شرح مدارج السالكين لابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

45 - مدارج السالكين لابن القيم - الخلاف في اشتراط عدم العود إلى الذنب - الشيخ سعد الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

وعلى اله وصحبه ومن والاه ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله ربنا عليك توكلنا واليك المصير. ربنا هب لنا من لدنك رحمة من امرنا رشدا اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا. اللهم يا معلم ابراهيم علمنا ابراهيم فهمنا - 00:00:00ضَ

ربنا هب لنا حكما وعلما والحقنا بالصالحين واجعل لنا لسان صدق في الاخرين واجعلنا من اهل جنة النعيم واغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين ولا تخزنا يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب - 00:00:28ضَ

ربنا تبنا اليك فاغفر لنا وارحمنا تقبل منا انك انت السميع العليم وبعده وصلنا فيها في مدارس السالكين الى الفصل لان المسألة كان من احكام التوبة يشترط لها آآ اني - 00:00:44ضَ

لا يعود الى الذنب ابدا واذا عاد هل ننتقض توبته ام لا ذكر ادلة ادلة القائلين بانه اذا انتقضت توبته يعود اليه اثمه وكأنه لم يتب وفي هذا الفصل يذكر ادلة القائلين بانها لا لا يعود اليه - 00:01:08ضَ

ماشي سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين قال المصنف رحمه الله - 00:01:47ضَ

فصل واحتج الفريق الاخر وهم القائلون بانه لا يعود اليه اثم الذنب الذي تاب منه بنقض التوبة لان ذلك الاثم قد ارتفع بالتوبة وصار بمنزلة ما لم يعمله وكأنه لم يكن - 00:02:05ضَ

الا يعود اليه بعد ذلك وانما العائد اثم المستأنف. مستأنف. اثم المستأنف لا الماضي يعني ذنب جديد وان كان من جنس الذنب والسابق من جنس من جنس الذنب السابق قالوا - 00:02:22ضَ

قالوا ولا يشترط في صحة التوبة العصمة الى الممات بل اذا ندم واقلع وعزم على الترك محي عنه اثم الذنب بمجرد ذلك فاذا استأنفه استأنف اثمه قالوا فليس هذا كالكفر الذي يحبط الاعمال. وليس - 00:02:42ضَ

عيسى. نعم قالوا وليس هذا كالكفر الذي يحبط الاعمال. فان الكفر له شأن اخر. ولهذا يحبط جميع الحسنات ومعاودة الذنب لا تحبط ما تقدمه من الحسنات قالوا والتوبة من اكبر الحسنات. فلو ابطلتها معاودة الذنب ابطلتها. نعم شيخ - 00:03:03ضَ

في غين والمنار ابطلها هنا النسخة اللي معنا على كل هي مأخوذة من النسخة التي بدأت على المصنف ولو ابطلها معاوية جدا يصح. نعم فلو ابطلها معاودة الذنب لا ابطلت غيرها من الحسنات لا ابطلت احسن الله - 00:03:34ضَ

لا ابطال غيرها من الحسنات وهذا باطل قطعا الردة تبطل جميع الحسنات وانتم في دلة القاس المتقدمين قاسوها على الردة العودة الى الذنب يبطل جميع حسنات او يبطل توبته وقالوا مثل الردة - 00:03:57ضَ

قالوا لا تبطل جميع الحسنات وهذه تقولون تبطل تبطل تلك التوبة هذا باطل ان التوبة من اكبر الحسنات ولو ابطلها ذلك العود الى الذنب او طلع لقلنا انه سيبطل جميع الحسنات وهذا ما احد يقول فيه - 00:04:24ضَ

الا المعتزل عن بعظ الخوارج هذا شأنهم اخر. ظلت شأنهم تكفير ايوه وهو يشبه وهو يشبه مذهب الخوارج المكفرين بالذنب. هم. والمعتزلة المخلدين في النار بالكبيرة التي قدمها الالوف من الحسنات. فان الفريقان متفقان. الفريقان نعم. فان الفريقين متفقان على خلود ارباب الكبائر في النار - 00:04:52ضَ

ولكن الخوارج من دون ولكن بدون الواو لكن الخوارج كفروهم. والمعتزلة فسقوهم وكلا المذهبين باطل في دين الاسلام. مخالف للمنقول والمعقول وموجب العدل وموجب العدل. موجب بمعنى مقتضى مقتضى العدل لله عز وجل - 00:05:21ضَ

انه يعدل في في اعمال عبادة وهم يقولون ان العبد اذا فعل كبيرة من الكبائر الخوارج يقولون يعني لو فعل شرب الخمر قالوا كفر سووا بين الشرك وبين الذنب الكبير - 00:05:49ضَ

كل ذنب عندهم كبير موجب للخروج من الاسلام تسووا بين الكفر والذنوب والشرك والنفاق اجعلوها كلها موجبة للخروج للاسلام هذا هذا مخالف مقتضى العدل لله عز وجل الذي لا يظلم العباد - 00:06:12ضَ

والمعتزلة شابهوهم في الاخرة قالوا بان الجميع يقول ان صاحب الكبير اذا لم يتب قبل الموت يخلد في النار لكن الخوارج قالوا اذا اذنب كبيرة خرج من الاسلام وحكمنا عليه باحكام الردة والكفر - 00:06:32ضَ

ويقتل احكام الردة والكفار المعتزلة قالوا لا. يخرج من الاسلام لكن ما نحكم عليه بالكفر. احكام الكفر في الدنيا ياخذ احكام الكفر في الاخرة الدنيا يبقى زوجته له وماله له يعني هذا هو الفرق بينهم - 00:06:50ضَ

لكنه يعتبرونه ويسمونه عندهم كفر نعمة هذا هو الفرق بينهم يقول هذا المذهب القول هذا بان بان او اللازم ان اذا الذنب معاودة الذنب يبطل التوبة لا لزم منه انه ابطل غيرها من الحسنات - 00:07:12ضَ

يصير مثله مثل قول بالكفر وهذا مذهب الخوارج والمعتزلة وكلا المذهبين وكلا المذهبين وكلا المذهبين باطل في دين الاسلام مخالف للمنقول والمعقول وموجب العدل ان الله لا يظلم مثقال ذرة. وان تك حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما - 00:07:40ضَ

عندنا والله لا يظلم جعلوا ما بعد كلمة والله لا يظلم الى اخره اجعلوها اية. وعندك كلها دخلوها لان الاية تبدأ ان الله لا يظلم القالب ولا ندري هل ابن القيم لما كتب كتب على انها دليل - 00:08:09ضَ

او اشارة الى الدليل واضح وهذي مشكلة التابعين الذين يتصرفون ويظنون انه اوردها اية هذا ليس ويشير الى الدليل وانه الله لا يظلم مثقال ذرة نعم. احسن الله اليكم قالوا وقد ذكر الامام احمد في مسنده مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يحب العبد المفتن التواب - 00:08:37ضَ

نعم قلت وهو الذي كلما فتن بالذنب تاب منه فلو كانت معاودته تبطل فلو كان معاودته تبطل توبته لما كان محبوبا للرب ولكان ذلك ادعى الى مقته وحتى لو صحى يصير معناه ان الله يحب عبده التواب - 00:09:12ضَ

المحبة راجعة الى التوبة لا الى كثرة الفتن مفتن يعني فتن الذنوب لكنه ما دام توابا فهو لان الله يقول ان الله يحب التوابين هذا المعنى في حديثنا منتزع من الاية لكن الشأن في صحته الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:40ضَ

اما المعنى فهو صحيح الله اليكم قالوا وقد علق الله سبحانه قبول التوبة بالاستغفار. فيقول وقد ذكر الامام احمد في مسند الحاشية يقول اخرجه عبدالله ابن احمد في زوائد على المسند - 00:10:03ضَ

وزوائدها على فضائل الصحابة لابد ان تعرفوا التمييز بين عبدالله هو اصل المسند مسند اربعة انواع الاعم الاكثر يعادل نسبة ان صحة يعني تعبير اكثر من خمسة وتسعين بالمئة هذا - 00:10:25ضَ

من وضع الامام احمد يعني تأليف الامام احمد نفسه وبالنسبة الباقية زوائد عبدالله باسناده هو عن شيوخه هو والثاني القسم الثاني ما وجده عبد الله بخط ابيه لكنه لم يضعه في المسند - 00:11:00ضَ

احمد وانما ادخله عبد الله والثالث وهو القليل جدا زوائد القطيعي ابي بكر القطيعي الراوي عن احمد عن عبد الله لانه يروى من طريق القطيع عن عبدالله عن احمد تجد الاسناد - 00:11:27ضَ

من حدثنا ابو بكر حدثني عبد الله ابن احمد قال حدثني ابي كذا وكذا وبعضها يقول حدثنا القطيع يقول حدثنا ليس عن طريق عبد الله اجيب لك قليل وبعضها يقول عبد الله حدثنا - 00:11:47ضَ

ابو بكر ابن ابي شيبة مثلا عن غير ابيه وهذا يوجد ولكنه اكثر من الاول وغيره ان يقول وجدت بخط ابي او في كتاب ابي هذه الاقسام الثلاثة يكثر فيها الظعيف - 00:12:14ضَ

اما البقية المسند فهذا هو المنتقى الذي انتقاه الامام احمد هذا اكثره جدا اكثره جدا صحة وجد في اشياء ضعيفة مما يختلف فيها نقد الحفاظ نقد الحفاظ من يصحح منهم من - 00:12:45ضَ

يكون هذا من قبيل اختيار الامام احمد هذا الحديث من زوائد عبد الله من حديث علي الصحابة من حديث علي بن ابي طالب واسناده ضعيف جدا واخرجه الحارث عن ابن ابي اسامة في مسنده - 00:13:14ضَ

من طريقنا من طريق اخر وقد كذب وقد حكم الالباني على الحديث بالوضع في الظعيفة هل كل هو ضعيف الله اليكم قالوا وقد علق الله سبحانه قبول التوبة بالاستغفار. وعدم الاصرار دون المعاودة - 00:13:49ضَ

فقال تعالى والذين اذا فعلوا دون يعني لم يعلقها على المعاونة علق الله التوبة قبول التوبة ها الاستغفار وعدم الاستغفار دون المعاود اي دون تعليقه على المعاودة واضح ان ما لا يصر - 00:14:13ضَ

المعاودة قد يعود ويرجع ويتوب ويرجع ويتوب فقال تعالى والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على كما فعلوا وهم يعلمون - 00:14:37ضَ

والاصرار عقد القلب على ارتكاب الذنب متى ظفر به هذا الذي يمنع مغفرته ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون لما ذكر الله المتقين ذكر صفاتهم ان الله يقول الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين - 00:14:59ضَ

هؤلاء الذي معد لهم من هم الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ثم قال هذا جهة الافعال ثم قال والذين اذا فعلوا فاحشة يعني لو اخطأوا - 00:15:37ضَ

او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. التوبة يعني من صفاتهم التوبة الصيغة لاحظ هناك قال الذين ينفقون فعلهم استمر الافعال السرة والضراء والكاظمين الغيظ والظفاء جاءها بالاسم يدل على حلمهم والحلم ثبات - 00:15:58ضَ

ينفقون يدل على تجدد الفعل والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس يدل على الحلم والثبات هذا هذا جاءت بصيغة الاسم الذي يدل على الثبوت العافين عن الناس والله يحب المحسنين انهم محسنون يكظم الغيظ الذي ينفق ويكظم الغيظ - 00:16:28ضَ

ويعفو محسن فاثنى عليه درجة عالية ثم قال والذين اذا فعلوا فاحشة قال فعلوا مع صيغة شرط اذا فعلوا يدل على لو وقع فعلوا ماضي لكن لما دخل عليها الشرط جعله - 00:16:50ضَ

المستقبل ايضا حتى لو وقعوا في الذنب فانهم يتوبون استغفروا لذنوبهم وهم تائبون متجدد التوبة يحب التوابين متجددة مكثر التوبة استغفروا لذنوبهم يعني اذا فعلوا الفاحشة ذكروا الله في قلوبهم من الهيبة والخوف - 00:17:22ضَ

استغفروا لذنوبهم توبتهم توبة صدق وخوف ليست توبة كذب ولسان مجرد هذا من جهة ومن يغفر الذنوب الا الله. هذه جملة اعتراضية يعني يعرفون هذا وليس كالمشركين الذين يتوبون الى الاصنام - 00:17:52ضَ

يستشفعون بها او من الاولياء او مما يتعلقون به من دون الله ولم يصروا على ما فعلوا. وقال ذكروا الله فاستغفروا ولم يصروا وهذا هو الشاهد على ما فعلوا وهم يعلمون - 00:18:13ضَ

ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون هل هذه حال الظاهر والله اعلم انهم حال توبتهم غير مصرين لانه قال وهم تائبون غير مصرين مع علمهم بذلك وهم يعلمون ايضا حال - 00:18:33ضَ

وهذا علم القلب علم القلب ليست علم المعلومات مجردة هذا هو الا لو تعلمون علم اليقين هذا علم القلب الذي هو يقين حياة قلب اسأل الله ان يجعلنا من هؤلاء التائبين - 00:18:58ضَ

ان يعفو عنا ان يحسن عملنا ويصلح اعمالنا واقوالنا وجعلنا من المتقين ابرار والاصرار نعم قال والاصرار قال واما استمرار التوبة نعم احسنت. والاصرار عقد القلب على ارتكاب الذنب متى ظفر به. فهذا الذي يمنع مغفرته - 00:19:25ضَ

ولا ظفيرة هذا الذي يمنع التوبة قال لم يصروا يعني لانها حال حال توبتهم غير مصرين اما الذي وهو عازم على التوبة ولا ولم يصر على الذنب. ثم وقع في الذنب مرة اخرى فهذا غير مصر - 00:19:48ضَ

الا اذا استمر عليه رجع الى الاصرار كملت هذا الشي قالوا واما استمرار التوبة فشرط في صحتك مالها ونفعها لا شرط في صحة ما مضى منها وليس كذلك وليس كذلك العبادات كصيام اليوم. اليس ذلك - 00:20:11ضَ

كذلك العبادات؟ لا وليس ذلك كصيام اليوم وعدد الركعات. ركعات الصلاة وليس ذلك لان هناك متقدم انهم قاسوه على الصيام قالوا مثل الذي يصوم حتى اذا لم يبقى الا اخر النهار - 00:20:37ضَ

افطر فسدت فسد صوبه معلومة هذا التائب الذي يتوب الاولين الذين يقولون دوام التوبة قالوا مثل الصيام يقول لا الذين يقولون لا يشترط قالوا لا ليس كالصيام ليس كعدد الركعات - 00:20:54ضَ

ولا كالوضوء ان الوضوء والطهارة من شرطها ايش يبقى على مهارة فاذا احدث انتقضت ها كذلك الصلاة يبقى مستمر حتى يسلم منها اذا نقضها في اخر ركعة بطلة يقول لها ليس مثلها - 00:21:17ضَ

هذا المقصود وليس ذلك كصيام اليوم ايوه احسن الله اليكم. وليس ذلك كصيام اليوم. اللي عندك واضح انت خلل ما هو يعني مو خلل اختلاف النسخ. خلل خطأ ايه وليس ذلك كصيام النوم - 00:21:37ضَ

نعم. كأن الطابع نسي ما تقدم فاراد ان يعدله كم شيء مستأنف لا لا عدلها على وليس ذلك كصيام اليوم الله اليكم وليس ذلك كصيام اليوم وعدد ركعات الصلاة. فان تلك عبادة واحدة لا تكون مقبولة الا بالاتيان بجميع اركانها واجزائها - 00:21:56ضَ

واما التوبة فهي عبادات متعددة بتعدد الذنوب. فكل ذنب له توبة تخصه. فاذا اتى عبادة وترك اخرى لم يكن ما ترك موجبا لبطلان ما فعل كما تقدم تقريره. نعم بل نظير هذا ان يصوموا من رمضان ويفطر منه بلا عذر فهل يكون ما افطره منه مبطرا لاجل ما صامه منه - 00:22:22ضَ

بل بعض الايام يصوم ايام ويفطر ايام هل نعامله معاملة من افسد جميع رمظان افطر جميع رمظان؟ لا هذا هو ايوة النظير من صلى ولم يصم او زكى ولم يحج يحاسب على الترك الصيام - 00:22:49ضَ

او ما ترك ولا يحاسب على ما فعل ونكتة المسألة ان التوبة المتقدمة حسنة ومعاودة الذنب سيئة. فلا تبطل معاودة هذه الحسنة. كما لا تبطل ما قارنها من الحسنات قالوا وهذا على اصول اهل السوء. وهذا على اصول اهل السنة اظهر. فانهم متفقون على ان الشخص الواحد يكون فيه - 00:23:11ضَ

اية لله وعداوة من وجهين مختلفين. واضح قاعدة اهل السنة والجماعة في اصحاب الذنوب او في العبد بصفة عامة اذا كان مقصرا خلافة للمعتزلة والخوارج منتشرة والخوارج يقولون مما يأتي سويا او يذهب سويا - 00:23:40ضَ

واضح؟ ما فيه نقص فيه نقص بسبب الكبائر اهل السنة والجماعة لا يقومون الا يوجد في الانسان اسباب الولاية واسباب العداوة الا اذا وجد للسبب الاكبر العداوة وهو الكفر والشرك فهذا يبطل - 00:24:03ضَ

باب الولاية فانهم متفقون فانهم متفقون على ان الشخص الواحد يكون فيه ولاية لله وعداوة لوجهين مختلفين ويكون محبوبا لله مبغوضا له من وجهين ايضا. بل يكون فيه ايمان ونفاق وايمان وكفر. ويكون الى احدهما اقرب منه الى الاخر - 00:24:26ضَ

فيكون من اهله كما قال تعالى هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. وقال وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون اثبت لهم يعني اعتبر اعتبر ما فعلوه من طاعة ولكن ابطله ما وقع فيه - 00:24:56ضَ

من شرك هذا ايوة اثبت لهم الايمان مع مقارنة الشرك فان كان مع هذا الشرك تكذيب لرسله لم ينفعهم ما معهم من الايمان بالله. وان كان معه تصديق لرسله وهم برسله - 00:25:17ضَ

وان كان معهم وان كان معه تصديق برسله فهم مرتكبون لانواع من الشرك لا تخرجهم عن الايمان بالرسل واليوم الاخر. فهؤلاء مستحقون للوعي اعظم من استحقاق ارباب الكبائر هم قسمان شرك خفي وشرك جلي. فالخفي قد يغفر. واما الجالي الخفي الذي هو من قبيل الشرك الاصغر - 00:25:36ضَ

هذا مراده لان النبي صلى الله عليه وسلم سمى الشرك الاصغر الشرك الخفي خفي على الانسان على فاعله ليس الخفي عن الناس لان الانسان قد يخفي الشرك الاكبر كيف حال المنافقين - 00:26:02ضَ

لكن سمي خفيا باعتبار الفاعل له ما يدري انه شرك هذا هو واضح يا اخوان الخفي باعتبار يعني ما يدري يظن انه مهتدي وهو يراعي او يقول اشياء ما يدري انها من الشرك يحلف بغير الله خفي خاصة الرئة هو الخفي على الانفس اما الذي يخفي - 00:26:19ضَ

الاكبر او الشرك الاكبر ويضرب هذا هو النفاق. هذا هو الاخطاء عن الناس عن نفسه يعرف ان نفسه ما قالوا انما نحن مستهزئون يقولون صرحوا بها معناه انهم اخفوه عن الناس ويظنون انه يخفى - 00:26:48ضَ

وبهذا من الله وهو معهم. اذ يبيتون ما لا يرضى من القول هذا ما يسمى الخفي هذا المخفي وفي هذا الاصل اثبت قسمان وشركهم قسمان. نعم. احسن الله اليك. شرك يعني هؤلاء - 00:27:08ضَ

الذين وقعوا مؤمنون بالرسول صلى الله عليه وسلم وعندهم ما وقعوا فيه من شرك. شرك يبطل العمل وشرك لا يبطله. الذي يبطل العمل كليا هو الشرك الاكبر قسمان شرك خفي وشرك جلي. الخفي قد يغفر. واما الجلي فلا يغفره الله الا بالتوبة منه - 00:27:30ضَ

فان الله لا يغفر ان يشرك به. وبهذا الاصل اثبت الشرك قال الخفي قد يغفر هل هنا نأخذ من هذا مذهب ابن القيم بان الشرك الاصغر داخل تحت ان شاء غفره - 00:27:53ضَ

عز وجل وان شاء به يقول من قال من العلماء بهذا القول او انه اه كالقول الثاني وهما قولان عن شيخ الاسلام انه ليس تحت المشيئة انما لابد ان يحاسب به العبد - 00:28:20ضَ

في عموم قوله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به كلمة ان يغفر ان يشرك به عامة تفيد العموم لان ان المصدرية هذي ومعاي شرك مصدر صيروا المعنى شركا - 00:28:49ضَ

ان الله لا يغفر شركا نكرة في سياق النفي تعم الشرك الاكبر والاصغر والقول الثاني الذين قالوا انه يغفر لانه قالوا ليس من موجبات الخلود في النار طبعا الجميع متفق على الذين يقولون يغفر او لا يغفر يقول ليس كالشرك الاكبر الذي يخلد في النار - 00:29:06ضَ

حتى تنتبه في الصورة لان الشرك الاكبر هو الذي يخلد في النار. اما الشرك الاصغر كاصحاب الذنوب الذين لم يعفوا الله عنهم يعذبون ثم يخرجون من النار الذين صحت بهم الاحاديث الكثيرة متواترة انهم يخرجون - 00:29:39ضَ

من النار لكن الكلام في ايش هل هو تحت المشيئة ممكن ان يعفو الله عنه ويدخل الجنة او لابد فيه من العقوبة او الموازنة لان الذي لا يعفو الله عنه يدخل في الموازنة - 00:29:57ضَ

الميزان ان كان عنده سيئات كثيرة وحسنات اكثر وان كان العكس لكن مع ذلك لا يخلد في النار يحاسب ان لم يعفو الله عنه ويخرج تبقى قضية الشرك الاصغر هل هو تحت المشيئة - 00:30:19ضَ

جعل الله تحت المشيئة لان الله اذا شاء ان يغفر له جميع الناس لكن الله حكم انه لا يغفر للمشركين الشرك الاكبر كما قال فما تنفعهم شفعات الشافعي. قال وما هم بخارجين من النار - 00:30:46ضَ

ما دام ان هذا الشركة من الشركة الشركة الاكبر الاصغر الذي لم يتب ظاهر الاية ان الله لا يغفر ان يشرك به شامل للاكبر والاصغر لكن الاية الاخرى انه من يشرك بالله - 00:31:03ضَ

فقد حرم الله عليه الجنة وما للظالمين من انصار ايش فيها الحكم تأبيد دخول النار وتحريم الخروج منها دخول الجنة مع ان ظاهرها انه كله شرك. انه من يشرك من هذا شرط - 00:31:28ضَ

يشرك اي كله شرك من يشرك شركا اي شرك هذا عمومي الشرط هذا في الصيغة هذي تفيد العموم اي شرك مخلد في النار حتى الاصغر اجيبوني. لا ها. لا لا انا اسألكم عن معتقدكم. معتقد لا. لا - 00:32:01ضَ

اذا الاية في الاكبر بالله هذه في الاكبر ومثل هالاية التي في النساء صورت هاي المائدة انه من يشرك بالله وقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين المشركين - 00:32:27ضَ

من انصار ظاهرها العموم في كله لكن القطع والاجماع والادلة الاخرى جاءت بان الشرك الاصغر يخرج من النار اما بالموازنة قبل دخول النار فينجو واما بالمعاقبة ثم يخرج فاذا العموم هنا عموم مخصوص. او عموم اريد به الخصوص - 00:32:48ضَ

اريد به الخصوص فمثلها اذا التي النساء ان الله لا يغفر ان يشرك به الشرك الاكبر هذا الذي لا يغفر اذا مات عليه وهذا له قوة ولذلك شيخ الاسلام عنه قولا - 00:33:18ضَ

مرة مرجح هذا القول من رجح هذا القول وكلا القولين لا يعني الخلود في النار انما يعني عدم العفو ابتداء لا بد ان يحاسب اما بالموازنة بالميزان واما بالمعاقبة ثم يخرج - 00:33:38ضَ

هذا في الاصغر. اما الاكبر فاذا نسأل الله ان يعيذنا من الشرك كبيرة وصغيرة وان يتوب علينا ويرحمنا اذن معنا كلام قول ابن القيم قد يغفر قد يرجح لا اجزم بقول الشيخ رحمه الله ما يعني يحتاج مراجعة. هل له - 00:33:57ضَ

يقول انه تحت المشيئة كغيري من الذنوب عبارة قد يغفر ها؟ قد يؤثر بلا توبة هو هذا الكلام قد يغفر بلا توبة طيب ايوة اسمع والشرك هم قسمان شرك خفي وشرك جلي. فالخفي قد يغفر. واما الجلي فلا يغفره الله الا بالتوبة منه - 00:34:22ضَ

فان الله لا يغفر ان يشرك به وبهذا الاصل اثبت اهل السنة دخول اهل الكبائر النار. ثبت دخولا اثبت دخول اهل كبائر النار. ثم خروجهم منها ودخولهم الجنة لما قام بهم من السببين. لم؟ لما؟ لما قام بهم - 00:34:54ضَ

من السببين هذا هو السببين الاول سبب ايه؟ الايمان والطاعات والسبب الثاني الذي اوجب جعله من اهل الجنة والسبب الثاني دخول النار بالمعاصي او الشرك الاصغر اما الشرك الاكبر فلا يخرجون من النار. نعوذ بالله - 00:35:14ضَ

فاذا ثبت هذا الذنب مبغوض لله من جهة معاودة الذنب. محبوب له من جهة توبته وحسناته السابقة. اي وتكرار التوبة ان الله قال يحب التواب ان الله يحب التوابين لكن بصيغة ايش التوابين؟ التواب هو ايش ؟ - 00:35:36ضَ

المبالغ المكثر من التوبة ومن ضمنها التائب اذا لم يرجع اذا تابوا وبقي على توبته لانه في هذه الحالة تواب بالاستمرار فيرتب الله سبحانه نعم احسن الله رتب الله سبحانه - 00:35:58ضَ

على كل سبب اثره ومسببه ومسببه بالعدل والحكمة ولا يظلم مثقال ذرة وما ربك بظلام للعبيد. الله اكبر اللهم اغفر لنا وتب علينا. نعم فصل واذا استغرقت سيئاته الحديثات. حسناته القديمات. حسناته. حسناته القديمات. وابطلتها ثم تاب منها توبة نصوحا - 00:36:23ضَ

خالصة عادت اليه حسناته القاعدة يقول عادت اليه حسنات يعني لا لان الله يقول الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات اذا كانت تستبدل لحسنات ثم - 00:36:47ضَ

حصل انه ابطلها ثم تاب تعود اليه هذا المقصود ويقول ثم تاب منها توبة نصوحا خالصة سم يحتاج الى اية صريحة قال والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي - 00:37:12ضَ

حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب تابوا وامنوا وعمل عملا صالحا ثلاث شروط اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. وكان الله غفورا رحيما - 00:37:47ضَ

واذا استغرقت سيئاته الحديثات حسناته القديمات وابطلتها ثم تاب منها توبة نصوحا خالصة عادت اليه حسناته ولم يكن حكمه حكم المستأنف لها يقال له تبت على ما اسلفت من خير. لان المستأنف - 00:38:07ضَ

مثل انسان كان يشرب الخمر ثم تاب مدة من الزمن ثم رجع الى الشرب ها بطلت واضح؟ توت وبطلت بسبب ايش؟ عودته الى الشرب ثم تاب هذه التوبة هل هي استئناف مثل ما يعبرون بالزمن يقولون صفر من جديد العداد ها - 00:38:31ضَ

فقط ام يحسب لهما اسلف من حسناته التوبة السابقة الاعمال الصالحة الصواب انه تعود اليه حسناته المصنف الدليل؟ نعم الحسنات التي فعلتها في الاسلام اعظم من الحسنات التي يفعلها فان الحسنات التي فعلها في الاسلام - 00:39:02ضَ

فان الحسنات التي فعلها في الاسلام اعظم اعظم من الحسنات التي يفعلها الكافر في كفره من عتاقه وصدقه وصلة من عتاقة وصدقة وصدقة من عتاقة وصدقة وصلة. وقد قال حكيم حزام يا رسول الله ارأيت عتاقة اعتقتها اعتاقة اعتقتها - 00:39:35ضَ

وهذي في الجاهلية مصادقة تصدقت بها. وصلة وصلت بها رحمي. فهل لي فيها من اجر؟ فقال اسلمت على ما اسلفت من خير. الله اكبر مع النية اذا كان نوى بها هذا الوصف العتاق لان العتق الانسان في الغالب في الغالب - 00:40:02ضَ

ايعتقل وهو يريد ما عند الله والصدقات في الغالب وقد يوجد الرياء لكن في الغالب وصلة الرحم في الغالب ولذلك شرطها ان يكون فعلها لله يقول اسلمت على ما اسلفت من خير. الله اكبر - 00:40:22ضَ

حديث في الصحيحين نعم وذلك ان الاساءة المتخللة بين الطاعتين قد ارتفعت بالتوبة وصارت كأنها لم تكن. فتلاقت الطاعتان واجتمعتا والله اعلم. الله اكبر نسأل الله تعالى ان يتوب علينا وان يرحمنا - 00:40:44ضَ

وان يحفظنا بحفظه ورعايته وان يحفظنا بطاعته. وان يوفقنا لمرضاته وان يصلحنا ويصلح ائمتنا وولاة امورنا ويهدينا واياهم سبل السلام والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:41:03ضَ