التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
48- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة الأنعام ١٤١- آخرها | يوم ١٤٤٤/٩/١٤ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله صلي وسلم على شرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في - 00:00:00ضَ
هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الاربعاء الموافق للرابع عشر من شهر رمضان المبارك من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة اجتماعنا حول تفسير القرآن العظيم ومع تفسير الامام - 00:00:20ضَ
ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى ولا زلنا في سورة الانعام وقف بنا الكلام عند الاية مئة واربعين قول الله تعالى قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم وحرموا ما ادركهم الله - 00:00:39ضَ
نواصل الان الايات التي بعدها. تفضل اقرأ احسن الله اليك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين والمسلمين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:00:59ضَ
قال الملك رحمه الله تعالى عند قوله تعالى وهو الذي انشأ اي خلق جنات معروشات وغير معروشات قال مجاهد العنب منه معروف وغير معروش والنخل والزرع مختلفا اكله يعني منه الجيد ومنه الرديء - 00:01:19ضَ
والزيتون والرمان متشابها. يعني في المنظر غير متشابه يعني في المطعم كلوا من ثمره اذا اثمر واتوا حقه يوم حصاده الحسن يعني الزكاة المفروضة قال مجاهد هو ان يأتوا منه عند حصاده سوى الزكاة المفروضة. ولا - 00:01:39ضَ
اي لا تحرموا ما حرم اهل الجاهلية من الحرث والانعام عوده ومن الانعام حمولة وفرشا قولوا وانشأ من الانعام حمولة وفرشا. تبعا للكلام. تبعا للكلام الاول وهو الذي انشأ جنات والمحمولة في تفسير الحسن وقتادة. الابل الابل والبقر والفرش الغنم - 00:02:01ضَ
كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان. يعني امر الشيطان فيما حرم عليهم من الانعام والحرث وقوله تعالى ثمانية ازواج اي اصناف من الضأن اثنين ومن المعز اثنين. يعني ذكرا وانثى والواحد زوج - 00:02:28ضَ
قال الذكرين حرم على الاستفهام. ام الانثيين ام ما اشتملت عليه ارحام المنتهيين. يعني ذكر وانثى ايتم كل ذلك حرم. فانه لم يحرم منه شيئا. نبئوني بعلم ان كنتم صادقين - 00:02:50ضَ
يعني ان الله حرم هذا وهو ما حرموا من الانعام. قال ومن الابل اثنين ومن البقر اثنين قل الذكرين من ذكر او انثى اي ام كل ذلك حرم فانه لم يحرم منه شيئا - 00:03:10ضَ
امكوتم شهداء اذ وصاكم الله بهذا. اي انكم لم تكونوا شهداء لهذا. ولم يوصكم الله به سألهم النبي صلى الله عليه وسلم فسكتوا فسكتوا ولم يجيبوه. وقالوا يا محمد فيم هذا التحريم الذي حرمه اباؤنا - 00:03:33ضَ
قبلهم فقال الله للنبي قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعته طعمه الا ان يكون ميتة او دما مسفوحة يعني سائلة فاما دم في عرق او مخالط لحما فلا. او لحم خنزير فانه رتس او فسقا اهل لغير الله - 00:03:53ضَ
وهو ما ذبحوا باصنامهم فيها تقديم او فسقا اهل لغير الله به. يعني فانه رجز. فمن يعني فاكل من هذه الاشياء على الافرار منه. فان ربك غفور رحيم قد مضى - 00:04:16ضَ
طيب بارك الله فيك. جزاك الله خير طيب عندنا هذه الايات تلاحظ في ختام هذه السورة العظيمة الجليلة يبين الله سبحانه وتعالى مواقف المشركين من ما يعني تعدوا على حدود الله وعلى شرع الله وافترعوا على الله الكذب - 00:04:36ضَ
ومن هذه افتراءات ومن سفاهة عقولهم انهم قتلوا اولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله لما بين انهم من سفاهة عقولهم انهم يقتلون اولادهم خشية العار وخشية الاملاق ذكر ايضا انهم حرموا - 00:05:02ضَ
حرموا ما رزقهم الله. يعني حرموا الانعام والحرث. الذي رزقهم الله افتراء على الله وكذبا على الله ثم بين سبحانه وتعالى ان الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق هذه الحروث والنباتات والزروع - 00:05:26ضَ
هو الذي خلقها وهو الذي اباحها لعباده. فكيف يحرمونها على انفسهم ويحرمون على من يشاؤون وقال سبحانه وتعالى وهو الذي انشأ اي هو وحده سبحانه وتعالى. المستحق للعبادة والمستحق للخضوع والتعظيم هو الله - 00:05:46ضَ
هو الذي انشأ وخلق واوجد هذه الجنات والحروث والزروع وهذه جنات منها ما هو معروش يكون على العروش كالعنب ونحوه وغير معوشات مما يكون له ساق يرتفع كسائر الاشجار مثل الرمان - 00:06:04ضَ
ونحوه قال والنخلة ايضا ايضا مما انشأه الله النخل ومما انشأه الله الزروع الزرع والنخل معروف والزرع معروف مختلفا اكله يعني يعني منه الجيد ومنه الرديء كما ذكر هو مختلف في الطعم واللون ونحو ذلك. قال وايضا الزيتون او الرمان انشأه الله - 00:06:26ضَ
متشابها في المنظر وغير متشابه هي في المطعم تجد هذا منظره واحد متشابه في الشكل والمنظر ولكن الطعم يختلف والحجم يختلف صغير وكبير الذي انشأه وجعله بهذه الصورة وجعلوا بهذه بهذه الصورة هو الله سبحانه وتعالى. وهو الذي اباح لما قال كلوا من ثمره - 00:06:56ضَ
بدون استثناء كلوا من ثمره اذا اثمر اي اذا اثمر الثمر ونضج واستوى وينع فكلوا منه واتوا حقه يوم حصاده ما المراد بالحق هنا قال الحسن هو الزكاة المفروظة وقال مجاهد هو ان يأتوا منه عند حصاده غير الزكاة - 00:07:23ضَ
يعني يعطوا عند حصاده غير الزكاة وهذا هو الصحيح هذا هو الصحيح لان السورة سورة الانعام مكية والزكاة لم تفرض الا بالمدينة الزكاة والصيام لم يفرض الا بالمدينة كانوا في مكة امروا ان يخرجوا - 00:07:54ضَ
من الحروف والزروع شيئا يتصدقون به من غير تقدير يعني يخرجون يعني يتصدق بها من غير تحديد وانما اه يكون اخراج هكذا فاذا استوى استوت ثمار النخيل قطعوا منها عذقا ووضعوه في المسجد او وضعوه في الطريق - 00:08:17ضَ
او تصدقوا به على الفقراء والمساكين او نحو ذلك مما يعني يكون فيه يعني اخراج عند الحصاد عند حصاد الزرع وعند حصاد النخيل صرم النخيل ونحوه قال ولا تسرفوا قال المؤلف هنا لا تسرفوا اي لا تحرموا وحرم اهل الجاهلية. من الحرث والانعام. الاسراف محرم. والاسراف - 00:08:44ضَ
يعني استعمال الشي في غير محله هذا نوع من الاسراف. والمؤلف نظر الى هذه النظرة لما استعمل الشيء في غير محله سمي اسرافا فهم حرموا ما حرمه اهل الجاهلية وهذا اسراف - 00:09:11ضَ
الاشياء التي اباحها الله فحرموها على انفسهم. والاسراف هو ايضا يعني مثل ما انه يستخدم الشي في غير مكانه. ايضا وضع الشيء في غير مكانه اسراف. فلما يأمرك الله بالاكل - 00:09:27ضَ
من هذه الاطعمة وهذه الثمار تأكل وتتصدق والا تشرف ولا تضيع هذه هذه الثمار في غير في غير ما شرع الله او في غير حاجة لما ذكر الزروع والحروف عطف عليها الانعام. بمعنى ان الله اباح الانعام. قال ومن الانعام - 00:09:43ضَ
حمولة وفرشا اي وانشأ من كما انشأ الزروع والثمار والنباتات انشأ ايضا الانعام منها ما هو حمولة اي تحمل على ظهورها مثل الابل وفرشا هي التي تفرش للذبح مثل الغنم ونحوه - 00:10:12ضَ
وبعضهم يلحق البقر بالحمولة لانها قد يحمل عليها او يوضع عليها حرف او نحو ذلك او تكون للحرف او نحو ذلك قال الله سبحانه وتعالى قال كلوا مما رزقكم الله كلوا يدل على الاباحة - 00:10:41ضَ
ان الله اباح هذه الزروع وهذه الثمار. واما تحريمها بغير دليل فهو افتراء على الله قال ولا تتبعوا خطوات الشيطان فيما يأمركم ما حرم فيقول هذا محرم وهذا مباح ونحو ذلك. قال الله بعدها ثمانية ازواج - 00:11:03ضَ
هذا يسميه اهل اصول اصول الفقه يسمونه دليل الصبر والتقسيم وهو من اقوى ادلة المجادلة المجادلة والصبر والتقسيم ان تصبر المسألة بكل ما يتعلق بها ثم تقسمها وتقيم الحجة على الخصم بالدليل العقلي - 00:11:26ضَ
فهنا الله سبحانه وتعالى حصر لنا صبر لنا وحصر لنا الانعام قال الانعام ثمانية لا تسع لها هي ثمانية فقط اثنين من البقر واثنين من الغنم واثنين من الماعز واثنين من الضاد - 00:12:01ضَ
اما غيرها ما في. الانعام ثمانية. ثمانية ازواج ثم بدأ معهم يقسمها تقسيما واضحا فيقول حرم يعني آآ ذكور الابل والبقر او ذكور المعز والضاد محرمة او اناثهما اناثهما محرمات - 00:12:19ضَ
او ما اشتمت عليه الارحام من ذكر او انثى محرم نبئوني بعلم اعطوني ما عندكم دليل اذا الاصل الاباحة. الاصل الاباحة. اذا عندكم دليل عطونا اياه وهذا من اقوى الادلة - 00:12:45ضَ
ثمانية ازواج اي انشأ ثمانية ازواج. والمراد بالازواج هنا الاصناف الازواج اكثر استعمال للازواج بمعنى الاصناف مثل قوله تعالى ازواجا من نبات شتى اي اصناف وقول هنا ثمانية ازواج اي ثمانية اصناف لا تاسع لها - 00:13:03ضَ
من الضأن اثنين والضأن معروف وهو الصوف الذي يعلوه الصوف هذي يسمى الضأن ومن المعزي والذي يعلوه الشعر صاحب الشعر الماعز اثنين ذكرا وانثى والواحد زوجة الواحد زوج اذا كان له ما يقابله يسمى زوج - 00:13:26ضَ
اذا لم يكن له شيء يقابله يسمى فرد فمثلا الانف يسمى فرد ما يسمى زوج اما العين تسمى زوجي والاذن يسمى زوج واليد والرجل هذي تسمى زوج اما الظهر والبطن - 00:13:52ضَ
والرقبة والحلق هذا يسمى فرد فرد فاذا كان لا لا يقابله شيء يسمى فرض. اذا كان يقابل الشيء يسمى زوجه فيقول ذكر وانثى الواحد زوج ثمانية ازواج الضأن الذكر زوج والانثى - 00:14:11ضَ
من الضأن زوج على زوجين قال الذكرين حرم الانثى ام الانسيين؟ يقول هل اخبروني والهمزة هنا للاستفهام ويجوز لك ان تمدها في مدة خمس حركات الى ست ويجوز ان تقصرها على حركتين الذكرين - 00:14:39ضَ
ويجوز لك التسهيل الذكرين الذكرين مثل اعجمي يقول هذا استفهام الانثيين اخبروني يا هذا يا هذا او ما اشتملت عليه ارحام الانثيين من ذكر او انثى يقول هل هذا محرم؟ اعطوني خبر - 00:15:05ضَ
هل هذا محرم هل هذا محرم نبئوني بعلم ان كنتم صادقين ان هذا محرم اعطوني اعطوني علم يعني اعتمد عليه هل عندكم العلم ما عندهم علم ثم قال ومن الابل اثنين ومن البقر اثنين - 00:15:32ضَ
قلا الذكرين حرم ام الانثيين اما اشتملت عليه ارحام الانثيين من ذكر او انثى كله هذا حرام؟ او بعضه حرام اعطوني الدليل على التحريم ام كنتم شهداء اذ وصاكم الله بهذا - 00:15:54ضَ
وصاكم قال لكم هذا حرام وهذا حلال هل هل شاهدتم هل حضرتم لما وصاكم الله والصحيح وهو لم يوصيهم اصلا حتى يحضروا لم يوصيهم لما سألهم النبي صلى الله عليه وسلم سكتوا - 00:16:13ضَ
لم يجيبوه كما يشتر على الله الكذب يظن الناس بغير الله كذبا لظل الناس بغير علم ان الله لا يهدي القوم الظالمين فهم ظلمة وكذبة ويفترون على الله الكذب. ما عندهم دليل - 00:16:31ضَ
ثم وجه الخطاب لرسوله فقال قل لهم يا محمد لا اجد فيما اوحي فيما اوحي الي محرم الا هذه الاشياء هذي الاشياء التي اذكرها لكم هي المحرمة وما سواها مباح - 00:16:55ضَ
ان كان ميتة فهو حرام. حرمه الله او دما مسفوحا وهو الدم الذي يسيل عند الذبح عند التذكية فهذا الدم الدم المسفوح هو المحرم هو الذي يخرج عند الذبح محرم - 00:17:13ضَ
الدم المسفوح الذي يخرج عند الذبح هو المحرم وهو النجس اذا اصاب الجسد او اصاب الثياب يجب غسله لانه هجس وهو محرم محرم يجب ان يغسل ويزال اما الدم الذي يكون في العروق - 00:17:30ضَ
ويكون على اللحم وداخل الجلد فهذا مباح هذا مباح اما فصد العرق للناقة او للبقر او نحو ذلك. وهي حية ثم شرب الدم بلا شك ان هذا حرام هذا من من الدم المحرم - 00:17:49ضَ
الذي يؤخذ احيانا يفسدون العرق ويشربونه فهذا محرم طيب قال او لحم خنزير فانه رجس خنزير محرم لرجسه ونجاسته وضرره او او فسقا اهل لغير الله به بمعنى اي شيء ذبح لغير الله اهل لغير الله رفع الصوت عليه بغير الله - 00:18:09ضَ
وهذا محرم مثل ما يذبحون لالهتهم ويقولون بسم الله بسم العزى باسم المسيح باسم فلان هذا من الذبح لغير الله وهو شرك ابشركم بالله قال فمن اضطر غير باغ ولا عاد - 00:18:40ضَ
يعني هذه الاشياء محرمة محرمة لكن اذا اضطر الانسان الى اخذ شيء منها فان هذا جائز فان هذا جائز على قدر يعني سد الرمق فما اضطروا في مخلصة غير متجاني في الاثم - 00:19:04ضَ
ولا يأخذ ولا يبغي ولا يتعدى فهذا جائز. يقول هذه الاية قد مرت مرت في سورة ماذا؟ في سورة البقرة انما حرم عليكم انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير - 00:19:26ضَ
وما اهل به لغير الله في سورة البقرة وستأتي في سورة النحل ايضا ومرت ايضا في سورة سورة المائدة طيب نواصل تفضل احسن الله اليك. وقوله تعالى وعلى الذين هادوا حرمناكم الذي ظهر - 00:19:39ضَ
قتادة يعني البعير والنعامة ومن البقر والغنم عليهم شحومهما الا ما حملته غرورهما او الحوايا هو المبعث قال محمد الحوايا المباعد واحدها حاويا وحويا. وقوله تعالى ذو رحمة واسعة يعني لمن تاب من شركه وقبل ما انزل الله ولا يرد بأسه اي لا يصرف عذابه - 00:20:07ضَ
عن القوم المجرمين يعني المشركين وقوله تعالى سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء. قال مشركوا العرب لو كره الله ما نحن عليه لحولنا عنه - 00:20:39ضَ
الصوت راح الصوت ما في صوت ما في صوت تفضل صوت ما فيه ما في صوت ما في طيب نقول قوله تعالى فان كذبوك فقل فقل ربكم ذو رحمة واسعة - 00:20:57ضَ
ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين يقول ان كذبوك يا محمد وقالوا ان قولك كذب وان فيما اباح الله حرم فقل ربكم ذو رحمة واسعة لمن تاب من شركه وقبل ما انزل الله - 00:24:18ضَ
واباح ما اباحه الله وحرم وحرمه الله الله سبحانه وتعالى رحمته واسعة ومن استمر ولم يقبل وبقي على كفره وشركه وعناده فان بأس الله وعذابه السهو لا يرد ولا يصرف عن القوم المجرمين. المشركين. قال المجرمين اي المشركين - 00:24:40ضَ
واي واي يعني ذنب اشد من الشرك واي جرم اشد من الشرك قال بعدها سيقول الذين اشركوا يقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء - 00:25:08ضَ
يقول قال مشرك العرب لو كره الله ما نحن عليه تحولنا عنه هذي حجة حجة المشركين وحجة المذنبين وحجة العصاة يحتجون بالقدر على معاصيهم. والاحتجاج بالقدر على المعاصي غير مقبول - 00:25:29ضَ
وغير صحيح ولا يسلم له الاحتجاج بالقدر على يعني عن المعاصي ما يقبل. اما عن المصائب فهو مقبول. فاذا اصبت بمصيبة ببلية ومصيبة واصابك شيء بقضاء الله وقدره فتحتج تقول قدر الله وما شاء فعل - 00:25:53ضَ
والحمد لله على قضائه وما قدره الله. والاحتجاج بالقدر على المصائب هذا مقبول اما الاحتجاج بالقدر على المعايب والمعاصي فلا يقبل. والمشركون احتجوا احتجوا هنا بقضاء الله وقدره على شركهم وكفرهم ومعاصيهم وهذا غير مقبول. ورد الله عليهم ولم يقبله - 00:26:17ضَ
يقول الذين اشركوا لو شاء الله يعني هذا قدر الله ما اشركنا هذا غير صحيح يأتي صاحب المعصية صاحب المعصية يقول لو شاء الله ما عصيته ويأتي تارك الصلاة يقول لو شاء الله ما تركت الصلاة - 00:26:45ضَ
ويأتي شارب الخمر والزاني والسارق ويقول لو شاء الله ما سرقت ولم اشرب ولم ازني فهذه احتجاجات باطلة. لا تحتج على الله بالمعاصي لا تحتج على الله بالمعاصي على الله بالمعاصي غير صحيح - 00:27:03ضَ
قد يكون احتجاج متى بعد الوقوع وقوع المعصية بعد فترة تقول والله عصيت الله وهذا شيء قد قدره الله اني عصيته وانني اتوب ونحو ذلك اما ان تقول انا ما عصيت الله الا بقضائه وقدره فهذا احتجاج باطل. والمشركون احتجوا بالقدر في هذا الشيء فرد الله - 00:27:24ضَ
ولم يقبلون قال قال قل هل عندكم العلم على هذا الشيء ان الله انكم تحتجون على الله وان الله امركم وقدر عليكم هذا غير صحيح قال هنا هل عندكم العلم فتخرجوه لنا - 00:27:49ضَ
عندكم علم اعطونا اياه اخرجوه ولكن الصحيح انكم لا تتبعون الا الظن مجرد الظن والخرس هذا غير صحيح الظنون والشكوك والخرص والتخمين هذا ليس دليلا شرعيا ولا يقبل ولا يبنى عليه هذا - 00:28:17ضَ
ظنون وشكوك لا تقبل. ولذلك قال ما يتبعون الا الظن وهم مجرد خرص وكذب وتخمين وظنون لا تقبل قال قل فالله الحجة البالغة قد قامت عليكم حجة الله والله اقام عليكم الحجة وبين لكم ما حرم وما اباح - 00:28:40ضَ
وما اباح قال قل هلموا شهداءكم الذين يشهدون ان الله حرم هذا يقول هلموا يعني تعالوا او اقبلوا او احضروا شهداءكم احذروا الذين يشهدون معكم الذين يشهدون ان الله حرم هذا اي حرم ما حرم من الانعام والحرث اعطوني - 00:29:06ضَ
يأتون بشهدائكم الذين يشهدون. انتم ما عندكم دليل ومجرد ظنون وشكوك هل عندكم احد يشهد؟ بينة؟ ما عندكم شيء قال فلو شهدوا على فرض انهم حضروا وشهدوا فلا تشهد معهم. لا تشهد معهم - 00:29:31ضَ
لان هذا الكلام غير مقبول وشهادتهم باطلة ولا تتبعه الذين قال والذين لا يؤمنون بالاخرة وهم بربهم يعدلون. اي عدلوا بالله الاصنام جعلوا الاصنام عدلا لله مساويا لله ومماثلا لله - 00:29:53ضَ
او عدلوا بربهم يعدلون اي يميلون عن عبادته الى عبادة الاصنام الى عبادة الاصنام طيب بعد ذلك تأتي الوصايا العشر في الايات الثلاث. تفضل اقرأ ما في صوت ما في صوت - 00:30:17ضَ
طيب لعلنا نقرأها حتى يعني شوفوا لك حل في الصوت يقول الله سبحانه وتعالى قل تعالوا قتل ما حرم ربكم عليكم يقول الله عز وجل قل يا محمد لهؤلاء المشركين - 00:30:45ضَ
تعالوا اقبلوا اخبركم بالاشياء التي حرمها الله اما انتم تحرمون وتكون وجدنا ابائنا فهذا غير مقبول الذي حرمه الله اسمعوا ما حرم الله عليكم. اولا قال الا تشركوا به شيئا - 00:31:27ضَ
اعظم المحرمات واعظم الذنب الشرك بالله الى النبي صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ولا شيء - 00:31:43ضَ
قل او كثر صغر او كبر الشرك كله محبط للعمل. قال الله سبحانه وتعالى ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون لان اشركت ليحبطن عملك والشرك محبط العمل والشرك سبب في تحريم الجنة على صاحب الشرك. انه من يشرك انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة - 00:32:02ضَ
ومأواه النار ثم بعد ما ذكر تحريم الشرك ويتضمن هذا يتضمن بمفهوم المخالفة توحيد الله وعبادته قال وبالوالدين احسانا اي احسنوا بالوالدين احسانا. لان الوالدين هم سبب وجودك بعد الله. والله قرن - 00:32:29ضَ
قرن الاحسان وطاعة والدين بطاعته وعبادته. قال واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا. وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. قال هنا وبالوالدين احسانا قال محمد اي - 00:32:51ضَ
ابن ابي زمنين ايوة اوصاكم الوالدين حسنا ثم قال ولا تقتلوا اولادكم من املاء. كما انك تحسن الى الاصل وهم الاباء يجب ان تحسن الى الفرع. وهم الاولاد ولا يجوز قتلهم لسبب لا يجوز قتل الاولاد - 00:33:09ضَ
لعلة الفقر او العار. فرزقهم على الله سبحانه وتعالى قال نحن نرزقه نحن نرزقكم واياهم. ثم قال ولا تقربوا الفواحش بشتى انواعها قلت او كثرت صغرت او كبرت. ومن اعظم الفواحش فاحشة الزنا واللواط - 00:33:30ضَ
ونحن لا تقربوا الفواحش ولم يقل لا تمارسوا او لا او تفعلوا قال لا تقربوا لان هذه الاشياء الفواحش لها وتحريم المقدمات تحريم لها قال ما ظهر منها وما بطن - 00:33:52ضَ
ما ظهر منها كالزنا الظاهر. وما بطن؟ قال المخالة. يعني الخليل ان يتخذ ان تتخذ المرأة خليلا. او يتخذ الرجل خليلة له. في السر وهو ما يسمى بالاخدان بالاخدان غير المسافحين ولا متخذي اقدام. قالوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق. قتل النفس محرم وجرم عظيم. جرم عظيم - 00:34:09ضَ
كبيرة من كبائر الذنوب الا ما الا اذا كانت بالحق الثيب الزاني والنفس بالنفس القصاص المرتد المفارق لدينه. فهذا يجوز قتله وذلكم وصاكم به اي وصاكم وصية عظيمة وعهد اليكم وامركم امرا جازما وهذه الوصية الاولى او الاية الاولى - 00:34:42ضَ
وعن ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون. وصانا باي شيء بالتوحيد وعدم الشرك هذا واحد والاحسان الى الوالدين النهي عن قتل الاولاد والنهي عن الفواحش والخامس النفسية التي حرمها الله النفس المعصومة المؤمنة اصبح عندنا خمس امور - 00:35:13ضَ
قال ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون. وختم الاية بقول تعقلون لان هذه الامور لا تصدر الا من من لا من ليس له عقل العاقل الذي عنده مسكة عقل قليلة ما يشرك ولا يسيء الى والديه ولا يقتل اولاده ولا يقع في الفواحش ولا يقتل - 00:35:39ضَ
النفس المعصومة. هذي ما تقع من عاقل. ولذلك قال لعلكم تعقلون. ثم قال ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن المؤلف قد مضى تفسير هذا اي لا تقترب من مال اليتيم - 00:36:04ضَ
كما في سورة النساء الا بالتي هي احسن بالاحسان الى اليتيم. فان كنت تحسن اليتيم في حفظ ماله وتنميه له فهذا جائز. بل هذا فيه اجر واحسان الى الى اليتيم حتى لا يضيع ماله - 00:36:18ضَ
اما ان تأخذ ماله بغير حق فهذا كما قال انه كان حوبا في حوبا كبيرا قال واوفوا الكيل والميزان بالقسط اي بالعدل لا نكلف نفسا الا وسعها اي طاقتها واذا قلتم فاعدلوا - 00:36:37ضَ
نلاحظ ان فيها عدل وفيها وفيها معاملات فيها تعامل مع الايتام واموالهم. تعامل في المعاملات في الكيل والميزان والتعامل ايضا في الشهادة ونحوها ان تقول الحق قال واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله اوفوا يعني ما كان من الحق العهود التي بينك وبين الله او بينك وبين الناس - 00:36:56ضَ
يجب ان تفي بها. قال ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون. اي لان هذه الاشياء تحتاج الى تذكر تحتاج الى تذكير تذكير قال بعدها في الاية الثالثة وان هذا صراطي اي هذا الذي تسمعونه وهذا الذي - 00:37:23ضَ
يبين الله فيه ما حرم وما احل هو صراط الله المستقيم. قال هو الاسلام. فاتبعوه ولا تتبعوا السبل. اي لا تتبعوا الطرق الأخرى والأديان الأخرى كاليهودية والنصرانية والملل الأخرى المحرمة - 00:37:44ضَ
وهذا وهذا دليل على ان الحق واضح وواحد. و طرق الشيطان كثيرة قال سبل وازاكم ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون لان هذا شرع والشرع سبب لي لزوم التقوى ثم قال سبحانه وتعالى بعدما ذكر هذه الوصايا - 00:38:02ضَ
العظيمة في هذه الوصايا حتى ذكر بعض المفسرين ان هذه الوصايا العظيمة ان هذه الوصايا العظيمة التي ذكرها ذكرها انها هي المذكورة في التوراة قال ثم اتينا موسى الكتاب ثم اتينا مفهومه ان الله اعطى موسى الكتاب بعد ما اعطى محمد - 00:38:26ضَ
ولكن نقول لا موسى صدق محمد والتوراة سابقة للقرآن لكن المعنى والله اعلم ان ثم هنا تبيد الرتبة المنزلة لا الزمن يعني ثم اتينا الكتاب يعني منزلة موسى بعد منزلة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:38:52ضَ
على الذي احسن قال قال قتادة من احسن في الدنيا تمت عليه النعمة في الاخرة على الذي احسن اي احسن احسن عمله قال وتفصيلا يعني تبيينا لكل شيء من الحلال والحرام - 00:39:16ضَ
والهدى والضلال يقول الله موسى التوراة تامة مبينة احسن الاعمال والاخلاق وتفصيلا لبيان الحلال والحرام يقول قال محمد اي ابن ابي زمنين قوله تماما الذي احسن معناه تماما من الله على المحسنين. وهو الذي ذهب اليه قتادة. وتماما قال منصوب على - 00:39:35ضَ
على معنى التمام اي كذلك تفصيلا اي للتمام والتفصيل قال بعدها وهذا كتاب انزلناه مبارك اي القرآن كثير البركة والخير قال بعدها ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين. اي لئلا تقولوا - 00:40:05ضَ
ان تقول اي لئلا تقولوا انما انزل الكتاب على طائفتين من قبلنا اي اليهود والنصارى يقول حتى اعطيناكم كتاب وانزلنا عليكم القرآن حتى لا تحتجوا يوم القيامة تقولون اليهود والنصارى عندهم كتب وليس عندنا - 00:40:33ضَ
طائفة من قولنا وان كنا عن دراستهم لغافلين وان كنا عن دراستهم لغافلين اي قراءتهم للغافلين سنجزي الذين يصطفون عن اياتنا يصدفون يعني يصدفون يعني يصدون ويمنعون ويعرضون الذين يصطفون عن اياته اي يعرضون سوء العذاب اي العذاب الشديد السيء - 00:40:55ضَ
قال بعدها طيب شف نحاول نقرأ تفضل اقرأ هل ينظرون ما في صوت ما في تخرج او تدخل مرة ثانية تفضل ما في صوت طيب خل نكمل نشوف قال تعالى هل ينظرون اي ما ينتظرون؟ هل بمعنى ماء نافية - 00:41:28ضَ
لانها لان بعدها الا دل على انها نافية. قال هل ينظرون اي لا ينظرون الا اي ما ينتظرون المشركون؟ ما ينتظر المشركون الا الا ان تأتيهم الملائكة بالموت. تنزل عليهم ملك الموت - 00:42:22ضَ
تأتيهم الملائكة بالموت او يأتي ربك وذلك يوم القيامة لفصل القضاء او يأتي بعض ايات ربك قال هو طلوع الشمس من مغربها في تفسير العامة وفي تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ هذه الاية فسرها بانها طلوع الشمس من مغربها قال يوم يأتي بعض ايات ربه - 00:42:40ضَ
اي طلوع الشمس مغربها لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا يقول قال الكلبي لا تقبل التوبة يومئذ ممن لم يكن مؤمنا ولا ممن كان يدعي الايمان اذا لم يكن مخلصا - 00:43:10ضَ
يقول التوبة لا تقبل اذا طلعت الشمس من مغربها خلاص ما تقبل التوبة التوبة قبل ذلك فاذا طلعت الشمس من مغربها لا يقبل من توبة احد ولا ينفع الامل ولا ينفع العودة الى الله - 00:43:30ضَ
الا لمن كان مؤمنا صادقا يقول قال يحيى يحيى ابن يحيى ابن سلام صاحب الكتاب الاصلي قال عن عثمان عن نعيم ابن عبد ابن عبد الله عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس - 00:43:52ضَ
من مغربها فاذا رآها الناس امنوا فذلك حين لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قال الله عز وجل قل انتظروا انا منتظرون - 00:44:14ضَ
قل قل لهؤلاء المشركين انتظروا الموت لانهم كانوا ينتظرون الموت بالنبي صلى الله عليه وسلم ينتظرون فيه ريب المنون ويقولون يموت محمد وينتهي ينتهي ذكره. قل انتظروا انا منتظرون. اي منتظرون ما ينزل بكم من العذاب - 00:44:30ضَ
قال تعالى بعدها ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا اي احزابا وهم اليهود والنصارى وسائر الفرق التي خالفت اهل السنة والجماعة يدخل في ذلك السائر اهل البدع ان الذين فرقوا دينهم كانوا شيعا يقول لست منهم في شيء - 00:44:52ضَ
يعني انت لست منهم ولا تحاسب عليهم انما امرهم الى الله. الله هو الذي يقضي بينهم. قال محمد قيل ان هذه الاية نزلت قبل ان يؤمر بقتالهم يعني لما امر بالقتال نسخت على هذا الرأي. والصحيح - 00:45:13ضَ
انه ليس هناك نسخ وانما لست منهم في شيء اي انهم على ما هم عليه اذا اذا لم يكن الوقت وقت قتال فانهم يتركون ويصفح عنهم ولا يلتفت اليهم. اما اذا كان الوقت وقت قوة وقتال فانهم يقاتلون - 00:45:34ضَ
قال بعدها سبحانه وتعالى من جاء بالحسنة فله عشر امثالها هذه في المؤمنين وكان هذا قبل ان تنزل قبل ان تنزل مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة - 00:45:55ضَ
سبع سنابل ومن جاء بالسيئة قال وهذه في المؤمنين السيئة هنا ها هنا هي الاعمال السيئة فلا يجزى الا مثلها كان المؤلف هنا يقول ان من جاء بالحسنة فله عشر امثالها - 00:46:14ضَ
قبل ان تنزل ايات الصدقة التي الى سبعمئة الى اضعاف كثيرة ونقول الصدقة شيء والاعمال الاخرى شيء. فمن عمل اعمالا اكتسب فيها عشر حسنات اي عمل من الاعمال واما الصدقة لها خصوصية - 00:46:32ضَ
والصيام له خصوصية مثل ما قال الا الصوم فانه لي وانا اجزي به العشرة الحسنة بعشر امثالها فنقول الحسنة عام بشكل عام بعشرة امثالها. ذكر هنا المؤلف نقلا عن يحيى بن سلام عن ابي امية عن سعيد المقبولي عن ابي هريرة قال - 00:46:55ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ربكم اذا عمل عبدي حسنة فاكتبوها له بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف وان هم بها ولم يعملها فاكتبوها لها واكتبوها له واحدة - 00:47:16ضَ
وان عمل سيئة واكتبوها في واحدة وان هم بها فتركها من اجل فاكتبوها بحسنة هذا الحديث يدل على ان الحسنات بعشر امثالها وقد تزيد الى سبع مئة ضعف نقول نعم قد تزيد - 00:47:33ضَ
وفضل الله واسع الاصل ان الحسنة بعشرة امثالها والله واسع العطاء لا يمنع قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما قال محمد دينا منصوب على التفسير والقيم المستقيم في معناهما واحد - 00:47:55ضَ
يعني دينا قيما اي مستقيما قل ان صلاتي ونسكي قال قتادة نسكي يعني الحج والذبح ومحياي ومماتي قال محمد ابن ابي زمن الاختيار عند القراء في محياي بفتح يا محياي - 00:48:18ضَ
سكون الالف قبلها لان لا يجتمع ساكنان والامر في الياء من مماتي واسع. مماتي او مماتي فتحها وتسكينها قل ان صلاتي جميع صلواتي لله. ونسكي اي الحج والذبح ونحوه وغيره - 00:48:44ضَ
والحياة والموت لله سبحانه وتعالى فانا نفسي كلها لله قال بعدها قل اغير الله ابغي ربا وهو وهو رب كل شيء وهذا الجواب من الله للمشركين حيث دعوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يعبد ما كان يعبد اباؤهم ابائهم - 00:49:10ضَ
قال قل اغير الله ابغي ربا اطلب الى ان اعبده غير الله ثم قال ولا تزر وازرة وزر اخرى الوزر قال الذنب اي لا يحمل احد ذنب احد هذا هو الاصل الاصل ان كل انسان مسؤول عن عن ذنبه - 00:49:31ضَ
ولا احد يحمل ذنب اخر الا اذا كان قد تسبب فيه قال وليحملن اوزارهم واوزار وليحملن اثقالهم واثقالا مع اثقالهم. فمن من من يعني سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة - 00:49:52ضَ
قال وهو الذي جعلكم خلائف الارض. قال محمد المعنى سكان الارض يخلف بعضهم بعضا واحدة خليفة يعني يذهب قوم ويأتي قوم ويذهب جيل ويأتي جيل هذا هو جعلنا خلائف قال ورفع بعضكم فوق بعض درجات - 00:50:12ضَ
فيما اعطاكم من الفضائل في الدنيا وفي الاعمال الصالحة يعني رفع الله بعظكم فوق بعظ في اعمال الدنيا فتجد السيد والمملوك والوظيع والغني ونحو ذلك الله فضل اعطاهم الدنيا واعطاهم الاخرة حتى في الاعمال الصالحة - 00:50:32ضَ
وليبلوكم يختبركم فيما اتاكم فيما اعطاكم الى الله الفقير بفقره ويبتلي الله الغني بغناه كل يبتلى يبتلى الشاعر يبتلى الغنيم هل يشكر؟ ويبتلى الفقير هل يصبر؟ ونحو ذلك قال ان ربك سريع العقاب اذا جاء وقت الوقت الذي يريد - 00:50:51ضَ
ان يعذبهم فيه حين كذبوا رسله. وانه لغفور رحيم لمن تاب من شركه وامن بربه. ولاحظ الفرق بينهما ان اللام المؤكدة دخلت في جملة الغفور الرحيم والاول ما دخلت ما قال ان الله لسريع - 00:51:18ضَ
وانه لغفور رحيم. يفتح لهم باب التوبة لعلهم يعودون لعلهم يرشدون لعلهم يرجعون الى ربهم وبهذا تتم سورة الانعام ولله الحمد والمنة على قراءتها والتعليق عليها وان شاء الله في اللقاء القادم - 00:51:37ضَ
ان شاء الله نبدأ بسورة الاعراف. نسأل الله الاعانة والتوفيق والله اعلم وجزاك الله خيرا القارئ معنا جزاه الله خير وبارك فيه. وان كان حصل هذا الخلل لكن ان شاء الله - 00:51:56ضَ
ان شاء الله في المرات القادمة ان شاء الله لا يحسن مثل هذا الامر الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:52:14ضَ