شرح العقيدة الطحاوية (شرح جدة ١٤٣٣) " مكتمل " | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لشيخنا وانفعنا اللهم بعلمك وانصر اللهم الاسلام والمسلمين في كل مكان قال الامام ابو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان - 00:00:17ضَ
وسلم الحرمان ودرجة الطغيان والحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة فان الله تعالى طوى علم القدر عن انامه ونهاهم عن مرامه كما قال تعالى في كتابه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون - 00:00:32ضَ
فمن سأل لما فعل فقد رد حكم فقد رد حكم الكتاب ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين من البداية بسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله تعالى والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان - 00:00:51ضَ
الشريعة يعني سبب سبب الخذلان ان الله يخذل في ان يكله الى نظره والى علمه وفكره فيضل ويظيع لان من لم يوفقه الله ويسدده ويرشده فهو بلا شك ولهذا يقول جل وعلا - 00:01:35ضَ
من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا يقول جل وعلا كثيرا الصحابة رضوان الله عليهم ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم. وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان - 00:01:59ضَ
اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمه هذا فضل الله ونعمته كونه يكره اليه الكفر والفسوق والعصيان ويحبب اليه الايمان ويزين في قلبه هذا فضل الله لهذا امرنا ان نسأل ربنا جل وعلا ان يهدينا صراط المستقيم في كل ركعة - 00:02:27ضَ
صراط الذين انعم الله عليه ثم مقصوده بهذا السؤال عن دقائق الاشياء مثلا يقول الانسان لماذا لا اذا اردنا ان نصلي نغسل وجوهنا برئتنا وديننا ورجولنا نصلي بدون هذا وهكذا يعني يسألون عن هذه الامور - 00:02:54ضَ
يريدون الحكمة ويريدون العلل التي هذا لا يجوز. يجب ان تسلم وتنقاد قل سمعا وطاعة لان القلوب مستعبدة كما ان الابدان مستعبدة كذلك قد مثل يقولون مثل ما يقول الزنادقة. لماذا - 00:03:20ضَ
نتعب ابداننا ينفق اموالنا نذهب الى الكعبة عليها لماذا؟ وش الفائدة من هذا؟ وكذلك المشاعر كلها لماذا؟ كل هذه يسألون عن هذه الاشياء. هذه مثل ما يقول المؤلف ذريعة الخذلان. يعني سبب انه يخذل - 00:03:42ضَ
ويحرم ويحرم الهداية فيجب ان يكون العبد منقادا لامر الله مطيعا غير متردد وغير يعني باحثا عن العلة العلل والحكم هذه وكما يقول يقول الله جل وعلا لا يسأل عما يفعل وهم يسألون - 00:04:08ضَ
له ان يأمر بما يشاء وينهى عن ما يشاء. وليس للعبد ان يعترض على هذا او يكون عنده فيه حرج او ظيق وهذا يدخل في جميع مسائل الشر الذي شرعه الله جل وعلا ليس بالقدر فقط ولكن هو اصله - 00:04:28ضَ
يقول هو سر الله لانه قدر هذا وشاء وامر به هذا قال فمن سأل لما فعل وقد رد حكم الكتاب ان الله جل وعلا يقول ما كان لمؤمن ولا مؤمنة لامر الله ورسوله بامر يكون لهم الخيرة. ما يجوز - 00:04:53ضَ
يقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول يجب ان تطيع انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله يحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطع اه ايات كثيرة تدل على هذا - 00:05:16ضَ
يجب ان العبد يكون عبدا. والعبد عبدا لله والعبد يفرح بامر سيده يمتثل ويرتبط به اما ان يتضجر او يتوقف او يعني يسأل عن العلل فهذا صنيع الشيطان ما قال له امره يسجد لادم - 00:05:37ضَ
قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين اعترض على ربه جل وعلا في حكمه وفي امره امتنع ان يفعل وقال من رد حكم الكتاب كان من الكافرين - 00:06:02ضَ
بلا شك من رد عن حكم الله جل وعلا ولم يمتثل الامر فهو من الكافرين وفرج الكبرى الذي يكون كفر الاباء يعني ابى ان يمتثل وهو كفر ابليس. نعم قال فهذه جملة ما يحتاج اليه من هو منور قلبه من اولياء الله تعالى - 00:06:23ضَ
وهي درجة الراسخين في العلم لان العلم علمان علم في الخلق موجود وعلم في الخلق مفقود فانكار العلم الموجود كفر وادعاء العلم المفقود كفر يعني يقول جملة يعني فيما يحتاج اليه الانسان في الايمان بالقدر - 00:06:51ضَ
يعني هذا بين يقول وهي ما يحتاج اليه من هو منور قلبه بالطاعة والاهتداء والاتباع والانقياد لله جل وعلا ولرسوله من اولياء الله وولي الله هو المؤمن التقي لقول الله جل وعلا الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون - 00:07:17ضَ
هؤلاء هم اولياء الله الذين امنوا وكانوا يتقون والتقوى معناه ان يجعل الانسان بينه وبين المخوفات واقيا يقيه وساكرا يستره وهذا لا يكون الا بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:07:54ضَ
وقوله لدرجة الراسخين في العلم يعني الرسوخ في العلم وكونه تحلى به وصار يعمل به لكل جوارحه بقلبه ولسانه وبدنه والرسوخ هو الثبوت وسخ في العلم يعني ثبت فيه واصف لنا في العلم لان العلم علماني - 00:08:14ضَ
علم للخلق موجود وهو الامر والنهي الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فلا بد ان يكون ظاهر معلوم ولا يجوز ان يقدم العبد على عمل يتقرب به الى الله الا بعد ان يعلم ان الله امر به - 00:08:48ضَ
جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم وعلم في الخلق مفقود. يعني علم العلل والحكم والغايات التي جاءت الاوامر فيها او خلقت لها المخلوقات فانكار العلم الموجود كفر يعني انكار الكتاب والسنة او شيء مما جاء به الكتاب والسنة - 00:09:11ضَ
وادعاء علم المفقود كفر يعني كونه يدعي ما هو في اسرار الله جل وعلا؟ من الاوامر والنواهي وغيرها مما هو سر اخفاه الله جل وعلا عن عباده سيكون بذلك ايضا - 00:09:42ضَ
ادعائه انه ادعى شيئا لا يصل اليه ولا يمكن ان يصل اليك ويكون ذلك ايضا كفر قال رحمه الله ولا يثبت الايمان الا بقبول العلم الموجود. وترك طلب العلم المفقود - 00:10:04ضَ
تركي طلب يقول هنا ولا يثبت الايمان الا بقبول العلم الموجود وبرد طلب العلم الوقود يعني ان الايمان لا يثبت الا بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. هذا هو - 00:10:27ضَ
المراد بهذا الكلام اه طاعة الله جل وعلا ما كلف به العباد واضحة وسهلة وميسرة على من يسرها الله عليه وليس فيها مشقة سهلة العلم طريقه العمل طريقه العلم العمل يكون - 00:10:57ضَ
ثمرة العلم ولابد كما قال الله جل وعلا فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك فلا بد من العلم الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم يعني بالاوامر والنواهي وبالاخبار - 00:11:34ضَ
التي يخبر بها مما سيكون من الجزاء والبعث وغير ذلك فهذه امور واجبة يتعين على العبد يؤمن بها حتى يكون مطيعا لله جل وعلا متبعا لما رد العلم طلب العلم المفقود يرده ويتركه - 00:11:51ضَ
يعني لم نكلف به كون الانسان يبحث عن شيء لم يكلف به تكلف ويكون خروجا عن آآ العبودية لله جل وعلا اه من خرج عن عبودية الله جل وعلا صار كافرا نسأل الله العافية - 00:12:20ضَ
نعم قال ونؤمن باللوح والقلم وبجميع ما ما فيه قد ركن فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه انه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعله كائنا لم يقدروا عليه - 00:12:45ضَ
جف القلم بما هو كائن الى يوم القيامة وما اخطأ العبد لم يكن ليصيبه وما اصابه لم يكن ليخطئه وعلى العبد ان يعلم ان الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه. وقدر ذلك تقديرا محكما مبرما ليس فيه ناقض ولا معقد - 00:13:17ضَ
ولا مزيل ولا مغير ولا محول ولا ناقص. ولا زائد من خلقه في سماواته وارظه يقول في هذا يعني هو كل هذا الكلام في القدر ونؤمن باللوح القلم اللوح والقلم بما جيء وبجميع ما فيه قد ركن - 00:13:48ضَ
النص عندي نؤمن باللوح والعلم بجميع ما فيه قدركم من القلم اولى انصح يعني ان هذا من الايمان بالقدر كما سبق انه الاول الايمان بعلم الله ثم الايمان بكتابة علمه - 00:14:32ضَ
وعلم الله بالاشياء يعني ما هو علم الله كل علم له كعلم الله بالاشياء التي قدرها فلابد ان الله بكل شيء عليم. ولا يخفى عليه شيء ثم كتابة علمه بالقلم الذي خلقه الله جل وعلا وقال له اكتب - 00:15:01ضَ
الجرف في تلك الساعة بما هو كائن الى يوم القيامة لهذا قالوا بجميع ما فيه ركن يعني بجميع ما كتب بالقلم يجب علينا ان نؤمن بهذا كله على حسب ما اخبرنا به - 00:15:26ضَ
ثم ذكر الحكم ان الحكم لابد ان يقع الشيء الذي علمه الله وكتبه يقال فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى في انه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا - 00:15:47ضَ
لم يقدروا عليه ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى ليجعلوه كائنا لم يقدروا عليه شف القلم ما هو كائن الى يوم القيامة وما اخطأ العبد لم يكن ليصيبه - 00:16:13ضَ
وما اصابه لم يكن ليخطئه ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كتب الله مقادير الاشياء قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة - 00:16:32ضَ
وعرشه على الماء وفي حديث ابن عباس الذي في الترمذي ما اردفه الرسول وكان غلاما صغير قال يا غلام وفي رواية يا غلام الا اعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟ قلت بلى يا رسول - 00:17:02ضَ
قال احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف الى الله بالرخاء يعرف كيف الشدة اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الخلق لو اجتمعوا على ان يضروك بشيء - 00:17:30ضَ
لم يكتبه الله عليك لم يستطيعوا ذلك ولو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لن يستطيعوا ذلك. جفت الاقلام وطويت الصحف بما هو كائن الى يوم بمعنى هذا ان كل حركة - 00:17:52ضَ
كل سكون كل شيء يتحرك او يسكن او يوجد او يعدم انه مكتوب ولابد ان يقع في هذا الحد الذي وجد فيه في هذا الوقت ولا يتأخر ولا يمكن ان يختلف - 00:18:12ضَ
لهذا مثلا اذا الانسان مثلا وقع في ما ازهق كل شيء مثلا يقول لو اني ما فعل. فعلت كذا لصار كذا وشوينا اصابنا كذا لو فعلنا كذا ما اصابنا كذا. هذا كله لا يجوز - 00:18:34ضَ
لان هذا من الاعتراظ على القدر واعتقاد انه يمكن ان يتغير هذا لا يمكن ابدا. الذي وقع لا يمكن ان يتغير الواجب التسليم لهذا والانقياد وان يقول قدر الله وما شاء فعل. هذا قدر الله - 00:18:54ضَ
قدره ولابد منه ولا محيد عنه اما النظر الى الاسباب الاسباب لا يكفي نظري اليه لانه ما من سبب الا وله سبب اخر ولا تقع الامور الا باسبابها والله كتب - 00:19:16ضَ
المسببات واسبابها هنا كتب فلابد من وجودي الله هو المدبر وحده وهو المصرف في ملكه وحده والناس وان كان لهم تدبيرات وعندهم افكار وعندهم اختيارات وقدرات ما يستطيعون يخرجون عن تقدير الله. ابدا ولا يمكن - 00:19:40ضَ
على هذا اذا وقعت الاشياء يجب ان يسلم لها ويقول لا يمكن تختلف. هذا الذي قدره الله لا بد منه اما قبل وقوعها الانسان يجتهد يفعل السبب ويجتهد فيه فان وقع ما يريد الحمد لله - 00:20:11ضَ
وان لم يقع ما يريد يقول الحمد لله هذا تقدير الله ونحن نؤمن بما قدره الله ونرظى هذا معنى الكلام هذا الذي يقول ونؤمن باللوح اللوح هو اللوح المحفوظ الذي اصدر الله عنه - 00:20:33ضَ
كتب فيه كل شيء واللوح عبارة عن محل الكتابة وهذا اللوح ما نعرف حقيقته. الله اعلم ما هو وكذلك القلم القلم خلقه الله قال اكتب كما في حديث عبادة ابن الصامت - 00:20:57ضَ
اول ما خلق الله القلم قال له اكتب جرى في تلك الساعة بما هو كائن ليوم القيامة يعني هذا كله بقدرة الله وامر الكتابة للقلم كتب ما اراده الله جل وعلا وما قدره - 00:21:19ضَ
هذه يجب ان نؤمن بها على ما جاءت الاخبار بها على ظاهرها. بدون تأويل او صرف لها عن ظاهرها قوله في هذا الحديث اول ما خلق الله القلم ليس المقصود به الاخبار بان القلم هو اول المخلوقات - 00:21:42ضَ
وانما المقصود ان امرع بالكتابة جاءت بعد خلقه مباشرة بدون فاصل اول ما خلق الله القلم وقال له اكتب يعني جملة واحدة هذي جملتين سيأتي الاعتراض ويقول ان هذا اول مخلوقات - 00:22:05ضَ
لان الحديث الذي مر معنا في صحيح مسلم قال اخبر انه كتب مقادير الاشياء كلها والكتابة بالقلم وعرشه على الماء وقت الكتابة العرش علينا. فاذا الماء والعرش موجود قبل الكتاب - 00:22:25ضَ
الامر في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ما تتضارب ولا تعارظ يجب ان الانسان يعلم انها حق ما فيها معارضات واحد يعارض للاخر وانما المعارضات في نظر الانسان وفي علمه ولهذا اذا وجد مثل - 00:22:45ضَ
الصين متعارظين يجب ان يتهم الانسان نفسه اتهم الكتاب كتاب الله او قول الرسول صلى الله عليه وسلم قوله جف القلم بما هو كائن الى يوم القيامة. يعني كل حادث يحدث - 00:23:09ضَ
فانه مكتوب وما اخطأ العبد لم يكن ليصيبه وما اصابه لم يكن ليخطئه. ابدأ احيانا يقع في امور خطيرة مشكلة ويسلم هذا لانه ما كتب له شيء كتب له السلام - 00:23:36ضَ
احيانا يعطب الذي لا يقع هو الذي لم يكتبه الله جل وعلا والذي وقع هو الذي كتبه الله جل وعلا ولا منه ولا يمكن تغييره ولا تبديل وقوله الى يوم القيامة - 00:24:00ضَ
يعني الخلق كلهم فضل الله مقاديرها وعلمها بالدقة وبالوقت وبالصفة وبكل ما يلزمنا نعم على العبد وعلى العبد قال رحمه الله وذلك من عقد الايمان واصول المعرفة الاعتراف بتوحيد الله تعالى وربوبيته. نعم. كما قال تعالى في كتابه - 00:24:20ضَ
وخلق كل شيء فقدره تقديرا قال تعالى وكان امر الله قدرا مقدور نعم يقول وعلى العبد ان يعلم ان الله تعالى سبق علمه في كل كائن من خلقه يعني انه علم ان هذا المخلوق سيوجد وانه سيعمل - 00:25:10ضَ
بقدرته واختياره العمل الذي يجاز عليه ان كان خيرا فخير وان كان شرا فاجره والمقصود بذلك الاخبار بان الله علم كل شيء فكتبه وقولوا فقدر ذلك بمشيئته تقديرا كبير يعني انه محكم - 00:25:33ضَ
ومتقن ولا يمكن ان يتخلف وهو له حكم في هذا وغايات محمودة لهذا قال محكما مبرما المبرم هو المحكم ليس فيه ناقض ولا معقب ناقص قال انه ليس فيه ناقض يعني لا ينقضه شيء - 00:25:57ضَ
ولا معقب له بان يزاد فيه او يغير عن صفته لا يمكن ولا مزيل يعني بالكلية ومغير ولا مغير ولا محول ولا ناقض هذي كلها مترادفات ولا زائد من خلقه في سماواته وارظه - 00:26:27ضَ
وذلك من عقد الايمان يعني من اعتقاد الايمان الذي يجب على كل احد ان يعتقده ان كل ما يقع انه بتدبير الله وتقديره وسبق علمه فيه الايمان ووصول المعرفة اصول المعرفة يعتقد الايمان - 00:26:57ضَ
والاعتراف بتوحيد الله وربوبيته يعني انه هو المدبر وحده. وهو الرب وحده جل وعلا. ليس معه احد يمكن ان يكون له اختيار او يكون له تدبير ما هو الذي يدبر خلقه؟ كما قال تعالى - 00:27:25ضَ
في كتابه كان امر الله قدرا مقدورا وقال خلق كل شيء وقدره تقديرا قدره تقديرا يعني في ذاته وفي وصفه وفي وقته فلا يتعدى بدقة متناهية وقد علم الله ذلك فيقع على وفق علمه في الازل - 00:27:45ضَ
بلا زيادة ولا نقصان قال رحمه الله فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما واحضر للنظر فيه قلبا سقيما. لقد التمس بوهمه في فحص الغيب سرا كتيما. وعاد بما قال فيه افاكا اثيم - 00:28:19ضَ
رحمه الله يعني سجع والاشياء التي يعني الكلام المترادف الذي يأتي به كله يعني في هذه العقيدة مبسوط ولا مخالفة ويل لمن صار قلبه في القدر قلبا سقيما يعني مريض - 00:28:39ضَ
لم يؤمن بالقدر ويقبله على ما بالله وسنة رسوله وقوله لقد التمس بوهمه في فحص الغيب سرا كتيما يعني شيء جعله الله السر في خلقه وكتمه والعبد مأمور بالشيء الظاهر - 00:29:06ضَ
الذي هو سهل عليك يبحث عن اصرار الله جل وعلا في خلقه يعني ما السر في كون هذا بهذه الصفة هذا طويل وهذا قصير وهذا ابيض وهذا احمر وهذا كذا وكذا - 00:29:32ضَ
ولهذا خلق الله جل وعلا وله سر في هذا يقول لماذا ما يكون الناس في درجة واحدة على كل حال كل جعلني يسأله الله ولله فيه حكمة حكم قد يدرك شيء منها - 00:29:52ضَ
وقد لا يدرك الذي يدرك يحمد الله عليه الذي هدى لا يدرك يوكل علمه الى الله يقال الله اعلم وقوله لقد التمس بوهمه في فحص الغيب سرا كتيما سرا كتيما مبالغة - 00:30:16ضَ
الكتمان يعني ان الله اخفى فلا يجوز ان تبحث عنه وقولوا وعاد بما قال فيه افاكا اسيما. الافاك فاك هو الكاذب الكذب مؤثر قال والعرش والكرسي حق وهو مستغن عن العرش وما دونه - 00:30:45ضَ
محيط بكل شيء وفوقه قد اعجز عن الاحاطة خلقه نعم هذه مسألة اخرى وهي وجوب الايمان بالعرش والكرسي والعرش في لغة العرب الكرسي الذي يجلس عليه الملك او الرئيس كما قال الله جل وعلا في قصة بلقيس - 00:31:17ضَ
ولها عرش عظيم ثم قال قال سليمان ايكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين واصل العرش ارتفاع الشيء ولهذا اخبر جل وعلا عن بعض الشجار انها معروشة وغير معروشة المعروشة التي يوضع لها - 00:31:52ضَ
شاب او غيرها ترتفع عليه. مثل بعض العنب وين المعروشة التي تمتد الارض او ترتفع فوق في دنيا اريج فاذا العرش معناه الشيء الذي يبنى ويهيأ للجلوس عليه سواء كان الجالس عليه عاقلا رجلا او غيره - 00:32:28ضَ
هذا في اللغة اما عرش الرحمن جل وعلا فهو مخلوق له خص به نفسه والاستواء في في اللغة هو العلو على الشيء كما انه الصعود على الشيء. كما انه الارتفاع عليه - 00:32:58ضَ
ولهذا جاءت اربعة الفاظ في تفسير الاستواء عن السلف دعاء العلو اختاره البخاري في صحيحه انا بالعالية الثاني الصعود ابو عبيد والثالث على ارتفاع. الرابع العلو وهذه كلها مترادفة العرش هو - 00:33:29ضَ
عرش الرحمن خلقه واستوى عليه. تعالى وتقدس وهو اعظم المخلوقات هو اكبرها على الاطلاق لقد جاء ان الكرسي كما مر انه تحت العرش كالمرقاد كما يقول ابن عباس وفي رواية انه قال الكرسي موضع القدمين يعني قدمي الرحمن قال الله وتقدس - 00:34:08ضَ
ويقول ان السماوات بالنسبة للكرسي سبعة دراهم القيت في ارض من البلد العرش يعلم قدره ان الله تعالى يعني انه كبير جدا لهذا قال وسع كرسي السماوات والارض. وقال ذو العرش العظيم - 00:34:41ضَ
المجيد واصطفى بالعظمة والمجد والمجد يدل على الحسن مع السعة وليس لله جل وعلا ان الله جل وعلا محتاجا الى عرشه الى غيره من هو الغني من بذاته عن كل ما سواه - 00:35:15ضَ
وانما خلقه لحكمة. فهو الذي يمسكه بقدرته. وقد جعل له حملة الان ويوم القيامة جعل لهم من يعرفون به من الملائكة مقالع عافينا للعرش ذكر الله جل وعلا الاستو على العرش في كتابه في سبعة مواضع - 00:35:40ضَ
اما ترتيب خلق السماوات يبيت امة فجاء بستة مواضع السابع ليس فيه عطف خلق السماوات عليه وقوله الرحمن على العرش استوى والاستواء مثل ما يقول الامام مالك معلوم اللغة ولكن الكيف - 00:36:18ضَ
لانه مجهول الخلق ثم جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صفة العرش انه مقبب انه قبة على السماوات ومن المعلوم الذي بالنظر ان الكون كل ما ارتفع اتسع - 00:36:51ضَ
السماء الدنيا تحيط بالارض من جميع تكون الارض كأنها بيضة في قلب السمع والجهات الحقيقية فقط العلو جهة السفن. اما البقية فلا حقيقة لها هي اضافية او وهمية لان الذي خلفك امام غيرك - 00:37:27ضَ
والذي يمينك يسار غيرك وهكذا مجرد اضافة اضافية ما الجهة الحقيقية هي فوق وتحت والتحت هو ينتهي بالمركز مركز الارض. الذي هو قلبها وهو ملتهب النيران ايران لا تطاق نسأل الله السلامة - 00:38:02ضَ
ولهذا يخرج منها يانا ما يسمونه براكين ان كان الناس هنالك كوارث طبيعية ولهذا يقول كثير من العلماء ان هذه هي جهنم. نار في اسفل الارض لان الله اخبر ان الكفار في سجين - 00:38:27ضَ
وسجين هو اسفل شيء واخبر عن النار انها دركات والدركات هي الدرجات التي تتجه للتحت بخلاف الدرجات درجات فوق تصعد فوق والدركات تنزل اسفل والجنة فوق السماء السابعة ومع هذا كله - 00:38:54ضَ
في امور يعي تعجب الانسان ما ادخل اهل النار النار واهل الجنة الجنة نادى اصحاب الجنة اصحاب النار ان وجدنا ما وعدنا ربنا حقا هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ قالوا نعم - 00:39:23ضَ
يعني يخاطبونهم ويسمعونهم اولا في اعلى عليين وهؤلاء في اسفل سافلين وابلغ من هذا الله جل وعلا ذكر عن بعض اهل الجنة من يتحدثون فاقبل بعظهم على بعظ يتساءل قال قائل منهم اني كان لي قرين يعني في الدنيا - 00:39:45ضَ
يقول ائنك لمن من المؤمنين لانه مكذب ثم قال هل انتم مطلعون؟ مطلعون على الناقع رآه في سواء الجحيم بوسطه صار يخاطبه تالله ان كدت لترضيني ولولا نعمة ربي لكنت من المحظرين - 00:40:17ضَ
كل هذا بقدرة الله تعالى وتقدس انسان في اعلى عليين ثم يخاطب انسانا ويراه في اسفل سافلين خاطبه ويكلمه اذا شاء اه يعني هذا نقول ان امور الاخرة امور المعاد وامور الحساب وغيرها امور لا يجوز ان تقاس بالعقل - 00:40:48ضَ
او بالامور المشاهدة بخلاف ذلك. وهذا من الامور التي يبتلي الله جل وعلا بها عبادة. هل يؤمنون ولا يؤمنون بها لان كثيرا من الناس لا يؤمن الا بالمحسوسات الامور التي - 00:41:16ضَ
يعرفها ويشاهدها المقصود هذا ان الله جل وعلا خلق الخلق وهو غير محتاج اليه. بل هو الغني عنه. ومنه العرش خلقه واستوى عليه وتقدس وهو الذي يحمله بقدرته والله جل وعلا اكبر من كل شيء واعظم من كل شيء ولا وهو غني عن كل شيء لا يحتاج الى شيء - 00:41:37ضَ
وان من المخلوقات هي المحتاجة المفتقرة المفتقرة الى الله جل وعلا اذا قال وهو جل جلاله مستغني عن العرش وما دونه نعرف كل له مخلوقات دون العرش والعرش هو اعلى المخلوقات وليس فوق عرش مخلوق اصلا - 00:42:11ضَ
وانما فوقه رب العالمين تعالى وتقدم وفي هذا اثبات علو الله وتقدس وهو امر ايضا فطري وقوله محيط بكل شيء وفوقه ان الله جل وعلا اخبر انه محيط بكل شيء - 00:42:46ضَ
والاحاطة تقتضي القدرة على الشيء يقتضي ان تكون الاشياء كلها في قبضته وهكذا اخبرنا ربنا جل وعلا لقوله وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه - 00:43:14ضَ
جاء عن ابن عباس كما روى ابن جرير في تفسير هذه الاية انه قال يطوي الله جل وعلا سماواته واراضيه بيده اليمنى وتبقى يده الشمال فارغة وانما الشمال من كانت يمينه مشغولة - 00:43:40ضَ
ومثل هذا لا يجوز ان يقال بالرأي قياس لابد ان يكون عن علم عن علم بالوحي هي ثابتة لله جل وعلا وقوله وقد اعجز عن الاحاطة خلقه خلقه كله بالنسبة اليه حقير - 00:44:15ضَ
ولهذا يقبض المخلوقات كلها بيده تعالى وان تقدس مثل ما يقول ابن عباس كالخردلة في يد احدكم وجل جل جلاله مستغنى عن العرش وما دونه مادونا يعني ايه قلنا كل المخلوقات دونه - 00:44:43ضَ
مقال محيط بكل شيء الاحاطة قد يقصد بها العلم قد يقصد بها ما هو ابلغ من ذلك يعني القبضة كما في الحديث حديث ابن مسعود مسألة العلو اه الله جل وعلا - 00:45:09ضَ
انكرها كثير من المتكلمين وسيأتي الكلام فيها اكثر المتكلمين انكروها طيب اذا كان الله جل وعلا ليس في العلو اين يكون السفن الله وتقدس او يكون في كل مكان كما تقول الاشعرية - 00:45:49ضَ
الشاعر يقول ان الله في كل مكان يعني حتى الامكنة الخبيثة مستكدرة اسأل الله تعالى لك هذا كفر بالله جل وعلا والله لا يكون الا في العلو تعالى وتقدس وقد فطر الله عباده على هذا - 00:46:19ضَ
اذا سأل الانسان قال يا رب ان يتجه ان يرفع يديه هل سمعت احدا يقول سبحان ربي الاسفل او سبحان ربي اللي عن يميني او عن شمالي او تحتي او - 00:46:39ضَ
هذا لا يعقل ابدا ولا يمكن ولهذا كان الجويني في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم ويعلم الناس عقيدته الاشعرية ويقول كان الله ولا مكان وهو الان على ما كان عليه قبل خلق المكان - 00:46:55ضَ
كان عنده رجل من اهل السنة وقال دعني من هذا الكلام لان الله ولا مكانه ولكن اخبرني عن امر نجده انا في نفسي وتجده انت وكل داع وسائل يقول يا رب يجد دافعا يدفعه انه يطلب ربه من العلو - 00:47:22ضَ
كيف ادفع هذه الضرور حتى اصدق بقولك اه يقول وظع يده على رأسه وصار يبكي ويقول حيرني الرجل هذا علم هذه عقيدة الذي في حار من كلمة اه لكن بكاؤه - 00:47:46ضَ
يدل على اهتمام انه اهتم بهذا الشيء ولكنه الكلمة فالمقصود ان العلو اتفقت عليه الادلة ادلة الكتاب والسنة هو ادلة الاجماع. اجماع الامم. والرسل وكذلك الفطر سطر الله خلقه على هذا - 00:48:11ضَ
اما الجماعة اشار البخاري اليه في صحيحه لما ذكر هذه المسألة قال ذكر بسنده الى زينب وكانت تفتخر على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول زوجكن اهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات - 00:48:42ضَ
يعني ان هذا مجمع عليه فان الناس الله جل وعلا فوق خلقه مستو على عرشه وهذا نتيجة الاجتهاد والنظر فقط مجانبة ترك الادلة التي جاءت جاء بها الوحي ولا غنى لاحد عن الوحي - 00:49:08ضَ
نعم قال رحمه الله ونقول ان الله اتخذ ابراهيم خليلا وكلم الله موسى تكليما ايمانا وتصديقا وتسليما هذه ايضا مسألة الكلام ومسألة الخلة الخلة هي اقصى درجات المحبة وليس ورائها شيء من درجة المحبة - 00:49:37ضَ
المحبة درجات كثيرة اولها العلاقة ثم الصبابة امهاتك تتدرج الى ان تصل التتيم ثم نصل الى الخلة والله جل وعلا موصوف بانه يحب ويحب انه يحب فهذا امر لا بد منه. لانه هو التأله - 00:50:11ضَ
لان التألف هو محبة القلب وعبادته لربه جل وعلا. وهذا فرض على كل مخلوق ان يأله ربه ويعبده ولكن الله يحب ايضا هذي اللي اذا اشكلت على المتكلمين لماذا قالوا لان - 00:50:44ضَ
الحب يدل على الموافقة وعلى الميل من الشيء الاصل الذي ظلوا فيه انهم جعلوا الانسان اصلا وقاسوا عليه رب العالمين يتكلمون عن الشيء الموجود عندهم المحبة اقتدوا الموافقة اذا احببت شيء توافقه وتميل اليه - 00:51:13ضَ
طيب هذي محبة الانسان محبة المخلوق اما محبة الله جل وعلا فهي صفة تليق بعظمته وجلاله لا يجوز ان يكون المخلوق مشاركا لربه في صفته ولا الرب يكون مشاركا للمخلوق في صفاته الخاصة به - 00:51:40ضَ
في هذا قالت الاشعرية محبة الله ارادة ارادة الاحسان او هي لثابة شيء مخلوق او بالارادة اما حب يعني على ظاهره كان ينكرون هذا نكتفي بهذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:52:01ضَ
الله عليكم فضيلة الشيخ يقول السائل هل التفكر بالعلل والحكم بالاقدار الواقعة؟ كفر مخرج من الملة كفر مخرج من التوكل في اي شيء. التفكر بالعلل والحكم بالاقدار الواقعة كفر مخرج من لا نعم كفر - 00:52:37ضَ
والتفكر بالعلل العلل اما ان تكون مذكورة يجب ان نؤمن بها ونعرفها لقوله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هذي علة الخلق في هذه العبادة وامورنا واضحة هي الى المذكورة ولكن الامور التي اخفيت عنا هي التي لا يجوز ان نبحث عنها - 00:53:04ضَ
يقول السائل هل كان المعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم على ظهر البراق؟ ام ان البراق كان للاسراء فقط؟ والمعراج كان على ظهر جبريل عليه السلام الاسراء على البراق وربط هناك - 00:53:31ضَ
ثم عرج به الى السماء مع جبريل ما في شيء يعني انه يصعد فيه او هذا قدرة الله جل وعلا وقد رفع الله جل وعلا عيسى عليه السلام رفع ايظا الى السماء وهو حي في السماء الان وسينزل - 00:53:50ضَ
يقتل الدجال ثم بعد ذلك يموت وكذلك ادريس رفع مكانا عليا وحيا اذا اراد الله قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي توفيق يعني منيمك الوفاة النوم فاذا شاء الله جل وعلا - 00:54:11ضَ
ما يعني ان يعجزه شيء تعالى وتقدس رفع محمد حيا ببدنه كما رفع عيسى وغيره الجنة في اعلى عليين والناس يحشرون في الارض ثم يعبرون على الصراط صراط فوق النار الى اين - 00:54:36ضَ
الى الجنة في السماء السابعة كلهم وهاي بعظهم يقول مسيره مثل اطفأ البصر سرعة اسرع من الصاروخ وبعضهم مثل البرق لمعان البرق. وهكذا على حسب اعمالهم يحتاجون الى انه مصعد يرقون بدرج وذا - 00:54:59ضَ
بامر الله جل وعلا ولكن الناس اللي يعني ينظرون في عقولهم لا عبرة فيهم مثل ما يقول فريد وجدي في كتابه اللي سماه دائرة المعارف ودائرة معارف الشباب وجاية معارف القرن العشرين - 00:55:27ضَ
مطبوع يعني يقول لما جاء الى كلمة عرج قال المعراج غير معقول ولا يمكن احد ان يصعد الى الفوق لانك اذا ذهبت الى كذا انقطع الاكسجين ومات الانسان بلحظة يا اخي هذا الكلام الفارغ ذا - 00:55:49ضَ
وكل الامور جاءت على الطريقة ينظر الى الامور قلت عادي هذي طريقة الملاحدة الذين لا يؤمنون بالمحسوسات والاشياء نحن نؤمن بما اخبرنا الله جل وعلا به ونؤمن بانه على كل شيء قدير. تعالى الله وتقدس - 00:56:10ضَ
يقول السائل كيف يكون حفظ العبد لله عز وجل حنا ما كملنا هذا سيأتي ان شاء الله. هل هذه المسألة الى الدرس الاتي يقول السائل هل لي شاعرا من اهل السنة والجماعة؟ لا - 00:56:29ضَ
من السنة والجماعة وكيف من السنة وهم ينفون العلو وينفون صفات الله وينسون سنه ولكن يوافقون اهل السلف في كثير من الاشياء وفي مسائل الصفات ومسائل وبعض مسائل الايمان ومسائل القدر ما هو من اهل السنة والجماعة - 00:56:47ضَ
جبرية كذلك في مسائل صفات مؤولة او مفوضة كذلك في مسائل الايمان بعض مسائل الايمان ليسوا من اهل السنة ها من قبل الرافظة كل المسلمين مقابل الرافظة من اهل السنة. حتى حتى المعتزلة - 00:57:08ضَ
المعتزلة ولهذا اكثر الردود على الرافضة من المعتزلة يقول السائل هل فسر السلف الاستواء بالاستقراض نعم نعم افتكر يقول هل تقسيم الله تبارك وتعالى خلقه الى شقي وسعيد بناء على علمه بما سيختارونه باختيار من مطلق الذي مكنهم منه؟ ام ان اختيارهم هو تبع لما لما قدر لهم من الشقاء والاستعانة؟ الله هو اللي يرظى - 00:57:38ضَ
يضع على في مواضعها. فهو جل وعلا له فضل وله عدل فبعض الناس ما يصلح ان يكون موضعا للفضل انه ليس اهلا لهذا فيمنع عنه فظله ويشقى بفكره ونظره وعمله - 00:58:16ضَ
وهو اعلم حيث يجعل كما انه اعلم من حيث يجري على مواقع فضله ومواقع عدله والله لا يظلم احدا الا وتقدس ولكن اقتضت حكمته هكذا ان يكون بين الحق والباطل صراع - 00:58:42ضَ
ونفاق وقتال قسمهم على هذا القسمين ان خلق ابليس ليكون داعيا الى كل فساد الحاد وارسل الرسل تدعو الى ظد ذلك يعني من احد حجة ولا لاحد عذر في هذا - 00:59:03ضَ
لأن كل واحد اختار بفكره وباختياره وقدرته اما كونه مثلا فضله يمنعه هذا هذا اليه تعالى وتقدس لهذا ان الانسان بامس الحاجة الى التعرض لفظل الله ويسأله وهذي العبودية. اما اذا استغنى وقال انا غني انا ما احتاج الى هذا فهو شارد - 00:59:27ضَ
وسوف يلاقي مثلا ان فكره وغناه انه فطر. فقر وذل وانحطاط المقصود ان التقسيم هذا ما هو فيه ان هذا التقسيم هو الارغم. الشهادة علم الله علم ان هذا المخلوق سيوجد - 01:00:01ضَ
ويعمل باختياره وقدرته الكفر والمعاصي ولا يريد الايمان. ولهذا تجد الان الكفار يقاتلون المسلمين بكل ما يستطيعون مع انهم يعرفون ان المسلمين على حق كل ما يستطيع يقاتلونه لو قيل لهم وانتم ترى طريقهم هذا سلوكنا الى جهنم قالوا ما علمت - 01:00:25ضَ
هذا الذي نريده جعلهم الله جل وعلا بهذه الصفة يقول كيف نفرق بين القضاء والقدر القضاء والقدر وان كان فرق بعضها بعض العلماء قالوا والقضاء الشيء الذي فرغ منه وانتهى والقدر يشمل - 01:00:50ضَ
كل الماضي والذي والذي سيقع يقول الا يدل حديث ويحال بيني وبين وبيني وبين اقوام اعرفهم فيقال انك لا تدري ما احدثوا بعدك على ان الحوض في الموقف بدلالة انهم يساقون الى النار - 01:01:10ضَ
الله اعلم هذا من القرائن هذا من القراء ولكن يعني ما في نص قاطع يمكن ان هذا من من القرائن التي تدل عليه وهو المناسب كما يقول القرطبي وغيره المناسب ان يكون في الموقف - 01:01:29ضَ
يقول في حديث الرسول تفترق امتي الى ثلاث وسبعون فرقة كلها في النار الا واحد. هل معناه ان هذه الفرق تكون مخلدة من نار لا الفرق هذي كلها مسلمين كلهم من المسلمين - 01:01:51ضَ
لان قوله السرقة هذه الامة يعني امة الاجابة. الذين استجابوا له ولكن هذا من نصوص الوعيد النصوص الوعيد ما تفسر وتترك كما جاءت قول الله جل وعلا ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا - 01:02:08ضَ
اذا كان انسان اكل مال اليتيم تقول انت في سعيد؟ انت في جهنم ما يجوز لك والا خرج بذلك عن الدين الاسلامي ولكن نقول انت من اهل الوعيد ان لم يعفو الله عنك سوف تعاقب - 01:02:34ضَ
ولكن الامر اليه. يلا انشاء عاقب وان شاء بدون عقاب وهكذا جميع المعاصي بهذا الشكل هؤلاء ما خرجوا عن الدين الاسلامي ولكنهم سألوا افاعيل يستحق بها عذاب الله ان لم يعف عنه - 01:02:48ضَ
يقول هل نستطيع ان نقول انهم اول ما خلق الله هو العرش ثم الماء ثم الكرسي ثم بعد ذلك خلق القلم سبق الاشارة الى ان في هذه مشكلة عند كثير من العلماء - 01:03:10ضَ
وذلك ان الله جل وعلا لا مد له له اول بلا بداية ما لو بداية فهل كان قبل خلق الكرسي والعرش والسماوات وغيرها ما يخلق شيء ولا يفعل شيء يعني عبارة اخرى هل كان معطلا عن الفعل والقول وغيرها - 01:03:28ضَ
هذا نقص لا يجوز مثل هذا بالاخبارنا جل وعلا انه فعال لما يريد ولكن الشيء الذي اخبرنا به يقول اوله مخلوقات الكرسي العرش والماء هذا اللي يخبرنا به ولا يدل هذا على ان هذه اول مطلقات مطلقة - 01:03:54ضَ
لان الله جل وعلا يفعل ما يشاء يقول السائل هل الشيعة كفارا هم درجات في الكفر الشيعة انا قلت لكم ايضا خلاصة القول لهم دين وغير دين المسلمين ومصدر غير مصادر للمسلمين. مصادرهم الكذب - 01:04:17ضَ
التزوير على ائمتهم ودينهم معروف كيف الا ان اولياء الله يتدينون به قال لي احد الاساتذة العراقيين وعندنا بجوار العجوز سألت واحد من منهم قال فايهما افضل؟ اقول سبحان الله والحمد لله ولا العن ابي بكر وعمر - 01:04:38ضَ
وقال كلاهما في الفاضل سوا المسلم نختم بهذا السؤال يقول هل ثبت ان جبريل عليه السلام رأى الله تبارك وتعالى ما لنا في هذا دخل ولا علم ولا ما حنا مكلفين بالشيء اللي ذا ان جبريل - 01:05:03ضَ
الله اعلم ما ندري - 01:05:25ضَ