. يعني هؤلاء الخوارج هم - 00:45:53ضَ

الذين اوجبوا هذا انه يكون كافر وكذلك الحائض اوجب عليه الصلاة كله دليل جاهل جهل منهم اما الذين جحدوا من الفرائض ما جاءت به الحجة هو قصد هذا انهم جحدوا - 00:46:10ضَ

رجم المحصن وكذلك جحدوا كذلك الاحكام التي رسول الله واذا كان مثل امامهم او مقدمهم واولهم يعترض على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم - 00:46:31ضَ

من اليمن بين اربعة من رؤساء القبائل يتألفهم على الاسلام من الزكاة وهذا مصرفها لانهم المؤلفة قلوبهم فيأتي اليه رجل بين الناس وصف بانه ناتئ الوجنتين غائر العينين محلوق الرأس كف اللحية - 00:47:03ضَ

وقال يا محمد اعدل فانك لم تعدل هذه قسمة لم يراد بها وجه الله كيف يجرأ الانسان يقول كذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لولا انه شيطان وليس ذلك - 00:47:41ضَ

غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ويلك من يأتي اذا لم يعد لنا ثم قال يأمنني من في السماء ولا تأمنوني على مال الدنيا امور الدنيا قام رجل يستأذن في قتلي - 00:48:01ضَ

وقال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه يعني الاخبار التي تنقل كثيرا ما تكون على غير وجهها اه اذا نقل انه قتل رجلا من اصحابه امتنع الناس من الدخول في الاسلام - 00:48:24ضَ

ونخشى ان يدخل الاسلام ثم يقتلنا هذا الذي منع من قتله والا ومستحق للقتل ثم قال لي انه يخرج من ضئبئه قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم صومهم يمرقون من الاسلام كمروق السهم من الرمية - 00:48:42ضَ

السهم اذا كان قوي وضرب مثلا غير مؤتثة ليس فيه دم ولا ولا ولا لحم بقوة من الرصاص اللي تدخل في بدن الانسان ثم تخرج ما يعلقها شي يعني انهم لا يتأثرون بالقرآن ولا بغيره من - 00:49:09ضَ

ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هذا وصفه المقصود انهم حكموا بجهلهم على امور واضحة وجلية ولهذا لما ذهب اليهم ابن عباس وقال ما الذي تنقمون؟ قالوا انه حكم الرجال في كتاب الله - 00:49:41ضَ

قال ايهما اعظم دماء المسلمين او ارنب يساوي خمسة خمسة دراهم فان الله امر ان يحكم يحكم فيها اثنان رجع من رجع منهم وكثير منهم استمر على باطله ان الله امر - 00:50:11ضَ

ان يحكم حكمين في بين المرء وزوجه اذا حصل الخلاف وامر ان يحكم حكمين في الصيد الذي ليس له نظير يقتله المحرم الا يحكم في في الدما دماء المسلمين حتى تحقن - 00:50:37ضَ

المقصود ان جهلهم واضح ولهذا تمادوا في غيهم وصاروا يقتلون المسلمين ويدعون الكافرين ولاجل ذلك امر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهم وحض عليه ووعد عليه الاجر العظيم نعم والذين جحدوا رجم الزاني المحسن الحر من اهل الاسلام. واوجبوا على الحائض الصلاة في ايام حيضها ونحو ذلك من الفرائض - 00:51:01ضَ

فانهم عندي بما دانوا بي من ذلك مرقة من الاسلام. خرجوا على امام المسلمين او لم يخرجوا عليه. يعني مرق انهم ليسوا من وهذا لفظ حديث حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يمرقون من الاسلام - 00:51:31ضَ

وفي احاديث كثيرة يقول يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يعني لا يصل الى قلوبهم ولا يتأثرون به نعم خرجوا على امام المسلمين او لم يخرجوا عليه اذا دانوا بذلك بعد نقل الحجة لهم الجماعة التي لا يجوز لا يجوز في خبرها الخطأ ولا السهو والكذب. وعلى امام المسلمين - 00:51:51ضَ

كتابة استتابتهم مما اظهروا انهم يدينون به بعد ان يظهروا الديانة بي والدعاء اليه. فمن تاب منهم خلى سبيله ومن لم يتب من ذلك منهم قتله على الردة. لان من دان بذلك فهو لدين الله الذي امر به عباده - 00:52:25ضَ

بما لا يعذر بالجهل به ناشئا نشأ في ارض الاسلام جاحد ومن جحد من فرائض الله عز وجل شيئا بعد قيام الحجة عليه به فهو من ملة الاسلام خارج وهكذا غيرهم ايضا. الذي - 00:52:45ضَ

يكون حكمه حكم مهم مثل الذين ينكرون القدر كان خلفاء المسلمين يستتيبونهم ان تابوا والا قتلوه وكذلك الذين انكروا صفات الله اه هذا حكمهم ايضا صنع بن جعد بن درهم والجهمي بن صفوان - 00:53:03ضَ

الذين هم اصل الشر هم الذين بدأوا الهي برب العالمين وجحدوا ان يكون محبوبا او يحب او يتخذ خليلا او يكلم احدا انكر صفاته الظاهرة كان الامراء من المسلمين يقتلونهم - 00:53:37ضَ

يستثيبونهم ويقتلون لم يتوبوا قتلوهم نعم القول في الاختلاف الثاني. قال ابو جعفر اذا هذا هو جسم الاختلاف الاول جعله الخلافة اختلاف في الخلافة ولكنه عداه الفروع التي تترتب عليه - 00:54:08ضَ

الخارجين عن الخليفة انهم يقتلون وهذا جاءت النصوص الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء كانوا حكمهم حكما المرتد انهم ارادوا قطع عصا المسلمين ولم يكونوا كن عندهم بدع. فيجب النوم يقاتلون - 00:54:34ضَ

حتى يجتمع المسلمون على امام واحد ويجب ان يكون امام المسلمين مسلم ولهذا ذكر النووي وغيره الاجماع على ان لا يجوز ان يكون الخليفة غير مسلم. خليفة المسلمين فان كان وجب عليهم - 00:55:09ضَ

ان يقاتلوا وهذا يجب ان يكون مقيدا بالاستطاعة قال ابو جعفر ثم كان الاختلاف الاخر الذي حدث في منتحلي الاسلام بعد الذي ذكرت من الاختلاف في امر الامارة الاختلاف في الحجة التي هي لله حجة على خلقه. فيما لا يدرك علمه الا سماعا. ولا يدرك استدلالا ولا استنباطا. فقال بعضهم - 00:55:33ضَ

لا يدرى علم شيء من ذلك الا سماعا من الله تبارك وتعالى عما قالوا من ذلك علوا كبيرا. فزعموا ان الارض لا تخلو غير انه يظهر لخلقه في صور مختلفة في كل زمان في صورة غير الصورة التي ظهر بها في الزمان الذي قبله وفي الزمان الذي - 00:56:04ضَ

اعوذ بالله وان يكون هذا مسلم ان هؤلاء ليسوا من تختلف مظاهره وان قال فيه شذاذ من الصوفية الجهلة لا قيمة لهما لا قيمة لهؤلاء ولكن هذا قد يقوله بعض الكفرة الذين يريدون - 00:56:24ضَ

ان يفسدوا دين الاسلام مثل القرامطة الذين هم على دين المجوس تأثروا المسلمين اثار سيئة وقتلوا الحجاج وغيرهم مشكور في كتب التاريخ نعم وهو قول قول يذكر عن عبد الله ابن سبأ واصحاب له تبعوه على ذلك فقالوا لعلي رضي الله عنه انت انت. فقال لهم علي - 00:57:00ضَ

من انا؟ قالوا انت ربهم فقتلهم رضوان الله عليه ثم حرقهم بالنار. قال ابو جعفر عبد الله بن سبأ وهكذا شوف هذا اسمه عبد الله ابن وهب من يهود صنعاء - 00:57:35ضَ

جاء في زمن عثمان رضي الله عنه فهو الذي علم الناس عليه صار يتتبع الاوباش والناس السفلة ويقول انه ظالم وانه استبد بالمال وانه كذا وكذا فلما حصل والخلاف لم يقنع في هذا - 00:57:55ضَ

فذهب يقول ان انه ما مات نبي الا وله وصي ان وصيه علي ولكن الناس ظلموه ثم لم يقنع بهذا وقال ان الله حل في علي وان علي هو الى هنا - 00:58:20ضَ

والظاهر ان بني ادم اظن لو ان الشيطان خرج اليهم بصورته وحقيقته لن يعدم من يجيبه يستجيبوا له والا كيف يتبعه على هذا الضلال البين قوم ويواجهون علي يقفون في طريقي وهو - 00:58:45ضَ

يخرج من بيته الى المسجد ويقولون له انت هو قال من انا ويلكم من انا قالوا انت الهنا هذا عاقل ثم يقول ويلكم هذا الكفر ان لم ترجعوا قتلته لما تكرر ثلاثا - 00:59:14ضَ

خد اخاديد واغرمها نارا وقذف الذين امسكه من هؤلاء والا اكثرهم فروا ومنهم هذا اليهود الخبيث وهو اصل الذي اصل دين الرافضة هو اصله الرافضة ما خرجوا من فرقة يعني - 00:59:41ضَ

فرق المسلمين خلاف العلم ولا غير ذلك وانما لما كما يقول ابن حزم رحمه الله لما سلب العرب ملكهم وكانوا يرون ان العرب احقر الامم واظعفها صار هذا عندهم عقدة - 01:00:07ضَ

ما ينقادون للعرب اجتهدوا كل الاجتهاد في قتالهم فلم يستطيعوا اخزاهم الله جل وعلا وخذلهم في كل موقف عند ذلك لجأوا الى الحيل فدخل من دخل منه في الاسلام ظاهرا وهو يريد الفتك في المسلمين - 01:00:33ضَ

فحصل ما حصل من الاغتيالات مثل اغتيال بعض الخلفاء عمر رضي الله عنه ان الذي قتله مجوسي ابو نؤى المجوسي اللي هو غلام المغيرة بن شعبة جاء من اشترى من المجوس - 01:00:58ضَ

وبعض الناس يقول انه تآمر عليه عدد منهم ان تجعلوا منهم كعب الاحبار انه معهم الله اعلم لانه ذكر المؤرخين ان كعب الاحبار اتى الى عمر وقال له اوصي فانه لم يبقى من عمرك الا ثلاث - 01:01:19ضَ

هل يعقل هذا وما يدري اذا صح هذا فهو دليل على انه مع المتآمرين عليه والذي نفذ القتلى وابو لؤلؤة ثم يقول ان ابن حزم دونوا لهم مؤسسات او جماعات - 01:01:41ضَ

يقدح في الدين الاسلامي وتفسد فتكونت الرافضة من هذا ثم اتخذوا علي رضي الله عنه واولاده جدارا يرمون الاسلام من ورائهم لا حبا لعلي ولا لاولادهم. ولكن ليكون ذلك تسترا - 01:02:08ضَ

على انهم يعني يحاربون الاسلام جهارا وعلنا هذا هو الظاهر والله اعلم المقصود ان الخلافات التي يقولها مثل هذا هذه لا يجوز انها تشطر في المسلمين بل هذي ضد المسلمين من اعداء المسلمين الذين ارادوا ان يفسدوا دينهم - 01:02:30ضَ

ولهذا قسموا الى منهم من انكر علم الله ان الله لم يعلم كل شيء والامور التي تحدث هذه امور مستأنفة يعلمها الله بعد بعد وجودها وقبل وجودهم لا يعلمون هذا كفر بالله جل وعلا - 01:03:02ضَ

ولما ظهر هذا في اخر ايام الصحابة كفروا القائل بذلك وتبرأوا منه ففي صحيح مسلم يحيى بن يعمر قال حججت انا وحميد الحميري وقلنا لعله يوفق لنا احد من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم - 01:03:29ضَ

فاتينا المدينة اذا وافقنا عبد الله ابن عمر خارجا من بيته الى المسجد فاكتنبته انا وصاحبي وظننت ان صاحبي يكل الكلام الي قلت يا ابا عبد الرحمن انه خرج من قبلا يعني في البصرة - 01:03:54ضَ

قوم يتكفرون العلم ويقولون ان الامر انف مستأنف لم يعلم بما سبق قال اذا اتيت اولئك اعلمهم اني منهم بريء وانهم مني برءاء والذي يحلف به عبدالله ابن عمر لو ان لاحدهم مثل احد ذهبا - 01:04:15ضَ

فانفقه في سبيل الله لم يقبله الله منه. حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وكذلك قال ابن عباس وقال وبعد ان الصامت وغيرهم من الصحابة الذين ادركوا هذه هذا القول الخبيث الفاسد - 01:04:38ضَ

الكفر يظهر ان اما قول كثير من العلماء ان اول من تكلم القدر معبد الجوهني هذا بعضهم يقول اول من تكلم فيه رجل من الاسوار يقال له سيساوي يعني سؤال يعني فارسي من الفرس - 01:05:01ضَ

ويجوز ان يكون هذا وهذا فالله اعلم المقصود ان هذا دليل على مؤامرة اولئك على المسلمين فبدأوا بافساد العقائد واثر هذا كثيرا اما ان يصل الامر الى انهم يؤلف رجلا بعينه ويقول انت الهنا ثم يقولون ان الله حل فيه - 01:05:24ضَ

ما قال ابن سبأ هذا امره واضح انه يريد افساد دين المسلمين بلا شك ولهذا طلبه علي لقتله ولكنه هرب منه نعم قال ابو جعفر وقد بقي في غبار المسلمين ممن ينتحل هذا المذهب خلق كثير - 01:05:52ضَ

نعم يعني والرافضة خلق كثير ولكنهم يعني لهم حجة او لهم كل حججهم كذب وهم دينهم مبني على الكذب اكثر الناس كذبا وتصديقا للكذب قبل ايام في البحرين ما حدث ما حدث منهم - 01:06:16ضَ

قتل من قتل منهم بعد فترة جاء كبير من المعممين الى المكان الذي حدث فيه شيء من وقال نريد ان نعقد للشهداء على الحور العين صدقوني خرافات امور يعني يعجب الانسان ولكن عندهم - 01:06:45ضَ

اذا قيل لهم من قبل هؤلاء المعممين اتبعوهم وطاعوهم ولو كان كيف يعقد يعقد لهم الحور العين قال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا من واسطة بين الله وبين خلقه. زعموا انه من القديم مكان وزير الملك - 01:07:16ضَ

الملك وقد استكفاه الامور كلها. مم. فكفاه اياه. وقال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك ان من واسطة بين الله وبين خلقه يعني هذا معناه انه ليس الرسول وهذا شيء معلوم - 01:07:49ضَ

انه لابد ان يكون بين الامة وبين الله واسطة يبلغهم امر الله هو رسول الله صلى الله عليه وسلم اما الواسطة التي نوصل طلباتهم ورغباتهم الى الله فهذا كفر بالله جل وعلا - 01:08:12ضَ

وهو الشرك الذي كان المشركون يزعمون انهم يدعونهم ليقربوهم الى الله زلفى وقول من زعموا انه من القديم. القديم سبق انه لا ليس من اسماء الله عجيب من الامام بن جرير رحمه الله هذه الكلمات - 01:08:36ضَ

مع انه يعرف انها ليست من اسماء الله قطعا القديم ليس من اسماء الله ولكن مخاطبة القوم بما يصطلحون عليه ويكون منتشرا عندهم القديم والصانع كما سبق ليس من اسماء الله جل وعلا - 01:09:02ضَ

ما كان وزير الملك من الملك الله جل وعلا ليس له معين ولا وزير وليس له تعالى وتقدس واسطة بين خلقه فانه قريب مجيب. اذا دعاه عباده في اي مكان وفي اي حال فانه يسمع كلامهم ويشاهد حالهم - 01:09:28ضَ

ولا يخفى عليه شيء باتخاذ واسطة من باب الشرك عبادة غير الله جل وعلا عواشركم ولكن السبب في هذا كما هو معروف انهم يزعمون ان هذا اسرع اجابة وابلغ في - 01:09:56ضَ

وصول المراد قياسا على ما يكون بين الناس فهم يقولون لا نصل الى الكبرا والامرا الا بالوسائط واذا جئنا بوساطة يكون انجع لطلبتنا واقرب الى اجابتنا اذا جاء بدون وساطة فقد يعرض عنه - 01:10:17ضَ

مقاس رب العالمين على الضعيف الذي لا يعرف ما يدور حوله حتى يعلم ويغفر بذلك كلها يعني كل الشرك من باب القياس الفاسد وهو تشبيه المخلوق بالخالق الشير كله تشويه. تشبيه المخلوق بالخالق - 01:10:43ضَ

نعم قال اخرون لا يدرك علم ذلك الا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الى خلقه. لا تخلو الارض منه وقالوا لن تموت منهم احد حتى يخلقه اخر قال اخرون لا يدرك علم ذلك الا من وصي لرسول الله صلى الله عليه وسلم. او من وصي وصي قالوا وذلك - 01:11:09ضَ

ذلك الى قيام الساعة قال ابو جعفر وكل هذه الاقوال عندنا ضلال وخروج من الملة. وقد بينا فساد كل ما قالوا واعتلوا به لمذاهبهم في غير هذا الموضع بما اغنى عن اعادته - 01:11:34ضَ

في هذا الموضع وقال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا ضرورة. ثم اختلفوا في الاسباب التي تضطر القلوب الى علمه بما يطول بحكايتها الكتاب وقال اخرون لاخرون كل هذا - 01:11:50ضَ

من حدث حدث كثير من الناس انه قالوا ببعضها وبعضها كثر ما لا يدرك علم ذلك الا من وصي الى اخره هذا كون الرافضة والآخرون اليوم لا يدرك حلم ذلك الا من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:12:07ضَ

يعني الامور التي يأتي بها الوحي ولكن قولهم انه لا تخلو الارض منه هذا غير صحيح يعني من الرسول يعني فان مات الرسول لابد ان يخلفه غيره ويبين ذلك ومع مقتضى ذلك انه يوحى اليه - 01:12:36ضَ

يعني خليفة الرسول يوحى اليهم هذا اذا وقع مثل ذلك وهو كفر بالله جل وعلا. لان الرسول صلى الله عليه وسلم بين للامة ما تحتاج اليه ودينه حفظ القرآن تولى الله حفظه - 01:13:04ضَ

وسنته تبع للقرآن بيض الله جل وعلا من يذب عنها ويحفظها ويميز حقها من باطنها يعني الكذب من الصحيح حصل العلم بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم يكون هذا باطل - 01:13:33ضَ

نرجع الباطن اما قوله اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا ضرورة هذا ضلال اختلفوا بالاسباب التي تضر القلوب العلم بما يطول حكايته يعني الامور التي يخالف ما جاء به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 01:14:02ضَ

لا يخفى على المسلمين فساده وانه ضلال يريد صاحبه اما اخوة المسلمين واظلالهم وافساد دينهم وهذا الظاهر من هؤلاء القائلين ان هذا مراده وليس جهلا حكم الاسلام وحكم لان الله جل وعلا لما جعل الرسول هو اخر الرسل - 01:14:34ضَ

انزل عليه كتابا تولى حفظه بنفسه جل وعلا حتى مات تنقطع الحجة وصار حديث الرسول صلى الله عليه وسلم تبع لهذا حفظت كما حفظ الكتاب فالمثل اللي يدعي يقول انه لابد من - 01:15:04ضَ

لنا من معصوم نرجع اليه لا فائدته معصوم وعندنا سنة المصطفى وما جاء به معصومة ما الفائدة من المعصوم لا فائدة فيه اصلا وهو دعوة لا حاجة اليه وكذلك الذين يقولون انه لابد لنا من محفوظ كما تقوله - 01:15:28ضَ

الصوفية يسمونه محفوظ والرافضة يسمونه معصوم اه يدل على هذا انهم ايضا ما هو قصدهم قصدا صحيحا اللي هو قصد فاسد ولهذا يطردون هذا في ائمتهم ويقولون انهم يعلمون ما يعلمه الله - 01:15:53ضَ

ويعلمون كل كتاب انزل ولا يموتون الا بارادتهم وانهم يتصرفون بمنزلة الرب جل وعلا ولبسوا على كثير من العوام كثير منهم الان تجده ما يصلي ولا الحسنة ويقول يكفي اني احب علي - 01:16:16ضَ

علي حسنة لا يضر معها سيئة هكذا يقولون لهم صاروا دعاة الى الضلال نسأل الله الكفر وكانوا وصاروا مثل ما قال شيخ الاسلام كل طاغوت ومنافق يلجأ الى مذهبهم ليفسد دين الاسلام - 01:16:48ضَ

لانهم يصدقون بالكذب ويصدقون بالمحال نعم قال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا اكتسابا. قالوا واذا كان ذلك كذلك علم ان الذي يكتب من ذلك هو ما به عادات الخلق بينهم ولم يزل عليهم وفطرهم وذلك الخبر المستفيض الذي لم تزل العادات بالسكون اليه جارية - 01:17:11ضَ

وبالطمأنينة اليه ماضية مضيها بان النيران محرقة والثلج مبرد قالوا وكل مدع ادعى ان ما لا تدرك ايش معنى هذا الكلام قال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الشيء اللي من ذلك الذي مر انه - 01:17:38ضَ

الاخر الذي حدث في منتحل الاسلام بعد الذي ذكرت من الاختلاف الاختلاف في الحجة التي هي لله حجة على خلقه المقصود هذا حجة التي يحتج بها قال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا اكتسابا - 01:17:58ضَ

اكتساب يعني انه يطلبه بنفسه يكتسبه بنفسه فان كان يريد مثلا الاستدلال بالمخلوقات على وجوب عبادة الخالق هذا مضى ان الامام ابن جرير يقول ان هذا محسوس يدرك بالحس وان الذي يخالف فيه لا عذر له وانه يكون كافرا - 01:18:33ضَ

سواء اتاه الرسول او لم يأته الرسول كما مضى في اول الكتاب اما اذا كان يقصد بذلك مثلا الحجة التي تقوم على الايباد بدعوة الرسول يعني بالشرع الذي يأتي به الرسول - 01:19:01ضَ

هذا لابد فيه من مجي الخبر عن الله جل وعلا انه غير مدرك بالحس والمشاهدة انه يتوقف على امر الله ونهيه ثم لسنا بحاجة الى هذا يقول الرسل جاءت للامر الذي - 01:19:20ضَ

كلف الله عباده به وبلغوه واخرهم رسولنا صلى الله عليه وسلم حجته قائمة ولهذا انزل الله عليه الكتاب وليكون نذيرا للعالمين انه نذير واخبر انه لينذر من بلغ وكل من بلغه القرآن كما يقول السلف - 01:19:51ضَ

قامت عليه الحجة وبلوغه ليس البلوغ هو ان هذا ليس شرطا ان الله حكم على الكافرين انهم كثير منهم مثلهم مثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء. يعني مثل البهائم فقط - 01:20:19ضَ

ما يفهمون شيئا ومع ذلك هم في النار قال ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها لا يسمعون بها ان هم الا كالانعام بل هم اضل - 01:20:43ضَ

هم اضل من الانعام ومع ذلك هم في النار وليس معنى هذا انهم لهم عقول لهم قلوب ولكن لا يفقهون الحق بل يفقهون الباطل ولهم اعين ولكن لا يبصرون الحق بل يبصرون الباطل بها - 01:21:01ضَ

هذا قضى الله جل وعلا على اهله بانهم من النار اهل النار فلا بد من مخالفتهم للحق عنادا وتكبرا ولابد من انه يحاربون الحق والذي مثلا يريد الحجة فقط موجودة فكيف يقول انها لا تدرك الا بالاكتساب - 01:21:21ضَ

اكتسبوا يكتسبه العبد من لنفسه ومعلوم ان طلب العلم الذي هو اهل العلم ضروري امر متحتم على كل مكلف ولكنه موجود لا يقل انه لا يدرك الا بالاكتساب طلبه يعني سهل ميسور - 01:21:50ضَ

والانسان لا يجب عليه الا ما كلف به اما الامر الزائد فليس واجبا يعني يجب ان يعرف كيف يعبد الله كيف يصلي كيف يتوضأ وهكذا نعم لما يقول وكل وقال كل - 01:22:15ضَ

وكل مدع ادعى ان ما لا تدركه حقيقة علمه حقيقته وصحته بغير ذلك وقد ادعى خلاف الجاري من العادات وغير المعروف في الفطر غير مسخنة وثلجا غير مبرد يعني الامور العادية الظاهرة - 01:22:37ضَ

ما تنكر ولا ينكرها الا مكابر او مجنون هذا مثلها حجة الله قامت على عباده بارسال الرسل ولما كان رسولنا صلى الله عليه وسلم هو اخر الرسل صار الدين الذي جاء به محفوظا - 01:23:08ضَ

لا تنمحي الحجة الله وتنتهي واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم انه لا تزال طائفة من امته على الحق منصورا قائمين لا يضرهم من خلفهم ولا من خذلهم وهم الذين يقومون بحجة الله على عباده مع ان ليس - 01:23:31ضَ

الناس مفتقرين الى طائفة تقوم على الحق يعني في قيام الحجة يكفي كتاب الله في ذلك ما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم يقول والله لا يسمع بي احرم واحمر او ابيض - 01:23:57ضَ

لو قال احمر واسود ثم لا يؤمن بما جئت به الا ادخله الله النار علق الامر بمجرد السماع يسمع بي لانه اذا سمع لله رسول وجب عليه ان يبحث عنه ويجتهد - 01:24:18ضَ

ونعذر لمن يقول ان دينه شوه عند الكافرين شوهوا وصاروا ينفرون الناس عنه ان هذا ليس عذر لانه لا يجوز له ان يقتنع بالمشوهين ويقف عندهم يجب ان يبحث عنه من اصله - 01:24:39ضَ

حتى يتأكد لهذا اخبر الله جل وعلا عن الذين يتبعون اهل الضلال انه لا حجة له وهم يتحاجون بين يدي الله يقول الضعفاء للذين استكبروا لولا انتم لكنا مؤمنين اقول لهم انحن صدمناكم على الهدى بعد ان جاءكم - 01:25:05ضَ

ان كنتم مجرمين انتم انتم ايضا مجرمون عندهم عقل وعندهم فكر واختيار وغير ذلك فلماذا يتبعون ينقادون لهم مطيعينهم لهم القيادة وكذلك قوله جل وعلا مثل هؤلاء قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا - 01:25:33ضَ

يظلون السبيل ربنا اتهم من العذاب ضعيفين والعنهم لعنا كبيرا لماذا ما فكروا في هذا في حياتهم نظروا فيه لماذا يطيعونه وينقادون لهم نعم يا قالوا وكل مدع ادعى ان ما لا تدرك حقيقته حقيقة علمه الا سماع تدرك حقيقته وصحته بغير ذلك. فقد ادعى خلاف - 01:26:04ضَ

الجاري من العادات وغير يعني الذي يدعي ان الذي لا يدرك مثل الشرائع التي تأتي بها الرسل يمكن ان يدرك بالاكل وبالنظر ادعى شيئا غير معقول لان العبادة هي امتثال الامر واجتناب النهي - 01:26:35ضَ

وهذا يتوقف على مجيء الامر والنهي. ولا يكون ذلك عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا كل من يأتي بامر من الامور يدعي انها عبادة والرسول لم يأتي بها انها بدعة - 01:27:04ضَ

كل بدعة ضلالة. الضلالات كلها في النار نعم المدعي نارا غير مسخنة وثلجا غير مبرد فمدعي غير الذي جرت به العادات وغير المعروف في الفطرة. قال ابو جعفر وهذا القول اولى الاقوال عندنا بالصحة وقد بينا العلة الموجبة - 01:27:27ضَ

صحته في غير هذا الموضع بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع. فاما خبر الواحد العدل فانه معنى مخالف هذا النوع وقد بيناه في موضعه سبق انه لابد من التواتر - 01:27:48ضَ

نقول ان خبر الواحد العدل يجب ان يقبل اذا جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك عن غيره فحكم الشرع به القبول انه يقبل عفا الله عنكم سددكم للصواب. يقول السائل - 01:28:06ضَ

ما معنى قول المصنف وقال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا ضرورة. ما معنى قوله الضرورة التي لا يختلف فيها شيء عند الناس اضطروا الى به مثل كون الشيفوك - 01:28:57ضَ

اول شيء تحتك او يمينك او شمالك مثلا الاثنين الواحد نصف الاثنين ايش المرولات التي تدرك بالعقل وبالنظر في ناس لا يصدقون الا بمثل هذا. بل بالمحسوسات ولكن هؤلاء يذكروا مع المقالات وهم - 01:29:21ضَ

اشبه شيء بالجنون لازم سمن اهل الشكوك او اهل هؤلاء يعني الانسان محن للاجل عجائب يأتي بامور عجيبة هذا من الشذوذ والشذوذ لا ينظر اليه قلتم انه لا يجوز دعاء صفات الله. فما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم؟ اعوذ بكلمات الله التامات - 01:29:48ضَ

هذه الصفة اعوذ بكلمات الله التامة تقول يا رحمة الله او تقول يا كلمات الله ادعوها تدعو تدعو الصفة نفسه اما اذا تقول اعوذ بعزة الله وقدرته بالله جل وعلا. كقولك سبح اسم ربك الاعلى - 01:30:25ضَ

ان نعبد اسم الله حنا ولكن بواسطة الاسم والصفة يدعى كما قال الله جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها بين الرسول صلى الله عليه وسلم معنى الدعاء بها وهذا هو - 01:30:53ضَ

هذا سائل يسأل عن المسيرات والمظاهرات هل تعد خروجا على ال الامام؟ ما هذي ما لها فائدة المنشورات هي ما سرت باختيارهم او فتواهم يسأل عن البهائية ما حكم معتقده - 01:31:13ضَ

كفرة الدين الاسلامي ودينهم غير الدين الاسلامي وهم من صنائع الكفر الذين ارادوا بهم ان يفسدوا دين الاسلام فهم يوجدون مثل اه هؤلاء حتى يحصل الخلل للمسلمين والنزاع والافتراق ولهذا يمدوهم بما يريدون - 01:31:37ضَ

يعاونونهم ويساعدونهم على ذلك - 01:32:05ضَ