Baheth

يقول رحمه الله وله عد الاي. له اللام بالاباحة. له عد الاي يعني ان يعد الايات باصابعه او بشيء معه وظاهره ان له العد ولو بالترقيم ولو بالترطيب بان يخرج قلما ويرقم - 00:00:00ضَ

ولكن هذه المسألة اعني مسألة عد الاية في الواقع. الصواب انها مكروهة. الصحيح ان عد الاي مكروه لانه انشغال بما لا فائدة فيه بلا ما فائدة فيه يعني ما فائدة ان يعد الايات - 00:00:20ضَ

ليس هناك فائدة واشد كراهة فيما اذا كان ذلك على سبيل الترطيب يعني يخرج قلما وكل ما قرأ اية وظع رقم واحد اثنين ثلاثة اربعة هذا اشد كراهة لانه عبث وانشغال عن الصلاة بما لا فائدة فيه. نعم قد يحتاج المصلي الى عد الاية. وذلك فيما - 00:00:39ضَ

اذا كان لا يحسن الفاتحة وقلنا انه يلزمه ان يقرأ من القرآن بعدد في عدد ايات الفاتحة وهنا في هالحال هذي يحتاج الى عد الاي باصابعه ان يعد الايات باصابعه - 00:01:00ضَ

طيب اذا عدوا الاية نقول مكروه مكروه لانه ايش؟ انشغال بلا ما لا فائدة فيه الا لحاجة بما مثلنا. يقول رحمه الله والتسبيح ايضا هل فيه فائدة كونه يعد التسبيح - 00:01:17ضَ

ها؟ بعد الصلاة لا لا لا الصلاة. يكره في الصلاة ان في الصلاة تسابيح ليس لها اصل نقول ايضا لا فائدة. لا فائدة في عد التسبيح. اما الثالثة قال وتكبيرات العيدين فهذا قد يحتاج. قد يحتاج الى عدها - 00:01:34ضَ

انه يقيد ذلك باصابعه. لان تكبيرة العيدين يكبر في الاولى ها سبعة مع تكبيرة الاحرام وفي الثانية ستا مع تكبيرة الانتقال. يعني الزواج ست في الاولى وخمس في الثانية هنا قد يحتاج الى ان يعد - 00:01:54ضَ

باصابعه. قال لما روى محمد بن خلف عن انس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد الاية الايات باصابعه والحديث ضعيف ولا يصح للنبي عليه الصلاة والسلام روي عن بعض الصحابة ولكن في صحته ايضا نظر - 00:02:12ضَ

يقول رحمه الله وللمأموم الفتح على امامه. بالمأموم الفتح على امامه. وقول للمأموم هذا معطوف على ولا هو رد المار ولا هو عد الاي وله الفتح على امامه. يعني يجوز او يباح للمأموم ان يفتح على امامه - 00:02:30ضَ

والفتح على الامام يشمل الفتح عليه الاقوال والفتح عليه بالافعال فهو يشمل الفتح بالاقوال والفتح بالافعال اما الفتح باقوال او بالقول فذلك فيما اذا غلط الامام القراءة او نسي اية او اسقط اية او قدم او اخر. فللمأموم ان - 00:02:51ضَ

يفتح عليه. واما الفتح عليه بالافعال فذلك فيما اذا زاد او نقصت فيما اذا زاد او نقص ما حكم الفتح عن الامام؟ المؤلف رحمه الله يقول وللمأموم الفتح على امامه - 00:03:21ضَ

هنا عبر بالاباحة عبر بالاباحة ولكن هل هنا اباحة على ظاهرها؟ وان الاباحة هنا يريد بها بيان الحكم الشرعي وانه مباح او هي لدفع الكراهة نقول هو هذا محتمل والصحيح في مسند الفتح عن الامام - 00:03:37ضَ

التفصيل وهو اما الفتح عليه بالافعال فهذا واجب علي ايمان بالافعال واجب. لان هذا يترتب عليه صحة الصلاة. او عدم صحتها. لانه لا يجوز ان يزيد في الصلاة او ان ينقص فيها - 00:03:56ضَ

اذا الفتح على الامام فيما يتعلق بالافعال هذا واجب لان الافعال تغير هيئة الصلاة واما الفتح عليه بالاقوال فيما اذا غلط او اخطأ او زاد او نقى او او قدم اية او اخر فهذا ان كان في الفاتحة فهو واجب - 00:04:13ضَ

وفي غيرها يسن الفاتحة واجب لان قراءة الفاتحة ركن. من اركان الصلاة وفي غيرها سنة لان ما زاد على الفاتحة سنة وعليه يقول الفتح على الامام واجب في الافعال مطلقا - 00:04:36ضَ

واما الاقوال فيجب فيما يترتب عليه صحة الصلاة وهو الفاتحة يقول وللمأموم الفتح على الامام على امامه. طيب وقوله الفتح على امامه يفهم منه انه ليس له ان يفتح على غير - 00:04:54ضَ

امام المؤلف رحمه الله اذا ارتج عليه يعني التبس عليه. التبس عليه الامر. ويجوز ارتج عليه يجوز ضم الهمزة سكون الراء كسر التاء فتح الجيم ايش تكون؟ ارتج ويجوز ارتج عليه - 00:05:09ضَ

ومعنى ارتج بمعنى التبس عليه اوغلط لما روى ابو داوود عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فلبس عليه في بعض الروايات فلبس عليه. فلما انصرف قال لابي اصليت معنا؟ قال نعم. قال فما منعك يعني ان - 00:05:32ضَ

تفتح علي او ترد علي. قال الخطابي اسناده جيد ويجب في الفاتحة كنسيان سجدة. هنا اخذنا سجدة استفدنا منه فائدتين. وجوب الرد في الاقوال اذا كان يترتب عليها صحة الصلاة - 00:05:54ضَ

ونستفيد من قول كنيستيان سجدة وجوب الرد ايضا في وجوب الفتح في الافعال. اذا قوله ويجب في الفاتحة هذا فتح بالاقوال. كنسيان السجدة هذا فتح قال ولا تبطل به ولا تبطل به - 00:06:14ضَ

ويجب في الفاتحة كنسيان سجدة ولا تبطل به يعني لو فتح على امام فان الصلاة لا تقل. ولو ولا تبطل به ولو بعد اخذه في قراءة غيرها. حتى لو قرأ شرع في غيرها لا تبطل به. مثال ذلك مأموم يصلي خلف امام. فغلط الامام في قراءة اية - 00:06:34ضَ

وقرأ بعدها اية او ايتين ثم رد عليه المأموم يقول هنا لا تبطل. لماذا؟ لان هذا جنسه قرآن. والقرآن جنسه مشروع الصلاة ها هو تكلم بكلام جنسه مشروع في الصلاة. والانسان اذا تكلم بكلام مشروع جنسه بالصلاة لا تبطل به. لكن هل - 00:06:54ضَ

ينبغي هذا بمعنى ان ان الامام لو قدر انه غلط باية هو او اسقط وقرأ له ثلاث ايات اربع ايات هل يستحسن في المأموم ان يرد عليه ويرجعه لا ما اغير المعنى - 00:07:16ضَ

قرأ قرأ اية يعني قال الحاقة وما الحق وما ادراك ما الحاقة؟ كذبت ثمود ووعاز بالقارعة فاما عادوا فاهلكوه بريح صارت عاتية واما بعد خمس ايات قال فاما ثمود فاهلكه بالطاغية. جلس يشد عليه - 00:07:33ضَ

اليسرى هو الجواز يجعلنا ما قلنا جلوس. الجواز يجوز لكن هل ينبغي او ينظر الى حال الامام بعض الائمة اذا رددت عليه شيئا اسقطه فيما مضى ارتبك خلاص وبعضهم لا. وبعضهم ايضا يحب انك ترد عليه - 00:07:51ضَ

يقول الان ختمتنا قصة اية ختمتنا نقصت اية ولذلك يمكن في المرة الثانية يقرأ يقرأ هل الاية التي اسقطها في سورة العشاء يعني يقرأ ما قبله وما بعده حتى اننا - 00:08:15ضَ

نكون قد ختمنا القرآن. طيب يقول رحمه الله ولا يفتح على غير امامه. لا يفتح على غير امامه. لا يفتح المأموم على غير امامه وهذا وقول لا يفتح على غيره يحتمل التحريم - 00:08:31ضَ

ويحتمل الكراهة. يحتمل التحريم ويحتمل الكراهة والاقرب الكراهة. ولا نقول انه حرام. لماذا؟ نقول لان هذا ليس مبطلا للصلاة. لان فتحه على غير امام الاصل ان القرآن والقرآن جنسه مشروع في الصلاة. لكن مع هذا لا يفتح على غير امامه اولا لانه لا ارتباط بين صلاته وبين صلاة - 00:08:45ضَ

هذا الغير الذي رد عليه. المأموم صلاته مرتبطة بصلاة امامه وثانيا ان ذلك كما قال المؤلف لان ذلك يشغله عن صلاته. اذ المشروع له ان ينصت الى قراءة امامه لا الى قراءة غير - 00:09:10ضَ

امامه. ومثل ذلك الفتح عليه بالافعال. الفتح على غير امامه بالافعال الافعال هذا مثله يعني مثلا يصلي مع امام جماعة وهناك جماعة اخرى بجانبهم يصلون غلط الامام بقى سبحان الله له ذلك؟ ها؟ نقول ليس له ذلك. طيب المنفرد هل له ان يفتح - 00:09:26ضَ

لو قدر ان انسانا يصلي منفردا سنة فدخلت جماعة يصلون دخل جماعة يصلون فغلط الامام اما في الاقوال او في الافعال وهو يصلي والجماعة بجانبه. قرأ الامام اية خطأ. هل يشرع له ان - 00:09:51ضَ

ينبهه اما الوجوب فلا يجب اما الوجوب فلا يجب لانه لا ارتباط بين الصلاة وبين صلاة طيب حتى لو حتى في الفاتحة لكن هل يشرع او لا؟ هل يشرع او لا - 00:10:09ضَ

ومثله في الافعال نعم نقول لا يشرع لقول النبي عليه الصلاة والسلام ان في الصلاة شغلا شغلا ولو قلنا انه مشروع لكان معنى ذلك الانسان اذا كان في المساجد التي يكثر فيها الجماعات يجلس بس يراقب الجماعات هذا وش سووا - 00:10:22ضَ

ولا ما سجد؟ كم سجد؟ يعد سجوده كم سجد؟ ينظر في قراءته فيشغله عن صلاته والمشروع الانسان يقبل يقبل على صلاته. قال فان فعل ولهذا قال فان فعل لم تبطل. لم تبطل - 00:10:41ضَ

وهذا ظاهر يعني بطلان الصلاة نقول لا تبطل. سواء فتح عليه على غير امامه بالاقوال او بالافعال. لانه اما قرآن او تسبيح وكلاهما جنسه مشفوق جنسه مشروب قال رحمه الله ولبس وله لبس الثوب - 00:10:59ضَ

ولف العمامة. لانه عليه الصلاة والسلام التحف بازاره وهو في الصلاة. له لبس الثوب. يعني المصلي ان يلبس الثوب وهو في الصلاة والمؤلف رحمه الله هنا عبر بالاباحة. ولكن المسألة يعني مسألة لبس الثوب تحتاج الى تفصيل - 00:11:18ضَ

وهو ان لبس الثوب قد يكون واجبا. وقد يكون مستحبا وقد يكون مكروها فيقول واجبا اذا كان لبسه مما يتوقف على صحة الصلاة كما لو كان يصلي عريانا ثم حضر ثوبه. فناوله اياه شخص ولبسه. نقول لبس الثوب - 00:11:37ضَ

واجب او وهو يصلي تبين ان في ثوبه شقا تنتسب به العورة فتقدم واخذ ثوبا بجواره ولبسه. نقول هنا ايضا اللبس واجب وقد يكون اللبس مستحبا كما لو احتاج الى اللبس لدفع برد - 00:11:57ضَ

في ايه برضو؟ اوحر فاللبس في هذه الحال مستحب لانه يحصل به تكميل الصلاة من جهة الخشوع مثل رجل يصلي وشعر وهو في صلاة شعر ببرد وبجواره مثلا آآ فروة او مشلح تناوله ولبسه. دبسه هنا نقول - 00:12:18ضَ

مستحب لانه يحصل به تكميم للصلاة. وكذلك لدفع الحر من يصلي في شمس فشعر بحر واخذ ثوبا وجعله على رأسه يقيه الحر ايضا هذا لا بأس به وقد يكون مكروها وذلك فيما اذا لم يكن حاجة. لانه عبث. واما قوله ولفظ العمامة. فالظاهر ان لفظ - 00:12:39ضَ

الامامة الامامة ليس من جنس الثوب وانه مشروع مطلقا بشرط ان يكون في قوم اعتادوا ذلك يعتادوا ذلك لان هذا من تكميل الصلاة ومن اخذ الزينة مثاله انسان يصلي وهو - 00:13:04ضَ

حاسر ليس على رأسه امامة. وهو في الصلاة ناوله احد عمامة. اسمع نقول لبس هنا جائز مطلوب لان فيه تكميلا للصلاة يعني هذا من اخذ الزينة والله عز وجل يقول يا بني ادم - 00:13:24ضَ

خذوا زينتكم عند كل لكن نقول بشرط ان يكون في قوم جرت عادتهم بذلك اما اذا كان في قوم لم تجد عادتهم بذلك فحكمه حكم فهو مكروه فهو مكروه لانه عبث. طيب هل له ان هل مصلي - 00:13:41ضَ

ان يصلح عقاله عقال هو يصلي مثل تدلى ويصلي رفعه ذلك انه ذلك ولهذا قال لانه عليه الصلاة والسلام التحف بازاله وهو في الصلاة وحمل امامة وفتح الباب لعائشة قال وان سقط رداؤه فله رفعه - 00:13:58ضَ

سقط نداء فله رفوف واضحة المسألة وسقط فله رفع وهذي تحصل كثيرا في حال الاحرام. الاحرام سيكون لابس رداء وعند الركوع يتدلى. يسقط فله رفضه حتى لو سقط على الارض له ان يتناوله وان يلبسه. ومثله لو سقطت عمامته او تدلت غترته - 00:14:18ضَ

او مشلحة او المشلح بشت او الفروة وما اشبه ذلك بحيث ان ان هذا صار يشغله اي لو تدلت الغترة او المشلح يعني تغير عن مكانه وصار يشغله فله رده الى حاله الاولى. نعم. اذا كان ما حفظ اية الفاتحة - 00:14:41ضَ

هل يجوز له الترقيم؟ تمام. التلقين؟ ترقيم الايات ترقيم يا شيخ لا يمكنه بالاصابع لكن ما دام يمكن بالاصابع من الاصابع اهون انشغالا من الترقيم اذا ما امكن لا بأس. طيب لو كان لا يحسن الفاتحة. لا يحسن الفاتحة. يعني مثل اسلم جديدا - 00:15:03ضَ

هل هنا يحمل ساكينا مسألة حمل المصحف لكن هل الاولى هنا ان اه يقرأ ما يقابلها كان يحفظ غيرها او لو قال له رجل انا القنك الفاتحة وانت في الصلاة - 00:15:25ضَ

هو الان يريد يصلي. يحفظ مثلا قل هو الله احد فقط. كم اية؟ ها قل هو الله احد يعني كأنها كم يكررها من مرة حتى تصير مثل الفاتحة ها صغيرة قل هو الله احد اية صغيرة قصيرة. يعني ثلاث مرات او اربع مرات. هل نقول اقرأ قل هو الله احد؟ او اذا كان شخص - 00:15:42ضَ

يريد ان يوقعه الفاتحة نقول يجب عليه وهل تصح صلاته في هذه الحال؟ يعني لو تلقف القرآن من غيره وتلقى القرآن من غيره يقول نعم ان امكن ان ينقله احد القرآن هذا فهو اكمل واكمل ولذلك صحيح ولذلك الفقهاء رحمهم الله - 00:16:06ضَ

وان صلى وتلقف القراءة من غيره صح. حتى في غير الفاتحة. نعم. وله قتل حية وعقرب وقمل وبراغيث ونحوها لانه صلى عليه وسلم امر بقتل الاسودين في الصلاة الحية والعقرب رواه ابو داوود والترمذي وصححه فان اطال اي اكثر المصلي الفعل عرفا - 00:16:26ضَ

من غير ضرورة وكان متواليا بلا تفريق بطلت الصلاة ولو كان الفعل سهوا اذا اذا كان من غير جنس الصلاة لانه يقطع الموالاة ويمنع متابعة الاركان فان كان لضرورة لم يقطعها كالخائف. وكذا ان تفرق ولو طال المجموع واليسير ما يشبه فعله صلى الله عليه وسلم - 00:16:46ضَ

من حمل امام وصعود المنبر ونزوله عنه ونزوله عنه لما صلى عليه فتح الباب لعائشة وتأخره في صلاة الكسوف ثم ونحو ذلك يقول رحمه الله وله قتل حية وعقرب وقمر وبراغيث ونحوها. له يعني - 00:17:06ضَ

قتل حية والعقرب والقمر. وهنا الاباحة يقال فيها كما سبق. ان المؤلف يحتمل ان يكون مراده الاباحة اي بيان ان ان الحكم مباح ويحتمل ان يكون مراده يسوع الكراهة لان هذه افعال من غير جنس الصلاة غير جنس الصلاة فتكره - 00:17:26ضَ

فربما يتوهم واهم ان قتل الحية والعقرب وما اشبه ذلك من جنس الحركات السابقة اما فنقول ان قتل الحية والعقرب فيه تفصيل. اما الحية فان كانت مولية فانه هي دعوة وقتها حينئذ من باب المباح - 00:17:49ضَ

وان كانت مقبلة فقتلها مشروع اما واجب او مستحب واما العقرب فان قتلها مسنون مطلقا مشروع مطلقا على سبيل الوجوب واما على سبيل الاستحباب اذا الحكم نقول اما الحية فان كانت مولية فقتلها من باب مباح. وان كانت مقبلة فقتلها من باب مشروع. اما على سبيل الوجوب او على سبيل الاستحباب - 00:18:16ضَ

واما العقرب فقتلها مشروع مطلقا. اما وجوبا او استحبابا. فاذا قال قائل لماذا فرقتم بين الحية والعقرب الفرق بينهما ان العقرب من طبيعتها الاذى بخلاف الحقيقة. بخلاف الحقيقة فليس كل حية تلدغ. ولهذا قيل ان اللاذغات من الحيات قليل. ان اللاذغات - 00:18:45ضَ

من الحيات قليل وانه لا يلدغ وان الحية لا تلدغ في الغالب الا اذا اوذيت بخلاف العقرب فانها تشم الشيء وتقصده وتؤذيه. ولهذا فرقنا بين الحية وبين العقرب وقوله رحمه الله هو قمل قمل القمل معروف القمل معروف - 00:19:10ضَ

تعرف القبلية الذي في الرأس دويبة صغيرة تقول في الرأس. وقد كان كثيرا سابقا في الناس ولكنه الان قل او عدم. قل او هدم وسبب ذلك والله اعلم امران الامر الاول النظافة. نظافة الناس الان تختلف عما - 00:19:34ضَ

والامر الثاني ايضا كثرة تغيير الملابس السابق الثوب يبقى الانسان اسبوعا وربما اكثر. والان ربما يلبس في اليوم اكثر من ثوب اكثر من ثوب واذا كان قل القمل حتى بعض الناس يقول اريد ان ارى قملة طيب يقول وبراغيث ايضا مثلها - 00:19:55ضَ

اذا كل مؤذن في الصلاة من حشرات او من حيوان فان الانسان له قتله على التفسير السامي. يقول لانه عليه الصلاة والسلام امر بقتل الاسود في الصلاة الحية والعقرب الاسودان بقتل اسودين هذا من باب التغريب باب التغريب لان الحية لان العقرب - 00:20:17ضَ

لكن الحية قد تكون سودا وقد تكون غير ذلك من باب قال رواه ابو داوود والترمذي وصححه. وظاهر الحديث وظاهر كلام المؤلف انه لا فرق الحية والاقرب بين الصغير وبين الكبير. وبين المؤذي وبين غير المؤذي. ولكن على التفصيل السابق ان الحية ان كانت - 00:20:37ضَ

فقتلها ايش؟ من باب المشروع. وان كانت مولية فقتلها من باب المباح. وايضا ربما نفرق بين كما اذا كان المكان ضيقا وبينما اذا كان المكان متسعا. لان الحي اذا كان المكان ضيقا فانها تهاجم. وان كان المكان متسع - 00:20:57ضَ

فانها تهرب. ولذلك ذكر الفقهاء رحمهم الله من صور القتل العمد قالوا اذا القاه في مكان فيه حية وكان المكان ضيقا فانهشته الحية ومات ان هذا القتل عمد واما اذا القاهم في مكان فيه حية ولكنه متسع يقول هذا ليس بعمد - 00:21:17ضَ

وسبب التفريق قالوا لان المكان اذا كان واسعا فالحية تهرب وان كان ضيقا فلا سبيل لها الا المهاجمة مثل الان الهر لو حشرته في مكان ضيق ماذا يصنع؟ ها ادافع ادافع لكن اذا كان المكان واسعا هرب طيب يقول رحمه الله فان فان اطال اي اكثر المصلي الفعل عرفا - 00:21:40ضَ

من غير ضرورة وكان متواليا بلا تفريق بغير وكان متواريا. القنبلة ولا ولا؟ بلا تفريق اطلت الصلاة ولو كان الفعل سهوا. قالوا فان اطال اي اكثر. والمتبادر ان الاطالة تكون بالنسبة - 00:22:07ضَ

في الزمن والكثرة تكون بالنسبة للعدد. كالمتبادل فان اطال يعني زمنا. ولكن المؤلف رحمه الله قال اطال اي لانه يلزم في الغالب من طول الفعل لانه يلزم في الغالب من كثرة الفعل ان يكون طويلا يلزم - 00:22:27ضَ

كثرة الفعل ان يكون طويلا لكن هل يلزم من الاطالة كثرة هل يلزم اني اطالع كثرة؟ لا. نقول يلزم من الكثرة الاطالة. ولا يلزم من الاطالة الكفرة. ولا يلزم الاطالة - 00:22:47ضَ

الانسان في الصلاة جلس يفرقع اصابعه عشرة اصابع فهو طويل وكثير افعال لكن قد يطول الفعل ولا يكثر. كالالتفات لو التفت في صلاته هكذا هنا الفعل طويل ولكنه ليس بكثير - 00:23:03ضَ

ليسوا بكثير. طيب اذا قول الملف فان اطال اي اكثر انما فسر بقول اكثر. لان كل كثير طويل. وليس كل طويل يقول الفعل عرفا يعني لا شرعا لان هذا لم يرد الشرع بتحديده - 00:23:24ضَ

وكل شيء لم يرد الشرع بتحديده فانه يرجع فيه الى العرف. يرجى فيه الى العرف فما عده الناس كثيرا فهو كثير وما عدوه قليلا فليس بكثير هكذا قال الفقهاء رحمهم الله - 00:23:43ضَ

وقد يقال ان هذا اعني الاطالة ان اطالة الفعل او ان كثرة الفعل لها حد في الشرع يعني محدودة في الشرع وذلك اذا كان يخيل للناظر ان هذا الرجل ليس في صلاة فهو كثير - 00:24:01ضَ

وان كان يخيل اليه انه في الصلاة فليس وعليه فنقول يمكن ان نقيد قول الفعل وكثرة الفعل نقيده بالشرع ما ضابط ذلك؟ نقول ضابطه لو خيل للناظر ان الرجل ليس في الصلاة فهو - 00:24:18ضَ

وان كان العكس فليس بكثير. مثل الرجل يتحرك اذا رأيته قلت هذا لا يصلي لا يصلي هذا الفعل كثير هذا الفعل كثير اما اناطة الحكم بالعرف ان نرجع الحكم الى العرف او ان نجعل الضابط العرف فالاعراف تختلف. من الناس من يكون عنده شدة - 00:24:38ضَ

في مسجد الحركات الحركة الواحدة ربما يتشدد فيها ومن الناس من يكون عنده تساهل تساهل الان بعض الاحناف بعض لو رددنا المسألة الى العرف بعض الاحناف يشددون في الحركات كثيرا في الصلاة - 00:25:04ضَ

يشددون بحركات كثيرا فعنده الحركة الواحدة ربما ربما يكون كثيرا لو تحرك حركتين ابطل الصلاة وبعض الناس ايضا على العكس من ذلك. الحركات الكثيرة ها؟ يسيرة. في عرفهم انها لا تبطل الصلاة. انظر مثلا الطلاب - 00:25:21ضَ

في المدارس حركاتهم كثيرة. متى تبطل الصلاة في حق هذا الطالب؟ ربما لا تبطل الا اذا خرج مع الباب لان هذا عندهم كثير اما ما دام في في الصلاة فهو يتحرك. اذا نقول قول المؤلف رحمه الله عرفا يعني لا شرعا. لان هذا مما لم يرد الشرع بتحديده - 00:25:40ضَ

نقول يمكن ان نقيد ذلك بالشرع وضابطه انه لو خير للناظر ان الرجل ليس في صلاة فهو كثير. قال من غير ظرورة من غير ظرورة. فهم منه وانه لو كان لضرورة فلا يبطل الصلاة - 00:25:59ضَ

هذا الجواب المؤلف يقول بطلت انها ان الصلاة لا تبطل. وهذا هو الشرط الثاني من شروط الافطار الشرط الاول ان يكون اطالة الفعل او كثرته والشوط الثاني الا يكون ضرورة. الا يكون ضرورة. والشرط الثالث قوله بلا تفريق. طيب يقول من غير ظرورة مفهومه انه لو كان الفعل - 00:26:18ضَ

كثيرا للضرورة فلا بأس به. سواء كان الفاعل طالبا ام مطلوبا. سواء كان طالبا ام مطلوبا. فالمطلوب كالهارب من عدو او سبع او ما اشبه ذلك اذا اكثر الحركات تقول هذه لا يضر لانها حركات - 00:26:41ضَ

للضرورة مثل انسان هاجت عليه حية اتحرك حركات كثيرة. نقول هذه الحركات بالضرورة لا تبطل الصلاة. او كان طالبا. او كان طالبا. بمعنى انه هو يطلب غيره. كمن يطلب عدوا يخشى كمينه. يخشى ان يسقط نعله كمينا - 00:26:59ضَ

او مثلا هاجت عليه حية فتحرك لقتلها فهربت ويخشى ان تعود مرة ثانية. فهنا الحركة لا تؤثر اذا اذا كانت الحركات بالظرورة اذا كانت الحركة كثيرة للظرورة فانها لا تؤثر سواء كان طالبا - 00:27:21ضَ

او مطلوبا قال رحمه الله وكان متواليا بلا تفريط هذا الشرط الثالث الا يفرق بين حركاته يعني ان تكون الحركات متوالية فان كانت الحركات غير متوالية فلا اثر لها. فلو قدر انه تحرك في الركعة الاولى ثلاث حركات. في القيام حركة - 00:27:42ضَ

وفي الركوع حركة وفي بين السجدة حركة. وكذلك في الركعة الثانية والثالثة والرابعة المجموع ثنتعش متحرك. هذه الحركات لو جمعناها ابطلت الصلاة لو جمعت لبطلت الصلاة ولكن لما كانت متفرقة غير متوالية لم يكن لها - 00:28:02ضَ

اذا يشترط في الحركات ان تكون متوالية. ان تكون متوالية وضابط التوالي الا يفرق بينها الا يفرق بينها فان فرق بينها فلا توالي. لكن ما ضابط التفريق بينها قال بعض العلماء يكفي في التفريق بينها قراءة اية - 00:28:22ضَ

ولو قرأ بين الحركتين او الفعلين اية فليست فليس متواليا مثلا فرقع اصبعا ثم قرأ اية ثم فرقع الثاني يقول هذا ليس متواليا ولو فرق الاصبعين معا لفرقع الاول ثم الثاني كان متواليا. اذا قالوا ظابط التوالي يكفي في زوال التوالي - 00:28:47ضَ

ان يقرأ نحو اية وقيل ان التفريق لا يكون الا بنحو الركوع. او السجود او الجلوس بين السجدتين يعني ان يفعل ركنا كاملا ان يفعل ركنا كاملا. ولعل هذا اقرب. لان هذا اقرب ان يكون التوالي بين الحركات ان يفعل نحو ركن. فلو مثلا تحرك - 00:29:10ضَ

ثم وفي القيام ثم ركع ثم قال سمع الله لمن حمده ورفع وتحرك حركتين. فنقول هنا لا توالي بين الحركات اما اذا جعلناه بمقدار اية فمعنى ذلك انه في الفاتحة سوف يتحرك كم؟ سبع حركات - 00:29:34ضَ

واذا قرا عليهم سور صغار سورة المدثر يمكن مئة حركة يقول رحمه الله بطلت الصلاة ولو كان الفعل سهوا ولو هذه اشارة خلاف وهي اشارة للخلاف القوي والعلماء لا يأتون بكلمة ولو الا اذا كان في المسألة خلاف. اذا كان في المسألة خلاف فانهم يأتون بقومهم ولو - 00:29:50ضَ

وهي اشارة للخلاف القوي. اذا رأيت ولو فهي اشارة خلاف القوي. طيب. يقول ولو كان الفعل سهوا. وقوله رحمه الله ولو كان الفعل سهوا هذا اشارة خلاف. لان بعض العلماء قال اذا كان الفعل سهوا فان الصلاة لا تبطل - 00:30:20ضَ

حتى لو كثر الفعل حتى لو كثر الفعل طيب وقوله رحمه الله ولو كان الفعل سهوا لماذا؟ علله؟ قال لانه يقطع الموالاة. يقول اذا كان من غير جنس الصلاة لانه يقطع المولاة - 00:30:40ضَ

القول اذا كان من غير جنس الصلاة فهم منه ان الفعل اذا كان من جنس الصلاة لا يبطلها مثل لو ركع ثلاث مرات سهوا او سجد اربع مرات سهوا فان هذا الفعل لا يبطلها - 00:30:59ضَ

بانه ايش؟ سهو وهو من جنس الصلاة. اما اذا كان من غير جنس الصلاة فعلى التفسير السابق يقول اذا كان من غير ظرورة ولا تفريط فانها تبطل قال لانه يقطع الموالاة. يقطع الموالاة بين افعال - 00:31:17ضَ

المشروع في افعال الصلاة ان تكون متوالية. فاذا وجدت هذه الحركات حالت بين الاركان. ولهذا قال يمنع متابعة الاركان يوم متابعة الاركان. قال فان كان لظرورة لم يقطعها كالخائف لان الضرورة لها احكام وقد قال الله عز وجل وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم اليه. قال وكذا وهذا مفهوم قوله لغير - 00:31:33ضَ

وكذا ان تفرق ولو طال المجموع وكذا ان تفرق ان لم يكن متواليا حتى لو طال المجموع يعني بمعنى كثر. فانه لا يظر فان لا يظر. ولان المعتبر ايش في مسألة يقول اذا تفرق هل المعتبر المجموع؟ مجموع الحركات او المعتبر كل حركة لوحدها - 00:32:00ضَ

المجموع معناته نلفق يقول معتبر كل حركة لوحدها. اذا شروط ابطال الحركة الكثرة ثانيا التوالي الثالث الا يكون ظرورة طيب نعود نرجع للقول لقوله رحمه الله ولو كان الفعل سهوا قلنا ان بعض العلماء قال اذا كان الفعل سهوا فان - 00:32:26ضَ

فان الصلاة لا تبطل فاذا فعل افعالا متوالية كثيرة بغير ظرورة فان الصلاة لا تبطل اذا كان سهوا. وكذلك اذا كان جهلا لماذا؟ قالوا لان هذا فعل محظور فعل محظور - 00:32:50ضَ

وفعل المحظور لا اثر له الا اذا كان الانسان عامدا لان المحظور اذا فعله الانسان ناسيا فلا اثر له ووجوده كالعدم وجوده كالعدم لان المعذور لم يقصد المخالفة والعصيان لم يقصد المخالفة والاصياح. بخلاف المأمور يعني الامر الايجابي بخلاف الامر الايجابي فان تركه يبطل الصلاة - 00:33:10ضَ

يبطل الصلاة والفرق بينهما ان المأمور المطلوب ايجاده وتحصيله فعدم فعله يفوت به المقصود بخلاف المحظور فالمطلوب تركه والتخلي عنه وفعله مع العذر فعله مع العذر وجودة كالعدم وجودك الاجل - 00:33:38ضَ

اذا نقول المحظور اذا فعل الانسان محظورا من المحظورات في العبادة عموما في الصلاة وفي غيرها فهذا المحظور لا اثر له لا اثر له. لماذا؟ نقول لان فاعله معذور فوجوده كالعدم - 00:34:01ضَ

وثانيا ان فاعله لم يقصد المخالفة والعصيان بخلاف الامر الايجابي المأمور فاذا تركه الانسان ولو سهوا فان العبادة لا تصح لا تصح يذهب الا اذا اتى به او ببدنه ان كان له بدن - 00:34:20ضَ

والسبب نقول لان امر الايجابي المطلوب ايجاده وتحصيله والمصلحة تفوت بعدم الاتيان به مثال ذلك انسان ترك التشهد الاول نسيانا هذا امر مأمور به ايجاب يقول لا تأتي الصلاة الا بان يأتي به او ببدنه - 00:34:40ضَ

يأتي به اذا لم يستتم قائما او ببدنه اذا استتم قائما. ما بدنه سجود السهو. طيب ترك الركوع يقرأ الفاتحة ثم سورة ثم سجد مباشرة يقولون ترك مأمورا به يلزمه الاتيان به ما لم يصل الى موضعه من الركعة الثانية - 00:35:02ضَ

وسيأتي ان شاء الله التفسير وهذا القل هو الراجح والراجح في جميع العبادات ان كل محظور كل محبوب فعل الانسان ناسيا وكذلك جاهلا فانه لا يبطل العبادة لا يبطل عبادة - 00:35:22ضَ

لان الفاعل لم يقصد المخالفة والعصيان نظير ذاك المثل في الصيام قال النبي عليه الصلاة والسلام من نسي وهو صائم فاكل او شرب فليتم صومه الاكل والشرب محظور لكن لما كان فاعله معذورا بالجهل او النسيان لم يجعل النبي عليه الصلاة والسلام له - 00:35:40ضَ

اثرا فقال فليتم صومه يقول رحمه الله وليسير ما يشبه فعله صلى الله عليه وسلم من حمي امامة وصعوده المنبر ونزوله عنه لما صلى عليه وفتح الباب لعائشة وتأخره في صلاة الكسوف ثم عوده ونحو ذلك. هذا ضابط - 00:36:00ضَ

والكثير ما سوى ذلك لكن هذه الافعال حتى اللي بيمثل بها المؤلف رحمه الله تختلف. تختلف لكن نقول نحو ذلك والظابط الذي ذكرناه وهو انه اذا كان يخيل للناظر ان المصلي ليس في صلاة فصلاته - 00:36:22ضَ

باطلة بسبب الحركات والا فلا. نعم - 00:36:43ضَ