مواعظ وكلمات في الحرم المكي (العقيدة) - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

4 من 19|التحذير من الشرك|مواعظ وكلمات في الحرم المكي|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس في المسجد الحرام للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله الدرس الرابع. صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين قال الله سبحانه وتعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب - 00:00:20ضَ

ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب لتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا - 00:00:48ضَ

كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار بهذه الايات يذكر الله سبحانه وتعالى ان من الناس اي بعض الناس وهم كثير من يتخذ اندادا لله عز وجل - 00:01:14ضَ

اندادا يعني اشباها ونظرا يساوونهم بالله سبحانه وتعالى يعبدونهم مع الله ويحبونهم حبا شديدا يحبون الاصنام ويحبون هذه الاوثان وبسبب محبتهم لها عبدوها من دون الله عز وجل ثم اخبر ان المؤمنين - 00:01:54ضَ

يحبون الله وحده لا شريك له لا يحبون غيره محبة عبادة ثم ذكر مصير المشركين يوم القيامة وارتباط هذه الايات بما قبلها واضح من الايات التي قبلها فيها ان الله سبحانه اخبر - 00:02:40ضَ

انه هو الاله الحق وهو المعبود بحق وان ما عبد سواه فهو باطل وذكر ادلة عبادته وادلة استحقاقه للعبادة في انه الذي خلق السماوات والارض وهو الذي اجرى الليل والنهار - 00:03:17ضَ

وهو الذي يجري الفلك في البحار بما ينفع الناس وهو الذي ينزل المطر الذي به حياة الارض وحياة الناس وحياة الدواب ايات المخلوقات وهو الذي خلق ما دب على الارض - 00:03:57ضَ

لسائر الدواب ورزقها تكفل برزقها وعلم تفاصيل امورها والذي يصرف الرياح وهو الذي يجري السحاب بين السماء والارض ويسوقه محملا بالماء ثم يأمره يمطر ما فيه من الماء على ما يشاء سبحانه - 00:04:26ضَ

من الارض هذه كلها ادلة ربوبيته سبحانه وتعالى ووجوب عبادته وحده لا شريك له ومع ذلك فان من الناس من يتخذ من دون الله انداده وهذه الانداد لا تساوي الله جل وعلا - 00:05:09ضَ

ولا تستحق العبادة ولا تدبر شيئا من هذه الامور التي ذكرها بل هي مدبرة مخلوقة فقيرة الى الله سبحانه وتعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اي غير الله - 00:05:39ضَ

وقوله يتخذ هذا دليل على ان ما عندهم ادلة وانما هم الذين اتخذوها بدون دليل وبدون شيء والله جل وعلا لم يشرع لهم عبادتها وانما هم الذين اتخذوها من عند انفسهم - 00:06:04ضَ

من غير ما برهان ولا دليل على عبادتها محبتها والعجيب انهم ينددون بها اي يجعلونها مساوية لله انا وتعالى مع ان الله ليس كمثله شيء لا مثل له ولا شبيه له - 00:06:29ضَ

ولا ند له ولا كفؤ له سبحانه وتعالى فهم جعلوها ندا لله وعليه الصلاة واشركوها معه في العبادة والمحبة امرهم يحبونهم يحبون هذه الاصنام وهذه الاوثان والاحجار والاشجار محبة شديدة - 00:06:58ضَ

على اي شيء يحبونها ما في هل فيها شيء يقتضي انها تحب؟ ابدا لا تحط ولا تبغض ما ما فيها شيء مخلوقات جمادات او او حيوانات ما فيها ما يقتضي - 00:07:32ضَ

انها تجعل شريكة لله وشبيهة بالله وهي خلق من خلقه سبحانه وتعالى. يحبونهم كحب الله والمحبة هي اعظم انواع العبادة المحبة هي اعظم انواع العبادة احب على قسمين اسم الاول المحبة التي معها ذل وخضوع للمحبوب - 00:07:58ضَ

هذه محبة عبادة لا تجوز الا لله سبحانه وتعالى المحبة التي معها ذل وخضوع للمحبوب هذه لا تجوز الا لله سبحانه وتعالى لانها عبادة والعبادة حق لله جل وعلا ولهذا العلماء عرفوا العبادة - 00:08:37ضَ

فقالوا العبادة هي غاية الحبص مع غاية الذل غاية الحب مع غاية الذل ولهذا يقول الامام ابن القيم رحمه الله السلام وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قطبان - 00:09:12ضَ

وعليهما فلك العبادة دائر ما دار حتى قامت القضبان ومداره بالامر امر رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان هذا تعريف العبادة غاية الحب مع غاية الذل والخضوع ثم بقية انواع العبادات تدور على - 00:09:40ضَ

على المحبة لما احبوا الله جل وعلا هذه المحبة عبدوه بجميع انواع العبادات يا نصر الله هذه المحبة تسمى محبة العبادة تسارع وهذه لا يجوز وهذا جماعات. صرفها لغير الله سبحانه وتعالى - 00:10:13ضَ

فمن صرفها لغير الله واحب غير الله مع ذله وخضوعه له فقد اشرك بالله الشرك الاكبر ان من اسلم عبودي مخرج من الملة ومن الناس من يتخذوا من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله - 00:10:44ضَ

الله عليه وسلم لا يستطيع ان والنوع الثاني من المحبة محبة طبيعية ليس معها ذل ولا خظوع كما يحب الانسان المال ويحب الاولاد ويحب سنوات زوجته ويحب والديه مما فتح الله مكة - 00:11:06ضَ

ويحب اخوانه ويحب اصحابه هذه محبة طبيعية ما معها ذل ولا خضوع السنة التاسعة الشارع الثامن وليست هي محبة العبادة انما هي محبة الاقتران هذا تسمى السنة. والمصاحبة الاقتران والالفة - 00:11:37ضَ

والمصاحبة ليس فيها ليس فيها شرك وليست لانها ليس معها ذل ولا خظوع بل تسمى محبة طبيعية يقول انطلقت في ومحبة الله سبحانه وتعالى التي معها الذل والخضوع لله هذه محبة - 00:12:03ضَ

العبودية ولها الله جل وعلا يحب عباده الله جل وعلا يوصف لانه يحب عباده محبة رحمة وفضل منه سبحانه وتعالى ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ويحب المتقين فنحن فيه من الفضل - 00:12:38ضَ

يحبهم ويحب فسوف يأتي الله بقوم تحبهم ويحبونه فالله يحب قال عليه عباده المؤمنين والمتقين والمتطهرين والتوابين يحب التوابين ويحب المتطهرين هذا من صفاته سبحانه وتعالى الفعلية وكذلك عباده المؤمنون يحبونه سبحانه وتعالى - 00:13:15ضَ

تخشى من الفه يحبونه حزبا لا يساويه حكم اعلى المحبة يحبون الله جل وعلا. اذا خاطب وهذه المحبة محبة العباد لله هي محبة العبادة. والذل والخضوع ومحبة العبد لله لها علامات - 00:13:49ضَ

ما كل من ادعى انه يحب الله انا رسول الله يكون صادقا. قال نبي ذات بل لا بد من جلائل على محبة الله اولها اتباع الرسول صلى الله عليه قل ان كنتم تحبون الله - 00:14:21ضَ

فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم الله جل وعلا قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين او يكون اية الامتحان صلى الله عليه من ادعى انه يحب الله - 00:14:43ضَ

نظرنا فان كان متبعا للرسول صلى الله عليه وسلم فهو صادق وان كان مخالفا للرسول صلى الله عليه وسلم فهو كاذب. لان الله جعل علامة محبته سبحانه وعلى اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:15:12ضَ

قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني قال وهذه الاية نزلت لليهود لما ادعوا انهم يحبون الله جل وعلا. الله انزل هذه الاية يمتحنهم وان كنتم تحبون الله اتبعوني يحببكم الله فلما ابوا ان يتبعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:15:32ضَ

دل هذا على انهم كاذبون في محبتهم لله في دعوى محبتهم لله وكذلك كل من ادعى غير اليهود كل من ادعى انه يحب الله فان كان صادقا فلابد ان يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:16:05ضَ

والا فانه كاذب والا فانه كاذب في دعواه في اليهود وغيرهم ايستجري هذه العلامة الاولى العلامة الثانية ان يحب ما يحبه الله ان يحب ما يحبه الله ومن يحبه الله - 00:16:27ضَ

في حب الاعمال الصالحة حب الايمان يحب الطاعات قال ابن القيم رحمه الله فاذا احب الطاعات واحب العبادات واحب التقرب الى الله فهذا دليل على محبته لله سبحانه وتعالى فان كان - 00:16:57ضَ

يكره الطاعات ويكره العبادات التي شرعها الله هذا دليل على انه كاذب في دعواه الى اكتساب المال من كاذب في دعواه من عنده ولهذا يقول الشاعر تعصي الاله وانت تزعم حبها الحركة وهذا لعمري في القياس - 00:17:22ضَ

بديع لو كان حبك صادقا لاطعته. ان المحب لمن يحب مطيع. من كان عنده فعلامة محبة الله ان تطيع الله سبحانه وتعالى فيما امرك به وان تجتنب ما نهاك الله عنه - 00:17:56ضَ

اما ان كنت تدعي محبة الله وانت لا تطيعه طيب ما هذا تناقض؟ هذا كذب. العبارات الو وكذلك يحب من يحبه الله وهذه هي المحبة في الله المحبة في الله - 00:18:19ضَ

بان تحب عباد الله الصالحين وتواليهم الا تحب المؤمنين احب المتقين تحب الملائكة الكرام تحب الانبياء والمرسلين يحب عباد الله الصالحين هذه هي المحبة لله جل وعلا لا يشتكي وتبغض - 00:18:44ضَ

من يبغضهم الله من الكفار والمنافقين والعصاة تبغضهم لان الله يبغضهم. فانت تبغض ما يبغضه الله. وهذا هو المعاداة في الله عز وجل والمعاداة في الله فتبغض ما يبغضه الله - 00:19:15ضَ

والله عدو للكافرين كما كما قال تعالى فان الله عدو للكافرين لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالموت فانت تبغض هؤلاء لان الله لانهم اعداء الله سبحانه وتعالى. فلا تحب الكفار - 00:19:39ضَ

ولا تحب المنافقين ولا تحب العصاة محبة خالصة بل تحبهم من ناحية ما فيهم من الايمان وتبغضهم من ناحية ما فيهم من المعصية الكفار والمنافقون يبغضون بغضا خالصا ليس معه محبة - 00:20:03ضَ

والشياطين والكفرة تهم تبغضهم بغضا خالصا ليس معه محبة اما فسقت المؤمنين وعصاة المؤمنين فانت تحبهم لما معهم من الايمان وتبغضهم لما معهم من المخالفات هذي علامة محبة الله عز وجل - 00:20:28ضَ

ان تحب في الله وتبغض في الله وتوالي في الله وتعادي في الله سبحانه وتعالى ذلك المصلحة وكذلك من علامة اجعلني الامر الثالث من علامات محبة الله ان تقدم ما يحبه الله - 00:20:56ضَ

على ما تحبه نفسك انت تحب المال تحب الاولاد تحب اخوانك تحب بلدك هذه محبة طبيعية كما سبق ليست محبة عبادة محبة طبيعية لكن اذا قدمتها على محبة الله فهذا دليل على انك لا تحب الله سبحانه - 00:21:22ضَ

وذلك في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان من يتولهم منكم فاولئك هم الفاسقون. قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم - 00:21:53ضَ

واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين فاذا قدم محبة هذه الاشياء - 00:22:16ضَ

على محبة الله جل وعلا فانه فاسق خارج عن طاعة الله سبحانه وتعالى من علامة محبة الله ان تقدم ما يحبه الله على ما تحبه نفسك والصلاة والسلام ولهذا جاء في الحديث - 00:22:43ضَ

ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان. ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار - 00:23:09ضَ

هذي علامة محبة الله سبحانه وتعالى قائمة فعلينا ان نزن انفسنا مع هذه المحبة المحبة امرها عظيم الا في لها علامات دلالات تدل على وجودها او عدمها فكل انسان ينظر نفسه - 00:23:35ضَ

مع محبة الله سبحانه وتعالى ما كل من قال انا احب الله تكون صادقا حتى تتحقق فيه هذه الادلة الدالة على صدقه نرجع الى الاية الكريمة وهي قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله - 00:23:59ضَ

اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله يستطيع للعلماء فيها قولان بتفسيرها. وهو على رجل حافظ هذا المسلمين ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله - 00:24:26ضَ

القول الاول ان المشركين يحبون الله ولكنهم يحبون معه غيره الاستعاذة بالله فمحبتهم فيها شرك لانهم احبوا الله واحبوا معه غيره ومن عبد الله وعبد معه غيره فهو مشرك ومن احب الله واحب معه غيره فهو مشرك - 00:24:52ضَ

وهذه تسمى المحبة مع الله المحبة مع الله ابت الشرك فالمشركون يحبون الله يعترفون بنعمه ويعترفون بربوبيته فيحبونه من اجل ذلك لكنهم يحبون معه غيره. يحبونهم كحب الله اي كما يحبون الله - 00:25:21ضَ

هذا شرك ثم قال والذين امنوا اشد حبا لله من المشركين لله المشركون يحبون الله والذين امنوا يحبون الله ولكن محبة المؤمنين اشد من محبة الكفار لله لماذا لان محبة - 00:25:51ضَ

الكفار لله مشتركة ومحبة المؤمنين لله خالصة لا يحبون معه غيره فصارت محبتهم لله اشد من محبة المشركين لله فهذا فيه دليل على ان المشركين يحبون الله ولكن لما احبوا معه غيره - 00:26:20ضَ

صاروا مشركين كمن عبد الله وعبد معه غيره لا تنفعهم عبادته لله وكذلك هؤلاء لا تنفعهم محبتهم لله ما داموا لم يخلصوها لله عز وجل كما اخلصها المؤمنون هذا المعنى الاول - 00:26:48ضَ

والمعنى الثاني ومن الناس من يتخذ من دون الله ان زاد يحبونهم كحب الله ان المشركين يحبون اصنامهم محبة شديدة كما يحب المؤمنين كما يحب المؤمنون الله جل وعلا على هذا المعنى المشركون لا يحبون الله - 00:27:13ضَ

وانما يحبون اصنامهم محبة تعادل محبة المؤمنين لله عز وجل والمعنى الاول هو الصحيح عن الاول ان المشركين يحبون الله يحبون معه غيره فصارت محبتهم لله شركية هو المعنى الصحيح وهو الذي - 00:27:44ضَ

فمشى مع سياق الاية الكريمة الذين امنوا اشد حبا لله من محبة المشركين لله لان محبة المشركين غير خالصة لله محبة المؤمنين خالصة لله سبحانه ثم بين سبحانه مصير المشركين يوم القيامة. وماذا ينتهي اليه امرهم مع هذه المحبوبات - 00:28:17ضَ

التي احبوها مع الله او احبوها بدلا من محبة الله على المعنيين. ماذا يكون مصيرهم يوم القيامة قال سبحانه ولو يرى الذين ظلموا الذين ظلموا من هم الذين ظلموا الذين احبوا هذه المعبودات من دون الله. لماذا ظلموا - 00:28:52ضَ

لان الظلم وضع الشيء في غير موضعه فهم وضعوا المحبة في غير موظعها فصاروا ظالمين والشرك ظلم الشرك ظلم كما قال تعالى ان الشرك لظلم عظيم لانه وضع للعبادة في غير موضعها - 00:29:19ضَ

هذا هو الظلم ولو يرى الذين ظلموا اي الذين احبوا الاصنام والمعبودات من دون الله لو تصوروا مصيرهم يوم القيامة وما يؤول اليه امرهم لتركوا عبادة غير الله ولتركوا محبة الاصنام - 00:29:45ضَ

لكنهم لم يتصوروا لانهم ليس عندهم ايمان باليوم الاخر وما يكون فيه ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب اذا عاينوا العذاب يوم القيامة يوم القيامة يعاينون العذاب اما في هذه الدنيا - 00:30:10ضَ

فانهم لا يعاينون ما في الاخرة من العذاب لكن اخبرت عنه الرسل عليهم الصلاة والسلام وهم لا يصدقون الرسل ولذلك تمادوا في غيهم اما الذين صدقوا الرسل فانه استعدوا ليوم القيامة - 00:30:34ضَ

وافردوا الله جل وعلا بالمحبة والعبادة اما هؤلاء فانهم ركبوا رؤوسهم واتخذوا معبودات من دون الله عز وجل احبوها هذه المحبة التي بينهم وبين معبوداتهم في الدنيا تنقلب عداوة يوم القيامة - 00:30:56ضَ

تنقلب عداوة يوم القيامة فكل من احب غير الله جل وعلا فان محبته لذلك الغير يوم كما قال الله سبحانه وتعالى عن خليله ابراهيم انما تعبدون من دون الله اوثانا - 00:31:23ضَ

وتخلقون افكا ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه وقال انما اتخذتم اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض - 00:31:50ضَ

ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين في يوم القيامة يتبرأ المعبود غير الله ممن عبده وتقع بينهم العداوة ويتلاعنون يوم القيامة يلعن بعضكم بعضا قال ادخلوا في امم قد خلت من قبلكم - 00:32:16ضَ

من الجن والانس في النار كلما دعا دخلت امة لعنت اختها حتى اذا اداركوا فيها جميعا قالت اخراهم لاولاهم ربنا هؤلاء اضلونا فاتهم عذابا ظعفا من النار. قال لكل ظعف ولكن لا تعلمون. وقالت اولاهم لاخراهم فما كان لكم علينا من فضل - 00:32:45ضَ

فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون هذا مصيرهم يوم القيامة يتلاومون ويتلاعنون ويتباغضون والعياذ بالله يتباغضون يوم القيامة تنقلب هذه المحبة عداوة فالذي عبد الشيطان الشيطان يتبرأ منه يوم القيامة وقال الشيطان لما قضي الامر - 00:33:12ضَ

ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي. اني كفرت بما اشركتموني من قبل. ان الظالمين لهم عذاب - 00:33:44ضَ

هذا ما يقوله الشيطان يوم القيامة لاتباعه تبرأ منه يتبرأ منهم ويقول انتم انتم الذين اهلكتم انفسكم انا ما ما اجبرتكم على اتباعي انما دعوتكم فقط ولم اجبركم ما كان لي عليكم - 00:34:08ضَ

من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي هذا موقف الشيطان يوم القيامة من اتباعه الملائكة عليهم السلام عبدوا من دون الله عبدهم المشركون في يوم القيامة يتبرأون ممن عبدهم سيد - 00:34:31ضَ

قال تعالى ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك انت ولينا من دوننا بل كانوا يعبدون الجن يعني الشياطين بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون - 00:34:53ضَ

فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضر وكذلك الاولياء والصالحون يتبرأون ممن عبدهم يوم القيامة ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة - 00:35:13ضَ

وهم عن دعائهم غافلون. واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين هل يعبدون القبور الان ويعبدون الاولياء والصالحين والحسين وعبد القادر الجيلاني الى اخره والبدوي يوم القيامة يتبرأ منهم هؤلاء - 00:35:39ضَ

في اصعب مكان تبرؤون منه يتبرأون منهم واذا حشر الناس بلى يكفي انهم يتبرأون منهم بل يعادونهم هذه المحبة اندادا يحبونهم كحب الله يصير يوم القيامة بعضا من اضل ممن يدعو من دون الله - 00:36:04ضَ

من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون اموات ما يسمعون او جمادات احجار واشجار ما تسمع ولو سمعت ما استطاعت الاجابة ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم - 00:36:30ضَ

ولو سمعوا ما استجابوا له ها ولا يكفي هذا ويوم القيامة يكفرون بشركهم يوم القيامة يتبرأون منه في الدنيا لا يسمعون دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ما يقدرون على الاجابة - 00:36:49ضَ

وفي الاخرة يكفرون بشرككم يعني يجحدونه يقولون ابدا نحن ما امرناكم ان تعبدونا الذين عبدوا المسيح عليه الصلاة والسلام عبدوا المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام رسول آآ رسول الله في يوم القيامة - 00:37:09ضَ

يقول الله جل وعلا واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الى هين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق - 00:37:33ضَ

ابيع ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب. ما قلت لهم الا ما امرتني به. ان اعبدوا الله ربي وربكم - 00:37:48ضَ

وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم. فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم. وانت على كل شيء جاهزين تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم - 00:38:05ضَ

هذا موقف المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ممن عبدوه في الدنيا وقالوا انه هو الله او هو ابن الله او هو ثالث ثلاثة يوم القيامة يتبرأ من هؤلاء - 00:38:27ضَ

ويصدقه الله جل وعلا. هذا يوم ينفع الصادقين تبرؤوا ما قالها النبي كل المعبودات من دون الله تتبرأ الملائكة الاولياء والصالحون الرسل حتى ابليس حتى ابليس يتبرأ كما سمعت بالاية - 00:38:45ضَ

ولو يرى الذين ظلموا يعني لو يعلمون يرى يعني يعلم ولو يرى الذين ظلموا اي اشركوا بالله عز وجل في هذه الدنيا اذ يرون العذاب يوم القيامة ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب - 00:39:14ضَ

وان القوة لله القوة لله جل وعلا ان القوة لله في يوم القيامة يعرفون ان القوة كلها لله وليست وكل مخلوق فهو ضعيف وهؤلاء الذين عبدوهم هم فقراء ظعفاء الى الله سبحانه وتعالى. وان القوة لله - 00:39:35ضَ

وان الله شديد العذاب تديد العذاب ما فيه اشد من عذاب المشرك يوم القيامة ما فيها اشد من عذاب المشرك قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك - 00:40:00ضَ

لمن يشاء. قال سبحانه انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار. هل بعد هذا هل بعد هذا تحذير الله حذر عبادة في الدنيا اقام عليهم الحجة - 00:40:19ضَ

ولو يرى الذين ظلموا يرى يعني في المستقبل يوم القيامة لو يعلمون ما امامهم لما اهلكوا انفسهم فعبدوا غير الله في هذه الدنيا علموا ان اذ يرون العذاب اي حين يرون العذاب يوم القيامة - 00:40:40ضَ

يعني كان بينك وبينه ولا لهم منه مخرج ولا محيص يوم القيامة ما ما لهم مخرج من العذاب ولا محيص يوم ورأى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها - 00:41:00ضَ

مصرف ما نحيل ابدا اذ يرون العذاب ان القوة لله سبحانه واما هذه المعبودات فانها ضعيفة. ليس لها قوة هي ظعيفة في انفسها لا تملك لانفسها نفعا ولا ضرا. فكيف تملك ذلك لغيرها - 00:41:16ضَ

وان الله شديد العذاب والعياذ بالله ما فيه اشد من عذاب من اشرك بالله اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبع تبرأ الذين اتبعوا على الباطل فكل من اتبع احدا على الباطل فان هذا المتبوع يتبرأ منه يوم القيامة - 00:41:41ضَ

دعاة الضلال اللي يدعون الى الشرك يدعون الى التمرد على دين الله يدعون الى الاباحية والسفور اليوم يدعون الى الانحطاط والخروج من الدين من استجاب لهم فانهم يوم القيامة يتبرأون منه - 00:42:08ضَ

اذا عاين العذاب وصل العذاب ووصل النار هؤلاء دعاة الظلال يتبرأون منه يوم القيامة اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا تبرأ المتبوعون على الظلال يتبرأون ممن اتبعهم يوم القيامة - 00:42:29ضَ

انا اتبعناكم في الدنيا وين نروح يقول ما علينا منكم نحن مشغولون بانفسنا ونحن ما اجبرناكم على ان تتبعون انتم اللي اخترتم اتباعنا كما قال سيدهم ورئيسهم الشيطان كما قال وما كان لي عليكم من سلطان - 00:42:53ضَ

الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فكل من اتبع احدا على الباطل في هذه الدنيا فان هذا المتبوع يتبرأ منه يوم القيامة احوج ما يكون اليه واشد ما يكون اليه اذ تبرأ الذين اتبعوا - 00:43:20ضَ

من الذين اتبعوا هذا عام تبعه في الشرك اتبعوا في معصية الله تبعوا في تحريم الحلال تحليل الحرام تبعوهم في في معصية الله سبحانه وتعالى الاية تشمل كل من اتبع احدا على الباطل فانه يتبرأ منه يوم القيامة - 00:43:47ضَ

اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب رأوا العذاب عاينوه في الدنيا ما عاينوا عذاب الاخرة انما يخبرون عنه خبر ان الاخرة فيها نار وفيها عذاب وفيها عقاب - 00:44:13ضَ

خبر جاء عن طريق الرسل عليهم الصلاة والسلام لكن هؤلاء لم يصدقوا الرسل قالوا ابد ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر ما ما هنا اخرة ولا هنا عذاب في الاخرة - 00:44:40ضَ

هذا وهم يقولون كذا لكن في الاخرة يعاينون ما اخبروا به في الدنيا يعاينونه معاينة ما فيه مجال للشك وليس الخبر كالمعاينة ورأوا العذاب وش اللي يبي يخلصهم من هالعذاب؟ ما ما لهم - 00:45:02ضَ

ما عملوا اشياء في الدنيا تخلصهم من هذا العذاب الذي يخلص من هذا العذاب هو طاعة الله وطاعة رسله عليهم الصلاة والسلام هذا اللي يخلص من العذاب اما طاعة غير الرسل - 00:45:32ضَ

فانها لا تخلصهم يوم القيامة رأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب تقطعت بهم الاسباب التي تنجيهم من هذا العذاب لانهم ما اتخذوا اسبابا في حياتهم الدنيا تنجيهم من عذاب الله بالايمان بالله ورسله - 00:45:49ضَ

واتباع دعاة الحق وهداة الحق ما اتخذوا اسبابا منجية بل اتخذوا اسبابا مهلكة انقطعت يوم القيامة وهؤلاء هؤلاء الذين احبوهم في الدنيا انقطعت المحبة وصارت عداوة صارت عداوة اذا لا مخرج لهم من النار - 00:46:10ضَ

قال تعالى كذلك يريهم الله اعمالهم عشرات عليه اعمالهم التي في الدنيا وهي الشرك والكفر واتباع المعاصي والشهوات المحرمة يريهم الله اياها يوم القيامة لانها محصاة عليهم ومكتوبة عليهم في الدواوين - 00:46:40ضَ

لا مجال لان ينكروها يريهم الله اعمالهم التي عملوها في الدنيا من اجل الزيادة في تعذيبهم والعياذ بالله يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم هذي زيادة عذاب ما يدخلهم النار على طول - 00:47:09ضَ

وانما يريهم اعمالهم السيئة القبيحة لاجل الزيادة في تحسرهم والعياذ بالله شاعر كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم والاشد من ذلك وما هم بخارجين من النار لانهم ما جاءوا بشيء يخرجهم - 00:47:35ضَ

من النار ما قدموا شيئا يخرجهم من النار والعياذ بالله النار لا ينجي منها الا تقوى الله فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم او لجهنم جزيا ثم لننزعن من كل شيعة - 00:48:00ضَ

ايهم اشد على الرحمن عتيا ثم لنحن اعلم بالذين هم اولى بها صليا. وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقظيا ثم ننجي الذين ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيم. فلا ينجي من النار يوم القيامة الا تقوى الله - 00:48:25ضَ

صلى الله عليه ومحبة الله جل وعلا والاخلاص له هذا هو الذي ينجي من النار اما حتى لو عذب المؤمن في النار بسبب معاصي وسيئات فانه يخرج منها لا يخلد فيها - 00:48:54ضَ

كما صح بذلك الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان المؤمن وان دخل النار بذنوزه فانه يعذب بها ما شاء الله ثم يخرج منها وان شاء الله غفر له - 00:49:13ضَ

ولم يدخل النار اصلا صلى الله اما هؤلاء فانهم ليسوا بخارجين من النار لا مطمع لهم في الخروج من النار فدلس هذه الاية على ان المشرك خالد مخلد في النار - 00:49:31ضَ

وان الكافر خالد مخلد في النار لا يخرج منها ابدا نسأل الله العافية والسلامة فهذه ايات عظيمة يا عباد الله والله ايات عظيمة نصور لكم اصور لكم المصير يوم القيامة - 00:49:50ضَ

الرجل وماذا يكون ممن ماذا يكون لمن عصوا الله وتكبروا عن طاعته وعصوا رسله ماذا يكون مآلهم يوم القيامة وما هم بخارجين. واذا قام من النار ما لهم طمع في الخروج. خالدون مخلدون في النار. نسأل الله العافية. هذه عاقبته - 00:50:14ضَ

قد غدرت وهذا مآله وهذا مصيرهم فعلينا ان نتفكر يا عباد الله تتدبر القرآن قال عليه. نتدبر هذه الايات وغيرها من كتاب الله حتى نستعد لهذا اللقاء وهذا اليوم العظيم - 00:50:39ضَ

عليه الذي لا ينجي منه الا تقوى الله سبحانه وتعالى واتباع رسله وعباده المتقين الجماعة نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرينا واياكم الحق حقا وان يرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا - 00:51:01ضَ

ويرزقنا اجتنابه. امين. فلا يجوز. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ لنا ديننا. امين وان يحفظ لنا امننا واستقرارنا والا يسلط علينا بذنوبنا. من لا يخافه ولا يرحمنا. امين. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يصلح ولاة - 00:51:24ضَ

كأمورنا. امين. وان يجعلهم هداة مهتدين. امين. غير ظالين ولا مضلين. امين. وان يصلح لهم البطانة كان الرجل وان يبعد عنهم بطانة السوء والمفسدين. امين. وان يصلح احوال المسلمين في كل مكان. امين. وان يولي - 00:51:46ضَ

عليهم خيارهم. امين. وان يكفيهم شر شر شرارهم. امين. نسأل الله سبحانه وتعالى باسمائه وصفاته ان ينصر دينه ويعلي كلمته. امين. ويخذل ويخذل اعداءه. امين. وينصر اولياءه. امين اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين. امين. اللهم اكفنا شر الاعدا والحاسدين. امين. اللهم لا - 00:52:06ضَ

علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا. امين. ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا تب علينا انك انت التواب الرحيم. اللهم احينا مسلمين. امين. وتوفنا مسلمين. امين. والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين. امين. اللهم اجعل اجتماعنا اجتماعا مرحوما. امين - 00:52:36ضَ

وتفرقنا تفرقا معصوما. امين. ولا تجعل فينا ولا منا شقيا ولا محروما. امين. واغفر لنا وارحمنا علينا انك انت التواب الرحيم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:53:03ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكرا لكم فضيلة الشيخ. بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء - 00:53:26ضَ

يقول السائل هل يجوز ان يؤذن الصبي الغير مميز بسم الله الرحمن الرحيم لا يجوز ان يؤذن الصبي غير المميز لانه ليس له نية والاذان عبادة والعبادة لابد لها من نية - 00:53:56ضَ

قال صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانع الصغير الذي دون التمييز ليس له نية اما المميز فيصح اذانه لانه ينوي تصح منه الصلاة يصح منه الصيام - 00:54:18ضَ

يصح منه الدعاء والاعمال حرام هذا لانه عنده نية وعنده قصد. نعم يقول من كان مجروحا في يده او قدمه ووضع قماشا على الجرف ماذا يفعل عند الوضوء؟ هل يمسح عليها ام ينزع قطعة القماش؟ ثم يعيدها اذا توضأ - 00:54:38ضَ

لا ما ينزعها اذا كان قطعة قماش او جبيرة على جرح او لصوق على جرح عضو من اعضاء الوضوء فانه يكتفي بالمسح على الحايل على الجبيرة او على او على الشاش - 00:55:02ضَ

الذي على الجرح يمسح عليه يغسل الصحيح ويمسح على الجريح ووضوءه صحيح ان شاء الله. نعم تم عدد ركعات صلاة الضحى ومن جلس في المسجد بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس. وثم خرج من - 00:55:22ضَ

يريدون ان يصلي هل ينطبق عليه اجر عمرة تامة لا ما ينطبق عليه الا اذا فعل ما جاء في الحديث انه يجلس في مصلاه بعد الفجر يذكر الله حتى ترتفع الشمس - 00:55:43ضَ

ثم يصلي ركعتين فلذلك يحصل على اجر عمرة تامة واما صلاة الضحى فاقلها ركعتان واكثرها ثمان ركعات كل ركعتين بسلام صلي في ووقتها يمتد من ارتفاع الشمس الى قبيل الزوال - 00:56:02ضَ

كل هذا وقت لصلاة الضحى وهي سنة مؤكدة. نعم يقول لو ان شخصا استيقظ من النوم بعد طلوع الشمس كيف يقضي صلاة الفجر يبادر ويستيقظ يبادر يتوضأ ويصلي الفجر قوله صلى الله عليه وسلم - 00:56:28ضَ

من نسي صلاة او نام عنها فليصلها اذا ذكرها لكن يصلي قبلها الراتبة صلي قبلها الراتبة ثم يصلي الفجر نعم قدمنا لاداء العمرة وقد اديناها ولله الحمد وكان لنا عمل في جدة ورجعنا الى مكة - 00:56:54ضَ

هل يجب علينا الاحرام بالعمرة مرة اخرى ما يجب عليكم الاحرام مرة اخرى الا ان اردتم الاجر وزيادة الاجر انكم تحرمون بعمرة ثانية من جدة وتؤدونها زيادة خير واذا لم تريدوا فلا يلزمكم هذا - 00:57:21ضَ

نعم عندما اكبر للصلاة يأتيني شعور داخلي حار في قلبي ووساوس فما هو العلاج العلاج انك تترك الوسواس ولا تلتفت اليه فاستعيذ بالله من الشيطان وترفظه رفظا تاما ولا تلتفت اليه ولا تهتم ولا تهتم به - 00:57:42ضَ

ويزول عنك باذن الله. نعم يقول ما القصد من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم من لم يكن في بيته تمرا فاهله جياع نعم الحديث صحيح بيت ليس فيه تمر اهله جياح - 00:58:09ضَ

لان التمر يمتاز على غيره لانه قوت للمرأة الاجل صالح للاستعمال في اي وقت ما يحتاج الى الا يحتاج الى ايدام ولا يحتاج الى شيء؟ طعام جاهز فهو افضل الاطعمة من هذه الناحية - 00:58:29ضَ

واللي ما فيه البيت اللي ما فيه تمر يفقده اهله يفقدون التمر يمسهم شيء من الجوع لانهم اذا احتاجوا شيء يحتاج الى طابخ ويحتاج الى الى اعداد خلاف التمر فانه طعام جاهز. نعم - 00:58:50ضَ

يقول هل من نصيحة لمن يرددون ما تردده وسائل الاعلام عن الارهابيين والبعض يلقبون المجاهدين بهذه الكلمة؟ وهل هذه الكلمة كانت موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم الارهاب قسمان قسم مشروع - 00:59:12ضَ

وهو ارهاب الكفار اعداء الله ورسوله مسلمون يرهبونهم بالجهاد في سبيل الله عز وجل. واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم الرسول صلى الله عليه وسلم يقول نصرت بالرعب مسيرة شهر - 00:59:36ضَ

هذا هذا ارهاب مشروع ارهاب اعداء الله. اذا لم نرهبهم ارهبونا الى لم يرهب المسلمون الكفار فان الكفار يرهبون المسلمين فيتسلطون عليه اما النوع الثاني وهو الارهاب بغير حق الارهاب - 01:00:00ضَ

للاعتداء على الناس بغير حق ترويع الامنين الاعتداء على الاطفال وعلى النساء وعلى الشيوخ الاعتداء بغير حق هذا حرام ولا يجوز نعم يقول هل هذه الكلمة كانت موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وتطلق؟ ولا بدعاء القرآن ترهبون به عدو الله وعدوه - 01:00:21ضَ

ما في القرآن نعم ما حكم لبس البنطال الافرنجي؟ اثناء العمل للرجل فلا ينبغي الاحسان ان الانسان يستعمل الملابس المعتادة في البلد ولا يلبس ملابس غير معتادة في البلد. واذا احتاج الى لبس البنطال في العمل - 01:00:48ضَ

بان وخف له لا بأس في ذلك المهم انه يستر عورته في اللباس واذا كان لبس البدلة في العمل اخف له انسب له فلا بأس بذلك. نعم لا يجوز هل يجوز ان نقول؟ قال الشارع او المشرع صلى الله عليه وسلم - 01:01:12ضَ

لا بأس الشارع الاصل هو الله جل وعلا. الشارع في الاصل هو الله الذي يشرع لعباده. والرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله عز وجل يقول في بلدنا فرض علينا نظام الاختلاط للبنين والبنات. في المدارس الاساسية - 01:01:36ضَ

مما ادى الى نزع الحياء والستر لدى البنات نتيجة لكثرة الاختلاط بالاولاد بالاضافة ناهيك عن المشاكل الاخرى من التحرش الجنسي والاغتصاب هل من امر بهذا القانون ينطبق عليه الامر بالمنكر؟ وهل نمنع - 01:02:00ضَ

بناتنا من الدراسة في هذه المدارس لا شك ان هذا العمل منكر العمل الاختلاط اسباب الفتنة بين الذكور والاناث هذا منكر عظيم ومن امر به فهو امر بالمنكر مخالف لشرع الله سبحانه وتعالى - 01:02:20ضَ

اما انتم اعزلوا بناتكم عن هذه المدارس درسوا - 01:02:47ضَ