(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي
48- شرح الإتقان للسيوطي | النوع ٥٤-٥٥ الكنايات والتعريض والحصر والاختصاص | يوم ١٤٤٤/٦/٢٥
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام والاخوات الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ
حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق الخامس والعشرين من شهر جمادى الاخرة من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب الاتقان في علوم القرآن - 00:00:15ضَ
لمؤلفي الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى والنوع الذي بين ايدينا هو النوع الرابع والخمسون في كنايات القرآن وتعريضه. وهذا المجلس هو المجلس الثامن والاربعون. من من مجالس قراءة هذا الكتاب - 00:00:36ضَ
ولله الحمد والمنة ونسأل الله ان يعيننا وان يسددنا وان يوفقنا لختام هذا الكتاب يقول المؤلف رحمه الله تعالى في هذا النوع وهو من انواع البلاغة القرآنية حتى الذي قبله كان في يعني في الحقيقة والمجاز وفي التشبيه والاستعارة. وهذا - 00:00:54ضَ
في الكناية والتعريض وما بعده في الحصر والاختصاص وما بعده ايضا في الايجاز والاطناب كل هذه والخبر والانشاء وبدائع القرآن كلها في كنايات القرآن وفي بلاغة القرآن. طيب هذا النوع الرابع والخمسون في الكنايات - 00:01:19ضَ
وفي التعريض يقول المؤلف هما اي الكناية والتعريض من انواع البلاغة واساليب الفصاحة قال وقد تقدم ان الكناية ابلغ من التصريح يعني احيانا تكون الكناية يعني ابلغ من التصريح. لما يكني شخص او يصرح. يعني مثلا او جاء احد منكم من الغائط - 00:01:46ضَ
كناية عن قضاء الحاجة ايهما ابلغ ان اقول هذه العبارة او اصرح لا شك ان الكناية اولى وابلغ وافضل قال وعرفها اي الكناية اهل البيان اي علماء البلاغة والبيان بانها لفظ اريد به لازم معناه - 00:02:18ضَ
يعني او جاء احد منكم من الغائط كلمة الغائط يعني تلزم منها لازم قضاء الحاجة لان قضاء الحاجة في الغالب ان يكون في المكان المنخفض لان كلمة الغائط اصلها المكان المنخفض من الارض - 00:02:44ضَ
لما كان يعني الشخص يقضي حاجته في مكان مستتر وغالبا يكون في ما يكون منخفضا من عبر عن هذا الشيء. ولذلك يقول بانه لفظ اريد به لازم معناه. وقال الطيبي ترك التصريح - 00:03:05ضَ
شيء الى ما يساويه في اللزوم. فينتقل منه الى الملزوم ومثلها يعني احيط واحيط بثمره احيط بثمره يعني لو ذكرها اي شخص ما يعرف البلاغة يقول يعني معناته ان هناك شيئا احاط بالثمر - 00:03:28ضَ
قد يكون سور جدار اه حائط نحو ذلك. لكن بلغت القرآن تدل على ان معنى احيط بثمره اي انه دمر دمرت هذه المزرعة وهذا البستان فلم يبق منه شيء عبر بالاحاطة لانه من لازم التدمير - 00:03:52ضَ
وهكذا قال وانكر وقوعها في القرآن من انكر المجاز من انكر المجاز فيه بناء على انها مجاز. وقد تقدم الخلاف في ذلك وللكناية اسباب. الصحيح ان الكناية غير المجاز المجاز هو نقل اللفظ من معناه الحقيقي الى معنى اخر. يعني لما اقول رأيت - 00:04:22ضَ
بحرا يتكلم مثلا يعني هذا ممكن نقول مجاز او استعارة او مثلا المجاز مثلا آآ مثلا اه رأيت اسدا يقاتل يعني مثلا هذا يعني يعني عبر عبرنا او يعني تعبير عن هذا الشخص او وصف هذا الشخص بكونه اسدا يعني - 00:04:49ضَ
اللفظ نقل اللفظ من معناه الحقيقي وهو الاسد الحقيقي الحيوان المتوحش. الى انسان. هذا نقل الحقيقة والمجال المجاز قابل للحقيقة. الحقيقة ان الاسد هو كذا ولما تنقله الى معنى اخر الى شخص اخر هذا - 00:05:30ضَ
هذا المجاز انك جوزت هذه العبارة الى معنى اخر الكناية ما لها علاقة في المجاز صحيح ان الكناية موجودة في القرآن الكريم وكثيرة وكثيرة وموجودة ليست يعني مثلا عضوا عليكم الانامل هم ما يعضون الانامل لكن - 00:05:51ضَ
كناية على عن الحب. عن الحقد والحسد فاصبح يقلب كفيه. ما يلزم انه يقلب كفيه. لكن كناية عن شدة الندم. والتحسر هذي كناية هذي كناية طيب يقول للكنائس اسباب احدها التنبيه على عظم القدرة. نحو هو الذي خلقكم من نفس واحدة - 00:06:13ضَ
قال كناية عن ادم لم لم يقل هو الذي خلقكم من ادم. لما يقول نفس واحدة ثم انتم عدد اعداد هائلة هذا فيه يعني كناية عن القدرة او على عظيم القدرة. طيب قال ثانيا ترك اللفظ الى ما هو - 00:06:43ضَ
اجمل ترك اللفظ الا ما هو اجمل نحو ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة وليا اعجة واحدة. قال فكنا بالنعجة عن المرأة كعادة العرب في ذلك. لان ترك التصريح بذكر النساء اجمل منه - 00:07:04ضَ
ولهذا لم يذكر في القرآن لم يذكر في القرآن امرأة باسمها الا مريم الصحيح ان الاية اية سورة صاد تسع وتسعون ناجة هذا المراد به النعجة حقيقية وهي هذا هو الصحيح وهذا هو المتبادر. فنقلها الى المرأة بناء على التفسير الذي لا يصح وهو من الاسرائيليات بان داوود - 00:07:22ضَ
عليه السلام نظر الى امرأة جميلة فسأل عن عن عن ما هي فقال فقيل هي زوجة فلان فقال اخرجوه للجهاد حتى يقتل فاتزوجها وكان عند عند داوود تسعا كان عند داوود تسع وتسعون امرأة فظم هذه اليه فاصبح اه فاصبح نساء - 00:07:59ضَ
مئة امرأة هذا مبني على هذه الرواية الاسرائيلية التي لا تصح ولا تليق. ولذلك فسروا النعجة بالمرأة والصحيح حنا ان الناجحة هي الناجة وهي وهي انثى الظعن طيب. يقول لم يصرح القرآن باسم امرأة الا مريم. لمكانتها وشرفها - 00:08:21ضَ
واصطفاء الله لها واختيارها هذا كله ممكن يقول السهيلي وانما ذكرت مريم باسمه على خلاف عادة الفصحاء لنكتة وهي عند الملوك والاشراف لا يذكرون حرائرهم في ملأ لا يذكر زوجته امام الرجال ولا يبتذلون اسمائهن بل يكنون عن الزوجة بالعرس - 00:08:47ضَ
فيقول عرسي وعيالي ونحو ذلك واهلي طفى طالع فقال لاهلهم كثر ونحو ذلك فاذا ذكروا الاماء لم يكنوا عنهن ولم يصونوا اسمائهن عن الذكر. فلما قالت النصارى في مريم ما قالوا ما قالوا صرح الله باسمها لانهم قالوا يعني - 00:09:15ضَ
يعني اتهموا الله بانه بان صاحبته مريم فرد الله عليهم ولم يكن تأكيدا للعبودية التي هي صفة لها وتأكيدا ولم يكن تأكيدا للعبودية التي هي صفة لها وتأكيدا لان عيسى لا اب له. والا لنسب اليه - 00:09:40ضَ
يعني يمكن يقال مثلا عيسى ابن مريم عيسى ابن مريم لانه ليس له اب. طيب قال ثالثها من باب الكناية ان يكون التصريح مما يستقبح ذكره ككناية الله عن الجماع بالملامسة والمباشرة والافظاء والرفع - 00:10:05ضَ
والرفث والدخول والسر والنعم والسر في قوله تعالى ولكن لا تواعدوهن سرا والغشيان فلما تغشاها وكذلك المباشرة الجماع ولكن الله يكني هذا قول ابن عباس وقال ايضا ان الله ان الله كريم يكني ما شاء وان الرفث هو الجماع. طيب - 00:10:25ضَ
وكنا عن طلبه بن مراود في طوع وروادته التي في بيته عن نفسه. اي يواقعها. وعنه او عن المعانقة باللباس. هن لباس لكم وانتم لباس لهن. وبالحرث نسائكم حرث لكم وكن عن البول - 00:10:55ضَ
الغائب عن البولي ونحوه بالغائط او جاء احد منكم من الغائط واصله المكان مطمئن من الارض وكن عن قضاء حاجة بالاكل الطعامي. في قوله في مريم وابنها كان يأكلان الطعام. لانه اذا - 00:11:15ضَ
اكل الطعام فيحتاج الى قضاء حاجة. وهذا لا يليق بان يكون الها. وكن عن الاستاذ بالادبار يضربون وجوههم ادبارهم وعن مجاهد يعني استاههم. ولكن الله يكني واورد على ذلك التصريح بالفرج - 00:11:35ضَ
قالوا كيف صرح الله بالفرج والتي احسنت فرجها؟ واجيب بان المراد فرج القميص وهذا بعيد جدا والتعبير به من الطف الكنايات واحسنها. اي لم يعلق بثوبها ريبة فهي طاهرة الثوب. كما يقال نقي الثوب - 00:11:55ضَ
الذيل كناية عن العفة ومنه قوله وثيابك فطهر وكيف يظن ان نفخ جبريل وقع في فرجها وانما نفخ بجيب جذعها ونفخ في درعها فذهبت النفخة الى فرجها فضيله ايضا ولا يأتينا ببهتان يفترينه بين ايديهن وارجلهن. وجعل هذا في الاية كناية عن كناية - 00:12:15ضَ
ونظيرهما تقدم مجاز المجاز. ممكن كناية عن كناية. وكأنه يقول يعني ولا يأتيه بهتان بين ايديهن وارجلهن يعني الفرج فيه عن الزنا مثلا طيب قال رابعها قصد البلاغة والمبالغة او من ينشأ في الحلة وهو في الخصام غير مبين قال كن عن النساء - 00:12:45ضَ
بانهن ينشأن في الترفه والتزين الشاغل عن النظر في الامور ودقيق المعاني. ولو اتى بلفظ النساء لم يشعر لم يشعر بذلك. والمعنى نفي ذلك عن الملائكة وقوله بل يداه مبسوطتان كناية عن عن سعة جوده وكرمه جدا. وهذا ايضا - 00:13:15ضَ
يعني خطأ من المؤلف رحمه الله وعفا عنه ولا اليدين صفتان ذاتيتان ثابتتان لله عز وجل حقيقتان لا يجوز تأويلها بالجود والكرم لا يجوز طيب باختصار كالكناية عن الفاظ متعددة بلفظ فعالة نحو لبئس ما كانوا يفعلون. فان لم تفعلوا ولن تفعلوا. يعني يعني دائما القرآن يأتي - 00:13:40ضَ
بكلمة فعل ويقصد يعني شيء معين مثل لبئس ما كانوا يفعلون اي لبئس ما كانوا يتركون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلا. فان لم تفعلوا ولن تفعلوا. يعني تأتوا بقرآن وسورة مثله. طيب - 00:14:20ضَ
التنبيه على مصيره نحو تبت يدا ابي لهب. هذه اشارة يعني الى انه جهنمي. مصيره الى لهب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل قال كناية عن انها نمامة مصير وهل ان تكون حطبا لجهنم في جيدها غل غل الغل يجمع على اغلال وهو ما يربط - 00:14:40ضَ
بالعنق طيب قال بدر الدين بن مالك المصباح وانما يعذر عن تصريح كناية لنكتة كالايضاح او بيان حال الموصوف او مقدار حاله او القصد الى المدح او الذنب او اختصار او الستر او الصيانة او التعميه - 00:15:10ضَ
او التعبير عن الصعب بالسهل او عن المعنى القبيح باللفظ الحسن كل هذه اوجه يعني الكناية او اسباب الكناية. طيب واستنبط الزمخشري نوعا من الكناية غريبا وهو ان وهو ان - 00:15:40ضَ
ان تعمد الى الى جملة معناها على خلاف الظاهر فتأخذ الخلاصة من غيره اعتبار مفرداتها. بالحقيقة والمجاز وتعبر بها عن المقصود كما تقول في نحو الرحمن على العرش استوى انه كناية عن الملك فان الاستواء على السرير لا يحصل - 00:16:00ضَ
الا مع الملك فجعل كناية عنه. الزمخشري معتزلي وكذلك السيوطي اشعري للمعتزلة ولا الاشاعرة يثبتون على العرش. ولذلك يعبرون عن الملك ونحوه. وهذا خطأ. الرحمن على العرش استوى. كما قال الامام مالك رحمه الله وربيعة الرأي وورد عن ام سلمة وغيرها ان الرحمن على العرش استوى استوى قال - 00:16:20ضَ
سواء معلوم والكيف مجهول. والسؤال عنه بدعة. والايمان به واجب. فلا يجوز ان ان يفسر الملك ونحوه. لانهم يقولون الرحمن على العرش استوى اي استولى. استولى على ملكه. وهذا غلط. طيب. كذلك يقول - 00:17:00ضَ
والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه. كناية عن عظمته وجلالته وجلالته من غير ذهاب بالقبض واليمين الى جهتين. حقيقة ومجاز. كل هذا تأويل بعيد. عفا الله عنه السيوط الذي اتى بهذا - 00:17:20ضَ
طيب قال تذنيب يعني تذليل واظافة. يقول من انواع التي تشبه الكناية الارداف. وهو ان يريد المتكلم معنى فلا يعبر عنه بلفظه الموظوع له. بلفظه موضوعي له ولا بدلالة الاشارة بل بلفظ يرادفه كقوله تعالى وقضي الامر. والاصل - 00:17:40ضَ
وهلك يا من قضى الله هلاكه ونجا من قضى الله نجاته. وعدل عن ذلك الى لفظ الارداف. لما فيه من حجازي والتنبيه على اننا ان هلاك الهالك ونجاة الناجي كان بامر امر - 00:18:10ضَ
وقضاء من لا يرد قضاؤه. والامر يستلزم امرا فقظاءه يدل على قدرة الامر به وقهره. وان الخوف من عقابي ورجاء ثوابه يحضان على طاعة الامر. ولا يحصل ذلك كله من اللفظ الخاص - 00:18:30ضَ
يعني لما يقولوا قضي الامر تعطي معنى طويل وكبير وتختصر. تختصر هذا الامر مثل ما قال يوسف عليه السلام قضي الامر الذي فيه تستفتيان يعني انتهى الامر وقضي من حيث وقوعه - 00:18:50ضَ
طيب يقول وكذا قوله واستوت على الجودي حقيقة ذلك جلست فعدل عن اللفظ الخاص بالمعنى الى مرادفه. لما في الاستواء من اشعار بجلوس متمكن. لا زيغ فيه ولا ميل وهذا لا يحصل - 00:19:10ضَ
لفظ الجلوس لما يقول وجلست السفينة على الجودي قد تجلس وفيها ميل فيها زيغ فيها عدم ارتياح لكنه يقول استوت اقوى في العبارة. وكذلك قوله تعالى فيهن قاصرات الطرف. الاصل عاففات. وعدل عنه للدلالة على انهن مع العلم - 00:19:30ضَ
لا تطمح اعينهن الى غير ازواجهن ولا يشتهين غيرهن غيرهم. ولا يؤخذ من ولا يؤخذ من ذلك ولا يؤخذ ذلك من لفظ العفة. يعني كأنه يقول قاصرات الطرف ابلغ. قال بعضهم الفرق بين الكناية والارداف - 00:19:50ضَ
ان الكناية انتقال من لازم الى ملزوم. والارداف من مذكور الى متروك. يعني متقارب جدا يقول ومن امثال ومن امثلته قوله تعالى ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى - 00:20:10ضَ
عدل في الجملة الاولى عن قوله يعني بالسوءة يجزي الذين اساءوا بالسواق ويجزي الذين احسنوا بالحسنى. مع ان فيه مطابقة كالجملة كالجملة الثانية الى بما عملوا تأدبا ان تظاف سوء اه السوء الى الله تعالى - 00:20:30ضَ
طيب. يقول للناس في الفرق بين كناية والتعريض عبارات متقاربة التعريض ان يعرض الشيء يذكر اشياء بعيدة مقصد بها التعليق مثل التعليق في خطبة المرأة المعتدة اه مثلا يقول انا ارغب في الزواج ومثلك كذا وكذا هذي تعريض - 00:21:00ضَ
يقول هنا الفرق بين الكناية والتعريض عبارات متقاربة فقال الزمخشري الكناية الشيء بغير لفظه الموضوع له. والتعريض ان يذكر شيئا يدل به على شيء مما لم يذكره. وقال ابن الاثير - 00:21:30ضَ
كناية ما دل على معنى يجوز حمله على الحقيقة والمجاز. بوصف جامع بينهما. والتعريض اللفظ الدال على معنى لا من جهة الوضع الحقيقي او المجازي كقول من من يتوقع صلة والله اني محتاج - 00:21:50ضَ
فانه تعريض بالطلب مع انه لم يوضع له حقيقة ولا مجاز. وانما فهم من من عرظ اللفظ جانبه. يعني يقولون مثلا الفقير اذا قال والله انا لي فترة طويلة ما زرتك حبيت ازورك واسلم عليك ويعني يعرظ بان تعطيه - 00:22:10ضَ
طيب. وقال السبكي في كتاب الاغريظ في الفرق بين الكناية والتعريض. الكناية لفظ استعمل في معناه مرادا منه لازم المعنى فهي بحسب استعمال اللفظ في المعنى حقيقة والتجوز في ارادتي افادة ما لم يوضع له. وقد لا يراد منها المعنى بل يعبر بالملزوم عن اللازم. وهي حينئذ مجاز. ومن - 00:22:40ضَ
من امثلتي ومن امثلته هو نار جهنم اشد حرا فانه لم يقصد افادة ذلك لانه معلوم بل افادة لازمه وهو ان انهم يريدونها ويجدون حرها ان لم يجاهدون. واما التعريض فهو لفظ استعمل في معناه للتلويح بغيره - 00:23:10ضَ
نحو بل فعله كبيرهم هذا. نسب الفعل الى كبير الاصنام المتخذة الهة كأنه غضب ان تعبد الصغار معه معه تلويحا لعابدها بانها لا تصلح ان تكون الهة. لما يعلمون اذا نظروا - 00:23:30ضَ
عقولهم من عجز كبيرها عن ذلك الفعل والاله لا يكون عاجزا. فهو حقيقة ابدا. وقال السكاكين التعريض مع سيق لاجلي موصوف غير مذكور ومنه ان يخاطب واحد ويراد غيره. وسمي به لانه اميل - 00:23:50ضَ
الكلام الى جانب مشار به الى اخر يقال نظر اليه بعرض بعرض وجهه اي جانبه وقال الطيبي وذلك يفعل اما لتنويه جانب موصوف منه موصوف ومنه ورفع بعضهم درجات اي محمدا اعلاء لقدره. تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض. منهم من كلم الله موسى. ورفع بعضهم - 00:24:10ضَ
درجات محمد. اي انه العلم الذي لا يشتبه. يقول واما لتلطف به واحترازا عن المخاشنة نحو ومالي لا اعبد الذي فطرني. اي مالكم لا تعبدون؟ بدليل قوله واليه ترجعون. وكذا قول اتخذوا من دونه - 00:24:40ضَ
وجه ووجه حسنه اسماع من يقصد خطابه الحط على وجه يمنع غضبه. اذا لم يصرح بنسبته الى الباطن. والاعانة على قبوله اذا لم يرد اذا لم يرد له الا ما اراده لنفسه - 00:25:00ضَ
واما لاستدراج الخصم الى الاذعان. يقول هذه وجوه والتسليم ومنه ليحبطن عملك ليحبطن عملك خوطب النبي صلى الله عليه وسلم واريد غيره لاستحالة الشرك عليه شرعا. واما للذنب نحو انما يتذكر اولو الالباب فانه تعريض بذم الكفار وانه في حكم البهائم الذين لا يتذكرون - 00:25:20ضَ
واما للاهانة والتوبيخ نحو واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت فان سؤالها لاهانة قاتلها وتوبيخه. قال السبكي التعريض قسمان قسم يراد بهما الحقيقي ويشار به الى المعنى الاخر. المقصود كما تقدم وقسم لا يراد به لا يراد به بل يضرب بل - 00:25:50ضَ
يضرب مثلا للمعنى الذي هو مقصود التعريض كقول ابراهيم بل فعله كبيرهم هذا ومثله فنظرة لنظرة في النجوم الشاهد الان خلاصة الكلام ان ان القرآن مشتمل على الكناية وهي كثيرة ومشتمل على التعريض وهو موجود ولكنه ليس لكثرة كناية - 00:26:20ضَ
طيب النوع النوع الخامس والخمسون في الحصر والاختصاص يعني حصل الكلام تخصيص الشاي بكذا هو عبارة عن يعني او اسلوب اسلوب يدل على الاختصار. يقول اما الحصر ويقال له القصر فهو تخصيص - 00:26:50ضَ
امر بيع باخر بطريق مخصوص. ويقال ايضا اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه. مثل لما تقول وما محمد الا رسول فالرسالة خاصة بمحمد منفية عن اداة عما عداه قال وانقسم الى قصر موصوف على الصفة وقصر الصفة - 00:27:10ضَ
وكل منهما اما حقيقي واما مجازي. مثال قصر موصوف على الصفة حقيقي حقيقيا نحو ما زيد الا كاتب اي لا اي لا صفة له غيرها. وهو عزيز لا يكاد يوجد لتعذر الاحاطة بصفات الشيء. حتى يمكن - 00:27:30ضَ
اثبات شيء منها ونفي ما عداها بالكلية. وعلى عدم تعذرها يبعد ان يكون للذات صفة وصفة واحدة ليس لها غيرها. واذا لم يقع في التنزيل ومثاله مجازيا وما محمد الا رسول اي انه مقصور - 00:27:50ضَ
الرسالة لا يتعداها الى التبرع من الموت اي انه لا يموت الذي استعظموه الذي هو من شأن الاله قال ومثال قصر الصفة علي الموصوف قال حقيقيا لا اله الا الله. قصر الصفة على الموصوف. الموصوف الله - 00:28:10ضَ
والصفة الالوهية. قال ومثله مجازيا قل لا اجد فيما اوحي قل لا اجد فيما اوحي الي محرم على طاعة اطعامه الا ان يكون قال الشافعي كما قال الشافعي فيما تقدم نقله عنه في اسباب النزول ان الكفار لما كانوا يحلون الميتة والدم ولحم الخنزير - 00:28:30ضَ
وكانوا يحرمون كثيرا من المباحات وكانت سجيتهم تخالف وضع الشرع نزلت الاية مسبوقة بذكر شبهة في البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وكان الغرض عبادة كذبهم فكأنه قال لا حرام الا ما احلى - 00:29:00ضَ
والغرض الرد عليهم والمضادة لا الحصن الحقيقي وقد تقدم بابسط من هذا ما معنى هذا الكلام؟ يقول ان ان قول الله عز وجل مخاطبا نبيا محمدا صلى الله عليه وسلم في قول الله قل لا - 00:29:20ضَ
محرم على طعامه الا ان يكون ميتا. يقول حصر هذه الاربعة الاشياء الاربعة في انها هي المحرمة رد على المشركين يعني في سياق الرد على المشركين وليس المراد الحصر الكلي لانه قد يوجد محرمات ذكرت في مواضع اخرى مثل الموقوذة - 00:29:40ضَ
الى اخره. يقول ليس المراد هذه الاية جاءت في سياق الرد عليهم. وليس المقصود بها الحق الحقيقي شف شف الاخير قال والغرض الرد عليهم والمضادة لا الحصن الحقيقي. طيب قال وينقسم الحصر باعتبار باعتبار اخر الى ثلاثة اقسام. قصر افراد وقصر قلب - 00:30:00ضَ
قصر تعيين. الاول قصر الافراد قال يخاطب به من يعتقد الشركة. نحو انما اله واحد. هذا قصر افراد النبي ان ان الاله هو الله. ان الله هو الاله الواحد. ان الله هو الاله الواحد - 00:30:30ضَ
وخوطب به من يعتقد اشتراك الله والاصنام في الالوهية. والثاني الذي هو قاصر قلب قال من يعتقد الحكم لغيره لغير من اثبته المتكلم له. نحو ربي الذي يحيي ويميت. خوتي به نمرود الذي اعتقد انه - 00:30:50ضَ
هو الذي يحيي ويميت دون الله وقلب عليه الدليل. هذا يسميه قصر القلب. الا ان واذا قيل ما امنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء؟ قال الدليل او قلب الخطاب عليهم وخوض بهم اعتقد من المنافقين ان المؤمنين سفهاء دونهم - 00:31:10ضَ
الثالث قصر التعيين طيب يقول وارسلناك للناس رسولا خوضي بهم من يعتقد من اليهود اختصاص بعثته بالعرب ولذلك قال الناس والثالث تعيين يخاطب بمن تساوى عنده الامران فلم يحكم باثبات الصفة لواحد بعينه ولا لواحد - 00:31:40ضَ
باحدى الصفتين بعينها طيب في يقول في في سقط في سقط من المؤلف يقول في التعليق مثاله انما علمها عند ربي تعيين من يتردد في الحكم بين المقصود عليه وغيره. فلم فلم فلم يحكم باثبات علم الساعة - 00:32:00ضَ
لله. انما علمها عند ربي ولا يشترط في قصر التعيين التردد. طيب. فصل طرق الحصر كثيرة احدها النفي والاستثناء سواء كان النفي بلا او ما او غيرهما والاستثناء الا او غير او - 00:32:30ضَ
نحو ذلك لا اله الا الله وما من اله الا الله ما قلت له الا ما امرتني به ووجه افادة ووجه فائدته الحصر استثناء المفرغ لا بد ان يتوجه النفي فيه الى مقدر. هو مستثنى منه لان الاستثناء اخراج اخراج فيحتاج الى - 00:32:50ضَ
منه والمراد التقدير المعنوي للصناعي. ولابد ان يكون عاما لان الاخراج لا يكون الا من الا من عام ولابد ان يكون مناسبا للمستثنى في جنسه مثل ما قام الا زيد. اي احد ما قام الا زيد اي ما قام احد - 00:33:10ضَ
وما اكلت الا تمرا اي مأكولا ولا بد ان يوافقه في صفته اي اعرابه. وحينئذ يجب القصر اذا اوجب منه شيء الا ضرورة ضرورة ببقاء ما عداه على صفة الانتفاء. واصل استعمال هذا الطريق ان - 00:33:30ضَ
المخاطب جاهلا بالحكم وقد يخرج عن ذلك فينزل المعلوم منزلة المجهول لاعتبار مناسب نحو ما الا رسول فانه خطاب للصحابة وهم لم يكونوا يجهلون رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لانه نزل استعظامهم له - 00:33:50ضَ
على عن الموت منزلة من يجهل رسالته. لان كل رسول فلا بد من موته. فمن استبعد موته حنا فكأن فكأن استبعد لرسالته. طيب. يقول الثاني من اساليب الحصر انما الجمهور على انها للحصر فقيد بالمنطوق وقيل بالمفهوم. وانكر قوم افادتها اياه. منهم ابو حيان واستدل مثبتوه - 00:34:10ضَ
بامور منها قوله تعالى انما حرم يفيد الحصر. بالنصب فان معناه ما حرم عليكم الا الميتتان لانه مطابق في المعنى لقراءة الرفع. فانها للقصر فكذا قراءة النص والاصل استواء معنى القراءتين. ومنه - 00:34:40ضَ
ان ان للاثبات وما للنهي فلا بد ان يحصل القصر للجميع بين النفي والاثبات لكن تعقب بان ماء زائدة كافية لا نافية. طيب هذي مسألة لغوية. ولكن انما فيديو من يعني من تتبع القرآن وجد ان انما تفيد الحصر. مثل انما المشركون نجس - 00:35:00ضَ
انما الهكم لواحد. واضح جدا. يقول منها طيب ان ان للتأكيد وما كذلك فاجتمع تأكيدان فافاد الحصر. قاله السكاكين وتعقب بانه لو كان اجتماع تأكيدين يفيد الحصن لافاد نحو ان زيدا لقائم. نقول هذا استعمال اللغة. لان لا نقيس عليه - 00:35:30ضَ
يقول ومنه قوله تعالى قل انما العلم عند الله. قل انما يأتيكم به الله. قل انما علمه عند ربي. فان انما تحصل مطابقة الجواب اذا كان انما للحصن ليكون معناه لا اتيكم به انما يأتيكم به الله. ولا اعلمها انما - 00:36:00ضَ
الى اخره. وكذا قوله ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل ثم قال انما السبيل على الذين يظلمون الناس وقال ما على المحسنين من وما على المحسنين من سبيل انما السبيل على الذين يستأذنونك - 00:36:20ضَ
واذا لم تأتيهم باية قالوا لولا اجتبيتها قل انما اتبع ما يوحى الي من ربي وان تولوا فانما فانما عليك البلاغ قال لا يستقيم المعنى هذا الا بالحصى. وهذا هو الصحيح - 00:36:44ضَ
واحسن ما واحسن ما وما واحسن ما تستعمل الا في مواقع التعريض نحو انما يتذكر اولو الالباب اي اولو الالباب هم الذين وغيرهم لا يتذكر. وهذا يفيد الحصر. قال الثالث انما في الفتح انما - 00:37:01ضَ
انما وانما واحد. قال قل قل انما يوحى الي انما الهكم. انما الهكم لواحد لان اصل ان الاصل ان وان حرف حرف تأكيد دخلت عليه الماء فابادت الحصر يقول انما لحصل الحكم على شيء او لقصر الحكم على شيء نحو - 00:37:19ضَ
انما زيد قائل وانما يقوم زيد. وقد اجتمع الامران في قوله انما انما يوحى الي ان ما الهكم اجتمع الامر ان قال وفائدة اجتماعهما الدلالة على ان الوحي الى الرسول صلى الله عليه وسلم مقصورا على استئثار استئثار الله بالوحدانية. ان الله هو المنفرد بالوحدانية. وصرح التنوخ في الاقصى - 00:37:45ضَ
قريب بكونها للحصر فقال كل ما اوجب ان انما بالكسر للحصر اوجب انما بالفتح للحصر. هذا هو الصحيح لانه فرع عنها وما ثبت للاصل ثبت للفرع ما لم يثبت او ما لم يثبتوا مانع منه والاصل عدمه - 00:38:15ضَ
هذا كلام طويل يعني عن موقف اه بعظ اللغويين كابي حيان والزمخشري ونحوه. طيب الرابع قال العطف بلا ذكره اهل البيان ولم يحكوا فيه خلافا ونازع فيه الشيخ بهاء الدين في عروس الافراح. وقال اي - 00:38:38ضَ
فقال اي قصر في العطف بلا انما فيه نفي واثبات لما تقول زيد شاعر لا كاتب قال لا تعرض فيه لنفي صفة ثالثة وانما والقصر انما يكون بنفي جميع الصفات غير المثبت - 00:38:59ضَ
حقيقة او مجاز وليس هو خاصا بنفي الصفة التي يعتقدها المخاطب واما العطف بل فابعد منه لانه لا لما تقول زيد الكاتب بل قارئ هل هذا يفيدني الحصر هذي مسألة يعني هذا النوع اللي ذكره او هذا الرابع ما في اية قرآنية ولذلك لو تركهوك لكان اولى. طيب الخامس - 00:39:19ضَ
وتقديم المعمول نحو اياك نعبده الى الله تحشرون. وهذا يفيد الحصر يقول السادس ظمير الفصل والله هو الولي لا غير واولئك هم المفلحون لا غير ان هذا لهو القصص. وضمير الفصل يفيد الحصر - 00:39:52ضَ
طيب ومما ذكر انه للحصر وممن ذكر انه الحصر البيانيون في بحث المسند اليه. واستدل له السهيلي بانه اوتي به في كل موضع ادعي فيه نسبة ذلك المعنى الى غير الله ولم يؤتى به حيث لم يدعى. وذلك في قوله تعالى وانه هو اضحك وابكى - 00:40:16ضَ
وانه هو فلم يؤت به وانه خلق الزوجين. يقول وانه واضحك وابكى. ولم يأتي في قوله وانه هو خلق. قال وانه خلق الزوجين. لان هذا معروف ما يمكن ان ان يحتاج الى حصر. وان عليه النشأة ايضا هذا خاص بالله - 00:40:38ضَ
وانه اهلك. لان ذلك لم يدعي لم لم يدع لغير الله. واوتي به في الباقي لادعاء لغيره يقول صاحب عروس الافراح يقول وقد استنبطت دلالته على الحصر من قوله فلما توفيتني كنت انت الرقيب. لانه لو لم يكن للحسن لما حسن - 00:40:58ضَ
لما حسن لان الله لم يزل رقيبا عليهم. وانما الذي حصل بتوفيته انه لم يبقى لهم رقيب غير الله وقوله لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون. لا غير. فان فانه ذكر تبيين عدم استواء - 00:41:23ضَ
وذلك لا يحسن الا بان يكون ان يكون الظمير الاختصاص. السابع تقديم المسند اليه. على ما قال الشيخ عبد القاهر قد يقدم عبد القاهر الجرجاني وهذا معروف صاحب كتاب دلائل الاعجاز يقول وقد - 00:41:45ضَ
قدموا المسند اليه ليفيد تخصيص ليفيد تخصيصه بالخبر الفعلي. والحاصل والحاصل على رأيي ان له احوالا. احدهما ان يكون المسند اليه معرفة معرفة والمسند مثبت فيأتي تخصيص نحو انا قمت وانا سعيد في حاجتك كانه في وانا الذي دافعت عنك وانا الذي اعطيتك كذا فانه قصد به قصد - 00:42:05ضَ
قصر الافراد اكد فان قصد به قصد فان قصد به قصر الافراد اكد بنحو وحدي. او قصر القلب اكد بنحو لا غير ومنه في القرآن بل انتم بهديتكم تفرحون فانما قبله من قوله اتموا - 00:42:35ضَ
بمال ولفظ بل يشعر بالاظراب بل بالاظراب يقظي بان المراد بل انتم لا غيره لا غير فان المقصود نفي فرحه هو بالهدية لا اثبات الفرح لهم بهديتهم. قاله في عروس الافراح. قال وكذا قوله لا - 00:42:55ضَ
نعلمهم نحن نعلمهم. طيب هو سيطيل يعني سيطول كلام في انواع القصر طال فيها ان يكون المسند منفيا نحو انت لا تكذب. اه فهم لا يتساءلون. ثالثها ان يكون المسند فيه نكرة مثبتا - 00:43:15ضَ
نحن جاء رجل جاءني فيفيد التخصيص اما بالجنس اي لا جاءني رجل جاءني يعني ليس ولا امرأة او الوحدة مثلا رجل جاءني لا رجلان رابعها ان يلي المسند اليه حرف - 00:43:35ضَ
كنا فيفيد نحو ما ما انا قلت هذا اي لم اقله. ان يلي المسند اليه ان يلي المسند اليه حرف النفي. يعني يأتي قبله مثل قول ما وما انت علينا بعزيز. اي عزيز علينا - 00:43:55ضَ
كرهتك لا انت. يقول هذا حاصل هذا حاصل رأي الشيخ عبد القادر ووافقه السكاتي وزاد شروطا وتفاصيل في شرح الفية المعاني الثامن تقديم المسند نحو ذكر ابن الاثير وذكر ابن الاثير وابن النفيس وغيرهما - 00:44:25ضَ
ان تقديم الخبر على المبتدأ يفيد الاختصاص مثل قوله تعالى واليه ترجعون. واليه ترجعون طيب. تقديم الخبر على المبتدأ. له ملك السماوات. قال التاسع ذكر المسند اليه ان قد يذكر ليفيد التخصيص وتعاقبه صاحب الايضاح وصرح الزمخشي بانه - 00:44:45ضَ
افاد الاختصاص في قوله الله يبسط الرزق. الله يبسط الرزق طيب الله نزل والله يقول الحق ويحتمل ان انه اراد ان تقديمه افادة تقديمه افاده فيكون من امثلة الطريق السابع طيب والعاشر - 00:45:15ضَ
تعريف الجزئين ذكر الامام فخر الدين في نهاية الايجاز انه يفيد الحصن حقيقة او مبالغة نحو المنطلق زيد تعريف الجزئين الحمد لله اياك نعبد طيب الحادي عشر نحو جاء زيد النفس نفسه - 00:45:55ضَ
يفيد الحصر. يعني التأكيد بالنفس. ان زيدا لقائم. في جواب زيد ما قام او زيد اما قائم او قاعد. كل هذه يعني قلب بعض الحروف. مثل والذي يجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها - 00:46:15ضَ
يقول الطاغوت ازنه فعلوت. من الطغيان كملكوت رحموت. قلب بتقديم اللام على العين. اللام على فلا عود طيب يقول تنبيه كاد اهل البيان يطبقون على ان تقديم المعمول فيه الحق. تقديم المعمول يفيد الحصن سواء كان مفعولا او - 00:46:45ضَ
او مجرورا اياك نعبد لا الى الله تحشرون. ويكون الرسول ويكون الرسول عليكم شهيدا اخذت الصلة في الشهادة الاولى وقدمت في الثاني ليكون الغرض في الاول اثبات شهادتهم وفي الثاني اثبات - 00:47:15ضَ
اثبات اختصاصهم بشهادة النبي قالوا رد هذا الاستدلال عد الى قرأت لغوية لا حاجة فيها يقول قوله امر الا تعبد الا اياه اه بل الله فعود لان اشركت ليحبطن عملك قال فلو لم تكن الاختصاص وكان معناها - 00:47:35ضَ
اعبد الله لما حصل الاضراب الذي هو معنا بل بل الله فاعبد. اعتراضات اعتراض ابو حيان يعني هذي كلها لا لا ليس لنا حاجة فيها. قال الشيخ بهاء الدين وقد - 00:48:05ضَ
اجتمع الاختصاص وعدمه في اية واحدة. اغير الله تدعون ان كنتم صادقين بل اياه تدعون. قال فان التقديم في الاولى ليس لاختصاصه وفي اياه قطعا لاختصاصه. وقال والده الشيخ تقي الدين هذا والد من - 00:48:25ضَ
بهاء الدين. هذا السبكي السبكي. بهاء الدين السبكي والده تقي الدين وفي ايضا تاج الدين. طيب والد تقي الدين في كتابه الاقتناص في الفرق بين الحصر والاختصاص. اشتهر كلام الناس في - 00:48:45ضَ
ان تقديم المعمود يفيد الاختصاص. ومن الناس من ينكر ذلك ويقول انما يفيد الاهتمام وقد قال سيبه في كتابه وهم يقدمون ما هم به اعن ما هم به اعنى. يعني يعتنون به. طيب كلام طويل عن الاختصاص والحصر والفرق ونحوه - 00:49:05ضَ
يعني كلام كله يعني في مسائل لغوية والسيوطي رحمه الله لغوي هو يحب اللغة يبحر يبحر كثيرا في مسائل لغوية يعني لا حديث بها. يقول وقد قال الزمخشري في وبالاخرة هم يوقنون - 00:49:25ضَ
في تقديم الاخرة وبنا يوقنون على هم تعريض باهل الكتاب وما كانوا عليه من اثبات امر الاخرة على خلاف حقيقته وان قولهم ليس بصادم عن ايقان وان اليقين ما عليه من امن بما انزل اليك وما انزل وما انزل - 00:49:45ضَ
من قبلك طيب هذي كلها اعتراضات. الزمخشري واعترض عليه واعترض عليه. كلها ليس لنا حاجة بها ليش من حاجبها وليس لها علاقة والتوسع في موضوع الحصر والاختصاص؟ يعني سيطيل معنا كلام ونحن - 00:50:05ضَ
او اختصر السيوطي رحمه الله كل هذا وترك عنه اعتراضات اهل اللغة لكان ذلك خيرا. طيب عموما هذا اسلوب كما ذكر وانواعه الامثلة من القرآن الكريم ولو يعني هذب هذا الكلام - 00:50:35ضَ
وابعد عنه اعتراضات على اللغة لكان اولى وابعد عن هذا هذا يعني الاسهاب الذي لا حاجة لنا به عموما بهذا ننتهي ننتهي من هذا المبحث المبحث الخامس والخمسين. وبعده المبحث السادس والخمسون في الاجازة - 00:50:55ضَ
الايجاز يعني اختصار والاطناب التوسع والاشهاب. اسلوب القرآن انه مرة يوجز خاصة في القصص القرآني يوجز ايجازا يعني مثل الم يأتي من اول الذين قبلهم قوم نوح عادل وثمود. والذين من بعدهم هذا ايجاز - 00:51:15ضَ
ومرة يفصل تفصيلا طويلا هذا يعني اسلوب قرآني يأتي الكلام عنه ان شاء الله في اللقاء القادم والله اعلم. وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:51:35ضَ