Transcription
الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام محمد بن ادريس رحمه الله تعالى في كتابه الرسالة ووعظهم بالاخبار عن من كان قبلهم. ممن كان عندك بالاخبار - 00:00:00ضَ
في الاخبار نعم. نعم. ووعظهم بالاخبار عن من كان قبلهم. ممن كان اكثر منهم اموالا واولادا واطول اعمار نارا واحمد اثارا فاستمتعوا بخلاقهم في حياة دنياهم. فاذاقهم عند نزول قضائه مناياهم دون امالهم. ونزلت - 00:00:20ضَ
عقوبته عند انقضاء اجالهم. ليعتبروا في انف الاوان. ويتفهموا بجلية التبيان تنبهوا قبل رين الغفلة. ويعملوا قبل انقطاع المدة حين لا يعتب مذنب ولا تؤخذ فدية. وتجد كل ما عملت من خير محضرا. وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا. هذا فيه تنبيه منه رحمة الله تعالى عليه الى ان - 00:00:40ضَ
القصص العظيمة الواردة في القرآن ان الله تعالى يذكرها لنا لنأخذ بها العبرة. فالذين كانوا من قبلنا كانوا اكثر اموالا واولادا واطول اعماره ايضا. وكذلك اثارهم اعظم من اثارنا. استمتعوا باخلاقهم هو نصيبهم في حياة دنياهم - 00:01:10ضَ
اي على غير ما اراد الله فاذاقهم الله تعالى مناياهم دون امالهم. كانت لهم امال طويلة لكن الله جعل الاجال دون الامان. وانزل تعالى بهم عقوبته عياذا بالله ليعتبروا في انوف الاوان. اي في الامر الانوف اي - 00:01:30ضَ
شديد المستأنف ويتفهم يعني حتى يكون هناك عبرة فهذه القصص العظيمة الواردة في كتاب الله عز وجل عن قوم نوح بعده مقصود بها الاعتبار. والا فكما قال بعض السلف مضى القوم ولم يرد سواكم. القوم هؤلاء مضوا فليس المقصود ان يوعظ - 00:01:50ضَ
القوم لانهم مضوا وانتهوا هلكوا. لكن المقصود من بعدهم. نعم. فكل ما انزل الله جل ثناؤه في كتابه رحمة وحجة علمه من علمه وجهله من جهله. نعم لا يعلم من جهله ولا يجهل من علمه. هذا بيان لعظيم علم القرآن - 00:02:10ضَ
ان جميع ما انزل الله تعالى في هذا القرآن العظيم فهو رحمة بالامة وفيه حجة ايضا. هذا القرآن عظيم وما فيه من هذه الاحكام هناك من علمه وهناك من جهله ثم قال هذه الكلمة الجليلة لا يعلم - 00:02:40ضَ
من جهله ولا يجهل من علمه. علم القرآن اعظم العلوم. ما ذكر الله تعالى في القرآن من هذه الاحكام وما ذكر الله تعالى فيه من امور الاعتقاد اعظم العلوم. لا يعلم من جهله الذي علم هذه - 00:03:00ضَ
الذي جهل هذه الاحكام لا يعلم ولو كان عنده من العلوم ما عنده. ولا يجهل من علمه من علم علم القرآن فانه لا يمكن ان يقال عنه انه جاهل. والعكس بالعكس. فمن جهل هذا العلم العظيم في كتاب الله تعالى فلو الم باللغات مثلا - 00:03:20ضَ
والم بأمور كثيرة من علوم الدنيا مع جهله بهذا القرآن العظيم ماذا يعد؟ يعد عاميا يعد عاميا جاهلا حتى لو كان عنده ما كان من الشهادات مثلا وكان عنده مكان من انواع الادراك لامور الدنيا وعلومها هناك عدة - 00:03:40ضَ
شهادات عنده في ربما في عدد من الاختراعات في عدد من العلوم الحديثة عنده المام باللغات عنده معرفة واسعة بامور الدنيا وخبرات هذا عامي. عامي من عوام المسلمين. شأنه شأن غيره. ولهذا ربما ترى بعض الملابس يصلي. ربما ترى بعضهم يقرأ القرآن - 00:04:00ضَ
يقرأ ربما رد عليه وهو في الخمسين رد عليه صبي في العاشرة. يقول اخطأت عن هذه الاية لا تقرأ هكذا. وهو رجل له شهادات له معارف لان جهله بكتاب الله عز وجل على هذا الحد الى حد انه لا يحسن قراءته لا شك انه به جاهل لاعظم العلوم وان كان عنده ما عنده - 00:04:20ضَ
من العلم والشخص الذي عنده ما شاء الله قدرات يستطيع ان يعرف اللغات ويستطيع ان يلم بهذه العلوم مع تشعبها وتلونها ايعجز ان يعرف من امر دينه ما يعرف ولا سيما الامور الاساسية التي يعاب على الانسان ان يجهلها - 00:04:40ضَ
هذا قال الحسن رحمه الله والله لتجد احدهم من حلقه بالدنيا يضع الدرهم على اصبعه فيخبرك بوزنه ثم لا يحسن عنده حذف ودراية شديدة جدا الى حد انه لا يحتاج الى الميزان. يقول لك هذا الدرهم وزنه كذا. لكنه لا يحسن ان يصلي اذا صلى - 00:05:00ضَ
واذا عنده من الاخطاء ما لا يحيط به الا الله عز وجل. لهذا يقول الشافعي لا يعلم من جهله هذا العلم العظيم في كتاب الله لا يعلم من جهله. وفي الوقت نفسه لا يجهل - 00:05:20ضَ
كل من علم من علم اشرف العلوم هذا علم القرآن لا يمكن ان يكون جاهلا. نعم. قال رحمه الله والناس في العلم طبقات موقعهم من العلم بقدر درجاتهم في العلم به. نعم كما قال تعالى وفوق كل ذي علم عليم. فالناس بهذا العلم طبقات. ومنهم من هو من الراسخ - 00:05:30ضَ
في العلم ومنهم من هو من المتوسطين ومنهم من هو من المبتدئين. هذه عطية من عند الله عز وجل من يكرمه الله تعالى بالعلم ويمن عليه بالرسوخ والعمل بما علم هذا لا شك انه باقوم واكرم المنازل. نعم. فحق على طلبة العلم بلوغ - 00:05:50ضَ
غاية جهدهم في الاستكثار من علمه. والصبر في كل عارض دون طلبه واخلاص النية لله تعالى في استدراك علمه نصا واستنباطا الرغبة الى الله عز وجل في العون عليه فانه لا يدرك خير الا بعونه. هذه وصية من الشافعي رحمه الله تعالى عسى الله ان يصفيه - 00:06:10ضَ
من سلسبيل الجنة. وصية مفتوحة لطلبة العلم. الى ما شاء الله عز وجل. وصية لنا نحن. يا طلبة العلم يقول حق على طلبة العلم بعد ان علموا عظمة علم القرآن ان يبلغوا غاية جهدهم في الاستكثار من علمه. استكثر ما دمت في علم القرآن في علم - 00:06:30ضَ
استكثر وامضي الاوقات الطويلة ولا تألف ولا تمل لانك تجمع ما يرفعك الله عز وجل فبه الرفعة العظيمة. والصبر على كل عارض دون طلبه. لا شك ان هناك ما يعرض دون طلب العلم من الصعوبات الكثيرة - 00:06:50ضَ
وفي وقتنا مثلا هذا كثرت الصعوبات. ومنها صعوبة مثلا التنقل والذهاب ويقول لك مثلا الدرس بعيد. سلفنا رحمهم الله تعالى كان واحد منهم يمشي على اقدامه حتى يصل الى بلد من البلدان يحدث. حتى يأخذ الحديث عن فلان ومضى الامام احمد رحمه الله ومشى ما - 00:07:10ضَ
فيحصى من الاقدام على ما لا يحصى من المسافات على قدميه. وذكر ابن ابي حاتم رحمه الله تعالى في كتابه جرح التعديل عند ترجمته مقدار ما مشى ابوه رحمه الله تعالى ابو حاتم الرازي في طلب الحديث على قدميه. فطالب العلم بحاجة الى الصبر - 00:07:30ضَ
لابد ان يصبر لانه في حال من التعلم وفي حال من التزود مما يرفعه الله تعالى عندها لا شك ستأتي عوارظ تارة تكون عوارض مرتبطة بمشاغل الانسان تارة تكون عوارض مرتبطة بطلب الرزق تارة تكون عوارض بسبب صعوبة التنقل ونحو ذلك فالطالب - 00:07:50ضَ
عليه ان يصبر على كل عارض دون طلبه. الثالث ان يخلص لله تعالى النية. وان يقصد بعلمه وجه الله. فان هذا العلم من اعظم ما يتقرب به الى الله عز وجل. وفضله عدد من اهل العلم على الجهاد في سبيل الله عز وجل الذي هو ذروة سنام الاسلام - 00:08:10ضَ
ورأوا ان تعلم العلم مع العمل به اعظم ما يتقرب به الى الله تبارك وتعالى. وما دام كذلك فلا بد من اخلاص النية وان يقصد طالب العلم بتعلمه وجه الله. اخلاص النية لله في استدراك علمه نصا واستنباطا. النص بتعلم - 00:08:30ضَ
والاستنباط باستنباط الاحكام منها. الامر الرابع في وصية الشافعي الرغبة الى الله في العون عليه. فانه لا خير الا باوله. ان تعلم انك لن تبلغ في العلم شيئا الا بمعونة الله. ولهذا ارغب الى الله واكثر من سؤال الله تعالى ان يمن عليك - 00:08:50ضَ
الرسوخ في العلم وان يعينك على العمل بما تعلمت وان يجعل علمك حجة لك. فهذه وصية من هذا الامام الجليل رحمة الله تعالى عليه. نعم ان من ادرك علم احكام الله عز وجل في كتابه نصا واستدلالا. ووفقه الله عز وجل للقول والعمل بما علم منه - 00:09:10ضَ
بالفضيلة في دينه ودنياه. وانتفت عنه الريب ونورت في قلبه الحكمة. واستوجب في الدين موضع الامامة اخبارك الان بالسبب في وصيتي هذه؟ من ادرك علم احكام الله في كتابه نصا واستدلالا. من عرف الاحكام من - 00:09:30ضَ
النصوص وايضا امر الاستدلال بالنصوص على الاحكام كثير من الاحكام تكون متجددة فيستدلوا بهذه النصوص على متجددة ووفقه الله من قول والعمل بما علم. يعني جمع الامرين العلم والعمل. من اكرمه الله تعالى - 00:09:50ضَ
الا فاز بالفضيلة في دينه ودنياه. وانتفت عنه الريب اي الشكوك. ونورت في قلبه الحكمة استوجب في الدين اعظم موضع وهو موضع الامامة. وذلك ان الامامة في الدين كما قال تعالى واجعلنا للمتقين اماما لا تكون الا لرجل - 00:10:10ضَ
من اهل العلم وهذا العلم العظيم هو ارث الانبياء كما قال صلى الله عليه وسلم فان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فطالب العلم اذا اكرمه الله تعالى ببذل الجهد في تعلمه. واكرمه الله تعالى تطبيق ما تعلم - 00:10:30ضَ
اكرمه الله تعالى اذا جاءت الشبهات الفتن الامور الدواهي اكرمه الله تعالى بالهدى لما اختلف فيه من فتجد الناس تذهب يمنة ويسرة ويشرقون ويغربون والله وفقه للقول الحق في هذه المسألة. لانه لانه جمع - 00:10:50ضَ
مع العلم مع العمل. واكرمه الله تعالى بالحكمة. وهي عطية عظيمة من الله تعالى. اعلى الحكمة النبوة وتطلق الحكمة على ما سوى النبوة. ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا اعلاها النبوة. فان كما قال تعالى في داوود فان الله تعالى اتاه الحكمة - 00:11:10ضَ
في ذاك الموضع المتعلق بداوود النبوة. لكن الحكمة من حيث هي تكون حتى لغير الانبياء. اعلى درجة في الحكمة درجة النبوة. ثم هناك حكمة غير الانبياء. لا تكون الحكمة لا يكون انتفاء الريب. لا يكون الوصول الى الحق الا لمن اكرمه الله تعالى بالعلم - 00:11:30ضَ
لاجل ذلك يستوجب في الدين موضع الامامة. تريدون شاهدا على هذا ايها الاخوة؟ هذا الرجل رحمة الله تعالى عليه. هذا الرجل الان ما على وفاته اكثر من الف ومئتي سنة. والناس يدعون له رحمه الله تعالى ويقرأون كتابه ويستفيدون منه. هكذا الامام في الدين. الامامة في الدين اذا - 00:11:50ضَ
رفع الله تعالى شأن الموفق صار بهذه المثابة وهكذا من يأتي بعده. من ائمة الاسلام كتلميذه الامام احمد كأئمة الاسلام الكبار الذين نفع الله تعالى بهم اعظم من نفعك. شيخ الاسلام ابن تيمية وما جعل الله تعالى على يديه من بيان الحق والرد على انواع اهل الباطل من المنتمين الى القبلة - 00:12:10ضَ
ومن النصارى ومن الفلاسفة واهل المنطق ومن غيرهم. واما الفرق فكثيرة كالجهمية والرافضة والاشاعرة تجد ان شيخ الاسلام ابان هذه المسائل. من ائمة المسلمين شيخ الاسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي اتى في وقته وكان الوضع ما لا يخفى على احد - 00:12:30ضَ
انتشار الشرك فنفع الله تعالى به نفعا عظيما جدا. في بيان حقيقة الشرك والتحذير منه ولزوم التوحيد ائمة. يجعل الله تعالى لمن شاء منهم الامامة في الدين. باقي ستة باقي ستة سم - 00:12:50ضَ
قال رحمه الله فنسأل الله المبتدأ لنا بنعمه قبل استحقاقها. ان يديمها علينا مع تقصيرنا في الاتيان ثاني علامة اوجب به من شكره بها. الجاعلنا في خير امة اخرجت للناس. ان يرزقنا فهما في كتابه. ثم - 00:13:10ضَ
نبيه صلى الله عليه وسلم وقولا وعملا يؤدي به عنا حقه. ويوجب لنا نافلة مزيده. سأل الله تعالى بهذا الاسلوب الذي قلنا ان فيه بيان اظهار الذلة لله عز وجل. فهذه النعم - 00:13:30ضَ
ابتدأنا الله تعالى قبل استحقاقها نحن غير مستحقين على الله نعمة معينة يجب ان ينعم بها لا والله. لكنه اكرمنا فظلا منه واحسانا وابتدأنا ما هو بالنعم؟ نسأله تعالى الذي ابتدأ بنعمه قبل استحقاقها ان يديمها علينا - 00:13:50ضَ
يعني انه انعم بها. ثم انه تعالى انعم بنعمة انعم بها علينا ابتداء ثم انه انعم علينا بنعمة اخرى وهو انه ادامها علينا مع وجود تقصير منا عظيم في شكره. لو انه سلبه منا لو انه سلب منا نعمه لكنا مستحقين. ومع ذلك ابتدأنا - 00:14:10ضَ
ثم ادامها مع تقصيرنا في هذا الشكر. نسأله الجاعلنا في خير امة اخرجت للناس ان يرزقنا فهما في كتابه الفهم في كتاب الله وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من اعظم ما يكون من انواع العلوم. ان يؤتي الله تعالى الفهم في النصوص - 00:14:30ضَ
حفظ النصوص يسهل. الفهم في هذه النصوص كما قال علي رضي الله عنه الا فهما يؤتيه الله عز وجل احدا في كتابه. الفهم في كتاب الله عظيم جدا ونعمة من نعم الله البالغة. ولهذا تجد من يكرمه الله تعالى بالفهم في كتابه. اذا تحدث في اية تعجب سبحان الله - 00:14:50ضَ
العظيم كيف يستنبط منها ما قد مرت بك هذه الايات مرات وكرات ولم تتفطن لهذه الفائدة منها او من الحديث النبوي ونسأله مع ذلك قولا وعملا يؤدي به عنا حقا لان الايمان قول وعمل لا يترتب على لا لا يتحقق الايمان الا بان نقول - 00:15:10ضَ
ان نعمل ويوجب من جهة انه يؤدي عنا حقه فيما نستطيع اما حقه الذي يستحقه تعالى فلا يقوم به احد كائنا من كان. وان يوجب لنا بذلك نافلة مزيد بان يزيدنا تعالى من واسع فضله. قال الشافعي رضي الله عنه فليست تنزل باحد من اهل دين - 00:15:30ضَ
الله عز وجل نازلة الا وفي كتاب الله جل ثناؤه الدليل على سبيل الهدى فيها. قال الله تبارك وتعالى الف لام راء كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز - 00:15:50ضَ
الحميد وقال تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون. وقال تعالى ونزلنا الكتابة بيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين. وقال تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا - 00:16:10ضَ
ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان. ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا. وانك لتهدي الى صراط مستقيم نبه الشافعي الى امر عظيم يتعلق بهذه الايات القرآنية انها لا تنزل باحد نازلة الا وفي كتاب الله الدليل على سبيل - 00:16:30ضَ
الهدى فيها لان الله تعالى سمى هذا القرآن هدى وشفاء وفرقانا وبيانا وفصلا فلابد ان يكون في القرآن ما يشفي وما يبين وما يهدي. لكن لا شك ان معرفة حكم الله تعالى فيها تارة تكون بالنص وتارة تكون - 00:16:50ضَ
بالاستدلال وتارة تكون بما احالك القرآن اليه لان حالك على السنة. ثم ذكر قوله تعالى كتاب انزلناه اليك مباركا اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور. وهكذا قوله تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون ففي الكتاب - 00:17:10ضَ
وفي السنة اعظم علم لاي نازلة تنزل بالمسلمين. وهكذا قوله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا. تبيانا كل شيء. قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى تبيانا لكل شيء قد بين لنا في هذا القرآن كل علم وكل شيء - 00:17:30ضَ
اما مجاهد رحمه الله فقال كل حلال وحرام. ابن كثير لما نقل هذين الاثرين قال وقول ابن مسعود اشمل اعم واشمل. فالقرآن اشتمل على كل علم نافع. من خبر ما سبق وعلم ما سيأتي وحكم كل حلال وحرام وما الناس اليه - 00:17:50ضَ
في امر دينهم ودنياهم ومعاشهم ومعادهم. وهذا يؤكد على عظم امر هذه النصوص القرآنية وهكذا ايضا نصوص السنة اهمية التفقه فيها. والانتقاء المناسب لمن للكتب التي تؤخذ منها معاني في هذه النصوص ما تقدم من انه قد ينظر الانسان في كتب فيها ما فيها من الاشكال فلا تزيده آآ الا عمل وقلة بصيرة - 00:18:10ضَ
فينبغي ان يكون لطالب العلم انتقاء في هذه الكتب التي تبين له معاني كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم والله تعالى اعلم - 00:18:40ضَ