التعليق على كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب
Transcription
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ووالدينا والمسلمين. قال المصنف رحمنا الله واياه باب من تبرك بشجر او حجر ونحوهما وقول الله تعالى - 00:00:00ضَ
افرأيتم اللات والعزى ومن اتى الثالثة الاخرى وعن ابي واقد الليثي رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم يقال لها ذات انواط - 00:00:21ضَ
فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواع كما لهم ذات انواط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله واكبر الناس سنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كمالهم الهة قال انكم قوم - 00:00:42ضَ
قالوا لتركبن سنن من كان قبلكم رواه الترمذي وصححه في مسائل الاولى تفسير اية النجم الثانية معرفة صورة الامر الذي طلبوا. الثالثة كونهم لم يفعلوا قالوا الرابعة كونه من القصد كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه - 00:01:02ضَ
الخامسة انهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بمغفرة ما ليس لغيرهم السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم بل رد عليهم بقوله الله اكبر انها سنن لتتبعن سنن من كان - 00:01:23ضَ
من كان قبلكم فغلظ الامر بهذه الثلاث الثامنة الامر الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني لما قالوا لموسى اجعل لنا اله التاسعة اننا في هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك - 00:01:43ضَ
العاشرة انه حلف على الفتيا وهو لا يحلف الا لمصلحة. الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر ان الشرك فيه اكبر واصغر. لان انهم لم يرتدوا بهذا الثانية عشرة. قولهم ونحن حدثاء عهد بكم فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك. الثالثة عشرة - 00:02:04ضَ
عند التعجب خلافا لمن كره الرابعة عشرة سد الذرائع الخامسة عشرة النهي عن التشبه باهل الجاهلية السادسة عشرة الغضب عند التعليم. السابعة عشرة القاعدة الكلية لقوله انها السنن الثامنة عشرة ان هذا علم من اعلام النبوة لكونه وقع كما اخبر. التاسعة عشرة ان ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن انه لنا - 00:02:24ضَ
فنحن محذرون منه. العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر. فصار فيه التنبيه على مسائل القبر. اما من ربك كيف واضح وامام النبي فمن اخباره بانباء الغيب. واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا الى اخره. الحادية والعشرون - 00:02:53ضَ
اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده الذي اعتاده قلبه لا يؤمن ان يكون في قلبه بقية من تلك من تلك العادة لقوله ونحن حدثاء عهد بكفر - 00:03:13ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده سبحانه وتعالى ونثني عليه الخير كله نشكره ولا نكفره بل نؤمن به ونتوكل عليه ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين - 00:03:30ضَ
اما بعد فقال الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى باب من تبوك بشجر او حجر ونحوهما التبرك هو طلب البركة قومك الله التبرك هو طلب البركة والبركة هي الخير الكثير - 00:03:59ضَ
من حيث اللغة ومن ذلك بركة الماء لانهم مجتمع الماء مجتمع هذا الخير الذي فيه منفعة وفائدة للبلاد والعباد والتبوك على قسمين تبارك مشروع وتبوق ممنوع اما التبوك المشروع فمن ذلك التبرك بماء زمزم - 00:04:25ضَ
الله عز وجل جعل فيه بركة كما قال سبحانه كما قال عليه الصلاة والسلام انها مباركة كما في البخاري واعظم من ذلك التبرك بالقرآن العظيم والمقصود بذلك هو تلاوة وقراءته - 00:05:00ضَ
والرقية به نعم قال الله تعالى كتاب انزلناه مبارك فالله عز وجل جعل في هذا القرآن وهو كلام الله جعل فيه البركة والخير الكثير فهو هداية للناس وهو شفاء للناس من الامراض الحسية والمعنوية - 00:05:20ضَ
نعم فالله عز وجل الله عز وجل جعل البركة في اشياء سبحانه وتعالى فهذا كل من التبرك المشروع ومن ذلك التبوق برسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان الصحابة رضي الله عنهم يتبوقون - 00:05:49ضَ
به عليه الصلاة والسلام بالمال متساقط من وضوئه عليه الصلاة والسلام وبثيابه عليه الصلاة والسلام وبشعره نعم. فكانوا يتبركون بذلك نعم وهذه البركة طبعا خاصة برسوله صلى الله عليه وسلم والدليل على هذا كما ذكر الشاطبي وغيره - 00:06:16ضَ
ان آآ بقية الصحابة بعد وفاته عليه الصلاة والسلام لم يفعلوا هذا لابي بكر مثلا الذي هو افضل الامة بعد نبيها عليه الصلاة والسلام ورضي الله عن ابي بكر ولم يفعلوا هذا بعمر ولا عثمان ولا علي. رضي الله عنهم. وكذا التابعون - 00:06:47ضَ
لم يفعلوا هذا بالصحابة نعم فدل هذا على ان هذا خاص به صلى الله عليه وسلم فهذا كله من التبوق المشروع نعم ومن التبوق المشروع مجالسة اهل العلم ومجالسة الصالحين - 00:07:09ضَ
والمقصود بمجالستهما الاستفادة من علمهم بالنسبة لاهل العلم والاستفادة ايضا من آآ صلاحهم وذلك بان يذكرون من يجلس معهم بطاعة الله وبالاستقامة على امر الله جل وعلا نعم. ومن ذلك ما جاء في البخاري ما هي باول بركتكم يا ال ابي بكر - 00:07:32ضَ
الله عز وجل انزل اية التيمم بسبب ما حصل لعائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها فالله جل وعلا جعل بركة في بعض عباده سبحانه وتعالى وكما قال عز وجل عن عيسى وجعلني مباركا اينما كنت - 00:08:10ضَ
نعم فهذا كله من التبوق المشروع القسم الثاني التبرك الممنوع نعم وهو التبوق الذي التبوق بالاشياء التي لم يأتي فيها دليل لا من الكتاب ولا من السنة بالتبرك فيها ومن ذلك نعوذ بالله من التمسح بالقبور - 00:08:37ضَ
او التمسح بالصالحين نعم او بالاشجار او بالاحجار نعم فكل هذا من التبرك المبتدع التبوق الممنوع التبوق غير المشروع وهزا على قسمين قسم شوك اكبر. نعوذ بالله من ذلك. هو قسم دون ذلك - 00:09:08ضَ
اما القسم الاول الذي هو الشرك الاكبر كما كان المشركون يتبركون بالعزى وهي شجرة نعم كانوا يدعونها من دون الله ويلجأون اليها فاتخذوها الهة فهذا من الكفر نعوذ بالله ومن الشوك الاكبر. نعم - 00:09:36ضَ
واما القسم الثاني وهو الشوك الاصغر فهو ان يعتقد ان التمسح بالقبور او التمسح بمن يظن صلاحه ان هذا سبب للبركة سبب من من اسباب البركة فهذا شوك اصعب من وقع فيه وقع في الشرك الاصغر وما اكثر هذا - 00:10:07ضَ
التبوق نعوذ بالله من الجهلة فتجد انهم يتمسحون بالقبور او يتمسحون بالصالحين وما شابه ذلك المصنف رحمه الله بوب بهذا الباب حتى ينبه ويحذر من هذا التبوك الممنوع وقول المصنف - 00:10:40ضَ
ونحوهما من التبرك بالصالحين وما اكثره نعوذ بالله من ذلك قال الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومن اتى الثالثة الاخرى اللات هذا كان رجل صالح. كان رجلا صالحا يلت السويق للحجاج - 00:11:11ضَ
فمات فعندما دفنوه عكفوا على قبره وعبدوهم من دون الله نعوذ بالله من ذلك وما اكثر من يفعل ذلك فيموت الرجل الذي يظن فيه الصلاح والخير فيأتي بعد ذلك من يتبوق به - 00:11:39ضَ
وفي الحقيقة ان هذا الذي كان هو السبب الاول في وقوع الشرك في بني ادم. وهو التبوك بالصالحين والغلو فيهم. كما حصل في قوم نوح عليه السلام من يعوق ومن نسب - 00:12:03ضَ
فهؤلاء كانوا في الاصل رجالا صالحين فعندما ماتوا صوروا لهم صورا ثم بعد ذلك ان ما تطاولت الازمان وموت العقود وقعوا في عبادتهم نعوذ بالله من ذلك العزة هذه الشجرة ايضا كانت قريش تعبدها من دون الله وتتعلق بها - 00:12:26ضَ
وقد ثبت ان الرسول عليه الصلاة والسلام ارسل خالد بن الوليد قطع هذه الشجرة فخرجت منها امرأة سوداء نافرة ناشرة عفوا لشعبها فضربها بالسيف خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه - 00:12:53ضَ
فقتلها واما مناة الثالثة الاخرى فايضا كان هذه من جملة الاصنام التي تعبد من دون الله والعياذ بالله وسميت منات لكثرة ما يمنى. عندها من الدماء من الذبح لها وهي حجر كانوا يذبحون لها نعوذ بالله - 00:13:17ضَ
يتبوكون ويتقربون بذلك وهذا كله من الكفر الاكبر والشرك الاكبر نعوذ بالله من ذلك ثم قال المصنف رحمه الله عن ابي واقد الليثي رضي الله تعالى عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين. وهذا في اخر حياته عليه الصلاة والسلام - 00:13:48ضَ
في السنة التاسعة قبيل وفاته بقليل قال ونحن حدساء عهد بكفر يعني ما مضى علينا كثير منذ ان اسلمنا باقي عندهم بعض الاعتقادات والاشياء التي لا تجوز ولذا ينبغي للمسلم ان يحذر من الاعتقادات الجاهلية - 00:14:20ضَ
والافعال الشوكية فقد تترسب عند الانسان وتبقى حتى مدة من الزمن فاقتلاع هذه الاشياء هذي يعني احيانا يصعب اقتلاعها الا بتوفيق من الله عز وجل ولجوء اليه ومن ذلك ولعل الشيخ احمد بن محمد العتمي ينتبه - 00:14:52ضَ
من ذلك تجد الطفل الصغير ينادي امه يمه تجد بعض الناس عمرها خمسين سنة وستين سنة اذا شاف شي يخاف منه ماذا يقول يمه ينادي امه يمه واذا سمع بقصة مهولة يمه - 00:15:24ضَ
لا هذا نعم نعم هذا امر لا يجوز. شلون تنادي امك انت هذا امر لا يجوز فلابد ان تحذر وتنتبه ومن الاشياء الشوكية ولا زالت باقية من قرون متطاولة والاف من السنين. لا زال بعظ الناس يقول خير يا يا طير. هذا من اعتقادات الجاهلية - 00:15:47ضَ
ما عنده لا خير ولا عنده شغل فيقول خير يا طير. هذا خطأ لا يجوز ولا زال بعظ الناس اذا جاءوا البوم نزل عند بيتهم يطيرونه يتشائمون به وهذا كله من كلا من الاعتقادات الجاهلية - 00:16:13ضَ
وقد حدثني الاستاذ ابو فيصل وعمره يمكن الان نحو حول التسعين والله اعلم حدثنا بالاحوى وانا كنت موجود حدثنا بقصة غريبة جدا الاستاذ ابو فيصل اليامي محماس بن حصين اليامي - 00:16:35ضَ
يقول كنت وانا صغير يوم عندما حدثنا بهذه القصة يعني عمرة تابعين ونحو ذلك يقول كنت وانا صغير وطبعا هو في بلاد يام قرب اليمن قال كنت وانا صغير جاءت هالمرأة المزيونة - 00:17:03ضَ
يقول فزلقت رجلها فقالت يا عبهلة ايه يا عبده قال انا ما اعرف يا عبهدة ما ادري يقول عندما كبرت وقرأت في السيرة فمر علينا عبهلة لقب الاسود العنسي هذا الاعتقاد باقي الى بعد الف وثلاث مئة سنة - 00:17:24ضَ
يا عبهلة وهو انسان دجال كذاب خبيث كافر ادعى النبوة والوسالة افاجر وجميع صفات الشر مجتمعة فيه نعوذ بالله ها ايه نعوذ بالله من ذلك. ومع ذلك لا زال ها الجهلة والعامة ينادونه ويستغيثون به - 00:17:51ضَ
فلذا عندما قال ابو واقد رضي الله عنه ونحن حدثاء عهد بكفر ينبغي للانسان ان ينتبه من الاشياء التي تترسب في الانسان على مو السنين ومر الايام والشهور فهذه تحتاج الى وقت يعني ينبغي للمسلم ان ينتبه قال وللمشركين سدرة - 00:18:17ضَ
يعكفون عندها ينوطون وينوطون بها اسلحتهم هذه سدرة شجرة من الاشجار يعكفون هؤلاء المشركون عندها والعكوف هو طول الاقامة عند الشيء وعلى الشيء اللبس الطويل ومن ذلك الاعتكاف الشرعي وهو ملازمة المسجد - 00:18:44ضَ
من اجل التقرب الى الله عز وجل هؤلاء يعكفون عندها ومن جملة فعلهم ينوطون بها اسلحتهم اي يعلقون بها سلاحهم يرجون بهذا التعليق البركة والا لما يعلقون هذا السلاح يقال لها ذات انواط - 00:19:14ضَ
وهذا يدل على كثرة المعلق الاناطة التعليق تشتهر اسم هذا الاسم عليها ذات انواط هالشجرة نعوذ بالله فبوأ المسلمون بسدرة شجرة من الاشجار غير هذه السدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط - 00:19:38ضَ
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما طلبوا منه هذا الطلب ان يجعل لهم سدرة يتبركون بها قال الله اكبر وقول هنا الله اكبر يراد به التعجب من هذا الطلب واستنكار هذا الطلب - 00:20:05ضَ
انها السنن انها الطرق يعني هذه طريقة السابقين والمشركين والكفار الماضين قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى ماذا قالوا؟ قالوا اجعل لنا الها كما لهم الهة عندما - 00:20:27ضَ
موهوب باناس يعبدون معتكفين على صنم لهم قالوا اجعل لنا الها كما لهم الهة قال موسى عليه السلام لهم انكم قوم تجهلون فهؤلاء فعلهم شابها فعل قوم موسى عليه السلام عندما طلبوا منه الهة يعبدونها - 00:20:53ضَ
مع الله نعوذ بالله لتوكبن سنن من كان قبلكم لتوكبن سنن من كان قبلكم اي طرق سوف تسلكون طرق من كان قبلكم ولذا تقدم قال انها السنن هذه طرق المشركين الاولين - 00:21:19ضَ
نعم فالانسان عليه ان يحذر لان لا يتشبه بالكفار والمشركين. ولذا جاء يرحمك الله النهي عن التشبه بهم قال رواه الترمذي وصححه وقد خرجه ابو عيسى الترمذي من طريق الزهري - 00:21:45ضَ
عن سنان ابن ابي سنان وهو ثقة للبخاري والزهري امام. انا بواقد الليثي. فهو حديث صحيح ولذا صححه ابو عيسى وابن حبان وغيرهم من اهل العلم قال المصنف رحمه الله - 00:22:08ضَ
تفشير اية النجم المصنف له طريقة رحمه الله وهي تفسير النصوص بعضها بالبعض الاخر وتفسير النصوص بالسنة النبوية وبالاثار السلفية التي جاءت عن السلف الصالح نعم فعندما اتى بهذه الاية عليه الصلاة والسلام على هذا الحدث - 00:22:30ضَ
هذا تفسير لهذه الاية وتبيين لهذه الاية وان الذي طلبتم ترى الاية تنطبق عليه ويدخل تحت مسمى هذه الاية الكريمة وهذه طريقة البخاري في التفسير ولذا كان كتاب التفسير من اكبر الكتب - 00:22:58ضَ
في صحيحه وفي يمكن نحو خمس مئة حديث كتاب التفسير فيه او اكثر نعم في ذكر البخاري كل ما يعني له حتى ولو كان ادنى ملابسة ثم قال المصنف رحمه الله ثانيا معرفة سورة الامر - 00:23:20ضَ
الذي طلبوا نعم اذا عرفنا صورة الامر عرفنا اه تفضل عرفنا مطلوب هؤلاء وعرفنا اصل المسألة وعرفنا حكم القضية الثالثة كونهم لم يفعلوا لانهم انما طلبوا فانكر عليهم عليه الصلاة والسلام. فلم يفعلوا - 00:23:45ضَ
كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك فلو كانت نيتهم سليمة ولكن الفعل غير مشروع فان هذا لا يشفع لهم كون النية سليمة والفعل غير مشروع. بل لابد تكون النية سليمة والفعل مشروع - 00:24:15ضَ
ربهم هذا يكون طلبهم هذا من الشوق الاصغر كما ذهب الى ذلك المصنف نعم وهم شابهوا كما تقدم قوم موسى ايه عليه السلام انهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. اذا كان بعض الصحابة قد جهل ذلك - 00:24:37ضَ
اذا ما بالك بمن اتى من بعدهم فالامر ينبغي ان يحذر منه اكثر واكبر السادس ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم. ومع ذلك جاء الانكار الشديد عليهم - 00:25:05ضَ
مع ما عندهم من فضيلة السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم بل ورد عليهم بقوله الله اكبر انها السنن تغلظ الامر بهذه الثلاث نعم فهو انكر عليهم وشدد النكير عليهم عليه الصلاة والسلام لان الامر عظيم - 00:25:26ضَ
الثامن الامر الكبير وهو المقصود انه اخبرهم ان طلبهم كطلب بني اسرائيل لما قالوا لموسى اجعل لنا الها كما لهم اله. وقد اقسم على ذلك عليه الصلاة والسلام لتتبعن سنن هذه لم القسم لام التأكيد - 00:25:56ضَ
والله اعلم التاسع ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله ان نفي هذا الفعل وانكاره مما يبين معنى لا اله الا الله وان لا اله الا الله تنافي ذلك. لان هذا الفعل - 00:26:23ضَ
ينافي لا اله الا الله العاشرة انه حل حلف على الفتيا وهو لا يحلف الا لمصلحة لانه قال والذي نفسي بيده عليه الصلاة والسلام الحادي عشر ان الشوك فيه اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بهذا. يعني وقعوا في الشرق الاصغر دون الاكبر - 00:26:44ضَ
الثاني عشرة قولهم ونحن حدثاء عهد بكفر في ان غيرهم لا يجهل ذلك ليس كلهم نعم الثالث عشر تكبير عند التعجب خلافا لمن كره طوابع عشر سد الدوائع لان اذا تبركوا - 00:27:24ضَ
قد يمتد بهم الامر الى ان يعبد هذه الشجرة عبادة صريحة فكلما كان ذريعة الى امر ممنوع ومحوم وغير مشروع فيمنع الخامسة عشر والنهي عن التشبه باهل الجاهلية قد جاء شرع ابن نهي عن التشبه بخمسة اشياء - 00:27:43ضَ
الامر الاول ابو عبد الملك التشبه بالمشروكين الثاني بالحيوان نعم نعم الثالث ناهي نتشبه برجال بالنساء او بالعكس نعم الحيوانات نعم ذكرناها كالحمار يحمل اسفارا نعم الرابع يا عبد الله - 00:28:09ضَ
اي نعم النهي عن التشبه بالناس الذين هم بعيدين عن هدي ايه عن هدي الشرع المطهر ومن ذلك لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم نعم الخامس النهي عن التشبه بالشيطان - 00:28:33ضَ
نعم فهذه خمسة امور قال السادس عشر الغضب عند التعليم وان هذا امر مشروع السابع عشر قاعدة الكلية انها السند هذه قاعدة يعني طرق الكفار قد يقع فيها من يقع من المسلمين - 00:28:55ضَ
فهذه الطرق مسلوكة تستمر الى قيام الساعة ولذا الساعة تقوم الكفار لا يقال في الارض الله الله الثامن عشر ان هذا علم من اعلام النبوة لكونه وقع كما اخبروا الله اكبر انها السنن - 00:29:21ضَ
فلم يزل هذا يقع الى قيام الساعة. التاسع عشر لما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن انه لنا فنحن محذرون منه لا لان لا نقع بمثل ما وقعوا فيه. العشرون انه متكرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر - 00:29:47ضَ
يعني على الدليل ان تأتي بالكتاب والسنة لانهم قالوا يا رسول الله اجعل لنا ما رأسا بادروا الى ان يفعل هذا الفعل طلبوا فيعلمون متقوع عندهم ان العبادة لا تشفع الا - 00:30:06ضَ
ب توقيف بدليل من الكتاب والسنة لا يكفي ان الانسانية طيبة يتعبد هو يفعل يقول انا نيتي طيبة وبفعل. يصوم يوم العيد مثلا ونقول انا اريد التقوب لا نقول هذا غير مشروع - 00:30:26ضَ
قال فصار فيه التنبيه على مسائل القبر مسائل القبر يعني الاشياء التي يسأل عنها الانسان في قبره يسأل عن ربه عن دينه ونبيه قال اما من ربك فواضح واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب - 00:30:49ضَ
نعم ما لا نعلم بهذا حتى جاءنا الرسول عليه الصلاة والسلام واخبرنا بذلك. لان هذا غيب واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا اجعل هذا لنا دين وهاء بين عليه الصلاة والسلام ان هذا دين باطل - 00:31:06ضَ
الحادي والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين وانما السنة المشروعة والمطلوبة هي على قسمين الاول وهي الاساس والاصل سنة نبينا عليه الصلاة والسلام ويدخل في ذلك سنن الانبياء الذين قبله ما لم يأتي شرعنا بخلافه - 00:31:26ضَ
نعم اولئك الذين هدى الله فبهداهم واقتضى القسم الثاني السنة التي تابعة وهي فرعا الاولى سنة الخلفاء الراشدين. عليكم بسنة وسنة الخلفاء الراشدين قال الثاني والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه قلبه لا يؤمن - 00:31:54ضَ
ان يكون في قلبه بقية من تلك العادة لقولهم ونحن حدثاء عهدهم بكفر وهذا قد تقدم. تفضل قال الامام رحمنا الله واياه باب ما جاء في الذبح لغير الله وقول الله تعالى - 00:32:20ضَ
قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. وبذلك امرت وانا اول المسلمين وقوله تعالى فصل لربك وانحر. وعن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن - 00:32:40ضَ
الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من اوى محدثا لعن الله من غير منار الارض وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب قالوا وكيف ذلك - 00:33:01ضَ
يا رسول الله قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوز احد حتى يقرب له شيئا. فقالوا لاحدهما قرب قال ليس عندي شيء نقرب قالوا له قرب ولو ذبابا - 00:33:21ضَ
فقرب ذبابا فقلوا سبيله فدخل النار. وقالوا للاخر قرب. فقال ما كنت لاقرب لاحد شيئا دون الله. فضربوا عنقه فدخل الجنة رواه احمد فيه مسائل الاولى تفسير قل ان صلاتي ونسكي الثانية تفسير فصلي لربك وانحر. الثالثة - 00:33:35ضَ
البداءة بلعنة من ذبح لغير الله. الرابعة لعن من لعن والديه ومنه ان تلعن والديه الرجل فيلعن والديه. الخامسة لعن من اوى محدثا وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق الله. السادسة لعن من غير منار الارض. وهي المراسيم التي تفرق بين حقك وحق - 00:33:55ضَ
بجارك من الارض فتغيرها بتقديم او تأخير. السابعة الفرق بين لعن المعين ولعن اهل المعاصي على سبيل العموم ثامنة هذه القصة العظيمة وهي قصة ذباب التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعله تخلصا من شرهم العاشر - 00:34:15ضَ
معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طلبتهم مع كونهم لم يطلبوا الا العمل الظاهر الحادية عشر ان الذي دخل النار مسلم لانه لو كان كافرا لم يقل دخل النار في ذباب الثانية عشرة فيه شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى حديث - 00:34:33ضَ
الى احدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك. الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاوثان قال المصنف رحمه الله تعالى باب ما جاء في الذبح لغير الله - 00:34:53ضَ
اي حكم ذلك لان الذبح هلأ ثلاثة اقسام اما ان يذبح الانسان الذبيحة متقربا بها الى الله جل وعلا مثلا الهدي والاضحية فهذا هو فهذه عبادة عظيمة والقسم الثاني الذبح الذي يكون من اجل الاكل - 00:35:19ضَ
والطعام فهذا امر مباح ومشغول اذا اتى الانسان بشروط الذبح الامر الثالث وهو الممنوع وهذا له صور ان يذبح ذبيحة يتقرب بها الى مخلوق من دون الله فهذا شوك اكبر نعوذ بالله من ذلك - 00:35:47ضَ
الساني من صوب الذبح الممنوع الذبح للتعظيم ومثاله ما يسمى الذبح عند طلعة السلطان كانوا يذبحون عند طلعة السلطان وقد نص فقهاء الحنفية على منعه ولا يجوز وقد حصل في عهد عبد العزيز - 00:36:20ضَ
بن عبد الرحمن الفيصل ال سعود ان هناك من بعض الجهال ذبح عند طلعته فافتى من كان من اهل العلم انذاك بتحويم هذه الذبائح فلم تؤكل ايظا من صور الذبح - 00:36:47ضَ
ومما يدخل في هذا والله اعلم او قريب من ذلك يحصل بين شخصين مخاصمة فلا يرضى بعض الناس الا بان يذبح عند عتبة بابه وهذا ممنوع وغير مشروع ومنصور الذبح الممنوع الرابعة - 00:37:16ضَ
الذبح البدعي يسمونها وجبية وما شابه ذلك نعم فالممنوع له صور منه ما هو شوك اكبر نعوذ بالله ومنه ما هو دون ذلك قال وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي اي ذبيحتي - 00:37:41ضَ
ومحياي ومماتي كل ذلك لله رب العالمين. يجب ان يكون ذلك كله لله جل وعلا لا شريك له خالصا له عز وجل وبذلك امرت وانا اول المسلمين الذين ينقادون ويتبعون ذلك - 00:38:08ضَ
قال وقول الله عز وجل فصلي لربك وانحر. صل لله وانحر لله عز وجل ولا تنحر لغيره قالوا عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات - 00:38:35ضَ
لعن الله من ذبح لغير الله هذا الشاهد فمن ذبح لغير الله فهو ملعون مطرود من رحمة الله جل وعلا وفي هذا مشروعية لعن المشركين والكفار العصاة على سبيل العموم - 00:38:58ضَ
هذه الكلمة الاولى الثانية لعن الله من لعن والديه نعوذ بالله من ذلك وهذه كما جاء في الحديث الصحيح الاخر انها من اكبر الكبائر ان يلعن الرجل والديه. قالوا وكيف يا رسول الله يلعن الرجل - 00:39:24ضَ
والديه قال يسب الرجل ابا الرجل فيسب اباه ويسب امه. او كما قال عليه الصلاة والسلام فيكون هذا تسبب في لعن والديه باللعن الاخرين كما قال تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون من دون الله فيسبوا الله بغير علم - 00:39:47ضَ
فيسبوا الله عدوا بغير علم احسنت الكلمة الثالثة لعن الله من اوى محدثا قال في النهاية يروى بكسر الدال وفتحها محدثا ومحدثا على الفاعل او المفعول فمعنى الكسر من نصر جانيا واواه واجاره من خصمه وحال بينه وبين ان يقتص منه - 00:40:13ضَ
وبالفتح والامر المبتدع نفسه الذي ليس معروفا في السنة ويكون معنى الايواء فيها الرضا به والصبر عليه. فانه اذا رضي بالبدعة واقر فاعلها ولم ينكرها عليه فقد اواه فالخلاصة الذي يؤون اهل البدع والمعاصي - 00:40:48ضَ
يؤوونهم ويدافعون عنهم ويحولون بينهم وبين اقامة حد الله فيهم رابعا لعن الله من غير منار الارض. المنار هي العلامات التي تفصل بين ارضك وارض جارك نعم او ارض هالقبيلة مع القبيلة الاخرى - 00:41:16ضَ
فالذي يغير هذه العلامات بقصد انه ياخذ من اراضي جيرانه نعوذ بالله فهذا ملعون. نعوذ بالله من ذلك. ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين ان من اغتصب شبر طوقه يوم القيامة من سبع راظين - 00:41:41ضَ
نعوذ بالله كما جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه واللعن يكون طبعا اللعن هو الطرد من رحمة الله هذا يعني تفشيرا باللازم. والله جل وعلا قد لعن الكفار والمشركين سبحانه وتعالى - 00:42:00ضَ
ومن ذلك الشيطان كما قال الله عز وجل نعم لعنه الله نعم وكما قال عليه الصلاة والسلام العنك بلعنة الله ثلاثا وكما قال تعالى عليهم فعليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين - 00:42:24ضَ
نعم فهذا قسم من اللعن والقسم نعم نعم عفوا اللعن الكفار والمشركين هذا المشروع وعكس ذلك لعن المؤمنين واهل الاسلام فلا شك هذا اعوذ بالله ممنوع القسم الثالث لعن الكافر المعين - 00:42:49ضَ
هذا فيه خلاف بين اهل العلم التفصيل الراجح في هذا التفصيل هو ان مات على كفره فهذا ملعون مطرود من رحمة الله فيلعن مثلا تقول لعنة الله على ابو جهل وابو لهب ماتوا على الكفر. ومن ذلك لعنة الشيطان لانه - 00:43:23ضَ
سوف يكون معنا الى ان يبقى على كفره الى ان تنتهي الى ان تقوم الساعة. ايه واما الكافر الحي المعين فالراجح والله اعلم لا يجوز لعنه والدليل على ذلك حديث ابن عمر عندما كان عليه الصلاة والسلام يلعن بعض المشركين الذين كانوا يؤذون المسلمين انزل الله عز وجل ليس لك من الامر شيء - 00:43:49ضَ
او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون فانت اذا لعنت كافر حي يعني كانك تدعو الله الا يسلم وهذا لا خير مشهور لا نعم. ثم قال المصنف وعن طاوق بن شهاب ان الرسول صلى الله عليه وسلم طارق بن شهاب من صغار الصحابة - 00:44:20ضَ
ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب. قالوا وكيف ذلك يا رسول الله قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه احد حتى يقرب له شيئا - 00:44:48ضَ
فقالوا لاحدهما قرب قال ليس عندي شيء اقوم قالوا له قوم ولو ذبابا. فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار نعوذ بالله. لانه تقرب لغير الله الذباب ما ما قيمته ليس له قيمة - 00:45:06ضَ
لكن لانه تقرب به. نعوذ بالله قصد التقوب فدخل النار نعوذ بالله فدل هذا على ان هذا كفر وشوك اكبر وقالوا للاخر قوض فقال ما كنت لاقوب لاحد شيئا دون الله - 00:45:27ضَ
فضربوا عنقه فضربوا عنقه فدخل الجنة. لانه قتل في ذات الله وسبيله نعم طبعا هذا الكلام على هذا الحديث من وجهين الوجه الاول فيما يتعلق باسناده فهذا اسناده صحيح الى سلمان - 00:45:47ضَ
موقوفا عليه وليس بمرفوع ولم يوقف على انه مرفوع لم يوقف على انه مرفوع انما الصواب كما رواه ابن عيم في الحلية وكما رواه قبل الامام احمد قد رووه موقوفا - 00:46:08ضَ
على سلمان وجاء من طريق ابي معاوية عن الاعمش عن سليمان ابن ميسرة عن طارق بن شهب عن سلمان وهذا اسناد صحيح وجاء من طريق اخرى عند ابن ابي شيبة من طريق مخابق بن خليفة عنترك بن شهاب موقوفا وهذا اسناد - 00:46:25ضَ
وهم مخابق عفوا ثقة فهذا الخبر عن سلمان موقوف عليه بالاسناد الصحيح نعم واما ما يتعلق بالمتن فكما تقدم هنا مسألة فيها اشكال نعم بعض اهل العلم قال قالوا بالنسبة للشخص الاول يعني مكره فكيف - 00:46:46ضَ
اخذ بالاكراه والله تعالى قد رفع عن اه قد عذر عفوا الامر الشخص المكره الا ما نكره وقلبه مطمئن بالايمان فبعض اهل العلم اجاب عن هذا الاشكال قال العذر بالاكراه هذا في شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم دون الشرائع السابقة - 00:47:09ضَ
واستدلوا عفي لامة الخطأ والنسيان. استدلوا بعفي لامة الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه القول الثاني ان العذر الاكراه موجود يعني حتى في الشرائع السابقة لان هذا الشخص مكره يعني ليس له حيلة - 00:47:34ضَ
وليس له من الامر شيء نعم اجابوا عن هذا الحديث قالوا هذا الشخص الاول ما قال ان التقرب لا يجوز لغير الله وانما قال ما عندي شيء ماذا؟ ما عندي شيء الان اقرف قال اقرف ذباب فقرب ذباب - 00:47:59ضَ
بخلاف الثاني قال ما كنت لاقرب لغير الله فالذي يضحك والله اعلم ان الاول لم يكن مكرها انه نعم يعني انه يعني قال انا مستعد لكن انا الان ما عندي شي يقرب قال اقرب دبي فقرب دبى - 00:48:28ضَ
فبهذا والله اعلم يزول الاشكال وهذا هو الاقرب والاكراه له اكثر من سورة الصورة الاولى ان يكون الانسان هو الفاعل لكنه تحت التهديد ان يكون هو الفاعل لكن تحت التهديد - 00:48:49ضَ
يقال له مسلا اقتل فلان. جب المال اسرق. جب المال الفلاني فيقوم ويقتل فلان يقول له يأتي بالمال وما شابه ذلك نعم او ما شابه ذلك فهذا الاكراه يعدو به الانسان يستثنى منه مسألتان - 00:49:13ضَ
تنتبه يا ابو عبد الله تفضل يستثنى منه مسألتين. المسألة الاولى الاكراه على القتل. عليه ان يمتنع لانه ما في فائدة اما ان تقتل واما ان تقتل نعم يختار القتل - 00:49:43ضَ
لكن لو قيل له اما ان تأتي بالمال ولا قتلناك؟ هنا نعم هنا نعم يكون له فائدة انه يأتي بالمال انه منع عن نفسه القتل. انقذ نفسه من القتل الصورة الثانية الزنا نعوذ بالله من ذلك عليه ان يمتنع - 00:50:03ضَ
نعم القسم الثاني من صور الاكراه ان يكون الانسان ليس له حيلة ما سوقت يا ابو عبد الله ما له حيلة ابدا ايه لا في سورة ثانية للقاء يلا ابو عبد ابو محمد - 00:50:25ضَ
ما له حيلة يعني صورة ذات ذات الاكراه لا يكون له حيلة. يؤخذ الشاص ويغمى على شخص مثلا ما لا حيلة نعم ليس ليس له حيلة نعم ليس له او مربوط يا شيخ - 00:50:54ضَ
نعم يعني المهم يكون ما له حيلة نعم يؤخذ مثلا بيده مثلا يوم يوضع توضع السكينة بيده وتمسك يده مثلا ما لا حيلة البتة نعم هذه لها حكم وهذه لها حكم. الثانية اللي ما له حيلة البتة خلاص هذا نعم معذور بما يستثنى شيء. ما له حيلة للبتة لا يملك من - 00:51:15ضَ
شايف وخلاف الاولى يملك من ابو شيء. هو يقوم بالفعل لكن بكرة. الثانية لا يسأل ده هو. نعم هذه السورة الاولى عليه ان يمتنع. مم. لا طاعة لمخلوق في معصية - 00:51:42ضَ
في معصية الخلق في معصية الله انما الطاعة بالمعروف مم وهذه كثيرة نعم هذه كثيرة نعوذ بالله - 00:51:58ضَ