تفسير الجلالين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
48 - تفسير الجلالين - سورة آل عمران من الآية ( 21 ) إلى ( 25 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار وصلنا في تفسير الجلالين - 00:00:00ضَ
واحد وعشرين واحد وعشرين ايه نعم بسم الله سم يا شيخ. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسوله الامين. اللهم اغفر لشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين - 00:00:24ضَ
والمسلمات برحمتك يا ارحم الراحمين. امين. قال الله تعالى ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم - 00:00:46ضَ
في تفسير العلم يقول رحمه الله ان الذين قال الله تعالى ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون وفي قراءة يقاتلون يا حمزة يقتلون يقاتلون جمهور على القراء على انها يقتلون - 00:01:10ضَ
لان الفرق بين القراءتين يقتلون يقتلون من جهة القتل من جهة هؤلاء يقاتلون يحاربون الانبياء والقاعدة عند العلماء انا اه تعدد الايات تعدد القراءات كتعدد الادب وكأن كأنه اية يقتلون واية اخرى يقاتلون - 00:01:33ضَ
وتشمل الذين يقتلون الانبياء او يقتلون الذين بالقسط آآ وكذلك الذين يقاتلون الانبياء يحاربون الانبياء النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط بالعدل من الناس وهم اليهود. بغير حق ها؟ ما شرحها - 00:02:02ضَ
هذا يقول العلماء انها صيد يعني تأكيدي للتأكيد لا مفهوم له وهو حال بغير حق لان قتل الانبياء لا يكون حق هل يمكن قتل الانبياء يكون حقا؟ لا يكون حقا - 00:02:30ضَ
يستوجبون القتل لا يستوجبون يعني يستحقون القتل لا يستوجبون فعلا يوجب القتل تأكيد ظلمهم اكيد انما هو او بغير حق يعني للتأكيد قيد ليس تقييدا وانما للتأكيد. لذلك يقولون حال المدة - 00:02:54ضَ
نعم ويأمرون الذين بالقسط ها ويقتلونا. ويقتلون الذين يمرون بالقسط بالعدل يعني غير الانبياء الانبياء عطف عليهم اخرين فهم غير الانبياء ان هذا لان يقولون ان الذين هذا اليهود وهو عام - 00:03:22ضَ
وفي اليهود نزولهم الذين قتلوا الانبياء الذين يقتل الانبياء ما عرف الا عن اليهود اه لكن يقال الانبياء وجد من يقاتل الانبياء قريش والعرب في محاربة حرابة مع النبي صلى الله عليه وسلم كانت مقاتلة مع الانبياء. لكن - 00:03:47ضَ
يقتلون قتلوه يعني فيما يذكر في يوم واحد اكثر من ثلاثة ثلاثة واربعين نبيا ونهاهم اكثر من مئة وسبعين او مئة وخمسة وسبعين رجلا صالحا فقتلوا ملك من ملوكهم الذين يقصدون تعرفهم الملوك - 00:04:09ضَ
هذه الصفة هم الملوك واهل العلية مثل الذين تسعة الرهط الذين ليبيتنه واهله فهنا يكون العلية دائما في دائما في الغالب ولذلك يقال ان ان ملكا من ملوك بني اسرائيل - 00:04:34ضَ
ابنة اخيه غدا يتزوج بها فنهاه بعث اليه عيسى يحيى. قالت لها امها ان كان الملك هذا لا يرد لها طلبا. فقالت لها امها لقاء عرض عليك شيئا فقولي اريد رأس يحيى - 00:05:05ضَ
فلما جاءت جاءهم طلبت منه رأس يحيى فقال الا هذا قالت لا ثم دعا ارسل اليه فجيء قتل ثم اباه زكريا وقتلوه ويقال والله اعلم انه قطرت قطرة من رأس يحيى في الارض - 00:05:30ضَ
فلا زالت تغلي لا تنقطع حتى دارت السنين وغزاهم وقت نصر ملك البابلي فوجد هذه ما هذا؟ سألت تعجب من هذه فقالت له عجوز انها من دمي يحيى نبي قتلوه ظلما - 00:05:55ضَ
فلا زال يقتل فيهم حتى قتل مائة وخمسة وسبعين نفس الف خمسة وسبعين الف حتى سكن ولا شك ان اولا هذه من اخبار بني اسرائيل لكن الله حكى عنهم انهم قتلوا يقتلون الانبياء - 00:06:21ضَ
وكانوا يسرفون في ذلك. ونسب الامر اليهم لانه من تحريض بعضهم مباشرة بعضهم وهو الملك الامر تحريض من يحرض ورضا من يرضى الذين يأمرون بالقسط ونهوهم عن ذلك قتلوه. والانبياء قتلوه - 00:06:40ضَ
وهكذا سنة فيهم قبيحة وهي قتل الانبياء. حتى عيسى عليه السلام حاولوا قتله وكان التدبير من اليهود التدبير من احبار اليهود وكهانتهم لقتل المسيح وجاءوا وسلطوا عليه وحرضوا عليه الملك المشرك - 00:07:01ضَ
لكن الله رفعه وهم يتبجح به ويزعمون انهم قتلوه فلذلك سجل عليهم سجل عليهم انهم قتلوه وهو لم يقتل سبحان الله من الناس. من الناس هذا راجع الى قوله ان الذين يكفرون بايات الله. من الناس - 00:07:23ضَ
من الناس يعني من تبعيضية البيانية على كل هي ميراد اليهود نعم يقتلون الذين يقولون من الناس بمحتمل يعني من احبارهم صالحين. ليس ببعيد. عندك حاشية عليه شيء لكن من هو المراد راجع الى الذين يأمرون - 00:07:50ضَ
او الذين يكفرون راجعوا الجوزي الجوزي احيانا يذكر الاخوان اللي يجمعها يختصرها كل من مررنا عليه يقول وهم اليهود وهم اليهود من الناس يقول وهم اليهود لكن هل هو كانت راجعة الى قوله من الذين يكفرون بايات الله - 00:08:43ضَ
كان هناك مزيد من كذلك الذي يأمرون بالعدل لابد يكون من الناس يعني هذه ما هي وعلى كل لان الذين يأمرون بالعدل من اين كانوا الذين كفروا يقولون نزلت في اليهود - 00:11:00ضَ
والذين يأمرونهم بالقسط من اين؟ من فليس ببعيد يكون المعنى الجميع للجميع نعم. من الناس هم اليهود روي انهم قتلوا ثلاثة واربعين نبيا فنياهم مائة وسبعون فقتلوه من يومهم ابشرهم اعلمهم بعذاب اليم فسرها بالاعلام - 00:12:01ضَ
التبشير يقولون هنا للتهكم لان التبشير الاصل فيه هو بما يسر اه فاذا هذا هل هو التبشير بالعذاب؟ هل هو يسر انما هو اخبار لكنه على سبيل التهكم بهم سبيل التحكم بهم - 00:12:29ضَ
بعذاب اليم. مم. مؤلم. مم. وذكر بشأن عليم فعيل من صيغة هذا. قالوا بمعنى مؤلم. فيأتي بمعنى هذا الصحيح وذكر البشارة يعني اسم فاعل وذكر وذكر البشارة او ذكر وذكر البشارة تهكم بهم. اي نعم صحيح. ودخلت الفاء في خبر ان لشبه اسمها الموصول - 00:12:58ضَ
ايه ان الذين يكفرون ان هذه فبشرهم جملة بشرهم هذه هم الجملة هذي لكن دخل عليها الفاء الفاء هذه تدخل في في جواب الشرط موصول اسمها فان الذين يكفرون. هذا الذين يكفرون اسم الموصول - 00:13:29ضَ
يشبه الشرط يشبه الشرط ولذلك دخلت عليه الفاء ما تدخل نعم. قال تعالى اولئك الذين حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين اولئك الذين حبطت بطلت اعمالهم ما عملوا من خير كصدقة وصلة رحم - 00:14:00ضَ
في الدنيا والاخرة فلا اعتداد لهم لعدم شرطها. هم. ان الذين اولئك الذين حفظوا اشارة اليهم. اشارة الى اولئك الذين حبطت اعمالهم بطلت بطلت يقولون اصل الحبط يصيب الابل والدواب والغنم فتنتفخ بطونها حتى تنفجر - 00:14:30ضَ
وكأنهم اعمالهم ما انتفعوا بها هذا العذاب استحقاق العذاب باطلة غير نافعة ليس كالغذاء النافع الغذاء الضار من خير كصدقة وصلة رحم. نعم في الدنيا والاخرة في الاعتداد بها لعدم شرطها وهو شرطها الاسلام لانهم كفروا على الله الذين يكفرون باياتنا - 00:14:58ضَ
اما في الدنيا سبحان الله في الاخرة واضح انهم يأتون ولا لكن في الدنيا لا ينالون العذاب لا يحميهم من العذاب ولا يكفر سيئاتهم. لان الاعمال الصالحة تكفر السيئات في الدنيا - 00:15:31ضَ
تدرأ نزول العذاب او تخففه هؤلاء ليسوا كذلك لهم من ناصرين. هم وما لهم من ناصرين ما جنا من العذاب. من هنا يقولون دخلت ايضا لتوكيد النفي اصلها ما لهم ناصرون - 00:15:50ضَ
ليس لهم ناصرون يا لهم من ناصرين قال تعالى المتر الى الذين اوتوا نصيب الكتاب يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون قال المفسر المتر تنظر - 00:16:17ضَ
الى الذين اوتوا الاستفهام توكيد يعني انظر وامر تم اكتجاء بصيغة الماضي كيف صيغة الماضي مع ان ترى مضارع ولا لا يرى ويرى ضارع ولا ماضي هذه حروف المضارع التاء ها والاياء والهمزة - 00:16:40ضَ
كيف اقول ماضي شيخ مبارك لكن انت ايش صار ماضي السبب ولا انتم تدرون لا مو الاستفهام ندري انه لكن ما هو الذي حوله الى ماضي دخولنا من نافع تقول لم يأتي ها يأتي صيغة مضارع دخلت عليه النفي فجعلته لم يأتي هذا هو - 00:17:05ضَ
والهمزة للاستفهام فكأنه يقول رأيت الم تر الم تنظر وهل هذه الرؤيا هنا رؤية قلبية ولا رؤية عينية اثنين ليش يرحمك الله لا لا ابيه من الصيغة الصيغة الصيغة العربية هذي - 00:17:34ضَ
لا يعنون النظر لما يقولون لا انت ما يحتاج تفكر تفكير ترى الصيغة هي مقال الى انظر الى ما تقول اما اذا كان في قلبي نظره بدون متعدي بدون الى اي ها تصور هذا الشي في الاكثري او الاكثرون يقولون ان هنا واظح لان الاية انظروا - 00:18:17ضَ
الذين بين يديك المتر الى الذين اوتوا نصيبا وموجودين عند النبي صلى الله عليه وسلم ليدعوهم واكثر لهم الدعوة في المدينة عندهم من اليهود ومع ذلك ما اطاعوا وعارظوا وكانت لها قصة مناسبة يعني ايظا - 00:18:49ضَ
ها يعني قصة انهم على كل هو عامة لكن لها قبل انه اتاهم في مدرسة مدرسهم ادراسهم ادراسهم مدرسة ودعاهم الى الاسلام فقال رجل منهم على اي ملة انت على ملة ابراهيم - 00:19:07ضَ
فقال نحن على ملة ابراهيم. نعم. موجود اهو في الحديس. التفسير. اقرأ اه اخرج ابن ابي حاتم ابن المنذر عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت المدراس على جماعة من اليهود فدعاهم الى - 00:19:28ضَ
عندهم كانت فدعاهم الى الله فقال له نعيم بن عمرو والحارث ابن زيد على اي دين انت يا محمد؟ قال على ملة ابراهيم ودينه قال فان ابراهيم كان يهوديا فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلم الى التوراة فهي بيننا وبينكم - 00:19:48ضَ
فقام فانزل الله الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون الى قوله يفترون. نعم وقيل مئتون بالتوراة فابوا يعني رأهم رأي العين رأهم رأي العين وهذا اوكد من - 00:20:10ضَ
الاخبار وهي كلها يعني خبر علم اليقين او علم. نعم. المهم انه اه الرؤية هنا الصحيح موقع المفسرين انها رؤية عينيا وذكروا عن الزمخشري ذكر انه ذكر انها رؤية قلبية - 00:20:27ضَ
لكنه تعرف هنا الاكثرين مع ان السياق يدل عليها الى الذين اوتوا نصيبا حظا من الكتاب الزمخشري له مذهب يقصده ها الى ربها ناظرة. يريد ان يجعلها قلبية عن رؤية - 00:20:56ضَ
رؤية العين الذين لهم عقائد كذا يدخلونها يغيرون حتى حتى قواعد اللغة لاجل المذاهب اوتوا نصيبا الحظ الحظ النصيب الحظ معروف حظا من الكتاب كتاب التوراة. مم. نعم هذا باعتبار انهم اليهود. وهذا هو الصحيح - 00:21:22ضَ
هل هذا الحظ المقصود به؟ الكتاب اذا كان التوراة انهم اوتوا نصيبا منه ولم يؤتوه كله لانه ما ما احاطوا به يدل على ان العلم الذي عنده وقليل وهذا التنكير هنا هل هو التكفير - 00:21:49ضَ
قول التقليل او لمطلق البيان منهم من يقول انه للقلة تقليل مع ذلك بدليل انهم ما رجعوا وقيل انهم اوتوا حظ باعتبار انهم احبار اوتوا حظ من الكتاب كثير نصيبا - 00:22:09ضَ
ومع ذلك يعني باعتبار ايش شدة قيام الحجة عليهم وذلك اعرب هذا يدق لنا كتاب التوراة واذا قيل ان الكتاب الكتب الجنس اوتوا نصيبا من الكتب ما هو نصيبهم بمعنى التوراة - 00:22:34ضَ
يدعون يدعون حال هذي حالة رابعة حال الجملة يعني حال كونهم يدعون وهم يدعون كانه قال وهم يدعون وهم يدعون ثم يتولى يدعون هل من اين؟ لازم انت الى شيء - 00:22:56ضَ
الحال لشيء الى الذين يعني حال هؤلاء الذين حال كونهم يدعون هذا المعنى. هم الى كتاب الله ليحكم بينهم كتاب الله هل هم يدعون الى القرآن او يدعون الى التوراة سبب النزول يبين انهم دعوا الى التوراة. مثل قوله قل فاتوا بالتوراة فاتلوها. ان كنتم صادقين - 00:23:18ضَ
دعاهم اليها لاقامة الحجة عليهم منها هذه من باب اقامة ومن هذا تجد العلماء الذين يناظرون النصارى واليهود يأتون بالحجج عليهم من من كتبهم يدعونهم اليها يقول اقرأ موجود فيه كذا - 00:23:46ضَ
ومنها هذه هذه وهذا اصل في مناظرتهم ومحاججته الى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون. هم. عن قبول حكمه نزل في اليهود منهم اثنان فتحاكما الى النبي صلى الله عليه وسلم فحكم عليهما بالرجم. فابوا فجيء بالتوراة فوجد في - 00:24:05ضَ
فرجم فغضبوا وهذه ايضا قضية اخرى لما دعاهم الى المحاكمة الى التوراة وهنا وهم معرضون قال المصنف وهم معرضون عن حكمه كأنه جعلها ايه آآ يعني حالا كانهم ايش؟ حال حال كونهم معرضون عن حكمه - 00:24:38ضَ
وقيل انها ابتدائية يعني الواو ابتدائية هم مبتدأ ومعرضون خبر يعني جملة عنهم جملة مستأنفة لكن الذي آآ يعني اشار اليه المصنف كأنه يقول حال يعني حالكم تكون الواو واو حال كونهم معرضون عن حكمه - 00:25:10ضَ
قال تعالى ذلك بانهم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات وغره في دينهم ما كانوا يفترون. ذلك التولي والاعراض بانهم قالوا اي بسبب قولهم لن تمسنا النار الا اياما معدودات. هذا هو ذلك الاشارة الى شيء - 00:25:36ضَ
وهو قوله يتولى فريق منهم وهم معرضون اعرضوا وتولوا هناك فرق بين التولي والاعراض ها امرهم ان يحكموا وهم معرضون اذا هي حال اصلا هم اصلا من من العصا المعرضون - 00:26:03ضَ
ما يتحاكمون اذا يصير تولوا عند تلك القضية لما دعاهم انصرفوا وهم حالهم اصلا معرضون تصبح يعني طيب الثاني يقول ايش ذلك التولي والعياذ بانهم على اعتبار ان الباء هنا سببية - 00:26:26ضَ
بانهم قالوا هذا هم. قالوا هنا بمعنى اعتقدوا بقلوبهم وقالوها بارستهم بقلوبهم هنا بمعنى الاعتقاد قالوا وهذا دليل على ان الايمان قول وعمل لا يكفي فيه النية فقط قول ونية وعمل - 00:26:48ضَ
تصديق وقول وعمل يعني قول القلب ومن هذا يؤخذ يعني دليل لمن يقول من العلماء الايمان قول وعمل قول القلب ها وعمل القلب وقول اللسان وقول عمل الجوارح. القلب له قول. لذلك يقولون قوله - 00:27:10ضَ
الاعتقاد والتصديق وعمله ما فيه من الحب والبغض والكراهة التوكل انظر هنا قالوا لن تمس اعتقاد ما في قلبه الاربعين ايوه بسبب قولهم لن تمسنا النار الا اياما معدودات. اربعين يوما مدة عبادة ابائهم - 00:27:32ضَ
ثم تزول عنهم. هذا هو يقول الاربعين الذي لما غاب عنهم موسى العجلة هذه مدة دخول النار. تطهير فقط هذا اعتقادهم هذا مرجئة هذا كثير من المرجئة هذا اعتقاده انها يذنب - 00:27:59ضَ
مغفور له هذا هو كيف تجعل ويظنون ويزعمون ان الله قال ليعقوب انه لن يدخل ذريته النار. كلهم في الجنة يفعلون ما يفعلون ويظنون ان الجنة لهم وكذبوا كذبوا لكن افسد هذا الاعتقاد افسد عليهم التصرفات فاصبحوا لا يرضون الانبياء ولا يقبلون ويقتلونهم - 00:28:16ضَ
نعم وغرهم وغرهم في دينهم متعلق بقوله من قولهم ذلك. هم يعني اوبر وغرهم فيهم ما كانوا يفترون يعني لما قالوا ذلك هذا الافتراء لان هذا بين انه افتراء لن تمس اصلا افتراء - 00:28:48ضَ
وهذا هو الذي غرهم في دينهم غرهم في دينهم وايضا من كان مما كانوا يعتقدون يقول نحن ابناء الله احباء هذا غرة ايوه بعده قال تعالى فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ماتت وهم لا يظلمون - 00:29:07ضَ
فكيف حاله اذا جمعهم ليوم اي في يوم لا ريب شك كيف حالهم؟ فكيف هذا الاستهام هم كيف هي حالهم لو لو رأوا الحقيقة اذا اذا جمعوا ليوم لا ريب فيه - 00:29:34ضَ
ليوم يقول اي في يوم جعل اللام هنا بمعنى فيه قدرها بانها انه لحساب يوم لحسابي او لميقات يوم ايوة لا ريب لا ريب شك فيه هو اي لا شك ايوة مم عندك شك ولا لا شك - 00:29:53ضَ
فيه هو ويوم القيامة. ليه؟ ليوم لا ريب فيه هو يوم القيامة هذا المعنى توفيت كل نفس من اهل الكتاب وغيرهم جزاء ما كسبت عملت من خير وشر. هم توفيت كل نفس ما كسب من اهل الكتاب وغيرهم هذا عام - 00:30:22ضَ
لان وان كان السياق في اهل الكتاب لكنه المراد بوفي قال كل نفس سواء من اهل الكتاب الذين يزعمون انهم لا يوفون هذا وانه مغفور لهم او غيرهم كل الجميع - 00:30:44ضَ
ما كسبت ما كسبت عملت من خير وشر فكسبت عملت من خير وشر. ايه وهم اي الناس لا يظلمون بنقص حسنة او زيادة سيئة. يعني هذا عام. وهم اي الناس وليس - 00:30:57ضَ
هو على الجميع لا يظلمون لا يخافون ظلما بنقص حسنة ولا بزيادة سيئة ولا بزيادة زيهم لان الله حكم عدل قل اللهم قل نزل في هذا بعدها ان شاء الله تعالى في الدرس المقبل. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:31:18ضَ
- 00:31:44ضَ