تفسير الجلالين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
42 - تفسير الجلالين - سورة البقرة الآية ( 282 - 283 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده - 00:00:00ضَ
ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا. ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار اللهم لا حول لنا ولا قوة الا بك، فامدنا بمدد من عندك. ووفقنا لطاعتك ومرضاتك يا رب - 00:00:20ضَ
صنف تفسير لا زلنا في اثناء القراءة في اية الدين ولا يا ابا الشهداء. اقرأ لك مشايخنا. اي نعم احسن. بسم الله والحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين والسامعين. برحمتك يا ارحم الراحمين. امين - 00:00:40ضَ
في كتابه تفسير الجلالين وقفنا عند تفسير اية الدين قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه. وليكتب وليكتب بينكم كاتب بالعدل. ولا يأبى كاتب ان يكتب كما علمه الله. فليكتب وليملل الذي عليه - 00:01:11ضَ
الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا. فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا او لا يستطيع ان يمل هو فليمل وليه بالعدل. واستشهدوا شهيدين من رجالكم. فان - 00:01:41ضَ
لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكرا ويحداهما الاخرى ولا يأبى الشهداء اذا ما دعوا. ولا تسأموا ان تكتبوه صغيرا ذلكم اقسط عند الله واقوم للشهادة وادنى الا ترتابوا - 00:02:01ضَ
الا ان تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح الا تكتم واشهدوا اذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وان تفعلوا فانه فسوق بكم. واتقوا الله ويعلمكم الله الله بكل شيء عليم. قال رحمه الله عند قوله تعالى ولا يأبى الشهداء اذا - 00:02:31ضَ
ماء زائدة ادعوا الى تحمل الشهادة وادائها. ولا يأبى الشهداء ما دعوا اصلها اذا دعوا فزيدت فيها كلمة ما للتأكيد للتأكيد وليست نافية لا عينها زائدة لكنها لها فائدة وهي التوكيد. كل ما قالوا عنه - 00:03:11ضَ
من حروف المعاني يقال له يقول لك زائدة انما هي للتوكيد. اذا لم يكن لها احد معاني حروف المعاني هذي تأخذها مع القاعدة. لان ليس في كلام كلام الله عز وجل شيء زائد بلا فائدة. لكن بعض العلماء - 00:03:41ضَ
يتجنب لفظ الزائد ويقول صلة ادبا فيقول مثلا ما صلة تأدبا مع في غير القرآن يقولون زائدة ولا يبالون. وهي في الحقيقة لا لا لا ضير فيها لكنها الادب جميل الادب حسن. اذا اذا ما دعوا - 00:04:01ضَ
نعم. الى تحمل الشهادة وادائها. اي نعم هي الى الشهداء يدعون في حالتين الاولى في التحمل والثانية في في الاداء. اما في التحمل وهنا قال الشهداء هنا ليست للاستغراق انما للموجود. كانه يقول العهد او الذين وصفنا صفتهم ممن - 00:04:31ضَ
تغضون من الشهداء. يعني كأنها لالة العهدية سابقة الى المذكورين سابقا ممن ترضون من الشهداء والمراد ما لم يلحقهم ظرر. هذا ولا يأبى هذا نهي ما يدل على انه يجب يعني يحرم عليهم الاباء ويجب الاجابة. اذا دعوا لي امس - 00:05:01ضَ
الى تحمل الشهادة فلا يجب فلا يجب الا اذا خشخشوا ضياع الحق وقد يجب ان يكون فرض كفاية عليكم اذا خيفة ضياع الحق لامر يخشى ضياعه. يخشى ضياعه اذا لم يشهد - 00:05:31ضَ
في احد ويكون الموجود اشخاص هنا وجب لكن كما هو معلوم على الكفاية او على ان العين اذا لم يوجد غيره. واما الاداء فالاداء اشد. فالاداء اشد واوكد لان الاداء عنده حق يضيع لولاه. لولا ان يؤدي بغير خلاف - 00:05:51ضَ
التحمل التحمل اختيار. التحمل اختيار. فهنا يقول اذا دعوا الى تحمل الشهادة بمعناي يطلبون لي الشهادة على بيعة فيقول ائتوا بشهداء المعروفين فيأتون بهم يدعى فلان وفلان ممن هم اهل للشهادة. وكانت القضاة قديما وعندهم عدو معروفون - 00:06:21ضَ
يستشهدون ويكونون في البلد معروفين. تستشهدهم الناس عرفوا بالعدالة. قديما كان الناس يتحرون ويعرف اهل العدالة. اما في الازمة المتأخرة صدق فيهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون ولا يستشهدون - 00:06:51ضَ
ويرد هنا الحديث خير الشهداء الذي يأتي بالشهادة قبل ان يسألها. وهو في الصحيح. هنا ان يأتي من قبل يعني عند الحاجة اليها. واما التحمل فالاصل ان السلف كانوا ينهون عنه. يقول ابراهيم النخعي كانوا يظلموننا على - 00:07:17ضَ
الشهادة على الحلف والشهادة فهذا في التحمل. نعم. ولا في واوقد. هم. ولا تساموا. ولا تسأموا تملوا من ان تكتبوه اي ما شهدتم عليه من الحق لكثرة بكور ذلك. هم. ولا تسأموا ان تكتبوه. هم. هنا قال ما شهدتم - 00:07:37ضَ
ولا تملوا ولا تسعى الملل مهما كان لكثرة لان الكتاب والشهداء الذين يعرفون بحسان الكتابة قلة في الناس قديما. او الذين يعرفون باحسان كتابة الوثائق والعقود الانسان قد يكون يعرف الكتابة لكن لا يحسن صياغتهم. الا يميل الحق لان المقصود من بيان الحق. ولذلك قال عز وجل - 00:08:16ضَ
واليوم للذي عليه الحق ثم قال فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا الذي لا يستطيع او لا يستطيع. فاذا الشهادة لا بد من من الكتابة قد يكون الذي يحسن - 00:08:46ضَ
كتابة الوثائق ها قليلا ويسأم من كثرة من يأتيه يمل يقول لا تسأ وهو خطاب موجه الى العموم سواء للكاتب او لاصحاب الحق. يعني يبحثوا عن كاتب. لا يسأل من بعيد مسافة الكاتب سيذهبون اليه في البلد طبعا. ويحتاجون اليه لا تسأموا. اذهبوا واسألوه ان يكتب لكم - 00:09:06ضَ
هذا المراد. لكن هنا المصنف قال ولا تسأم وجعل الظمير طبعا قال ولا تسألوا ان تكتبوا من انت؟ نعم من اظهر ولا تسأموا ان تكتبوه. ها قال من ان تكتبوه؟ يعني عداها بمن؟ مع ان - 00:09:36ضَ
المصدرية يعني ولا تسأموا كتابته. ان تكتبوه هذا مصدر. عن مصدرية دخلت عليه مصدر يعني ولا تسأموا كتابته صغيرا او كبيرا سئم سئم شيء متعدي ما يحتاج الى لكن ادخل اظهر اتى بمن للتعدية هنا - 00:10:06ضَ
هل تصح ان تكون زائدة حتى من هذه التي ادخلها المصنف؟ تصح ان تكون زائدة لانها اه لان سعيم متعدي. سئم سئم الطعام. اي ضجر منه من له؟ زعيم الكلام زعيم كذا ايه فقال اظهرها للتوظيح فقط للتوضيح - 00:10:36ضَ
ثم قال الظمير تكتبوه ما هو؟ قال اي ما شهدتم عليه من الحق. يعني الحق فاظهر انه المشهود عليه. مشهود عليه لكن تعبير المصنف يوحي بانه شهادة كتابة للحق والشهادة عليه. يعني ليست وثيقة مجردة بدون لفلان على فلان كذا لانها لا لا تغني - 00:11:06ضَ
واضح؟ لو كتب كتابة عادية مقالة باع فلان من فلان فرسا بكذا وكذا. من المبلغ. هذيك من كتب لكن هل تكفي؟ ام لابد من الشهادة عليها؟ لا تكفي في اثبات الحق. قد تنفع في التذكير - 00:11:36ضَ
قد تنفع بيه بالتذكير تذكر الذي عليه الحق آآ هذا هذا تذكر لكن لا تنفع في اثبات الحق لابد من الشهامة ولذلك قال المصنف ها اظهر ما شهدتم عليه من الحق لكثرة وقوع ذلك. لكثرة متعلق بالنهي - 00:11:56ضَ
لا تسأموا يعني لكثرة وقوع ذلك منهم يملون. خاصة الذين يعانون التجارة يبيع في اليوم خمس مرات ست مرات. وليس المقصود التجارة المتداولة كما سيأتي. الكثير التجارة لا المقصود الاشياء التي مثل عقود الاراضي عقود كذا الاشياء التي ليست دائمة يعني باليوم - 00:12:16ضَ
وسيأتي هذا. المهم يقول لا تسعوا نعم صغيرا. صغيرا كان او كبيرا كان هنا لان صغيرا يعني ما الذي عمل فيه كلمة صغيرا هذه؟ ما الذي نصبها؟ كان هذه المستكنة الذي اظهرها المصنف - 00:12:46ضَ
يعني سواء كان صغيرا او كبيرا. نعم. او كبيرة قليلا او كثيرا. اي نعم هذه حقوق الى اجله وقت حلوله حال من الهاء في تكتبوه. يقول الى اجله يعني لا ان تكتبوه الى اجل. يعني الى وقت حلوله تكتبوه الدين. الدين الى اجله - 00:13:07ضَ
اما اذا كان حاضرا مدائم او يبايع حاظرة ما تحتاج. المقصود هنا في الديون هي التي يشهد عليها ويكتب عليها ثم قال حال كلمة صغيرا او كبيرا الى اجله هذه الجملة - 00:13:37ضَ
حال هذه من الظمير في تكتبوه لان الظمير عائد الى المشهود عليه ها اذا جعلها صغيرا عرابها حال. وليست وليست ايه اذا هي حال هي حال صغيرا حال كونه صغيرا - 00:13:57ضَ
اوحال كونه كبيرا اذ ناداه ماشي ذلكم اي اقسطوا اعدلوا. عند الله واقوم للشهادة اي اعون على اقامتها. لانه يذكرها يذكره لانه يذكرها احسن الله اليك. يقول ذلك ذلكم الكتم. يعني اذا امر بالكتابة يقول له - 00:14:27ضَ
الشهادة تكفي نعم تكفي في اداء اثبات لكن الكتابة تذكر. تذكر واذا نسي مات احد الشهود قرينه. تقوي وهكذا. نعم. وادنى اقرب الى اقوم قال ايش؟ قال اقوم الشهادة اعون اعون اعون على اقامتي على اقامتها يعني قال اقوم - 00:14:57ضَ
جعلها من القيام. جعلها من القيام. يصير القيام يحتاج الى اعانة من القيام يعني اقوم من القيام وليس من التقييم يصير من اقوم اعدل. هم. لذلك قال فسر اقوم باعون ان يقوم بها يسهل عليه القيام بها. فتكون معينة على اقامة الحق - 00:15:27ضَ
وادنى وادنى اقرب الى ان لا لا ترتابوا. هم في قدر الحق والاجل. نعم. يقول ادنى ان الا ترتاب. واصلح ان لا ترتابوا. ادنى اقرب الى ان لا ترتابوا يعني اقرب الى اليقين لانه ضد الريب اليقين. نعم. نعم. الا ان تكون - 00:16:07ضَ
تقع تجارة حاضرة؟ لا. ما دام قال تقع اذا هو يقرأ الرفع. تجارة حدوتة. القراءة هو الذي فسر عليها. هم. تقع تجارة حاضرة وفي قراءة بالنصب وفي لاحظ انه قال وفي الاصل عنده قراءة ها؟ وفي - 00:16:37ضَ
معناتها بالنصب حفصة الذي معنا بالنصب الذي بين ايدينا الا ان تكون تجارة لكن نحن الان على قراءة المصنف الا ان تكون تجارة فتكون مرفوعة بانها تكون تامة. مثل لا - 00:17:07ضَ
التي سبقت وان كان ذو عسرة ذو وان كان ذو اي وان وجد ذو. هم. ايه. هنا كانت تامة ها فعل مثل بقية الافعال. مثل بقية الافعال يكون ايضا اذا قوله الا ان تكون اي تقع تجارة حاضرة فعلى هذا تجارة فاعل لتقع - 00:17:37ضَ
وحاضرة صفة لتجارة واضح؟ طيب وفي قراءة بالنصب تجارة الا تكون تجارة ايوة وفي قراءة بالنصب تجارة حاضرة فتكون ناقصة واسمها ضمير عندك وفي القراءة وفي قراءة بالنصب فتكون ناقصة. مم. واسمها ضمير تجارة. ايه. اذا اذا قلنا - 00:18:07ضَ
هيقول ان الان الذي يقرأ فيها يقول هنا منصوب الا ان تكون تجارة حاضرة. لماذا نصبت؟ نقول نصبت الا لا ان تكون هي ناقصة ها كان تكون طيبة اين اسمها؟ اسمها الضمير - 00:18:37ضَ
يعني لان الكلام عن التجارة وضميرك تجارة هو اسمه الا ان تكون التجارة تجارة حاضرة الا ان تكون المبايعة يعني سبق الكلام في اول الاية ها اذا تداينتم. لكن هنا ليس - 00:18:57ضَ
انفجارة حاضرة نقد ما يسميها دين. انتقل لها من الدين الى الحضور. الا ان تكون المبالغة تجارة حاضرة واضح؟ ايه. خبر واعد لكن حذف اسمها فبقي الخبر. وحاضرة منصوبة ايضا على - 00:19:17ضَ
ان اصفها لتجارة تجارة حاضرة طيب تديرونه بينكم اي تقبضونها ولا اجل فيها. ما فيها دين. الدين تقدم انه يكتب ويملى تشهد عليه وهكذا. اما هذه حاضر خلاص كل يأخذ حقه. كل يأخذ حقه. فلا تحتاج الى كتابة. مع انه يستحب - 00:19:40ضَ
ماشي. فليس عليكم جناح في ان لا تكتبوها. والمراد بها المتجر فيه فليس عليه اذا كان الا ان تكون تجارة حاضرة ها؟ فليس عليكم تديرون فليس عليكم جناح ليس عليكم جمعة. هنا يقول فليس عليكم جناح اي حرج. الجناح حرج - 00:20:12ضَ
ان لا تكتبوها. هي اصلها ان ان لا اصلح ام لا. ولذلك شددت اضغمت. ادغمت كما يمد مدغمة نطقا ندغمت كتابة ظهرت الشدة. فليس عليكم جناح من ان اه لا تكتبوها. طبعا ادخل من لانها تصبح هنا من اه يعني ابتداء الغاية لان من اين - 00:20:42ضَ
للابتداء. من اين يأتي العذاب؟ او الجناح عفوا؟ من اين يأتي الجناح؟ اذا لم يكتبوه. مصدره اذا لم يكتب ولذلك اظهر من؟ اظهر من هنا. وكما اظهره هناك. فلا تزعموا - 00:21:12ضَ
من ان تكتبوه لاظهار انه اتية من من كثرة الكتاب ايه بعدها ايش ؟ لا تكتبوها والمرود بها المتجهون. هنا. ما المراد الضمير اكتبوها ها المراد بها المتجر فيه. التجارة الحاضرة لا تكتبوها ما تحتاج لا جناح لكن - 00:21:32ضَ
اشترى في فلان بن فلان هذه الفرس بكذا ها ثم قبض الثمن وقبضت الزمن في ساحته وشهد فلان واستلم ذلك لانها حاظرة هذه لا جناح لكن لو كتبوها فحسن. نعم واشهدوا اذا تبايعتم - 00:22:05ضَ
عليه فانه من الشهادة او الكتابة ولا يضرهما فانه فانه من الشهادة فانه ادفع للاختلاف وهذا وما قبله امر ندب. واضح؟ يقول لا ثم الكتابة الكتابة قال ليس عليكم جنح ما دام التجارة حاضرة - 00:22:25ضَ
لكن الشهادة قال لا اشهدوا لا تقول قياسا على الكتابة لما رفع الحرج في ترك الكتابة اذا يرفع حرج في ترك الشهادة ايه حتى لان هكذا لولا لولا اظهار الفرق لكان القياس انه - 00:22:53ضَ
يقاس عليها بما ان حكمهما يعني مقترن. والكتابة فرع عن الشهادة. او توثيقه للشهادة والتذكير. فهنا قال لا. قال اشهدوا اذا تبايعتم اشهدوا اذا تبايعتم عليه اي على التجارة الحاضرة. اما الدين تتقدم - 00:23:13ضَ
واستشهدوا شهيدين من رجالكم انتهى شهادة فيه انتهت الكلام في التجارة الحاضرة. ولذلك بعض الناس يرى ان في هذه الايات الا ان تكونوا وما بعدها آآ يعني نوع ارضى لما تقدم او تكرر. لان ما تقدم في الدين. وهذا في الحاضر. الناس يسمونه البيع الحاضر سماه الله - 00:23:35ضَ
حاضرة لماذا؟ قال فانه ادفع للاختلاف نقل اقوم هناك للشهادة. هناك كذلك ادفع للاختلال. ثم قال وهذا وما قبله امر ندب. هذا راجع الى شهادة على على بئر حاظر وما قبله الشهادة على بيع اه الدين - 00:24:06ضَ
انا بيع الدين. امر ندب لكنه مؤكد. لانه لكنه مؤكد ومنهم من قال بالوجوب. لان التعبير لا جناح عليكم وقبلها ولا تسأموا ان تكتبوه وقولها آآ واستشهدوا مشاهدينا الاوامر حملوها على آآ - 00:24:36ضَ
على الوجوب وبعضهم على الاستحباب. ومثل ما قال المصنف لانه تمت تمت بيعات بين النبي صلى الله عليه وسلم اناس بلا شهادة اشترى فرسا من اعرابي وذهب ليعطيها الثمن فصار - 00:25:01ضَ
لانه ما لم يحضر الثمن في نفس المبايعة يعتبر دينا. فذهب النبي صلى الله عليه وسلم قال اتبعني الى البيت اعطيك الثمن فسبقه النبي صلى الله عليه وسلم الى بيته واعترضه اناس لا يشعرون ان النبي صلى الله عليه وسلم اشتراها. فساموها من الاعراب - 00:25:21ضَ
ورفعوا الثمن فباعه. فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم اليه بالثمن قال الم تبعني اياه؟ قال لا. قال انا اشتريتها منك وابعت بعتني. فعند ذلك قال هل عندك شهود - 00:25:41ضَ
فقام خزيمة ابن ثابت فقال انا اشهد فقال النبي صلى الله عليه وسلم كيف تشهد؟ ولم تحظر؟ قال يا رسول الله انا اشهد انك صادق. ويأتيك خبر السماء ونصدقك اصدقك في فرس فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين. صار عدلا هذي من خصوصياته - 00:26:01ضَ
الشاهد من هذا كون النبي صلى الله عليه وسلم تباين الرجل بدين وله يشهد فدل على ان الامر للتأكيد والاستحباب المؤكد ليس للوجوب شقاعد يقال؟ ولا يضار كاتب ولا شهيد. صاحب الحق ومن عليه - 00:26:31ضَ
بتحريف او امتناع من الشهادة او الكتابة ولا يضرهما صاحب الحق بتكليفهما ما لا يليق في الكتابة والشهادة. لاحظ هنا قال ولا يضار كاتب ولا شهيد صاحب الحق. منصوب. ومن عليه - 00:27:01ضَ
فيصبح ان الكاتب والشاهد لا يظرون صاحب الحق. ومن عليه الحق. واضح ولا يضار على ان كاتب لماذا مرفوعة؟ مرفوعة باحد احتمالين. منتبهوا هذا وهذا من بلاغة القرآن والاعجاز الذي فيه. لان كلمة يظار ارجعها الى اصلها مشدد الراء ارجعها الى اصله - 00:27:21ضَ
او يضارر محتمل الوجهين اما انه لا يضارر فيكون فاعلا لا يضارر هو لا يضارر الكاتب لا يضارر غيره. طيب نظهر نظهر الكلام. لا يضارر الكاتب صاحب الحق هم الا يضر به طيب او لا يضارر لا يضارر الكاتب - 00:27:51ضَ
اي لا ينزل عليه الضرر. فالكاتب تصير وهي مرفوعة نائب فاعل. فيكون ارتفاع هنا كاتب ولا شهيد اما على انه فاعل واما على انه نائب فاعل فاعل. لان كلمة يضارر - 00:28:28ضَ
اذا ادغمت على الوجهين اذا ادغمتها تنطق يضار ما ما لها نطق اخر سواء مبني للمعلوم او مبني للمجهول. فلما كانت محتملة هنا مدغمة محتملة ان انا مبني للمعلوم ومبني للمجهول وما بعدها كاتب ولا شهيد مرفوع - 00:28:48ضَ
لانه فاعل او نائب فاعل محتمل. صار المصنف فسر على الوجهين المحتملين. لان الاية محتملة. فقال في الاولى في التفسير الاول على انها فاعل كاتب وشهيد قال ولا يظار اي يظارر ولا يظارر - 00:29:18ضَ
ها آآ ولا يضارر على اعتبار الان لا ناهية ايضا ناهية ناهية لو فكينا اذا قلنا يضارر ولا يضارر ساكنة ولا يضارر كاتب لانها ناحية. واذا قلنا انها نافية لا تعمل فيصل ولا - 00:29:38ضَ
كاتب ولا شيء. لكن لماذا انتصبت على الحالتين للتشديد لادغام الحرفين بهما. طيب صاحب الحق مفعول به. يعني الاكاتب والشهيد لا يضارون صاحب الحق ومن عليه الحق. ما هو الضرر؟ قال بتحريف او امتناع من الشهادة او الكتاب - 00:30:08ضَ
يعني لا لا يشهدون ويغيرون ويظرون احدهما سواء للذي عليه الحق او الذي له الحق او يمتنعون يأبون بالكتابة او يأبون بالشهادة. طيب ثم قال ولا الاحظ المصنف عطف بي واو الواو كلكم عندكم عطف بالواو ها؟ ومن عليه ولا يظرهما ولولا او لا - 00:30:35ضَ
بعد بعد كلمة الكتابة يعني ان لان ليس على وجه ان الاية محتمل الوجهين والنهي مقصود على الوجهين. ولا ولا يضرهما صاحب الحق. صاحب فاعل. هم مم اهي ولا يضرهما صاحب الحق. بماذا يضرهما؟ قال بتكليفهما ما لا يليق في الكتابة والشهادة - 00:31:05ضَ
كلفهم ما لا يليق الكتاب الهم بالعرف محدودة. الحق ولمن والاجل ها والموعد والشهود. لا تماطل بها وتطول وتعرض. كذلك الشهادة لا تكليفهم السفر ولا بتكليفهم يعني اشياء تشق عليهم - 00:31:35ضَ
هذا المقصود. فاذا ليس للشاهد والكتيب الكاتب ان يظروا ولا ان يظروا نعم هذا ايضا نهي تأكيد. لانه اظرار بالناس والنهي بالاظرار على قاعدة لا ظرر ولا ظرار. يبلغ الى حد التحريم - 00:32:05ضَ
ولانهم محسنان ما على المحسنين من سبيل. نعم. وان تفعلوا ما نهيتم عنه فانه فسوق. خروج عن الطاعة لا حق. لا. لاحق. لاحق بكم. بكم هنا اي لاحق هذا هو فانه فسوق بكم اي فسوق لاحق بكم سمى الفسوق يعني باصله باصله اللغوي - 00:32:24ضَ
الخروج عن الطاعة كان ينبغي ان يفسره ان يفسره بالعرف القرآني معي لان ليس كل ما في القرآن يفسر على الاصل اللغوي. بل يبدأ اولا بلغة القرآن. ما هو العرف القرآني؟ تصور معي هذا الشيء؟ هم. ثم اللغة لان اللغوي يوهم او احيانا لا يفيد - 00:32:54ضَ
لان هنا فسوق تسميتها بالفسوق. ماذا يفهم منها الانسان؟ انه اثم. فسق واضح؟ اذا تأثمون اذا اظررتم به. لكن اذا فسرتها بالتفسير اللغوي فسوق بمعنى خروج عن الطاعة. قد يكون - 00:33:24ضَ
خروج عن الطاعة عن المندوب. فليس فيه اثم. ايه. آآ فسوق لو قال اثم كان احسن شوف غيره قال شي تفسير في الحاشية اسوقها القرطبي نفس كلمة ها كلمة فسوق - 00:33:44ضَ
ما ذكره ايوه قالوا في الحادية والخمسون قوله تعالى وان تفعلوا يعني المضارة فانه فسوق بكم اي معصية عن سفيان الثوري شفت كيف؟ يعني الثوري قال معصية. نعم. فالكاتب والشاهد يعصيان بالزيادة او النقصان - 00:34:46ضَ
وذلك من الكذب المؤذي في الاموال والابدان وفيه ابطال الحق وكذلك اذا اذيتهما وكذلك اذايتهما اذا كانا مشغولين. معصية وخروج عن الصواب من حيث بامر الله وقوله بكم تقديره فسوق حال بكم. هم. هنا يعني مثل ما قال لاحق وحال ها - 00:35:19ضَ
لكن في الحاشية هنا يقول قوله بكم لاحق بكم عبارة ابي السعود ملتبس بكم. اي متعلق بكم وهذا هو هذا اول اظهر اظهر انه تعبيره بالسعود في في تفسيره ان الباء هذه - 00:35:47ضَ
للملامسة اي فسوق ملابسكم. ثم انه يحتمل معنى اخر. زيادة على اثم وهو ان يخرجوا من العدالة الى الفسق. معي؟ هم. جاء التعبير هنا ولذلك ما يذكرون الفسق ونحوه بشرط ترك الفسق ونحوه لترك للعدالة - 00:36:07ضَ
فهنا قول فسوق بكم ان يخرجكم من حد العدالة لا الكاتب العدل ولا الشاهد طيب تابع لكن خلي جاهزة قرطبي نبدا نراجع مسألة الوالد؟ لا بعده ايوه المهم انه فسوق على بابها من باب المعصية كما قال الثوري وغيره. وسعبر بالفسوق هنا - 00:36:37ضَ
لاخراجه من كونهم عدلين مرضيين شهود. وكذلك كاتب العدل الى سقوط الشهادة بعده. بكم واتقوا الله لاحق بكم. هذي متعلقة بلا احد بالاية ها؟ بكم بالاية؟ نصنف دمج التفسير مع الاية. نعم. فيقول لاحق بكم. والقول الثاني ان الباء - 00:37:07ضَ
للملابسة اي ملتبس بكم. نعم. واتقوا الله. واتقوا الله في امره ونهيه. سبحانه وتعالى. هذا عممها هذا عمم ها ها بينما خصمه فيها سياق الاية لانه راجعة الى الكاتب والشاهد - 00:37:37ضَ
والمكتوب له والمشهود له. لانهم كلهم نهوا عن المضارة. فامرهم بالتقوى. واضح؟ والمصنف عمم على عموم المخاطبين. قالوا في امره ونهيه. الا ان يعني في امره السابق. ها؟ مكتوب وفي نهيه لا تسأم آآ لا آآ لا تضاروهم ولا يضار الكاتب ولا شيء - 00:37:57ضَ
اذا كان قصد هذا فهو واضح. متعلق بهؤلاء. وان كانت الاية صالحة للعموم اتقوا الله عموما بكل احوالكم ويعلمكم الله. نعم. ويعلمكم الله مصالح اموركم حال مقدرة. حالا. لا لا يعلمنا - 00:38:27ضَ
مصالح اموركم. ثم قال اعرب حال مقدرة. اعراب هذا. هم. حال مقدرة. ايوا حال مقدرة او مستأنف. يعني جملة ويعلمكم الله. ما اعرابها؟ حتى يتضح يتضح لنا المعنى الحال جملة وليست اه واتقوا الله - 00:38:49ضَ
لو كانت مجزومة يعلمكم الله ها لصارت جواب الطلب اتقوا الله يعلمكم الله واضح؟ ادرس وتنجح. مم وهنا قال مرفوعة يعلمها فاذا هي جملة مستأنفة. على الاعراب الثاني قال او مستأنف. واتقوا الله واتقوا - 00:39:19ضَ
ثم قال ويعلمكم الله. يعدكم بذلك. فيكون امرا مستأنفا لا متى ليس متعلقا بما قبله اتقوا الله. وهذا ليس ببعيد. ليش قديت ببعيد؟ انظر الى حال هذه في اول الاسلام وحالها بعد حديث المعرفة والكتابة والعلم كثرة الكتبة - 00:39:49ضَ
وانتشار القلم حصل التعليم. قبل ذلك كانوا قلة. وكذلك تكون على هذه الاحكام. انه سيزيدكم لن يقف تعليمكم احكام الدين والبيع وكذا الى هذا الحد سيزيدكم اخرى وسيعلمكم. فصاروا وقت نزول الاية ينتظرون مزيد من العلم - 00:40:19ضَ
مزيد من الوحي. مم. لكن اذا قلنا حال اذا قلنا حال ان كانت من الحال في الظمير واتقوا الله ها تصير الجملة حال تعلمكم هل تعلموا اتقوا الله او حال التعلم في الحاشية في اعرابها - 00:40:51ضَ
قوله حال مقدرة. مم. فيه ان الفعل مضارع مثبت مغترب بالواء وحاليتهم الى الفعل المضارع يعلمكم. مثبت مثبت مقترن بالواو وحاليته ممتنعة فيحتاج الى تأويل فالاستئناف اظهر انتهى شيخنا وعبارة يا شيخنا يعني املاها الشيخ عليهم ايوه وعبارة - 00:41:31ضَ
ويرجح انه مستأنف. رجح انه مستأنف وعبارة الكرخ قوله حال مقدرة تبع فيها ابا البقاء وتعقب بان المضارع وتعقب بان المضارع المثبت لا تباشره واو الحال. هذا الكلام. فان ورد فان ورد ما ظاهره ذلك - 00:42:01ضَ
نحو قمت واصك عيبه المؤول اي على اظمار مبتدأ بعد الواو. ويكون المضارع خبرا عنه اي وانا اصك اي اظرب. وحينئذ فالجملة اسمية يصح اقترانها لكن لا ضرورة تدعو اليه ها هنا اي لان ما ذكر شاد. ولا ينبغي ان يحمل القرآن على الشاد انتهى. مم. وانتهت. يعني سبحان الله - 00:42:21ضَ
اشكلت كلمة حال كيف هي؟ سبحان الله ان المصنف يعني على ما شاء الله رحمه الله لجلالة قدره لكنه بشر لما في هذا الموضع تبع العكبري في هذا المكان يعني سها في كلمة حال لانه ابوه عليه - 00:42:46ضَ
ردوا على القوس. حسب الكلام اللي ذكرته. هم. هي مستأنفة. هي مستأنفة. وهذا الذي ينبغي. ولانه هذا تعبيرهم خلاف القواعد النحوية لان جملة ويعلمكم جملة مضارعة مثبتة آآ لا بد - 00:43:07ضَ
بالنسبة للظمير لابد فيها ظمير يرجع الى سبحان الله او تخلو من الحال يعني من الواو ثم قال المستأنف يا شيخ ايوه مستأنف قوله او مستأنف هذا هو الظاهر كيف ليست الواو في ويعلمكم الله للعطف - 00:43:27ضَ
لا لزم عطف الاخبار على الانشاء. كما صرح به ابن هشام ثم قال لا لا ما يخالف اقرأها وكرر لفظ الجلالة في الجمل الثلاث لادخال الروع وتربية المهابة. وللتنبيه لانه قال اتقوا الله يعلمكم الله والله بكل شيء عليم. كرر لفظ الجلالة. ايها - 00:43:51ضَ
ادخال ادخال الروعة وتربية المهابة وللتنبيه على استقلال كل منهما بمعنى على حياله. فان الاولى حث على التقوى والثانية وعد بالتعليم والثالثة تعظيم لشأنه تعالى انتهى كرخي. اذا قوله ويعلمكم الله هذا وعد - 00:44:17ضَ
ومن هذا يعني بعظهم استدرك على بعظ على بعظ من يقول ان قوله اتقوا الله ويعلمكم الله انه اذا اتقيتم الله يعلمكم وهذا ليس بظاهر من الاية لانه يعلمكم الله هذا مستأنف كلام مستأنف وعدهم الله عز وجل - 00:44:38ضَ
وقالوا اتقوا الله فيما تقدم. هم. ويبشرهم انه سيزيدهم من العلم وذلك كان نزل من القرآن بعدها ايات فيها علوم كثيرة وايضا يعلمهم بما يستنبطون والله بكل شيء عليم سبحانه وتعالى - 00:44:58ضَ
نعم هذا يختم بها لكن الاية التي بعدها ما عندكم شي انتم مجيئكم؟ ها؟ الاية التي بعدها متعلقة بها وياية اه رهان نعم اقرأها لانها متعلقة باحكام الدين نعم عند عدم وجود - 00:45:18ضَ
الشهود والكتبة. قال تعالى وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرها فان امن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن امانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة. ومن يكتمها فانه اثم قلبه. والله بما - 00:45:41ضَ
يعملون عليم. نعم. في حالة اه عدم وجود الكاتب والشاهد فيعوض عنها يعوض عنها الرهان. الرهان يرهن وكذلك في الودائع الامانات. هذه الاية في الرهان والودائع وايضا الشهادات. نعم وان كنتم على سفر اي مسافرين وتداينتم. ولم تجدوا كاتبا فرهان وفي قراءة - 00:46:11ضَ
فرهن. فرهن. من قراءة المصنف فرهن او فروه عفوا رهن رهن في قراءة في رهان جمع رهن ها يعني تقرأ رهن ها جمع رهن ريهام جمع رهن. مثل كتب جمع كتب مثل جمع سقف - 00:46:51ضَ
سقوف سقوف رهن ورهن اي هذا احد الجموع الجمع الثاني رهان مثل لا هذا العكس. ماشي. المهم اه انها لها لها جمعان رهن ورهان وهذا يعني موجود نظائر له. نعم. مقبوضة تستوثقون بها - 00:47:22ضَ
وبينت السنة وبينت السنة جواز الرهن في الحضر. ووجود الكاتب. تابع قيدوا بما ذكر لان التوثيق فيه اشد. وافاد قوله هنا لان الاية وان كنتم على سفر. ظاهرها انه سيد اه في حالة السفر ولم تجدوا كاتبا في حالة عدم وجود الكاتب - 00:47:52ضَ
فهنا تتحول للتوثقة بالرهن. لكن عند عدم السفر في الحظر هل يجوز الرهن توثيق بنراهن دون الشهود واذا لم يوجد الكاتب هل يجوز التوثيق بالرهن؟ من العلماء من قال لا المتقدمين - 00:48:22ضَ
انه قال الاية مقيدة بحال وهي في السفر في الرهان لا يعتبر توثقة الا في السفر لكن لكن كان هذا هذا القول المهجور لسببين السبب ان السنة دلت عليه السنة دلت عليه وهو انه ثبت - 00:48:42ضَ
الرهن فيه في في الحظر مع وجود الكتبة فيكتفى به ان يوثق دينه برهن بيده والرهن هو توثقة دين بعين توثيق الدين بعين يمكن استيفاءها منه ثم ان قوله وان كنتم هذا وان كان ظاهر التقييد انها شرط انها - 00:49:02ضَ
شرطية لكن محمولة على الغالب ماذا قال المصنف؟ لان التوثيق فيه اشد بالرهن يعني التوثيق فيه اشد. يعني والسفر في الغالب لا يوجد فيه الكتم الشهود في الغالب الكتبة لا توجد فعلى هذا اه نبه على - 00:49:32ضَ
نبه على الرهان. ولا يعني ذلك انه قيد في السفر خاصة. بل لكثرته. نعم وافاد قوله مقبوضة اشتراط القبض في الرهن والاكتفاء به من المرتهن ووكيله. نعم. يكفي لان آآ اذا لم يقبضه لا يعتبر رهما مم متى ينعقد لا ينفك اذا رهنه وقبظه صاحب الدين - 00:50:02ضَ
هنا لا ينفك الا بان يفكه بالوفاء او يرده صاحب الحق. واضح؟ اما وبالوفاء الكامل ايضا. اما اذا رهنه اما شيئا ولم يقبضه اياه لا ينقض لان الله قال مقبوضة. لا يعني يتقيد عنده. نعم. فان امن - 00:50:32ضَ
بعضكم بعضا حديث الودائع. هذه الظاهر اظهر انها في الودائع. لكن مع ذلك تشمل مائدة الم يكتب؟ نعم او يشهد. ايوة. اي الدائن المدين على حقه فلم يرتهن. يعني جعلها لو فرض - 00:51:00ضَ
انه وثق فيه ودينه دينا ولم يطلب منه شهودا ولا كتبة ولا مجرد الاستئمان ها لان هالسياق هذا هو سياقها سياقها في تركها الامور او عدمها. ايوة. فليؤجل. يعني في السفر يبقى كاتب وشهيد ورهن - 00:51:20ضَ
في السفر؟ لا هو الاشياء الموثقة ثلاثة. الشهود بينة والكاتب توثقة وزيادة على الشهود كتابة يعني فان لم يوجد احد هؤلاء في الرحم هو اوثق يستوفي حقه منه فان ائتمنه ولم يأخذ منه رهنا فليؤدي. نعم. فليؤدي الذي اؤتمن اي المدين. اما - 00:51:47ضَ
دينه ايوه. وليتق الله ربه في ادائه. في ادائه. في ادائه. يعني شف اذا لو فرضوا من هذه اخذ العلماء كما انه لا تجب الشهادة. الاشهاد ولا يجب الكتابة. ولا يجب الرهن. لان الله - 00:52:17ضَ
لم يلم الذي لم يأخذ بذلك. قال فان امن بعظكم بعظا وثق فيه. ما ما احتاج ان يكتب له. فالواجب على المستدين ان يؤدي الحق. فليؤدي اللام لام الامر والفاء هذي واقعة في الجواب جواب الشرط لان الشرط قال فان - 00:52:40ضَ
وفعله امنا وما بعدها. فليؤدي هذه جواب الشرط. وهو امر فيجب عليه ان لان هذه اصبحت امانة والودائع واجب. نعم. ويؤخذ منها احكام الودائع. اذا استودعه نعم. ولا تكتموا الشهادة اذا دعيتم لاقامتها. هم. رجع - 00:53:06ضَ
ليلى هي قضية الشهداء انهم لا يضارون بكتمانها. تأكيد ايضا. نعم. وكذلك لو حصلت في السفر بدون من دون توثقة كتابة. كررها لانه كرر حكم السفر نعم. ومن يكتمها فانه اثم قلبه. خص بالذكر لانه محل الشهادة. كلمة القلب خص بالذكر - 00:53:36ضَ
والا فانه اثم الانسان كله. ليس فقط القلب لكن خص القلب بالذكر ها لانه محل محل الشهادة لانه محل العلم ادراكا وحفظا فاصبح هو المتحمل الاكبر. واللسان مبين اذا ادى الشهادة. نعم. فانه اثم قلبه والا المراد اثم ودله - 00:54:04ضَ
اثم قلبه يعني ليست القضية قضية فقط اثم ومعصية لا اثم قلب فاسد. قلب فاسد اثيم مثل الاثم واضح؟ مع الاثم آآ فسوق فانه فاسق هذا اثيم. نعم. لكن اثيم مبالغة. ولا تطع كل - 00:54:29ضَ
بعد ذلك زنيم ماشي طيب. كله بصيغة فعيد ماشي. هنا اثم ما قال اثيم. نعم. ولانه اذا اثم تبعه غيره فيعاقب عليه معاقبة الآثمين قالوا معاقبة شوف لانه اذا اثم تبعه غيره جعله على سبيل الاثم - 00:54:59ضَ
هو فيعاقب عليه غيره اي البدن معاقبة الاثيم جميع البدن. كما في اه لكن هنا صيغة اثم قلبه دليل على انه فاسق. فساد القلب دل على انه فساد القلب. نعم. انتهى. والله. والله بما تعملون عليم. لا - 00:55:44ضَ
يخفى عليه شيء منه سبحانه وتعالى فساد القلوب وما احتوت عليه وتحريف الشهادة ونحو ذلك. نسأل الله العافية والسلامة. نسأل الله ان اصلح قلوبنا واعمالنا. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن - 00:56:09ضَ
هي قيمات هون به علينا مصائب الدنيا وعافنا واعف عنا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما ابقيتنا واجعله الوارث منا واجعل ثارنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا. ولا تجعل مصيبتنا في ديننا. ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا - 00:56:34ضَ
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا. اللهم رب السماوات السبع اللهم رب السماوات السبع ورب الارض ورب العرش ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والانجي والفرقان. اللهم انا نعوذ بك من كل شيء اللهم انا نعوذ بك - 00:56:54ضَ
من كل شيء انت اخذ بناصيته. اللهم انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء. وانت الباطل فليس دونك شيء يقضي عنا الدين واغننا من الفقر. اللهم ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا. ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا - 00:57:14ضَ
يا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما. ربنا هب لنا علما وحكما والحقنا بالصالحين. واجعل لنا لسان صدق في الاخرين واجعلنا من جنة النعيم واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المؤمنين. ولا تخزنا يوم يبعثون. يوم لا ينفع مال ولا - 00:57:34ضَ
الا من اتى الله بقلب سليم. اللهم انا نسألك علما نافعا راسخا ورزقا طيبا مباركا وعملا صالحا متقبلا خالصا يا رب العالمين ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك - 00:57:54ضَ
وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. السلام عليكم. جزاكم الله خير شيخ واياكم - 00:58:14ضَ