في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غاب الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما - 00:00:08ضَ

يؤمنوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغيره بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين الى يوم الدين - 00:00:48ضَ

اه في الدرس الماضي اخذنا بعض اه اه موضوعات في مقدمة تفسير ابن جرير الطبري وتوقفنا في اخر الحديث عن مذهبه في القراءات وذكرت لكم ان رأيه في الاحرف السبعة - 00:01:15ضَ

اه يمكن ان يقال عنه انه يرى الترادف هو المراد بالاحرف السبعة كقول قائل اقبل وهلم وتعال واليه ومثل قوله سبحانه وتعالى ان كانت الا صيحة وفي قراءة شاذة ان كانت الا زكية - 00:01:38ضَ

فهذا وامثاله هو ما يراد بالاحرف السبعة عند ابن جرير الطبري ولما لم نجد في القراءات التي بين يدينا مثل هذا النوع من الاختلاف دل على ان عثمان ومن معه من الامة في وقتهم - 00:01:57ضَ

قد اكتفوا بحرف واحد هكذا استدل الطبري فاذا هو الان جعل الاحرف السبعة بمعنى الترادف وليس عندنا الان شيء من القراءات على هذا المعنى بمعنى الفاظ مترادفة كقول القائل اقبل وهلم - 00:02:20ضَ

وبما انه ليس عندنا مثل هذا فاذا معنى ذلك ان عثمان والذين معه من الصحابة اكتفوا بحرف واحد ثم اورد السؤال الذي لا شك يرد على آآ الذي يسمع هذا المذهب - 00:02:45ضَ

ان يقول الاختلاف في القراءات التي بين يدينا اليوم ما شأنه؟ فبين ان الاختلاف اختلاف القراءة برفع حرف وجره ونصبه وتسكين حرف وتحريكه اه الى ان قال يعني ذكر هذه المعاني قال بمعزل يعني هذا الخلاف الذي بين القراء - 00:03:05ضَ

بمعزل عن الاحرف السبعة فاذا معنى ذلك ان الاحرف السبعة شيء والاختلاف في القراءات شيء اخر وبناء عليه لو وجدت هذه الاحرف السبعة فانها لا تؤثر على اختلاف القراء فاختلاف القراء باقي - 00:03:28ضَ

بمعنى انه لو تصورنا وافترضنا ان قارئا قرأ وكانت قراءته صحيحة ان كانت الازقية مع القراءة الاخرى ان كانت الا صيحة هل تختلف وجوه القراءات التي بين القراء بسبب اختلاف - 00:03:49ضَ

آآ زقية وصيحة الجواب لا تختلف اذا وجوه القراءات التي ذكرها الامام الطبري لا تختلف باختلاف الاحرف على مذهبه وعلى رأيه لا تختلف باختلاف الاحرف على مذهبه وعلى رأيه ولابد من فهم مذهب الامام الطبري - 00:04:07ضَ

لان بعض من ذكر مذهب الامام الطبري من معاصرين لم يفهمه لم يفهمه فظن ان الطبري يذهب الى ان هناك وجوها مثل هذه الوجوه موجودة في كل حرف وانها قد زالت مع هذا - 00:04:33ضَ

الحرف وهذا لم يقل به الطبري ان لم يقل الطبري ان كل حرف تتعلق به وجوه قراءات مثل وجود القراءات الموجودة عندنا اليوم وانها زالت وانما يقول ان الاحرف زالت - 00:04:53ضَ

ولكن خلاف القراء لا علاقة له بالاحرف. وكما قلت لكم من خلال عباراته يظهر عندنا ثلاث قضايا مهم جدا ان ننتبه لها في موضوع آآ الاحرف السبعة وموضوع القراءات وهي اول قضية ذكرناها هي قضية - 00:05:09ضَ

آآ النص القرآني او ما يمكن ان نقول عنه انه الذي رسم بالمصاحف فالذي رسم في المصاحف شيء والذي وقع من الخلاف في القراءات شيء اخر والذي وقع من اختلاف القرأة في الوجوه شيء - 00:05:33ضَ

ثالث فهي ثلاث قضايا مهم جدا ان ندركها بكلام الطبري وكما قلت لكم ايضا في كلام بعض المتقدمين الذين تكلموا في مصطلحات القراءة المقبولة ولهذا تجدون بعض الائمة مثل الداني ومثل - 00:05:57ضَ

اه مكي بن ابي طالب ومثل مهدوي يتكلمون عن موضوع يتعلق باجماع الامة على القرآن اجماع الامة على القرآن ويتكلمون باختلاف الائمة في طريقة اداء احرف او كلمات هذا القرآن - 00:06:16ضَ

فالامة مجمعة على ما بين الدفتين الامة مجمعة على ما بين الدفتين ولكن وقع اختلاف بين القراء في النطق ببعض هذه الكلمات التي بين الدفتين. ففهم هذه القضايا تزيل اشكالات باذن الله - 00:06:41ضَ

قد ترد على الذهن يعني قد ترد على الذهن وبعض الطعون التي توجه للقرآن لو انتبه القارئ لهذه الطعون لو انتبه لمثل هذه القضايا فانه يسهل عليه ان يرد كثيرا من الطعون - 00:07:01ضَ

ان يرد كثيرا من الطعون فاذا المقصود الذي اريد ان ننتبه له هو فهم ما اراده الطبري في بالاحرف وان الاحرف شيء واختلاف القراءة شيء اخر يعني الاحرف شيء واختلاف القراءة الموجود بين يدينا شيء اخر - 00:07:22ضَ

لا علاقة لي اختلاف القراءة بالاحرف. هذا هو مذهبه ولا نتكلم الان عن تصحيح او او تضعيف وانما نشرح مذهبه فقط من خلال كلامه كما قلت لكم تظهر القضايا الثلاث - 00:07:47ضَ

ان القرآن او النص القرآني الذي هو موجود بين دفتي المصحف المبدوء البسملة على وجه او الحمدلة على وجه اخر. يعني بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين على خلاف الوارد - 00:08:04ضَ

الى الناس ما بينهما هذا هو القرآن لكن اذا قيل لك كيف قرأ القراءة ما لك يوم الدين؟ دخلنا في مجال ماذا القراءات دخلنا في مجال القراءات فهذا الان مما يجب ان ينتبه - 00:08:22ضَ

اليه في هذا الامر. السؤال او او القضية الثانية التي ايضا ينتبه اليها هو اننا يجب ايضا ونحن نقرأ لامثال هؤلاء الكبار الذين عرفوا بعنايتهم التامة بكتاب الله سبحانه وتعالى - 00:08:41ضَ

اه ضبطا وتجويدا وقراءة وفهما حينما يعني نقرأ مذهبا من مذاهبهم يجب علينا وجوبا ان لا نستعجل الرد عليهم قبل ان نفهم مذاهبهم في الكلام لا نستعجل الرد عليهم قبل ان نعرف مذاهبهم في الكلام. يعني ماذا اراد بهذا الكلام - 00:08:59ضَ

ومن الحسن جدا ان تنتبه الى العقلية التي تتكلم والمنهجية التي تصدر عن هذه العقلية مثل عقلية المجرير الطبري فهذا الامام بما حوى من العلوم وصنف فيها وبما جمع منها - 00:09:27ضَ

ليس كغيره هو حينما يكتب شيئا يكتبه عن بصر وعلم عنده واقصد من ذلك ان نقول هل الامام الطبري متناقض في رأيه او رأيه متناسق وليس فيه اي اضطراب طبعا الجواب لا شك الثاني - 00:09:48ضَ

ان الامام الطبري في مذهبه في القراءات والاحرف متناسق ليس فيه اضطراب الاضطراب اين وقع وقع في فهم بعض المعاصرين لكلام الطبري فبسبب فهمهم ظن وقوع ايش الاضطراب. لكن اذا قرأنا كلام الطبري - 00:10:14ضَ

واستوعبناه نجد انه ليس فيه تناقض او اضطراب وهذه ايضا قضية مهمة جدا ان تنتبهوا لها. صحيح ليس الواحد من العلماء معصوما هذا لا نشك فيه لكن ايضا في مثل هذه القضايا الكبار حينما يصدر عن عالم كبير - 00:10:35ضَ

وله كتابات في هذا الشأن فالاولى بنا ان نتهم ارائنا قبل ان نبادر بماذا؟ بالاعتراض والرد على قوله. هذا باختصار يعني ختم لما وقفنا عليه في الدرس القادم. طبعا في - 00:10:53ضَ

في قضايا ذكرها ليست بذات يعني اهمية كبيرة اه ان نقف عندها. ولعلنا ننتقل الى صفحة سبعة وستين ونكمل بقية المقدمة لانها فيها قضايا ايضا نفيسة يمكن نقف عليها في قوله القول في الوجوه التي من قبلها يوصل - 00:11:10ضَ

الى معرفة تأويل القرآن. نعم يا شيخ عبد الله. احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا - 00:11:30ضَ

قال الامام ابن جرير رحمه الله تعالى القول في الوجوه التي من قبلها يوصل الى معرفة تأويل القرآن قال ابو جعفر قد قلنا في الدلالة على ان القرآن كله عربي وانه نزل بالسن بعض العرب دون السن جميع - 00:11:42ضَ

وان قراءة المسلمين اليوم ومصاحفهم التي هي بين اظهرهم ببعض الالسن التي نزل بها القرآن دون جميعها وقلنا في البيان عما يحويه القرآن من النور والبرهان والحكمة والتبيان. التي اودعها الله اياه من امره - 00:12:02ضَ

ونهيه وحلاله وحرامه ووعده ووعيده ومحكمه ومتشابهه ولطائف حكمه ما فيه الكفاية من وفق لفهمه. نعم شيخ عبد الله طبعا لاحظوا هذا الكلام اللي ذكره الطبري الان كله آآ وهذا اسلوب آآ عنده او ممكن ندخل في منهجه - 00:12:22ضَ

هو ربط الكلام السابق بالكلام اللاحق. بحيث انه يقول لك ماذا تقدم عنده ثم ينتقل الى القضية التي سيذكرها وهي قضية جديدة بحيث انك اذا نظرت الى ادم كنت تسميها خريطة الكتاب - 00:12:43ضَ

يعني خريطة الكتاب. ما هي خريطة الكتاب عند الطبري الى الان واضحة جدا عندنا. ان نتحدث عن كذا وعن كذا وعن كذا وعن كذا وعن كذا جعلها لك مختصرة بهذه الاسطر - 00:12:59ضَ

ثم سينتقل بعد ذلك الى قضية يربطها بهذه القضايا خصوصا بكونه آآ بكون القرآن عربيا. طبعا هذه الوجوه اللي تذكرها سيعيد ذكرها ان شاء الله كما سيأتي. نعم. احسن الله اليكم. ونحن قائلون في - 00:13:13ضَ

عن وجوه مطالب تأويله قال الله جل ثناؤه وتقدست اسماؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليه ولعلهم يتفكرون. وقال ايضا له جل ذكره وما انزلنا عليك الكتاب الا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى - 00:13:30ضَ

ورحمة لقوم يؤمنون. وقال هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب. واخر متشابهة فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. وما يعلم تأويله الا الله - 00:13:52ضَ

والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب فقد تبين ببيان الله جل ذكره ان مما انزل الله من القرآن على نبيه ما لا يوصل الى علم - 00:14:12ضَ

الا ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم. وذلك تأويل جميع ما فيه من وجوه امره من وجوه بامره واجبه وندبه وارشاده وصنوف نهيه ووظائف حقوقه وحدوده. ومبالغ فرائضه ومقاديره اللازم بعض خلقه لبعض. وما اشبه ذلك من احكام ايه التي لم لم يدرك علمها الا ببيان رسول الله - 00:14:31ضَ

صلى الله عليه وسلم لامته وهذا وجه لا وهذا وجه له لا يجوز لاحد القول فيه الا ببيان رسول الله صلى الله عليه وسلم له تأويل اله بنص منه عليه او بدلالة قد نصبها دالة امته على تأويله - 00:15:01ضَ

نعم اه طبعا عندنا مشكلة فقط فنية الطبع رحمه الله تعالى سيعيد اه او سيتابع هذه الفكرة تفصيلا بصفحة اثنين وسبعين ثم سأعيدها مرة اخرى بصفحة اه اثنين وثمانين يعني ستتكرر - 00:15:22ضَ

هذه اه الفكرة. لكن دعونا الان آآ نتكلم عنها من خلال ما طرحه من العنوان. هو في العنوان الان يقول القول في الوجوه التي من من قبلها يوصل الى معرفة معرفة تأويل القرآن - 00:15:38ضَ

وتكلم عن الوجه الاول وهو ما ما يعرف من جهة النبي صلى الله عليه وسلم لانه قال اه ونحن قائلون في البيان عن وجوه مطالب تأويله قال الله جل ثناؤه وتقدست اسماءه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم - 00:15:56ضَ

ثم ذكر الايات الدالة على ان البيان وكل الى النبي صلى الله عليه وسلم ولما ذكر البيان الذي وكل الى النبي صلى الله عليه وسلم بين بامر مهم جدا قال وهذا وجه له لا يجوز لاحد القول فيه الا ببيان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:11ضَ

آآ له تأويله اذا معنى ذلك ان عندنا وجه لا يجوز القول فيه في القرآن الا بما قال به النبي صلى الله عليه وسلم. وهو طبعا بين صور من هذه او انواع من هذا النوع من التأويل - 00:16:34ضَ

فالاوامر والنواهي والفرائض والحدود وغيرها فهمها اذا لم يتأتى من ظاهر النص فانه لا يتأتى الا من خلال النبي صلى الله عليه وسلم ونذكر مثالا يبين هذا لما قال الله سبحانه وتعالى نسائكم حرث لكم - 00:16:53ضَ

فاتوا حرثكم آآ لا في قوله يسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن تطهرن تأتوهن من حيث امركم الله نحن الان اذا نظرنا الى ظاهر النص - 00:17:12ضَ

الله سبحانه وتعالى يقول ولا تقربوهن حتى ايش يطهرن هذا الان عموم او خصوص لا تقربوهن النهي نهي عام او خاص عام كيف خاص؟ ظاهر النص انت تتكلم عن من باطن النص من اللي يقول خاص شيخ - 00:17:33ضَ

كيف خاص اين الخصوص؟ هل النص في دلالة على التخصيص الان لما قال يسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض. اعتزلوا الان الاعتزال الان هل الان يظهر من النص - 00:17:55ضَ

انه حدد نوعا من الاعتزال دون نوع وثم نهى قال ولا تقربوهن هل حدد نوع من القربان دون نوع اذا الاعتزال على الاقل فاعتزلوهن. ظاهر النص يدل على ماذا على العموم - 00:18:18ضَ

من اين اخذنا نحن ان المراد اعتزالهن في الجماع في آآ طبعا في المأتى انه لا يجوز جماع المرأة في مكان الحيض من اين لا من اين اخذنا من السنة - 00:18:35ضَ

من بيان النبي صلى الله عليه وسلم فاذا هذا المقام هذا المقام لا يجوز لاحد ان يتكلم فيه ما دام جاء البيان النبوي لانه لا يزال يبقى المعنى او انه لو لم يأتي بيان نبوي - 00:18:52ضَ

لجاز واحتمل ان يراد بالاعتزال الاعتزال العام في المأكل والمشرب والمنكح كما كان يفعل يهود الذين كان بسببهم نزل هذا الخطاب لما سأل الصحابة رضي الله تعالى عنهم اقصد من ذلك - 00:19:09ضَ

انا نريد ان نذكر مثالا لا يدرك علمها الا ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم لامته هناك امثلة طبعا اخرى فاذا الاحكام والمغيبات او بعض المغيبات انما يدرك علمها بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم. مثل ايضا حياة الشهداء اللي سبق ايضا - 00:19:22ضَ

ان ذكرت في غير هذا المجلس فالرسول صلى الله عليه وسلم بين المراد بحياة الشهداء ذكر امرين سيأتي ان شاء الله الاشارة اليهما كيف يوصل الى العلم بما علم الرسول صلى الله عليه وسلم كما نصل نحن يعني من جاء بعد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:42ضَ

او الصحابة كيف يصلون الى العلم الذي علمه الرسول صلى الله عليه وسلم؟ كما قال هو بنص منه عليه ان ينص مثل النص اللي عندنا او بدلالة او او بدلالة قد نصبها دالة دالة امته على تأويله - 00:19:58ضَ

يعني يكون النص فيه دلالة لا يكون ايش نصا وانما يكون فيه دلالة المهم هذا يا سيد ان شاء الله تفصيله لكن هذا الان هو الوجه الاول السؤال الان هذا الوجه الاول - 00:20:14ضَ

هل يمكن الوصول الى معرفة معناه والمراد منه؟ يعني معرفة معناه والمراد منه او لا يمكن بالنسبة لنا نحن الان الان بعد بيان النبي صلى الله عليه وسلم يعني بعد بيان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:29ضَ

نقول ان هذا الان معناه وما يدل عليه معلوم بالنسبة للامة بتعليم نبيها صلى الله عليه وسلم اياها ولا لا يقول على هذا الان هذي الان فقط سؤال اريد ان انتقل للثاني لنعرف الفرق بين الاول والثاني - 00:20:44ضَ

عطنا الان الثاني شيخ عبد الله وان منه ما لا يعلم تأويله الا الله الواحد القهار. وذلك ما فيه من الخبر عن اجل عن اجال حادثة اوقات اتية كوقت قيام الساعة والنفخ في الصور ونزول عيسى ابن مريم وما اشبه ذلك. فان تلك اوقات لا يعلم احد - 00:21:02ضَ

حدودها ولا يعرف احد من تأويلها الا بالخبر عن اشراطها لاستئثار الله بعلم ذلك على خلقه وبذلك انزل ربنا محكم كتابه فقال يسألونك عن الساعة ايان مرساها قل ان قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو ثقلت في السماوات - 00:21:24ضَ

سوى الارض لا تأتيكم الا بغتة. يسألونك كأنك حفي عنها. قل انما علمها عند الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون وكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اذا ذكر شيئا من ذلك لم يدل عليه الا باشراطه دون تحديده بوقته - 00:21:47ضَ

كالذي روي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لاصحابه اذ ذكر الدجال ان يخرج وانا فيكم فانا حجيجه ان يخرج بعدي فالله خليفتي عليكم. وما اشبه ذلك من الاخبار التي يطول باستيعابها الكتاب الدالة على انه - 00:22:07ضَ

صلى الله عليه وسلم لم يكن عنده علم اوقات شيء منه بمقادير السنين والايام. وان الله جل ثناء انما كان عرفه مجيئه باشراطه ووقته بادلته. نعم. الان هذا الوجه الثاني - 00:22:27ضَ

آآ نربطه ايضا بعنوان المؤلف اللي ذكره قال القول في الوجوه التي من قبلها يوصل الى معرفة تأويل القرآن هذا الوجه كما نلاحظ ان الامام ذكر فيه قال وذلك ما فيه من الخبر عن اجال حادثة واوقات - 00:22:47ضَ

اتية بمعنى انه كأنه الان اخبار عن غيب سيأتي وهذا كما قال كوقت قيام الساعة والنفخ في الصور ونزول عيسى ابن مريم وما اشبه ذلك يعني ما اشبه ذلك اما من جهة الوقت واما من جهة كيف ايضا يمكن ان يدخل كيف معه لو قلنا مثلا - 00:23:09ضَ

اه كيف ينزل مثلا عيسى وصلنا نحن شيء من الكيفيات. لكن كيف الدابة التي تخرج في اخر الزمان اه كيف كذا كيف كذا؟ فبعض الكيفيات ايضا لا يمكن ادراكها الا بماذا؟ الا بشيء من - 00:23:31ضَ

تعليم النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه. لان في كتابه او ان يخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا اوقات وكيفيات للمغيبات هذه لا يمكن ادراكها الا من جهة الله سبحانه وتعالى - 00:23:51ضَ

لما بين القرعة في كتابه واما بان يخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم فيخبر النبي صلى الله عليه وسلم بها امته. طيب المسألة عندنا اذا اردنا ان نربطها بالعنوان - 00:24:07ضَ

لفظة التأويل في العنوان لفظة التأويل في العنوان النوع الاول ما معنى التأويل بناء عليه لان قال مطالب تأويله والنوع الثاني ما معنى التأويل بناء عليه السؤال واضح طيب اعيده مرة اخرى - 00:24:20ضَ

الان الامام قال القول في الوجوه التي من قبلها يوصل الى معرفة تأويل ما في تأويل القرآن تأويل ايش القرآن هل التأويل الان عنده ما تؤول اليه حقائق الاشياء فهي مرتبطة اذا بامر خارج عن المعنى - 00:24:44ضَ

او التأويل عنده هو ما في القرآن من المعاني اللي هو التفسير كلا الاثنين المعنى والتفسير يعني التفسير يعني لكن الان حقائق ذكر وما فيه من الخبر عن اجال حادثة واوقات اتية هل هي تفسير - 00:25:07ضَ

ايوه الاول بمعنى التفسير والثاني بمعنى ايش التأويل يعني كأنه الان استخدم مصطلح التأويل ايش بمعنى ايه؟ هنا استخدم معنى التأويل بمعنى ايه اللي هو التفسير وما تؤول اليه حقائق الاشياء - 00:25:34ضَ

طيب ننتقل للثالث وننظر ونربط بعنوان المؤلف نعم. وان منه ما يعلم ما يعلم تأويله كل ذي علم باللسان الذي نزل به القرآن وذلك اقامة اعرابه ومعرفة المسميات باسمائها اللازمة غير المشترك فيها والموصوفات بصفة - 00:25:50ضَ

ذاته الخاصة دون ما سواها. فان ذلك لا يجهله احد منهم وذلك كسامع منهم لو سمع لو سمع تاليا واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون. لم يجهل ان - 00:26:10ضَ

ان معنى الافساد هو ما ينبغي تركه مما هو مضرة. وان الاصلاح هو ما ينبغي فعله مما فعله منفعة وان جهل المعاني التي جعلها الله افسادا والمعاني التي جعلها الله اصلاحا. فالذي يعلمه ذو اللسان الذي بلسانه نزل القرآن - 00:26:30ضَ

من تأويل القرآن هو ما وصفت من معرفة اعيان المسميات باسمائها اللازمة غير المشترك فيها وصفات من صفاتها الخاصة دون الواجب من احكامها وصفاتها وهيئاتها التي خص الله بعلمها نبيه صلى الله - 00:26:49ضَ

وعليه وسلم فلا يدرك علمه الا فلا يدرك علمه الا ببيانه دون ما استأثر الله بعلمه دون خلقه وبمثل ما قلنا في ذلك روي الخبر عن ابن عباس وساق باسناده عن ابي الزناد قال قال ابن عباس التفسير على اربعة اوجه وجه تعرفه العرب من كلامها - 00:27:09ضَ

لا تعذر لا يعذر احد بجهالته. وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه الا الله. نعم قبل ما نكمل اه او اكمل كلامه مرة واحدة نحن من باقي الاسطح. نعم. قال ابو جعفر وهذا الوجه الرابع الذي ذكره ابن عباس من ان احدا لا يعذر بجهالة - 00:27:35ضَ

معنى غير الابانة عن وجوه مطالب تأويله. وانما هو خبر عن عن ان من ان من تأويل اخوه انما هو خبر عن ان من تأويله ما لا يجوز لاحد الجهل به. وقد روي بنحو ما قلنا في ذلك ايضا - 00:27:56ضَ

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر في اسناده نظر وساق باسناده عن الكلبي عن ابي صالح مولى امه عن عبدالله بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انزل القرآن على اربعة احرف حلال وحرام - 00:28:16ضَ

لا يعذر احد بالجهالة به وتفسير تفسره العرب وتفسير تفسره العلماء ومتشابه لا يعلمه وان الله ومن ادعى علمه سوى الله فهو كاذب نعم الان الوجه الثالث عندنا وهو كما قال وان منه ما يعلم تأويله كل ذي علم - 00:28:36ضَ

باللسان الذي نزل به القرآن وذكر اه امثلة لذلك. لكن السؤال الان هذا الان بالنسبة للناس معلوم او غير معلوم هم معلوم ولا لا اذا سيكون هذا كيف يعني بالنهاية مدرك للبشر ليس مثل الثاني - 00:29:03ضَ

يعني الثاني الثاني غير مدرك البشر لانه خاص بعلم الله سبحانه وتعالى الثالث يدرك للمدرك للبشر والاول مدرك ايضا لهم بتعليم النبي صلى الله عليه وسلم الان النظر قصدي الان اذا نظرنا اردنا ان ننظر الان الى هذه الاوجه الثلاثة ذكرها - 00:29:26ضَ

وجه يعرف من جهة النبي صلى الله عليه وسلم وجه لا يعرف الا من من الله سبحانه وتعالى وجه لا يعرف يعرفه كل ذي علم باللسان يعني القرآن لا يخرج عن هذه - 00:29:48ضَ

الثلاثة لكن الذي نريد ان ندقق فيه هو هل مراده الان في الكلام كله المعنى او المراد به ما وراء المعنى يعني ما يؤول اليه المعنى سم نعم هذا الذي يريده انه يقصد الامرين - 00:30:00ضَ

فاذا هو ظاهر من كلامه انه يريد بالتأويل المعنى احيانا ويريد بالتأويل ما يؤول اليه المعنى فمثلا اذا قلنا قبل قليل ذكرنا الاية آآ يسألونك عن المحيض قل ادم فاعتزلوا النساء في المحيض - 00:30:20ضَ

قوله فاعتزلوا النساء في المحيض الان ثم قال ولا تقربوهن ظاهر المعنى ظاهر معنى لنا العموم لكن ما يؤول اليه المعنى وهو من المعنى بينه الرسول صلى الله عليه وسلم انه خاص - 00:30:42ضَ

في ماذا؟ في النكاح انا بالجمع طيب فقبل بيان الرسول صلى الله عليه وسلم كان الامر يحتمل ان يكون عاما فلما بين الرسول صلى الله عليه وسلم تحدد به ايش - 00:30:58ضَ

المعنى تحدد به المعنى اذا جينا الى النوع الثاني لو سألت عن متى ينزل عيسى عليه الصلاة والسلام ستقول ايش الله اعلم ولا لا لكن المعنى نزول عيسى عليه الصلاة والسلام كالفاظ ومدلولات - 00:31:10ضَ

هل هو خفي على الناس لا ليس غبيا عن الناس معنى ان عيسى عليه الصلاة والسلام ينزل والرسول صلى الله عليه وسلم ايضا اضاف الى هذا مكان نزوله وبين المكان - 00:31:30ضَ

فاذا نزول عيسى عليه الصلاة والسلام من حيث المعنى لا يخفى على احد لكن متى ينزل؟ هذا اللي هو في علم ايش ؟ في علم الله سبحانه وتعالى ما يعلمه كل ذي علم باللسان الذي نزل به القرآن قال وذلك اقامة اعرابه - 00:31:43ضَ

يعني معنى اقامة اللفظ عربيا اقامة اللفظ عربيا سواء من جهة النطق او من جهة الحركات يعني سواء من جهة النطق او من جهة الحركات هذا الان اقامة اعرابه يدخل - 00:32:02ضَ

عند كل من يعلم اللسان العربي ومعرفة المسميات باسمائها اللازمة غير المشتركة فيها طبعا يبدو والله اعلم انه راد بالاسماء اللازمة يعني اذا قلنا السماء على انها اسم لماذا؟ لجرم واحد - 00:32:18ضَ

وهو الذي فوقنا السماء اذا قيل السماء لا يتجه الا اليها لكن اذا قلت مثلا العين هذي تعتبر ايش مشتركة ليس يعني ليس من المسميات اللازمة لاسم واحد قال لنقال معرفة المسميات باسمائها اللازمة - 00:32:35ضَ

النخلة اسم لهذا النوع من النبات لا يتجه الى غيره طيب هذا يسمى ايش؟ فهذا مسمى لازم لهذا آآ هذا اسمه مسمن لهذا اسم لازم لهذا المسمى. اسم لازم لهذا المسمى - 00:32:59ضَ

لكن بعض الاسماء يشترك فيها اكثر من مسمى هذا الذي يبدو من عباراته. كذلك الموصوفات باستفادة الخاصة دون ما سواها الى اخر ما قال طبعا ذكر مثال في في قوله سبحانه وتعالى - 00:33:18ضَ

لا تفسدوا في الارض عندنا الان ادراك المعنى لاحظوا الان هو يريد ان يمثل كانه يريد انه يمثل اه لامر لما قال لا تفسدوا في الارض قال لم يجهل ان معنى الافساد هو ما ينبغي تركه مما هو مضرة - 00:33:36ضَ

وان الاصلاح ما ينبغي فعله مما فعله منفعة وان جهل المعاني التي جعلها الله افسادا والمعاني التي جعلها الله اصلاحا فالذي يعلمه ذو اللسان الذي بلسانه نزل القرآن من تأويل القرآن هو ما وصفت في معرفة اعيان المسميات يعني ما معنى لا تفسدوا - 00:33:53ضَ

يفهم معنى لا تفسدوا لكن قد لا يدرك ان هذا فيه افساد وهذا فيه اصلاح يعني لا يدرك ان هذا فيه افساد وهذا فيه اصلاح. وقد يظهر عنده ان ما هو افساد - 00:34:15ضَ

ان ما هو افساد اصلاحا وانما هو اصلاح افساد اه فاذا هذا لا يدرك الا من جهة من من جهة الشريعة لكن المفهوم العام بالنسبة له مدرك المفهوم العام بالنسبة له - 00:34:32ضَ

مدرك ان هذا افساد وهذا اصلاح لكن قد يقع عنده يعني قد يقع عنده في الوصول الى كون هذا هل هو اصلاح او افساد؟ قد يقع عنده فيه اشكال. لان هذه دخلت ضمن الانواع لكن المعنى بالنسبة له ايش - 00:34:48ضَ

معلوم ثم قال بعد ذلك آآ اه وبمثل ما قلنا في ذلك روي الخبر عن ابن عباس هل الاسلوب هذا يدل على قبول الطبري للخبر او لا طبعا الخبر نعرف نعرف انه في ايش؟ في ضعف - 00:35:05ضَ

الى الان الرواية تبي الزناد عن ابن عباس فيها انقطاع لكن طريقة الطبري في ارادة هذا الحديث ثم طبعا اورد اسف هذا الاثر عن ابن عباس ثم ورد حديث وظعفه واضح. من قال باسناد نظر - 00:35:25ضَ

بوجود الكلب عن ابي صالح لكن الاسناد اللي فيه انقطاع هذا بالنسبة للطبري يعني هل هو من يعني هل نقول ان هذا الاثر مقبول او غير مقبول ها قال هو جاء هذه العبارة وبمثل ما قلنا - 00:35:39ضَ

في ذلك روي الخبر عن ابن عباس هذا مقام قبول او اعتراض قبول يعني هذا الان مقام قبول ولهذا الذي يريد ان يدرس يعني منهج الطبري مع الاثار مثل هذا المقام يعني او مثل هذا المثال - 00:36:00ضَ

يعني لا شك انه يدخل تحت الدراسة يعني الطبري بصير وعنده معرفة بانقطاع الخبر ومع ذلك اعتمد هذا ايش؟ معنى هذا الخبر لو تأملنا معنى الخبر هل فيه اشكال شذوذ نكارة غرابة - 00:36:18ضَ

الجواب ايش لا وهو خبر موقوف على صحابي ومعناه صحيح فاعتمد عليه الطبري يعني كأنما ذكره قبل هو شرح لما ورد في هذا الاثر لكن الان الاثر ذكر اربع انحاء - 00:36:37ضَ

ولهذا الطباري استدرك على واحد من هذه الانحاء لمن يظن انه لا يدخل تحت تقسيمه لان الطبري الان تقسيمه ثلاثي والخبر تقسيم رباعي فكيف يكون شو العلاقة بين التقسيم الثلاثي والرباعي - 00:36:56ضَ

قال ابو جعفر وهذا الوجه الرابع الذي ذكره ابن عباس من ان احدا لا يعذر بجهالة لا احد يقول الوجه الرابع عن الوجوه اللي ذكرها هو والا الوجه الرابع هذا هو بالنسبة ترتيب الوجه ايش - 00:37:11ضَ

الثاني للوجه الثاني بالنسبة لترتيب الطبري هو الوجه الثاني وهذا دليل على انه الان يتكلم عن الوجه الرابع اي الذي زاد على ما جعله من وجوه قال آآ من عن ابن عباس من ان احدا لا يعذر بجهالته معنى غير الابانة عن وجوه مطالب تأويله - 00:37:29ضَ

لانه يتكلم هو عن وجوه مطالب تأويل يعني كيف نصل الى المعرفة اما الشيء المعروف فهذا لا يدخل الى في معنى كيف نصل الى كذا واضح الفكرة الان قال معنى غير الابانة عن وجوه مظاهر تأويله انما هو خبر عن ان من تأويل ما لا يجوز لاحد - 00:37:50ضَ

الجهل به يعني كأنه وصف كاشف للقضية فقط لماذا؟ لانه الان هو يقول عندنا في القرآن اشياء نحتاج ان نتكلف معرفتها لكي نصل الى معرفتها او نصل الى ما بعد معناها - 00:38:13ضَ

فمنه شيء لا يعلمه الا الله وذكر مثاله ان المغيبات اوقات مغيبات وهذا علمه لله سبحانه وتعالى لا يشركه فيه لا نبي مرسل ولا ملك ايش مقرب وانما يعرف الناس منها الامارات والدلالات باخبار الله باخبار الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم - 00:38:30ضَ

مثل اشواط الساعة وغيرها فشرطت الساعة هي بالحقيقة امارات وعلامات على قروب الساعة ومع ذلك لا يستطيع احد ان يجزم كم يبقى الناس؟ بين وقوع فتنة الدجال وقيام الساعة لا يزرع ان يجزم - 00:38:53ضَ

كم يبقى الناس انا اسف بقى انزل كم يبقى الناس عشرون سنة مئة سنة الف سنة الفين سنة ما استطيع احد يجزم ولكن ولكن ظهور الدجال من اشاط الساعة الكبرى. هذا يدل على قرب قيام الساعة فقط - 00:39:11ضَ

فاذا هذه امرات الامارات شيء ووقت الوقوع شيء اخر. فاذا وقت الوقوع وتعيينه لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى النوع الثاني ذكره ما يعلمه اه او ما يعلن من جهة النبي صلى الله عليه وسلم هذا يرجع الى علم من - 00:39:28ضَ

الى علم العلماء الذين قال عنهم قال فيه وآآ وجه تفسير يعلمه العلماء اي من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا النوع الثاني عنده يدخل في هذا النوع والوجه الثالث اللي تعرفه العرب بكلامها - 00:39:47ضَ

هذا اللي ذكره الذي يعلمه من كان له علم باللسان طيب ما لا يعذر بجهالته قال هذا اصلا ما يحتاج اليه ما يحتاج ان يذكر في هذا التقسيم ولهذا عبر عنه بقوله انه معنى غير الابانة عن وجوه مطالب تأويل نبحث نحن الان نبحث عن كيف نصل الى معرفة - 00:40:07ضَ

هذه الامور التي تحتاج الى معرفة اما ما يحتاج الى اما ما لا يحتاج الى معرفة لا يدخل في التقسيم الا يدخل ايش؟ في التقسيم فكأنه يقول ان تقسيم ابن عباس - 00:40:27ضَ

آآ انما هو قال انما هو خبر عن ان من تأويله ما لا يجوز لاحد ان يجهل به وبهذا يلتئم يلتئم تقسيم الطبري مع التقسيم الذي رواه عن ابن عباس وزيت ايضا ان شاء الله التقسيم الطبري مرة اخرى ويزيد عليه بعض الزيادات - 00:40:39ضَ

نعم احسن الله اليكم. ذكر بعض الاخبار التي رويت بالنهي عن القول في تأويل القرآن بالرأي وساط باسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:40:59ضَ

من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار وساق بإسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في القرآن برأيه او بما لا يعلم - 00:41:15ضَ

يتبوأ مقعده من النار وساق باسناده عن عبدالاعلى قال حدثنا سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار. وساق باسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال من قال في القرآن برأيي - 00:41:30ضَ

يتبوأ مقعده من النار وساق باسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال من تكلم في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار. وساق باسناده عن ابي معمر قال قال ابو بكر الصديق اي ارض تقلني واي سماء تظلني ان قلت في القرآن ما لا اعلم - 00:41:52ضَ

وساق باسناده عن ابي معمر قال قال ابو بكر الصديق اي ارض تقلني واي سماء تظلني ان قلت في كتاب الله عز وجل برأيي او بما لا اعلم قال ابو جعفر وهذه الاخبار شاهدة لنا على صحة ما قلنا من ان ما كان من تأويل القرآن الذي لا يدرك علمه الا - 00:42:13ضَ

الصين الا بنص الا بنص بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم او بنصبه الدلالة عليه فغير جائز لاحد نطيل فيه برأيه بل القائل في ذلك برأيه وان اصاب عين الحق فيه فمخطئ في فعله بقيله فيه برأيه - 00:42:36ضَ

بان اصابته ليست اصابة موقن انه محق. وانما هو اصابة خالص وظان. والقائل في دين الله بالظن قائل على الله ما لا يعلم. وقد حرم الله جل ثناؤه ذلك في كتابه على عباده فقال - 00:42:57ضَ

قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. فالقائل في تأويل كتاب الله الذي لا يدرك علمه الا ببيان رسول الله صلى الله عليه - 00:43:15ضَ

وسلم الذي جعل الله اليه بيانه قائل ما لا يعلم وان وافق قينه ذلك في تأويله ما اراد الله به من معناه لان القائل فيه بغير علم قائل على الله ما لا علم له به - 00:43:35ضَ

وهذا هو معنى الخبر الذي حدثنا به العباس ابن عبدالعظيم العنبري. قال حدثنا حبان بن هلال قال حدثنا سهيل اخو حزم قال حدثنا ابو عمران الجوني عن جند عن جندب ابن عن جندب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:43:54ضَ

وقال من قال في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ قال ابو جعفر يعني صلى الله عليه وسلم انه اخطأ في فعله بقيله فيه برأيه وان وافق قيله ذلك عين صوابي عند الله لان لان قيله فيه برأيه ليس عالم ان الذي قال فيه من قول حق وصواب - 00:44:14ضَ

فهو قائل على الله ما لا يعلم اثم بفعله ما قد نهي عنه وحضر عليه. نعم ايضا لاحظوا العنوان الذي ذكره المؤلف والكلام الذي تحته قال ذكر بعض الاخبار التي رويت - 00:44:39ضَ

بالنهي عن القول في تأويل القرآن بالرأي طبعا لا نقول بعض الاخبار يعني كانه يشير الى ان هناك ايضا اخبار وغير هذه وانما وذكر بعض الاخبار. شيخ شيخنا جرجا للمسألة اللي قبل هذه كاني فهمت من كلامه شيء ولا ادري هل هو سم. صحيح او لا. فيما يتعلق فيما - 00:44:58ضَ

لا يعذر الناس بجهله. اي نعم. وكأنه يعني كان متبادل للذهن سابقا ان المراد فيه انه واضح لكل احد. نعم. لكن كأن ابو جعفر يذهب الى ان المراد لا ان هذا التأويل يجب على كل مسلم ان يتعلمه ولا يجوز له الجهل به - 00:45:16ضَ

طيب ما هو الاشياء اللي من جهة النبي يجب يجب معرفتها قصده يعني ما يقصد انه القرآن واضح لكل احد لا يقصد انه شيء من القرآن لا يحتاج الى مثلا اذا قال تجري من تحتها الانهار - 00:45:34ضَ

هذي باي لسان باي لسان ترجمتها في احد يحتاج الى ان يعرف يعني او يخفى عليه معنى تجيه من تحته الى النار والله هذا كان ظاهر يا شيخ غالي لكن كان كلامه ايش عبارته ليش كات عليك؟ - 00:45:49ضَ

قال وهذا الوجه الرابع. نعم. الذي ذكره ابن عباس من ان احدا لا يعذر بجهالته معنى غير الابانة عن وجوه مطالب بتأويله وانما هو خبر عن ان من ان من تأويله ما لا يجوز لاحد الجهل به - 00:46:05ضَ

طيب يعني من تأويل القرآن يعني امور لابد ان يتعلمها كل مسلم فلا يجوز له الجهل بها عن ان من القرآن تأويل لا يجوز لاحد الجهل الجهل به وليس معناه انه واضح لكل احد - 00:46:24ضَ

ولذلك ايدوا بالحديث يا شيخ اه انزل القرآن على اربعة احرف حلال حلال وحرام لا يعذر احد من الجهالة به. احسنت احسنت طيب معناها ننسخ كل الكلام السابق بمعنى هذا - 00:46:42ضَ

طيب لا بأس كيف هو في في مفسدون ومصلحون قال فان ذلك لا يجهل لا يجهله احد منهم. وذلك كسامع منهم لو سمع تاليا يتلو واذا قيل لهم لا ترسلوا الارض الاية - 00:47:01ضَ

طيب قال لم يجهل ان معنى الافساد هو ما ينبغي تركه مما هو مضرة وان الاصلاح هو ما ينبغي فعله مما فعله منفعة وان جهل المعاني التي جعلها الله افسادا - 00:47:24ضَ

والمعاني التي جعلها الله اصلاحا فالذي يعلمه ذو اللسان الذي بلسانه نزل القرآن من تأويل القرآن هو ما وصفت من معرفة اعيان المسميات باسمائها اللازمة هذا الوجه الرأى الثالث وليس الوجه الرابع - 00:47:38ضَ

الذي يفهم من كلام ابن عباس ان هناك اربعة اوجه بينما الطبري ما ذكر الله ثلاثة فالوجه الرابع الان يريدوا ان يخرجوا من الحسبة وانه ليس مقصود فيه معرفة التأويل ولكن انه لا يعذر احد بجهل هذا التأويل - 00:47:56ضَ

طيب جميل لو هو ظاهر كلامك ادق لانه ايضا ربطه بالحديث وان كان في اسناد نظر ولذلك يا شيخ عقب الان بالاحاديث هذي التي آآ يعني فيها الوعيد بالقول على الله بغير علم - 00:48:12ضَ

ولذلك ايش؟ عقب بالاحاديث التي لا يجوز لاحد ان يتكلم في القرآن بغير علم انه لابد يكون فيه وايضا كلامه سيأتي اثنين وسبعين يؤكد كلامك انه قال لا يدري في قوله قال ابو جعفر شهادة لنا على صحة ما قلنا من ذلك - 00:48:26ضَ

ان ما كان من تأويل القرآن الذي لا يدرك علمه الا بالنبي صلى الله عليه وسلم طيب آآ عبارة تؤكد كلامك يا عبد الله لو تقرأها قال ابو جعفر اللي في صفحة اثنين وسبعين قال ابو جعفر وهذه الاخبار شاهدة لنا على صحة ما قلنا - 00:48:42ضَ

من ان ما كان من تأويل القرآن الذي لا يدرك علمه الا بنص بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم او بنصبه الدلالة عليه غير جائز لاحد القيل فيه برأيه بل القائل في ذلك برأيه وان اصاب عين الحق فيه فمخطئ في فعله بطينه فيه برأيه - 00:48:57ضَ

ولان اصابته ليست اصابة موقن انه محق. وانما هو اصابة خالص وظان. نعم لا واضح جدا يكفي هذا. يعني اللي هو ايه اللي يدرك لا هذا جيد لكن انا كنت اردت اردت ان تكون شاهد لعبدالله بس شكلها ما ما جت - 00:49:17ضَ

طب الان اذا ذهبنا الى هذا المذهب تمنى ما ذكره عن الكلب عن ابن صالح سيكون انزل القرآن على اربعة احرف احرف حلال وحرام لا يعذر احد بالجهالة به لكن هل الذي يعرف من جسد النبي صلى الله عليه وسلم هو فقط الحلال والحرام - 00:49:43ضَ

اخذها قسم اخر غير التفسير هو لا يدخل في التفسير يعني. طيب اذا كان لا يدخل لا يدخل في التفسير ندخل في في ما يعرف بالحلال والحرام اذا جعلناهم اذا جعلنا - 00:50:05ضَ

قول ابن عباس ان احدا لا يعذر بجهالته وهو صحيح لا يعذر بجهالته من جهة اه سواء الاحكام او العقائد ايضا مثل فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك - 00:50:20ضَ

هذا لا لا يعذر احد ايش بجهالته او الاحكام الشرعية العامة يعني مثلا اقيموا الصلاة اتوا الزكاة لان عدم معرفتها تدل على ماذا على ان نقص الشديد يعني بل تكاد تكون عدم الاسلام اصلا - 00:50:35ضَ

ولا لا طيب فاذا كان ذلك كذلك فهذا في الغالب تعرف تفاصيله بلا ريب من جهة النبي صلى الله عليه وسلم فيلتئم مع ما ذكرته الان طيب ماشي في تعليق اخر - 00:50:52ضَ

ابن عباس قال التفسير على اربعة اوجه وجه تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر احد بجهالته وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه الا الله طبعا العبارة هذه بالذات وجه وتفسير - 00:51:17ضَ

هذا عند الطبري لكن عند غيره ووجه ولفظة وجه ادق والشيخ اراد يرد هنا ذكر ثلاثة اوجه فيما يتعلق في لا يعذر احد من جهالته في بعض الروايات الظاهر الشيخ يعرفها - 00:51:35ضَ

القوات الاخرى للحديث هذي غير غير العبارة هذي فاقول هذا الوجه الرابع اصلا ليس مقصود به الابانة عن وجوه القرآن ومعرفة تأويله هو يقول ولهذا الوجه الرابع الذي ذكره ابن عباس من ان احدا لا يعذر بجهالته معنى غير الابانة عن وجوه مطالب تأويله. صح صادق لانه هو يقول ان - 00:51:49ضَ

ان هو قال وجه كما قال اربعة اوجه قال وجه تعرفه العرب من كلامها هذا اللسان رجل لا يعذر احد بجهالته لم يبين انه مطلب للتأويل لكنه يصفه يقول هذا النوع - 00:52:13ضَ

لا يعذر احد بجهله بجهالته لكن الاول يعرف من جهة اللسان والثاني يعرف من جهة العلماء والثالث يعرف من جهة من جهة الله سبحانه وتعالى لكن لما قال لا يعذر احد بجهالة هذا كأنه وصف لهذا النوع. لكن هذا النوع من اي يدخل في اي - 00:52:33ضَ

والاحياء اقصد يا شيخ السابق كنا نقرأ هذا الاثر والمتبادل للذهن ان هناك اربعة اوجه في او من او القرآن على اربعة انواع نوع يعلمه العلماء العرب ونوع يعلمه عامة الناس - 00:52:52ضَ

هذا اللي كان يتبادر الذهن سابقا. صح. ايه لكن بن جرير لا يرى يقول هذا الغير غير المراد هنا. صحيح. هم صحيح هو هذا اللي نقول لك الان انه الان بناء على هذا انه يكون - 00:53:05ضَ

الذي لا يعذر احد بجهالة هذا وصف لهذا وصف وليس ايش مطلب اي نعم وليس من القسمة عموما ممكن يكون ايضا هذا محل بحث تحري اكثر طيب الفصل اللي ذكره الان نرجع مرة اخرى اليه - 00:53:19ضَ

قال ذكر بعض الاخبار التي رويت بالنهي عن القول في تأويل القرآن بالرأي طب عندنا الان كما تلاحظون مصطلح اللي هو ايش الرأي كأنه يقال بعض الاخبار وليس كل الاخبار التي رويت بالنهي عن القول في تأويل القرآن - 00:53:37ضَ

بالرأي وورد الحديث المشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار. طبعا الحديث آآ كما هو معلوم الساد فيه ولكن مع هذا الظعف ايظا نريد ان نعرف كيف تعامل العلماء - 00:53:55ضَ

مع هذا الحديث يعني الان اسناده ايش ضعيف العلماء مثل الترمذي وغيره آآ ايضا مثل الطحاوي في المشكل والبغوي في صحيح السنة وغيرهم ممن روى هذا الحديث وهم يروونه يعرفون انه ايش؟ انه فيه ضعفا - 00:54:13ضَ

لكن المعنى يعني مع المعنى هل هو محل قبول عندهم او لا هم محل ايش محل قبول يعني المعنى محل قبول عند العلماء. ولهذا الاشياء يجب ان ينتبه لها وقد يغفل عنها يعني بعض آآ من يكون - 00:54:35ضَ

يعني بادئا في الطلب وهو كيف تعامل العلماء مع بعض هذه الاحاديث التي ظهر ضعفها لانهم الان اذا اردنا ان نحرر من جهة الاسنان نقول اسناده ضعيف. لضعف عبد الاعلى. مثل ما عندنا الان في الحاشية. ما في اشكال - 00:54:55ضَ

هو ضعيف والعلماء الذين رووه يعرفون ضعفه لكنهم حينما رووه نظروا فيه الى ماذا؟ الى هذا المعنى المذكور المعنى المذكور فيه وعيد شديد من قال في القرآن برأيه يعني لم يمتلك ادوات ايش - 00:55:13ضَ

الاجتهاد فيه فليتبوأ مقعده من النار. لماذا؟ واضح جدا الاية التي ذكرها في ذلك انه قول على الله ايش بغير علم قول على الله بغير علم فما دام القول على الله في غير علم فله هذا الوعيد الشديد - 00:55:30ضَ

طيب اذا المقصود من ذلك ان نقول ان الاثار التي يريدها الطبري الان في هذا الباب تحت هذا الباب بعضها منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم وبعضها منسوب لبعض الصحابة هي محل قبول من جهة ايش؟ المعاني التي فيها. ليس من جهة الاسناد - 00:55:50ضَ

الحديث الثاني نفسه والحديث الثالث كذلك كلها احاديث او طرق لحديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم اورد بعد ذلك اه عن ابن عباس نفسه انه قال - 00:56:07ضَ

من تكلم في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ومثل هذا لا شك انه لا يقال ايش؟ بالرأي يعني ان يجزم ابن عباس في هذا الموضوع به فلا شك انه مما لا يقال بالرأي - 00:56:23ضَ

طيب حتى هذا الاثر اه لو كان ضعيفا فانه لا شك انه يدل على ان لهذا المعنى الذي ذكروه اصلا ايضا حديث آآ ابي بكر الصديق آآ اي ارض تقلني واي سماء تظلني؟ نفس الموضوع يعني الحديث ايضا فيه ضعف - 00:56:37ضَ

لذلك آآ رواية اخرى له هذه الاخبار كما يلاحظ البخاري اعتمدها من جهة المعنى واذا قال وهذه الاخبار شاهدة لنا على صحة ما قلنا. فهذا دليل على انه اعتمدها وقبلها من جهة هذه المعاني التي فيها. لم يعترض عليها - 00:56:59ضَ

اي نعم لانه قال هذه الاخبار شاهدة لنا على صحة ما قلنا من ان ما كان من تأويل القرآن الذي لا يدرك علمه الا بنص بيان بيان رسوله صلى الله عليه وسلم او بنصبه الدلالة - 00:57:20ضَ

عليه فغير جائز لاحد القيل فيه برأيه لكن السؤال الان لماذا خص ان القول بالرأي هو في هذا النوع دون غيره هل في الحديث اشارة الى هذا المعنى يعني هو الان ليس الان يشعر كلام الطبري - 00:57:36ضَ

بانه خصص نوعا من انواع وجوه التأويل مم كيف اه يعني هو التخصيص منه واضح طيب لو كان يدرك من جهة اللسان وكان متكلم لا يعرف لسان العرب ففسره على غير وجهه - 00:57:58ضَ

الا يحتمل هذا النهي يحتمله فاذا الذي يظهر والله اعلم ان هذا النهي عام في تأويل القرآن باي وجه من وجوهه. يعني عام بداية لتأويل القرآن باي وجه من وجوهه. ولكن الامام الطبري رحمه الله تعالى خصه - 00:58:24ضَ

وهو نفسه قضية ذكرتها لكم قبل قليل يعني نحتاج الى ان نفتش في عبارات الطوارئ التي سبقت ما الذي جعله ينحو الى هذا النحو من ان المراد ماذا هذا النوع من التأويل هو الذي يوقع في هذا الاثم دون غيره - 00:58:45ضَ

ولا شك ان هذا من اعظمها لان ادعاء الغيب هذا منتهى منه ولا يمكن لاحد ان يدعيه هذا هو الاصل لكن ان يتأول ما يكون من جهة النبي على غير ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الذي يؤثمه - 00:59:04ضَ

الطبري يؤثمه ولهذا جعله من القول على الله بغير علم من القول على الله بغير علم واورد ايضا الحديث ايضا الاخر عن جند النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في القرآن برأيه فاصابه فقد اخطأ - 00:59:22ضَ

وايضا هذا مما رواه الترمذي وغيره وهو ايضا معناه صحيح ولهذا ايضا قبله العلماء مع ضعف اسناده وان المعنى فاصاب اصاب الصواب يعني وصل قول الصواب فقد اخطأ في طريقة وصوله - 00:59:36ضَ

الى القول الصواب. وانما كان يجب عليه ان يأخذه بالطريق الصحيح. لان يعني نعطي انفسنا فرصة الاسبوع القادم ننظر في عبارات الطبري التي قبلها لعلنا نهتدي الى سبب تخصيص الطبري - 00:59:52ضَ

الاحاديث بهذا النوع. يعني ماذا خص الاحاديث بهذا النوع؟ نعم سبحانك اللهم ما شاء الله له في غاب الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون - 01:00:08ضَ

تتقلب فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير حساب - 01:00:43ضَ