شرح (التبصير في معالم الدين) | العلامة عبدالله الغنيمان

٥. شرح التبصير في معالم الدين | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم موقع المسكين يسره ان يقدم لكم هذه المادة تم احتجاجهم بقول قولهم ان الله خالق كل شيء هذا حق ان الله خالق كل شيء ولكن يدخل في هذا الشيء - 00:00:00ضَ

قدرة الانسان وفعله انه خلقها وجعلها اليهم هم يختارونني بها ويفعلون بها المقصود ان هؤلاء قابلوا اولئك قابلوهم تماما وهؤلاء قالوا يقول اهل السنة ان هذا المذهب لا يمكن ان يستقيم عليه - 00:00:27ضَ

لا دين ولا دنيا حتى الدنيا لا يمكن تستقيم عليه لانه لابد ان يؤخذ الفاعل بفعله لابد ان يسأل ولهذا قالوا ينبغي ان يعامل هؤلاء بمذهبهم حتى يرجعوا وكيف يعامل بمذهبهم - 00:00:54ضَ

واذا لقيت احدهم فصكه في وجهه وقل لا تلمني هذا ليس بعلي انا مجبر على ذلك. انا لا فعل لي هل يرضى لا يمكن يرضى ابدا اه يكون هذا مقتظع دينك ومذهبك - 00:01:19ضَ

ان الانسان ليس له فعل وانما هو بمنزل في الالة المدار فانا يديرني غيري اه كذلك اذا حرقت ماله والا المقصود ان هذا المذهب مذهب خبيث لا يمكن يستقيم عليه لا دين ولا دنيا - 00:01:39ضَ

ولكن الفائدة في ذلك ان يتبين ان هذين المذهبين احدهما باطل بلا شك والصحيح الصواب ان اليهما باطل. الا ان فيهما شيء من الحق ذلك ان الله جل وعلا خلق الانسان وخلق افعاله - 00:02:01ضَ

الجملة لكن جعل من جعل له قدرة يقدر بها وجعل له اختيارا يختار به وبهذه القدرة والاختيار كلف امر ونهي ويستطيع ان يفعل المأمور ويترك المحظور اختيار في ذلك ولو كان الامر كذلك ما يكون فيه فرق بين - 00:02:21ضَ

الايمان والاكل والشرب والقيام والجلوس والمشي وغير ذلك ويقولون ان الله جل وعلا يقول وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى يقول نفى الله جل وعلا النبي الرمي ويجابون ان يقال لهم المنفي غير المثبت - 00:02:54ضَ

المثبت للرسول صلى الله عليه وسلم اخذ الحصبة وتحريك يده نحو الكافرين تم ايصال التراب الى اعينهم ومناخرهم فهذا الى الله فعل الله ليس بمقدور الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:03:20ضَ

الذي نفي هو الايصال والمثبت هو اخذ الحصبة وتحريك يده نحوه فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وهكذا يقال في كل ما احتجوا به واحتجوا في حديث الحديث الذي في الصحيحين - 00:03:41ضَ

حديث موسى عليه السلام لما قال ربي ارني ادم الذي اخرجنا ونفسه من الجنة اراه الله اياه قال له انت ادم ابو البشر قال نعم قال لماذا خيبتنا ونفسك اخرجتنا من الجنة - 00:04:03ضَ

وقال له ادم عليه السلام انت موسى الذي كلمك الله بلا واسطة كم وجدت في التوراة مكتوبا قبل ان اخلق فعصى ادم ربه فغوى قال وجدت مكتوبا قبل ان تخلق باربعين سنة - 00:04:22ضَ

قال اتلومني على شيء كتب علي قبل ان اخلق باربعين سنة يا حج ادم موسى فحج ادم موسى فحج ادم موسى يعني غلبه بالحجة يقال هذا دليل لنا على ان - 00:04:43ضَ

الانسان يحتج بالقدر وانه وان حجة صحيح سيكون ليس له اختيار يقال لهم احتجاج موسى عليه السلام ادم عليه السلام على المصيبة بالقدر وليس على الذنب وموسى لا يمكن ان يلوم ادم على الذنب لان او يعلم ان ادم تاب من الذنب - 00:05:03ضَ

والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ولا يجوز ان يعاب على المرء ذنبا قد تاب منه. ان هذا منهي عنه وهو ظلال ولو كان كذلك لقال له ادم عليه السلام انت قتلت نفس. فلماذا قتلت النفس - 00:05:35ضَ

ولكن علم ادم انه تاب وان الله تاب عليه فلا يجوز ذكر ذلك الاحتجاج لو قدر على شيء وقع ولا يمكن استدراكه وهذا المصيبة اما على امر يفعله الانسان فهذا لا يجوز - 00:05:59ضَ

لانه له سبيل للخروج منه وهو التوبة وترك الذنب ولهذا يقول العلماء الاحتجاج بالقدر على المصائب لا على المآهب اما المعايب السبيل فيها ان المرء يتوب يتوب الى الله جل وعلا - 00:06:23ضَ

نعم قال رحمه الله وقال اخرون وهم جمهور اهل الاثبات وعامة العلماء والمتفقهة من المتقدمين والمتأخرين ان الله تعالى ذكره وفق اهل الايمان للايمان واهل الطاعة للطاعة وخذل اهل الكفر والمعاصي فكفروا بربهم وعصوا امرهم - 00:06:55ضَ

يعني وفق يعني انه زين لهم الايمان وحسنه في قلوبهم وخلق الهدى في قلوبهم الله جل وعلا ذكر الهدى في كتابه جل وعلا وجعل قسما منه اليه فقط وقسم اخر منه الى رسوله - 00:07:15ضَ

يعني الى العبد قال وانك لتهدي الى صراط مستقيم. صراط الله ومعنى هذا انك توضح وتبين وتدعو للترغيب والترهيب هذا هو الهدى الذي يكون للمخلوق الداعي الى الله وقال جل وعلا في اية اخرى انك لا تهدي من احببت - 00:07:46ضَ

ولكن الله يهدي من يشاء هذا الهدى هو خلقه في قلوب الناس هذا الى الله فقط وهو فظل اذا تفضل على العبد خلق ذلك في قلبه وحبب اليه الهدى وزينه في قلبه - 00:08:16ضَ

اما اذا زين في قلب الانسان سوء العمل ورآه حسنا فانه يضل ويهلك ولهذا صار الناس اسم مهتدي بفظل الله وقسم ظال الامر الى ذلك الضال فظل يعني ان الله منعه فظله - 00:08:38ضَ

وليس في ذلك ظلم بل هذا ادنو وهو جل وعلا اعلم حيث يجعل فظله ويمنع فظله الموظع الذي لا يليق به ولا يحصل كما انه جل وعلا اهلا استحقاق الثواب من استحقاق العقاب - 00:09:09ضَ

على هذا السبيل والله ليس بظلام للعبيد تعالى وتقدس هو كامل العدل كما سبق ان النفي لابد في حق الله ان يتضمن كما لا نعم قالوا في الطاعة والمعصية من العباد بسبب من الله تعالى ذكره. وهو توفيقه للمؤمنين وباختيار من العبد له - 00:09:36ضَ

نعم يعني بتوفيقه وهو توفيقه للمؤمنين اختيار من العبد له. يعني ان الاختيار مخلوق للعبد والقدرة كذلك القدرة على الفعل فان الله لا يكلف نفسا الا وسعها ولهذا سقط التثليث عن المجنون - 00:10:09ضَ

انه ليس له ليس له فكر وعلم بذلك وعن النائم حتى يستيقظ وعن الساعي حتى يذكر ولا يؤاخذ اذا نسي وسهى فلابد من ان يكون فكره موجود ومقدرته وكذلك يقول جل وعلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:10:36ضَ

هو القدرة بقدرته نعم قالوا ولو كان القول كما قال في القدرية الذين زعموا ان الله تعالى ذكره قد فوض الى خلقه الامر. فهم يفعلون ما شاؤوا ولبطلت حاجة الخلق الى الله تعالى ذكره في امر دينه وارتفعت الرغبة اليه في في معونته اياهم على طاعته - 00:11:07ضَ

يعني هذا قول اهل السنة مجيبين لنا اهل الضلال اللون القدرية كان القول كما قلتم يعني ان الله فوض الى خلقه العمل يعني انه جعلهم هم الخالقين كيف يعني يقول هم يخلقون فعله ويمكن الله جل وعلا جعلهم خالقين - 00:11:35ضَ

يكون تناقض هذا الله خلق العبد بجملته بكل ما فيه ولكنه جل جل وعلا خلق فيه القدرة والاختيار وجعل ذلك اليه بالفعل الذي كلف به كلها بالشيء المستطاع وقيل له افعل ان فعلت - 00:12:07ضَ

الجزاء وان احجمت وابيت فعلا تفوت العقاب وصار يفعل الايمان او الكفر اختياري ومبذولي بدوني ان يرغم على شيء ما يجد احدا يرغمه كما انه يجد من نفسه انه يفعل ذلك بقدرته واختياره - 00:12:33ضَ

هذا ظاهر خفافي الايمان بالقدر اصل من اصول الايمان الذي لا يؤمن به ايمانه باطل وهو معاكم لعقاب الله جل وعلا نعم وفي رغبة المؤمنين في كل وقت ان يعينهم على طاعته ويوفقهم ويسددهم ما يدل على فساد ما قالوا. يعني - 00:13:01ضَ

ان الله امر بعبادته العبادة هي التي خلقوا لها يقال يا ايها الناس اعبدوا ربكم هل مثلا يؤمرون بشيء يعني بشيء لا يستطيعونه كما في قول القدرية الجبرية لو ان الله جل وعلا - 00:13:33ضَ

يأمرهم بما يستطيعون وليس معنى ذلك انهم هم الذين يخلقون هذا الفعل لأن ومن الاسباب تحسين على الشيء وتزيينه في قلوبهم وتكريمهم ومن الاسباب ذكر الثواب وذكر العقاب ان المؤمن يخاف - 00:14:02ضَ

اذا اقدم على معصية الله ويخاف كذلك اذا لم يفعل وهذه الحكمة الانسان كلي في هذا ولكن الله جل وعلا بين مطيع وعاصي بعضهم خلق للنار فصار يصنع ذلك بفعله - 00:14:29ضَ

الذي هو فعل حقيقة اذا كفر فهو فعله حقيقة وهو فعل باختياره ولكن الاختيار والقدرة كما سبق انها مخلوقة لله جل وعلا يكون مثل الامور العادية التي يفعلها باختياره نعم - 00:14:57ضَ

قالوا ولو كان القول كما قالوا من ان من اعطي معونة على الايمان فقد اعطيها قوة على الكفر وجب الا يكون لله ثناؤه خلق هو اقوى على الايمان والطاعة من ابليس. وذلك انه لا احد من خلق الله يطيق من الشر ومن معصية الله ما - 00:15:23ضَ

وكان واجبا اصبر اصبر قالوا ولو كان القول كما قال قالوا يعني معتزلة لان الله من ان من اعطي معونة على الايمان قد اعطيها قوة على الكفر وجب الا يكون لله جل ثناؤه خلق - 00:15:43ضَ

هو اقوى على الايمان والطاعة من ابليس هذا فيه تعقيد شوي يعني كلام هذا اسلوبه رحمه الله جيد ورفيع ولكنه يعني ليس على اساليب المتأخرين وذلك انه لا احد من خلق الله يطيق من الشر - 00:16:11ضَ

معصية الله ما يطيقه الصمائل هذه تجلى اعادتها الى تعيين ما تعود عليه حتى يتبين الكلام قوله وقالوا قالوا ولو كان القول كما قال المعتزلة من ان الله من ان من اعطي معونة على الايمان فقد اعطيها يعني - 00:16:41ضَ

انه يخلق يعني انه يخلق الايمان ويخلق الكفر كما تقولوا لو كان كذلك وجب الا يكون لله جل ثناؤه خلق يعني خلق في في الانسان انه ما خلق له القوى - 00:17:14ضَ

خلق له القدرة على الطاعة يكون اقوى على الايمان والطاعة من ابليس يعني ان ابليس يأمر بالمعصية فكيف يؤمر الانسان بمعصيته وهو لا يقوى هذا رد على الجبرية واما الرد على القدرية يقال - 00:17:35ضَ

ان الانسان هو الذي يفعل الايمان ويفعل الكفر بالاختيار والقدرة التي خلقها الله فيه فيكون الله جل وعلا هو خالقه وخالق قدرته ولكنه جعل القدرة والاختيار اليه خلقها وجعلها اليه وقال - 00:18:05ضَ

ان طريق الهدى هذا الذي امرت به واهو باستطاعتك فان فعلته باختيارك المخلوق لك حكاية الثواب وان فعلت الكفر باختيارك وقدرتك المخلوقة لك استحقيت العقاب فيكون هذا جوابا للطائفتين نعم - 00:18:35ضَ

قالوا وكان واجبا ان يكون ابليس اقدر الخلق على ان يكون اقربهم الى الله وافضلهم عنده منزلة وكان قالوا وكان واجبا ان يكون ابليس ما يعني المقصود واجب ان يكون هذا الشيء - 00:19:02ضَ

يقول ابليس اقدر الخلق على ان يكون اقربهم الى الله وافضلهم عنده منزلة لانه لان ابليس ايش يعني اصعب اختياره وقدرته ان الله امره ان ان يسجد فابى هذا هو خلق الله - 00:19:22ضَ

او انه فعل ابليس كون الله قدر عليه ذلك فهذا كما سبق انه عبارة عن علم الله فيه كتابته هذا الشيء فلا يكون ذلك مظلما له بل هو فعل ذلك باختياره - 00:19:53ضَ

وفعلا فهو الذي ظل بنفسه نعم قالوا واخرى ان القوة على الطاعة لو كانت قوة على المعصية والقوة على الكفر قوة على الايمان لوجب ان يوجد الكفر والايمان معا في جسم واحد في حال واحدة لان السبب اذا وجد وجب ان يكون مسببه موجودا معه كالنار - 00:20:13ضَ

اذا وجدت وجب وجود الاسخان مع وجودها وكالثلج اذا وجد وجب التبريد معه اليوم العقلية يعني جدلية لو كان كما تقولون الانسان فيه انه انه يخلق فعله ويخلق وجب ان يكون عنده الكفر والايمان معه. هذا - 00:20:39ضَ

ممتنع دل على ان الانسان له اختيار يعني موكول اليه ويختار الشيء وكذلك جعل فيه تمييزا اخواني من النافع وجعل له عقلا يعني يدرك به الامور التي تنفعه ويدرك الامور التي - 00:21:08ضَ

اختار ما فيه النفع وكل هذا عما يمن الله جل وعلا به على عبده انه لا قدرة للعبد مستقلة عن مشيئته وارادته يبقى من وراء ذلك كله فضل الله عليه - 00:21:30ضَ

كونه يزين في قلبه الايمان ويحسن ومن ذلك ايضا ذكر الثواب وذكر العقاب فانه من الاسباب باب الايمان اما الكافر فانه لا يبالي على قلبه فيرى الحسنة سيئا اول سيء حسنا ابا من زين له سوء عمله - 00:21:59ضَ

رأى حسنا انه لا حيلة فيه ولهذا الانسان يجد ذلك ظاهرا مثلا الذي يختار الفسق ويختار الكفر لو قاتلته لترده ما استطعت ذلك فهو يقاتلك مع جند الشيطان يقاتل اهل الحق - 00:22:34ضَ

ويرضى بالباطل ولو قلت له انك سوف تكون في جهنم ان بقيت على هذا الشيء يقول لك وان كان انا حر اصنع ما اريد نعم قالوا فان كانت القوة جائزا جدوى وعدم احدهما كاليد التي قد توجد وهي لا متحركة ولا ساكنة لعجز في - 00:23:07ضَ

فقد يجب ان يكون جائزا وجود القدرة على الطاعة والمعصية. والعجز عنهما في حال واحدة في جسم واحد يعني هذه كلها يعني امور جدلية عقلية ونحن نكتفي بما ذكر الله لنا وبينه في كتابه - 00:23:40ضَ

اوضح من هذا الجدل وابين ان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ونعلم ان الهداية والاظلال لها اسباب يخلقها الله جل وعلا في قلب العبد جل وعلا له فضل - 00:24:04ضَ

يتفضل به على عبده اذا شاء واذا شاء منع فظله هذا العبد فاذا منع الفضل لا بد ان يضل ولا يهتدي ولهذا اهل الجنة يقولون الحمد لله الذي هدانا لهذا - 00:24:26ضَ

وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله الايمان والعمل الصالح هو بهداية الله جل وعلا اما قوة الانسان و ذكره ونظره وقد يعجز عن ادراك ما فيه سبب الهداية. سبب العذاب - 00:24:48ضَ

الثواب الجنة والجنة صارت غيب ليست مشاهدة واكثر الناس لا يؤمن بها بل بعضهم يكفر بذلك ويقول انها لا حقيقة له وبعضهم يقول الشيء الحاضر وان كان قليلا احب الي من امر موعود بعيد - 00:25:15ضَ

لا اريد يفعل ذلك باختياره مع انه يعني يقول في عقله يجوز ان يكون حق ويجوز ان لا يكون يكون عنده الشك والتردد اما الذي هداه الله فهو يجزم بذلك - 00:25:44ضَ

يزمن يقينية ويعمل لهذا هذا معلوم ان هذا الشيء من اختيار الانسان ومن فعله ولكن نور الاختيار كما سبق هداية الله جل وعلا والهدى فضله جل وعلا يعطيه من يشاء ويمنعه من يشاء - 00:26:10ضَ

اذا منع العبد فلا حيلة فيه ومن هذا القبيل يعني من هذا السبب الذل لله ودعاؤه الامر اللازم لابد من وهذا من حكمة الله جل وعلا كونه خلق الانسان وجعله عبدا فلا بد - 00:26:36ضَ

من يدل ربه ويرغب في فضله ويسأله ذلك اذا سأل ذلك فان هذا السبيل الى الهداية ولهذا اوجب علينا جل وعلا من فضلا منه ان نسأله في كل ركعة من ركعات الصلاة - 00:27:01ضَ

ان يهدينا الى صراطه المستقيم لولا انه مثلا الهدى نحتاج الى توفيق الله والى سيدي والى خلقي شيء يكون في قلوبنا ما صار لهذا التكرار فائدة من الدعاء دائما في كل ركعة - 00:27:22ضَ

بما ان هذا ايضا يدل على ان الهدى يتفاوت وانه قد لا يحصل الا بعض وانه اي هدى يحصل لها ان وراه هدى ايضا ولا تتم الهداية حتى يستقر الانسان - 00:27:47ضَ

الجنة قبل ذلك فهو بحاجة الى الهداية اما الذي يقول من المفسرين ان معنى اهدنا الصراط المستقيم ثبتنا على الصراط المستقيم ليس هو كل المعنى هذا جزء من المعنى جزء من معنى الهداية. الهداية - 00:28:12ضَ

يتجدد كما انها ايضا لا تتم الا اذا امن الانسان من عذاب الله جل وعلا ولا يأمن كما قال الامام احمد حتى يضع اول قدم له في الجنة هناك قوله - 00:28:42ضَ

قالوا فان كانت القوة القوة جائزا وجودها وعدم وجودها يعني انها امر واجب عند العبد وعدم احدهما كاليد التي قد توجد المتحركة ولا ساكن بعجز محلها يا منعت من القوة - 00:29:08ضَ

والعجز عنهما يعني هذا مستحيل ممتنع اليد اذا خلقت في المخلوق لها وظيفة تناول الشيء وتعطيه لو وجدت مثل بدون ان يجعل تجعل لهذه القدرة لا فائدة المياه كما ان - 00:29:50ضَ

القدرة على المعصية والطاعة يعني مخلوقة لله جل وعلا ولهذا بعضهم اختار الطعام وبعضهم اختار المعصية القدرة موجودة فيهم ولكن لماذا ما كانوا على سبيل واحد لولا ان هناك شيء غير هذا - 00:30:16ضَ

غير القدرة وهو فضل الله جل وعلا تفضل على فريق اختاروا الطاعة وفريق منعوا الفضل واختاروا المعصية فوقعوا في المعاصي استحالة اجتماع العدل والقدرة في حال واحدة في جسم واحد. الدليل الواضح على اختلاف حكم القدرة في الجوارح - 00:30:42ضَ

بالفعل والجوارح والقدرة للعمل سبب وليس كذلك الجوارح قالوا واذا كانت القدرة للفعل سببا وجب وجود معه نعم يعني نفس الشيء يعني لو يكرر هذا الشيء ولكن باب الايضاح ولا اي شيء - 00:31:08ضَ

استحالة اجتماع العجز والقدرة في مكان واحد حالة واحدة في وقت واحد هذا المقصود يقول دليل واضح على اختلاف حكم القدرة الجوارح الفعلي والجوارح التي لا تفعل واذا كان القدرة للفعل سببا وجب وجود مسبب يعني - 00:31:31ضَ

الذي يترتب على السبب نعم قالوا واذا كان ذلك كذلك. وكان محالا اجتماع الكفر والايمان في جسم واحد في حال واحدة. علم ان القدرة على الطاعة غير القدرة على المعصية. وان الذي تعمل به الطاعة فيوصل به اليها من الاسباب غير الذي تعمل به المعصية - 00:32:05ضَ

فيوصل به اليها من الاسباب المقصود يعني ان انه لو كان الانسان هو الذي يستقل بكل شيء فلماذا ان يكون الكفر ويختار الناس على كل حال المسألة يعني واذا كان كذلك يعني - 00:32:32ضَ

كانت السبب يعني الذي يترتب عليه المسبب لا ينظر اليه وليس له اثر يكون ممتنعا يوجد يعني في محل واحد يعني في هذا وفي هذا. الانسان لان الانسان سوا عندهم الناس كلهم سوا - 00:33:01ضَ

الكافر والمؤمن سواء ولكن وجد مثلا الامام من هذا ووجد الكفر من هذا والقدرة واحدة والاستطاعة واحدة والعضو هذا واحد يعني محل واحد قل لي هذه لا تكفي في كون - 00:33:32ضَ

الانسان يقتنع في هذا لكن الله جل وعلا بين البيان الواضح هذا جعل لهم قدرة واختيار وقال هذا طريق الهدى وهذا طريق الضلال فان شئتم امنوا وان شئتم كافرون من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر - 00:33:55ضَ

هل يؤمرون بشيء لا يستطيعونه هذا يكفينا الله جل وعلا خلق لهما استطاعة والقدرة والاستطاعة التي خلقت لهم هي القدرة والاختيار ايضا في عقولهم وفي افكارهم جعل عندهم الظار والنافذ - 00:34:20ضَ

وجعل الى ذلك اليهم وهذا العدل هذا عدل الله جل وعلا وبه يحصل الثواب والعقاب لان هذا فعل ما امر به باختياره ومقدوره وهذا تركه باختياره ومقدوره هو يستطيع ان يفعله - 00:34:51ضَ

هذا شيء آآ الامر الذي كلف به واحد والامر الذي نهوا عنه واحد لو كان مثلا الانسان هو الذي يخلق افعاله كيف يحصل التمييز بين هذا وهذا لاسيما مع العقل - 00:35:13ضَ

هذا عاقل وهذا عاقل وهذا يعرف الضار ويعرف النافع فلا بد ان يكون هناك اسباب اخرى غير القدرة التي في الانسان وهي التي يقول انها هذه لو كانت مثلا كما تقولون - 00:35:42ضَ

هذا ممتنع لابد ان يكون وراء هذا شيء حمل على الاختلاف بين هذين النوعين او هذا النوع الواحد الذي هو الانسان الذي فيه مثل مقدرة وفيه الاختيار في هذا المقدرة والاختيار صار - 00:36:00ضَ

متفاوتة بل متظادة وهي في محل واحد صح بذلك فساد قوم زعم ان الله عز ذكره قد فوض الى خلقه الامر فهم يعملون ما شاءوا من طاعة ومعصية ايمان وكفر وليس لله جل ثناؤه في شيء من اعمالهم صنع - 00:36:27ضَ

يعني هذا باطل الله له الهدى يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهو الذي خلقهم وهو ربهم ان شاء هداهم وان شاء اضلهم وهذا هو معنى التكذيب وهو الذي تقتضيه العبادة والدعاء والتوجه الى الله جل وعلا - 00:36:54ضَ

والا يكون ما في فايدة يعني يكون مثل ابليس انه على حق مثل ما سبق انه فعل ذلك ارادته يكون غير معلوم. نعم قالوا فإذا فسد قول القدرية الذين وصفنا قولهم فقول جهم واصحابه الذين زعموا ان الله تعالى ذكره اضطر - 00:37:16ضَ

عباده الى الكفر والى الايمان والى شتمه والفرية. وانه ليس للعباد في افعالهم صنع ابطل وافسد يعني اكثر فسادا وابعد عن الحق. هذا هو الواقع لانهم سلبوا الانسان القدرة والارادة ايضا واجعلوه بمنزلة الانية الالة - 00:37:44ضَ

فكيف يكلف الاعمى ان يكتب وياخد بيده او مثلا تربط رجلي الانسان ويديه ويلقى في البحر ويقال له لا تبتل ولا تغرق بهذه المنزلة منعوا القدرة والارادة ثم قيل لهم لا تكفروا - 00:38:12ضَ

هذا لا يمكن هو فاسد الفاسد وظاهر الفساد نعم قالوا وذلك ان الله تعالى ذكره امر ونهى ووعد الثواب الثواب على طاعته واوعد العقاب والعذاب على معصيته فقال في غير موضع من كتابه اذ ذكر ما فعل باهل طاعته وولايته من اهل كرامته - 00:38:46ضَ

لهم جزاء بما كانوا يعملون. واذا ذكر ما فعل باهل معصيته وعداوته من عقابه اياهم. جزاء بما كانوا يكسبون هذا حق يعني ان السببية وليست كما تقول المعتزلة القدرية انهاباء العوظ - 00:39:11ضَ

اذا قلت هذا الثوب بدرهم عوضا عن درهم كذلك عندهم الجنة عوض عن العمل الذي عملتم ولهذا اوجب على الله ان يصيب الطايع واجب عليه ان يعاتب المعصية العاصي لكن انا اقول الباء سببية - 00:39:37ضَ

ان بسبب هذا العمل يدخلك الله الجنة وكذلك سبب المعصية تدخل النار ولكن الله قدر ذلك عليه نعم قالوا فلو كانت الافعال كلها لله لا صنع للعباد فيها لكان لا معنى للامر والنهي. لان الامر يأمر غيره لا نفسه - 00:40:03ضَ

واذا امر غيره فانما يأمره ليطيعه ليطيعه في امره فيما امره. وكذلك نهيه اياه اذا نهاه يقول هذا يقول قالوا فلو كانت الافعال كلها لله يعني هذا جواب الجبرية لا صنع العباد فيها - 00:40:31ضَ

كان لا معنى للامر والنهي يعني كيف يأمره بفعل هو يفعله هذا ممتنع هذا قال لان الامر يأمر غيره لا نفسه لو كان كما تقولون لكان يأمر نفسه اذا امر - 00:40:55ضَ

اذا امر غيره يكون امرا لنفسه ولا فائدة بذلك وكذلك اذا نهى انما يأمره ليطيعه فيما امره يعني ما يدل على ان له اختيار وله قدرة واوكل ذلك اليه وبذلك يستحق الجزاء - 00:41:19ضَ

نعم قالوا فهذا امر الله تعالى ذكره ونهى في قولنا وقول جهم واصحابه. نعم. فاثاب وعاقب ولن يخلو من ان يكون امر نفسه ونهاها وامر عبده ونهاه قالوا ومن المحال ان يكون امر نفسه ونهى فلا يخلو - 00:41:43ضَ

ان يكون امر نفسه ونهاها لو امرنا يخلو من هذا او هذا اخواننا فيها همزة او او امر عبده ونهاه لا يخلو هذا وهذا والاول محال وامتنع والان والثاني هو الحق - 00:42:07ضَ

نعم قالوا ومن المحال ان يكون امر نفسه ونهاها عندنا وعنده والواجب الواجب ان يكون امر غير نفسه ونهى غيرها. فهذا يدلك على ان فيه همزة سقطت ومن المحال ان يكون امر نفسه - 00:42:33ضَ

ونهى عندنا وعنده الامر للعبد وليس للآمرين الجبرية اهل السنة يجيبون الجبرية نعم قالوا واذا كان ذلك كذلك فلن يخلو من ان يكون امر ليطاع او لا يطاع وان كان امرا يطاع فمعلوما فمعلوم ان الطاعة فعل المطيع والمعصية فعل العاصي - 00:42:53ضَ

وان وان فعل الله وخلقه الذي ليس بكسب للعبد لا طاعة ولا معصية كما كما خلقه السماوات والارض ليس بطاعة ولا معصية. لان ذلك ليس بكسب لاحد وانه ليس فوق الله جل ثناؤه احد يأمره - 00:43:28ضَ

وينهاه فيكون فعله طاعة او معصية. فالطاعة انما اصبر لا تستعجل. نعم الكلام اللي لازم يعني يفهم ولازم يقول وان كان امر امر لي وطاعة فمعلوم ان الطاعة فعل مطيع - 00:43:48ضَ

والمعصية فعل العاصي لو كان كما تقولون انه ان العبد كالالة ما الفائدة في امره ان يطاع ان يطيع او امره الا يعصي لان الامر لان الطاعة والمعصية تكون فعل غيره - 00:44:11ضَ

يعني فعلا فعل الامن هذا ممتنع هو يدل على بطلان هذا القول الفاسد وان فعل الله وخلقه الذي ليس بكسب للعبد خلق السماوات خلق الارض خلق المخلوقات بل وخلق الانسان - 00:44:32ضَ

دخل في خلقه الله هو الذي خالقه يعني يقول انكم قولكم يساوي هذا ان الانسان لا قدرة له على الفعل ولا على الترك يكون مثل السماء التي خلقها الله مثل الارض التي خلقها الله. هذا باطل - 00:44:57ضَ

لا شك في بطلانه ولا معي ولا معنى للمعصية والطاعة شسمه والطاعة في هذا لانه لا كسب له فيه ولا مقدرة له كل ذلك ابطال لقول الجبرية نعم لان ذلك فالطاعة انما هي - 00:45:24ضَ

الفعل مم. فالطاعة انما هي الفعل الذي بحذائه امر يعني انه رتب عليه الامر اذا فعل المأمور والمعصية كذلك يعني انه خالف الامر فلا بد ان يكون هناك امر ومأمور - 00:45:48ضَ

والمأمور له مقدرة على الفعل وعلى الترك والا لا فائدة في الامر يكون مثلا الامر يأمر نفسه هذا من المستحيل نعم الطاعة انما هي الفعل الذي بحذائه امر. والمعصية كذلك - 00:46:18ضَ

فان كان امر لا ليطاع فقد زالت المآثم عن الكفرة واللائمة عن العصاة فارتفع الثواب والعقاب اذ كان الثواب ثوابا على طاعته والعقاب عقابا على معصيته. هو كل هذا المعنى السابق - 00:46:41ضَ

نعم قالوا وفساد هذا القول اوضح من ان يحتاج الى الاكثار في الابانة عن جهل قائله. فاذا كان فساد قول القدرية القائلين التفويض وخطأ قول جهم واصحابه القائلين بالاجبار صح قول القائلين من اهل الاثبات بالذي استشهدنا من من الدلالة - 00:47:01ضَ

وهذا القول اعني قول اهل الاثبات المخالفين القدري والجهمية هو الحق عندنا والصواب لدينا للعلل التي ذكرناها يعني الادلة التي ذكرت الادلة ذكر ادلة عقلية ولم يذكر الادلة الشرعية الشرعية اولى - 00:47:22ضَ

اولى ان تذكر في هذا ولكنه اراد ان يبطل ذلك القدرية ما في نفوسهم ويلغمهم او يلزمهم هذا هذا اذا اقروا بذلك ولكن مثل هذا المجادلة قد لا تكفي الحق الذي - 00:47:45ضَ

يجب ان يكون مقنعا هو ما جاء في كتاب الله وجاء في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الله كيف يأمر لا طاعة له ولا معصية يكون هذا امر كقوله جل وعلا - 00:48:16ضَ

ثم استوى الى السماء قال له الارض ائت يا طوعا وكرها مثل هذا يعني مثل امر التكوين هذا لا احد يقول به ان الامر الذي يوجه الى عنده المقدرة ومقدرة على الطاعة وعلى المعصية - 00:48:42ضَ

وباستطاعته ولهذا رتب عليه الثواب هذا امر بديهي يعني طوله ولكن خلق القدرية الذين يقولون ان الله ان الانسان هو الذي يخلق فعله نقول انكم خرجتم واذا اخرجتم هذا عن قوله الله خالف كل شيء - 00:49:06ضَ

والعجيب انهم يخرجون افعال الانسان من هذا العموم ويدخلون فيه القرآن من يخرجونه من يقولون القرآن شيء فيكون مخلوق ولماذا ما قالوا افعال العباد شيء فتكون مخلوقة يعني اتباع الهوى فقط - 00:49:27ضَ

مع ان هي اولى بذلك اه المقصود ان كلا الطائفتين على ظلال وامرهم غير مقنع لكل عاقل بل هو ينفر عنه الذوق وكذلك العقل نفسه ينفر عن هذا القول الله جل وعلا - 00:49:57ضَ

لا يظلم احدا. والله جل وعلا ليس له شريك لا في ملكه تصرفه ولا في خلقه هو الواحد الاحد هم وقعوا في الشرك في هذا واي ضلال اكبر من هذا كونهم صاروا مشركين - 00:50:23ضَ

الربوبية نعم قال رحمه الله القول في الاختلاف الرابع قال ابو جعفر ثم كان الاختلاف الرابع الذي حدث بعد هذا الاختلاف الثالث الذي ذكرناه وذلك اختلاف في الكبائر. فقال بعضهم هم كفار وهو - 00:50:46ضَ

قول الخوارج وقال بعضهم اصبر شوي شوي الجملة اذا قرأت الجملة يكفي قل جملة وحدة المقصود في هذا الاختلاف في الاسمى والاحكام الاسمى مثل مؤمن الكافر الطائع العاصي الاحكام ما يترتب عليها. هل يكون كافرا - 00:51:06ضَ

او لا يكون كافر اذا سرى اذا فعل المعصية هل يكون كامل الايمان ناقص الايمان الكلام هنا في مع الخوارج ومع المرجئة الخوارج قابلهم المرجئة تماما وكذلك مع المعتزلة ان المعتزلة ايضا وافقوا الخوارج في في الحكم - 00:51:38ضَ

وخالفوهم في الاسم هذا هو الاختلاف الرابع خلافهم في الكبائر يعني في اصحاب الكبائر وفي احكامهم واسمائهم هذا المقصود قال بعضهم هم كفار وهو قول الخوارج اما المعتزلة قالوا لا كفار ولا مؤمنين - 00:52:10ضَ

المقصوده بالكبائر ذكر الكبائر وتعيينها ليس هذا المقصود المقصود يعني اصحابها واسماؤهم وكذلك احكام نعم قال بعضهم هم كفار وهو قول الخوارج. هم. وقال بعضهم ليسوا بالكفار الذين تحل دماءهم واموالهم ولكنهم كفار نعمة - 00:52:40ضَ

منافقون لان لهم حكم المؤمنين قال بعضهم ليسوا بالكفار الذين تحل دماؤهم واموالهم كفار ونعمة وهم منافقون المنافقين لان لهم حكم المؤمنين يعني حكم المؤمن في التسمية اذا كان يقصد المعتزلة - 00:53:09ضَ

ان المعتزلة لم يسموهم كفار ولم يسموهم مؤمنين يكون عندهم منافقين ويكون هذا كفر النعمة ثم هم في الاخرة يكونون في النار لكن الظاهر ان هذا القول الذي يقوله انا - 00:53:36ضَ

ليس قول المعتزلة انما قول بعضهم الذين قالوا مثل هذا الكرامية الذين يقولون انهم منافقون اه يكفي عندهم القول في هذا ولكن الفعل خالف القول الرمي هم الذين يقولون الرامية - 00:53:58ضَ

نعم والنفاق معناه انه مظهر شيئا الى ما في قلوبهم لان لان الكبيرة تدل على ما في القلب عندهم هكذا كفار النعمة النعمة لا يخرج من الدين الاسلامي يعني النفاق الذي هو نفاق نفاق عمل فقط - 00:54:30ضَ

نعم المرج سيأتي قول ليسوا بمؤمنين ولا كفار ولكنهم فسقة اعداء الله ويوارثون في الدنيا المسلمين وينكحونهم ويحكم لهم بحكم الاسلام غير انهم من وهذا قول المعتزلة المؤمنين ولا كفار - 00:55:07ضَ

ولكنه في الدنيا لهم الحكم في المعاملات وفي الارث الإرث والمناكحة يعني انهم يجوز انهم يزوجوا ويزوج منهم يا المنافقين. المنافقين هذا هكذا حكمهم ولكنهم في الاخرة في النار وهم يسمونهم - 00:55:44ضَ

يعني بالاسم لا يوافقون انهم كفار فماذا يكون اذا كان ليس بمؤمن ولا كافر في شيء غير هذا ليس بمؤمن ولا كافر هذي من العجائب اه يكون هذا مثل اه - 00:56:08ضَ

اذا كان هناك قطيع قطيعين من الظأن خرجت واحدة وصارت بين القطيعين مع هذا ولا مع هذا ومثل هذي عندهم ولكن في النهاية اذا مات صار في النار خالدا فيها - 00:56:30ضَ

اذا هذه التسمية ما لها قيمة ما لها فائدة الا احكام الدنيا فقط ان يكونوا مثل يعامل معاملة المسلمين سيكون مثل المنافق المنافق هكذا يعامل معاملة المسلمين ويرثه اولاده وكذلك يجوز انه يتزوج منه ويزوج المؤمنين - 00:56:51ضَ

ولكنه في الاخرة في جهنم انه تحت هذا الذي انفردوا به لم يشاركهم فيه احد. والعجيب انهم جعلوا هذا ركن من اركان الاسلام اركان الاسلام عنده خمسة ليست اركان المسلمين الذي شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:57:21ضَ

الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ابو اركان من عند انفسهم جعلوها خمسة وهي التوحيد والتوحيد قصدهم به نفي الصفات قالوا كذا والعدل العدل قصدهم به وجوب ان يعاقب الله جل وعلا العاصي ويثيب الطاعة - 00:57:47ضَ

وفي ضمنه الخروج على الائمة الثالث المنزلة بين المنزلتين اه مشكلة يعني اصيبت ان امور يعني وكأنها مصادمة مصادمة لشرع الله جل وعلا نعم وكل اهل هذه المقالات الثلاث التي وصفنا صفة قائلها يزعمون ان اهل الكبائر من اهل التوحيد مخلدون في النار - 00:58:16ضَ

لا يخرجون منها يعني يصير القول الثاني اللي سبب قول طائفة من من الخوارج الخوارج الخوارج انقسموا الى اربعة وعشرين فرقة وكل فرقة تظلل اخرى وتكفرها هذا شأن البدع نجدهم مثلا يبدأون بشيء - 00:58:50ضَ

ثم ينقسمون الى وكل واحد يحكم على الذي كان معه مشاركا في اصل مقالته لانه ظل وكفر ولهذا يقول عن السنة من علامة اهل البدع التكفير اما اهل السنة فهم يضللون ولا يكفرون - 00:59:21ضَ

قل ظل في هذه المسألة وليس بكافر قول الرسول صلى الله عليه وسلم تمتلك هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة يعني كل هؤلاء مسلمون كلهم كل هذه الفرق الثلاثة والسبعين - 00:59:48ضَ

ولكنهم ما عدا واحدة كلهم داخلون في الوعيد من اهل الوعيد الذين توعدوا بالنار نعم اخرون اهل الكبائر من اهل التوحيد الذين وحدوا وصدقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:00:06ضَ

واقروا بشرائع الاسلام مؤمنون بايمان جبريل وميكائيل وهم من اهل الجنة. هذه هذا قال قول المرجئة الذي يظهر ان هذا القول نتيجة لقول الخوارج يعني صار مصادما له هم يقولون الكبائر ما تضر - 01:00:27ضَ

هذا منه امن بقلبه قال بلسانه فهو مؤمن ايمانا كامل هذا من اسوء الاشياء خرب الشرايح يعني اقرب لسانه ولا يلزمني انه يكون يصلي او يصوم او يحج ولا يضره ذلك ما دام عنده الايمان - 01:00:56ضَ

هذي مصادمة تماما لقول الخوارج يعني مقاتلة له هو نتيجة قول الخوارج والامور والمرجئة ام الجهمية ولكن ينقسم الى اقسام حتى قالوا ان هناك مرجعة الفقهاء ولكن مرجعة الفقهاء هم الذين اخرجوا - 01:01:25ضَ

الاعمال عن مسمى الايمان فقط قالوا لا تسمى ايمانا ولا تدخل بالايمان قولوا وقالوا لا يضرهم قالوا نهى الايمان ذنب صغيرة كانت او كبيرة وقالوا لا يضرهم مع الايمان ذنب صغيرة كانت او كبيرة. اذا ما الفائدة من كون الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:01:59ضَ

يجعل الاسلام هو شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة صوم رمضان والحج ولما سئل عن ما يدخل الجنة قال تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت - 01:02:30ضَ

استطاعت اليه سبيلا المفروض انه يقول ان تقر ان تصدق بقلبك وتقر بلسانك. يكفي دخول الجنة لازم تصلي ولا ما الظن لو ان المشركون قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم - 01:02:51ضَ

نحن نؤمن بانك صادق وان الذي تقوله حق ونقر بهذا ولكن ما نصلي ولا نزكي ولا نصوم ولا نحج ولا نمتنع من اذيتك وقتالك وبالتالي اصحابك الامعاء في ذلك هل يقول انتم مؤمنون - 01:03:12ضَ

وانتم من اهل الجنة يقول انتم اشر الكافرين هذا الباطل نعم وقالوا لا يضرهم مع الايمان ذنب صغيرة كانت او كبيرة كما لا ينفع مع الشرك عملا. ذنبا صغيرة مفروض ذنب صغير او كبير - 01:03:39ضَ

صغيرة او كبيرة ما ما يصلح العمال الذين يقولون الظاهر ان فيه خطأ الله اعلم الاخطاء تكون من النساخ غالب ما يقول الخليل ابن احمد يقول اذا نسخ الكتاب مرتين عاد اعجميا - 01:04:06ضَ

كيف اذا نسخ الف مرة او مئة مرة ماذا يكون مغلق لا معنى له نعم قالوا والوعيد انما هو لاهل الكفر بالله. المكذبين بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:04:36ضَ

يعني ليس لمن قال انا مؤمن بلسانه وصدق في قلبه من المعلوم ان قريش انها تصدق الرسول الكفار كلهم وقال الله جل وعلا انهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون - 01:04:59ضَ

قال في فرعون وقومه ايقنتها انفسهم استيقنوا ذلك ولكن جحدوها ظلما وعلوا تكبر ولهذا يقول العلماء ان كفر التكذيب قليل الكثير كفر الجحود لان الرسل جاءت بايات وبينات واضحة لا تخفى - 01:05:21ضَ

هؤلاء وحتى الكفار في هذا نعم وقال اخرون هم مؤمنون غير انهم لما ركبوا من معاصي الله اجترحوا الذنوب في مشيئة الله ان شاء عفا عنهم بفضل ادخلهم الجنة وان شاء عاقبهم بذنوبهم فانه يعاقبهم بقدر الذنب ثم يخرجهم من النار بعد التمحيص فيدخلهم - 01:05:51ضَ

وهذا قول اهل السنة الذين يردون على الخوارج وعلى القدرية انهم يقولون مؤمنون ولكن ناقص الايمان ليس عندهم الايمان الكامل لو كان عندهم الايمان الكامل لمنعهم من المعاصي المؤمن الايمان كامل - 01:06:18ضَ

ايمانه يمنعه ان يقترف معصية او يترك طاعة واجبة ولكن اذا وقعوا في الذنوب ما عدا الشرك اذا ماتوا عليها بدون توبة تحت مشيئة الله النساء عفا عنهم بلا عقاب - 01:06:41ضَ

وان شاء عاقبهم على قدر معصيتهم ثم يكون مآلهم الى الجنة ما داموا ماتوا مسلمين على اصل الاسلام جاءت اشياء يعني قد قوله في الذين يخرجون من النار مثقال حبة - 01:07:04ضَ

من قال مثقال شعيرة قال مثقال ذرة وقال في اخرهم يخرج قوما لم يعملوا خيرا قط واهل السنة لم يعملوا خيرا قط زائدا على اصل الايمان يعني من الاعمال ليس عندهم شيء - 01:07:28ضَ

ان اصل الايمان فهو موجود لانه لا يدخل الجنة الا مؤمن. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينادي في المجامع الا انه او يأمر من ينادي الا انه لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة - 01:07:48ضَ

الله اخبر جل وعلا ان الكافرين لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يلجون الجنة ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في شمع الخياط وهذا من الامور الممتنعة التي لا الله جل وعلا استثنى من ذلك الشرك - 01:08:07ضَ

ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وهذا لمن مات على ذلك اما اذا تاب الله يتوب عليه الله اعلم وصلى - 01:08:27ضَ