(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي
46- شرح الإتقان للسيوطي | النوع ٥٢ في الحقيقة والمجاز | يوم ١٤٤٤/٦/١١ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم - 00:00:00ضَ
يوم الاربعاء الموافق للحادي عشر من شهر جمادى الاخرة من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح الدرس الذي بين ايدينا هو كتاب الاتقان في علوم القرآن للحافظ السيوطي رحمه الله تعالى - 00:00:20ضَ
هذا الدرس وهذا المجلس هو المجلس السادس والاربعين. المجلس السادس والاربعون. والدرس الذي بين ايدينا هو النوع الثاني والخمسون وهو يتعلق في الحقيقة والمجاز والسيوط يتكلم تكلم عن الحقيقة وعن المجاز وكان بحثه كله في المجاز - 00:00:43ضَ
بانواعه وامثلته. وتكلم عن يعني عن ثبوت المجاز في القرآن الكريم مسألة مسألة يعني المجاز في القرآن الكريم اختلف العلماء في هل القرآن فيه مجاز؟ اما الحقيقة فهذا باتفاق كما ذكر السيوطي هنا قال لا خلاف في وقوع الحقائق في القرآن - 00:01:12ضَ
وهي كل لفظ بقي على موظوعه. ولا تقديم فيه ولا تأخير. وهذا اكثر الكلام. لما تقول الحمد لله رب العالمين هذا حقيقة لما تقول واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض - 00:01:42ضَ
هذا حقيقة. فالقرآن كله حقائق. يبقى المجاز. المجاز هو الاقل والحقيقة هو الاكثر عندنا مسألة ماذا؟ هل القرآن فيه مجاز؟ ولا ليس فيه مجاز؟ قال السيوطي الجمهور على وقوعه. قال وانكره جماعة منهم الظاهرية وابن القاص من الشافعية. وابن خويزمانداد - 00:02:02ضَ
من المالكية وغيرهم ان وغيرهم ان يعني القرآن ليس فيه مجاز وايضا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وايضا ابن القيم ومن المعاصرين الامام الشنقيطي رحمه الله تعالى في كتابه الشهير - 00:02:32ضَ
منع وقوع المجاز المنزل للتعبد والاعجاز الف كتابا قرر فيه انه لا يوجد مجاز في القرآن. سماه منع وقوع المجاز وابن القيم في الصواعق المرسلة قال لما رد قال اه - 00:02:59ضَ
وقال كسر الطاغوت. المسمى بالمجاز. قال لانه ذريعة لنفي كثير من الصفات. فعند عند اهل البدع مثلا صفة الرحمة صفة المحبة صفة الغضب ونحوها يأولونها ويقولون هذا من باب المجاز - 00:03:27ضَ
فاذا قلت له مثلا والله يحب المحسنين قال يثيبهم. وانما عبر ليحبهم مجازا. فدخلوا من هذا الباب. فلذلك اه ابن القيم الله رد عليهم بهذا الرد القوي. المسألة فيها ثلاثة اقوال. القول الاول الذي ذكره السيوطي وانا - 00:03:52ضَ
وعزاه للجمهور هو ان القرآن فيه مجاز. والرأي الثاني الذي ايضا ذكره السيوطي هو رأي جماعة من العلماء بنفي المجاز. وانه لا يوجد في القرآن. والرأي الثالث هو انهم قالوا - 00:04:14ضَ
موجود في لغة العرب ولكنه غير موجود في القرآن هذه ثلاثة اقوال هذه ثلاثة اخوال ومثل ما ذكرنا مثل ما ذكرنا يعني منهم من منع وقال انه لم يعرف المجاز الا في القرون يعني بعد القرون الثلاثة يعني في قرن الصحابة وفي قرن التابعين - 00:04:34ضَ
متابعيهم لم يعرف المجاز ولم يذكره العلماء في ذلك. ما روي عن الصحابة والتابعين انهم قالوا مجاز. فقالوا هذا هذا محدث لو كان موجودا عند العرب وموجودا في في عند الصحابة لذكروه. ايضا - 00:05:03ضَ
شبهتهم ان المجاز اخو الكذب. لما تقول رأيت اسدا وتريد رجلا الاسد حقيقته في ذلك الحيوان المتوحش. كيف تقول رأيت اسدا؟ او تقول رأيت بحرا يتكلم وانت تقصد رجلا عالما فقالوا هذا اخو الكذب والقرآن منزه منزه عن الكذب - 00:05:23ضَ
والمتكلم لا يعدل اليه الا اذا ضاقت به الحقيقة. قالوا الاصل ان المتكلم يتكلم بالحقائق اذا ترك الحقائق وانتقل الى المجاز دل على انه لا يستطيع. والله منزه عن ذلك. ومحال عليه مثل هذا الشيء - 00:05:53ضَ
طيب هذا يعني هذه هذه يعني ادلته او سبب منعهم قال السيوطي هذه شبهة باطلة قال ولو سقط المجاز من القرآن سقط منه شطر الحزن. فقد اتفق البلغاء على ان المجاز ابلغ من الحقيقة - 00:06:13ضَ
ولو وجب خلو القرآن ابن المجاز وجب خلوه من الحذف والتوكيد وتثنية القصص وغيرها الحقيقة المسألة يعني فيها شوية تحتاج منا الى الى دقة تحرير والذي تميل اليه النفس هو ما ذهب اليه شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذ ابن القيم الشنقيطي - 00:06:35ضَ
وردوا على كل ما قالوا بالمجاز يعني حملوا ذلك على اساليب بلاغية. قالوا هذا اسلوب بلاغي. كالاستعارة والتشبيه ونحوها. ولا حاجة لان نأتي بعبارة المجاز لان المجاز عليه ملاحظات والسيوط هنا لما قال لما قال ولو وجب خلو القرآن من المجاز وجب خلوه من الحذف والتوكيد وتثنية القصص وغيرها - 00:07:00ضَ
والحقيقة ان الحذف ليس من المجاز. الحذف اسلوب عربي كثير في القرآن حذف القرآن كثير جدا واسلوب عربي لكن ما نسميه مجاز والتوكيد كذلك التوكيد هو ليس من المجاز لما تقول - 00:07:31ضَ
اذهب اذهب. هذا توكيد. نعم نعم توكيد. ولكنه ليس من المجاز. وكذلك القصص لما يعيده الله ونكررها ليست من المجاز. يقول وقد افرده بالتصنيف الامام عز الدين ابن عبد السلام - 00:07:51ضَ
سلطان العلماء وقال السيوطي ولخصته مع زيادات يقول انه يعني استفاد من هذا الكتاب ولخصه قال مع زيادات كثيرة في كتاب سميته مجاز الفرسان الى مجاز القرآن وهذا كتاب الذي السيوطي يذكره عن نفسه ادى كتاب مجاز الفرسان لم يتم - 00:08:09ضَ
او لم يشرع فيه يعني او شرع فيه قليلا ولم ولم يكمله. يقول وهو قسمان المجاز بشكل عام عند يقسمونه الى قسمين يسمونه المجاز العقلي والمجاز المرسل. والسيوطي ينقل كلام اهل البلاغة ويقول ان القرآن - 00:08:32ضَ
فيه مجاز عقلي وفيه مجاز مرسل. طيب يقول وسيوطي ذكر ان المجاز مجاز في التركيب ومجاز في الافراد. عشان نركز اكثر ونمشي على كلام السيوطي. اهل البلاغة يقولون مجاز المجاز العقلي اللي هو مجاز التركيب. يسمونه اهل البلاغة ومجاز العقدي - 00:08:56ضَ
اه مجاز التركيب الذي سيأتينا ليس للعقلي المجاز المرسل. طيب المجازر عندنا المجازر العقلي هو المجاز الذي يسمونه مجاز التركيب. طيب يقول المجاز في التركيب ويسمى مجاز الاسناد والمجاز العقلي - 00:09:23ضَ
يقول على علاقته الملابسة. يعني فيه ملابسة بين اللفظ وهذا اللفظ. قال وذلك ان يسند الفعل او شبهه الى غير ما هو له. اصالة يعني تسند الفعل او شبه الفعل الى غير ما هو اصله لملابسته له. مثل ماذا؟ قال كقوله تعالى واذا تليت عليهم اياته - 00:09:43ضَ
زادتهم ايمانا. هل الايات تزيد؟ الايات يعني هي تفعل تنقص تنقص وتزيد او تزيل الشخص وتنقصه؟ قالوا ان الله سبحانه وتعالى قال زادته ايمانا. والاصل الذي يزيدك ايمانا هو الله - 00:10:10ضَ
ليس ليست الايات تزيدك ايمانا. قال نسبت الزيادة وهي فعل الله الى الايات لكونها سببا له. اذا العلاقة الملابسة السببية. يقول كذلك قوله تعالى يذبح ابناءهم. فرعون لا يذبح لا يباشر وانما يأمر. وقول - 00:10:30ضَ
قولوا يا هامان ابن لي ابن هامان لا يبني. وانما يعني يأمر البنائين يقول وكذلك قوله احلوا قومهم دار البوار يقول نسب الاحلال اليهم لتسببهم في كفرهم لامرهم اياهم به. الذي انزل العقوبة هو الله. والذي احل قومهم دا - 00:10:50ضَ
هو الله. لكن هم احلوه لانهم هم السبب. قالوا يوما يجعل الولدان شيبا هذا اليوم هو الذي يجعل قال نسب الفعل الى الظرف الى اليوم لوقوع فيه عيشة راضية اي مرضية فاذا عزم الامر - 00:11:19ضَ
اي عزم عليه فاذا عزمت قال وهذا القسم اربعة انواع هذا القسم اللي يسمى المجاز العقلي او مجاز التركيب اربعة انواع. احدها ما طرفاه حقيقتان كالاية المصدر بها. حقيقة يعني ما طرفاه حقيقتان مثل زادتهم ايمانا. قال كالاية المصدر بها وكقوله اخرجت - 00:11:39ضَ
الارض اثقالها فاخرجت حقيقة واثقال حقيقة. والارض حقيقة. طيب يقول ثانيها مجازيان نحو فما ربحت تجارتهم. اي ربحوا فيها واطلاق الربح والتجارة هنا مجاز. يقول التجارة ما تربح. الذي يربح صاحب تجارة. قال - 00:12:09ضَ
والثالث او ثالث ورابعها ما احد طرفيه حقيقة دون الاخر اما الاول او الثاني. كقوله انزلنا عليهم سلطانة ام انزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم. السلطان يتكلم والسلطان البرهان قال كلا انها لغى نزاعة. تدعو النار تدعو الدعاء من النار مجاز. حتى اذا - 00:12:37ضَ
حتى تضع الحرب اوزارها. يعني الحرب تظع وهل لها اوزار؟ اه تؤتي اكلها كل حين اي النخلة طيب فامه هاوية قال الام. قال فاسم الام. فاسم الام بهاوية مجاز. اي كما ان الام - 00:13:04ضَ
حفيرة لولدها وملجأ له كذلك النار للكافرين كافلة ومأوى ومرجع. طيب القسم الثاني جاهز في الافراد او في المفرد؟ اخذنا الاول اللي يسمونه المجاز العقلي والتركيب الان المجاز المرسل وهو المسمى بالمجاز في المفرد. ويسمى المجاز اللغوي وهو استعمال اللفظ في غير ما وضع له اولا وانواعه كثيرة - 00:13:29ضَ
الان ساعطيك انواع المجاز وهذا هو الاكثر استعمالا. طيب. يقول الحذف وسيأتي انت مبسوطة في نوع الايجاز فهو به اجدر خصوصا اذا قلنا انه ليس من انواع المجاز الحذف ليس من انواع المجاز على الصحيح وعلى التحقيق ليس من انواع المجاز - 00:13:59ضَ
طيب قال الثاني الزيادة كذلك الزيادة ليست من انواع المجاز على الحقيقة طيب يقول ايضا قال وسبق تحرير القول فيها في نوع الاعراب الزيادة اه اطلاق اسم الكل على الجزء - 00:14:21ضَ
ايوه هذا من الجهاز المرسل او المجاز المفرد او الافراد قال يجعلون اصابعهم في اذانهم الحقيقة ما يجعلون ويجعلون الانامل. وانما يسمى هذا انه عبر بالكل واراد البعض قال ونكتة التعبير بالاصابع والعشاء الاشارة الى ادخالها على غير المعتاد مبالغة من الفرار. فكأنهم جعلوا الاصابع - 00:15:00ضَ
في الاذان قال واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم قال اي وجوه اي وجوههم لانه لم يرى جملتهم يعني ما ورد الجسم مغطى بالملابس فالذي اعجبه الوجه هذا على قول قال فمن شهد منكم الشهر فليصمه - 00:15:30ضَ
اطلق الشهر وهو اسم اسم لثلاثين ليلة واراد جزءا منه اي من شهد منكم دخول الشهر او الليلة الاولى قال هكذا اجاب به الامام فخر الدين يعني يقصد به الرازي عن استشكال ان الجزاء انما يكون بعد - 00:15:51ضَ
تمام الشرط والشرط ان ان يشهد الشهر وهو اسم لكله كله حقيقة فكأنه امر وكأنه آآ فكأنه امر بالصوم بعد مضي الشهر يعني الذي شهد الشهر كله يصوم انتهى الشهر. وليس كذلك وقد فسر فسره علي ابن عباس ابن عمر على ان المعنى من شهد اول الشهر - 00:16:11ضَ
فليصم جميعا وان سافر في اثنائه. اخرجه من جرير وابن ابي حاتم وغيرهما قاله ايضا من هذا النوع ويشرح ان يكون من نوع الحذف يقول الرابع عكسه اطلاق الجزء والمراد - 00:16:41ضَ
الكل ويبقى وجه ربك. اي ذاته لكن لا يمنع في هذه الاية ان نثبت الوجه لله على الوجه اللائق قال فولوا وجوهكم قال ذواتكم. فولوا وجوهكم اي ذواتكم. او ذواتكم. اذ الاستقبال يجب بالصدر - 00:17:02ضَ
الجسم كاملا يكون متوجه الى القبلة. وجوه يومئذ ناعمة وجوه يومئذ ناعمة. قال وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة. المراد بالاجساد لان التنعم والنصب. لان التنعم والنصب حاصل لكلهما. الحقيقة ان هذه على حقيقتها - 00:17:22ضَ
وجوه يومئذ ناعمة. اي وجوه وجوه المتقين ووجوه الابرار يوم القيامة ووجوه السعداء نائمة. واذا كان الوجه ناعما تبعه الجسد. وكذلك الاشقياء اهل البدع المشركون الكفار وجوه يومئذ خاشعة طيب ذلك بما قدمت يداك بما كسبت ايديكم قدمت وكسبت قال - 00:17:55ضَ
الانسان هو الذي يقدم ليس اليد فقط الايدي قد يقدم برجليه قد يقدم بلسانه. نقول عبر لان الايدي هي الاكثر باستعمال ومن الليل وقرآن الفجر واركى مع الراكعين ومن الليل فاسجد له اطلق كلا من القيام والقراءة والركوع والسجود على الصلاة. ومن الليل يعني صل - 00:18:30ضَ
والقيام جزء من الصلاة. طيب وقرآن الفجر القراءة جزء من الصلاة. قال هديا بالغ الكعبة هديا بالغ الكعبة طيب. قال المقصود ليس المقصود ان ان الهدي يصل الى الكعبة. وانما المراد به الحرم كله - 00:18:53ضَ
يعني لو ذبح الهدي في اي مكان من الحرم اجزأ طيب بعد ذلك ينتقل المؤلف الى بعض التنبيهات فيقول الحق بهذين النوعين شيئان احدهما وصف البعض بصفة الكل. كقوله ناصية كاذبة خاطئة. فالخطأ - 00:19:20ضَ
او صفة الكل وصف به الناصية وعكسه انا منكم واجلون والوجل صفة القلب خائفون القلب الذي يخاف طيب ولا مرئت منهم رعبا والرعب انما يكون في القلب. هذا وصف البعض بصفة الكل - 00:19:43ضَ
يعني طيب يقول والثاني قال اطلاق اطلاق لفظ البعظ مراد به الكل ولابين لكم بعض الذي تختلفون فيه اي الكل وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم اي كله. ولكن الحقيقة يعني ابقاء اللفظ على على حقيقته. دون ان يحمل على المجاز هو الاولى - 00:20:03ضَ
لان الله يتكلم بالحقيقة ولان الاصل هو الحقيقة. ولابين لكم بعض الذي تختلفون فيه على لسان عيسى ابن مريم ليبين لكم بعض الذي تختلفون ايها يا بني اسرائيل يعني بعض الذي اختلفوا وليس الجميع. فيبقى على على حقيقته - 00:20:27ضَ
قال وتعقب بانه لا يجب على النبي بيان كل ما اختلف مختل فيه بدليل الساعة والروح ونحوها. وبان موسى كان وعدهم بعذاب في الدنيا وفي الاخرة فقد فقد يصبهم او قد يصيبكم هذا العذاب في الدنيا وهو بعظ الوعيد من غير نفي - 00:20:47ضَ
يعني الان يتعقب من قال انه من المجاز. طيب. يقول قال الزركشي ويحتمل ايضا ان يقال ان الوعيد مما لا تستنكر او مما لا يستنكر ترك جميعه فكيف بعظهم؟ ويؤيد ما قاله ثعلب قوله - 00:21:07ضَ
اما نرينك بعض الذين عندهم. يقول يعني على حقيقته. طيب الخامس قال اطلاق اسم الخاص على العام. ان رسول رب العالمين. اي رسله. لانهم اثنان ان موسى وهارون. وجاء رسول قال لانه - 00:21:27ضَ
والمصدر يعني يبقى في على الافراد والمثنى والجمع لا يتغير تقول هذا رسول رب العالمين. وهذان رسول رب العالمين. وهؤلاء رسول رب العالمين. طيب والعكس هو ويستغفرون لمن في الارض قال اي للذين امنوا نقول هذا من باب المطلق والمقيد - 00:21:47ضَ
اسم الملزوم على اللازم. هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة قال هل يفعل اطلاق الاستطاعة اطلاق الاستطاعة على الفعل لانها لازمة له اطلاق المسبب على السبب. وينزل لكم من السماء رزقا. الله ما ينزل الرزق وانما ينزل المطر الذي هو سبب الرزق - 00:22:19ضَ
انزلنا اليكم لباسا لا يجدون نكاحا اي لا يجدون نفقة لا يجدون مهرا يتزوجون به قال العاشر عكسه ما كانوا يستطيعون السمع يسمعون لكن قبول والعمل طيب قال تنبيه من ذلك نسبة الفعل الى سبب الى سبب السبب. فاخرجهما مما كان فيه. كما اخرج ابويكم. فان المخرج في الحقيقة هو الله - 00:22:45ضَ
وسبب ذلك اكل الشجرة ووسوسة الشيطان. هذي كلها مرت معنا في اطلاق السبب. مثل قوله يذبح ابناءهم. قال تسمية الشيء مما كان عليه واتوا اليتامى اي ما كانوا كانوا يتامى. اذ لا يتمى بعد البلوغ. ولكن - 00:23:18ضَ
اه الذين الذين نفوا المجاز وقالوا ليس فيه مجاز. يقول واتوا اليتامى لكونهم يعني حديث عهد باليتم او لغرض ان ان يبادروا باعطاء من بلغ وتجاوز فترة اليوتيوب ان يعطى مباشرة. او يقول واتوا يتامى واموالهم اي انفقوا عليهم. واعطوهم حقوقهم مما يحتاجون اليه - 00:23:40ضَ
فلا تعظموهن ان ينكحن ازواجهن. يقول كيف تقول ازواجهن؟ وهم المطلقات؟ قال على يعني كانوا كانوا من يأتي ربه مجرمان سماه مجرمان باعتبار ما كان عليه في الدنيا. قال الثاني عشر تسميته باسم ما يؤول اليه. اني ارى اني اراني اعصر خمرا. اي اعصر عنبا يؤول الى الخمرية - 00:24:10ضَ
ولا يلجأ الا فاجرا. هم يلدون من هو على الفطرة لكنه يصبح فاجرا. حتى تنكح زوجا غيره سماه زوجا وهو لم يتم العقد طيب فبشرناه بغلام حليم. او عليم. هذه الصفة لم تحدث حتى الان - 00:24:40ضَ
لان الصغير ما يسمى حليما ولا عليما. لانه سيؤول الى الحلم والعلم. قال اطلاق اطلاق الاسم اطلاق اسم الحال المحل ففي رحمة الله اي في الجنة لان محل الرحمة. بل مكر الليل اي بكر في الليل. اذ يريكم الله اذ يريكم الله في - 00:25:01ضَ
في منامك اي عينك على قول حسن. الصحيح انه في المنام. عكسه فليدعو ناديا اي اهل ناديه اي مجلسه مثل ما واسأل القرية ومن التعبير باليد على عن القدرة. كل الامثلة التي يذكرها او نقول غالب الامثلة التي يذكرها اهل البلاغة في المجال - 00:25:21ضَ
خاصة الامثلة القرآنية الشيخ الامام الشنقيطي رحمه الله اتى عليها ورد عليهم على كل ما الو ووجه التوجيه الصحيح يقول بيده الملك يقول منه التعبير باليد عن القدرة بيد الملك اي قدرة. شايف كيف التأويل؟ هذي الاشكال. لانه الان هنا اراد ماذا؟ اراد ان - 00:25:46ضَ
يؤول صفة اليد ولا يريد اثباتها لله. فقال بيده الملك اي بقدرته. لانهم يأولون اليد بالقدرة او النعم او النعمة هذا الاشكال الذي دفع من منع المجاز بهذا السبب قال قوله تعالى - 00:26:16ضَ
قال لهم قلوب لا يفقهون بها. يقول هذا عبر بالقلب واراد العقب وهذا ايضا فيه اشكال هل العقل هل هذا الادراك يعني او التفكير او الفقه او نحوه متعلق بالقلب ومتعلق - 00:26:37ضَ
قال وتقولون بافواهكم وليس يتكلم فيه وان لم يتكلم بلسانه طيب واسأل القرية اي سكان القرية قال وقد اجتمع هذا النوع وما قبله هذا النوع وما قبله في قوله تعالى خذوا زينتكم عند كل مسجد. فان اخذ الزينة غير ممكن لانها مصدر. فالمراد - 00:26:55ضَ
محلها خذوا زينتكم اي البسوا اللباس الحسن. فاطلق على عليه اسم الحال واخذ واخذها للمسجد نفسه لا يجب فان فالمراد اخذها عند الصلاة. طيب. تسمية الشيء باسم الته واجعل لي لسان صدق في الاخرين. اجعل لي لسان صدق لسان. اللسان اله اي ثناء. ثناء ثناء حسنا - 00:27:26ضَ
لان اللسان اله. وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه. اي بلغة قومه. طيب ما فيها شيء اللسان اللغة طيب قال السادس عشر تسمية الشيء باسم ظده نحو فبشرهم بعذاب اليم. فالبشارة حقيقة في الخبر الثاني - 00:27:56ضَ
ومنه تسمية الداعي نقول الله عز وجل قال فبشرهم بعذاب الاليم على وجه التهكم والاستهزاء بهم يقول قوله ما منعك الا تسجد يعني ما دعاك الى الا تسجد وسلم بذلك من دعوة زيادة لا. طيب هذه فيها يعني هذه يعني لها توجيهات كثيرة عند المفسرين عند سورة الاعراف. طيب - 00:28:16ضَ
قال السابع عشر اضافة الفعل الى ما لا يصح منه تشبيها اضافة الفعل الى ما لا يصح مثل جدارا يريد ان ينقطع الجدار ليس له ارادة. فكيف اضاف الارادة الى ما لا يصح منه؟ قال وصفه بالارادة وهي من صفات الحي تشبيها - 00:28:46ضَ
لميله للوقوع بارادته. هذه ايضا تكلم عنها الشنقيطي. ووجهها التوجيه الصحيح. طيب قال الثامن عشر اطلاق الفعل والمراد مشاركته ومقاربته. قال بلغن اجلهن اي اي قاربن وكذلك فبلغن اجلهن اي حقيقة. الاية الثانية - 00:29:06ضَ
فبلغن اجلهن فلا تعظون اي خرجت من العدة. الاولى يعني شارفت. قال فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا اي اذا قرب مجيئه وبه يندفع السؤال المشهور فيها ان ان عند مجيء الاجل لا يتصور تقديم ولا - 00:29:36ضَ
يقول اذا جاء الاجل اصلا ما فيه فرصة. قال وليخشى الذين لو تركوا اي لو قارئوا ان يتركوهم ما تركوه حتى الان لكنهم يعني قاربوا الترك. خافوا لان الخطاب للاوصياء. وانما يتوجه اليهم قبل الترك لانهم بعده - 00:29:56ضَ
اموات اذا قمت الى الصلاة اي اذا اردتم اذا قرأت القرآن اذا اردت وكما من قرية اهلكناها قال اردنا اهلاكها. يعني اهلكناها فجاء بأسنا يعني اردنا اهلاكها فجاء وقوله من يهدي الله فهو المهتد اي من يرد الله هدايته. طيب عندنا - 00:30:16ضَ
النوع قال التاسع عشر القلب. هذا من المجاز عندهم. اما قلب اسناد نحو ما ان مفاتيحه لتنوء بالعصبة. الذي ينوء بالعصب الذي ينوء بالمفاتيح. العصبة يعني المفاتيح ولا العصبة؟ هو يقول هنا في الاية ان مفاتيحه لتنوء بالعصبة. تثقل بالعصبة او العصبة يعني الجماعة من الرجال يثقلون - 00:30:46ضَ
بالمفاتيح قال لا العصبة الجماعة من الرجال ينوءون يعني يثقل اه يعني يجدون الثقل بحمل هذه المفاتيح. وانما اسند اه الثقل الى الى الى المفاتيح. طيب قال لكل اجل كتاب. اي لكل كتاب اجل. وحرمنا عليه مراضع اي - 00:31:16ضَ
حرمناه على المراضع المراضع ما حرمت جاءت ترضعه ويوم يعرض الذين كفروا على النار اي تعرض النار عليهم وعرضنا جهنم. هذا يسمونه قلب تقديم وتأخير. وانه لحب الخيل شديد. اي وانه وان حبه للخير - 00:31:46ضَ
ويردك بخير اي يريد يريد وان يردك اي يريد يريد بك الخير. فتلقى كلمات قال لان المتلقي حقيقة هو ادم. كما قرأ بذلك. فتلقى ادم من ربي كلمات فتلقى هذا مؤمن ربه كلمات طيب ثم تولى ثم تولى عنهم فانظر ماذا يرجعون؟ اي فانظر ثم - 00:32:06ضَ
وتولى. فدنى فتدلى. تدلى فدنى. هذا عندهم على انه قلب. والكثير يجريه على ظاهره. يجري يجري الايات على ظاهرهما ومثل قوله تعالى آآ ثم تولى عنهم فانظر ابن ابن ابن ابن القيم له توجيه فيها قال انه التقدير فالقه اليهم القي الكتاب اليهم فانظر ماذا يرجعون - 00:32:36ضَ
ثم تولى عنهم. يعني فيها ترتيب. حتى يعني يذهب هذا الاشكال يقول النوع العشرون اقامة الصيغة اقامة صيغة مقام اخرى وتحته انواع كثيرة منها اطلاق المصدر على الفاعل نحو فانهم عدو لي. ولهذا افرده هذا مصدر عدو فانهم عدو فانهم جمع وعدو مفرد - 00:33:16ضَ
كقول هؤلاء ضيفي اضيافي وعلى المفعول نحو ولا يحيطون بشيء من علمه اي من معلومة صنع الله اي مصنوعة وجاء وجاؤوا على قميصه بدم كذب كذب يعني مكذوب فيه. لان الكذب من صفات الاقوال لا الاجسام. ومنه اطلاق البشرى على المبشر به والهوى - 00:33:46ضَ
على والهوا على المهوي والقول على المقول ومنها اطلاق الفاعل والمفعول وعلى نحو ليس لوقعتها كاذبة اي تكذيبا بايكم المفتون اي الفتنة على على ان الباء غير زائدة ومنها اطلاق فاعل على فاعل على مفعول نحو ماء دافق اي مدفوخ لا عاصم اي لا معصوم - 00:34:16ضَ
جعلنا حرما امنا اي مأمونا وهكذا. طيب انه كان انه كان وعده مأتيا. اي اتيا حجابا مستورا اي ساترا. واطلاق فعيل بمعنى مفعول ظهير يعني مظاهر. ومنها اطلاق واحد على من المفرد والمثنى والجمع على اخر - 00:34:46ضَ
منها مثال اطلاق المفرد على المثنى. والله ورسوله احق ان يرضوه اي يرضوهما. طيب ان الانسان لفي موسى اي الانسان اي الاناسي وهذا الانسان جنس اصلا جنس. جنس ان الانسان خلقها لوعا هذا الجنس الانسان جنس الانسان - 00:35:16ضَ
قال اطلاق المثنى على المفرد القي طيب قال ومنه ومنه كل فعل نسب الى الشيئين وهو لاحدهما فقط نحو يخرج منهما اللؤلؤ المرجان ان يخرجوا من احدهما وهو الملح دون العذب. وبعض العلماء كالشنقيطي يقول يخرج منهم اللؤلؤ المرجان على ظاهره ان - 00:35:36ضَ
البحار والانهار كلها فيها اللؤلؤ والمرجان. قالوا نظيره ومن كل تأكلون يعني نفسها وتلبسون حلية تستخرجون حلية تلبسونها وانما تخرج الحلية من الملح. قال وجعل القمر فيهن اي في احداهن يعني السماوات السبع زين؟ طباقا جعل القمر فيهن ولا في السماء الدنيا؟ نسي حوتهما الناسي - 00:36:16ضَ
هو فتاة يوشع لكن العلماء لهم توجيه قال نسيا حوتهما اي نسيا يوشع الحوت ونسي موسى ان يذكر فتاه قال فمن تعجل في يومين والتعجيل في اليوم الثاني وليس في يومين. قال على رجل على رجل من القريتين عظيم - 00:36:46ضَ
قال اي من احدى القريتين ولمن خاف من ربي مقام ربه جنتين وان المعنى جنة واحدة خلافا لا لا هذا غير صحيح. جنتان جنتان. يقول وفي كتاب ذا القد الجندي وهذا الكتاب المفقود. اه كما اشار اليه في الهامش قال ان منه اه اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين - 00:37:16ضَ
المتخذ المتخذ الان هو عيسى فقط. لكن الاية على ظاهرها. ومنها اطلاقها على الجمع ارض ثم اي كرات. لان البصر لا لا يحسر الا بها. وجعل منه بعضهم الطلاق مرتان - 00:37:46ضَ
ومثال اطلاق الجمع على المفرد. الطلاق مرتان على ظاهره يعني الطلقة الاولى والثانية فقط. واطلاق الجمع للمفرد قال رب ارجعون هيا ارجعني وناظرة بما يرجع المرسلون والرسول واحد. ارجع اليهم. هم مرسلون هم جماعة. لكن اه - 00:38:06ضَ
قول ارجع اليهم هذا لانه هو سيدهم او هو اميرهم. قال وفيه نظر لانه يحتمل ان المخاطب رئيسهم. نعم. وعادة الملوك جارية على الا يرسلوا واحدا. قال فنادته الملائكة الذين ناداه جبريل اه ينزل الملائكة - 00:38:26ضَ
بنروح لجبريل وان قتلتم نفسا والقاتل واحد لكن الجماعة معه. ومنه اطلاق اطلاقه على المثنى قالتا اتينا طائعين قالوا لا تخف خصمان اه فان كان له اخوة فلامه السدس اخوة يعني اثنان اخوان فقد صغت قلوبكما وهما امرأتان - 00:38:46ضَ
يحكمان قال وكنا لحكمهم اي للجميع وهم اثنان. كل هذه يحملونها على المجاز. اطلاقا الماضي على المستقبل لتحقق وقوعه اتى امر الله اي وسيأتي لكنه عبر لكونه ثابتا ونفخ في الصور - 00:39:16ضَ
واذ قال الله يا عيسى وبرزوا ونادى اتأمرون ونادى هذا كله يقولون عبر بالماضي عن المستقبل وعكسه لافادة الدوام استمرار اتأمرون الناس اي امرتم واتبعوا ما تتلك الشياطين اي ولقد نعلم اي علمنا قد يعلم ما انتم عليه ولم تقتلون اي قتلتم وهكذا كل الامثلة - 00:39:36ضَ
على هذا النوع قال ومن نواحق ذلك التعبير عن المستقبل باسم الفاعل والمفعول لانه حقيقة في الحال لا في في الحال في الاستقبال وان الدين لواقع ذلك مجموع له الناس - 00:40:06ضَ
يقول ان الدين لواقع. ذلك مجموع له الناس التعبير عن المستقبل باسم الفاعل. لواقع يعني سيقع طيب واطلاق الخبر على الطلب امرا او نهيا او دعاء مبالغة في الحث عليه حتى كأنه وقع واخبر - 00:40:26ضَ
قال الزين المخشري ورود الخبر والمراد الامر او النهي ابلغ من صريح الامر او النهي كأنه سرع فيه الى الامتثال واخبر عنه نحو والوالدات يرضعن يتربصن مطلقات ونحوهم ولا رفث على قراءات ولا رفث على قراءة الرفع. وما تنفقوا وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله. اي لا تنفقوا - 00:40:46ضَ
الا ابتغاء وجه الله لا يمسه المطهرون هذا خبر مراد به النهي. وهكذا سائل الامثلة التي ترى ها هنا كلها محمولة على هذا الشيء. قال الكواشي في الاية الامر في الاية الاولى الامر بمعنى الخبر. ابلغ - 00:41:16ضَ
الخبر لتظمنه اللزوم نحو ان زرتنا فلنكرمك. يريد تأكيد ايجاب الاكرام عليه وقال ابن عبد السلام لان الامر للايجاب فشبه الخبر به في اجابة. طيب ومن ومنه وضع النداء موضع التعجب. يا حسرة ينادي الحسرة على وجه التعجب. وقال ابن خالويه هذا من اصعب - 00:41:36ضَ
مسألة مسألة في القرآن لان الحسرة لا تنادى وانما ينادى الاشخاص نقول هذا هذا استعمال لغوي واستعمال اهل العربية طيب قالوا منها وضع جمع القلة موضع الكثرة وهم في الغرفات امنون الغرفات جمعا - 00:42:06ضَ
اقول له وهي غرف درجات هكذا الانفس جمع اياما معدودات قال نكتة التقليد فيه التسهيل على المكلفين. اياما معدودات ويتربصن قال يتربصن بانفسهن ماذا تقولون؟ قال ومنه ومنه تذكير التذكير المؤنث. على تأويله بمذكر فمن جاءه موعظة. لانه ليس حقيقي - 00:42:26ضَ
واحيينا به بلدة ميتة. اصلها ميتة ميتة. طيب فلما رأى الشمس بازغة قال هذا مقال هذه طيب يعني الشخص او الطالع ان رحمة الله قال جوهري ذكرت على معنى الاحسان - 00:42:56ضَ
ان احسانه على هذا التأويل يعني ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم اشارة للرحمة وانما لم يقل وتلك لان تأنيثها غير حقيقي طه. مثل ما ذكرنا غير حقيقي. طيب تأنيث المذكر الذين يرثون الفردوس هم فيها - 00:43:16ضَ
فيها في الفردوس. لكن نقول نحن هم فيها اي في جنات الفردوس. من جاء بالحسن فله عشر امثالها عشر ما قال عشرة لان امثال مذكر يقول فاكتسب منه التأنيث وقيل هو من باب مراعاة المعنى لان الامثال في معنى المؤنثة. لان معنى الحسنة الحسنة حسنة. لان مثل الحسنة - 00:43:36ضَ
والتقدير فله عشر حسنات امثالها. وقد قدمنا في القواعد المهمة قاعدة في التذكير والتهليل هذه مرت معنا مرت معنا في القواعد طيب قالوا منها التغريب وهو اعطاء الشيء حكم غيره. وقيل ترجيح احد المغلوبين على الاخر - 00:44:06ضَ
واطلاق لفظه عليهما اجراء للمختلفين مجرى المتفقين. وكانت وكانت من القانتين لم يقل القانتات. امرأة من الغابرين. بل انتم قوم تجهلون طيب قال وقوله تعالى قال قال اذهب فمن تبعك منه - 00:44:26ضَ
وان جهنم جزاؤكم. قال غل آآ فان جهنم جزاؤكم غلب في الضمير المخاطب وان كان من تبعك قال فمن تبعك؟ قال يقتضي الغيبة جزاؤكم بمن تبعك جزاؤكم اي جزاؤهم طيب يعني الظمائر اختلاف الظمائر ولله يسجدوا ما في السماوات وما في الارض - 00:44:56ضَ
قال غلب غير العاقل ماء استعمال ماء لغير العاقل. حيث اتى بماء لكثرة لكثرته. في وفي اية اخرى من فغلب العاقل لشرفه قال لنخرجنك يا شعيب والذين امنوا معك من قرية او لتعودن في ملتنا. ادخل شعيب في لتعودن - 00:45:23ضَ
قال بحكم التغليف حتى يعود فيها قالوا ان عدتم ان عدنا في ملتكم. قال فسجد الملائكة كلهم اجمعون الا ابليس. عد منهم بالاستثناء تغليبا يعني لو لكوني معهم في العبادة - 00:45:51ضَ
يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين. قال بعد المشرقين بعد المشرقين وهو مشرق ومغرب. هذا العرب يقولون الاسودان الماء والتمر ويستعملون هذا المشرقين. آآ العمرين ابو بكر وعمر. هذا استعمال. مرج البحرين العذب والملح - 00:46:11ضَ
قال ولكل درجات اي من المؤمنين والكفار. والحقيقة الكفار ليس لهم درجات انما لهم دركات. طيب قالوا في وفي قال في البرهان وانما كان التغريب من باب المجاز لان اللفظ لم يستعمل فيما وضع له. الا ترى ان القانتين موظوع للذكور - 00:46:37ضَ
الموصوفين بهذا الوصف. فاطلاقه على الذكور والاناث اطلاق على غير ما وضع له. وكذا باقي الامثلة. قال ومنها استعمال خروف الجر في غير معانيها الحقيقية كما تقدم في النوع الاربعين. وهذا مر معنا. قال ومنها استعمال صيغة افعل لغير - 00:46:58ضَ
بوجوب وصيغة لا تفعل لغير التحريم وادوات الاستفهام لغير طلب التصور او التصديق واداة التمني والترجي والنداء الى اخره كل هذا يحملونها على المجاز والتضمين واعطاء الشيء معنى الشيء قال والتظمين وهو اعطاء الشيء معنى الشيء ويكون في الحروف والافعال - 00:47:18ضَ
اسمع اما الحروف فتقدم في حروف الجر وغيرها واما الافعال اه فان يظمن ان يظمن فعل المعنى فعل اخر ويكون فيه معنى الفعل معا وذلك بان يأتي الفعل متعديا بحرف بحرف ليس من عادته التعدي به فيحتاج الى - 00:47:38ضَ
تأويله او تأويل الحرف ليصح التعدي به. والاول تظمين الفعل والثاني تظمين الحرف يعني نيابة الحرف الحرف مكان حرفه او الفعل يضمن معنى اخر. واختلفوا ايهما اولى؟ فقال اهل اللغة وقوم من نحاة التوسع في الحرف - 00:48:03ضَ
وقال المحققون الفعل يعني التظمين. وهذا الذي رجحه شيخ الاسلام ابن تيمية هو التضمين التظمين الفعل فعلا اخر. وقوله يشرب بها عباد الله يروى طيب احل لكم ليلة الصيام الرفث قال - 00:48:21ضَ
الى نسائكم الرفث الى قال تومين الافظاء اي ان تفظوا الى نسائكم طيب كل هذه تتعلق بالتظمين قال يقبل التوبة عن قال يعفو عنه او يصفح عنه هل لك الى ان تزكى؟ قال في ان - 00:48:42ضَ
اي ادعوك الى ان تزكى. طيب واما في الاسماء ان يظمن اسم معنى اسم الافادة معنى الاسمين معا نحو او نحو حقيق على حقيق على الا اقول على الله الا الحق - 00:49:06ضَ
ضمن حقيقي معنى حريص يقول هنا مسألة فصل عشان نختم بالكلام يقول فصل في انواع مختلف فيها هل تعد من المجاز او لا يمر عليها سريعا منها الحذف هذا مر معنا وقلنا انه ليس من المجاز - 00:49:23ضَ
طيب هذا الحذف يقول قال ابن عطية الحذف المضاف هو عين المجاز ومعظمه وليس كل حذف مجاز وقال القرافي الحذف اربعة اقسام. قسم يتوقف عليه صحة اللفظ ومعناه من حيث الاسناد واسأل القرية - 00:49:44ضَ
اي اهلها اذا اذ لا يصح اسناد السؤال اليها. وقسم يصلح بدونه لكن يتوقف عليه شرعا. فمن كان منكم مريضا او عسى فعده اي فافطر فعد واظرب عصاك اي فظربه فانفلق - 00:50:02ضَ
قال وقد يدل عليه دليل غير شرعي ولا هو عادة فقبضت قبضة من الرسول اي دل الدليل على ان انه ان لما قبض من اثر حافر فرس الرسول وليس في هذه الاقسام مجاز الا الاول. والذي هو اسال القريب - 00:50:21ضَ
وقال الزنجاني في المعيار انما يكون مجازا اذا تغير حكم فاما اذا لم يتغير كحذف خبر المبتدأ او المبتدأ او المعطوف على على جملة فليس مجازا وقال القزويني في الايضاح - 00:50:41ضَ
متى تغير عراب الكلمة بحذف او زيادة فهو مجاز؟ واسأل القرية ليس كمثله شيء فان كان الحذف والزيادة يوجب تغير الاعراب نحو او كصيد اوفى بما رحمة فلا توصف بالنجازة - 00:51:00ضَ
يقول الثاني التأكيد يعني هذا الان اللي مختلف فيه الحذف. والصحيح انه ليس من المجاز. التأكيد التأكيد والتشبيه قال التأكيد قال قومه ان التأكيد من المجاز والصحيح انه حقيقة طيب مثل ما اقول احضر احضر عجل عجل تعال تعال طيب التشبيه زعم قوم انه من انه - 00:51:18ضَ
والصحيح انه حقيقة تشبيه ليس له مجال ليس من المجال سيأتي التشبيه لما اقول زيد كالقمر او زيد طمر هذا ليس مجاز. قال التشبيه زعم قوم انه مجاز والصحيح انه حقيقة. هذا الان يعني يرجح السيوطي انه ليس - 00:51:54ضَ
الكناية والكناية ايضا ليست من المجاز. قال فيها اربعة مذاهب. احدها انه حقيقة. قاله ابن عبد السلام. والله لان وهو الله قال قال ابن عبد السلام وهو الظاهر لانها استعملت فيما وضعت له اريد بها الدلالة على غيره - 00:52:14ضَ
قال الثاني انها من المجاز. الثالث انها لا حقيقة ولا مجاز. اذا ايش تكون؟ ولي ذهب صاحب التلخيص لمنعه في مجازي ان يراد المعنى الحقيقي ومع مع المجاز وتجويزه فيها وتجويز ذلك فيها الرابع وهو اختيار الشيخ تقي الدين السبكي - 00:52:34ضَ
انها تنقسم الى حقيقة ومجاز. فان استعملت فان استعملت اللفظ في معناه مرادا منه لازم المعنى هذا حقيقة وان لم يرد منه بل عبر بالملزوم عن اللازم فهو مجاز. عموما هذه الكناية الكناية. كناية - 00:52:54ضَ
مثل ماذا؟ كناية مثل فأصبح يقلب كفيه يعني كناية عن الندم احيط بثمره كناية عن التدمير عضوا عليكم الانامل. عضوا عليكم الانامل كناية عن شدة الغيظ طيب يقول التقديم والتأخير عده قوم من مجاز والصحيح انه ليس منه - 00:53:14ضَ
طيب قال هنا ايضا الالتفات والصحيح الالتفات حقيقة ليس مجازا. نحن نمر على هذه سريعا حتى لا نطيل وهي واضحة جدا واضحة. قال فيما يوصف به حقيقة ومجاز باعتبارين هو الموضوعات الشرعية. الصلاة. تقول الصلاة هي الاصل في - 00:53:43ضَ
الدعاء وتطلق ويراد بها الافعال والاقوال التي تفعل مجازا. فنقول هي حقيقة شرعية وحقيقة لغوية وخلاص ونخرج والزكاة والصوم والحج حقائق. بالنظر للشرع مجاز بالنظر الى اللغة. نقول لا. هذه حقيقة لغوية وهذه حقيقة شرعية. وننتهي - 00:54:05ضَ
يقول في الواسطة بين الحقيقة والمجاز يقول قيل بها في ثلاثة اشياء احدها اللفظ قبل الاستعمال وهذا القسم مفقود في القرآن ويمكن ان يكون منه اوائل السور على القول بان الاشارة الى الحروف التي يتركب منها الكلام. ثانيها - 00:54:25ضَ
اعلام ثالثها اللفظ المستعمل في المشاكلة نحو ومكروا ومكر الله. هذه مشاكلة دخل معها المتأولة وقالوا تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك قالوا الله لا يوصف بالنفس لان هذا من باب المشاكلة وهم - 00:54:46ضَ
عطلوا صفة النفس وهذا غلط والمراد بالنفس هو الذات الذات طيب طيب خاتمة يقول لهم مجاز المجاز وهو ان يجعل المجاز المأخوذ عن الحقيقة بمثابة الحقيقة بالنسبة الى مجاز اخر. فيتجوز بمجاز الاول عن الثاني لعلاقة بينهما. كقول - 00:55:06ضَ
ولكن لا تواعدوهن سرا. فانه مجاز عن مجاز. فان الوطأ تجوز بي عنه بالسر. لكونه لا يقع غالبا الا في وتجوز وتجاوز به عن العقد لانه مسبب عنه. فالمصحح للمجاز المجاز الاول الملازمة. والمصحح - 00:55:35ضَ
المجاز الثاني السببية. والمعنى لا تواعدهن عقد النكاح. وكذا قوله ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله. فان قول لا اله الا مجاز عن تصديق القلب بمجرور هذا اللفظ. والعلاقة السببية لان التوحيد - 00:55:55ضَ
لان توحيد اللسان مسبب عن توحيد الجنان والتعبير بلا اله الا الله عن الوحدانية من مجاز التعبير بالقول عن المقول فيه. جعل منه ابن السيد قد انزلنا عليكم لباسا. فان المنزل عليهم - 00:56:12ضَ
ليس هو نفس اللباس بل ما المنبت للزرع المتخذ منه الغزل المنسوج منه اللباس طيب وبهذا يعني ننتهي من الحديث عن الحقيقة والمجاز وكما ذكرنا في لقاء في في اول - 00:56:32ضَ
ان العلماء اختلفوا فيه على ثلاثة اقوال منهم من يثبت المجاز ويقول به ويقول ان كلام حقيقة ومجاز ومنهم من ينفي المجاز مطلقا. ومنهم من يقول المجاز موجود في اللغة لكن القرآن منزه عنه. هذي ثلاثة اقوال والذي اختاره شيخ - 00:56:50ضَ
ابن تيمية والتلميذ ابن القيم والامام الشنقيطي هو نفي المجاز مطلقا وانه لم يوجد في لغة العرب وانما احدث احدث بعد القرون المفضلة ولا يعرف في كلام العرب كلمة مجاز وكتاب - 00:57:12ضَ
ابي عبيدة معمر المثنى مجاز القرآن اي ما يجوز في لغة العرب. طيب لهذا ننتهي من النوع الثاني والخمسين وهو ما يتعلق بالحقيقة والمجاز ان شاء الله في اللقاء القادم اه ننتقل الى النوع الذي بعده وهو يتعلق في التشبيه والاستعارة - 00:57:30ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:57:48ضَ