(مكتمل)شرح المواهب الربانية من الآيات القرآنية لابن سعدي
٥- شرح المواهب الربانية من الآيات القرآنية لابن سعدي | يوم 1443/2/20 | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فالكتاب اللي بين ايدينا هو كتاب المواهب الربانية من الايات القرآنية - 00:00:00ضَ
لمؤلفه الشيخ العلامة عبد الرحمن ابن ناصر السعدي رحمه الله تعالى المتوفى سنة الف وثلاث مئة وستة وسبعين وكتاب المواهب الربانية هو مقتطفات من ايات يقف عندها الشيخ رحمه الله - 00:00:14ضَ
ليست مرتبة على السور وانما هو في تدبرات يأخذ اية ويقف معها ويستخرج ما فيها من تأملات اما حكم شرعي او اشارة او نحو ذلك او فائدة او غيره او نحو هذا - 00:00:29ضَ
غالبا ما يمر عليها على انه يفسرها تفسيرا واضحا وانما يقف في تأمل هذه الاية ما موقعها لماذا جيئت ما دلالات هذه الآية؟ ما مفهوم هذه الآية؟ هو يقف عند هذا الشيء - 00:00:44ضَ
طيب عندنا الان قوله تعالى من بعد وصية يوصي بها اللي هي اية احدعش اثنعش يوصى بها او دين غير مضار. هذي اثنعش هذه بعد بعد يعني هذا يعني حكم الله سبحانه وتعالى في الفروع والاصول - 00:01:03ضَ
الفروع يوصيكم الله في اولادكم ثم الاصول لابويه كما ذكرت الفروع الاصول بعد ذلك ختم الله الآية بهذه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال رحمه الله تعالى قال قوله تعالى من بعد وصيتي يوصي بها او دين - 00:01:26ضَ
اخرى من بعد وصية توصون بها او دين والاخرى من بعد وصيتي يوصين بها او دين اتفقت على اطلاق الدين وتقييد الوصية بحصول الايصال بها وهذا يدل على ان الدين مقدم على حقوق الورثة وغيرهم مطلقا. سواء وصى المدين بقضايا ام لم او لم يوصي - 00:01:51ضَ
سواء كان دينا لله او للادميين وسواء كان به وثيقة ام لا الوصية فشرط الله في ثبوتها ان يوجد فان لم يوصي الميت لم يجب على الورثة شيء من التركة لغير الدين - 00:02:17ضَ
ولابد من تحقق الايصال فلو وجد منه قول في حال عدم شعور وعلم وعلم بما اوصى به لم يتحقق انه اوصى ودلت الايات على ثبوت الوصية التي يوصي فيها الميت - 00:02:34ضَ
وقيدتها السنت بانها الثلث اقل لغير وارث ما الايات المواريث وتقديرهم سوى الورثة مع قوله في اخرها وتلك تلك حدود الله الى قول يومي يعصي الله ورسوله ويتعدى حدوده يدخله نارا خالدة فيها والعذاب مهين. تدل على ان الوصية لوارث من باب تعدي الحدود - 00:02:50ضَ
كيف يعني الشيخ يعني يقرر مسائل مهمة يستنبط منها يجمع بين نصوص اي نعم يقول هنا يعني ايهما اكد قضاء الدين ولا تنفيذ الوصية ليش كيف عرفنا مع ان الله قدم الوصية - 00:03:14ضَ
ان الله قدم وصية نحن نقول لا الدين مقدم على الوصية. طيب ليش استنباط الشيخ رحمه الله قال لما جاء دين مطلقا مطلقا والوصية مقيدة دل على ان الدين مقدم. الاستنباط دقيق هنا يا شيخ - 00:03:36ضَ
اي نعم يقول من بعد وصية يوصى او يوصي بها الميت يوصي اذا ما وصلنا عليه قيدت بان يكون ان تكون وصية قد اوصى بها هذا الميت انه اوصى ان ان يقضى الدين لان الدين معروف لابد من قضائه - 00:03:53ضَ
لذلك قال مقدم على حقوق وهذا يدل على ان الدين مقدم على حقوق الورثة وغيره مطلقا حتى حقوق الورثة من الميراث حقه من الميراث نصيبه من الميراث الدين عليه. اول شي تخرج الديون - 00:04:14ضَ
ثم ما بقي اول شيء نبدأ وادي الديون ثم هو قبلها يقولون الفقهاء يقولون مؤونة تجهيز الميت اولا لانها كانت في السابق تجهيز يحتاج الى مبالغ من حفر القبور ومن - 00:04:30ضَ
الكفن ومن تغسيل شراء الحانوت وشراء كذا كانت هذه تحتاج فيأخذونها من نصيب من من من مال الميت ثم بعد ذلك ينتقلون الى ديون ديون ديون الله وديون الادمية ثم بعد ذلك ينتقل الى الوصية اذا كان قد اوصى - 00:04:49ضَ
بعدها ينتقلون الى قسمة التركة قسمة التركة ويقول حقوق الورثة وغيرهم مطلقا سواء وصى المدين بقضائه او لم يوصف اذا علموا ان ان عليه دينا لله او دينا لادميين عليهم ان يبدأوا بالديون - 00:05:12ضَ
وثيقة يعني موثق او لم او لم يوثق لم يعني يسجل قال اما الوصية فشرط الله في ثبوته ان يوجد الايصال بها. فان لم يوصي الميت لم يجب الورثة من التركة لغير الدنيا لا يجب عليهم لكن لو تبرعوا قال سنخرج له - 00:05:32ضَ
تبرأ منهم هذا ما في معنى يقول دلت الايات على ثبوت وصيتي الميت السنة يقول جاءت مطلقة سنة قيدت هذا الاطلاق النبي صلى الله عليه وسلم قال والثلث كثير هذا هذا من جانب من جانب اخر - 00:05:55ضَ
اذا كان ورث بحاجة الى المال ما معنى الوصية توصي تعطيهم يتامى مثل المساكين مثل ارامل مثل كذا. طيب هؤلاء تعطيهم من مالك واولادك تجعل المال للاولاد اولى اذا كانت هذي نيتك انك منعك منعك من الوصية - 00:06:23ضَ
وجود هؤلاء الورثة المحتاجين تكون الوصية يعني تركها او لا بعضهم لا يعني الاولاد يكبرون ورزقهم على الله ونحو ذلك النبي يعني اغنياء. اغنياء خير لك من ان تتركهم على الناس - 00:06:52ضَ
يقول اتى بان الوصية للوارث لا تجوز وانه تعدي بحدود الله ربطها بالاية تلك حدود الله طيب اقرأ ونعم. احسن الله اليك تعالى لا يمنع الله تعالى عبده شيئا الا فتح له بابا انفع له منه واسهل - 00:07:16ضَ
هذا الحين هذا عنوان عنوان مستنبط من اية ان الله اذا منعك شيء زين اذا منعك الله فتح لك باب يقول وعسى ان تكرهوا شيئا؟ وهو خير لكم اذا الله عز وجل اغلق بابا امامك - 00:07:44ضَ
واعلم انه اراد لك الخير في باب اوسع هذي هذي استنباط الشيخ نعم والان هو يقف عند هذه الاية. نعم. قال تعالى ولا تتمنى ما فضل الله به بعضكم على بعض - 00:08:03ضَ
للرجال للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسأل الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما منع الله من تمني ما فضل الله ما فضل الله به بعض العبيد على بعض - 00:08:17ضَ
واخبر ان كل عامل من رجال النساء له نصيب وحظ من كسبه ونهاهم عن التمني الذي ليس بنافع ابواب الفضل والاحسان ودعاهم الى سؤال ذلك بلسان الحال ولسان المقال اخبرهم بكمال علمه وحكمته - 00:08:35ضَ
وان وان من ذلك انه لا ينال ما عنده الا وان لا ينال ما عنده الا بطاعته المطالب العالية والاجتهاد الله الموفق لكل خير. يقول يعني المطالب لا تنال الا بالسعي واجتهاد والعمل - 00:08:55ضَ
اما التمني لا تتمنى لابد من العمل ثم يعني بين قال ان كل عام كل عام من الرجال والنساء له نصيب وحظ من كسبه دل على ان الانسان يعني يبحث ويتحرك ولا يجلس ولذلك قال نصيب مما اكتسبوا - 00:09:11ضَ
الاكتساب هو البحث عن الشيء حتى يحصل عليه والنساء يكتسبن واسأل الله من فضله تواسع فضله لكن اتمنى ان فلان ليش فلان اعطاه الله يتمنى ان يكون في فلان ليتني اكون مثل فلان ليتني اكون - 00:09:34ضَ
الامام التحلي لكن ما تلاحظ انت الان وضع عنوان اللي هو يقول اذا اغلق اذا الله منعك شيء واغلق عليك باب فقد فتح لك انفع له وانفع لك واسهل واولى - 00:09:52ضَ
كيف استنبطها من الاية بارك الله فيكم لا تتمنى مرض الله يقول يعني اذا اذا انت اذا انت ما مثلا اقل من هذا وهذا قد فتح الله عليه ابواب كثيرة - 00:10:11ضَ
فانت يعني الله جعلك على هذه الحال حتى يريد لك الخير في حال اخرى فعليك ان تبحث عن اشياء يفتح لك ابواب اخرى الله عز وجل منعك من هذا الشيء لانه فتح لك ابواب اخرى - 00:10:29ضَ
هذا قصد الشيخ لا تتمنوا تجلس ليتني مثل فلان لك نصيب في الكسب والبحث ويفتح الله لك خير يعني انت تتمنى ان تكون ان يكون لك مثلا هذا الرجل في - 00:10:44ضَ
كذا وكذا من والله ما ما اعطاك اياه نبحث عن طرق اخرى قد يعطيك الله خير من هذا. نعم. هذا مقصود الشيخ نعم طيب ناخذ موضوع اخر قوله تعالى ولا تمدن عينيك الى ما متعنا بي ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه - 00:11:01ضَ
ورزق ربك خير وابقى تضمنت التزهيد بالدنيا وان نظارتها وحسنها الذي به المترفين ليس لكرامتهم عليه وانما ذلك الابتلاء والاختبار لينظر ايهم ايهم هل ينظر ايهم احسن عملا وايهم اكمل عقلا - 00:11:31ضَ
فان العاقل هو الذي يؤثر النفيس الباقي على الدني الهاني ولهذا قال ورزق ربك اي الذي اعده للطائعين الذين لم يذهبوا مع اهل الاتراف في اترافهم ولم يغرهم ولم يغرهم رونق الدنيا وبهجتها الزائلة - 00:11:52ضَ
ننظر الى باطن ذلك حين نظر الجهال الى ظاهرها وعرفوا المقصود ومقدار التفاوت ودرجات الامور. فرزق الله لها فرزق الله لهؤلاء خير وابقى. الاكمل في كل صنف من اصناف ومع ذلك باق لا يزول. واما من متع باهل الدنيا فزهرة الحياة الدنيا تمر سريعا وتذهب جميعا. ولهذا نهى الله رسوله ان يمد - 00:12:13ضَ
الى ما متع به هؤلاء تود العين والتطلع والتشرف لذلك لا مجرد من نظر العين وانما هو نظر القلب يقول هذا لم يقل ولا تنظر عيناك الى ما متعنا به ازواجا - 00:12:37ضَ
تمد العين اه فمد العين تضمن الاستحاء استحسان القلب وتطلعه الى ذلك. ايش يفرق بينهما؟ اي نعم ما قال لا تنظر انظر الى الزخرف الدنيا وتنظر الى جمال الدنيا وتنظر الى - 00:12:51ضَ
هؤلاء الذين اعطاهم الله من المترفين وكذا قلبك يتعلق بهذا الشيء هذا المنهي عنه ولذلك شف قارن الله سبحانه وتعالى بين زخرف الدنيا وما عند الله خير وابقى. نعم ومثل ذلك قوله واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه - 00:13:06ضَ
لا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا هذه الاية بينت المراد من ذلك الان من تلك الاية. وان نظر العين المقر وان نظر العين بارادة زينة الحياة الدنيا ونظير ذلك قوله تعالى - 00:13:34ضَ
ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك لمتعنا بازواجا منهم ولا تحزن عليهم وخذ جناحك للمؤمنين نبهه الله تعالى على الاغتباط بما اتى الله من المثاني والقرآن العظيم. وامتن عليه بذلك وانه الخير والفضل والرحمة الذي يحق - 00:13:50ضَ
الفرح والسرور به فان ذلك خير مما يجمعون. اهل الدنيا ويتمتعون به. وانما الذي ينظرون ويغبطون وان وانما الذين ينظرون ويغبطون هم المؤمنون الذين لم اغتروا بما اغتر به المعرضون فلهذا قال واخفض جناحك للمؤمنين - 00:14:11ضَ
قالوا انما الذين ينظرون فلينظر اليهم ويغبطون هم المؤمنون الذين لم يغتروا بما اغتر بهم جناحك للمؤمنين دقيقة من الشيخ وجمع بين الايات جميل جدا طيب ولعل من فوائد تأخير ذكر ذلك القتيل - 00:14:32ضَ
هو الان ويجمع يجمع بين النصوص شوفوا الان بيعطيك النتيجة نعم ولعل من فوائد تأخير ذكر ذلك القتيل عن ذكر الامر بذبح البقرة في قصة موسى عن بني اسرائيل لان السياق سياق ذم لبني اسرائيل - 00:14:59ضَ
واستعداد ما جرى لهم مما يقرر ذلك فلو قدم ذكر القتيل على الامر بذبح البقرة لصارت قصة واحدة وقضية داخلة بعضها داخلون. داخل بعضها اه في ضمن بعض هذا عن من هذا؟ - 00:15:20ضَ
ليتبين ذمهم وسوء وسوء فعالهم في القضيتين. ولهذا اتى في ابتداء كل منهما الدالة على تذكر تلك الحال وتصويره فقال واذ قال موسى لقوم ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة وقوم ثم قال واذ - 00:15:37ضَ
الايات ويترتب عليه ايضا ما ذكر بعضهم من قوله اضربوه ببعضها. الى اخر الايات والله اعلم يقارب هذا ما ذكر الله بقصد مريم حين اثنى عليها وبالنعم الظاهرة الباطنة هي ووالدتها. فذكر حالها وكمالها اولا - 00:15:57ضَ
وان الله جعلها في كفالة زكريا لتتربى تربية حسنة وتتأدب تتأدب وتعلم وتتعلم وذكر اجتهادها في ملازمة عرابها واستجابة دعاء امها. وانه تقبلها بقبول حسنة بدأ نباتا حسنا قبل ذكر - 00:16:17ضَ
بني اسرائيل فيها واقتراعهم عليها. لينبه تعالى ان هذا مقصود وهذا مقصود. وان لها مدحا وكمالا في حال اختصامهم عليها وادحروا كمالا في حال نشأتها وعبادتها وتيسير الله لها امورا. ومن فوائد ذلك ان تقديم الغياس والنقاء - 00:16:35ضَ
استوديو النهايات ان تقسيم المغيات والملغيات والمقاصد والنايات اهم من تقديم الوسائل. فالاختصاص من باب وما ذكر قبله من باب المقاصد والله اعلم ما الحكمة ما الغرض من ان الشيخ - 00:16:56ضَ
يعني اتى بهذه الايات او بهذه النعمة هذه الايات الموضع الاول الذي هو في بقرة بني اسرائيل. هم. وانه قدمت قصة البقرة ثم بعد ذلك القتيل وايضا قصة مريم قدمت حال مريم ثم بعد ذلك - 00:17:15ضَ
اختصام ونحوه فيها لماذا تقديم التأخير هذا هو يريد ان يربط بين هذا وهذا لا تمدن عينيك ولا بما يعني اشتغل هؤلاء المترفون فيه وكن يعني مرتبطا بما اعد الله لك في الاخرة. وكأنه هنا يعني يريد ان ان - 00:17:37ضَ
يذكر نظير هذه الايات نظير هذه الايات وهو وهو التقديم والتأخير تقديم التأخير هو يقول يعني هنا لما قال ولقد اتيناك سبعا من المثاني القرآن العظيم لا تمدن عينيك كما هو خير. الله. ايوة - 00:17:57ضَ
لا تلتفت الى ما هو زائل الاية الاولى قالوا ربطه بالخير والتمسك مع هؤلاء او العيش مع هؤلاء وترك ما كان عند هؤلاء المترفين كانه يقارن يعني هو رزق ربك خير. الله اكبر - 00:18:19ضَ
كأنه يقارن بين حالين حالين حالين لما كانت قصة بني اسرائيل في السياق في ذمهم قدم يعني موقفهم من ذبح البقرة وانهم تعنتوا فيها وانهم خالفوا ولم يقبلوا ولما يعني ثم جاء بسبب الذبح لماذا امرهم؟ هم. حتى يعني ينكشف الامر - 00:18:43ضَ
وفيه ايضا اللي هي المقاصد والغايات المقاصد والغايات والوسائل لان ذبح البقرة وسيلة البقرة ما يقدمها. ذبحتوها ولا ما ذبحتوها وجاءت وسيلة لكشف الامر الحقيقي وهنا نفس الشيء يعني قصة مريم - 00:19:06ضَ
عليها ثم بعد ذلك التخاصم طيب يعني الشيخ يركز على ذكر الله تعالى موقع للخلل اتمم لما فيه النقص لماذا قال الله سبحانه واذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله اي نعم. حتى في الحج حتى في الحج - 00:19:28ضَ
اباءكم شدة فاذكروا الله استغفر الله الحج في الصلاة في كل اشياء كثيرة في رمضان اذا انتهيت من رمضان تكبر الله العبادات فيها تكبير فيها ذكر سهل ترى عشان نختم - 00:20:10ضَ
ذكر الله تعالى مرقع للخلل متمم لما فيه نقص ودليل قوله تعالى بعدما ذكر صلاة الخوف وما فيها من عدم الطمأنينة هنا قال فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما واقعدوا على جنوبكم - 00:20:31ضَ
لينجبر نقصكم. ايوه وتتم فضائلكم هذا ان الكمال هو الاستثناء في قول العبد اني فاعل ذلك غدا يقول ان شاء الله فاذا نسي فقد قال تعالى واذكر ربك اذا نسيت - 00:20:52ضَ
وهذا عم من كونه يستثني بل يذكر الله تعالى تكميلا لما فاته من الكمال والله اعلم على هذا المعنى ينبغي لمن فعل عبادة على وجه فيه قصور وخلى بما امر به بما امر به على وجه النسيان ان يتدارك ذلك بذكر الله تعالى ليزور قصوره ويرتفع خلله. يعني اذا اذا - 00:21:14ضَ
اذا وقع منه قصور خلل او نسيت فان هذا يتمم نعم قال رحمه الله احتجاز الفقهاء على انه لا يجب على الزوج ان يطأ زوجته الا في كل ثلث سنة من الله بقوله للذين يؤلون من نسائهم تربص واربعة - 00:21:35ضَ
الاية فيه نظر وانما في الدلالة على ان انها على ان على ان للمؤمنين على ان للمول خاصة هذه المدة لاجل ايلائه واما غير المؤذي فمفهومها يدل على خلاف ذلك انه ليس له اربعة اشهر - 00:21:56ضَ
وانما علي ذلك بالمعروف لانه من اعظم المعاشرة الداخلة لقوله تعالى وعاشروهن بالمعروف ال زوجها منها فلها فله اربعة اشهر ولا تملك المطالبة الا ان يتبين ان قصده الضرار فيمنع من ذلك - 00:22:17ضَ
وش قصد الشيخ الان ويقول احتجاج الفقهاء على انه لا يجب على الزوج لا يجب زوجته الا بكل متى نقول انه واجب عليك كل اربعة اشهر كل اربعة اشهر يجب عليك - 00:22:33ضَ
يقول انه هذا انهم يعني انهم بالاية قل ليس ليس له وجه لان هذا موذي عدموني يعني هذا حالف. حالف ان لا يقع. فهي حالة خاصة كأنه يقول حالة خاصة - 00:22:51ضَ
واما غير الموني فمفهومها يدل على خلاف ذلك انه ليس له اربعة اشهر وانما عليه ذلك بالمعروف يعني ان ان العشرة الزوجية الزوجة يكون بالمعروف بما تعارفه الناس عليه. المعروف مرجعه الى العرف - 00:23:05ضَ
لا الى تحديدا لكن يبقى ترى يبقى الامر ان في قصة عمر رضي الله عنه لما سمع المرأة نحتاج الى زوجها سأل قال اين اين زوجها؟ قالوا في الثغور خرج بجهاد - 00:23:21ضَ
مباشرة اتى به وسأل حفصة كم يعني يمكث الرجل عن امرأته وبدأ يجعل الذين في الثغور يجلسون اربعة اشهر فاذا انتهت الاربعة اشهر باشخاص اخرين وارجعهم حتى لا يتركوا ازواجهم هذه المدة - 00:23:40ضَ
هذي مدة يعني قد تكون الله اعلم انها مدة يعني لكن هو الشيخ ما يقصد هذا الامر ويقصد انه لان احتجاجهم بالاية ويقصد ان الامر مطلع على اطلاقه على اطلاقه - 00:24:03ضَ
ان المدة هذي مثل ما قالت الحفصة ان المدة هذي هذي حدها هذا حد المرأة لكن تحتج باية وهي اية مقيدة بالايلاء والحلف هذا الذي يقول الشيخ انه ليس له وجه - 00:24:17ضَ
يقول فيه نظر فيه نظر طيب نقف عجل عند جزاك الله خير - 00:24:35ضَ