(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي
40- شرح الإتقان للسيوطي | النوع ٤٤ في مقدمه ومؤخره | يوم ١٤٤٤/٤/١٥ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم وهو اليوم الخامس عشر - 00:00:00ضَ
من شهر ربيع الاخر من عام اربعة واربعين واربعمئة والف من الهجرة. درسنا المعتاد في قراءة في كتاب الاتقان في علوم القرآن. لمؤلفه الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى هذا المجلس هو المجلس الاربعون. من مجالس قراءة هذا الكتاب. والنوع الذي بين ايدينا هو النوع الرابع - 00:00:20ضَ
والاربعون في مقدم القرآن ومؤخره. احيانا يعبر بهذه العبارة واحيانا يعبر بعبارة التقديم والتأخير في القرآن الكريم يعني قد تأتيك اية فيها تقديم وفيها تأخير في نفس النص القرآني الاية فيها تقديم وفيها تأخير. واحيانا تأتي اية متشابهة مع اية اخرى مرة قدم هذا ومرة - 00:00:50ضَ
وخر هذا او العكس. اه هنا يأتي الكلام. هنا يأتي الكلام. ما سر وما سبب التقديم والتأخير الاصل الاصل في القرآن الكريم وفي كلام كلام الناس الاصل تقديم ما حقه التقديم. وتأخير ما حقه التأخير. لما لما تأتي بجملة فعلية - 00:01:25ضَ
فالاصل الفعل ثم الفاعل ثم المفعول به. لما تأتي بجملة اسمية الاصل مبتدأ ثم الخبر. قد يقدم المفعول عن الفاعل. واذ ابتلى ابراهيم ربه قد يقدم. قد يقدم مثلا الخبر على على على المبتدأ مثل له ملك السماوات - 00:01:55ضَ
يعني تقديم وتأخير. هنا يأتي ابراز هنا يأتي ابراز يعني الاسرار والسبب والحكمة في هذا. السيوطي تتكلم عن مقدمه ومؤخره وتكلم ايضا غيره ممن تكلم في هذا النوع وهناك رسالة هناك رسالة اظنها دكتوراة او ماجستير - 00:02:30ضَ
في التقديم والتأخير في القرآن الكريم وهي مطبوعة هي مطبوعة وموجودة اسمها التقديم والتأخير في القرآن الكريم قام الباحث بتتبع الايات من اول القرآن الى اخره. في ابراز ما يعني حقه التقديم فاخر - 00:03:00ضَ
او ما حقه التأخير فقدم. والحقيقة انا حتى انا يعني لما قرأت في هذا في عدة يعني قراءات في التقديم والتأخير. ظهر لي ان السيوطي رحمه الله له عناية بهذا النوع. وفي هذا الكتاب وفي غيره من - 00:03:21ضَ
كتب الاسيوطي وانا الحقيقة يعني انقدح في ذهني مسألة ماذا؟ التقديم والتأخير عند السلف. السلف لهم عناية وسيأتينا الان فيما يذكره السيوطي من اثار عن السلف من الصحابة والتابعين في التقديم - 00:03:41ضَ
والتأخير فهم يريدون ومعروف عندهم هذا الامر المسألة التقديم والتأخير ويتكلمون عنه لكن يبقى دراسة ما اثر عن السلف في التقديم والتأخير دراسته وموافقتهم على هذا الامر ابراز ابراز هذه الاشياء. احيانا يسمى عند السلف المقاديم. المقادير - 00:04:01ضَ
مقاديم الكلام. مقاديم الكلام. واحيانا يقال التقديم واحيانا يقال المقدم والمؤخر. كل عبرات طيب نقرأ كلام السيوطي رحمه الله تعالى. يقول السوطي رحمه الله النوع الرابع والاربعون في مقدمه ومؤخره. قال هو قسمان. لم يتحدث سيضع غالبا في يعني دائما. يتحدث عن مصنفات يقول - 00:04:31ضَ
صنف فيه او يعني الف فيه كذا وكذا وكذا. لكن السيوطي سيأتي سيأتي انه سيذكر من كتب فيه الف فيه. طيب يقال هو قسمان الاول ما اشكل معناه بحسب الظاهر. فلما عرف انه من باب التقديم والتأخير اتضح - 00:05:01ضَ
قال وهو جدير ان يفرد بالتصنيف. كان السيوطي رحمه الله لم يقف على شيء من ذلك فاراد ان يعني يشير الى من يقوم بتصنيفه قال وهو جدير ان ان يفرد بالتصنيف. هذا الذي هو ما ماذا؟ الذي يشكل - 00:05:21ضَ
فاذا تبين له انه من التقديم والتأخير زال الاشكال. هذا هو. اما التقديم والتأخير الذي هو واضح يعني ليس من باب الاشكال فهذا سيقف مع السيوطي في ابراز الحكمة. الحكمة مثل واطيعوا - 00:05:42ضَ
ادعوا الله واطيعوا الرسول لماذا؟ قدمت طاعة الله على طاعة لماذا قدمت طاعة الله على على طاعة الرسول؟ هذه واظحة يأتيك بالسر هذا واظح لكن هناك اشكالات ما اشكل معناه بحسب الظاهر فلما عرف انه من باب التقديم والتأخير اتضح هذا هو - 00:06:02ضَ
هذا الذي قدمه السيوطي. يقول وقد تعرض السلف لذلك في ايات. وهذا هو الذي يعني قلت انه ينبغي العناية بجمع ما اثر عن السلف في التقديم والتأخير. يقول تعرظ السلف لذلك في ايات. فاخرج ابن ابي حاتم عن قتادة - 00:06:22ضَ
عن قتادة رحمه الله في قوله فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا قال هذا من هذا من مقاديم الكلام. يعني من التقديم والتأخير. من مقاديم الكلام. يقول - 00:06:42ضَ
يقول الكلام يقول لا لا يعني فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم في الحياة في الدنيا انما يريد الله انما يريد الله ان يعذبهم بها في الاخرة. كانه يقول في تقديم وتأخير - 00:07:02ضَ
هذا كلام قتادة. هل المفسرون وافقوا قتادة على هذا الرأي؟ او ان المفسرون اخذ اخذوا بظاهر الاية وابقوها على ما هي عليه. وقالوا المعنى لا تعجبك اموالهم ولا اولادهم لا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا اي يعذبون في الدنيا قبل الاخرة. فتبقى الاية على ما هي عليه - 00:07:22ضَ
او يقال لا تعجبك اموالهم واولادهم في الحياة الدنيا انما يريد الله ان يعذبهم في الاخرة. فيكون فيه تقديم وتأخير نحن نقول يعني الاصل الاصل عدم التقديم. هذي قاعدة. الاصل ان الكلام يجري على الترتيب المعروف - 00:07:52ضَ
في لغة العرب دون تقديم وتأخير. لكن اذا قدم شيء واخر شيء هذا يكون لعارض ويكون لحكمة. طيب يقول واخرج عنه يعني اخرج واخرج واخرج عنه اي ابن ابي حاتم عن قتادة. ايضا في قوله ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما واجلا - 00:08:12ضَ
يقول هذا من مقاديم الكلام. يقول لولا كلمة واجر مسمى لكان لزاما يقول لولا كلمة سبقت في علم الله سبحانه وتقديره واجل مسمى لهؤلاء لكان لكان العذاب لزاما لهم هذا واظح لان ان تقول الان هنا ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما - 00:08:42ضَ
واجل كيف لزاما واجل لزاما منصوبة؟ خبر كان واجل ليش رفعت؟ قالوا اجل هذه معطوفة على كلمة يكون من التقديم والتأخير. طيب واخرج عن مجاهد واخرج عن عن مجاهد في قوله - 00:09:12ضَ
انزل على عبده كتابا انزل عليه انزل على عبده كتابا ولم يجعل له عوجا قيما الحمد لله الذي انزل على عبده كتاب ولم يجعل له ولم يجعل له عوجا قيما. قال هذا من التقديم والتأخير. انزل على عبده الكتاب قيما - 00:09:32ضَ
ولم يجعل له عوجا. هذا رأي مجاهد. ان الاية فيها تقديم. هم. وفيها تأخير هذي ثلاثة اثار الان عن السلف قالوا اخرج عن قتادة اني متوفيك ورافعك الي قال هذا من - 00:09:52ضَ
والمؤخر اني رافعك الي ومتوفيك. طيب. وهذا مثل ما ذكرت لكم يعني هل المفسرون وافقوا على هذا الرأي او خالفوا؟ هذا يحتاج الى الى تحرير وتحقيق ودراسة اخرج ايضا عن عكرمة في قوله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب. قال هذا من التقديم والتأخير - 00:10:12ضَ
من التقديم والتأخير هذا كلام عكرمة ما قال من مقاديم؟ قال لا هذا من التقديم اذا هم يستعملون كلمة المقاديم او يستعملون كلمة التقديم التأخير يقول لهم يوم الحساب عذاب شديد بما نسوا. لما لهم يوم الحساب يوم القيامة عذاب - 00:10:42ضَ
بما نسو بما نسو ويكون نسو متعلقه محذوف اي نسوا هذا اليوم ونسوا حق الله ونسوا لما خلقوا الى اخره. طيب. يقول واخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته لك - 00:11:02ضَ
اتبعتم الشيطان الا قليلا. قال هذه الاية مقدمة ومؤخرة. هذا ابن زيد عبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم استعمل كلمة مقدمة ومؤخرة. لم يقل من من تقاليم الكلام ولم يقل من التقديم والتأخير. اذا هم يستعملون عبارات - 00:11:22ضَ
انما هي اذاعوا به الا قليلا منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لم ينجوا لم ينجوا قليل ولا كثير. يعني ربطها بما قبلها واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوه الى اخره طيب واخرج عن ابن عباس - 00:11:42ضَ
هذه الاثر اللي تقدمت كلها عن التابعين هذا عن الصحابي رضي الله عنه وهو ابن عباس في قوله فقالوا اين الله جهره؟ قال قال انهم اذا رأوا الله فقد رأوه. انما قالوا جهرة ارنا الله. قال - 00:12:12ضَ
هو مقدم ومؤخر. يعني قالوا ذلك جهرة. قالوا ارنا الله قالوا جهرة اذن الله. يعني قالوه جهارا. فرق يعني بين المعنى قالوا ارنا الله جهارا نريد ان نراه جهارا. هذا المتبادر. او ان ان كان من باب التقدير - 00:12:32ضَ
فيقال قالوا ذلك جهرة. قالواه جهرة قالوه جهارا. لم يقولوه خفية طيب كل هذي الان اثار يقول قال ابن جرير يعني انه سأل ان ان سؤالهم كان جهرا. ومن ذلك قوله واذ قال - 00:13:02ضَ
قتلتم نفسا فادارأتم فيها. قال البغوي هذا اول القصة وان كان مؤخرا في التلاوة. فيه فيه رسالة اطلعت عليها ايضا التقديم والتأخير عند البغوي في تفسيره. ورسالة اخرى ايضا التقديم والتأخير عند ابن الجوزي في تفسيره - 00:13:25ضَ
فالبغوي هنا العام بدأ المؤلف يعني بعد ما ذكر لنا اقوال آآ التابعين ونقل لنا قول ابن عباس الان انتقل الى اقوال المفسرين فنقل عن البغوي ان ان قتلتم نفس فدارات فيها قال هذا اول - 00:13:45ضَ
القصة وان كان مؤخرا في التلاوة. يعني تأخر عن واذ قال موسى لقومه. يعني هم قتلوا نفسا فبدأوا يتدافعون من قاتلها. ثم بعد ذلك ذهبوا الى موسى فقال لهم ان الله يأمركم - 00:14:05ضَ
وقال الواحدي كان الاختلاف في القاتل قبل ذبح البقرة وانما اخر في الكلام لانه تعالى لما قال ان الله يأمركم علم المخاطبون ان البقرة لا تذبح الا للدلالة على قاتل خفيت عينه عليهم فلما استقر - 00:14:25ضَ
علم هذا في نفوسهم اتبع بقوله واذ قتلتم. فسألتم موسى طيب قال ومنه افرأيت من اتخذ الهه هواه؟ قال والاصل هواه الهه. اتخذ هواه الهه يعني اتخذ الهوى الها. الاية - 00:14:45ضَ
الاية افرأيتم افرأيت من اتخذ الهه هواه؟ يقول هي عكس افرأيت من اتخذ هواه الهه. لان لان من اتخذ الهه هواه غير مذموم لان من اتخذ الهه هواه غير مذموم. لانك تجعل الهك ومعبودك وهو الله - 00:15:11ضَ
هواك بمعنى انك تسير مع ما يريده الله. هذا غير مذموم. فقدم المفعول الثاني للعناية به. طيب قال وقوله تعالى الذي اخرج المرعى فجعله غثاء احوى. يقول على تفسيره احواء بالاخضر - 00:15:44ضَ
جعله نعتا للمرأة اي اخرجه احوى فجعله غثاء. واخر اخرج رعاية للفاصلة على ان احوى هنا بمعنى اخضر. اما تفسير الاحوا بمعنى الاسود لا يكون فيه تقديم. اخرج المرعى طيبا - 00:16:07ضَ
طريا ثم بعد ذلك جعله غثاء احواء اي جعله يبسا مسودا. الاية ما فيها اما اذا قيل ان ان احوى هنا بمعنى اخظر فيكون التقدير اخرج المرعى اخضر فجاء له بعد ذلك غثاء متكسرا. متهشما. هذا على رأي - 00:16:28ضَ
قوله تعالى وغرابيب سود قال والاصل سود غرابيب. لان غرابيب يعني السواد لان الغربيب الشديد السواد. فان تقول تقول اسود غريب. اسود كالح. ما تقول كالح اسود قوله تعالى فضحكت بشرناها. السيوط الان بدأ يذكر لنا امثلة دون ان يعزوها لاحد - 00:16:57ضَ
لا للمفسرين من السلف ولا للمفسرين بعد السلف طيب يقول فضحكت وبشرناها اي فبشرناها باسحاق فضحكت طيب. قال وقوله ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه. يقول هذا قيل المعنى على - 00:17:29ضَ
التقديم والتأخير. اي لولا ان رأى برهان ربه لهم بها. لكنه لما رأى برهان ربه لم يهمه بها وعلى هذا فالهم منفي عنه لكن يعني آآ نلاحظ ان السيوطي بدأ يذكر لنا امثلة من اقوال المفسرين او مما ينقله من اهل التفسير وعموما - 00:18:18ضَ
الامثلة كثيرة. ولذلك هو لم يذكرها على وجه الحصر. طيب ينتقل الان للقسم الثاني. يقول ما ليس كذلك. ما ليس اليس كذلك؟ يعني ليس لي مشكلة فتبين انه من التقديم. ما اليس كذلك؟ يقول وقد الف فيه العلامة شمس الدين ابن الصائغ كتابه - 00:18:43ضَ
المقدمة في سر الالفاظ المقدمة. اذا هو الكتاب يبحث عن اسرار. عن اسرار عن التقديم والتأخير. قال فيه الحكمة الشائعة الذائعة في ذلك الاهتمام. الاهتمام يقول يقول هذه هي الاغلب - 00:19:03ضَ
كما قال السيباوي في كتابه كانهم يقدمون الذي بيانه اهم. وهم ببيانه اعنى يعني كأنه يقول ان اغلب اغلب التقديم والتأخير للاهمية. سببه الاهمية. يقول هذا قال هذه الحكمة الحكمة اجمالية. واما تفاصيل اسباب التقديم واسراره. فقد ظهر لي منها - 00:19:23ضَ
كتابي العزيز عشرة انواع هذا الان يعني كلام السيوطي يعني هذا الان هو ينقل كلام السيوطي. السيوطي يذكر يقول لك يعني ظهر لي اه في كتاب الله عز وجل عشرة انواع. طيب - 00:19:53ضَ
شوفوا العشاش الالوان يقول الاول التبرك كتقديم اسم الله تعالى في الامور في الامور ذوات الشأن ومنه قوله شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم. واعلموا ان ما ظننتم من شيء فان لله - 00:20:27ضَ
وذي الرسول وذي القربى. قال هذا التبرك. وكذلك قوله تعالى ومن يطع الله والرسول قال هذا للتعظيم ان الله وملائكته والله ورسوله احق ان يرضوه. طيب قال احيانا للتشريف كتقديم الذكر على الانثى. ان - 00:20:47ضَ
والمسلمات والحر على العبد الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى والحي يخرج الحي من الميت وما يستوي الاحياء ولا الاموات. قال والخيل للتشريف والخير والبغال والحمير. والسمع للتشريف وعلى سمعهم وعلى ابصارهم. ان السمع والبصر. قد يكون التشريف وقد يكون - 00:21:07ضَ
كل الاهمية ان اخذ الله سمعكم وابصاركم. قال حكى بن عطية عن النقاش انه استدل بها على تفضيل السمع على البصر وكذا وقع في وصفه تعالى سميع بصير. بتقديم السمع. وللاهمية بلا شك - 00:21:37ضَ
ومنه قول ومن ومن ذلك تقديمه صلى الله عليه وسلم على نوح ومن معه في قوله واذا اخذنا ميثاق واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح يقول للتفضيل وتقديم الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:21:57ضَ
في قوله من رسول ولا نبي رسول يعني افضل وتقديم المهاجرين والسابقون الاولون المهاجرين والانصار وتقديم الانس على الجن حيث ذكر في القرآن. حيث ذكر في القرآن ليس على اطلاقه - 00:22:18ضَ
احيانا يقدم الانس على الجن واحيانا يقدم الجن على الانس. ويقول ماذا؟ هو يقول تقديم الجن. يقول تقديم الانس على الجن. احيانا يقدم الجن وما خلقت الجن والانس. قدم الجن - 00:22:38ضَ
طيب وتقديم النبيين ثم الصديقين ثم الشهداء ثم الصالحين في اية النساء وتقديم اسماعيل على اسحاق لانه اشرف بكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ولده. واسنوا يعني اكبر سنا وتقديم موسى على هارون لاصطفائه بالكلام وقدم وقدم - 00:22:58ضَ
هارون عليه في سورة طه رعاية للفاصمة. وتقديم جبريل على ميكائيل في اية البقرة لانه افضل وتقديم العاقل على غيره في قوله متاعا لكم ولانعامكم. قال يسبح لله من في السماوات والارض والطير. قالوا واما تقديم الانعام تأكل منه - 00:23:28ضَ
انعاموا انفسهم فلانه تقدم ذكر الزرع فناسب تقديم الانعام بخلاف ايات عبس فانه فانه تقدم فيها فلينظر الانسان الى طعامه. فناسب تقديم لكم. وتقديم وتقديم المؤمنين على الكفار في كل موضع. واصحاب - 00:23:58ضَ
اليمين على اصحاب الشمال والسماء على الارض والشمس على القمر حيث وقع الا في قوله خلق سبعة خلق خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا. فقيل لمراعاة الفاصلة وقيل لان - 00:24:18ضَ
دفاع اهل السماوات العائد عليهن بالظمير به اكثر. قال ابن الانباري يقال ان القمر وجهه يضيء لاهل لاهل السماوات وظهره لاهل الارض. ولهذا قال تعالى فيهن جعل القمر فيهن لما كان اكثر نوره يضيء الى السماء الى اهل السماء ومنه تقديم الغيب على الشهادة عالم الغيب والشهادة - 00:24:38ضَ
لان علمه اشرف. واما يعلم السر واخفى واخر في في رعايته الفاصلة. قال المناسب السبب الرابع المناسبة اما مناسبة المتقدم لسياق الكلام كقوله ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون. مناسبة تقدم لسياق الكلام. ولكم فيها جمال حين تريحون وحين - 00:25:08ضَ
يشرحون فان الجمال فان الجمال بالجمال وان كان ثابتا حالة السراح والاراحة الا انها حالة اراحتها وهو مجيئها من المرعى اخر النهار يكون الجمال بها افخر اذ هي فيه بطان وحالة سراحها للمرأة اول النهار يكون الجمال بها دون الاول اذ هي - 00:25:38ضَ
فيه خماس يعني حين تريحونه وحين تسرحون قد ما تريحون لان قدم العودة في اخر النهار على الذهاب في اول النهار. ما السبب؟ ما السبب؟ قال لان لانها تأتي وقد - 00:26:08ضَ
شبعت واكلت وذروعها مليئة باللبن وصاحبها يشتاق اليها لانه فقدها من اول نهار فهو ينتظر مجيئها. اما في اول النهار فانه يدفعها للخروج. وهي ضامرة البطن وضامرة اللبن طيب قال والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتلوا قدم نفي الاسراف لان السرف في الانفاق - 00:26:28ضَ
والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا. هذا وجه وهناك قد تكون هناك اوجه اخرى قال قال سبحانه وتعالى يريكم البركة خوفا وطمعا. لان الصواقع تقع مع اول برقة. ولا يحصل المطر الا بعد توالي البركات - 00:26:58ضَ
برق خوفا اول شي الخوف طيب قال وقوله وجعلناها وابنها اية للعالمين قدمها على الابن لما كان السياق في ذكرها والتي احسنت فرجها. ولذلك قدم الابن في قوله وجعلنا ابن مريم وامه اية. وحسنه تقدم - 00:27:18ضَ
موسى في الاية قبله اي في المؤمنون. ومنه قوله تعالى وكلا اتينا حكما وعلما. قدم الحكم على العلم وان كان العلم سابقا عليه لان السياق فيه لقوله في اول الاية اذ يحكمان. واما مناسبة لفظ مناسبة لفظ هو من - 00:27:38ضَ
التقدم او التأخر كقوله الاول والاخر ولقد علمنا المستقدمين ان يتقدم او يتأخر بما قدم واخر سلة من الاولين وثلة من الاخرين لله الامر من قبل ومن بعد له الحمد في الاولى وفي الاخرة وان يقول هذا يعني مناسبة - 00:27:58ضَ
لفظ التقدم والتأخر. لان المستخدم مقدم على المستأجر. والاول مقدم على الاخر. طيب قال واما قوله فلله الاخرة والاولى فلمراعاة فاصلة وكذا جمعناكم والاولين. طيب الخامس الحث عليه والحظ على القيام به. حذرا من - 00:28:23ضَ
هنا التهاون بها. كتقديم الوصية على الدين في قوله من بعد وصية يوصى بها او دين. مع ان الدين مقدم عليها قل الحث والحظ على الشيء. السابق السادس السبق وهو اما في الزمان باعتبار الايجاد كتقدير - 00:28:43ضَ
الليل على النهار لان الليل السابق والظلمات كذلك وادم سابق على ابراهيم وموسى على وابراهيم على موسى وآآ وهو على عيسى اي موسى على عيسى وداوود على سليمان. والملائكة على البشر. وعاد على ثمود. والازواج - 00:29:03ضَ
على الذرية قل لازواجك وبناتك والسنة والسنة على النوم في قول لا تأخذه سنة ولا نوم لانها تتقدم او باعتبار ان كقول صحف إبراهيم موسى التوراة والانجيل او باعتبار الوجوب والتكليف نحو اركعوا واسجدوا. فاغسلوا وجوهكم. ان - 00:29:23ضَ
الصفا والمروة لان لان الطائف بين الصفا والمروة يقدم الصفا. فبدأ به نبدأ بما بدأ الله به طيب قال او بالذات متن او ثلاثة ورباع ما يكون من نجوى ثلاث - 00:29:58ضَ
الا هو رابعهم. وكذا وكذا جميع الاعداد كل اه كل مرتبة هي هي متقدمة على ما فوقها بالذات. واما قوله ان تقوموا لله مثنى وفرادى. فالحث على الجماعة والاجتماع على الخير - 00:30:18ضَ
طيب السابع السببية كتقديم العزيز على الحكيم لانه عز فحكم والعليم عليه لان الاحكام والاتقان ناشئ عن علم واما تقديم الحكيم عليه في سورة الانعام ولانه مقام تشريع والاحكام منه تقديم العبادة - 00:30:47ضَ
الاستعانة قال مقام تشريع الاحكام ومنه تقديم العبادة على الاستعانة في سورة الفاتحة لانه سبب سبب حصول الاعانة وكذا قوله يحب التوابين. ويحب المتطهرين لان التوبة سبب سبب الطهارة لكل افاك اثيم لان الافك سبب الاثم يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم لان - 00:31:07ضَ
داعية الى الفرج. الثامن الكثرة. فمنكم كافر ومنكم مؤمن. فمنهم ظالم لنفسه. قدم الظالم لكثرته ثم المقتصد ثم السابق ولهذا قدم السارق على على السارقة لان السرقة في الذكور اكثر. والزانية على الزاني لان الزنا فيهن اكثر. ومنه تقديم - 00:31:47ضَ
ومنه تقديم الرحمة على العذاب حيث وقع في القرآن غالبا ولهذا ورد ان رحمتي سبقت غضبي. او غلبت غضبي وقولهم ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم. قال ابن الحاجب في امله انما قدم الازواج. لان المقصود الاخبار ان فيهم اعداء. ووقوع - 00:32:10ضَ
في الازواج اكثر منه في الاولاد. وكان اقعد في المعنى المراد فقدم ولذلك قدمت الاموال. انما اموالكم واولادكم. لان لا تكاد تفارقها الفتنة قال ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى. يعني رأى نفسه قد استغنى. وليست الاولاد في في استلزام الفتنة مثل - 00:32:32ضَ
فكان تقديمها اولى طيب التاسع الترقي من الادنى الى الاعلى. لهم ارجل ثم قال ايدي بدأ بالادنى لغرض الترقي لان اليد اشرف من الرجل. والعين اشرف من اليد والسمع اشرف من البصر. ومن هذا النوع تأخير الابلغ. وقد خرج - 00:32:55ضَ
وقد خرج عنه تقديم الرحمن على الرحيم. والرؤوف على الرحيم والرسول على النبي. كان رسولا نبيا وذكر لذلك نكت اشهرها مراعاة الفاصلة. التاسع العاشر التدلي من الادنى الى الاعلى. وخرج عليه لا تأخذ سنة - 00:33:18ضَ
التدلي من الاعلى الى الادنى لا تأخذه سنة ولا نوم. لا يغادر صغيرة ولا كبيرة. لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله الملائكة المقربون يقول هذا ما ذكره ابن الصائغ وهي العشرة الانواع. وزاد غيره اسبابا اخر منها كونه ادل على القدرة - 00:33:38ضَ
واعجبك قوله فمنهم من يمشي على بطنه وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير لان تسبيح الجبال اعجب. قال الزمخشري قدم الجبال على الطير لان تسخيرها له وتسبيحه اعجب وادل على القدرة وادخل وادخل في الاعجاز لانها جماد والطير حيوان ناطق - 00:33:58ضَ
طيب ومنها رعاية الفواصل وسيأتي بذلك امثلة كثيرة. ومنها افادة الحصر والاختصاص وهي سيأتي في النوع الخامس والخمسين طيب تنبيه يقول هنا قد يقدم لفظ في موضع ويؤخر في موضع اخر - 00:34:18ضَ
يعني مرة يقدم ومرة يؤخر. ونكتة ذلك اما لكون السياق في في كل موضع يقتضي ما وقع فيه كما تقدمت الاشارة اليه واما لقصد البداءة والختم به للاعتناء بشأنه كما في قوله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ثم قال فاما الذين - 00:34:38ضَ
ثم قال واما لقصد التفنن في الفصاحة واخراج الكلام على عدة اساليب كما في قوله تعالى ادخل الباب سجدوا وقولوا حطة او وقولوا حطة وادخلوا الباب. سجدا. انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور - 00:34:58ضَ
قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى. مرة قال هدى ونور. والثاني قال نور وهدى طيب هذا ما تحدث عنه السيوطي رحمه الله فيما يتعلق بالتقديم والتأخير - 00:35:18ضَ
ومقدمي القرآن ومؤخره. هذا الذي ذكره السيوطي باقسامه. وبانواعه العشرة ما ما يكون يقدم في موضع ويؤخر في موضع وهو مثل ما ذكرنا ومثل ما هو واضح جاء على سبيل يعني على سبيل - 00:35:38ضَ
التمثيل ليس على سبيل الحصر. والموضوع حقيقة يحتاج الى الى حصر والى دراسة اوسع. ومن اراد التوسع فكتاب الله امامه وكتب المفسرين ايضا متاحة. يبحث ويقرأ ويجمع ويجلس. نسأل الله سبحانه وتعالى ان - 00:35:58ضَ
وفقنا للعلم النافع والعمل الصالح. لعل نقف عند نهاية هذا النوع وهو النوع الرابع والاربعين. وهو يتعلق في والمؤخر ان شاء الله بعده العام والخاص يأتي الحديث عنه ان شاء الله في اللقاء القادم. اسأل الله ان يوفقنا واياكم لطاعته والله اعلم. وصلى الله - 00:36:18ضَ
محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:36:38ضَ