فوائد من تفسير سورة الذاريات | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

48. تحقيق الإسلام والإيمان شرطٌ للنجاة - الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

جاء في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. الذي رواه البخاري ومسلم. قال بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم. اطلع علينا رجل شديد بياض الثياب. شديد سواد الشعر. لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد. حتى دنا - 00:00:00ضَ

فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم واسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع يديه على فخذيه وقال يا محمد ما الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر - 00:00:20ضَ

وفي رواية مسلم وان تؤمن بالقدر خيره وشره. ادي ستة اركان هي اركان الايمان. ان تؤمن وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر هذا متفق عليه بين البخاري ومسلم. بل زاد في رواية مسلم - 00:00:42ضَ

وان تؤمن بالقدر خيره وشره. قال صدقت قال عمر فعجبنا كيف يسأله ويصدقه. ثم قال يا محمد ما الاسلام قال ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. هذا واحد - 00:01:02ضَ

وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت. ان استطعت اليه سبيلا. هذه خمسة هذه اركان اركان الاسلام. الستة الاولى اركان الايمان. والخمسة الثانية دي اركان الاسلام. يصير اركان الاسلام ستة خمسة واركان - 00:01:21ضَ

الإيمان ستة يصير مجموع الأركان احداشر. اللي اللي يجيبها يصير مؤمن مسلم. واللي يضيع منها شيء يضيع لا يكون مؤمنا ولا مسلما. لا يكون لا يلقى الله مؤمنا ولا مسلما. حتى لو جاء بالاركان - 00:01:41ضَ

لاني لا لا يتكامل الايمان او لا يصح الايمان الا اذا انطبق عليه مسمى الاسلام. ولا يصح الاسلام الا اذا انطبق عليه اما الايمان. افرض ان واحد يشهد بلسانه ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان - 00:02:00ضَ

يا حجة لكن قلبه ما هو على ذلك هذا بيعمل قدام الناس يصلي ويصوم ويحج ويزكي ويشهد لكن قلبه ما هو قلبه ما هو راكد للاركان الستة قلبه ما هو راكد للاركان الستة. قلبه ما امن بالاركان الستة. هذا منافق - 00:02:20ضَ

قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. لان انتم صحيح متظاهرين باعمال الاسلام لكن ما امنت قلوبكم. ولذلك يقول بعدها مباشرة ولما يدخل الايمان في قلوبكم. لانه ما دخل الايمان في قلبكم. لو دخل الايمان في القلب الايمان بالله. والايمان بالملايكة والايمان بالكتب - 00:02:38ضَ

والايمان بالرسل والايمان باليوم الاخر. والايمان بالملائكة صح الايمان. واذا شهد بعد ذلك الشهادة الشهادتين وصلى وصام وزكى وحج جاء بالاسلام فيتطابق الايمان والاسلام معا. فلا يسعد العبد الا اذا جاء بها جميعا. نظرنا في القرآن - 00:02:58ضَ

وجدنا فيه مواضع ذكر الاسلام فقط قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين في قصة بلقيس قالت ربياني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين فهل الاسلام هنا الخمسة اركان بس؟ لا. المراد بالاسلام في الاية احداشر ركن - 00:03:19ضَ

المراد بالاسلام في الاية ما دام ما ذكر الا الاسلام وحده يصير حداشر ركن. وهي اركان الايمان الستة واركان الاسلام الخمسة لما يقول مسلا قد افلح المؤمنون قد افلح المؤمنون قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم - 00:03:46ضَ

ويحفظوا فروجهم. يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول. ذكر الايمان وحده. فهل المربي الايمان المنادى به هنا هو ابو ست اركان؟ لا. ابو حداشر ركن. يشمل الايمان والاسلام. لماذا؟ لانه الان تفرق - 00:04:06ضَ

فاجتمعا تفرق الاطلاق صار الايمان مستعمل لحاله ما معه شيء. فيصير يجتمع المعنى الحداشر فيه. ولكن لو تفرقا بمعنى ان يجمعهم هذا وهذا مع بعض مثل ما قال ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات. قال ان المسلمين والمسلمات - 00:04:25ضَ

والمؤمنين والمؤمنات. هدول تفرقوا هدول اجتمعوا اه اه هذولي اجتمعوا فيتفرجوا. اجتمع هذا مع هذا في مقام واحد. فيصير الايمان ستة اركان والاسلام خمسة اركان. اذا فسرنا المسلمين والمسلمات يعني نقول اللي يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويأتي الزكاة ويصوم رمضان ويحج هذا معنى المسلمين والمسلمات. والمؤمنين والمؤمنات - 00:04:49ضَ

نقول اللي يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. لكن لما نقرا قد افلح المؤمنون ونيجي نفسرها او قل ونيجي نفسرها اقول يا ايها الذين امنوا نيجي نفسرها؟ نقول المؤمنين هنا هم الذين يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله - 00:05:15ضَ

الاخر والقدر خيره وشره. وهم الذين يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجون يصير لفظ الايمان شامل الحداشر ركن. كما ان لفظ الاسلام في قوله اسلمت مع سليمان يعني اتيت بالاحداشر ركن. اتيت بالاحداشر - 00:05:35ضَ

التزمت بالرعب بالاركان الاحداشر - 00:05:55ضَ