دروس التفسير في المسجد الحرام - الجزء الثاني - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

46 من 102|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة البقرة|153-157|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح من فوزين الفوزين حفظه الله. تفسير سورة البقرة. الدرس السادس والاربعون. الصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

على اله واصحابه اجمعين قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لا تشعرون - 00:00:21ضَ

ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون - 00:00:55ضَ

هذه الايات الكريمة جاءت بعد الايات التي ذكر الله فيها نعمته على المؤمنين توجيههم الى استقبال الكعبة المشرفة في صلواتهم هذه نعمة عظيمة وكذلك ما انعم الله به عليهم من ارسال - 00:01:30ضَ

محمد صلى الله عليه وسلم كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون امر الله سبحانه وتعالى بشكره - 00:02:13ضَ

عند النعم ثم ذكر هذه الايات عند حلول النقم والمصايب وان موقف المسلم يكون الصبر والاحتساب فالمؤمن يشكر عند النعمة ويصبر عند النقمة وهو مأجور في كلا الحالتين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:46ضَ

عجبا لامر المؤمن ان امره كله له عجب. ان اصابته نعماء فشكر عليها كان ذلك خيرا له وان اصابته ضراء فصبر عليها كان ذلك خيرا له وليس ذلك الا للمؤمن - 00:03:25ضَ

المؤمن يشكر عند الرخاء ويصبر عند الابتلاء هذا المؤمن واما غير المؤمن فانه يتكبر ويبطر عند النعم ويجزع ويتسخط عند النقم فهو اثم في كلا الحالتين حالة كفره بالنعم وحالتي جزعه وعدم صبره - 00:03:51ضَ

عند النقم وفي هذه الاية يقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا هذا خطاب للمؤمنين لان المؤمنين هم اهل الامتثال والايمان صفة عظيمة يمن الله بها على من يشاء من عباده - 00:04:26ضَ

بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين والايمان هو التصديق الجازم بما جاء عن الله ورسوله ثم العمل بما جاء عن الله ورسوله كما قال اهل السنة والجماعة - 00:04:52ضَ

الايمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هذا هو الايمان واهل هذا الايمان هم الذين يناديهم الله جل وعلا بهذه الصفة الكريمة لانهم اهل الامتثال يا ايها الذين امنوا - 00:05:30ضَ

استعينوا بالصبر والصلاة هذا امر من الله جل وعلا لاهل الايمان بالصبر الاستعانة بالصبر والصلاة اذا نزلت بهم شدائد ومصايب فانهم يستعينون عليها بهاتين العبادتين الصبر والصلاة والصبر معناه في اللغة الحبس - 00:06:02ضَ

والمراد به هنا حبس النفس عبس النفس عما يضر وفسره العلماء بان وقسمه العلماء لانه ثلاثة اقسام صبر على طاعة الله وصبر عن محارم الله وصبر على اقدار الله المؤلمة - 00:06:42ضَ

هذه اركان الصبر صبر على طاعة الله بان يؤدي الانسان ما اوجب الله عليه من الواجبات ويتقرب اليه بالنوافل وهذا لا شك انه شاق على النفوس لان النفوس تريد الراحة - 00:07:15ضَ

وتريد الشهوات والعمل شاق عليها فلا بد ان يصبر يصبر المؤمن على مشقة الطاعات لا شك ان المحافظة على الصلوات الخمس ولا شك ان قيام الليل ولا شك ان الصيام - 00:07:46ضَ

رمظان قيام التطوع قاتلوا ولا شك ان انفاق الاموال في طاعة الله ولا شك ان الجهاد في سبيل الله لا شك ان هذه امور شاقة على النفوس ايحتاج المؤمن الى صبر - 00:08:16ضَ

حتى يقوم بها والذي ليس عنده صبر لا يستمر في الطاعة. الاسلام فليتركوا الطاعة ولا يصبر على مشقتها انما يصبر على ذلك اهل الايمان وكذلك الصبر عن محارم الله لا شك ان النفوس - 00:08:40ضَ

ان اكثر النفوس تميل الى الشهوات ولو كانت محرمة كشرب الخمر والزنا والسرقة مسلمين الاعتداء على الناس في دمائهم واموالهم واعراضهم هذه محارم وكثير من النفوس تشتهي هذه المحارم اسبوع - 00:09:15ضَ

فالمؤمن او يصبر على كف نفسه عنها والا فانها تجمح به حتى يقع في هذه المحرمات فاذا ما فاذا لم يكن عند العبد صبر يمسك به زمام نفسه فانها تريد - 00:09:48ضَ

هذه الشهوات للذتها العاجلة ولا تفكر في لا تفكر في عاقبتها انما النفوس تنظر الى اللذة العاجلة ولا تفكر في العقوبة الاجلة فاذا لم يكن عند الانسان صبر على منع نفسه من هذه المحرمات - 00:10:18ضَ

فانه يقع فيها لا يمنعه منها الا الصبر وهو حبس نفسه عنها من كذلك الاقدار والمصائب التي تجري على العبد في هذه الدنيا هذي تحتاج الى صبر ان يقابلها الانسان بالصبر - 00:10:52ضَ

ومنع نفسه من الجزع ومن السخط فيقابل هذه المصائب بالصبر عليها واحتساب الاجر فيها وعدم الجزع والسخط عند نزولها به سيطرة او الماء والصبر على المصائب ثلاثة اقسام كف اللسان - 00:11:24ضَ

عن التشكي شبابي والصراخ والنياحة في دين وكف الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب ودعوى الجاهلية رضي الله وكف النفس عن الجزع والسخط بقضاء الله سبحانه وتعالى فاذا كف نفسه عن هذه الامور - 00:12:08ضَ

كف لسانه عن الكلام المحرم والنياحة وكف جوارحه عن الافعال المحرمة من لطم الخدود وشق الجيوب واقامة المآتم وكف نفسه عن الجزع والسخط بقضاء الله فانه حينئذ يكون قد صبر - 00:12:45ضَ

على المصائب فكانت خيرا له وكانت عاقبتها حميدة ويجد مرارة في الاول لكن في النهاية يجد من وراء ذلك لذة وعاقبة حميدة قال الله سبحانه ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. يعني بقضاء الله وقدره - 00:13:19ضَ

ومن يؤمن بالله يهدي قلبه والله بكل شيء عليم قال علقمة هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من الله فيرضى ويسلم وقال تعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم - 00:13:52ضَ

الا في كتاب يعني اللوح المحفوظ مكتوبة في اللوح المحفوظ وما كتب في اللوح المحفوظ فلا بد ان يقع قال صلى الا في كتاب ان ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا - 00:14:19ضَ

على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم والله لا يحب كل مختال اخوها المصائب هذه من الله سبحانه وتعالى وبقضائه وقدره ولا يمنع منها اي شيء لابد ان تقع فعلى المسلم انه - 00:14:38ضَ

يصبر عندها ويحتسب متوسط المعرفة. اما المعاصي فهذه من العبد عليه انه يتوب منها ويكف نفسه عنها ولا يقول هذه مقدرة علي هذا لا يجوز بل يقول هذه معصية وهذه مخالفة - 00:15:04ضَ

ويلوم نفسه ويتوب الى الله القضاء والقدر انما يحتج به على المصائب لانها من الله ولا يحتج بها على الذنوب والمعاصي لانها من العبد ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة - 00:15:27ضَ

فمن نفسك فيتوب الى الله من الذنوب والمعاصي ولا يحتج بالقضاء والقدر لانه هو الذي فعلها وهو الذي اتى بها باختياره ورضاه فهي كسبه وهي عمله فعليه انه يتوب الى الله عز وجل منها - 00:15:51ضَ

هذا هو الصبر كثير من الناس يصبر على امور الدنيا ولكنه لا يصبر على الاعمال الصالحة يصبر في طلب المال يصبر على طلب المال صبرا شديدا بل يتعرض للقتل والخطأ والخطر العظيم - 00:16:21ضَ

لطلب المال وكذلك يصبر في الجلوس للبيع والشراء في دكانه او في متجره الساعات الطويلة يصبر لامور الدنيا لكنه لا يصبر لامور الاخرة. لا يصبر في المسجد دقائق او ساعة - 00:16:49ضَ

يذكر الله يقرأ القرآن ويصلي ما يصبر الا قليل من الناس بينما هو يصبر في طلب الدنيا ويسفانا في طلبها لكن ويمضي الاوقات الطويلة ولا يمن ويتعرض للاخطار ولا يخاف - 00:17:12ضَ

لطلب الدنيا لكن طلب الاخرة قليل من الناس من يصبر عليه الا من وفقه الله سبحانه وتعالى تعين بالصبر الذي ليس عنده صبر ليس عنده دين نقولها ولهذا يقول امير المؤمنين - 00:17:34ضَ

علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه يقول الصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد شوفوا منزلة الرأس من الجسد الجسد اللي ما فيه راس ولا هذا ميت ما فيه فائدة - 00:18:00ضَ

رسول الله كذلك الدين الذي ما فيه صبر هذا ميت ما في غيب فالدين من فالصبر الصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد ومن لا صبر له فلا دين له - 00:18:19ضَ

الله جل وعلا يقول انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب هذا دليل على فظيلة الصبر وان ثواب الصبر ليس له عد ولا مقدار بل هو كفيف لا يحصى بينما الحسنات الاخرى - 00:18:43ضَ

الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة ولكن الصبر لا يحدد اجره لا يصح ان نقول انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب قال تعالى وما يلقاها الا الذين صبروا - 00:19:08ضَ

وما يلقاها الا ذو حظ عظيم والصبر امره عظيم ومن رزق الصبر فانه رزق الخير كله ومن لم يكن عنده صبر فانه لا يكون عنده دين سعد رضي الله عنه - 00:19:31ضَ

الصبر مع اليقين بهما تنال الامامة في الدين. قال تعالى وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون قال يوسف عليه السلام انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين - 00:19:55ضَ

يوسف عليه السلام تعرض لابتلاءات عظيمة لكنه صبر وفي النهاية وفي النهاية اكرمه الله سبحانه وتعالى في الدنيا والاخرة نتيجة الصبر واصحابك قال انا يوسف وهذا اخي انه من يتق ويصبر - 00:20:26ضَ

فان الله لا يضيع اجر المحسنين هم القوه في البئر يتخلصوا منه وظنوا انه هلك بينما وتشمل لطف الله جل وعلا به واخرج من البئر وبيع مملوك سبع سماوات الى رجل من اهل مصر - 00:20:52ضَ

هذا الرجل احسن اليه ورباه ثم تعرض للفتنة وصبر ونجا منها ثم في الاخير صار ملكا على مصر عنده خزائن خزائن الارض ملك على مصر جاء اخوته ودخلوا عليه على انه ملك مصر يبي يريدون منه - 00:21:20ضَ

ان يبيع عليهم من الطعام الذي في الخزائن ولا عرفوا انه اخوهم وانه يوسف دخلوا عليه فعرفه وهم له منكرون ما ما علموا انه وصل الى هذا المكان وانه لكن بماذا وصل الى هذا المكان؟ بالصبر - 00:21:46ضَ

قالوا وانك لانت يوسف قال انا يوسف وهذا اخي قد من الله علينا انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين قالوا تالله لقد اثرك الله علينا وان كنا لخاطئين - 00:22:12ضَ

قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم فهو ارحم الراحمين قابلهم بالعفو لما ذكروا موقفهم منه واساءتهم اليه وهو قادر وسلطان وملك قادر على انه ينتقم منه لكن ماذا قال لهم - 00:22:34ضَ

قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم استغفر لهم وهو ارحم الراحمين هذا الصبر هذه نتائج الصبر الصبر كالصبر مر مذاقته لكن لكن عواء لكن عواقبه احلى من العسل - 00:23:01ضَ

لا شك استعينوا بالصبر هذا واحد ثاني الصلاة يستعين بها العبد على المشاق لانها تعينه وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا حزبه امر فزع الى الصلاة ويقول يا بلال اقم الصلاة ارحنا بها - 00:23:30ضَ

فيستريح عليه الصلاة والسلام من هموم الدنيا بالصلاة لانه يقف بين يدي ربه. يدعوه ويناجيه بكلامه ويركع ويسجد امام ربه سبحانه وتعالى فتحل عنه مشاكل وكربات في الصلاة اقم الصلاة ارحنا ارحنا بها - 00:24:00ضَ

الصلاة ملجأ ملجأ حصين الى الله سبحانه وتعالى يدخل فيه العبد من هموم الدنيا ومن كيد الاعداء يدخل فيها على ربه سبحانه وتعالى فيفرج عنه كربته يدحض عنه عدوه تعين بالصبر والصلاة - 00:24:35ضَ

الصلاة اللي عند كثير من الناس الان اخف شيء ولا لها قيمة عندهم وان صلوها فيه عندهم من باب العادات ولا يجدون لها لذة ولا يجدون لها اثرا لانهم لم يصلوا الصلاة المطلوبة - 00:25:07ضَ

وهي الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى بخشوع قال تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون فالصلاة التي يستعان بها هي - 00:25:30ضَ

الصلاة التي فيها خشوع بين يدي الله سبحانه وتعالى الاسلام هؤلاء ونظير هذه الاية بالقرآن كثير قال تعالى فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها - 00:25:53ضَ

ومن اناء الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترظى. التسبيح هنا المراد به الصلاة سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس هذي صلاة الفجر قبل غروبها لصلاة العصر ومن اناء الليل فسبح صلاة - 00:26:16ضَ

المغرب والعشاء والفجر وما يتبع ذلك من النوافل نوافل الصلاة وقيام الليل التهجد وقال سبحانه فاصبر على ما يقولون فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وادبار السجود - 00:26:39ضَ

قرن الصلاة مع الصبر بالاستعانة على اذى الكفار نحن اعلم بما يقولون يعني الكفار الذين ضايقوا الرسول صلى الله عليه وسلم امره الله بالاستعانة بالصبر والاستعانة بالصلاة واصبر على ما يقولون وسبح - 00:27:08ضَ

بحمد ربك يعني صل قال العلماء قال سبحانه قد نعلم انك يضيق ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين - 00:27:34ضَ

هذا يستعان به على المشاق سبح بحمد ربك وكن من الساجدين الاستعانة بالصلاة هؤلاء ما بالمواقف الصعبة لا شك ان من حافظ على الصلوات ان الله سبحانه وتعالى يفرج همومه - 00:27:57ضَ

ويكشف غمومه واذا وقع في شدة ومنكم فان الله يفرج عنه يونس عليه السلام لما التقمه الحوت ووقع في بطن الحوت وفي الظلمات قال الله سبحانه فلولا انه كان من المسبحين - 00:28:20ضَ

للبث في بطنه الى يوم يبعثون لولا انه كان من المسبحين يعني من المحافظين على الصلاة فانقذه الله بذلك من بطن الحوش ولولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون - 00:28:46ضَ

وقال صلى الله عليه وسلم تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة استعينوا بالصبر والصلاة الصلاة قيل المراد بها الدعاء. اي استعينوا بالدعاء فاذا وقعت في كربة وفي ضيق وفي شدة - 00:29:06ضَ

فادعوا الله عز وجل وقيل المراد بها الصلاة المعروفة ذات الركوع والسجود وهذا اصح لان هذا يشتمل على الدعاء الصلاة فيها الدعاء اسلموا وفيها الركوع والسجود والتذلل بين يدي الله - 00:29:28ضَ

سبحانه وتعالى ثم قال سبحانه ان الله مع الصابرين. فابوا فردوا عليه ان الله مع الصابرين هذا وعد من الله سبحانه وتعالى. بانه يكون مع الصابرين في انه ينصرهم ويؤيدهم - 00:29:51ضَ

ويعينهم ويحميهم ويحفظهم فهذه معية خاصة لان معية الله للخلق على قسمين معية عامة لجميع المخلوقات وهي معية الاحاطة والعلم فهو مع جميع خلقه بعلمه واحاطته معهم يشاهدهم ويراهم سبحانه - 00:30:17ضَ

ويحصي عليهم اعمالهم ولا يخفون عليه هو مع المؤمنين ومع الكفار ومع جميع الخلق معهم بعلمه واحاطته واحصائه لاعمالهم لا يخفى عليه شيء منه. صلى الله عليه وسلم الم ترى ان الله يعلم ما في السماوات - 00:30:51ضَ

وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة - 00:31:13ضَ

ان الله بكل شيء عليم هذي معية علم وتعالى يحصي عليهم اعمالهم ثم يحاسبهم عليها يوم القيامة ثم ينبئهم بما عملوا ان الله بكل شيء عليم فهذه معية عامة لجميع الخلق. سليمان - 00:31:30ضَ

مؤمنهم وكافرهم النوع الثاني معية خاصة بالمؤمنين وهي معية نصر وتأييد وحفظ واعانة هذي خاصة بالمؤمنين كما قال سبحانه في هذه الاية ان الله مع الصابرين هذه خاصة بالصابرين. واخذ - 00:31:56ضَ

وهي معية خاصة اما المعية العامة فهي مع الصابرين ومع غيرهم انا اذا وقال سبحانه واعلموا ان الله مع المتقين وقال سبحانه لموسى وهارون لا تخاف انني معكما اسمع وارى - 00:32:22ضَ

ولما ولما طارد المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج وخرج مهاجرا الى المدينة اختفى هو وابو بكر في غار ثور فخرج الكفار في طلبهم الحق ووقفوا على الغار الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:32:49ضَ

وصاحبه ابو بكر فخاف ابو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه تحت اقدامهم تحت اقدامهم ما بقي شيء قال يا رسول الله لو نظر احدهم الى موضع قدمه لابصرني - 00:33:17ضَ

قال يا ابا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما فانزل الله تعالى الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا - 00:33:38ضَ

ما انزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروا اشتري انصرف المشركون لم يبصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عند اقدامهم اعمى الله ابصارهم ولم يروه عليه الصلاة والسلام لان الله معه لان الله معه سبحانه وتعالى - 00:34:01ضَ

لا تحزن ان الله معنا ما ظنك باثنين الله ثالثهما ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون فالله مع عباده المؤمنين معية خاصة معية نصر وتأييد وحماية وحفظ وهو مع جميع الخلق معية احاطة وعلم واحصاء - 00:34:25ضَ

لاعمالهم خيرها وشرها ان الله مع الصابرين ثم قال سبحانه وتعالى ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات هذا من المصائب القتل هذا من المصائب هذه بداية مصايب قتل - 00:34:54ضَ

المسلمين في الجهاد في سبيل الله هذي مصيبة هذه مصيبة تحتاج الى صبر واحتساب الله جل وعلا طمأن المؤمنين على هؤلاء القتلى الذين قتلوا في سبيل الله طمأنهم ان هؤلاء ليسوا امواتا. هؤلاء احياء - 00:35:23ضَ

ولا تقول لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء سواء طمأنهم الله سبحانه وتعالى وهؤلاء هم الشهداء الشهداء في سبيل الله الذين قتلوا لاعلاء كلمة الله هؤلاء شهدا وهؤلاء وان ماتوا في الدنيا وفارقت ارواحهم اجسادهم - 00:35:56ضَ

الا انهم في الاخرة احياء في البرزخ في القبر احيا حياة برزخية لا يعلمها الا الله. ما هي بمثل حياتهم في الدنيا ولهذا قال ولكن لا تشعرون فانت لو وقفت على الشهيد المقتول - 00:36:25ضَ

لو وقفت عليه رأيته ميتا لا يتحرك وليس عنده ادراك بينما هو حي عند الله سبحانه وتعالى اي لكن معه اعراض احياء ولكن لا تشعرون يعني بحياتهم انتم لو رأيتموهم - 00:36:48ضَ

رأيتم انهم اموات سورة اموات وفارقت ارواحهم اجسادهم واستعدت نساؤهم عدة الوفاة وفرقت مواريثه ولا هذا في الدنيا لكنهم في الاخرة احياء عند الله سبحانه وتعالى وفي الاية الاخرى اقول سبحانه وتعالى - 00:37:09ضَ

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون احياء شف احياء عند ربهم احياء عند ربهم ما هو بمثل حياتهم في الدنيا ايات عند الله - 00:37:40ضَ

برزخية لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم - 00:38:00ضَ

يحزنون المسلمون هؤلاء هم الشهداء في سبيل الله الذين قتلوا في المعركة وهم يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا وحكم هؤلاء حكم الجنايز من ناحية انهم يدفنون مثل ما تدفن الجنايز في القبور - 00:38:20ضَ

لكنهم يختلفون عن الجنايز بانهم لا يغسلون لاجل ان تبقى عليهم دماء الشهادة في سبيل الله تبقى على اجسامهم الدماء اكراما لهم. لانها اثار نشأت عن طاعة الله جل وعلا - 00:38:47ضَ

ويأتون يوم القيامة يأتون تثعب دمائهم كما قتلوا لونها لون الدم وريحها ريح المسك اكراما لهم فلا يغسلون لاجل ان تبقى عليهم دماؤهم لانها اثار طاعة واثار جهاد في سبيل الله عز وجل - 00:39:06ضَ

ويكفنون في اثوابهم التي قتلوا فيها ولا يؤتى لهم باثواب اخرى بل يكفنون في اثوابهم التي قتلوا فيها وفيها الدماء وفيها اثار الشهادة تبقى عليهم الله منه ولا يصلى عليهم صلاة الجنازة. الله اكبر - 00:39:34ضَ

لانهم احياء عند ربهم الصلاة على الجنازة شفاعة وهؤلاء ليسوا بحاجة الى الشفاعة لانهم احياء عند ربه ونالوا من كرامة الله ما يغنيهم عن الصلاة صلاة الجنازة علينا فلا يصلى عليهم ويدفنون - 00:39:57ضَ

على هذه الهيئة على هيئة وجودهم في المعركة عليهم دمائهم وعليهم ثيابهم التي قتلوا فيها عبدوا الله فان كان هذا حكمهم من ناحية من ناحية احكام الجنايز ساسي بل احياء ولكن - 00:40:24ضَ

لا تشعرون يعني لا تحسون بحياتهم لانها حياة من علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى الصيف. هناك شهداء اخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم غير من قتلوا في المعركة شهداء - 00:40:53ضَ

ينالون اجر الشهادة وهم في غير جهاد في سبيل الله. منهم موت الفجأة المؤمن اذا مات فجأة اصابه حريق اصابه غرق اصابه هدم اصابه طاعون او اصابه وباء او المرأة تموت - 00:41:16ضَ

في ولادتها هؤلاء شهداء شهداء في الاخرة اما في الدنيا فهم مثل سائر الاموات يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم فحكمهم في الدنيا حكم الجنايز لكن في الاخرة حكمهم حكم الشهداء ولهذا - 00:41:37ضَ

قال العلماء هؤلاء شهداء في الاخرة اما من قتل في سبيل الله فهو شهيد في الدنيا وفي الاخرة في الدنيا لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه وفي الاخرة ينال كرامة الله عز وجل - 00:42:02ضَ

وجاء في الحديث الصحيح ان ارواح الشهداء تكون في اجواف طير ارواح الشهداء تكون في اجواف طير تأوي الى قناديل معلقة تحت العرش ثم تسرح وتشرب وتأكل من انهار الجنة ومن ثمار الجنة. وتأوي الى هذه القناديل المعلقة - 00:42:19ضَ

قال صلى الله عليه وسلم تأوي اليها اذا اكلت وشربت هذه حالتهم في البرزخ الى ان يبعثهم الله سبحانه وتعالى في يوم القيامة حياتهم حياة كرامة لما بذلوا اجسامهم في سبيل الله - 00:42:49ضَ

عوضهم الله باجواف طير تكون فيها ارواحهم تسرح وتأكل وتشرب من الجنة وتأوي الى قناديل تحت العرش هذه منازلهم في البرزخ الدم هذه حالة الشهداء في سبيل الله عز وجل ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله شوف بهذا الشرط - 00:43:13ضَ

بهذا الشرط يقتل في سبيل الله يعني يكون قصده اعلاء كلمة الله اما ان كان دخل المعركة وهو لا يقصد اعلاء كلمة الله وانما يقصد الحمية او يقصد المال والغنيمة - 00:43:46ضَ

فهذا لا يكون كذلك مثلا ولهذا سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال عن الرجل يقاتل شجاعة. الله اكبر ويقاتل حمية ويقاتل من اجل المغنم. اي ذلك في سبيل الله - 00:44:05ضَ

قال صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. لا يجوز وفي هذه الاية يقول ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله. في سبيل الله بهذا الشرط ان يكون قصده اعلاء كلمة الله - 00:44:24ضَ

سبحانه وتعالى ونصرة الاسلام هذا هو الشهيد. ثم قال سبحانه ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات لابلونكم الابتلاء معناه الاختبار اي لنختبرنكم ليتبين الصابر من غير الصابر - 00:44:43ضَ

الابتلاء هو الذي يبين يبين الصابر المؤمن من المنافق ومن الجزع عند الابتلاء يتبين الناس ولنبلونكم بشيء من الخلق. شف بشيء بشيء يعني ولو قليل ما زارونا ولنبلونكم بالخوف والجوع - 00:45:12ضَ

لان الناس لا يطيقون الخوف. وقد يكون قل له ولا يطيقون الجوع كله وانما شيء من الخوف وشيء من من الجوع فقط ولنبلونكم بشيء من الخوف والخوف ضد الامن الخوف من العدو الخوف - 00:45:37ضَ

من القتل ومن ومن السلب والنهب تسلط الاعداء والكفار على المسلمين هذا من باب الابتلاء والامتحان والا لو كان المسلمون منتصرين دائما ومحميين ولا ولا يتسلط عليهم احد ما تبين المؤمن الصادق من المنافق - 00:46:00ضَ

شيء من الخوف والجوع الجوع والعياذ بالله الجوع وهو فقد الطعام الشراب الذين بهما حياة الانسان لا يجد الانسان ما يأكل ولا ما يشرب ولا ما يلبس قد يصاب المؤمنون بشيء من ذلك وهم مؤمنون ومسلمون - 00:46:25ضَ

طابون بالجوع وهم مسلمون وهم مؤمنون والله غني كريم عنده خزائن السماوات والارض ولكن يمنع هذا عنهم للابتلاء والامتحان قد يفرح بشيء من الخوف والجوع. ما هو الدعاء؟ ونقص من الاموال - 00:46:53ضَ

نقص من الاموال تصاب الاموال تسرق تغرق في البحار تصيبها الجوايح التي تتلفها او تنقصها ليظهر صبر الصابر المحتسب من الجزع الذي لا يصبر ما نقص من الاموال والثمرات من الاموال والانفس - 00:47:13ضَ

الاموال والانفس يصاب الانسان بموت قريبه بموت ابيه او بموت امه بموت ابنه بموت اخيه بموت حبيبه بموت اصدقائه هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى والانفس والثمرات ثمرات النخيل والاعناب والزروع تصيبها الافات تصيبها الجوايح - 00:47:37ضَ

حتى تقل محاصيلها يكون عندك مزرعة فيها حبوب وفيها ثمار وفيها فواكه تصيبها جائحة فتذهب بما فيها او تنقصها فان صبرت عوضك الله خيرا منها. وان جزعت عاقبك الله سبحانه وتعالى باشد من ذلك - 00:48:08ضَ

باشد من هذه المصيبة ثم قال وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة ايا كانت هذه المصيبة في النفس او في المال او في الاقارب او في الثمرات اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون - 00:48:32ضَ

يصبرون على هذا ويقولون بشر الصابرين يجمعون بين الصبر وبين الكلام الطيب كلام متصيد انا لله وانا اليه راجعون راجعون انا لله ملكا وعبيدا يتصرف فينا سبحانه كيف يشاء عليها - 00:49:00ضَ

يتصرف في مماليكه وعبيده كيف يشاء سبحانه وتعالى ولا اعتراظ عليه سبحانه انا لله ملك لله سبحانه وتعالى ولسنا ملك لانفسنا وليست هذه الاموال ملك لنا وانما هي ملك لله سبحانه وتعالى بايدينا انا لله فلا نجزع اذا اصابنا شيء لاننا لله سبحانه وتعالى - 00:49:26ضَ

وهذا الامر من الله جل وعلا وانا اليه راجعون. يوم القيامة راجعون اليه ومصيرنا اليه سبحانه بعد البعث فمردنا اليه فنحن في هذه الدنيا ملكه وعبيده وتحت تصرفه وقهره وبعد الموت نرجع اليه سبحانه - 00:49:52ضَ

فيجازينا باعمالنا مردنا اليه سبحانه وهو اكرم الاكرمين وهو يعوضنا عما فاتنا في هذه الدنيا خيرا منه في الاخرة ولهذا لما هدد فرعون السحرة الذين تابوا الى الله وسجدوا لله عز وجل - 00:50:22ضَ

وتوعدهم باقصى الوعيد وهو القتل والصمت قالوا لا غير انا الى ربنا منقلبون انا نطمع وان يغفر لنا ربنا خطايانا لا لا ضايع فاقض ما انت قاضي انما تقضي هذه الحياة الدنيا انا امنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما اكرهتنا من حين - 00:50:45ضَ

عليه من السحر والله خير وابقى ما سبعة ارهبهم بالموت والقتل لانهم يعلمون انهم سائرون الى الله طائرون اليه سبحانه وتعالى. فهو ان قتلهم وين يذهبون اذهبون الى الله سبحانه وتعالى - 00:51:12ضَ

وهو والموت لا بد منه سواء قتلهم او تركهم لابد من الموت لكن العبرة بالمصير الى اين؟ الى الله سبحانه وتعالى ابدا قالوا التأخر فالله سبحانه وتعالى في هذه الاية يقول وبشر الصابرين بشر - 00:51:37ضَ

والبشارة هي الخبر السار البشارة هي الخبر السار اي اخبرهم بخبر يسرهم بشر الصابرين الذين اذا اصابتهم من هم الصابرون الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون - 00:52:00ضَ

مستقبل قالت جل وعلا اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون عليهم صلوات من ربهم الصلاة من الله هي الثناء على عبده ان الله يثني عليهم سبحانه وتعالى - 00:52:22ضَ

ويمدحهم هذه صلوات الله على عباده ثناؤه عليهم ومدحه لهم في الملأ الاعلى عليهم صلوات من ربهم ورحمة. تعين على رحمة من الله سبحانه وتعالى ما اصابهم في هذه الدنيا اعقبه رحمة - 00:52:43ضَ

نقمة اعقبها رحمة نتيجة ايش نتيجة الصبر والاحتساب عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون هم المهتدون المهتدون الى الصواب والحق واما غيرهم فانهم ضالون. الذي يجزع ويتسخط هذا ظال - 00:53:07ضَ

واما الذي يصبر ويحتسب فهذا مهتدي مهتد الى الصواب وثابت على الحق لا يتزحزح عنه عند المصايب وعند النوازل والكوارث بل هو ثابت مطمئن البال ثابت الجاش الهدي لا تزيده المصائب الا ثباتا - 00:53:35ضَ

ورغبة مثلا واحتسابا بما عند الله سبحانه وتعالى هذا هذه هي عاقبة الصابرين عليهم صلوات من ربهم. ورحمة واولئك هم المهتدون قيل الحق والصواب كما قال تعالى ومن يؤمن ما اصاب من مصيبة - 00:54:00ضَ

الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه والله بكل شيء عليم. هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من الله فيرضى ويسلم هذا هو الهداية هذا هو الاهتداء اما الذي يتخبط - 00:54:25ضَ

ويجزع ويتسخط لقضاء الله وقدره فهذا في الحقيقة لا يؤمن بقضاء الله وقدره وما دام لا يؤمن بقضاء الله وقدره فانه لا يقر له قرار ولا تطمئن له راحة بل يكون قلقا ومغتربا دائما - 00:54:42ضَ

اما اهل الايمان فانهم على ثبات وعلى صبر ان اصابتهم نعم شكروها واستعانوا بها على طاعة الله وان اصابتهم مصائب صبروا عليها واحتسبوا اجرها وثوابها من الله سبحانه وتعالى هؤلاء هم اهل الايمان - 00:55:08ضَ

نسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم منهم بمنه وكرمه وان يجعلنا ممن اذا اعطوا شكروا واذا ابتلوا صبروا. امين تسأله سبحانه ان يثبتنا واياكم والمسلمين على قول الحق والعمل به - 00:55:30ضَ

والثبات عليه نسأله سبحانه ان يصلح ولاة امورنا وان يرزقهم البطانة الصالحة. امين. وان يبعد عنهم بطانة السوء والمفسدين. امين. وان يجعلهم هداة المهتدين غير ظالين ولا مضلين وان يصلح جميع ولاة امور المسلمين في كل مكان. امين. اللهم ولي علينا خيارنا - 00:55:51ضَ

واكفنا شر شر شرارنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. امين. اللهم اجعل ولايتنا في من خافك واستقام اه واتبع رضاه - 00:56:16ضَ

يا رب العالمين ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:56:34ضَ

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء يقول السائل هل يجوز للرجل ان يقسم امواله - 00:56:54ضَ

على ابنائه وهو حي؟ وهل يجوز ان يعطي شيئا لزوجته الله الاحسن ان الانسان يبقي امواله بيده ما دام حيا يبقيها بيده واذا مات فالله جل وعلا قد قسمها قسمة عادلة - 00:57:17ضَ

تؤول اليهم عن جسمها وما دام حيا فيبقي امواله عليه وينتفع بها يستعين بها على استطاعة الله سبحانه وتعالى لكن اذا رأى انه يقسم امواله على اولاده يجب عليه العدل - 00:57:39ضَ

يجب عليه العدل قال صلى الله عليه وسلم اتقوا الله واعدلوا وعد له بين اولادكم اني ايعدل بينهم يعطي الذكر مثل حظ الانثيين كما قسم الله سبحانه وتعالى ولا يترك احدا - 00:58:01ضَ

سترا من اولاده لا يعطيه شيئا بل يعطيه بالعدل مثل ما يعطي الاخر نعم. الفاتنة واذا اعطى الزوجة فلا بأس فلا بأس بذلك. الزوجة ايضا صاحبة المسلمة ان الاحسان اليه - 00:58:21ضَ

ورفيق طيب معه فيعطيها ما ما يرظيها نعم يقول قال الله تعالى في قوله تعالى يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الرحمن ورضي له قولا هل هذا الاذن شرعي ام كوني - 00:58:42ضَ

هذا الاذن شرعي اذن له الرحمن رضي له قولا الله جل وعلا يأذن للشافعي ان يشفع ويرظى عن المشفوع فيه بان يكون المشفوع فيه من اهل التوحيد ولا يكون من المشركين او الكافرين - 00:59:08ضَ

لان الكافرين لا تنفعهم شفاعتي الشافعين الشفاعة يشترط لها شرطان الشرط الاول اذن الله للشافعي ان يشفع الشرط الثاني رضا الله عن المشفوع فيه بان يكون من اهل الايمان واهل التوحيد - 00:59:29ضَ

نعم. تقاطيع يقول مرفق بين الوثن والصنم يجب عليه الصنم ما كان على صورة على صورة حيوان صورة انسان او حيوان او حصان او سورة ذوات الارواح هذا هو الصلب - 00:59:49ضَ

اما الوثن فهو كل ما عبد من دون الله ولو لم يكن على صورة كالقبر الصلاة والشجر والحجر الطواف كل ما عبد من دون الله فهو وثن سواء كان على صورة - 01:00:09ضَ

لا تروح او غير او على غير صورة. نعم تقول ما هو حد الاكراه في الشرع هل هو القتل فقط الاكراه في الشرع الذي يعذر الله به يختلف خلاف الامور - 01:00:25ضَ

نختلف باختلاف الامور وكل مسألة لها حكم فاذا هدد بالقتل او هدد بالظرب او هدد باخذ ماله هذا اكرام هذا اشراف نعم اتق الله يقول هل المقام المحمود خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم - 01:00:41ضَ

ام لكل مقام يحمد عليه على حسب شفاعته المقام المحمود هو الشفاعة العظمى. شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في اهل الموقف ان يحاسبهم الله ويريحهم من - 01:01:06ضَ