فوائد من تفسير سورة الطور - الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

40. النهي عن الأكل والشرب متكئًا - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

في الدنيا لا يحل لانسان ان يأكل وهو متكئ ولا ان يشرب وهو متكئ. في الدنيا لا يحل لمسلم ان يأكل وهو متكئ ولا ان يشرب وهو متكئ. يعني النبي عليه السلام علمنا اداب في الدنيا للاكل والشرب - 00:00:00ضَ

كل شئون الدنيا كل ما خلى شيء لما علمنا اياه صلوات الله وسلامه عليه لكن منها الاكل والشرب قال النبي عليه الصلاة والسلام اما انا فلا اكل متكئا. بعض الناس المتعجرفين المتكبرين من عادتهم يتكئ يتكئ - 00:00:20ضَ

يومين خده وهو ياكل صحيح ان او بعض اهل العلم حاسب ان الاتكاء هو التربع وهذا غير صحيح حسبوا ان التربع مثل جلستي هذه انها اتكاء هذا ليس بصحيح. العرب يفرقون بين جلسة المتربع وجلسة المتكئ - 00:00:38ضَ

العرب يفرقون في اللغة العربية بين جلسة الانسان اذا كان متكئا وبالجلسته اذا كان متربعا فاللي جالس جلستي هذا يسمى متربع. واذا كان جالس كده هذا يسمى متكي. ولذلك جاء في الحديث - 00:01:00ضَ

ان النبي عليه الصلاة والسلام لما بدأ يحذر من كبائر السيئات قال الا ادلكم على اكبر الكبائر؟ الشرك بالله وعقوق الوالدين ثم جلس وكان متكئا ثم جلس وكان متكئا فقال الا وقول الزور الا وقول الزور الا وقول الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت - 00:01:14ضَ

ففرق بين الجلوس وبين الاتكاء ولا شك ان في الدنيا الاتكاء يجلب امراض ما لها احد اذا اكل الانسان وهو متكئ ما يسلم عادة ما يأخذ الاكل في الامعاء ولا في مروره. مروره على المجاري حقته ما ياخذ طبيعته - 00:01:39ضَ

لكن اذا كان جالس متربع او جالس جلسمي عن جلسة غير جلسة الاتكاء. الاكل يأخذ مجراه والهضم يسير مسيرته الطبيعية لكن في الجنة يأكلون وهم متكئون ويشربون وهم متكئون. لانه لا داء يقامرهم بما ياكلون ولا ما يشربون - 00:02:00ضَ

امنون امنون من الامراض والادواء والعلل والعاهات والافات في القيامة اهل الايمان - 00:02:22ضَ