شرح (العقيدة الواسطية) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان (دورة الراجحي ١٤٣٧)
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ومن استن بسنته اقتفى اثره الى يوم الدين. قال المصنف رحمه الله تعالى فصل - 00:00:00ضَ
ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالسنة تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه. وتعبر عنه وما وصف الرسول به ربه عز وجل من الاحاديث الصحاح التي التي تلقاها اهل المعرفة بالقبول. وجب الايمان بها كذلك. فمن - 00:00:19ضَ
ذلك مثل قوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل ثلث الليل الاخر يقول من يدعوني فاستجيب له. من يسألني فاعطيه. من يستغفر من يستغفرني فاغفر له. متفق عليه. وقوله - 00:00:39ضَ
وقوله صلى الله عليه وسلم لله اشد فرحا بتوبة عبده المؤمن التائب من احدكم براحلته متفق عليه وقوله صلى الله عليه وسلم يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخل الجنة - 00:00:59ضَ
متفق عليه وقوله عجب ربنا من قنوط عباده وقرب خيره ينظر اليكم اجلين قنيطيني قنيطين فيظل يضحك يعلم ان فرجكم قريب. حديث حسن وقوله صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها رزقه - 00:01:19ضَ
وفي رواية عليها قدمه فينزوي بعظها الى بعظ فتقول قط قط متفق عليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهما وملء ما شاء ربنا - 00:01:51ضَ
وصلاة الله وسلامه على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته من سار على نهجه ودعا بدعوته الى يوم الدين وبعد رحمه الله تعالى ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:15ضَ
يبشر القرآن وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه يعني ان السنة وحي اوحاه الله الى نبيه ليبين بها ما انزله الله جل وعلا على عباده صلوات الله وسلامه عليه لا ينطق عن الهوى - 00:02:38ضَ
كما قاله فهو حق يجب اعتقاده والايمان به واتباعه والعمل به ويكفي واحد منهما ولكن هذا من تظافر الادلة الا اية من كتاب الله حديث من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:05ضَ
اذا ثبت عنه فهو حجة قائمة يكتفى به الادلة على توحيد العلم الاعتقادي الذي هو الايمان بصفة الله واسمائه يدل عليه تتوقف على مجيئها عن الله جل وعلا ورسله لا دخل للعقل فيها - 00:03:34ضَ
ولهذا اكثر المؤلف رحمه الله من ذكر الايات وشفع ذلك بشيء من الاحاديث بما ان هذه العقيدة مختصرة لا تحتمل كل هذا الاكثار غير انه يقول لطالب العلم هذه الحجج وهذه البراهين - 00:04:10ضَ
وخذها معك وتحصن بها فهي السبيل والطريق الى النجاة ولا نجاة في الطرق الاخرى التي يزعمها المتكلمون فهي كلها ظلال وطرق تؤدي الى جهنم كما قال صلى الله عليه وسلم - 00:04:36ضَ
ستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين كلها في النار الا واحدة قال من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي فقوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى الى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر - 00:05:02ضَ
يقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له متفق عليه هذا الحديث في الاخبار عن صفات لله جل وعلا منها نزوله الى سماء الدنيا وهو نزول نزول - 00:05:30ضَ
حقيقي على ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم يجب ان يؤمن به على انه خاص بالله وليس كالنزول المعهود لنا فهو نزول يختص برب العالمين وهو ينزل وهو على عرشه - 00:06:02ضَ
اما الكلام في يخلو العرش ولا يخلو فهذا لا لا ينبغي لانه ليس عليه دليل وكما قلنا ان هذه الصفات يجب ان تكون ثابتة بالنص ولا دخل العقل في ذلك فاذا لم يأتي النص يجب ان نتوقف - 00:06:27ضَ
ولا نثبت لله جل وعلا الا ما اثبته رب العالمين لنفسه او اثبته رسوله صلى الله عليه وسلم والنزول يتعلق بمشيئته ولكن هذا فيه هذه التي ذكرت انه جل وعلا يقرب من عباده - 00:06:52ضَ
فيدعوهم الى ان يغفر لهم ويعطيهم فيقول من يدعوني هذا عام يدخل فيه دعاء المسألة ودعاء العبادة من يدعوني فاستجيب له هذا من فضله جل وعلا انه يأمر عباده ان يدعوه - 00:07:17ضَ
فيستجيب لهم مقال من يسألني وهذا اخص من الذي قبله السؤال هذا يدخل فيه سؤالي في الدنيا والاخرة من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له وهذا اخص من الذي قبله ايضا - 00:07:50ضَ
لان هذا في طلب العفو والاستغفار من الذنوب كلها يستجيب الله جل وعلا لمن تعرض وهذا فضل عظيم لا ينبغي بذل لا يجوز للمسلم ان يغفل عن هذا يجب ان يتعرض لفظل الله جل وعلا - 00:08:16ضَ
في هذا الوقت الفضيل الذي اخبر جل وعلا انه يقول هذا القول لا يجوز للمسلم انها رب العالمين يدعوه بان يغفر له وبان يعطي وان يستجيب له وهو يغط في نومه - 00:08:38ضَ
او يلعب او يشتغل بما يضره ولكن الفضل بيد الله يعطيه من يشاء الهداية والتوفيق منه تعالى وتقدس والمقصود بهذا الاخبار بنزوله جل وعلا كل ليلة اذا بقي ثلث الليل الاخير وهذا - 00:08:59ضَ
الذي يكون هذا الوقت المحدد الذي ثلث الليل هذا بالنسبة للارض كلها اما يعني بالنسبة لربنا جل وعلا هو نزول واحد يغيب بثلث الليل وان كان يختلف بالنسبة للعباد كما يختلف الوقت - 00:09:31ضَ
ولكنه بالنسبة لله واحد فلا في مجال هناك الى التشكيك يقول لو قلنا بهذا كما يقوله بعض الظلال لازم ان يكون نازلا اربعة وعشرين ساعة هذا لو كان النزول كنزول الانسان - 00:09:55ضَ
لزم ذلك ولكنه نزول نزول يخص الله جل وعلا ويليق بعظمته ثم كذلك قوله لله اشد فرحا بتوبة عبده من احدكم براحلته راحلتي يعني يفقدها في ارض مهلكة فيطلبها فيعجز - 00:10:17ضَ
ثم ييأس من وجودها ويأتي الى شجرة يضع رأسه تحتها ويقول اموت ها هنا قد ايس من الحياة بينما هو كذلك اذا الراحلة واقفة على رأسه فيأخذ خطامها ويقول اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح - 00:10:42ضَ
هذا غاية ما يتصور من الفرح والله فرحه اشد من هذا واعظم لانه يليق بعظمته وهل هذا لاجل نفع يصل اليه هذا رحمة منه واحسان وجود وكرم يخبر جل وعلا - 00:11:05ضَ
بانه يتكرم ويتفضل على عباده لاشياء كثيرة جدا المقصود اثبات الفرح وهو فرح يليق بعظمته جل وعلا وليس كفرح الانسان الذي في انفعالات وفي تأثيرات وفيه اسباب كثيرة يا فرح جل وعلا رحمة منه واحسان وجود - 00:11:31ضَ
فيجب ان يثبت له كما اخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا تكييف ولا تحريف ولا تعطيل فليؤمن به على على عظمة الله وكبريائه وما يليق بجلاله وكذلك الحديث الذي بعده يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخل الجنة - 00:12:02ضَ
فهذا ايضا من صفة الضحك وهو ضحك على ظاهره ولكنه صفة لله يليق بعظمته ولا يجوز ان يكون الانسان تعالى الله وتقدس لانه يخصه وكل صفاته خصائص وان كان يتفق في اللفظ - 00:12:36ضَ
مع ما نتصف به نحن ولكن ابتلاء فاق اللفظ يدل على الاتفاق في المعاني ولا في نفس الصفة الله له وصفه الذي يليق بعظمته والانسان كذلك له ما يليق بضعفه - 00:13:06ضَ
ومعنا الحديث ان المسلم يقاتل في سبيل الله فيقتله الكافر شهيدا ثم يمن الله على الكافر الذي قتله سيسلم يدخل الايمان يدخل الجنة كلاهما يدخل الجنة وليس هذا ظحك لاجل عجب يخفى لان - 00:13:31ضَ
الضحك المخلوق في امور تخرج عن المعتاد يعجب ان ربنا جل وعلا لا يخفى عليه شيء هو العالم بكل شيء وهو لكل شيء ولا يقع شيئا الا بارادته ومشيئته ولكنه له الاوصاف - 00:14:04ضَ
التي يخبر بها اما بنفسه او برسول بواسطة رسوله ليؤمن بها المؤمنون ولتكون ابتلاء وامتحان لمن لا يقبل حتى يهلكه الله جل وعلا ويكون هلاكه لان لانه كفر بالله وابى قبول ما اخبر الله به او اخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:14:27ضَ
وقوله عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره يعني تغييره للحال التي هم عليها ينظر اليكم ازيدين قنطين العزل هو الذي وقع في الشدة والقنوط هو شدة اليأس وكلا هذين الامرين من صفات الناس - 00:15:07ضَ
ولا ينبغي ان يتصفوا بها لان الله جل وعلا فضله عظيم وخيره عميم فهو الرازق لكل تعالى وتقدس ولكن الانسان نظره قصير وخلق عجولا هذا خرج عن نظائره ايضا لأنهم - 00:15:41ضَ
اذا تأخر المطر كانت حالة العرب قديما وغيرهم تتوقف على نزول المطر لان معيشتهم ومطعمهم ومأكلهم ومركبهم على بهائمهم فاذا لم ينزل المطر وينبت النبات ماتت فيموتون هم تبع ذلك - 00:16:12ضَ
اه ينظرون الى ذلك كثيرا اه قال عجب ربنا يعني كيف يا صناعية؟ يقع هذا وهم عباد الله خلقهم وتكفل برزقهم. هذا ما ينبغي ان يقع ولهذا صار ذلك عجبا والمقصود - 00:16:44ضَ
صفة الله جل وعلا انه يعجب يجب ان تثبت كما اثبتها رسولنا صلى الله عليه وسلم بخلاف ما يقوله المتكلمون كله هذه الاحاديث لا يقبلونها بل يردونها رأسا ويقول لا نقبل - 00:17:07ضَ
ولا نؤمن بذلك اذا كان مثلا يقول لا اقبل ولا اؤمن بذلك فهذا رد صريح وكفر بالله جل وعلا لان ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم مثل الذي يقوله الله تماما - 00:17:26ضَ
يجب ان يؤمن به ويتبع ولكن على حد قوله جل وعلا ليس كمثله شيء لا مثل له لا في ذاته وهذا امر متفق عليه يعني انه لا مثيل له في ذاته لا احد يختلف فيه - 00:17:44ضَ
اذا كان الامر هكذا فالصفة تتبع الموصوف يجب ان يحتذى بها حذوه يسار كما هي الطريقة في اثبات الذات اثبات وجود وحقيقة فكذلك الصفة يجب ان تكون كذلك لانها تبع الموصوف - 00:18:02ضَ
اليس لله جل وعلا مثيل او شبيه او نظير حتى يمكن ولكن الانسان كما قال الله جل وعلا جهول كفور اذا اجتمع الجهل والكفر تحكم الضلال والشقاء. نسأل الله العافية - 00:18:29ضَ
الا من من الله عليه جل وعلا بالهداية ولا احد يهتدي الا بمنة الله تعالى وتقدس نقول هذه الاوصاف اخبار منه جل وعلا بواسطة رسوله بما يجب ان نعتقده في ربنا - 00:18:52ضَ
وفي ضمن ذلك ابتلاء واختبار لمن لا يقبل هذا حتى تحق عليه الحجة ويستحق عذاب الله جل وعلا ثم قوله لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد - 00:19:17ضَ
حتى يضع رب العزة فيها قدمه وفي رواية عليها قدمه وفي رواية يضع فيها رجله سينزوي بعضها الى بعض وتقول قط قط وفي رواية بالتنوين غير التنوين وهو اسمه فعل - 00:19:47ضَ
ومعناه امتلأت ليس في متسع لغير من القي في فقولها هل من مزيد هنا طلب؟ طلب للزيادة فهي واسعة جدا وهي دركات للدركات هي النزول الى تحت كل دركة التحتية اشد عذابا من التي فوقها - 00:20:17ضَ
عذاب جهنم وان كانت الطبقة العليا شديدة والطبقة العليا هي التي يدخلها الموحدون الظالمون لانفسهم انه احاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان جماعات كثيرة من اهل التوحيد - 00:20:48ضَ
يدخلون النار ويبقون فيها على حسب اجرامهم ومعاصيهم ثم يخرجون منها اما بالشفاعة واما برحمة ارحم الراحمين هذه الطبقة التي يكون فيها هل يكون معهم غيرهم الله اعلم والظاهر انه يكون لان جهنم تبقى - 00:21:14ضَ
ابن القيم رحمه الله لما ذكر هذه المسألة وبعض الناس تخيل انه يقول ان النار انها تفنى. وليس كذلك والقول بفناء النار او فنع الجنة هو من اقوال اهل البدع - 00:21:44ضَ
التي خالفوا فيها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والنصوص الواضحة ولكن لما ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه الشفاء العليل وكذلك في كتاب الجنة الذي هو حاد الارواح الى بلاد الابراح - 00:22:02ضَ
وكذلك في الصباح والمرسلة كلا كل هذه الكتب ذكر هذه المسألة فيها واستدل ذكر ادلة القائلين بالفناء فيخيل للانسان اذا قرأ كلامه انه يقول بذلك ولكنه في كتابه الوابل الصيب - 00:22:26ضَ
يقول لما ذكر طبقات الناس الطبقة العليا هذه هي التي يدخلها اهل التوحيد من العصاة وهذه هي التي قيل انها تفنى وهذه الذي قيل انها تفنى لانه لا يبقى بها احد - 00:22:47ضَ
ولكن هل هذا ثابت انه لا يبقى فيها احد النار كلها لها سكان وثبت في الصحيحين حديث انس وغيره النبي صلى الله عليه وسلم انه قال افتخرت النار على الجنة - 00:23:06ضَ
وقالت يدخلني الجبارون والمتكبرون الناس وعظماؤهم وقالت الجنة ما لي يدخلني الضعفاء والمساكين وسقطوا الناس حكم الله بينهما وقال للنار انت عذابي اعذب بك من اشاء وقال للجنة انت رحمتي - 00:23:29ضَ
نرحب بك من اشاء ولكل واحدة منكما علي ملؤها فاما الجنة سيفظل فيها مساكن كثيرة فينشئ الله لها خلقا لم يعبدوا الله فيسكنه فظل الجنة واما النار فلا تزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد - 00:23:55ضَ
حتى ينتهي من يستحق دخولها وهي تطلب الزيادة فيضع الله عليها رجله فتتلاقى اطرافها وتتظايق على من فيها وتقول حسبي حسبي يعني انتهى الطلب الى هنا فالله لا يظلم احدا - 00:24:23ضَ
جعل الله وتقدس والمقصود هنا اثبات القدم لله جل وعلا بل قدمين كما ثبت ذلك عن ابن عباس في قولهن الكرسي موضع القدمين الكرسي موضع قدمي الرحمن تعالى وتقدس الكرسي تحت العرش - 00:24:47ضَ
يقول كالمرقاة تحت العرش وهو موضع قدميه تعالى وتقدس القدم والرجل كلاهما عبارة عن شيء واحد فيجب ان يثبت ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم على ما قاله لان اولا - 00:25:09ضَ
رسولنا صلى الله عليه وسلم اعطي البلاغة والفصاحة ما يمكن احد يكون ابلغ منه وافصح منه وهذا يجب ان يؤمن به الثاني انه انصح الخلق للخلق لا يمكن ان يضع يترك الامر فيه التباس - 00:25:30ضَ
واشتباه على الناس لابد ان يبين الامر ويوضحه هذا امر يجب ان يؤمن به الثالث انه اعلم الخلق بالله الرابع انه اخوف الخلق من الله فلا يمكن مع هذه الامور - 00:25:55ضَ
ان يقول على الله شيء شيء فيه باطل فهو يقول الحق ولهذا ما كان يحدث مثل هذا الحديث يقول انظر اليكم ازرين قنطين فيظل يضحك كان احد الاعراب موجود قال يا رسول الله - 00:26:17ضَ
او يضحك ربنا فقال نعم فقال اذا لا نعدم خيرا من ربنا اذا ظحك وفي رواية انه قال اي والله مما قال يضحك ربنا قال اي والله انه ليضحك هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم والمقصود - 00:26:41ضَ
وجوب الايمان بكل ما قاله الله وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم هلا مالي ما يليق بعظمته ولا يجوز للانسان ان ندخله وساوس الشيطان ويفكر الضحك كيف عبادة الله قال لك كيف يضحك؟ قل كيف هو - 00:27:06ضَ
لا يمكن ان يصل الى شيء من ذلك اذا يجب ان تقف اقف عند الخبر وتؤمن به على انه على ما يليق بعظمته جل وعلا قال المؤلف رحمه الله تعالى - 00:27:30ضَ
وقوله يقول تعالى يا ادم فيقول لبيك وسعديك في نادي بصوت ان الله يأمرك ان تخرج من من ذريتك بعثا الى النار. متفق عليه وقوله ما منكم من احد الا سيكلمه ربه. وليس بينه وبينه ترجمان - 00:27:50ضَ
وقوله في رقية المريض ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك امرك في السماء والارض كما رحمتك في اجعل رحمتك في الارض. اغفر لنا حبوبنا ثوبنا وخطايانا انت رب الطيبين. انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع. فيبرأ - 00:28:12ضَ
حديث حسن رواه ابو داوود وغيره. وقوله الا تأمنوني وانا امين امين من في السماء حديث صحيح وقوله والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما انتم عليه. حديث حسن رواه - 00:28:36ضَ
ابو داوود وغيره وقوله للجارية اين الله؟ قالت في السماء. قال من انا؟ قالت انت رسول الله. قال اعتقها اف انها مؤمنة رواه مسلم. وقوله افضل الايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت. حديث حسن - 00:28:56ضَ
اذا قام احدكم الى الصلاة فلا يبصن قبل وجهه ولا عن يمينه. فان الله قبل ووجهه ولكن عن يساره او تحت قدمه متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم رب السماوات السبع والارض - 00:29:16ضَ
ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى. منزل التوراة والانجيل والقرآن. اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة انت اخذ بناصيتها انت الاول فليس قبلك شيء. وانت الاخر فليس بعدك شيء. وانت الظاهر - 00:29:36ضَ
فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء. اقضي عني الدين واغنني من الفقر. رواية مسلم وقوله الله عليه وسلم لما رفع الصحابة اصواتهم بالذكر ايها الناس اربعوا على انفسكم فانكم لا تدعون اصم ولا - 00:29:56ضَ
لا تدعون اصم ولا غائبا انما تدعون سميعا بصيرا. قريبا ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته. متفق عليه قوله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث يقول الله يا ادم - 00:30:16ضَ
يعني هذا في الموقف اذا جاء لفصل القضاء جل وعلا مجيئه مثل نزوله الذي اخبرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم هل ينظرون الا ان يأتيهم الله بظلل من الغمام وقضي الملائكة وقضي الامر - 00:30:40ضَ
والى الله ترجع الامور يعني يقضى اذا جاء جل وعلا هو اللي يقضي بين خلقه هو يخاطب ادم لان ادم هو ابو البشر يقول يا ادم يناديه بصوت يقول الله يا ادم، فيقول لبيك وسعديك - 00:31:04ضَ
لب لبي هذا مثنى يعني لانه يقول انا لازم لطاعتك لزوما متكررا لا انفك عنه بحالة من الحالات وكذلك سعديك يعني اسعادا لك لاني نتشرف بطاعتك وبما واسعد بذلك استجابتك - 00:31:32ضَ
ينادي بصوت يعني ان الله ينادي بصوت هذا صريح واظح لان الكلام يكون بصوت ويكون بحرب ويقول ان الله يأمرك ان تخرج من ذريتك بعثا الى النار ويقول يا ربي ومبعث النار؟ - 00:32:06ضَ
فيقول من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون هذا قد علم الله جل وعلا انهم اهل النار اعلم ادم تمييزهم انه يميزهم فلا يبقى من الانف الا واحد من المؤمن المؤمن والباقي - 00:32:32ضَ
من الكفرة وهذا الذي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذلك يضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد لانهم ينظرون الى جهنم - 00:32:55ضَ
والامور تتكرر في هذا الموقف كما ومعلوم اه منها انه جل وعلا يخاطب العموم كلهم. يقول اليس عدلا مني ان اولي كل واحد منكم مات كان يتولاه في الدنيا الجواب نعم - 00:33:14ضَ
هو عدل وحق فيؤتى بالمعبودات كلها على هيئتها وصورتها فان كان المعبود من عباد الله متقيا يؤتى بشيطان على صورة السورة التي تخيلها العابد يقال لهم اتبعوها فيتبعونها الى جهنم - 00:33:34ضَ
ثم قال جل وعلا انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون لانه كانوا يعبدون ولهذا قال لو كان هؤلاء الهة ما وردوها ولكنها ليست عليها بل هي ضلال - 00:33:58ضَ
اظلكم الشيطان فيها حتى يجمعكم في جهنم وقد حصل مراده او او اكثر مراده والمقصود هنا اثبات القول ان الله يقول وانه ينادي وانه يتكلم وان كلامه يسمع وانه يكون بصوت وحرب - 00:34:16ضَ
هذا المقصود بالحديث وهذا كله ينكره الجهمية واضرابهم. من اتبعهم مثل الاشاعرة وان كانوا الاشاعرة يقولون انهم يثبتون سبع صفات منها الكلام ولكن عند الحقيقة يقول والكلام ينقسم الى قسمين - 00:34:42ضَ
كلام يكون بالحرف والصوت وهذا ممتنع على الله عندهم عندهم ممتنع مثل الاكل والشرب والنوم ونحو ذلك الله وتقدس من اين؟ ما الذي منعه يعني هم يحكمون بانفسهم. يحكمون على الله - 00:35:07ضَ
وهذا مثل ما سبق من اعظم الاجرام ومن اكبر الذنوب بل هو اكبرها على الاطلاق لانه يتضمن القول على الله يتضمن الشرك كل من قال على الله ما لا يتصف به - 00:35:29ضَ
فانه نبهه بمخلوق او بمعدوم او بناقص وهذا هو الشرك وكذلك اذا قال عليه في حكمه وامره ولكن هذا اعظم القول عليه في صفاته اعظم فهم يحكمون على الله بهذا لان الذي يحكم على الله - 00:35:48ضَ
في فعل او امر انه يفعل كذا او لا يفعل كذا. هذا اسهل من كونه يحكم عليه بانه يتصل بكذا ولا يتصل بكذا انه جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو - 00:36:17ضَ
حديث ثابت في صحيح مسلم انه ذكر ان رجلين كان متآخيين في من كان قبلنا يعني في بني اسرائيل والله اعلم او في غيرهم كان احدهما مجتهد والاخر عنده تقصير مقصر - 00:36:33ضَ
كان المجتهد كل ما رأى اخاه على ذنب قال خف الله اقصر عن هذا الامر وفي يوم من الايام رآه على ذنب استعظمه قال يا هذا اقصر والله لا يغفر الله لك - 00:36:54ضَ
عند ذلك قبضهم الله اليه وقال للمقصر اذهب الى الجنة برحمتي وقال للمجتهد هذا الذي حلف اتريد ان تستطيع ان تمنع رحمتي عن عبدي اذهبوا به الى النار يقول ابو هريرة تكلم بكلمة - 00:37:13ضَ
اوبقت دنياه واخرته. كلمة واحدة اهلكت ابوقت دنياه واخرته لا يجوز ان يحكم على الله بانه يفعل كذا او لا يفعل كذا بل يجب ان يتبع قوله ويؤمن بما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:37:36ضَ
وقوله صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه حاجب ولا ترجمان هذا الحديث متفق عليه من حديث عدي بن حاتم الله عنه وهو حديث طويل ولكن - 00:38:01ضَ
المقصود هذا الجزء منه ان الله يتكلم وانه سيكلم كل واحد وقوله منكم الخطاب للمسلمين وليس للبشر يكون لهم الكافرون الكافرون لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم - 00:38:25ضَ
ولكن هذا للمسلم الذي استجاب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم خطاب لهم ما منكم يعني المؤمنين بالنبي صلى الله عليه وسلم من احد هنا تأكيد تأكيد منكم من احد الا سيكلمه ربه - 00:38:47ضَ
كل واحد سيكلمه والكلام يكون في الموقف هذا والكلام في ان واحد كلهم يكلمهم وكل واحد يرى انه يكلم وحده وهو يكلم الجميع كل الخلق ولا يشغله الكلام هذا عن كلامي هذا ولا اجابة هذا عن اجابة هذا مع ان هذا من الامور العامة. وهناك كلام خاص اخص من هذا - 00:39:16ضَ
كما في حديث عبد الله ابن عمر الذي في الصحيحين قيل له كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى نجوى يعني كونه يناجي عبده المؤمن هذا امر اخص - 00:39:46ضَ
قال سمعته يقول ان الله يضع كنفه على عبده المؤمن ويكرره بذنوبه يقر بها فاذا رأى انه قد هلك قال انا سترتها عليك في الدنيا واغفرها لك اليوم فيعطى صحيفته بيمينه - 00:40:01ضَ
ويخرج الى الناس يمدها هاؤم اقرأوا كتابي اني ظننت اني ملاق حسابية يعني استولى علي الفرح فكأنه يرى ان هالموقف ليس لهم شغل وهم لا يقرأون كتابه ليس يهمه ذلك كل واحد مشغول بنفسه - 00:40:31ضَ
يا اخي صن بصر ولكن المقصود ان هذا اخص من الذي قبله ان هذا للمؤمن وكونه يضع كنفه يعني في كنفه سترا لانه اذا قال له عملت كذا في يوم كذا في وقت كذا - 00:40:56ضَ
تغير وجهه واسود فيسره الله جل وعلا حتى لا يراه الناس في تغيره فضلا من الله هذا يعني لمن يستر نفسه في هذا المسلم يجب انه اذا وقع في شيء من المخالفات لا يكشف نفسه انا فعلت وفعلت - 00:41:13ضَ
ان هذا الذي يكشف نفسه ويسمى المجاهر وعباد الله قد يعافون كلهم الا المجاهرون المجاهرون بالذنوب هؤلاء يجهر بامرهم ويظهر كما كانوا يفعلون المقصود يعني ان الله يكلم عباده في الموقف - 00:41:38ضَ
هذا كلام اما مناقشة واما تفضل واحسان ويكلمهم كلام اخص من هذا اذا دخلوا الجنة ويكلمهم ويكلمون وقد يكلم احد الناس وان كان من ادنى اهل الجنة كلام بل محاورة - 00:42:05ضَ
كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم لو قال اخر من يخرج من النار رجل يجعل على شفير النار ما يستطيع ان يلتفت فيدعو يا ربي يا ربي اصرف وجهي عن النار - 00:42:31ضَ
لا اسألك غير هذا فقد اذاني خشبها ونتنها يقول له الله جل وعلا لعلك تسأل غير هذا؟ قال لا وعزتك لا اسألك الا هذا ويصرف وجهه عن النار اذا صرف وجهه عن النار - 00:42:53ضَ
رفع له شجرة خضراء ينظر اليها اذا صبر فلا يصبر. ثم يقول يا ربي اوصلني الى تلك الشجرة لاستظل بظلها واشرب من مائها يقول الله له الم تعطي العهد انك لا تسأل غير ما سألت - 00:43:12ضَ
كل هذا لحكمة لله جل وعلا يقول يا رب لا تجعلني اشقى خلقك والله يعذره لانه يرى ما لا يصبر عنك يقول لعلك تسأل غير هذا. فيقول لا وعزتك لا اسألك غير هذا فيوصله الى الشجرة - 00:43:31ضَ
اذا وصل اليها رفع له شجرة احسن منها يسأل ربه يا رب يوصلني الى تلك يقول له الم تعطي العهد انك ما تسأل غير ما سألت ويلك يا ابن ادم - 00:43:52ضَ
ما اغدرك يعذره الله جل وعلا بذلك يوصله فاذا وصل الى الشجرة الثانية رأى الجنة فاذا راه انفتح الباب رأى ما في داخلها ما يمكن يصبر. يقول يا ربي ادخلني الجنة - 00:44:07ضَ
فيقول له اترظى ان يكون لك كل نعيم في الدنيا منذ خلقت الى يقول اتسخر بي وانت رب العالمين اللي يستبعد هذا جدة يقول لا عند ذلك ضحك الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:44:29ضَ
الا تسألوني مما اضحك قالوا نعم يا رسول من متى تضحك قال اضحك من ضحك رب العالمين فانه اذا قال له ذلك واحد قال لا ما اسخر بك وبك ولكني على ما اشاء قدير - 00:44:49ضَ
على كل شيء قدير ثم يقول لك ذلك وعشرة امثاله معه هذا ادنى اهل الجنة كيف يعني محاورة هذي فقط بينه وبينه. فكيف بمن هو من من اهلي جنة اه الفردوس - 00:45:06ضَ
الفردوس هو اعلى الجنة وهو وسطها وسقفه عرش الرحمن تعالى وتقدس اه المقصود ان الله جل وعلا يتكلم اذا شاء ولكن اهل الضلال يعجزون الله عن الكلام يجعلونه شبيها اما بالجماد - 00:45:30ضَ
او بالاخرس الذي لا يستطيع ان يتكلم كما يقول الاشياء ان كلام الله معنى واحد قائم بذاته والقرآن عبارة عن كلام الله من اللي عبر عن عن الله كلام القرآن عبارة عن كلام الله - 00:45:58ضَ
ان عبارة او حكاية عن كلام الله يعني صار المخلوق اقدر من الله جل وعلا تعالى الله وتقدس ومع ذلك يزعمون انهم اهل السنة كنا عنهم بعيدة جدا في مثل هذه الامور - 00:46:21ضَ
وقوله صلى الله عليه وسلم في رقية المريض ربنا الذي في السماء هذا دليل في للعلوم وسبق ان معنى في هذه انها معناها على على السماء او تكن في على بابها والمقصود بالسماء العلو. اي السماء المبنية - 00:46:41ضَ
ربنا الذي في السماء تقدس اسمك هنا تقدس اسم كذا طرد مضاف والمقصود الاسمى كلها تقدست والتقديس هو التطهير يعني طهرت وكملت وبعدت عما يقوله الظالمون الذين لم يقدروا الله قدره ولم يعرفوه - 00:47:06ضَ
وانما عرفوا انفسهم فصاروا يقيسون رب العالمين على ما يعرفون من انفسهم. تعالى الله وتقدس ونتقدس اسمك هذا المفرد اذا اضيف صار عاما نعمة الله ان ذلك ان اسماؤه كلها متقدسة - 00:47:34ضَ
كلها تقدس وتنزه وتعظم ان يكون فيها يلحقها شيء من النقص والعين. تعالى الله امرك في السماء والارض عمر الذي هو امر شرعي امري حسب اه يبتذلون او امر قدري - 00:48:00ضَ
يدخل فيه كل شيء فهو امر هذا وهذا كلاهما امر له امرك في السماء والارض كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الارض وفي رواية انزل رحمتك في الارض ورحمته واسعة - 00:48:28ضَ
واغفر لنا حبوبنا الحب هو الذنوب هي الذنوب وخطايانا عطف الخطايا على الذنوب لان الذنوب قد تكون ذنوب وقد تكون سيئات والغالب ان السيئات انها يقصد بها الصغائر مقالة تجتنب سيئاتي تجتنب كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم - 00:48:49ضَ
اغفر لنا حوبنا وخطايانا انت رب الطيبين ربوبية خاصة رب الطيبين يعني الذي رباهم بنعمه ومن اعظم النعم معرفته معرفة الله جل وعلا باسمائه وصفاته والايمان به وطاعته انزل رحمة من رحمتك - 00:49:21ضَ
وشفاء من شفائك على هذا الوجع. موب الوجع. الوجع يعني المريض يبرأ باذن الله هكذا تمام الحديث فيبرأ باذن الله اذا كان القاري الراقي متقيا مؤمنا صحيح الاعتقاد وكذلك طيب المأكل - 00:49:49ضَ
فانه يشفى باذن الله تعالى وقولها لتأمنوني وانا امين من في السماء رواه البخاري وغير هذا في حديث الخوارج انه جاءه لهيبة من اليمن ارسلها علي بن ابي طالب لما - 00:50:16ضَ
في تربتها وقسمها بين اربعة من كبار رؤساء العرب يتألفهم الدال علهم يدخلوا في الاسلام لان الرئيس من العرب اذا دخل في الاسلام دخل قومه كلهم فيه قام رجل شقي - 00:50:39ضَ
من اه يعني هو اول الخوارج وقال هذه قسمة لم يرد بها وجه الله في رواية قال اعدل انك لم تعدل شوف كيف يعني كيف يجرى هذا الخبيث ان ينصب نفسه مرشدا للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:51:06ضَ
معنى هذا معنى هذا انه اكمل انه اكمل الرسول وانه اتقى ذلك غضب صلى الله عليه وسلم الا تأمنوني على الدنيا وقد امن الله جل وعلا على الوحي الذي ينزله - 00:51:27ضَ
اه ثم بعد الغضب تراجع قال رحم الله موسى لقد اوذي اكثر مما اوذيت فصبر قام رجل من الصحابة قال الا الا اقتله يا رسول الله قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه - 00:51:46ضَ
لان هذا لان الاخبار التي تنقل غالبا انها لا تكون على وجهها اه اذا سمعوا انه قتل رجل المصحف قالوا اذا ما ندخل الاسلام ندخل الاسلام فيقتلنا ولهذا قال لا يتحدث الناس - 00:52:11ضَ
ان محمدا يقتل اصحابه. كان هذا هو المانع والمنع من قتله والا مستحق للقتل ان الذي يعترض على رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى من الكبر ومن انه اكبر - 00:52:30ضَ
الرسول يأمره وينهاه هذا يستحق ان يكتب المقصود انه قال وانا امين من في السماء امين على الوحي انه يبلغه بلغه الى من ارسلهم الله الي وقوله والعرش فوق ذلك. هذا في حديث العباس - 00:52:47ضَ
الذي رواه ابو داوود وغيره ان الرسول صلى الله عليه وسلم نظر الى سحابة وقال ما تسمون هذه قالوا الغمام قال والمزن قالوا والمزن مقال اتدرون ما بين السماء والارض - 00:53:16ضَ
قالوا لا. قال المسيرة خمسمائة سنة وما بين سماء واخرى مسيرة خمسمائة سنة وبين العرش وفوق العفو فوق السماء السابعة ما بينه وبين السماء مسيرة خمس مئة سنة العرش فوق الماء بينه وبين البحر - 00:53:33ضَ
خمسمائة سنة والله فوق عرشه والله فوق عرشه هذا تصريح فوقية الله وعلوه جل وعلا وقد سبق في ايات الله جل وعلا كثيرة والادلة على هذا لا حصر لها وقوله للجارية - 00:54:00ضَ
الجارية هذا كما في صحيح مسلم عن اه معاوية ومعاوية ابن الحكم السلمي يقول كان لي غنم الجوانية يعني قرب احد فيها جارية مملوكة لي اطلعت عليها يوما فرأيت الذئب الذئب قد اخذ شاة منها - 00:54:22ضَ
وانا رجل من بني ادم يا زفت فصككتها في وجدها ثم ندمت ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته فاعظم ذلك علي قلت يا رسول الله الا اعتقها؟ قال بلى ائتني بها - 00:54:48ضَ
اتى بها فقال لها اين الله وقالت في السماء قال من انا قالت انت رسول الله قال اعتقها فانها مؤمنة هذا اخذ منه العلماء ان صفة الايمان التي في العتق - 00:55:08ضَ
ليس الايمان الكامل يكفي مثل هذا اذا اعتقد ان الله في السماء وان هذا رسول الله في الامور العامة فقط اذا يكفي ان يكون يعتق مؤمنا قال يعتق رقبة مؤمنة - 00:55:30ضَ
فهذه لا يستطيع ان يقولها المتكلمون ان يقولون اين؟ لان اين سؤال عن المكان ولهذا يسمون اهل السنة الاينية العينية يعني انكم تسألون عن الله بأين هم اللي سألوا عن الله ولا رسول الله - 00:55:52ضَ
اتبعوا رسولهم صلوات الله وسلامه عليه الله جل وعلا فوق السماوات على عرشه هذا وتقدس وهذا من الامور التي يجب ان يؤمن بها. نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى افضل الايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت - 00:56:15ضَ
هذا مقام الاحسان مثل هذا افضل الايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت يعني تراقب ربك وليس المقصود مجرد العلم في هذا المقصود انك اذا علمت ذلك لا تواقع الذنب - 00:56:47ضَ
ولا تترك العمل يعني ما تترك ما امرك به ولا تواقع ما نهاك عنه بل اعلم انه يراقبك ويشاهدك اينما كنت تخاف ربك تخافه وتتقيه هذا مقام الاحسان الذي هو افضل الايمان. الاحسان من الايمان - 00:57:12ضَ
وكما سبق ان ان الدين درجات ثلاث ولكنها متلازمة الاسلام والايمان والاحسان والاحسان ايظا بعظه اعلم من بعظ كما ان الايمان بعظه اعلى من بعظ والاسلام بعظه هكذا ولهذا تفاوت الله جل وعلا بين خلقه - 00:57:40ضَ
بينهم كل من كان اعلم اعلم بالله واتقى لله فهو اقرب الى الله ان اكرمكم عند الله اتقاكم منازل الاخرة على هذا هذا المنوال ان كان اعلم بالله واتقى كانت منزلتها ارفع. ولهذا جاء في الصحيح - 00:58:06ضَ
صحيح البخاري وغيره لو قال لما قال ان من امن بالله ورسوله كذا انه يدخل الجنة يدخله الله الجنة سواء هاجر او لم يهاجر الصحابة بذلك لان الهجرة كانت شديدة - 00:58:32ضَ
نبشرك قال ان في الجنة مئة درجة ما بين درجة واخرى مثل ما بين السما والارض. اعدها الله للمجاهدين في سبيله كل المجاهدين هذي مئة درجة ما بين واحدة والاخرى مثل ما بين السماء والارض - 00:58:54ضَ
وهم اعمالهم تقريب متساوية ولكن ما في القلوب يختلف لهذا تفاوتوا بل تجد مثلا اثنين يصفون في الصلاة هذا بجوار الاخر. واحد كانه يشاهد ربه على عرشه والاخر يمكن قلبه سارح - 00:59:12ضَ
لا يدري ماذا يقال وما ادري. هل يكون سواء؟ كلا بينهم من التفاوت اكثر مما بين السماء والارض المقصود يعني ان قوله افضل الايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت - 00:59:39ضَ
هذا مثل ما مضى فيه صفة المعية وهذه معية خاصة وسبق ان المعية تنقسم الى عامة لخلق كلهم وخاصة افضل ذلك ان تعلم ان الله معك يعني بالمراقبة والمشاهدة والسماع وغير ذلك والاحاطة - 00:59:54ضَ
وليس معك انه مختلط بالناس او انه حالهم في الارض تعالى الله وتقدس وقوله اذا قام احدكم الى الصلاة فان الله قبل وجهه فلا يبصن قبل وجهه ولا عن يمينه - 01:00:19ضَ
ولكن عن يساره او تحت قدميه سبق علي كانت الصلاة في الارض التي ما فيها فرش بل اما حصبا واما تراب البساط يعني في الوقيع في الواقعة انها اساءة انه مستقذر شيء مستقذر - 01:00:43ضَ
ولهذا يستكثر الناس انسانا يبصق عندهم معه يكون هذا قليل الادب. هذا اقل ما يقال فيه انه قليل الادب والعبد اذا قام الى الصلاة فان الله ينصب وجهه لوجهه كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:01:14ضَ
لهذا ينبغي انه يعلم الصلاة من اعظم من القربات والصلاة صلة بين العبد وبين ربه فكأن الانسان اذا قام للصلاة وقال الله اكبر يقول كانه خوتي حلاو الحجاب ودخل على ربه - 01:01:37ضَ
لا يجوز ان يشتغل بشيء اخر لهذا كان المصطفى صلى الله عليه وسلم اذا حزبه امر فزع الى الصلاة استعين بها لانها لانه يدخل على ربي ويضع حاجاته بين يديه ويسأله - 01:02:02ضَ
لابد ان يعينه ويفرج ما هو فيه هكذا الاب وكذلك الحديث الثاني اذا قام احدكم للصلاة فانه يناجي ربه اليس هذا من اشرف ما ينبغي ان يعتنى به مناجاة الله من الذي يحصل له انه يناجي رب العالمين تعالى وتقدس - 01:02:24ضَ
هذا كرم عظيم جدا ولكن انا نغفل اذا دخل احد من الصلاة يشتغل في امور تافهة لا قيمة لها والشيطان حريص جدا على اظلال الانسان اذا خصوصا في الصلاة الصلاة لابد فيها من الجهاد - 01:02:51ضَ
لا بد ان تجاهد هذه الدقائق يعني خمس دقائق تقريبا انا كذا هناك وقت طويل اه لهذا جاء في الحديث الصحيح ان الشيطان اذا سمع النداء هرب وله ضراب من شدة الهرم - 01:03:15ضَ
اذا انقطع الصوت رجع اذا ثوب بالصلاة هرب اذا انقطع الصوت رجع وصار يذكر الانسان. اذكر كذا اذكر كذا اذكر كذا من اعظم المقامات الذي يقومها الانسان الصلاة فيحرص الشيطان كل الحرص - 01:03:37ضَ
الا انه يشغله رجل جاء من الشرق من من غيره وطريقه كان على بغداد في الحج الوقت الحج على الارجل ولكن وكان معه مال والمال في ذلك الوقت اما ذهب واما فضة او نحو ذلك - 01:03:59ضَ
لما وصل الى بغداد واراد ان يخرج ما يعرف احد في في بغداد قال انا كيف اذهب بهذا المال يمكن يؤخذ مني يمكن يسقط يمكن فنظر في مكان ودفنه يريد انه - 01:04:31ضَ
اذا رجع يأخذه فلما رجع تغير عليه المكان فضيعه صار يسأل الناس الناس ما يعلمون الغيب فقال له رجل اذهب الى الامام ابي حنيفة ربما يكون عنده شيئا يرشدك اليه فانه - 01:04:51ضَ
رجل مبارك اه رجل عنده ذكى وعنده علم فذهب وقال له قال انا لا اعلم الغيب ولكن اشير عليك انك في هذه الليلة تقوم تتهجد لربك مخلصا له ربما يذكرك - 01:05:15ضَ
الله يذكرك المكان فذهب يصلي ويتهجد ثم فجاءه الشيطان قال شوفوا في مكان كذا وكذا قطع صلاته وذهب ووجده فذهب الى ابي حنيفة واخبره قال انا انا داري ان الشيطان ما يترك - 01:05:37ضَ
ولكن لو كملت ليلتك شكرا لله لكان احسن المقصود يعني الشيطان يحرص على العبد انه وهذا شيء يعني مشاهد انسان يدخل الصلاة وقد نسي شيء اه تذكروا يتذكر ذلك الشيء. وهذا كله من الشيطان حتى يشغل - 01:05:55ضَ
العبد عن صلاته هنا يقول صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم الى الصلاة فان الله قبل وجهه فلا يبصن قبل وجهه. هذا حرام تلبصق بقبل الوجه او في الحائط - 01:06:16ضَ
القبلة ان شاء لان هل يمكن الانسان مثلا يكون امامه رجال ثم يبصق امامه فعل هذا يمكن يقاتله هذا يجب ان يكون الانسان متأدبا مع ربه جل وعلا ولكن عن يساره يعني اذا - 01:06:35ضَ
احوجه الامر الى ذلك فلنكن عن يساره وكونه يكون معه في منديله وما اشبه ذلك اولى واحسن تحت قدمه ثم يدفنه لان البصاق ليس نجس ولكنه مستقذر فقط وقوله اللهم رب السماوات السبع - 01:07:10ضَ
جاءت النصوص كثيرة في ان السماوات سبع والسماوات بعضها فوق بعض وكل ما ارتفعت السماء اتسعت وعظمت واصغر السماوات هي السماء الدنيا التي تلي الارظ وهي محيطة بالارض من جميع الجوانب - 01:07:38ضَ
اينما ذهبت من الارض فالسماء فوقك والارض تحتك لان الجهات الحقيقية فقط يأتي العلو والسفل فقط. اما البقية كلها وهمية او اضافية يعني الذي امامك خلف لغيرك والذي يمينك لغيرك وهكذا - 01:08:04ضَ
آآ جهات صحيحة فقط فوق وتحت الارض في وسط السماء الدنيا السما محيطة بها من جميع الجهات. وهي صغيرة بالنسبة للسما صغيرة جدا ما يمكن ان تقاس ثم السماء الدنيا محيطة بالسماء الدنيا وهكذا - 01:08:31ضَ
كل واحد تحيط بالتي تحتها ستكون فيتسع تتسع السماوات كما قال الله جل وعلا وانا لموسعون كان يوسع السماوات كل سماء تكون اوسع من التي بعد واوسع السماوات واكبرها واعظمها - 01:08:55ضَ
السابعة وفوقها الجنة فوق السماء السابعة الجنة وقد اخبر الله جل وعلا ان عرظها عرظ السماوات والارض لانها اعلى كلما ذهب ذهبت الى العلو اتسع وقال اللهم رب السماوات السبع - 01:09:16ضَ
رب العرش العظيم هذا توسل من من العبد لربه جل وعلا بربوبيته العامة واكبر المخلوقات المشاهدة هي السماء والرب هنا الرب الذي يربه ويخلقه ويوجده. ويقوم على مصالحه ويمسكه ان ان تزول - 01:09:42ضَ
ورب العرش العظيم وهذا اخص العرش العظيم لان العرش هو عرش الرحمن خاصة وليس فوقه مخلوق انما فوقه رب العالمين تعالى وتقدس ثم قال ربنا يعني الذي ربانا وانعم علينا - 01:10:08ضَ
خلقنا واوجدنا وازال انما يمنع حياتنا ورب كل شيء يعني هو رب كل شيء كل شيء يعني هو الذي اوجده وهو الذي يربه يعني ينعم عليه ويقوم على مصالحه ذلك الحب والنوى - 01:10:29ضَ
ذلك الحب يعني منبت الحب يعني وهو يطيع حبة يابسة اما تدري الا هي طائرة نبات اخضر يهتز هل هي بنفسها والنوى هو نوى التمر او نوى الثمار كلها كل ثمرة - 01:10:53ضَ
لها نواة وهي اصل الشجرة يعني هذا اخص من الذي قبله ثم قال منزل التوراة والانجيل والفرقان هذا يدلنا على ان الكتب نزلت من عند الله وانها قوله وهي التي فيها الحياة - 01:11:19ضَ
الحياة الحقيقية يعني حياة الروح اه نزول المطر فيه حياة الابدان وهذه فيها حياة القلوب لمن اراد الله حياة قلبه ينزل التوراة والانجيل والفرقان. ذكر هذه الكتب الثلاثة لان اعظم الكتب - 01:11:43ضَ
اعوذ بك من شر كل دابة انت اخذ بناصيتها الناصية مقدم الرأس والمعنى اعوذ بك من كل شيء انت المتصرف فيه كيف تشاء ولا احد يملك التصرف بنفسه التصرف لله وحده - 01:12:07ضَ
اللهم انت الاول فليس قبلك شيء هذا المقصود وانت الاخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء اقضي عني الدين واغنني من الفقر هذا تفسير لهذه - 01:12:30ضَ
الاسماء المتقابلة الاول والاخر والظاهر والباطن تفسير نبوي مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز العدول عنه ويجب ان يكتفى به لانه معصوم اسمه لله ولرسوله فقط. اما الناس - 01:12:57ضَ
فيخطئون كثيرا واول ليس قبله شيء وهو اخر ليس بعده شيء وهو ظاهر ليس فوقه شيء هو باطن ليس دونه شيء التفسير الواضح الباطن انه المحيط بكل شيء لا يحول بينه وبين - 01:13:26ضَ
شيء تعالى وتقدس وقوله في ايضا في الحديث المتفق عليه لما رفع الصحابة اصواتهم بالذكر قال ايها الناس اربعوا على انفسكم اربعوا يعني ارفقوا بانفسكم هناك داعي لرفع الصوت فانكم لا تدعون اصم ولا غائبا - 01:13:52ضَ
انما تدعون سميعا قريبا ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته يعني هذا فيه قرب الله وفيه سمعه وفيه بصره يعني اثبات هذه الامور باتا يليق بعظمته جل وعلا - 01:14:21ضَ
وكذلك اثبات القربة والقرب له معنيان وان شئت قل معنى واحد ولكن القرب لم يأتي مثل ما جاءت المعية عامة وخاصة وانما جاء القرب بالنسبة للعابد او الداعي فقط وقريب من عابده وقريب من داعيه - 01:14:43ضَ
اما الداعي فكما قال الله جل وعلا واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليؤمنوا بي اذا دعاني هو يأمرنا بهذا ان نسترشد بامره وان نستجيب له - 01:15:16ضَ
الامر الثاني للعابد وقال جل وعلا كلا لا تطعه واسجد واقترب اقترب يعني اقرب من ربك يعني انك قريب منه اذا سجدت وفي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد - 01:15:43ضَ
ذلك انه يضع وجهه على الارض دالا خاضعا لربه مستكينا عند ذلك يقرب الله اليه القرب يكون لهذه في هذه الامور فقط قرب الله جل وعلا وقربه وهو على عرشه - 01:16:07ضَ
ليس انه يدخل في المخلوقات تعالى الله وتقدس من المخلوقات لا تساوي شيء عنده المخلوقات كلها سماء السموات ومن فيها والارض ومن فيها يقبضها بيده فتكون الدلع بالنسبة لنا ولله المثل الاعلى - 01:16:29ضَ
هو اكبر من كل شيء واعظم من كل شيء وقوله صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته وفي رواية لا تضامون - 01:16:54ضَ
من الظيم يعني لا يلحقكم ظيم والظيم هو النقص في الشيء او لا تتظامون يعني لا يطلب احدكم من الاخر المساعدة لان الرؤيا تكون واضحة جلية هذا الكلام لو تكلف احد الفصحاء ما استطاع ان يعبر هذا التعبير - 01:17:21ضَ
قال انكم هذا تأكيد ان كلمة ان والخطاب مقاس سترونه هذا تأكيد اخر لترون ربكم كما ترون هذا القمر ليلة البدر يعني رؤية القمر من اوضح آآ الامور واجلاها ولا سيما في ليلة البدر الذي هو ليلة اربعة عشر - 01:17:58ضَ
لانه اكبر ما يكون القمر واوضح ثم قال ليس بينكم وبينه شيء يحول بين لا سحب ولا وفي رواية كما ترون الشمس كما ترون الشمس فهذه تشبيه الرؤيا بالرؤيا في الوضوح والجلا وليس تشبيه المرء بالمرء - 01:18:31ضَ
تشبيه الرؤيا بالرؤيا في وضوحها وجلائها وان كل واحد يرى في حديث اخر قال رجل من العرب الصحابة كانوا يفرحون ان يأتي رجل من الاعراب يسأل الرسول وهم يسمعون ولكن يقولون رجل عاقل هو كل واحد - 01:18:59ضَ
الرجل العاقل قال له في اسئلة سأله عندهم جرأة هذا نهوا عن السؤال فكانوا يودون ان يسمعوا من يسأل حتى يستفيدوا لا يسألون عن شيء ضروري لابد منه من الامور التي - 01:19:23ضَ
نهوا عنها فصاروا ما يسألون هذا الاعرابي قال يا رسول الله كيف نرى ربنا وهو واحد وهو ونحن ونحن كثير؟ في رواية هو شخص يراه شخص هو هو شخص واحد ونحن كثير - 01:19:45ضَ
وقال الا اخبرك شيء من الاء الله هذا القمر انت الا تراه مخليا به قال نعم. قال والقمر هذا مخلوق صغير والله اعظم واكبر اه ترونه كما ترون هذا القمر - 01:20:04ضَ
اي باي مكان ان ترى القمر ترى ما يحتاج الى انك تطلب المساعدة في المقصود يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم اعطي الفصاحة والبلاغة واعطي النصح واعطي الكلام الجامع البين الواضح - 01:20:28ضَ
فيجب ان نؤمن بانه رسول الله ومن امن بانه رسول الله يقتضي انه يعلم انه انصح الخلق للخلق وانه اعلم الخلق بالخالق واتقاهم له وانه لا يترك الامر ملتبس مستبي - 01:20:59ضَ
اما الذي لا يشهد له بذلك فهو ما شهد له بالرسالة على ما ينبغي ثم قال فان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا لماذا قرنت هذه الجملة بما قبلها - 01:21:19ضَ
المناسبة يقول بعض العلماء المناسبة لان من حافظ على هاتين الصلاتين انه سيجزى بان يرى ربه بكرة وعشية قد جاء ان اول ما فرضت الصلاة بكرة وعشية يعني في اول النهار وفي اخره - 01:21:43ضَ
والنهار يبدأ من طلوع الفجر النهار الشرعي يبدأ من طلوع الفجر وينتهي بغروب الشمس طلوع الفجر الثاني لان الفجر فجران رجل يسمونه فجر كذوب واخر الفجر الصادق نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى - 01:22:10ضَ
الى امثال هذه الاحاديث التي يخبر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه بما يخبره به فان الفرقة الناجية اهل السنة والجماعة يؤمنون بذلك كما يؤمنون بما اخبر الله به في كتابه من غير تحريف - 01:22:39ضَ
ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. بل هم الوسط في فرق الامة كما ان الامة هي الوسط في الامم فهم وسط في باب صفات الله سبحانه وتعالى بين اهل التعطيل الجهمية واهل التمثيل المشبهة - 01:22:58ضَ
وهم وسط في في باب افعال الله. بين الجبرية والقدرية وفي باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية من القدرية وغيرهم وفي باب اسماء الايمان والدين بين الحرورية والمعتزلة. وبين المرجئة والجهمية - 01:23:17ضَ
وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرافضة والخوارج في هذه الجملة يبين لنا رحمه الله ان الفرقة التي اخبر بنجاتها من بين الثلاث والسبعين انهم اهل السنة - 01:23:40ضَ
الذين اجتمعوا على الحق وعملوا به انهم يؤمنون بهذه الامور السابقة كلها وهذه امثلة فقط والا صفات الله جل وعلا في الاحاديث والايات كثيرة ولكن المؤلف رحمه الله كما سبق نقول انه اكثر - 01:24:01ضَ
من ذكر الايات لأن العقيدة مختصرة وهي صغيرة بالنسبة اه يكفي ان يذكر بعض الاشياء غير انه اراد ان يكون هذا يعني سلاحا لطالب العلم يتسلح به هذه الايات لان هذا الذي يجب ان يرجع اليه - 01:24:25ضَ
يجب ان يكون هذا هو الدليل الذي يعمل به ويدعو اليه ويجادل دونه ليست اه الادلة وكيل الناس فان كلام الناس يجب ان يعرض كلام الله وكلام رسوله ان وافق والا - 01:24:53ضَ
رد على صاحبه الفرقة يعني الجماعة اهل السنة والجماعة يؤمنون بما ذكر كما يؤمنون بما اخبر الله به في كتابه كما سبق يعني في الايات التي جاء مثال لها فيما مضى فيما مر - 01:25:20ضَ
من غير تحريف وسبق وش معنى التحريف ان التحريف يكون في المعنى ويكون في اللفظ والمعنى اكثر فان المتكلمين تسلطوا على تحريف المعنى لما لم يستطيعوا يحرفوا اللغو حرفوا المعنى - 01:25:46ضَ
والتأويل الذي يسنه تأويل هو تحريف في الواقع. ليس تأويلا بل هو تحريم ولا تعطيل والتعطيل معناه ان النصوص لا يثبت ما دلت عليه من المعاني هذا هو التعطيل يعني لا يثبتون - 01:26:08ضَ
ما اراد المتكلم منها يعطلونها عن المعنى التي وضعت له وسبق الكلام في ومن غير تكييف معرفة الكيفية وهذا لا يمكن هذا محال من الامور المستحيلة لان التكييف يتطلب الاحاطة - 01:26:32ضَ
ويتطلب الرؤية والاحاطة بعد الرؤية الله لا يرى ولا يحاط به اذا رؤي لا يحاط به وقول بل هم الوسط يعني الوسط ومن غير تمثيل. التمثيل سبق انه التشبيه وان المؤلف اختار هذا اللفظ - 01:27:02ضَ
لكون التشبيه قد يكون فيه شيء من الاجمال والباطن والحق ولانه لم يرد في الكتاب الذي ورد في الكتاب نفي التمثيل ليس كمثله شيء اما التشبيه لم يرد لا اثباتا ولا نفيا - 01:27:35ضَ
ولهذا تركه والتشبيه الواقع صار امر نسبي يحتاج الى امر نسبي وذلك ان مثلا كل مبطل اذا اثبت غيره شيئا مما ينفيه رماه بالتشبيه. سماه مشبه مثلا الجهمية سموا المعتزلة مشبهة لماذا؟ لانهم اثبتوا الاسماء - 01:28:01ضَ
لان الجمعية لا تثبت لا اسماء ولا صفات عندهم ان مسمى التوحيد الصفات والله عجب الكفر يكون توحيد كذلك المعتزلة معتزلة ينفون الصفات اسأل اسم بلا بلا معنى يقول عليم بلا علم - 01:28:37ضَ
سميع بلا سمع مصير بلا بصر ما الفائدة والاشاعرة يثبتون سبع صفات والبقية يوجبون تأويلها او تفويضها وسماهم المعتزلة سماوهم مشبهة هذه هكذا كل من اثبت شيئا نفاه غيره ذلك الغير يسمي هذا المثبت مشبه - 01:29:12ضَ
اما انه هناك طائفة معينة لها كتبها ولها علماؤها تسمى المشبهة لا وجود له الا الرافضة الرافضة مشبهة واولهم صريح صراحة له يد مثل يدي دينه ويواجه مثل وجوهنا وهكذا كانوا يقولون كذا - 01:29:46ضَ
الرافظة محل كل شر كذلك يقول الكرامية ايضا كانوا مشبهين ولكن لا وجود لهم الان حتى كتبهم فقدت المقصود الان اللي اذا سمعت التشبيه قلت المشبهة فالمقصودة للسنة كثيرا ما نسمع - 01:30:11ضَ
ان المشبه والمشبه كذا وكذا وهم يقصدون الذين يثبتون صفات الله على الظاهرية من اشبه صفات الله على ظهيره سموه مشبها وان تستروا عندهم اهل السنة هم المشبهة اه قد مثلا - 01:30:39ضَ
يتكلمون كلاما فيه عموم ولكن هذا مقصوده يقول بل هم الوسط في فرق الامة الامة افترقت كما سمعنا الى ثلاث وسبعين فرقة ثلاثة وسبعين فرقة معينة قد حاول بعض الناس انه يعين هذه الفرق ولكن - 01:31:01ضَ
بلا جدوى لان هذه امور اخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يعينها يجوز انه يأتي ايضا زيادة لو يجونا ولكن هذه الفرق كلها ترجع الى اربع فرق نرجع الى - 01:31:28ضَ
الرافضة والخوارج والجهمية والقدرية ينقسم الى قسمين هذه الفرق الكبيرة الاربع وكل الثلاث والسبعين الثنتين والسبعين ترجع اليه الى هؤلاء تم تقسيمهم هذا كثير من العلماء تكلموا فيهم وقسموهم مثل الاشعري في - 01:31:51ضَ
كتابه مقالات الاسلاميين ومثل الشهر الثاني ومثل غيرهم كثير وبعضهم الف مؤلفا خاص بتعيين الفرق ولكن كله ما فيه دليل دليل معين وانما هي يعني تحريات ذكر الفرق التي مثلا - 01:32:24ضَ
الخوارج انقسموا الى كذا الرافضة انقسموا الى كذا والمعتزلة انقسموا الى كذا وهكذا. فذكرهم حاول انها تكون ثنتين وسبعين ولكن هل هذه هي يعني انتهت يجوز انه يأتي منذ ان يبتليك - 01:32:55ضَ
يقول فهم وسط في باب صفات الله سبحانه وتعالى بين اهل التعطيل الجهمية ويدخل في الجهمية المعتزلة والاشاعرة وبين اهل التمثيل المشبهة الذين يشبهون الله جل وعلا بخلقه. فاهل السنة وسط بين هذين الباطلين - 01:33:19ضَ
والحق دائما يكون وسطا بين الغلو والتفريط يعني بين الافراط والتفريط والنقص الذي يأتي يدخل على المسلم على المسلمين عموما يكون من هذه الناحيتين من ترك الواجب او ارتكاب المحرم - 01:33:47ضَ
يعني من التقصير او من الزيادة ان تزيد على المشروع او تترك بعظها بعظ المشروع او كله النقص كله يأتي من هذا الباب وان الناس الى هذه الامور وهم وسط في باب افعال الله - 01:34:11ضَ
بين القدرية والجبرية القدرية يقولون ان الانسان هو الذي يخلق فعله وجعلوا مع الله خالقين وهذا شرك في الربوبية والشرك الربوبية اعظم من الشرك بالعبادة نسأل الله العافية والجبرية يقولون الانسان لا فعل له. الافعال كلها لله - 01:34:34ضَ
واذا اظيفت الى العبد فهي على سبيل المجاز مثل اذا قلت طلعت الشمس الريح امطرت السما سقط الحائط مات فلان مات ولا اميت والشمس طلعت وكلها يقول هذه مجاز كذلك - 01:35:05ضَ
الانسان اذا كفر وامن الافعال ليست تفعله يعني الكافر اذا من الله وتقدس بعد ذلك لو يلزم ان يكون الاكل الذي يأكل وينام ما هو بالانسان وغير ذلك من اللوازم الخبيثة - 01:35:31ضَ
ثم هذا المذهب لا يمكن ان يستقيم عليه لا دنيا ولا دين حتى الدنيا لا يمكن ان تستقيم عليه لان الانسان يجب ان يحاسب على عمله ولهذا يقول بعض العلماء - 01:35:53ضَ
ينبغي لهؤلاء ان يعاملوا بمقتضى مذهبهم كيف اذا لقيت الانسان تصكه في وجهه وتقول انا ما ما هو بهذا فعلي لا تلومني انا ما لي فعل يمكن يرظى سحرك ماله وتقول ما هو بهذا فعلي - 01:36:10ضَ
انا ما لي فعل ان تقول الانسان مجبر الانسان مثل الريشة في مهب الريح هذا مذهب الخبيث من اخبث المذاهب يستدلون باشين لا دليل لهم فيها ومن اظهر الادلة التي يستدلون بها - 01:36:32ضَ
الحديث الذي في الصحيحين ان موسى عليه السلام قال لربه يا ربي ارني ادم موسى عليه السلام عنده قوة وعنده جرأة فاراه الله ادم وقال له انت ادم البشر؟ قال نعم. قال لماذا اخرجت انا ونفسك من الجنة - 01:36:59ضَ
وقال له ادم انت موسى الذي كلمك الله بلا واسطة؟ قال نعم قال كم وجدت مكتوبا في التوراة قبل ان اخلق فعصى ادم ربه فغوى قال وجدته مكتوبا قبل ان تخلط باربعين سنة - 01:37:22ضَ
قال تلومني على شيء كتب علي قبل ان اخلط باربعين سنة فحج ادم موسى فحج ادم موسى فقالوا ان هذا معناه ان القدر حجة لنا به وهذا غير صحيح اولا موسى - 01:37:42ضَ
ما لام ادم على الذنب وانما لامه على الخروج من الجنة والخروج من الجنة مصيبة وليس ذنب مصيبة اصيب بها ولكنه سبب الذنب الذنب منه فاصبح لا اثر له والتائب من الذنب لا يجوز ان يعير بذنبه ولا يجوز ان يلام عليه - 01:38:01ضَ
لان التايب مثل الذي لم يذنب ولو كان مثلا موسى ما نام ادم على الذنب لقال له ادم انت قتلت نفس. لماذا ما قتلت النفس ولكنه يعلم ان هذا لا يجوز - 01:38:33ضَ
كما ان موسى يعلم انه لا يجوز الطريق من الذنب هو التوبة الخروج من اما المصيبة فلا حيلة فيها الحقيقة المصيبة اذا وقعت يتسلى الانسان بالقدر اذا اصيب بشيء يقول الحمد لله هذا شيء مقدر - 01:38:52ضَ
مكتوب عليه وانا اؤمن باقدار ربي اسلم لذلك المقصود ان الاحتجاج على بالقدر على المصائب ليس على المعائب ليس على الذنوب يعني تأتي انسان تقول له صل ثم يقول لك لا انا ما كنت بعدين اصلي - 01:39:16ضَ
هذا قول هذا اعظم من فعله ما يدريك انه ما كتب عليك انك تصلي اليس عندك مقدرة على الصلاة انت مأمور بهذا ولكنك تريد ان تجعل اللوم على القدر وان تبري نفسك - 01:39:41ضَ
هذا قولك هذا اعظم من فعلك فهو اجرام على اجرام لا يجوز ان يحتج بالاقدار على الذنوب ولكن الشيء الذي لا حيلة للانسان فيه مثل المصائب يمكن يحتج فيها فهذا يقول وهم في باب وعيد الله بين المرجئة وبين الوعيدية من القدرية والمعتزلة - 01:39:57ضَ
والمعتزلة بين القدرية والخوارج هم المعتزلة يعني وعيد الله المرجئة يقولون لا تضر الذنوب مع الايمان لا تضر يقول عندهم ولهذا فتحوا الباب للناس بانهم يتركون اوامر الله ويفعلون نواهيه - 01:40:29ضَ
كلهم يقول ما دام انت مؤمن فانت في الجنة وسيأتي زيادة كلام هذا ولكن قبل ذلك نقول ما الظن لو ان قريش مثل كفار قريش قالوا نحن نؤمن بك ولكن ما نصلي - 01:41:01ضَ
ولا نصوم ولا نزكي ولا نمتنع من اذية المؤمنين الوقيعة فيهم يقول انتم مؤمنون هل يمكن ما يمكن ابدا هؤلاء المرجية هكذا يقولون. يقول لا يضر مع الايمان ذنب كما لا يضر مع كما لا ينفع مع الكفر - 01:41:19ضَ
وظلال على ظلال ولكن هذا والله اعلم هو رد فعل لمذهب الخوارج الوعيدية هم الوعيدية الخوارج خوارج ومعهم المعتزلة ولكنهم يختلفون كما سيأتي الوعيدية المقصود بهم الخوارج كذلك المرجئة لان المرجئة المعتزلة لان المعتزلة يقولون - 01:41:47ضَ
ان المعاصي كفر ولكنه ما يدخل في الكفر لكنه يخرج من الايمان ولا يدخل في الكفر غير انه اذا مات يكون في النار يتفقون مع الخوارج في الحكم ويختلفون عنه في الاسم في التسمية - 01:42:28ضَ
هذا لا قيمة له وفي باب الايمان والدين بين الحرورية والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية المرجئة المحضة هم الجهمية والمرجئة سم مرجئة لانهم يقولون اخروا الاعمال عن الايمان قالوا الايمان التصديق - 01:42:49ضَ
او ايمان المعرفة وما يلزم ان يعمل اذا عرف على هذا الشيطان يكون مؤمن على هذا المذهب لانه يعرف يعرف ربه وكذلك قريش الذين يقولون ما جربنا عليك كذبا بل نؤمن بانك صادق - 01:43:15ضَ
ولكن نوم يردون امره اما الحرورية فهم فهم الخوارج حرارية بالنسبة لمكان كانوا في حصلت الوقعة في والمعتزلة سم معتزلة لانه معتزل الحق وذهبوا للباطل وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:43:37ضَ
بين الروافض وبين الخوارج الروافض يكفرون الصحابة ويتولون اهل البيت والخوارج يكفرون عموم الصحابة الذين وقع منهم ما وقع هم عندهم كفار عثمان وعلي وغيرهم يكفرونهم كله هذا ضلال بين - 01:44:04ضَ
قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل وقد دخل فيما ذكرناه من الايمان بالله الايمان بما اخبر الله به في كتابه في كتابه وتواتر عن رسوله صلى الله عليه وسلم واجمع عليه سلف الامة مع مع انه سبحانه فوق سماواته على عرشه علي على خلقه. وهو سبحانه - 01:44:34ضَ
ومعهم اينما كانوا يعلم ما هم عاملون كما جمع بين ذلك في قوله هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها. وهو معكم اينما كنتم والله بما تعملون بصير - 01:45:04ضَ
وليس معنى قوله وهو معكم انه مختلط بالخلق. مختلط بالخلق بالخلق. فان هذا لا توجبه اللغة بل القمر اية من ايات الله من اصغر مخلوقاته وهو موضوع في السماء. وهو مع المسافر وغير المسافر. اينما كان - 01:45:26ضَ
وهو سبحانه فوق عرشه رقيب على خلقه مهيمن عليهم. مطلع عليهم الى غير ذلك من من معاني ربوبيته وكل هذا الكلام الذي ذكره الله مع انه فوق العرش وانه معنا حق على حقيقته. لا - 01:45:48ضَ
يحتاج الى تحريف ولكن يصان عن الظنون الكاذبة مثل ان يظن ان ظاهر قوله في السماء ان السماء تظله تظلله او تقله وهذا باطل باجماع اهل العلم والايمان. فان الله قد وسع كرسي وسع كرسيه السماوات والارض - 01:46:08ضَ
وهو يمسك السماوات والارض ان تزول ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه. ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره في هذا الجملة يقول دخل فيما ذكرناه من الايمان بالله عن السابق اول الامر - 01:46:28ضَ
يجب ان العقيدة للسنة والجماعة الايمان بالله جل وعلا في اسمائه وصفاته ودخل هذا هذا تكرار لما سبق اراد ان يزيد ايضاحا يتكلم عليه من آآ الامور التي فيها بيان لما سبق - 01:46:50ضَ
الايمان بما اخبر الله به في كتابه وتواتر عن رسوله واجمع عليه سلف الامة من انه سبحانه فوق السماوات على عرشه علي على خلقه يعني علوه امر مجمع عليه كما سبق وقلت لكم انه الادلة تظافرت عليه - 01:47:14ضَ
ادلة السمع يعني ادلة الكتاب والسنة وكذلك ادلة العقل وكذلك الفطر وكذلك الاجماع الاجماع اجماع اهل الايمان ليس اجماع كلهم الرسل واتباعهم اجمعوا على هذا وجل وعلا علي اعلى والعلو علو الله جل وعلا له معان ثلاث - 01:47:37ضَ
ثلاثة معاني علو القدر والاكبار والعلم الذي يكون في قلوب عارفين وعلو القهر انهو القهار القاهر لكل شيء وعلو الذات انه فوق كل شيء بذاته تعالى وتقدس كلها يجب ان تثبت لي ولكن هذا الامر الثالث هو الذي ينكره - 01:48:09ضَ
المتكلمون ولا يؤمنون به هو علوه على خلقه ادلته كثيرة جدا هذه الاية وقد تقدمت هذه الاية هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على يعلم ما يلج في الارض - 01:48:42ضَ
وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم المقصود يعني انه جمع بين علوه ومعيته ليبين ان هذا ان المعية لا تنافي العلو والعلو لا ينافي المعية - 01:49:05ضَ
وهو معنا بعلمه واطلاعه واحاطته ونظره وقبضته وهذه المعية يقول انها معية حقيقية لانها بهذه المعاني يعني انه لو شاء قبض المخلوقات كلها بيده وكانت في بيده صغيرة مقبوض عليها - 01:49:23ضَ
اذا كان كذلك يصح ان يكون مع كل شيء وان كان بائن منها مرتفع عليها فوقها لان المعية في اللغة العرب يقول لا توجب اللغة انه يكون مختلط ما توجب المفروض ان اقول لا تجيز - 01:49:51ضَ
لا تجيز اللغة ان يكون مفطر اما الاجابة فهو امر اخر اللغة لا يجوز فيها ان يكون مثلا المعية انها ممتزج مختلط مثل معية المال اللبن وما اشبه ذلك تعالى الله وتقدس - 01:50:14ضَ
ان يكون مع خلقه بهذه الصفة فهو مع خلقه بعلمه وقدرته وسمعه وبصره واحاطته انه لا يخفى عليه شيء اذا كان كذلك صحة ان يكون معنا بهذه المعاني وهذه المعاني هي اللي تسمى - 01:50:34ضَ
يسمى المعية او مقتضاها مقتضاها لتقتضي هذا تدل علي وقوله وهو الى ما اجمع عليه سلف الامة هلا بالأمة هذه يعني واجمع في في الحقيقة المؤمنون قبلهم اجمعوا على هذا - 01:50:56ضَ
وكلام ما فطر عليه الخلق من هذه الادلة يعني تكون الادلة ادلة اه ادلة نصوصي منصوص عليها الكتاب والسنة وتكون ادلة اجماع ومتابعة وادلة فطرة الفطرة الانسان كل انسان عنده احساس - 01:51:22ضَ
عنده طلب اذا سأل ربه يجد ان نفسه تدفعه انه يسأل ربه من العلو من فوق هو امر فطري مفطور عليه وهذا يوجد حتى في الحيوانات اذا اضيمت رفعت رؤوسها الى الله - 01:51:50ضَ
نستغيث او تشتكي الى الله جل وعلا ثم قال بل بل القمر اية من ايات الله من اصغر مخلوقاته يلزم انه من اصغر المخلوقات ولكنه صغير مخلوقات لله مخلوقات صغيرة جدا - 01:52:13ضَ
نقول انه مخلوق صغير فيه من المخلوقات ما هو اكبر السماء اكبر من القمر بمئة ببل بملايين والشمس اكبر من القمر وغيرها المقصود يعني انه اية هو في السماء والسماء يعني في العلو في العلو - 01:52:39ضَ
ازا بدنا نكون في السماء المبنية كما يقوله من يقوله قد عرف ان القمر ليس في داخل السماء وكذلك الشمس كما يقولون يقولون السما شفافة ما يحول بينها وبين ما في شيء يحول بينه وبين الرؤية - 01:53:08ضَ
لكن هذا يحتاج الى دليل ولا دليل عليه اية مخلوقة من مخلوقاته وهو موضوع في السما يعني في العلو مع المسافر اينما كان وغيره ليس مع المسافر فقط المسافر والمقيم وغيره ولكن المسافر هو الذي يسير - 01:53:36ضَ
ويقطع الارض واين ذهب مشاهد القمر هو سبحانه فوق العرش رقيب على خلقه مهيمن المهيمن هو المحيط بالشيء معين عليه مطلع عليهم وكل هذا الكلام يقول الذي ذكره الله انه فوق العرش وانه معنا - 01:54:03ضَ
حق على حقيقته لا يحتاج الى تحريف ولكنه يصان عن الظنون الكاذبة الكاذبة الذي يظن انه اذا قال في السماء ان السماء تقله او تضله انه يكون شيئا فوقه او انه - 01:54:39ضَ
اذا قال انه ينزل الى سماء الدنيا ان السماء هذه كلها ظنون كاذبة فيجب ان يصانعنا الله له العظمة وله الكبرياء. تعالى وتقدس وهو اكبر من كل شيء واعظم من كل شيء ولهذا ذكر - 01:55:07ضَ
ان المخلوقات اذا شاء انه يقبضها قبضها. وتكون صغيرة بالنسبة اليه نعم قال رحمه الله تعالى فصل وقد دخل في ذلك الايمان بانه قريب مجيب. كما جمع بين ذلك في قوله واذا سألك عبادي عني فاني قريب - 01:55:30ضَ
الاية وقوله صلى الله عليه وسلم ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته وما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته. لا ينافي ما ذكر من علوه وفوقيته. فانه سبحانه - 01:55:54ضَ
ومن الايمان بالله وكتبه الايمان بان القرآن انه سبحانه ليس كمثله شيء فانه سبحانه ليس كمثله شيء يكفي يقول ودخل في ذلك الايمان بانه قريب من خلقه كما قال تعالى - 01:56:13ضَ
واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان كل هذه امور تقدمت اراد ان يفصح فيها ويبين اكثر مما سبق ذلك انه وقع فيها الخلاف هذه الامور - 01:56:33ضَ
فهو جل وعلا قريب ولكن قربه سبق انه لا ينقسم قربه يكون بالنسبة لداعيه والى عابده تعالى وتقدس ما هو كالمعية؟ المعية تنقسم الى عامة وخاصة وقربه من الداعي حتى وان كان - 01:56:51ضَ
الداعي كافرا كما قال جل وعلا امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء سعادة الكفار اذا اضطروا وسألوا ان الله يجيبه فهو قريب يجيب الدعوة قريب من الداعي ولا يخفى عليه شيء جل وعلا ولا يفوته - 01:57:13ضَ
سماع شيء واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته - 01:57:38ضَ
الصحابة لما كانوا في السفر الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا ما يذكرون ما يدخل يتركون فرصة تفوت الا بعمل ذكر او صلاة او اذا كان على روحهم يذكرون الله - 01:58:00ضَ
يكبرون ويسبحون فكانوا اذا علوا مرتفعا كبروا. الله اكبر الله اكبر. واذا انخفضوا في منخفظ سبحوا قالوا سبحان الله ذلك لان الله جل وعلا منزه عن الانخفاض هل الامور المنخفضة - 01:58:18ضَ
من حطة منزه ولهذا يسبحون واذا ارتفعوا كبروا قالوا الله اكبر يعني انها اكبر من كل مرتفع اكبر من كل كبير فهو الكبير هذه مناسبة مناسبة للتسبيح والتكبير فكانوا يرفعون اصواتهم فامرهم الا يرفعوا قلنا في داعي لان الله يسمع - 01:58:40ضَ
دبيب النمل السوداء دمنمة السوداء في ظلمة الليل على الصفاء ما يخفى عليه شيء وافضل الذكر وافضل الدعاء ما كان بينك وبين ربك وهكذا كانوا كان الصحابة رضوان الله عليهم - 01:59:02ضَ
ما يجهرون بالادعية بل تكون ادعيتهم همسا بينه وبين ربهم وهذا اقرب الى الاخلاص وكونه اذا كان مثلا بجواره من يعبد الله ويدعوه ما يشوش عليه كما قال كلكم تناجون ربكم فلا يجوز معكم على بعض - 01:59:21ضَ
المقصود انه قال اربع على انفسكم فانكم لا تدعون ولا غائب ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته فهذا القرب هو قربه من الداعي قربه من العابد نعم - 01:59:45ضَ
قال رحمه الله تعالى ومن الايمان بالله وكتبه الايمان بان القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ اوى اليه يعود وان الله تكلم به حقيقة وان هذا القرآن الذي انزله على محمد صلى الله عليه وسلم هو كلام الله حقيقة. لا كلام غيره - 02:00:08ضَ
ولا يجوز اطلاق القول بانه حكاية عن عن كلام الله او عبارة، بل اذا قرأه الناس او كتبوه في المصاحف لم يخرج بذلك عن ان يكون كلام الله تعالى حقيقة - 02:00:33ضَ
فان الكلام انما يضاف حقيقة الى من قاله مبتدأ لا لا الى من قاله مبلغا مؤديا. وهو في هذه الجملة ايضا يعني في قصة القرآن يقولون من الايمان به وبكتبه - 02:00:48ضَ
الايمان بان القرآن كلام الله لان كثير من اهل البدع قالوا انه مخلوق وهل هذا القول انتهى الواقع انه لم ينتهي فالاشاعرة نفسهم يقولون بهذا القول وان كانوا ما يصرحون بالخلق - 02:01:08ضَ
وبعضهم يصرح الكلام ينقسم الى قسمين كلام يكون باللفظ والصوت فهذا ما يجوز على الله والقرآن بحروف واصوات يقرأ ويتلى بلا شك والله تكلم به واسمعه جبريل وجبريل سمعه من الله - 02:01:27ضَ
جاء به الى محمد صلى الله عليه وسلم اقرأه الله حفظه الرسول والرسول صلى الله عليه وسلم بلغه الامة ولم يترك منه حرفا واحدا عاد تك الاوامر التي توجه اليه - 02:01:50ضَ
كان يقولها لنا قل هو الله احد قل اعوذ برب الفلق قل يا ايها الكافرون الى غيرها فهي اوامر موجهة الي قل اوحي الي اه قال لنا لهذا لما قيل له - 02:02:07ضَ
ما هذا يا رسول الله؟ قال قيل لي قل فقلت لكم مثل ما قيل لي يعني انه ما ترك شيئا مما سمعه من جبريل الا اوصله الينا وبلغنا اياه وقد اعتنى به - 02:02:23ضَ
صلى الله عليه وسلم اذا كان ينهى ان يكتب شيئا غيره حتى ما يختلط فيه غيره ثم الصحابة كذلك حفظوه وكتبوه ثم الامة كلها اعتنت به وهذا حفظ الله له - 02:02:39ضَ
ومن الايمان به بالله جل وعلا الايمان بان القرآن كلام الله منزل غير مخلوق. منزل من الله يعني انه قولا من الله انزله على رسوله غير مخلوق منه بدا وبدأ يعني انه صفة له - 02:02:58ضَ
يعني انه تكلم به واليه يعود يعود وصفا له لانه من كلامه او انه يرفع في اخر الزمان كما جاء في الحديث اذا ترك الناس العمل به رفع ترفع من المصاحف ومن صدور الناس فلا يبقى منه حرف واحد - 02:03:22ضَ
الناس ما يعرفون شيئا اه واليه يعود وان الله تكلم به حقيقة يعني الكلام المعهود المعروف لنا ولكن حقيقة كلام الله غير معروفة لنا. الحقائق هذه يعني الكيفيات هذي ممنوعة - 02:03:44ضَ
وان هذا القرآن الذي انزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم هو كلام الله حقيقة الكلام الحقيقة هو الذي يسمع ويكون بحرف وصوت لا كلام غيري ذلك ان من البدع من يقول - 02:04:10ضَ
انه كلام البشر بقوله انه لقول رسول كريم قالوا لهم هذا القول اضيف مرة الى الرسول البشري كما في سورة الحاقة ومرة اضيف للرسول الملكي كما في سورة التكوير ولقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين - 02:04:28ضَ
مطاع ثم امين وظيف اليه لانه مبلغه وظيفة للرسول مرة الى هذا ومرة هذا لانه بلغ يعني ما هو قول شيطان بل قول رسول لانهم منهم من يقول انه هذا مثل ما تأتي به الشياطين - 02:04:58ضَ
اه نفى ذلك جل وعلا ثم قال انه لقول رسول كريم قليلا ما تؤمنون وما هو بقول كاهن قليلا ماتوا مقال ولو تقول علينا بعض الاقاويل لا اخذنا منه باليمين ثم لا قطع يده بعد قوله - 02:05:22ضَ
لولا تنزيل من رب العالمين هو ليس فيه حجة لهؤلاء المبطلين. ولكنهم يتعلقون بالاشياء التي يمكن ان يكون لهم فيها متعلق ولو تأملوها او طول كلامه حقه يتبين لهم انه لا حجة لهم فيه - 02:05:43ضَ
يقول ولا يجوز اطلاق القول بانه حكاية ما هو مذهب الكلابية يقولون القرآن حكاية عن كلام الله يقولون هذا لان الحكاية يقولون تحاكي المحكي يعني تماثل ولكن نقول عبارة عبارة عن كلام الله - 02:06:05ضَ
والمعبر اما جبريل واما محمد عندهم هو الذي عبر عن ما في نفس الله جعل الله وتقدس عن قوله من المحال من الضلال البين الواضح وقوله بل اذا قرأه الناس او كتبوه في المصاحف - 02:06:31ضَ
لم يخرج بذلك عن ان يكون كلام الله حقيقة لانه اذا مثلا كتب الموجود بالكتابة هو الكلام وكذلك اذا قرئ المسموع من القاري هو كلام الله ولكن وان كان يسمع بحركة - 02:06:54ضَ
لسانه وصوته نقول الصوت صوت القارئ والكلام كلام الله جل وعلا وكذلك اذا سمع المسموع هو كلام الله سبق ان قلت لكم النسب في هذه اربع الكتابة لا تخرجه عن كونه كلام الله والحفظ - 02:07:20ضَ
لا يخرجه عن كونه كلام الله فهو محفوظ وكذلك القراءة وكذلك السمع فهو لا يخرج بذلك عن كلام الله فان الكلام انما يضاف حقيقة الى من قاله مبتدأ لا الى من قاله - 02:07:44ضَ
مؤديا مبلغا ان الذي يقوله مؤديا مبلغا هذا مبلغ كلنا اذا سمعنا انسانا مثل يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى نقول من؟ كلام من هذا ها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 02:08:05ضَ
اذا سمع مثلا شعر امرأة امرؤ القيس الشعراء الى جهنم كما جاء في الحديث هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 02:08:28ضَ