(مكتمل)شرح تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة
Transcription
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين قال المؤلف رحمه الله وكذلك نحن اللاحنين من القراء المتأخرين. لا يجعل حجة على الكتاب - 00:00:00ضَ
الناس قديما يقرأون بلغاتهم كما اعلمتك ثم خلف قوم بعد قوم من اهل الانصار وابناء العجم ليس لهم ليس لهم طبع اللغة ولا علم التكلف فهفوا في كثير من الحروف وذلوا وقرأوا بالشاذ - 00:00:20ضَ
اخلوك منهم رجل ستر الله عليه عند العوام بالصلاح. وقربه من القلوب بالدين. لم ارى فيمن في من تتبعت وجوه وجوه قراءته اكثر تخليطا والاشد اضطرابا منه. لانه يستعمل في في الحرف ما يدعه في نظيره - 00:00:39ضَ
ثم يؤصل اصلا ويخالف الى غيره لغير ما علة ويختار في كثير من الحروف ما لا مخرج له الا على طلب الحيلة الضعيفة. هذا الى نبذه في قراءته مذاهب عربي واهل الحجاز - 00:01:03ضَ
بافراطه في المد والهمز والاشباع وافحاشه في الاضطجاع في الاضجاع. والادغام وحمله المتعلمين على المركب الصعب وتعسيره على الامة ما يسره الله وتضييقه ما في الصحة ومن العجب انه يقرئ الناس بهذه المذاهب ويكره ويكره الصلاة بها. ففي اي موضع تستعمل هذه القراءة - 00:01:20ضَ
ان كانت الصلاة لا تجوز بها وكان ابن عيينة يرى لمن قرأ في صلاته بحرفه او او تم بامام يقرأ بقرائته ان يعيد الصلاة ووافقه على ذلك كثير كثير من من كثير - 00:01:47ضَ
من خيار المسلمين اه منهم بشر بن الحارث واحمد بن حنبل وقد شغف بقراءته اعوام الناس وسواقهم وليس ذلك الا لما يرونه من مشقتها وصعوبتها. وطول وطول اختلاف المتعلم الى المقرئ - 00:02:06ضَ
فاذا رأوه قد اختلف في في ام الكتاب عشرا وفي مائة اية شهرا وفي السبع الطول حولا ورأوا وعند قراءته ماء الى الشرقين دار الوالدين راشح الجبينين. توهموا ان ذلك لفضيلة - 00:02:26ضَ
القراءة وحذق بها وليس وليس هكذا كانت قراءته كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خيار السلف ولا التابعين ولا ولا القراء العاجل بل كانت قراءتهم سهلة سهلة رسلة - 00:02:47ضَ
وهكذا نختار لقراء القرآن في اورادهم ومحاريبهم. فاما الغلام الريض والمستأن للتعلم ونختار له ان يأخذ بالتحقيق عليه من غير افحاش في مد او همز او ادغام فان في ذلك تذليلا للسان واطلاقا من الحبسة وحلا للعقدة. وما اقل من - 00:03:05ضَ
من هذه الطبقة في حرقه من الغلط والوهم وقد قرأ بعض المتقدمين ما تلوته عليكم ولا ادرأتكم به اه فهمز وانما هو من دريت بكذا وكذا. وقرأ وما تنزلت به الشياطون - 00:03:33ضَ
توهم انه جمع بالواو والنون. وقرأ اخر فلا فلا تشمت بي الاعداء. فلا تشمت. فلا تشمت بي اعداء ولا تشمت القراءة اه بفتح التاء وكسر الميم ونصب الاعداء وانما هي من عشمت الله العدو به - 00:03:56ضَ
فهو يشمته ولا يقال شمت الله العدو. ولا يقال شمت الله ولا ولا يقال شمت الله العدو وقال الاعمش قرأت عند ابراهيم وطلها وطلهة بن مصرف اه قال لمن حوله - 00:04:29ضَ
فقال ابراهيم ما تزال تأتينا بحرف العين آآ قرأت عند ابراهيم اه ان ابراهيم النخعي وطلحة بني مصرف اه قال لمن حوله قال اه اني لمن هنا؟ قال لا. قال لمن فتح اللام؟ قال لمن حوله. فقال ابراهيم ما تزال تأتينا بحرف - 00:04:48ضَ
انما هو لمن حوله لمن حوله الشكل هنا مشكلة. واستشعر طلحة فقال فقال مثل قوله. قال الاعمش فقلت له لحنتما لا اقاعدكما اليوم وقرأ يحيى بن ابن وثاب. ابن وثاب. ابن وثاب. وان طال وان تلوا او تعرضوا - 00:05:16ضَ
من الولاية ولا وجه للولاية ها هنا. وان تلو وان ولاية. وان القراءة الثانية وان تلو من الليل. نعم. وهو لف الشيب. ايوة. نعم انما هي تلو بواوين وليك في الشهادة وميلك الى احد الخصمين عن الاخر. قال الله عز وجل يلون السنتهم بالكتاب - 00:05:43ضَ
واتبعه على هذه القراءة الاعمش همزة وقرأ الاعمش وما انتم بمصرخي بكسر الياء كأنه ظن ان ان الباء تخفض الحرف كله واتبعه على ذلك همزة وقرأ همزة ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء الا باهله - 00:06:12ضَ
فجزم فجزم الحرف الاول جزم الحرف الاول اللي هو السيء الاول. مهم السكون ايوه فجزم الحرف الاول نعم فجزم الحرف الاول والجزم لا يدخل الاسماء واعرب واعرب الاخر وهو وهو مثله. اي والاخر ولا يحلق المكر السيء الا باهله. مم - 00:06:38ضَ
وقرأ نافع فبم تبشروني بيكسر النون ولو اريد بها ولو اريد بها الوجه الذي ذهب اليه لكانت فبما فبما تبشرونني بنونين لانها في موضع رفع وقرأ همزة ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لا يعجزون بالياء - 00:07:06ضَ
ولو اريد بها الوجه الذي ذهب اليه لكانت ولا يحسبن الذين كفروا انهم سبقوا. انهم لا يعجزون. وهذا يكثر وهذا يتلو ولم يكن القصد ولم يكن القصد في هذا في هذا الكتاب له وستراه كله في كتابنا المؤلف في وجوه القراءات ان شاء الله تعالى. طيب هذا عن استكمال ما تقدم - 00:07:29ضَ
ودخل في قضية عمر الغامدي بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ويستكمل في بتكلم عن ما يتعلق برسم المصحف الحق بذلك ما يقع من اللحم - 00:07:56ضَ
من بعض القراء وذكر قال ومنهم رجل ستر الله عليه عند العلوم الصلاحي وقربه من القلوب بالدين الى اخره. ثم ذكر طائفة من الامثلة في اللحن الذي خالف فيه قراءات الامصار وقراءات الجمهور - 00:09:40ضَ
يعني يريد ان يبين لك ما يشكل مما يخالف قراءة جمهور من القراءات التي قد ترد لاسباب اما لانها مخالفة للجمهور واما انها مخالفة في اللغة مخالفة لايران هذا ما ذكره من الامثلة - 00:10:03ضَ
وذكر في اخر الكلام انه قد كتب اوسع كتب كتابا في وجوه القراءات قال كتابنا المؤلف في وجوه القراءات ان شاء الله انه سيكتب ان شاء الله او انه لم يبيض الكتاب موجود عنده - 00:10:26ضَ
هذا يفيدك يعني حتى ان في اول كتاب تكلم القرآن في كتابنا غريب القرآن هذا يفيدك بان كتاب هذا تأويل مش في القرآن كتبه بعد ذلك يعني متأخرا طيب الان باب التناقض والاختلاف - 00:10:48ضَ
هذا هو يعني بقراءة حمزة. اي نعم هو يقصد قراءة حمزة. فهو لم يرتضيه يعني. لم يرتضي قراءته هو هو حمزة المعروف من القراء السبعة قد يعني قضاه ائمة كبار منهم الامام احمد - 00:11:06ضَ
بقراءته الا في مواضع كان عنده بعض المدود يطيل فيها وبعض الهمزات التي يعني انفرد بها وهو هو يقصد به حمزة. يقصد به حمزة. نعم ورد عليه وهذا رأيي رأيه - 00:11:25ضَ
وكل له رأي يقول انه يعني ذكر في بعض الامثلة ولكن عموما الامام حمزة من ائمة القراء الكبار ومن القراء السبعة العشرة وقراءته قد ارتضاها العلماء جينا بعد جيل وقرن بعد قرن فلا - 00:11:51ضَ
وهو لا يقرأ من نفسه الامام احمد حمزة وانما يقرأ باسانيد متواترة الان ينتقل الى التناقض والاختلاف يعني كيف تأتي اية هنا تخالف اية هنا؟ وهذا يعني يستوعب الشيخ محمد الامين الشنقيطي. مم. في كتابه دفعها من التراب - 00:12:12ضَ
ومع ان الشيخ الشنقيطي يعني اجتهد في استيعاب كثير من المواضع الا انه يبقى هناك في القرآن ايات ظاهرها التناقض والاختلاف. صحيح. ولا شك ان هذا يعني فيما فيما يكون ظاهر فقط والا الصحيح لا تناقض في القرآن ولا اختلاف - 00:12:36ضَ
وكان من عند غير الله لكنه من عند الله ولا اختلاف ولا تناقض. لكن هذا التناقض خلاف من اين اتى هذا اتى من فهم القارئ او او المتعلم هذا فهمه فهم قاصر فهم قاصر. ولو تأمل كثيرا لزال عن هذا التناقض - 00:12:57ضَ
هو سيورد امثلة تعلقوا بتناقض واختلاف ثم يجيب عليها قال ابو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة فاما ما نهلوه من التناقض في مثل قوله فيومئذ لا يسأل عن ذنبه انس ولا جان وهو يقول في موضع - 00:13:18ضَ
اخر فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. فالجواب من ذلك ان يوم القيامة يكون كما قال الله عز وجل مقدار خمسين الف سنة فبمثل هذا اليوم يسألون وفيه لا يسألون لانهم حين حين يعرضون - 00:13:42ضَ
اه يوقفون على الذنوب ويحاسبون. فاذا انتهت المسألة ووجبت الحجة انشقت السماء فكانت وردة كالدهان. وانقطع وذهب الخصام واسودت وجوه وجوه قوم وابيضت وجوه قوم وعرف الفريقان بسيماهم وتطايرت الصحف في الايدي. فاخذ ذات اليمين الى الجنة واخذ ذات الشمال الى النار - 00:14:01ضَ
وكذلك قال ابن عباس في قوله فيومئذ لا يسأل عن ذنبه انس ولا جان. قال نعم خليك في الايدي ولا من الايدي طائرة الصحف في لا لا هو هو ممكن هذا هذا الصحف من الايدي - 00:14:28ضَ
وقعت في الايدي وكل اخذ صحيفته واخذ كتابه طيب وكذلك قال ابن عباس في قوله فيومئذ لا يسأل عن ذنبه انس ولا جان. قال هو موطن لا يسألون فيه. ومثله ولا - 00:14:59ضَ
يسأل عن ذنوبه عن ذنوبهم المجرمون. وقوله لا تختصموا لا تختصموا لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد. وقوله في هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون. وهو يقول في موضع اخر - 00:15:19ضَ
ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون. ويقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. اي نعم يقول لا تغتصبوا اية تقول يختصمون كيف يختصمون او لا يختصمون كذلك يقول هذا يوم لا ينطقون - 00:15:37ضَ
ثم يقول قل هاتوا برهانا. كيف يقول؟ هاتوا برهانكم وهم لا ينطقون. فهذا ظاهره التعارف التناقض. نعم. لكنه يجيب عليك نعم الجواب عن هذا كله نحو جوابنا الاول. لانهم يختصمون ويدعي او يدعي المظلومون على الظالمين. ففي - 00:15:56ضَ
تلك الحال يختصمون. فاذا وقع القصاص وثبت الحكم قيل لهم لا تختصموا ولا ولا تنطقوا ولا تعتذروا فليس ذلك بمغن عنكم ولا نافع لكم فيخسئون. اي نعم الجواب يعني الجواب شديد واضح - 00:16:17ضَ
روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة ان رجلا جاء الى اكرمة فقال ارأيت ارأيت قول الله تعالى هذا يوم لا ينطقون وقوله اه ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون - 00:16:34ضَ
وقال انها انها مواقف واما موقف فاما موقف منها فتكلموا واختصموا ثم ختم الله على افواههم فتكلمت ايديهم وارجلهم فيومئذ لا يتكلمون وقول وقوله واقبل بعض ما على بعض يتساءلون. وهو يقول في موضع اخر فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون. فان - 00:16:51ضَ
اذا نفخ في صور نفخة واحدة تقطعت الارحام وبطلت الانساب وشغلوا وشغلوا بانفسهم عن التساؤل وصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله. فاذا نفخ فيه اخرى قاموا ينظرون. واقبل بعضهم على بعض يتسائلون - 00:17:17ضَ
وقالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون. وهو معنى قول ابن عباس وقوله قل ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض الى قوله اتينا طائعين. ودلت هذه الايات على انه خلق الارض قبل السماء - 00:17:37ضَ
وقال في موضع اخر ام السماء بناها رفع سمكها فسواها واغطش ليلها واخرج ضحاها والارض بعد ذلك دحاها. ودلت هذه الاية على انه خلق السماء قبل الأرض وليس على كتاب الله تحريف الجاهلين وغلط المتأولين وانما كان يجري الطاعن متعلق - 00:17:58ضَ
ومقالا لو قال والارض بعد ذلك خلقها او ابتدأها او انشأها وانما قال دحاها. اي نعم الجواب مختلف جدا. وهم يقولون يعني اية فصلت. نعم الارض خلقت قبل. واية النازعات السماء خلقت. فهل خلقت السماء الا الارض - 00:18:23ضَ
النازعات ما قد خلق الأرض قالوا ضحاها. والدحو غير الخلق. الدحو يعني بث فيها وبسطها وبث فيها ارزاقها نعم وابتدأ الخلق للارض على ما في الاي الاول في يومين ثم خلق السماوات وكانت وكانت دخانا في يومين ثم دعا الارض بعد ذلك اي بسطها ومدها - 00:18:47ضَ
وكانت ربوة مجتمعة وارساها بالجبال وانبت فيها النبات في النبات وانبت فيها النبات في يومين. فتلك ستة ايام سواء للسائلين. اي نعم لو لم تأخذ اية دحاها اصبحت الاية مرضعة - 00:19:16ضَ
لما علمنا انه خلق الارض ثم خلق السماء ثم دح الارض اصبحت ستة ايام يومين يومين ويومين ضحاها معناها سواها بسطها موجودة الان في طريق مكة. نعم اسمع كده. هم - 00:19:32ضَ
لكن يصغرونها يكون طحين لصغرها الارض وما افواها وهو معنا قول ابن عباس وقال مجاهد بعد وقال مجاهد بعد ذلك في هذا الموضع بمعنى مع ذلك ومع وبعد في كلام العرب بمعنى واحد - 00:20:14ضَ
وقوله ليس لهم طعام الا من ضريع. وهو يقول في ماض اخر فليس له اليوم ها هنا حميم. ولا طعام الا من غسلين. فان ان النار دركات والجنة درجات. وعلى قدر الذنوب والحسنات تقع العقوبات والمثوبات. فمن اهل النار من طعامه الزقوم - 00:20:48ضَ
منهم من طعامه غسلين ومنهم من شرابه الحميم ومنهم من شرابه الصليب الضريع نبت يكون بالحجاز يقال يكون اه يقال لرقبه الشبرق نعم لا يسمن ولا يشبع قال امرؤ القيس - 00:21:08ضَ
واتبعتهم طرفي وقد حال دونهم قوارب رمل ذي الاء وشبرق والعرب تصفه بذلك وغيثلين في من غسلت كأنه الغسالة. قال بعض المفسرين هو ما يسيل من اجساد المعذبين. وهذا وهذا - 00:21:28ضَ
هذا نحو قوله سرابيلهم من من قطران وسرابيلهم من قطر ان. ايوة. من فطر ان او من قطر ان. مم. قطر قراءة شاذة والان شديد الحرارة. يقول قراءة الاقرين فقط - 00:21:56ضَ
يقول قراءة ومن تابع في نعمة وهنا مكتوب عندي يقول ان القراءة الشاذة قرأها ابن عباس وابو هريرة واكرمه وجماعه انظروا البحر المحيط القطر النحاس القطر النحاس او القطر يسمى قطر والقطر والان هو شديد الحرارة نعم والان - 00:22:20ضَ
الذي قد بلغ منتهى حره كأن قوما كأن قوما يسربلون هذا وقوما يسربلون هذا ويلبسون هذا تارة وهذا تارة الآن كيف يكون في النار شجر واما قولهم كيف يكون في النار نبض وشجر والنار تأكلهما - 00:22:47ضَ
فانه لم يرد فيما فيما يرى اهل النظر والله اعلم ان الضريئة بعينه ينبت في النار. ولا انهم والضريع من اقوات الانعام لا من اقوات الناس. واذا وطأت الابل فيه لم تشبع وهلكت - 00:23:12ضَ
قال الهدى لي اه يذكر ابلا وسوء مرعاها وحبسنا في وحبسنا في هزم الضريء فكلها دامية اليدين حارود فاراد ان هؤلاء قوم يقتاتون ما لا يشبعهم. وضرب الضريعة لهم مثلا - 00:23:32ضَ
او يعذبون بالجوع كما يعذب من قوته الضريع وكان من اراد الله جل وعز بهذا معلوما عندهم مفهوما. ولو لم يكن كذلك لانكروه كما كما انكر انها شجرة تخرج في اصل الجحيم. طلعها كانه رؤوس الشياطين. وقالوا كيف تكون في النار شجرة والنار تأكل الشجر - 00:24:03ضَ
انزل الله تعالى وما جعلنا وما جعلنا الرؤيا التي اريناك الا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن. يعني رؤيا ما رآه ليلة اسري به واخبر عنه. فارتد لذلك قوم وزاد الله في بصائر قوم واراد بالشجر - 00:24:28ضَ
والشجرة الملعونة شجرة الزقوم فهذا وجه وقد يكون الضريع وشجرة الزقوم جنس من النار او من جوهر لا وكذلك سلاسلها واغلالها وانكالها واقاربها وحياتها لو كانت على ما نعلم لم تبقى - 00:24:48ضَ
على النار وانما دلنا الله جل ثناؤه على الغائب عنده بالحاضر. بالحاضر عندنا. فالاسماء متفقة للدلالة والمعاني وما في الجنة من شجر وما في الجنة من شجرها وثمرها وفراشها وفرشها وفرشها وجميع - 00:25:08ضَ
اه وفرشها وجميع التها على مثل ذلك قال ابن عباس النخل الجنة آآ جذوعها من زمرد من زمرد اخضر وكرمها من ذهب احمر وسعفها كسوة كسوة لاهل الجنة. منها منها مقطعاتهم وحللهم - 00:25:30ضَ
وتمرها امثال القلال والدلال. اشد بياضا من اللبن واحلى من العسل والين من الزبد ليس له ليس له عجم. ليس له عجم. اي ليس له نوى هو يقصد يقصد يعني لما اعترضوا قالوا كيف شجر في الجنة؟ كيف الشجر في النار؟ كيف ينبت الشجر في النار الظليع - 00:26:00ضَ
والزقوم وغيرها يعني او غير ذلك من الاشجار قال يعني في فرق بين الجنة وفي فرق بين الدنيا والاخرة وقد انت يعني الله باسماء لانك تعرف هذه الاسماء وحقيقة الاسماء في الاخرة غير - 00:26:25ضَ
الدنيا. نعم. مثل ما ذكرت مثال في النخل. نعم. لا في جذعها ولا في يعني كرمها ولا في اه ثمرتها تختلف واسمها نخلة. وكذلك الرمان وكذلك العنب يختلف والنبي صلى الله عليه وسلم لما اسري به رأى النار - 00:26:47ضَ
ووراء شجرة الزقوم فأخبر قومه بذلك فلم يقبلوا استهزأوا وسخروا واستبعدوا هذا الامر كيف تكون شجرة النار تأكل الشجر كيف تنبت في النار حتى قال ابو جهل وهو يستهزئ قال ائتوني بزبد وتمر - 00:27:06ضَ
ثم بدأ يأكل قال انا اتزقم يسخر الشاهد من الكلام ان من هنا يعني هو يريد ان يرد على شبهة من يقول كيف تكون هناك اشجار في النار فرد عليهم قال فيها اشجار وفيها غير اشجار لكنها تختلف حقائق الاخرة - 00:27:31ضَ
نعم وقوله وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ثم قال على اثر ذلك وما لهم الا يعذبهم الله فان النظر فان النظر ابن الحارث قال اللهم ان كان هذا هو الحق من عندنا فامطر علينا حجارة من السماء ان كان - 00:27:52ضَ
هذا هو الحق من عندك وان النظرة من الحارث قال اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم. يريد اهلكنا ومن معه عامة فانزل الله سبحانه وتعالى وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون - 00:28:16ضَ
وفيهم قوم وفيهم قوم يستغفرون يعني المسلمين يدلك على ذلك قول الله تبارك وتعالى وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم ثم قال وما لهم الا يعذبهم الله خاصة وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياءه. ان اولياءه الا المتقون - 00:28:38ضَ
يعني المسلمين فعذبهم الله بالسيف بعد خروج النبي صلى الله عليه وسلم عنه. وبذلك نزلت سأل سائل بعذاب واقع اي دعا داع باداب واقع يعني النظرة من الحارث للكافرين؟ اي نعم هو الذي نزلت فيه هذه الاية ونزلت فيه الاية التي - 00:29:06ضَ
سأل سائل اي دعا داع على نفسه ان ينزل الله العذاب الاية تفسيرا للاية هل اذا نزل الاية بخصوص شخص معين هكذا ورد يعني مثلها ثم تاب بعدي هل ينزل الاية على شخص معين في النوم يفتح عليه ويتوب - 00:29:26ضَ
وغيره يعني امثلة كثيرة ممن كانوا من المشركين المعاندين نزلت فيهم ايات ثم بعد ذلك دخل في الاسلام للكافرين ليس له دافع يقول هو للكافرين اذا اذا نزل وعيد في الاخرة لشخص - 00:29:57ضَ
هذا يعني يظهر والله اعلم انه قد يعني قد اخبر الله بانه من اهل النار قوله تعالى مثلا تبت يدا ابي لهب من اهل النار وابو جهل في ايات نزلت على انهم اهل النار هذا لا يمكن ان يهتدي - 00:30:20ضَ
ان الله قد وليد يقول هو للكافرين خاصة دون المؤمنين. وهو معنى قول ابن عباس وقال مجاهد في قوله تعالى وهم يستغفرون علم ان في في اصلابهم من من سيستغفر - 00:30:41ضَ
الرد على عدم الترابط في اية النساء واما قولهم اين قوله وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى من قوله فانكحوا ما طاب لكم من النساء فهل شيء اشبه بشيء واليق به من احد الكلامين بالاخر - 00:31:07ضَ
والمعنى ان الله تعالى الرجال على اربع نساء على اربع نسوة وحرم عليهم ان ينكحوا اكثر منهن لانه لو اباح لهم ان ينكحوا من الحرائر ما اباح من ملك اليمين لم - 00:31:26ضَ
العدل عليهن بالتسوية بينهن. فقال لنا فكما تخافون الا تعدلوا بين اليتامى اذا اذا فخافوا ايضا الا تعدلوا بين النساء. اذا نكحتموهن فانكحوا فانكحوا اثنتين وثلاثا واربعا ولا تتجاوز احفظوا ذلك فتعجزوا عن العدل. ثم قال - 00:31:44ضَ
فان خفتم الا تعدلوا فان خفتم ايضا الا تعدلوا بين الثلاث والاربع فانكحوا واحدة. او او اقتصروا او اقتصروا على ما ملكت ايمانكم من الايمان. ذلك ادنى الا تعولوا اي لا تجوروا وتميلوا. وقال ابن عباس رضي الله عنه - 00:32:08ضَ
يعني يعني شو الاشكال اشكالهم يقولون ما في ترابط ايش علاقة اليتامى في الزواج من اربع نساء. نعم. ما في يعني ترابط. وكيف دخل هذا في هذا ايش علاقة العدل في اليتامى - 00:32:28ضَ
والفسط اليتامى والعلاقة في في ترابط هو هم. هم ما ما يعرفون الترابط لكن هو اوضح لك الترابط فانهم كانوا لا يقسطون في اليتامى ويقول اذا خفتم انتم يعني في قسط اليتامى والعدل فيهم - 00:32:54ضَ
وخوفكم في القسط بين النساء اقوى واولى. يعني وهو يعني الذي ينبغي ان ان يحصل ينبغي ان يحصل مثل ما انكم تخافون الظلم في ولاية اليتامى اخاف ايضا الظلم في من تحتكم للنساء - 00:33:12ضَ
بالا تعدلوا احذروا الا تعدلوا وان تجوروا فيه وقال ابن عباس رضي الله عنه قصر الرجال على اربع من اجل اليتامى يقول لما كان النساء مكفولات او لما كان النساء لم تكن. لما كان النساء مكفولات بمنزلة اليتامى وكان - 00:33:31ضَ
وكان العدل على اليتامى شديدا على على كافلهم خسر الرجال على ما بين الواحدة الى اربع من النساء. ولم يطلق لهم ما فوق ذلك لئلا يميلوا وقولهم اين قوله جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد من قوله - 00:34:00ضَ
لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء عليم وتأويل هذا ان اهل الجاهلية العلاقة بين ان الله جعل هذه الكعبة والمسجد الحرام قياما ومعاشا - 00:34:24ضَ
وحرمها علينا حرمها وحرم الشهر الحرام والهدي ثم قال ذلك اي هذا التحريم لتعلموا ان الله ما علاقة ان الله يعلم هذا الشيء بهذا الشيء؟ هو الان يبين لك وتأويل هذا ان اهل - 00:34:40ضَ
نعم يا شيخ اه بالنسبة للاية السابقة اه يعني هل نقول انه اذا بلغتم بلغتم من التقوى والخشية من الجو في هذه الحال يعني يعني اذا اذا انت هذا نعم واظح كلامك - 00:35:00ضَ
هذا قول هذا قول انهم هذا قول في في رواية او فيما اثر عن عن عائشة رضي الله عنها انهم كانوا يخافون في اليتامى قال اذا اذا كنتم تخافون في الزواج من اليتامى بان لا تقصدوا - 00:35:34ضَ
ايضا في في النساء فاتقوا الله ان لا الا تعددوا وانتم لا تقصدوا هذا وجه نعم ما ذكرته بوجه من وجوه الترابط لكن ما ذكره ما ذكره يعني ما ذكره ابن قتيبة - 00:35:53ضَ
قد يكون اوضح من حيث السياق نعم وهو الواقع يعني يعني يعني لو قلنا في الذي هو لو اقول يعني ما ذكره ابن ابن قتيبة هو الانسب للسياق وهو الاعم اعم يعني يعني اذا خاف الانسان باليتيمة - 00:36:12ضَ
عدم القسط فيها اليتامى ان يقعوا في الجور والظلم في في اليتامى. فكذلك فليخافوا الوقوع في النساء في حال التعدد وهذا اعم من القول بان هذه الاية مثلا في اليتيمة لان قد لا يوجد عندك يتيمة - 00:36:34ضَ
لانهم كانوا هم يخافون ان ان يكفلوا اليتامى قال الله لهم اذا كنتم تخافون كفالة اليتامى وخافوا ايضا التعدد في النساء هذا وجه وهذا وجه كله صحيحة نعم وقالهم اين من قوله جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس وشهر الحرام والهدي والقلائد من قوله ذلك لتعلم - 00:36:55ضَ
ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء عليم. وتأويل هذا ان اهل الجاهلية كانوا كانوا يتغاروا تغاورون ويسفكون الدماء بغير حقها يعني يغار بعضهم على بعض. اي نعم - 00:37:22ضَ
يعني اه يعني اه يعني يتسلط بعضهم على بعض نعم يطعن بعضهم ويسفكون الدماء بغير حقها ويأخذون الاموال بغير حلها هو يوخي ويخيفون السبل السبل ويخيفون السبل وآآ يطلب ويطلب الرجل منهم الثأر - 00:37:42ضَ
ويقتل ويقتل غير فيقتل غير قاتله. ويصيب غير الجاني عليه ولا يبالي من كان بعد ان يرى بعد ان يراه كفؤا لوليه ويسميه الثأر المنيب وربما قتل احدهم حميمه بحميمه - 00:38:07ضَ
قال ابن مدرس وقتل خاله باخيه بكت جزعا امي ان رأت دما من اخيها بالمهند باقيا فقلت لها لا تجزعي ان ان طارقا قليلي الذي كان الخليل المصافي وما كنت لو اعطيت الفي نجيبة - 00:38:31ضَ
واولادها لغوا راعيا لا اقبلها لاقبلها من طارق دون ان ارى دما من بني حصن على السيف جاريا وما كان في عوف قتيل على علمته ليوفيني ليوافيني من طارق غير غير خالية - 00:39:00ضَ
وربما اسرف في القتل فقتل بالواحد ثلاثة واربعة واكثر قال الشاعر هم قتلوا منكم بظن بظنة واحد ثمانية ثم استمروا فارتعوا يقول انهم اه يقول انهم اتهموا اتهموكم بقتل رجل منهم فقتلوا منكم ثمانية به - 00:39:24ضَ
وجعل الله الكعبة البيت الحرام وما حولها من الحرم والشهر الحرام والهدي والقلائد قواما للناس اي امنا لهم فكان الرجل اذا خاف على نفسه لجأ الى الحرم فامن. لقول الله عز وجل - 00:39:54ضَ
اولم يروا انا جعلنا حرما امنا ويتخطف الناس من حولهم واذا دخل الشهر الحرام تقسمتهم الرحل تقسمتهم الرحل وتوزعتهم ان ان الوجع النجع النجع وانبسطوا في متاجرهم وامنوا على اموالهم وانفسهم. واذا اهدى الرجل اذا دخل الشهر - 00:40:11ضَ
تقسمت تقسمتهم الرحل يعني اماكنهم يبقون في اماكنهم وتوزعتهم النجع المستوطنات فلا يخرجون انهم يعرفوا ان هذا الشهر ولا يقتل ولا وانبسطوا في متاجرهم. وامنوا على اموالهم وانفسهم نعم واذا واذا اهدى الرجل منهم هديا او قلد بعيره من لحاء شجر الحرم - 00:40:37ضَ
كيف تصرف وحيث سلك؟ اي نعم. ولو ترك الناس على جاهليتهم وتغاورهم في كل مواضع وكل شهر لفسدت الارض. وفني الناس وتقطعت السبل وبطلت المتاجر. ففعل الله ذلك لعلمه بما فيه من - 00:41:12ضَ
صلاح شؤونهم ايوة من قوله لعلمه هذا معناه ذلك لتعلموا العلم بما فيه في ما فيه من صلاح شؤونهم وليعلموا انه كما علم ما في ما فيه من الخير لهم. انه يعلم ايضا ما في السماوات وما في الارض من مصالح العباد - 00:41:32ضَ
ومرافقهم وانه بكل شيء عليم. طيب في الرد على التناقض في في تخصيص العبرة الرد على التناقل هذا وين؟ عند اي مثال اول مثل ما هو؟ اول مثل الم ترى ان الفلك تجري على التناقل في اي شيء - 00:41:53ضَ
التناقض في تخصيص العبرة بالصبر هو الان هو الان دخل اولا في التناقض والاختلاف. كيف يذكر في هذه الموضع هنا؟ ثم ينفي هنا فيذكر هنا ثم ينفي هنا ثم بعد ذلك - 00:42:22ضَ
دخل على قضية الترابط والتناسب بين الايات. كيف يذكر كذا؟ ثم يذكر كذا كما في لا تقسطه اليتامى ومثل ذلك لتعلموا ثم الان ينتقل لتخصيص الايات باوصاف معينة. مثل يقول الم ترى ان الفوق تجري في البحر - 00:42:43ضَ
في نعمة الله نريكم من ايات الله قال ان في ذلك لايات لكل صبار شكوى. فقط صبار شو نقول ما لها اية لماذا خصص الصبار الشكور؟ هذا يريد الان ان يبين لك كما في ايات اخرى قال ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون - 00:43:04ضَ
يعقلون ثم قال هنا لا فقد الصبار الشكور. هو يريد ان ان يبين لك على هذا الاشكال كله لان هذا الكتاب كله في في دفع الاشكال تأويل مشكل قرآني كل هذه الايات قد يعني تخفى على بعض الناس - 00:43:23ضَ
ما العبرة وما السبب وما العلة في تقصير شيء معين دون شيء او مجيء هذه الاية مكان هذه الاية؟ او لماذا هذه الاية يذكر فيها كذا؟ وهذه الاية تناقض الاخرى - 00:43:43ضَ
كل هذا على هذا هذه على هذه السبيل واحيانا يذكر لك بعض الالفاظ سيأتيك بعض الالفاظ يقول كيف يكون وجعلنا نومكم سباتا؟ كيف يكون النوم سبات؟ ومثلا قوله تعالى مثلا - 00:43:55ضَ
ما تكون مفضة كيف يكون القوالب الزجاج والقوارير حجارة من طين الطين هو الماء التراب اذا وضع عليه ماء ها نعم يسمى طين نعم كيف يكون حجارة؟ الحجارة اذا نشأت - 00:44:10ضَ
كيف يكون حجارة من طين وفي الاخرة ما في غدوة ولا ما في اول النهار ولا شي انتهت الايام من ايام الدنيا الصباح والمساء لمن ذهب من هذه الدنيا خلاص ما ما يميز بين هذا وما فكيف يقول الله لهم - 00:44:31ضَ
يعرضون عليها وكذلك في اية من اهل الجنة ها بكرة وعشية. كيف بكرة وعشية هذه الاشياء ويجيب عليها اما اشكالات في الايات والالفاظ كتاب طيب حقيقة مفيد جدا الكلام يطول فيه - 00:45:06ضَ
ان شاء الله نستكمل نستكمل ما توقفنا عنده نقف عند هذا المثال وهو الم ترى ان الفلك تجري في البحر نعم بنعمة الله ليريكم عندها ثم نستكمل ان شاء الله - 00:45:32ضَ
وما اخذناهم ما شاء الله في البركة جزاكم الله خير. على حضوركم وعلى استماعكم وعلى مشاركتكم. اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا جميعا. امين يا رب. عندنا - 00:45:50ضَ