شرح منظومة أصول الفقه وقواعده - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

4 - 27 شرح منظومة أصول الفقه وقواعده الدرس الرابع - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل - 00:00:01ضَ

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد ايها الاخوة الفضلاء درسنا اليوم في - 00:00:19ضَ

البيت العاشر وما بعده في الحادي عشر الثاني عشر من منظومة الشيخ العلامة محمد الصالح بن تيمية رحمه الله تعالى بدأ الشيخ ام القواعد وام الاصول وهذا من حسن اه - 00:00:38ضَ

ترتيبه رحمه الله وعنايته وفقهه فان القاعدة التي بدأ فيها هي اصل الاصول الاكبر في هذه الشريعة في بيانها قال رحمه الله في الترجمة التي ترجمها بعنوان هذا القواعد والاصول - 00:01:04ضَ

والله والله اعلم ان هذا العطس هنا من اسباب عطف على نفسه لان المقصود واحد او انه اراد تغايب لان آآ وهذا الظاهر لان القواعد كانه يعني بها القواعد الفقهية والاصول مسائل اصولية - 00:01:29ضَ

اه والا فقد تكون من باب عطف الشيء على نفسي ان القواعد والاصول بمعنى من حيث اللغوي معنى متقارب قاعدة الشيء اصله قال رحمه الله الدين جاء لسعادة البشر الشر عنهم والضرر - 00:02:04ضَ

فكل امر نافع قد شرعه وكل ما يضرنا قد منع يقين آآ هذا البيت والذي بعده هو هذان البيتان والذاني والذي بعدهما هو ما وما تساوي ضرر ومنفعة ممنوعا لدرء المفسدة - 00:02:28ضَ

فيها قاعدة اجمالية كبرى وفيها تفصيل قواعد تفصيلية. ما القاعدة الكبرى فهي قاعدة الشريعة العظمى وهي ان الشريعة جاءت في تحصيل المصالح وتكسيرها ودرء المفاسد وتقليلها كما عبر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - 00:02:54ضَ

ابن القيم وغيره فان الشريعة جاءت السعادة البشر في الدنيا والاخرة وندفع الظرر عنهم في الدنيا والاخرة هذه هي القاعدة الكبرى للشريعة الشاملة ولذلك العلامة العز بن عبد السلام الشافعي رحمه الله - 00:03:20ضَ

اه امبارح قواعده على هذه القاعدة يعني قاعدة جلب المصالح ودرء المعاصي وذكر ايضا ان الشريعة كلها تعود الى هذه القاعدة. جميع القواعد الشرعية تعود الى هذه القاعدة وهي جل المصالح - 00:03:46ضَ

ضوء المفاسد ثم بين ان ان ذلك كله يعود الى اه دواء المفاسد لان درع المحاسن هو تحصيل مصالح الحقيقة يقول الشيخ هنا الدين جاء والدين جاء من عند الله عز وجل هو الذي شرعه - 00:04:12ضَ

كما قال عز وجل شرع لكم الدين ما وصى به الوعد الى اخره وقال عز وجل هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله والهدى العلم النافع ودين الحق والعمل الصالح - 00:04:37ضَ

وقال تبارك وتعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت عبادة الله هي المصالح كبرى باول واجتناب الطاغوت ذرع المفاسد الكبرى اه الشريعة جاءت بهذا الشيء - 00:04:57ضَ

وهي انها مبنية على المصالح لجلب المصالح ودرء المفاسد وبدأ بها الشيخ لانها كما ذكرت لكم ام القوائم وكل قواعد الشرعية السعودية الى هذه القاعدة لتحقيقها طبعا منيحة وسعادة البشر كما قلنا في دنيا وفي الاخرة - 00:05:16ضَ

اما في الدنيا اذا نظرت في جميع الاحكام الشرعية سواء العبادات او المعاملات او ما يكون في العادات ما يباح من العادات وما يمنع كل ذلك داخل في مصلحة البشر - 00:05:44ضَ

العبادات التي كلفوا بها كلها لمصالحهم. سعادتهم في الدنيا وفي الاخرة يجدون في الدنيا منه من الانس بالله عز وجل والتعبد به. وما يدخل على نفوسهم من الطمأنينة والانشراح الوحشة - 00:06:08ضَ

ودفع الشياطين لان العبد اذا كان متصلا بالله العبادة شرح الله صدره ويسر امره ودفع عنه الشياطين وبضد ذلك لو انقطع عن الله تسلطت عليه الشياطين ولحقه من البؤس والوحشة - 00:06:34ضَ

والكآبة الشيء العظيم ولذلك تجده يلجأ الى الافساد يروح عن نفسه بالفساد ويروح عن نفسه بما يذهب عقله او بما يدفع ذلك عن نفسه ولو بظلم غيره بالبطش به وسرقة ماله قتله ونحو ذلك - 00:07:01ضَ

ولو اطمأن لدين الله وتعبد لله عز وجل عندما وجد لذلك الفساد وذلك الشر حاجة هني لذلك لا يلجأ الانسان الى هذه الامور الا وقد احتاج اليها آآ احتاج اليها او ان نفسه الخبيثة تطبعت بها - 00:07:30ضَ

لذلك بسبب ذلك والحياة شاهدة والدين شاهد والشريعة دالة على ذلك والانتهاء الشافي اما في هذا في الدنيا وفي الاخرة ما يكون سعادته الجنة وما يكون في النعيم فيها العادات - 00:07:56ضَ

كذلك في المعاملات والعادات الانسان في معاملاته لو اطلق له الانان لكان كل عمل يريده يكون في مصلحته. فتجده يريد ان يستحوذ على كل شيء. ويتمتع في كل شيء ويفعل - 00:08:21ضَ

وياتمل في كل شيء وهذا فيه ظلم لغيره وان كان في نفسه قد يجد الانسان ذلك لكن ظلم لغيره وذلك الغير يحتاج الى ذلك الشيء فيكون بين الناس من التناحر - 00:08:42ضَ

التنافس والشر فجاءت الشريعة بضبط الامور لسعادة الناس كما قال عز وجل في الحدود قال ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب تبين عز وجل انها حياة وذلك الحياة لانه - 00:08:58ضَ

يدفع الشر ويقتصر على الفاعل ويدرى وتنقطع الشرور والثغرات ما بين العرب ولذلك كانت العرب تقول القتل انبل وقتل انفى للقتل يعني القصاص قتل القتل الذي يستسري بالثارات ما بين الناس - 00:09:19ضَ

والتعبير الشرعي احسن من التعبير العربي العرب قالوا قتل انبل القتل فقط قصدوه انه انفى القتل يعني قتل السهرات لكن الله قال حياة لانها فيها حياة للناس واطمئنان للقاتل وكذلك اطمئنان لولي المقتول كما قال تبارك وتعالى فقد - 00:09:44ضَ

سألنا لوليه سلطانا فلا بالقتل انه كان منصورا اه كذلك في العادات ما يكون بين الناس من العادات التي يتعاملون بها الله عز وجل بما فيه سعادة الناس من العادات والاخلاق والسلوك والملبوسات والمنكوحات والمطلوبات - 00:10:13ضَ

ومن منع ما يضرهم مما يضرهم وما يكون سببا الشر بينهم ولذلك حرمت بعض المآكل لفسادها وافسادها للاخلاق والنفوس ما تسبب للناس من القبائل اذن باشياء لانها آآ نافعة لهم ولذلك حتى - 00:10:37ضَ

البشر يختلفون فاذن للنساء بما لم يؤذن به للرجال لانه كرداس الحرير مثلا والتحلي بالله فان الرجل لو لو اذن له بذلك لتطبع بطبائع النساء التي جبلت على الضعف وعلى التأنس والتحبب والتوجه لزوجها - 00:11:11ضَ

والزوج بغير ذلك كان لبس الحرير والتنعم والتزين سبب للضعف رجل بغير ذلك قال عز وجل في النساء هو من يؤشر في الحلية وهو في الخصام في الخصام غير مبين. لانها اشارة الى ان المرأة تنشأ في الحية - 00:11:38ضَ

من صغرها هو عند المخاصمة لا تبين لظهرها من رجل من ظله ذلك وهذا نوع كذلك في اه عادات الناس في التعامل مع بعضهم البعض بما ينفع الناس ونحو ذلك - 00:12:00ضَ

وحرمت النميمة والغيبة لانها تفسد فيما بين الناس. قالوا لانكفاء الشر عنهم والضر كل ما هو شر يا مرض يدفع عنه وهذا شامل كل ما هو ظرر في دين الناس وفي دنياهم - 00:12:24ضَ

وفي اخر وقت وفي تعاملات على كل هذه القاعدة قاعدة عامة يقول الله تبارك وتعالى في وصف نبيه الذين يتبعونهم رسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوب عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر. ويحل لهم - 00:12:43ضَ

ويحرم عليهم الخبائث ويضع عليهم التي كانت عليه فهذه فهذا النبي الرسول الامي هذه صفاته مكتوب في التوراة والانجيل ان هذه صفاته. والشريعة التي جاء بها قال يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن - 00:13:08ضَ

كل ما هو معروف يأمر به ان كان ليس فيه وكل ما هو منكر له مصلحة فيه ينهى عنه وعلي كمال شريعتي ويحل لهم الطيبات من المآكل والمناكح العقود والمعاملات والعبادات ويحرم عليهم الخبائث - 00:13:33ضَ

من المآكل والمشارب والعادات والمنافع في ذلك حرم اشياء من الانكحة ومن الاطعمة كانت مباحة لمن قبلنا مع ان فيها ظرر عليهم لكن ابيحت لهم لاسباب منها عقوبات لهم ومنها من حرمه - 00:14:01ضَ

عليهم بعض انبيائهم الا ما حرم اسرائيل على نفسه ومنها ما عوقب بها عقوبة ومنها ما سألوها مسألة هو كانت ادنى كما ذكر الله عز وجل عن مسألة بني اسرائيل في اشياء هي ادنى من غيرها - 00:14:25ضَ

وما كان حرم عليهم بسبب ذنوبهم ظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات لهم حرم عليها اشياء بسبب ان ذنوبهم او بعهود او بغير ذلك او ما اخذ عليه من العقود والعهود كما قال - 00:14:44ضَ

ويضع عنه اصرهم والاغلال التي عليه. الايسر هي العهود. العهد الاسر هو العهد. يعني كانت بينهم عهود لم يأخذ لم يفوا بها فالزم بها والاغلال ما اغل به من العقوبات التي انزلت عليهم بتحريم ما حرم عليهم - 00:15:07ضَ

ونحو ذلك المهم هذه الشريعة جاءت المصلحة جلب المصالح وتبكيرها ودرء المفاسد وتقليدها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في نوع من مما جاء به قال انما بعثت لاتمم - 00:15:27ضَ

صالح الاخلاق في رواية من مكارم الاخلاق فهذا الاخلاق ايضا من التعاملات ومن العادات ويشمل الاخلاق فيما يتعامل ويلعب مع نفسه مع ربي ومع العباد بل ومع اهله بل ومع نفسه - 00:15:47ضَ

لان الانسان ايضا له مع نفسه اشياءه ينبغي له ان يتعامل بها حتى ولو كان خاليا كما قال الرجل لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم ربي فخذك فان فخذك فان الفخذ عورة. قال ارأيت ان كان احدنا - 00:16:07ضَ

خاليا قال فالله احق ان يستحيا منه مع ان الانسان في خلوة الله حق ان يستحي منه لا يقول الانسان انه ما دام خالي انا افعل ما يشاء وهذا يعود الانسان مع نفسه اني استحي من اشياء - 00:16:28ضَ

لذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك فقال دعه فان الحياء لا يأتي الا بخير. ان الحياء لا يأتي الا بخير. لما كان رجل رجل يعاتب اخا له في الله. من اخوانه يعاتبه يقول قد اضرك الحياة - 00:16:50ضَ

اه اذا هي جاء بالمصالح العباد والمصالح اه حقيقة كما ذكر العلماء هي المنفعة هو ما يوصل اليها. منفعة او لذة وما يوصل اليها. المصالح هي من وما يوصل اليها. المصالح تعود - 00:17:11ضَ

فيما نظر له العلماء ونظروا في الشريعة واذا بالمصالح عباد تنقسم الاستقراء الى ثلاثة اقسام اصالح ظرورية ومصالح حاجية ومصالح تكميلية او تحسينية وامر الله عز وجل بمراعاة هذا الشيء - 00:17:36ضَ

ما قال لنبيه خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين تأملت هذا الشيء تجد انه مراعاة للمصائب العفو ما زاد وعسى من اخلاق الناس وامر بالعرف كل ما هو معروف وخير - 00:18:09ضَ

واعرض عن الجاهلين كل من يجهل ويتعدى الحدود اعرض عنه حتى لا تكن مثل حاله قال عز وجل ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم ممن ضل عن سبيلي وهو اعلم بالمهتدين - 00:18:25ضَ

واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن ولا تكن في ضيق مما ان الله مع الذين اتقوا الذين هم فاحسنون. كل هذا مراعاة لهذه المحاسن المصالح المهم ان المصالح تعود الى مصالح ضرورية مصالح حاجية ومصالح تحسينية والظرورية - 00:18:45ضَ

اه التي لا بد منها لضرورة الدين والدنيا هي التي لابد منها لحفظ مصالح الدين والدنيا. ولو ذهبت او تأتي. الفتنة لحق الانسان الضرر لحق الانسان ضرر اما في دينه او في عقله او في ماله او في نفسه - 00:19:12ضَ

اهو في نسله او في عرضه وهي ما يسمى بالظوفيات الخمس او الست هو الحاجيات هي ما اه يحتاجه الانسان او مصالح يحتاج اليها لاجل التوسعة ورفع والمشقة حاجيات او المصالح الحاجية - 00:19:41ضَ

ما يتعلق بمصائب المصالح التي يحتاج اليها الانسان لاجل رفع الحرج والمشقة. لان الله ما جعلها في هذا الدين حرج. قال عز وجل ما جعل عليكم في الدين من حرج - 00:20:07ضَ

ليس فيه حرج وقد يكون الانسان في شيء من الحرج لكن ليس فيه تلف الخمس لكن هذا حرج مرفوع هذا الحرج مرفوع. كمثل رخص العبادات. وكذلك القسم الثالث المصالح هي ما جاءت به الشريعة من الامر بمحاسن الاعمال والاخلاق - 00:20:22ضَ

ومكارم العادات فان ان هذا تكميلية تكمل اخلاق الانسان تكمل عباداتك النوافل في الشريعة فانها تحسينية وتكميلية للعبادة ولذلك تفاوت الناس بها لكثرة المحاسن كذا كمحاسن الاخلاق مثل سنن الفطرة - 00:20:54ضَ

التي امرنا بها تقليما الاظهار وقص الشارب ونحو ذلك نتف الابط هذه المصالح الاقسام الثلاثة اجمالا كلام في فيها اجمال ضروري وحاجي تكميلي يعني جاءت الشريعة جاءت الشريعة بالامر بها - 00:21:19ضَ

لو اخذت النظر في الضروريات في الاستقرار كما ذكر العلماء من احسن من تكلم عليها يعني بوصف الشاطبي في في الكتاب الموافقة انه احسن رحمه الله الكلام عليها. انظروا لي - 00:21:40ضَ

وغيره من اهل العلم في علماء الاصول نظر وقوفي في موارد الكتاب والسنة والاحكام الشرعية فوجدوا انها تدور على حفظ هذه اه الضرورية الست وهي بعض العلماء يقول خمس وبعضهم يقول ست والصحيح انها ست لان من قال خمس جعل - 00:22:04ضَ

على حساب ويلا الست هي حفظ الدين وحفظ العقل وحفظ المال وحفظ النفس وحفظ النسل والسادس حفظ العرض من قال خمس جعل العرض والنسل شيئا واحدا لكن الظاهر انهم يختلفان - 00:22:28ضَ

وبعض العلماء قال لا تنحصر في ستة كل ما جاءت الشريعة بحفظه وانه ظرورة يلحقه تلف وهو من من الظروريات لكن الظاهر والله اعلم ان لا تدور على هذه السنة - 00:22:56ضَ

الشريعة مثلا حفظ الدين جاءت بوجوه الحفظ لهم استقراء الكتاب والسنة بان هذا الدين دين الاسلام الذي امر الله بحفظه تعبد له ولا يقبل الا هو. جاءت الشريعة بحفظه بانواعها - 00:23:13ضَ

منها قول النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه اباح قتله بتبديل الكنف دل على انه ما ازقت النفس لاجل حفظ الدين الا وانهى الناس الدين ضرورة جاءت - 00:23:41ضَ

الشريعة من جهات بالجهاد لنشر الدين ويكون الدين كله الا الجهاد فيه بذل المهج والانفس في سبيل الله وجاء في فضلهم فضلا عظيم وان وان المجاهد رباط ليلة في سبيل الله خير من الدنيا وعافية - 00:24:07ضَ

والشهيد لا يخفى عليكم ما له عند الله عز وجل من الاجر كذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر انما هو لمصلحة الدين. الدعوة الى الله وما جعل الله فيه فضل الدعوة اليه والدعاة اليه - 00:24:34ضَ

وانزال الكتب وارسال الرسل وهذه الاحكام التي تبث كل هذا لانه دل على ان حفظ الدين ضروري وشرعت العقوبات والتعزيرات على تضييع على من فرط في الدين او اخل بواجباته - 00:24:53ضَ

هذا كل من نظر في موارد الكتاب والسنة دل على ان هذا من الضروريات الذي لا يفرط فيه العقل مثلا او النفس النفس نفس الانسان ما يأتيها يسرفها اه ممنوع - 00:25:11ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم الا باهداء في العالم النفس بالنفس اي وزدان والنفس بالنفس. والتارك لدين المفارق للجماعة فلما حفظت هذه النفس من القتل وجاء فيها النصوص العظيمة في حرمتها - 00:25:37ضَ

من الوعيد عقوبة دل على انها لا يحل التعاقد لها. وابيح لاجل حفظ النفس من المحرمات اكل الميت المحرم لاجل حفظ النفس ابيح لاجل حفظ النفس آآ كذلك ايجاد القتل للمعتدي القصاص - 00:26:03ضَ

قال عز وجل ولكم في القصاص حياته لاولي الالباب وايجاد الدية في وايجاد الكفارة في القتل وايجاد الكفارة ودية لقتل الخطأ مع ان الخطأ الكفارات او في الاعمال التي يخطئ فيها الانسان. يعفى عنها - 00:26:36ضَ

يعفى عنها الا ما فيه تعدي على الناس يعوض اما القتل فلا بد من كفارة. كفارة ذنب هو كذب ذنب انه خطأ اوجبت فيها الكفارة كل هذا لاجل توقي ولا يقول الانسان انه - 00:27:09ضَ

ما دام لم يقصد انه معفو عنه لا لابد يتوقع يصبح في حذر من التعرض للامراض كذلك العقل حرم التعدي على العقل حرمت الخمر اه انها اه فيها نشوة ولذة للانسان - 00:27:33ضَ

ومع ذلك حر المعنى لانه يفسد العقل ويتحول الانسان حال شؤمه الى خمر الى بهيمة يقول كلاما يفشل يفشل مكتوم من السر. ويعتدي على المحارم ويعتدي على الناس ويهدي بكلام سيء. ويصبح كالبهيمة - 00:27:59ضَ

حتى يصبح الانسان قد نسأل الله العافية والسلامة. يقول الكلام الكفر ويفعل الاخلاق الدنيئة ونحو ذلك من الاشياء التي هي بسبب فساد العقل فلما جاء بتحريمها تحريم شرب الخمر. وحرمت ولعنت الخمر - 00:28:22ضَ

في عشرة اسباب كما بين النبي صلى الله عليه وسلم شاربها واعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة اليه ساقيها. كل هذا دل على انها امرها عظيم وقال وسلم لا يدخل الجنة مدمن وخمر - 00:28:46ضَ

ليس لانه طعام يشرب يلتذ به لا بل لانه يفسد العقل ولذلك في الجنة جيء ابيح ما يلتذ به منه وازيل ما آآ خمر الجنة لا قول فيها لا العقول - 00:29:07ضَ

لا تفسدوا العقول ولذلك حرمت وهكذا الاعتداء على العقول بضرب او نحو ذلك مما يفسد عقول الناس كذلك المال المال جاءت الشريعة بحفظه والامر بتنميته اذنت الشريعة وجوه البيوع التجارات والشركات - 00:29:31ضَ

كثير من المعاملات اه ذكر بعض العلماء انها على خلاف القياس مثلا يقول لك ان المضاربة القراءة يكون خلاف خلاف القياس لان القياس آآ ان ان الانسان يعني هذا او هذا نوع من المقارظة الذي هو نوع من الربا ابيح لان لان من العامل يبذل - 00:30:00ضَ

اه تعبه وعمله وصاحب المال يبذل ماله ويبتسمان الربح بينهما هو نوع من القرار ولذلك يسمى القراءة يسمى المضاربة ابيح لان مصلحته ارجح من مفسدته وليس فيه مفسدة بالمصلحة متبادلة بنا - 00:30:28ضَ

صاحب المال هم بالمال وبين في العامل كذلك العارية كذلك آآ وهي نوع من المزابنة المنهي عنها او نوع من بيوع المنشأة وكذلك آآ انواع كثيرة من العقود رخص بها بان مصلحتها اعظم - 00:30:52ضَ

وكسب المصلحة وتنمية الادمان ويصبح المسلم في غنى وعزة ولا يكون محتاجا الى مستضعفا عند الكفار عند الاعداء يتكسرون عليه بالمال وهو في حالة الاغماء جاء لشربها تحريم الاسراف اهلي من تبذير - 00:31:17ضَ

جاء لحفظها تحريم السرقة وتحريم الغش ونحو ذلك من الاشياء التي فيها الظلم تحريم الغرر عن الغرض بانه نوع من الغش ان يأكل اموال الناس بالباطل جاء الحد في السرقة بانه اعتداء على مواجهة السرقة جاء تحريم النهضة - 00:31:47ضَ

ونحو ذلك من انواع التحريمات التي جاءت لحفظ المال. كذلك النسل وهو العقل كل ما يلحق الضرر بالنسل جاءت الشريعة بتحريمه وكل ما ينمي النسل جاءت الشريعة بالحث عليه. يحدث على الزواج - 00:32:19ضَ

وهبانية الاسلام لما اراد بعض الصحابة ان يتبدل او تراهما نهاهم عن ذلك وقال فمن رغب عن سنتي فليس مني جاء شديد ولما وكذلك جاء تحريم وأد البنات وقتل الأولاد - 00:32:41ضَ

التحريم الشديد كل ذلك لحفظ النسل حفظ النسل وحتى النطفة النطفة تكلم العلماء في قضية القاء النطفة. متى يحلم جمهور العلماء انه يحرم ما بعد الاربعين الا لضرورة وبعض العلماء قال يحرم مجرد ان تلقى النطفة في الرحم - 00:33:02ضَ

مثلا يحرم القاؤها لانه من الوعد واختلفوا في قضية العزل العزل عن الزوجة او الامة وهو انت آآ انقطعها ثم اذا يخرج المني في الخارج هل هذا من الوأد او هو مباح؟ هل خلاف من العلماء؟ ما الذي جعلهم على هذا الاصل يختلفون؟ اختلفوا - 00:33:35ضَ

عن اجراء للاصل وهو انه يحرم قطع النسل والذين اجازوه قالوا قول حديث جابر كنا نعزل بالقرآن ينزل وقول النبي صلى الله عليه وسلم كل نفس انفوسا خلقها الله لابد ان تكون - 00:34:05ضَ

انزلتم ام لم تعجلوا كما او كما قال صلى الله عليه وسلم الذي اخرجهم عن ذلك الاصل هو وجود الدليل الشاهد هو مقصود الشريعة جاءت بهم هذه الطعويات الخمسة اما العرض مثلا وهو السادس جاءت الشريعة بالامر بحفظه - 00:34:28ضَ

انهيت نهت عن الغيبة نهت عن القذف والبهج وجاء التشديد في القتل الذين يرمون المؤمنات والمحصنات الشدة العذاب لعنوا في الدنيا والاخرة مقاتلات لعنوا في الدنيا والاخرة وجاء فيه الحج - 00:34:50ضَ

على ظهري جاء فيه انه لا تقبل له شهادة ابدا الى غير ذلك آآ من العقوبات الشديدة كله لحفظ العرض وامر الانسان بان يتقي بعرضه. كما في الحديث في الصحيحين فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه - 00:35:15ضَ

ان ان يعرض نفسه للتهمة والملاعب واني يقال فيه الاوقات السيئة وكذلك لما قال النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل وقال اعطني فاعطاه رجلان اعطاهم دنانير وبين لهم قال - 00:35:40ضَ

انها لا تحلوا لي دين لغني ولا لمرة سوي يعني لقوة ثم اعطاهم وانصرفوا اجعلوها تحت اباطنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد خرجوا او خرج او خرج يتعبطها نارا. قالوا كيف تعطيه يا رسول الله - 00:36:05ضَ

قال يسألونني يبخلونني ويأبى لي الله المخلل يا بليغ بخل. يعني يسألونه الحافا حتى اذا امتنع من اعطائهم لان يقع في الحرام يتهمونه بالبخل. والنبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز ان يوصف بالبخل - 00:36:26ضَ

ولا ان يعرض نفسه لذلك فبين لهم انها لا تحل لغني ولا قوي مكتسب ثم اعطاه واسمهم على انفسهم واما ان يعرض نفسه لان يتهم بالبخل كذلك لما جاء رجلان والنبي صلى الله عليه وسلم عنده صبيا وهو معتكف في المسجد وكانت دارها شاسعة بعيدا - 00:36:51ضَ

اسامة عند بيت اسامة وقال البعض ليقلبها الى بيتها ليوصلها الى بيته صلى الله عليه وسلم فرآه رجلا من الانصار وهو في طريقهما فقال انها صفية انها صبية وقالوا سبحان الله يا رسول الله قال اني خشيت الشيطان ان يلقي الشيطان في انفسكم شرا - 00:37:22ضَ

يعني ان يظنوا ان الرسول صلى الله عليه وسلم في زقاق من الازقة مع امرأة في خلوة فقد يقع في النفس شيء وفيه ايضا من ان يدرى عن نفسه صلى الله عليه وسلم حتى لا يكون - 00:37:52ضَ

يتكلم لي ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لما اذن الله له بقتل المنافقين جاهدوا وقال لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا اعلن له بهم واعلن باسمائهم واخبارهم. قال ولتعرفنهم في لحن القول - 00:38:05ضَ

ومع ذلك من واجهه بسوء عفا عنه وقال لي للخويصرة لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه هنا الكلام لعرضه صلى الله عليه وسلم ان لا يتهم بانه يقتل من لا يشتهي وهو من اصحابه. ودرءا في - 00:38:34ضَ

الدعوة حتى لا يقول الناس انتم تتبعون رجلا سوف يقتلكم اذا غضب عليكم الشاهد من هذا ان هذه الضروريات الخمس جاء في الشريعة بحفظها بحفظها واذا اضرت في المصالح الضرورية او الحاجية ايضا والتحسينية تجد انها تدخل في هذه الخمسة - 00:38:57ضَ

جاء الدين في اشياء كما ذكرنا في الضرورات في الدين والعقل جاء ايضا في الحاجيات التي تتعرض للدين ابيحت لاجل الدين. كذلك ما يكون ما يتعرض للعقل قد الانسان مع كثرة الجوع والكذا. يصيب عقله شيء من آآ يعني من الهوس او نحو ذلك. فيؤمر بذلك - 00:39:26ضَ

مر بنحوه بدفع الحاجة مع انها ليس ظرورة ان يفسد العقل او نحوه كذلك المال كما ذكرنا آآ يعني مثلا الانسان لو خشي على ما له ذكر الفقهاء انه له ان يتيمم اذا خشي ان يذهب - 00:39:55ضَ

اذا ذهب عن ماله ليستقي ماء ليتوضأ ويغتسل فيسرق ماله قالوا يتيمم لحفظ المال كذلك النفس كذلك النسل كذلك العرظ. تدخل فيها ما يتعلق بتحسينيات آآ الحاجية الشيخ هنا ذكر لنا هذا يقول الدين جاء آآ بسعادة البشر - 00:40:18ضَ

بسعادة البشر والالتفاء الشافي عنهم والضرر فكل امر نافع قد شرعه وكل ما يضرنا قد منعه. فقد منع هذا وكما في قوله عز وجل يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث - 00:40:54ضَ

هل لهم طيبات ويحرم عليهم الخبائث؟ الشيخ اشار في هذه القاعدة الكلية الكبرى اشار الى قاعدة من القواعد الخمس وهي القواعد الخمس الكبرى. وهي قاعدة لا ضرر ولا ضرار. وهي قال - 00:41:18ضَ

وكل ما يضرنا قد منعه لا ضرر ولا ضرار كما في الحد كما في الحديث الذي رواه الامام مالك مرسلا الامام مالك محمولة على الصحة وجاء من اساليب من احاديث موصولة سعيد وابادرة - 00:41:40ضَ

وعائشة وغيرهم قوله صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار ولا ضرار. فهنا نهى صلى الله عليه وسلم هذا لا ظرر نحن لا نافية في الجنس متظمنة للنهي انها ابلغ من النهي النهي المجردة - 00:42:07ضَ

الفرق بين لا الناحية والناس هي ان الناس هي تذكر الاسماء والناهية تدخل على الاذان لا تفعل كذا لنهي لكن النفي متضمن للنهي لا ضرر نفى الضرر ونهى عنه وهنا الجملة - 00:42:42ضَ

قال لا ضرر ولا ضرار نهى عن شيئين عن الظرر وعن الظرار. واختلف العلماء في هذا ما هو المقصود بالضرر والضرار؟ وهل هو اه ترادف وانهم بمعنى واحد على آآ سبيل التأكيد - 00:43:09ضَ

وهذا قال به بعض العلماء قال النهي هنا عفوا العطس هنا على وجه آآ التأكيد بل اكثر من العلماء ان انه لا انه على وجه المغايرة لانه اذا زار الامر بين التأكيد والتأسيس - 00:43:29ضَ

اولا كما ذكرنا فيما مضى انه آآ ينظر في القبائل الدالة على انه المراد التأسيس للتأكيد ثانيا اذا لم توجد قرائن الا اذا انتهى تأسيس فيلجأ الى التأكيد. كل ما لا لكن مدى بما انه للتأسيس معنى اخر الظرر غير - 00:43:53ضَ

اشتبه فيها والظاهر والله اعلم هو ما ذهب اليه ذكره ابن عبد البر عفوا ذكره ابن رجب عن ابن عبد البر في شرح الاربعين لشرح هذا الحديث ان المعنى آآ لا - 00:44:22ضَ

مرض آآ يدخله على غيره بما ينتفع هو به وانظراب بما لا منفعة له فيه يكون يضر غيره ولا ينتزعه يضر غيره ولا ينتزع. مثل الاعراب واما الضرر فلا ينتفع هو ويضر غيره. فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الامرين. عما لا نفع لك فيه وعما - 00:44:38ضَ

لان الانسان قد يقول انا لما اضررت بغيري انا استفيد انا استفيد يعني مثل ما يفعل مثلا بعض الباعة بعض الباعة ينهى عن شيء ينزل سعر آآ سلعة معينة ما يضر بغيره يضر - 00:45:15ضَ

بما وبما يضر بغيره من من الناس اصحاب السوء فيقال له يا فلان انت لا تضر اخوانك المسلمين يقول انا انت فقلنا النبي قال نظر ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يضيع بعضكم على بيع بعض - 00:45:38ضَ

وقد ينتفع بهذا. ينتفع انه يبيع على بيع اخيه لكنه الحق الضرر باخيه فهذا الانتفاع لا يلتفت اليه. ملقي يعني مثلا حديث احرص على ما ينفعك واستعن بالله لو قال شخص انا احرص على ما ينفعني فتلقط الزبائن في السوق فاي شخص يشتري ليشتري من شخص او كذا انا ابيعه - 00:46:00ضَ

فاحرص على ما ينفعني حتى ولو اسامة من غيري او من كذا فانا اعطيه بارخص لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول احرص على ما ينفعك نقول لا يقول النبي قال لا الشريعة جاءت بهذا - 00:46:31ضَ

اه هذا هو المعنى لا ضرر ولو كان فيه منفعة الضرار قالوا الضرار ان يضر بغيره بلا منفعة لهم. فقط ليؤذيهم فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوجهين. اما الذي للاذى فقط ولا ينتفع الناس الناس متفقون على ذلك. انه - 00:46:52ضَ

ينهى عنه العقول والناس في عاداته يتناهون عن هذا لانه ضرر محض لكن الذي فيه منفعة للناس يضر نفسه ويضر غيره قد لا يثناهون عنه وهذا هو الواقع في الناس - 00:47:15ضَ

خاص الهندي في غير المسلمين لا يبالي فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اه عن هذين اظهر ريب بهذه الجملة. وهذا القول الذي ذكره من رجب عن ابن عبد البر وابن الصلاح وغيره - 00:47:37ضَ

آآ اقوى من غيره اقوى من غيره لان ظاهر النصوص يدل عليه مثلا قوله عز وجل ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن هنا الذي يضار بالزوجة ليضيق عليها لا يستفيد شيئا فعبر الله عنه قال لا تضاهروهم - 00:47:58ضَ

فسماه وقال عز وجل ولا تمسكوهن ضرارا اه لماذا؟ لانه لا لا فائدة له انما اعتدال كل ذلك سمى الله مسجد الضرار بهذا الاسم. قال والذين اتخذوا مسجدا ضراعا. وكفرا وتفريقا بين المؤمنين الى اخره - 00:48:23ضَ

لماذا؟ لانه لا منفعة لهم فيه لانهم منافقون اصلا. لا يستفيدون شيئا. قرب المسجد عندهم لا ينفعهم لانهم لا لا يصلون وان صلوا يصلون يراؤون الناس او لا يذكرون الله الاضحية - 00:48:52ضَ

فوجود المسجد عندهم لا منفعة فيه. فهو مضارة لمسجد قباء لان الله قال مسجد كشف من اول يوم على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه جعل مظاهرة اذا اذا هذا هو المعنى. والله اعلم. الاقرب يعني من فهمه. الاقرب لفهمه - 00:49:08ضَ

هنا نقف ايها الاخوة عند هذا الحديث عند قوله بالبيت بعده فكل امر نافع قد شرع وهذا ان شاء الله تعالى يكون في الدرس المقبل وانا اعتذر اليكم باني الان في شغل في مكة اعتزل عن مالك. وايضا عن اجابة الاسئلة - 00:49:40ضَ

لضيق الوقت ونسأل الله لنا ولكم اه التوفيق والعلم النافع والعمل الصالح والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد السلام ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام ورحمة الله - 00:50:08ضَ