تفسير الجلالين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

40 - تفسير الجلالين - سورة البقرة الآية ( 277 - 281 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ينفعنا اوقانا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب - 00:00:00ضَ

اللهم انه لا حول ولا قوة لنا الا بك. من عندك ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصلنا في تفسير الجلالين عند الاية مئتين وسبعة وسبعين. سورة البقرة - 00:00:20ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين. نعم قال الله عز وجل ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم - 00:00:40ضَ

لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. بعد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين قال المصنف رحمه الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا اتركوا الاية التي قبلها ما ما شرحها لوضوح - 00:01:10ضَ

لم يفسرها الشيخ لكن اعتراضها بين ايات الربا لما ذكر آآ من عقوبة المسرفين في الربا والمستحلين له الكافرين وان الله لا يحب كل كفار اثيم. ذكر المؤمنين المتقين قال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة. هنا ذكر الزكاة لانهم - 00:01:30ضَ

وتقابل آآ الجشع اتيان الواجب واعطاء الواجب تقابل الجشع ولذلك في الاية قبلها قال يمحق الله البئر الربا ويربي الصدقات. وان الذين لتأكيد ان اكيد واقاموا الصلاة لاعمالهم اللي يستحقوا بها الاجر. الايمان ان الذين امنوا الايمان الكامل - 00:02:00ضَ

تصدقوا وعملوا الصالحات عطفوا اعمال الايمان على تصديق على الايمان. وهو عام عملوا الصالحات ثم عطت عليها خاص واقاموا الصلاة واتوا الزكاة هذا يدل على ان العطف هنا التعاطف تعاطف اه الخاص على العام. فلا يدل على انه قسيم - 00:02:30ضَ

اقامة الصلاة من العمل الصالح. واتيان الزكاة او ايتاء الزكاة من العمل الصالح. فاذا وعملوا الصالحات معطوف على الايمان هو جزء من الايمان لان الاعمال باجماع السلف ودلائل الكتاب والسنة آآ الامام قول وعمل - 00:03:00ضَ

الجواب او الخبر خبر ان لهم اجرهم عند ربهم والعندية هنا مشتملة للعلم في الاخرة والعندية في الجزاء من الله. بمعنى انه من الله ينالونه. ثم قال ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:03:20ضَ

اه من جهة العقوبة لا خوف عليهم لان ما قبلها فيها تهديد في الربا تهديد اكل الربا والكفار فيهم تهديد. وهنا قال آآ من حيث تحقيق الاجر لا يذهب ولا خوف عليهم. صدقاتهم - 00:03:50ضَ

لا تذهب اموالهم ولا كما في الحديث ما نقص ما نقصت صدقة من مال لا خوف عليهم ولا هم يحزنون تنبيه على انه ينالهم اه آآ انشراح صدر ولذلك ذكروا من اسباب انشراح الصدر الصدقة. ولا هم يحزنون - 00:04:10ضَ

سبحان الله واعتراض الظمير ولا هم يعني لو قال ولا يحزنون لا خوف عليهم ولا يحزنون صح الكلام. لكن قال ولا هم يحزنون افادة الحصر. ان انهم هم وحدهم لا يحزنون. وما سواهم يحزن يناله من الهم والحزن. فبقدر احسان العبد - 00:04:40ضَ

وصلاح عمله يناله من السعادة الطمأنينة فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اسأل الله ان يجعلنا منهم ثم شرح الاية التي بعدها. يقول يا ايها الذين امنوا ذروا اتركوا. يا ايها الذين امنوا - 00:05:10ضَ

اتقوا الله. وذروا اي اتركوا. ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين نعم. ما بقي. ما بقي بعد آآ لانهم لما حرم عليهم الربا امتنعوا عن وعن التعامل بالربا لكن بقيت عقود ربوية واموال باقية. فاوجب الله ترك - 00:05:30ضَ

هذا الزائد الباقي. لان الانسان يأخذ رأس ماله فقط. نعم ان كنتم مؤمنين ايه؟ ان كنتم مؤمنين صادقين من الربا ان كنتم مؤمنين صادقين في ايمانكم فان من شأن المؤمنين امتثال - 00:06:00ضَ

امر الله تعالى نزلت لما طالب بعض الصحابة بعد النهي بربا كان لهم قبل من قبل عندنا. قبل من دون مين المهمة معنى واحد ان كنتم مؤمنين اي صادقين للايمان. اترك - 00:06:20ضَ

الايمان امتثال الاوامر الالهية صغيرة آآ في الصغير والكبير. نعم. يقول سبب النزول نزلت في بعض الصحابة. الذين طالبوا بربا لهم باقي من عقود سابقة فانزل الله هذه الاية فامتثلوا. نعم. فان لم تفعلوا ما امرتم به فاذنوا اعلموا - 00:06:40ضَ

في حرب من الله ورسوله بين الايذان الاعلام. فاذنوا فاذنوا عندكم همزة من دون بدون قطع مستوصف. همزة وصل ها؟ والله ما ادري انا اخشى انها اعلم اخاف ان همزة قطعي شيخ التفسير في منهم - 00:07:10ضَ

بالله هذي وهذي. ايش هذي ما هي؟ اعلموا واعلموا. وين هذا الحاشية الجمل. نعم شيخ. ماذا يقول ليه ما تسوي مثل الشافعي تدري شلون نسوي شاهي؟ تعرف كيف يسوي الشافعي يقول كنت اتصفح الورقة عند مالك رفقا خشية ان يسمعها. ها؟ ايه. انا اقول لاخونا ليش ما تسوي مثل - 00:07:40ضَ

مو عاد المقصود هذا المقصود الكتاب تقطع. نعم معاك الجمل حاشية هاي اسباب النزول ممكن موجود فيها الكلام في نزول الاية تقرأها لنا؟ اي نعم. شيقول؟ ولا شيء اسباب نزول - 00:08:40ضَ

الاية في مسنده وفي منده من طريق الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس قال بل رغم ان هذه الاية نزلت في بني عمرو بن عوف وفي بني منيرة وكانت بني المغيرة يرضون لثقيف. فلما اذهب الله رسوله على مكة وضع يومئذ الربا كله - 00:09:20ضَ

فاتى بنو عمرو وبنو المغيرة الى عتاب ابن اسيد وهو على مكة. فقال بني المغيرة ما جعلنا اشقى الناس بالربا عن الناس غيرنا. فقال بنو عمرو صالحنا ان لنا ربانا صالحنا. صالحنا ان لنا - 00:09:40ضَ

فكتب عتال في ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنزلت هذه الاية والتي بعدها. واخرج ابن جرين عن الكلمة نزلت هذه الاية في سقيفة منهم مسعود وحبيب وبيعة وعبد يا ليت بنو عمرو وبنو عمير - 00:10:00ضَ

القراءة موجود قوله فادانه بالقصد وفتح الذال ومعناه في القصر. يعني همزة قطع. فتح الدال. الاية هذي فاذا هذي على قراءة فاذنوا ها ايه بالقصر وفتح الدال ومعناه فاعلموا انتم وبالمد مع كسر الدال بوزن امنوا اي اعلموا غيركم. اه - 00:10:20ضَ

تصبح على القراءتين على القراءتين ايه فاذنوا بمعنى اعلموا قراءة اعلموا بمعنى اه تصير اعلموا. ايه. جميل. وتسفير الشرح بقوله اعلموا محتمل لهما واعلموا محتمل لهما. ففي صنيعه لطافة اي ايقنوا فان كان المراد - 00:10:50ضَ

انتم فلابد من هذا التضمين ليصح تعديته بالباء. وان كان المراد يعلم اعلموا غيركم فلا حاجة للتظمين. والمراد ان ان يعلموا غيرهم بانهم استحقوا الحرب من الله ورسوله. اي قولوا للناس الله يحاربنا وكذا رسوله. وهذا فيه مزيد توبيخ لهم - 00:11:20ضَ

حيث امروا ان يعلموا غيرهم ويروا. حيث امروا ان يعلموا غيرهم باستحقاقهم العقوبة او المراد على هذه القراءة ان يعدم بعضهم بعضا بانهم استحقوا المحاربة. اي فاذنوا واعلموا بعضكم اي فليعلم بعضكم بعضا بانكم - 00:11:40ضَ

المحاربة تأمل انتهى. وعلى كل على القراءتين. وانتم تعرفون القاعدة ان كل اية نزلت على قرائتهم فهي كآية قراءة هذه نور فاذنوا بمعنى اعلموا. ايه وقراءتهن التي معنا فاعلم فاذنوا هي كما ذكر. اعلموا - 00:12:00ضَ

ماشي. بحرب من الله ورسوله لكم. فاذنوا اعلموا بحرب من الله ورسوله لكم فيه تهديد شديد تغيرت اذا قرأتها فاذنوا فاعلم اعلم وتصير مفتوحة اللام. اما اذا قرأتها فاذنوا تقول اعلموا اعلموا - 00:12:30ضَ

فاذنوا اعلموا بحرب من الله ورسوله لكم فيه تهديد شديد لهم ولما نزل ولما نزلت لا يد لنا بحربه. وان تبتم رجعتم عنه. عندك الى يدها بالياء بدنيا. بدون يا شيخنا. هم - 00:13:00ضَ

انا عندي لا يدي لنا بحربة ماشي وان لا قوة نعم. وان تبتم رجعتم عنه فلكم رؤوس اصول اموالكم لا تظلمون بزيادة ولا تظلمون بنقص اي نعم الله اكبر من عدله. لا تظلمون احدا بزيادة. لا تظلمون المأخوذة منه بالزيادة عليه ولا تظلمون بالانقاص - 00:13:20ضَ

عن اصولكم رأس المال. فهلكم رؤوس اموالكم؟ نعم. قال تعالى هذا كله في العقود السارية هذا في العقود ايش؟ السارية. يبقى ترجع الى رأس المال. مثلا استدان منه ايه بقى؟ الف ريال بالف واحد بالف باحد عشر. بالف وخمس مئة. هم؟ نقول اه لا الى الان - 00:13:50ضَ

لا تقبض الا الفا. وما زاد تسقطه. ذاك رأس المال. لكن هل لو فلو قبظه وانتهى الحكم قبل العلم سكت عن هؤلاء. لانهم كانوا فعلوا هذا قبظوها في قبل التحريم او قبضوها في الجاهلية. تبقى القضية في بعد نزول القرآن - 00:14:20ضَ

لو اسلم رجل كان يتعامل بالربا واسلم مم نعامله كما في الاية نقول له عقودك السارية لك رأس المال فلكم رؤوس اموالكم. لا تأخذ الزيادة. وعقودك الماضية ها عفا الله عما سلف واموالنا التي قبضها من الربا والسوء نقول نعفو عنها لان الاسلام يجب - 00:14:50ضَ

واضح؟ طيب هذا لو كان اسلم الثالث الصورة الثالثة لو كان مسلما تساهل في الربا وتعامل بالربا. تاب. هل نعامله معاملة من اسلم حديثا فنقول له او يجب ان يتخلص من من الربا؟ توبة توبته ان يتخلص من الربا - 00:15:20ضَ

العقود السارية كما هو رأس ماله والاموال التي جمعها من الربا يتخلص منها. وهي كانت المسألة محل يعني بحث بين العلماء لكن هذا هذا هو الاصل لانه هذه الاموال بعد بعد التحريم والعلم بالتحريم. ومن عمل عملا ليس عليه امر فهو رد. نعم - 00:15:50ضَ

قال تعالى وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة. وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون. قال المفسر رحمه الله ان كان وقع غريب ذو عسرة مفسر كان بوقع. يعني جعلها تامة. الاية الاية - 00:16:20ضَ

تفرض ذلك وقع وجد تعرفون الفرق بين الاكانة التامة والناقصة؟ التامة فعل مثل مثل مثل الافعال لكن الناقصة لا ناسخة النواسخ تدخل على المبتدأ والخبر وتنسخ احكامهم. هم فيصبح لها خبر فاسم مرفوع - 00:16:40ضَ

خبر منصوب. لذلك هذه الاية لو قرأتها لو كانت كان ناقصة قلت وان كان ذا وان كان ذا عسرة يصير اسمها محذوف محذوف وان كان المرابي يا عسرة وان كان المأخوذ منه الربا ذا عسرة. يعني معسرا من كان غريمك ذا - 00:17:10ضَ

كان غنيمك ذو عسرة خبرها ذا يصير لكن لما كانت تامة صار وان وجد كان بمعنى وجد هذا هو المعنى مم مثل ما تقول وان جاء ذو ثراء وان جاء ذو جاه يصير يصير فعل وفاعل - 00:17:40ضَ

هنا هذه ايوه وان كان وان كان وقع غريم ذو عسرة فنذرة له وكانهم يفسرونها بوجد يعني وقع في الربا هم دون اسرة فنظرة له. اي عليكم تأخيره تأخيره الى ميسرة. نظرة له. يعني فيجب عليكم - 00:18:10ضَ

ونظيرات له. فيجب عليكم هذا هو جوابين لان هنا شرطية. وان وجد ذو عسرة فنظرة اي فيجب ان تنظروه. نعم. الى ميسرة بفتح السين وضمها النظرة يعني التأخير. ميسرة هي قراءتان. ميسرة وميسورة. اشار الى - 00:18:40ضَ

القراءة بهذا بفتح السين وضمها الحاشية يقول بالضم قراءة ميسورة ها عندك الحاشية هذي ما هي عندك؟ المهم يقول ميسورة قراءة نافع على القاعدة يشير الى القراءات المتواترة بهذه القراءة بهذه الطريقة او يقول وفي قراءة - 00:19:10ضَ

اذا قالوا وقرأ فهذا اشارة الى قراءة شاذة. نعم. ميسرة اي وقت يسر. يعني الى ان يتيسر امره فيفيكم فيوفيكم. نعم. بفتح السين وضمها اي وقت يسر وان تصدقوا بالتشديد على ادغام التاء في الاصل في الصاد. وبالتخفيف على حذفها اي تتصدقوا على المعسر بالابراء - 00:19:40ضَ

هذا المعنى ان تتصدقوا لكن فيها قراءتان. يقول المعنى تتصدقوا على المعسر بالابرة. يعني اما ان واما ان تبرؤوه والابراء خير خير لكم ان كنتم تعلمون. لكن القراءتان وان تصدقوا هذه قراءة التشديد. على ادغام التاء في الاصل في الصاد. في الاصل في - 00:20:10ضَ

لان اصلها تتصدق. اصلها وان تتصدق. فادغمت ها؟ في الصاد تتصدق. طيب. والثانية قال بالتخفيف وبالتخفيف على حذفها حذف التاء اصلا. لحذف التاء تصير تصدق. وكم هي القراءة معا؟ وان تصدقوا - 00:20:40ضَ

حذفت التاونته. قول والتشديد قراءة السبعة عدا عاصي يعني ستة من السبعة قرؤوها بالتشديد. تتصدق قراءة عاصم تصدقوا التي عليها قراءتنا. حفص عن عاصم ماشي. وبالتخفيف على حذفها اي تتصدقوا على المعسر بالابراء خير لكم - 00:21:10ضَ

ان كنتم تعلمون انه خير فافعلوه. هل تعلمون ايه؟ كنتم تعلمون ان ذلك خير فافعلوا هذا المعنى وفي الحديث او ان كنتم تعلمون حق العلم لماذا لا تعلمون؟ شف الحاشية - 00:21:40ضَ

ماشى عليها ما عليها تحشمة ماشي. ما فيها ما فيها حاشي. الجيللين اه الجمل ما فيها حاشي هذا هو عندي تابع المهم ان كنتم تعلمون مفعول اه تعلمون وهو انه خير لكم جملة انه خير لكم في محل نصب - 00:22:10ضَ

تعلمون فعل في نحن نصب مفعول لتعلمون نعم وفي الحديث من انظر معسرا او وضع عنه اضله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. رواه مسلم قال تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبتهم لا يظلمون. واتقوا يوما ترجعون - 00:23:10ضَ

هنا بالبناء للمفعول تردون وللفاعل تصيرون. فيه تصيرون بالسين ولا بالصاد؟ بالصاد غريبة. على كل هي قراءة ترجعون وترجعون. يقول قراءة للمفعول هي ترجعون مبني للمفعول. تردون وللفاعل اللي هي ترجعون تصيرون. فعلى الوجهين لهما المعنى. نعم - 00:23:40ضَ

يلا هو يوم القيامة ثم توفى فيه كل نفس جزاء ما كسبت فكل نفس ما كسبت؟ قال جزاء ما كسب. هي لم تجازى ما كسبته نفسه. ها؟ انما جزاءه ومن كسب الربا هل يعطى الربا يوم القيامة؟ لا خلاص ليس هناك اموال انما يجازى - 00:24:20ضَ

يوفى بجزائه. كسبت عملت عملت من خير وشر وهم لا يظلمون بنقص حسنة او زيادة او زيادة سيئة. اي نعم. المؤمن لا ينقص من حسناته فلا يخاف ظلما ولا والمسيء لا يزاد في سيئاته. ولا يظلم ربك احدا. نحن - 00:24:50ضَ

اية الدين اية الدين طويلة تحتاج الى مجلس كامل. يقول القرطبي تعلمون قال المسألة الثامنة قولوا تعالى تصدقوا وان تصدقوا ابتداء وخبره خير. ندب الله تعالى بهذه الفاضلة الصدقة على المعسر. وجعل ذلك خيرا من انذار - 00:25:20ضَ

قال السدي قال السدي وابن زيد والضحاك وقال الطبري وقال اخرون معنى الاية وانت تصدقوا على الغني والفقير خير لكم. والصحيح الاول وليس في الاية يعني قول القول الاول وان تصدقوا على المعسر - 00:25:40ضَ

بالابراء والثاني لا جعلها مقابل اخذ الربا بالصدقات قالوا مثل يمحق الله الربا ويربي الصدقات. قال وانت تصدقوا على الناس خير لكم من ان تأخذوا منهم الربا. هذا قولان لكن نحن نريد - 00:26:00ضَ

بقوله ان كنتم تعلمون. ماشي. نسأل الله تعالى نهدي نساء السبيل وان يغريه يغنينا بحلاله عن حرامه وان يكفينا بذلك وان يقضي عنا ديون وان يوفقنا لمرضاته والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:26:20ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:26:50ضَ