Baheth

يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد والسنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين - 00:00:00ضَ

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فمرحبا بكم في المجلس الخامس ومع الحديث الخامس من حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:00:55ضَ

وفي روضة من رياض الحديث النبوي مع المصطفى صلى الله عليه واله وسلم الحديث الخامس عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:01:16ضَ

لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله الا باحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة متفق عليه راوي هذا الحديث - 00:01:36ضَ

الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه من اكابر الصحابة فضلا وعقلا وعلما هاجر الهجرتين هاجر الى الحبشة ثم الى المدينة رضي الله عنه وارضاه وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:08ضَ

يشهد معه المشاهد شهد بدرا واحد والخندق وما بعدها شهد بدرا واحدا والخندق وما بعدها رضي الله تعالى عنه وارضاه وكان من علماء الصحابة وفقهائهم بل كان مقدما في قراءة القرآن واقراءه - 00:02:36ضَ

عقد الامام البخاري رحمه الله تعالى بابا في كتاب المناقب في صحيحه قال فيه باب مناقب عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه ثم روى بسنده عن المصطفى صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:03:03ضَ

استقرأوا القرآن من اربعة فذكر اولهم عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه وهذي في الحقيقة شهادة عظيمة جليلة شهادة عظيمة جليلة من المصطفى عليه الصلاة والسلام بان يأخذ الناس عنه القرآن - 00:03:24ضَ

ثم ايضا اخرج البخاري في نفس الباب اخرج بسنده عن عبدالرحمن ابن يزيد قال سألنا حذيفة رضي الله عنه عن رجل قريب السمت والهدي من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:49ضَ

حتى نأخذ عنه فقال رضي الله عنه ما اعرف احدا اقرب سمتا ولا هديا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن ام عبد وابن ام وابن ام عبده وعبدالله ابن مسعود - 00:04:07ضَ

رضي الله عنه وارضاه كان من السابقين الاولين الى الاسلام وفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه بعثه الى الكوفة واليا ومعلما يعلم الناس رضي الله تعالى عنه وارضاه - 00:04:29ضَ

توفي في عام اثنين وثلاثين وقيل بعد ذلك والله تعالى اعلم هذا هو راوي هذا الحديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه وبالنسبة للحديث مكانة هذا الحديث موضوعه - 00:04:49ضَ

موضوعه الذي يتحدث عنه موضوع عظيم جليل انه يتحدث يتحدث فيه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم عن قضية كبرى عن قضية عصمة المال عن قضية عصمة عصمة النفس يتحدث فيه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:12ضَ

عن عصمة النفس عن عصمة الدم ومتى ومتى تزول هذه العصمة وهو امر جلل امر عظيم. امر عظيم امر جليل الا وهو حرمة دماء المسلمين. حرمة دم المسلم ومتى ترتفع وتزول هذه - 00:05:42ضَ

الحرمة لا يحل دم لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله الا باحدى ثلاث فيه جانب اخر وهو وهو بيان الامور التي تزول بها هذه العصمة - 00:06:08ضَ

بدم المرء لدم المرء المسلم وتمة فائدة مهمة في هذا الحديث تشير الى العناية بموضوعه جاء في رواية من روايات هذا الحديث في صحيح الامام مسلم عن عبدالله رضي الله عنه عبد الله بن مسعود - 00:06:32ضَ

قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والذي لا اله غيره لا يحل دم امرئ مسلم هذه الرواية وقد خرجها الامام مسلم في الصحيح فيها الاشارة الى ان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:06:56ضَ

قد ذكر هذا الامر وذكر به واعلنه في خطبة يخطب بها الناس لان قوله رضي الله عنه وارضاه قام فينا يشير الى انه كأنه يقول قام فينا خطيبا نشير الى نحو هذا المعنى والله تعالى اعلم - 00:07:19ضَ

ثم ايضا هذا القسم الذي اقسمه النبي عليه الصلاة والسلام فقال والذي لا اله غيره اشارة الى العناية بامر هذا الذي يتحدث عنه عليه الصلاة والسلام وهو حرمة دم المسلم بل - 00:07:41ضَ

تغليظ حرمة دم المسلم ان يستباح وهذا الامر قد تظافرت عليه الادلة تظافرت عليه الادلة النبي عليه الصلاة والسلام لما كان في الموسم في حج بيت الله الحرام وكان في البلد الحرام - 00:08:05ضَ

وسأل وسأل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وارضاهم. اي يوم هذا؟ اي شهر هذا؟ اي بلد هذا ثم قال لهم عليه الصلاة والسلام ان دمائكم واموالكم واعراضكم حرام عليكم يعني دماء بعضكم حرام على بعضكم - 00:08:26ضَ

دماء بعضكم حرام على بعض حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا تأكيد عظيم لحرمة دم المسلم وتأكيد عظيم لهذا المعنى العظيم الجليل. وقد جاء هذا المعنى مؤكدا في كتاب الله عز وجل - 00:08:51ضَ

في اي اية ذلك ما سنقوله وما نعرفه ان شاء الله بعد فاصل قصير ثم نعود اليكم في رحاب هذا الحديث المبارك والى ذلك نقف مع هذا الفاصل القصير مليار وثلاثمائة مليون طن من الاطعمة. تتحول الى صناديق القمامة سنويا. وهو ما يعادل ثلثين - 00:09:20ضَ

انتاج العالم من الطعام. ويتسبب هذا في خسارة مادية. تقدر بسبعمائة وخمسين مليار دولار في كل عام. هذا ما اكدته منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة يحدث كل هذا في ظل وجود ثمانمائة وسبعين مليونا من الجائعين يوميا - 00:10:02ضَ

وصدق من قال ما رأيت اسرافا الا وبجانبه حق مضيع. ففي الوقت الذي يموت فيه عشرات الالاف من الاطفال جمعا بسبب نقص الغذاء نجد ان دولة غربية ترمي وحدها اطعمة تبلغ قيمتها. تسعة عشر مليارا من الدولارات في كل عام - 00:10:22ضَ

ودولة اوروبية اخرى تهدر مائة طن من الطماطم. في مهرجان سنوي يعرف بمهرجان التراشق بالطماطم. وفي دراسة كان لاحدى الشركات المتخصصة وجد ان ثمانين بالمئة من قمامة احدى الدول العربية كانت عبارة عن طعام قالت - 00:10:42ضَ

تعالى فلنتدارك الامر قبل قبل ان يؤول بنا الحال الى مصير المسرفين. فثمة دول معاصرة اشتهرت بشدة النعيم والاسراف. ثم دارت الايام واشتهرت بالمجاعة والقحط. فلنحرص جميعا على الاقتصاد في الطعام. وان نأتي به على قدر الاحتياج. واذا تبقى منه - 00:11:02ضَ

فلنحتفظ به للوجبة التالية. او لنعطيه للمحتاجين بعد ان نغلفه. واذا كان الطعام لا يصلح للانسان. فلنجد اجمعه في صندوق ولنجعله غذاء للطيور والحيوان. ففي كل كبد رطبة اجر. ولنتذكر دوما قول الله تعالى - 00:11:32ضَ

مرحبا بكم من جديد. مع حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في عصمة دم المسلم وتعظيم حرمته ومما يؤكد هذا المعنى العظيم ما جاء في كتاب الله تبارك وتعالى مؤكدا - 00:11:52ضَ

ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما هذه النصوص المتضافرة المتكاثرة المؤكدة يؤكد هذا المعنى العظيم وتشير الى الخطر الذي قد يقع فيه بعض الناس بتأويل فاسد - 00:12:37ضَ

اه في استباحة دم اخوانه المسلمين او بعض اخوانه المسلمين هذا الحديث العظيم ابتدأه المصطفى عليه الصلاة والسلام بقوله لا يحل دم امرئ مسلم لا يحل دمه المقصود لا يباح - 00:13:07ضَ

قتله لا يباح قتله حتى ولو لم يسيل الدم اثناء القتل يعني. فالمقصود هو لا يحل دمه اي لا يجوز قتله ثم قال عليه الصلاة والسلام الا باحدى ثلاث الا باحدى ثلاث خصال ثلاث - 00:13:24ضَ

بها يحل قتل المسلم كل حالة بحسبها فاولها في القصاص قال النبي صلى الله عليه وسلم النفس النفس النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة اما قوله صلى الله عليه واله وسلم النفس بالنفس اي يحل قتل النفس قصاصا - 00:13:44ضَ

للنفس التي قتلها عدوانا وجاء هذا المعنى في كتاب الله عز وجل ان النفس بالنفس وهنا قال عليه الصلاة والسلام النفس بالنفس نعم يستثنى من هذا الحكم العام النفس بالنفس - 00:14:19ضَ

يستثنى من هذا الحكم العام ما روي عن النبي عليه الصلاة والسلام باسانيد فيها مقال انه روي عنه عليه الصلاة والسلام انه قال لا يقتل والد بولده جاء جاء هذا في حديث عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه - 00:14:40ضَ

وغيره روي عنه عليه الصلاة والسلام انه قال لا يقتل والد بولده وخرج هذا الحديث الامام الترمذي وتكلم عليه ثم قال قال ثم قال وثم قال رحمه الله تعالى اه قال بعض اهل العلم قال الحافظ ابن رجب رحمه الله صح ذلك عن عمر - 00:15:02ضَ

اي صح هذا المعنى موقوفا على عمر على عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه اما المرفوع ففيه الى النبي صلى الله عليه وسلم المرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:15:26ضَ

ففيه كلام والجمهور على هذا المعنى جمهور اهل العلم انه لا يقتل الوالد بولده نعم ايضا مما يستثنى من عموم قوله صلى الله عليه واله وسلم النفس بالنفس مما يستثنى - 00:15:41ضَ

من عموم قوله صلى الله عليه واله وسلم النفس بالنفس الا يقتل مسلم بكافر الا يقتل مسلم بكافر بوب الامام البخاري رحمه الله تعالى فقال رحمه الله تعالى باب لا يقتل المسلم - 00:16:11ضَ

بالكافر ثم روى بسنده عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه انه قال لا يقتل عن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل هل عندكم شيء مما ليس في القرآن؟ او مما ليس عند الناس وهذا حديث البخاري فقال والذي - 00:16:42ضَ

الحبة وبرأ النسمة ما عندنا. الا ما في القرآن الا فهما يعطى رجل في كتابه في كتاب الله وما في هذه الصحيفة قيل له وما في الصحيفة؟ قال العقل وفكاك الاسير والا يقتل - 00:17:07ضَ

مسلم بكافر فقوله عليه الصلاة والسلام لا يقتل مسلم بكافر هذا استثناء الا يقاد الا يقتل المسلم بكافر قال بعض العلماء مشيرا الى الحكمة في هذا الحكم الاسلام ينبوع الكرامة - 00:17:27ضَ

والكفر ينبوع الهوان فلا يقتل المسلم بالكافر لكن هذا لا يعني انه لا يتحمل تبعة ذلك ولذلك قدم الامام البخاري رحمه الله تعالى قبل هذا الباب بباب قال فيه باب - 00:17:52ضَ

من قتل ذميا ثم باب من قتل ذميا بغير جرم ثم روى بسند عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها ليوجد من مسيرة اربعين عاما - 00:18:15ضَ

اذا بهذا تجتمع النصوص ان المسلم لا يقتل بالكافر كما جاء في صحيح البخاري لكن لا يعني ذلك انه ان ان دم الكافر مستباح في كل حال كلا بل دم الكافر يستباح - 00:18:42ضَ

في حال الحرب او اذا فعل فعلا يستحق به ذلك. اما اما المعاهد او الذمي او المستأمن فلا تستباح دماؤهم الا بشيء يوجب ذلك بناء على الادلة الشرعية نعم اذا - 00:19:02ضَ

يستثنى من قوله عليه الصلاة والسلام النفس بالنفس يستثنى من ذلك قتل الوالد لولده فلا يقتل والد بولده وكذلك ايضا لا يقتل مسلم بكافر كما قال النبي المصطفى صلى الله عليه - 00:19:26ضَ

وسلم وثمة امور قد يقتل بها الانسان غير هذه سيأتي الاشارة اليها باذن الله تعالى اذا الامر الاول مما يستباح به دم المسلم بناء على هذه الادلة النفس بالنفس فاذا - 00:19:48ضَ

قتل بغير حق عمدا فان فيه القصاص الا ما ورد فيه الاستثناء كما تقدم انفا والامر الثاني مما يحل به دم المسلم اذا وقع في فاحشة الزنا وهو ثيب. اي قد سبق له نكاح - 00:20:15ضَ

في زواج صحيح فانه اذا وقع في ذلك فان حكمه الرجم كما جاء في كتاب الله تبارك وتعالى ثم نسخ تلاوة وبقي حكما وكما رجم النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم كما هو ثابت في الاحاديث الصحيحة - 00:20:42ضَ

وحكم الثيب الزاني الرجم بالحجارة حتى يموت نعم والثيب الزاني وثمة اشارة مهمة الى الفرق بين الثيب وغير الثيب. اما غير الثيب فانه يحكم عليه بما جاء في كتاب الله تبارك وتعالى - 00:21:05ضَ

الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر الايات وهذا الامر الزنا سماه الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم فاحشة - 00:21:34ضَ

فاحشة فهو من الجرائم العظيمة التي يترتب عليها مفاسد عظيمة. للفرد وللمجتمع لعله لعلنا نشير اليها ان شاء الله بعد هذا الفاصل القصير هل كان اجدادنا يتخيلون ان يرسلوا رسالة من المشرق الى المغرب في لمح البصر - 00:22:02ضَ

هل كان اسلافنا يتصورون ان يلتقوا بالعلماء في اقصى الارض دون ان يرحلوا اليهم؟ انها التقنية الحديثة. فالاستخدام في طلب العلم ميزات منها سرعة ويسر الوصول الى المعلومة. وضخامة المعلومات وتنوعها. والتواصل مع العلماء حيثما كانوا - 00:22:39ضَ

ومن ميزاتها الكبيرة تيسير طلب العلم على المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة فلا غنى لطالب العلم عن الحاسوب بما عليه من مكتبات ضخمة حيث يمكنه البحث في الوف الكتب في ثوان معدودة. لكن عليه الحذر من التصحيف والتحريف - 00:23:01ضَ

ولا غنى له عن استخدام الانترنت في ابحاثه لكن عليه ان يوثق المعلومات من المصادر المتخصصة. ولا يكتفي بالمنتديات ونحوها. والتعليم عن بعد من خلال انترنت يسر طلب العلم للمشغولين بالوظائف والاعمال الخاصة. والاجهزة اللوحية بتطبيقاتها وبرامجها سهلت التعبير - 00:23:22ضَ

تعلم حيث انها في كف طالب العلم حيثما حل وارتحل وكذلك الفضائيات لا سيما العلمية المتخصصة سهل الطلب العلمي في البيوت فهي من انسب الوسائل التعليمية للنساء فلتستفد بميزات التقنية. ولتحذر من شرها. قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:23:46ضَ

انما العلم بالتعلم. وانما الحلم بالتحلم ومن يتحرى الخير يعطى ومن يتق الشر يوقه مرحبا بكم مرة اخرى مع هذا الحديث العظيم حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:24:11ضَ

لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني ووقفنا عند هذه الجملة من هذا الحديث العظيم نعم سبقت الاشارة الى التفريق بين الحكم بالنسبة للزاني غير المحصن - 00:24:43ضَ

الذي هو الزاني الخير الثيب اما الزاني الثيب وقد سبقت ايضا الاشارة اليه وان حكمه القتل رجما بالحجارة هنا يتساءل متسائل عن الحكمة من هذه من هذا التشريع الحكمة في ذلك - 00:25:05ضَ

ان الله عز وجل له كمال العدل وكمال الحكمة وهذا في كل حكم له تبارك وتعالى ما من حكم الا وفيه كمال العدل وكمال الحكمة من ذلكم ان الله عز وجل - 00:25:27ضَ

ان الله تبارك وتعالى شرع للعباد الطهارة والنزاهة والبعد عن الفواحش وسمى هذه هذه الجريمة الزنا سماها في كتابه فاحشة فقال ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشا انظروا الى الاثار العظيمة المترتبة على هذه الفاحشة وهذه الخطيئة الكبيرة - 00:25:48ضَ

يترتب عليها اختلاط الانساب ويترتب عليها انتهاك الاعراض ويترتب عليها تفكك المجتمعات فان بناء المجتمعات مبني على الاسرة المترابطة السليمة البعيدة عن الفواحش والبعيدة عن هذه الموبقات فاذا انتهكت هذه الحرمات - 00:26:18ضَ

نشأ من المفاسد شيء عظيم جدا وفسدت المجتمعات انظروا تشير بعض الدراسات الى ان بعض المجتمعات التي تساهل الناس فيها في هذا الامر بل جعلوه حرية شخصية تشير بعض الدراسات الى ان نسبة المواليد غير الشرعيين وهذي ظعها بين اه معكوفتين - 00:26:46ضَ

يصل تصل النسبة تصل الى اربعين في المئة. يعني اربعين طفل من كل مئة طفل غير شرعيين غير شرعيين عندهم بمصطلحهم يعني بغير او على غير ميثاق الزوجية. دعك من غيرهم. فلك ان تتخيل - 00:27:14ضَ

مجتمعا ينشأ فيه هذه الاعداد التي لا تستند الى اب وام او الى اسرة تحتضنهم. فاذا تكاثرت هذه اذا تكاثرت هذه النتائج في الحقيقة هذا دمار للمجتمعات فمن حكمة الله تبارك وتعالى في التغليظ - 00:27:31ضَ

على عقوبة هذه الفاحشة حفظ المجتمعات وحفظ الاسرة والامن على الاعراض حتى تكون حتى يعيش الناس حياة كريمة حياة سعيدة حياة مترابطة اما اذا انتهكت اعراض الناس واذا انتهكت حرماتهم واختلطت واختلطت انسابهم - 00:27:53ضَ

ضاعت كثير من مصالح معايشهم في الدنيا قبل الاخرة والعياذ بالله. اما في الاخرة ففيه ذلك سخط الله تبارك وتعالى وعقابه. نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية نعم الحكمة من تغليظ - 00:28:19ضَ

عقوبة الزاني المحصن او الثيب الزاني يذكر بعض اهل العلم لان لانه قد عرف فقد يكون الداعي عنده الى ذلك اكبر بالنسبة لغيره فكان الرادع اكبر نعم والله تعالى اعلم - 00:28:37ضَ

والثيب الزاني ثمة امر مهم يتعلق باثبات هذا هذه الفاحشة كيف تثبت هذه الفاحشة مما تثبت هذه الفاحشة فاحشة الزنا والعياذ بالله مما تثبت به الاستحقاق هذه العقوبة تثبت بالاقرار - 00:28:59ضَ

كان يأتي الزاني او الزانية ويقر عند ولي الامر او عند القاضي بانه فعل ذلك هذا امر او تثبت بشهادة اربعة شهود على انهم رأوا باعينهم وشاهدوا ذلك فعلا ان - 00:29:22ضَ

نعم ولذلك يعني يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول يعني الرجم انه لم يثبت الزنا بالشهادة قط يعني يصعب ان يشاهد اربعة في نفس الوقت الا ما ندر يعني - 00:29:41ضَ

لكن هو الى عهده يقول لم يثبت هذا نادرا يعني لكن اذا جاء الشهود العدول بذلك ثبت به. هذا مما يثبت به هذه الفاحشة نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية. ثم قال عليه الصلاة والسلام - 00:29:56ضَ

والتارك لدينه المفارق للجماعة التارك لدينه المفارق للجماعة المقصود المقصود بقوله صلى الله عليه واله وسلم لدينه ما جاء بيانه في رواية في صحيح مسلم والتارك الاسلام او التارك الاسلام - 00:30:15ضَ

بدل قوله والتارك لدينه. فالتارك لدينه الدين الحق الذي ارتضاه الله تبارك وتعالى ان الدين عند الله الاسلام. ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وجاء في رواية في صحيح البخاري والمارق من الدين - 00:30:45ضَ

التارك للجماعة ما العلاقة؟ هذا سؤال ما العلاقة بين قوله صلى الله عليه وسلم التارك لدينه المفارق للجماعة العلاقة بين الجملتين ان قوله عليه الصلاة والسلام التارك للجماعة تفسر قال بعض العلماء هذا - 00:31:03ضَ

انا اعتني تفسير صفة لمن ترك الدين فان من ترك الدين فارق الجماعة مما فارقهم حسا ومعنى او فارقهم معنى فانه اذا خرج عن الدين وارتكب وارتكب هذه الجريمة العظيمة الردة عن الدين فانه قد فارق الجماعة - 00:31:25ضَ

نعم والمقصود بالردة ما ذكره بعض بعض العلماء ان يرتكب ان يرتكب ما ينقض دينه والعياذ بالله والمقصود بذلك ما ذكره بعض العلماء ان هذه الجملة ان قوله عليه الصلاة والسلام التارك لدينه عام - 00:31:47ضَ

في كل من ارتد باي ردة كانت فيجب قتله ان لم يرجع الى الاسلام ولمتسائل يقول ما الحكمة في هذا الحكم؟ الحكمة فيه ان من دخل في دين الله تبارك وتعالى - 00:32:09ضَ

وعرف الايمان وعرف الحق الذي انزل الله تبارك وتعالى على رسوله عليه الصلاة والسلام وعرف القرآن وعرف الايمان ثم تركه فذلك اشد وقبل اشد جرما وابعد اثما من الكافر الاصلي الذي لم يذق قلبه حلاوة الايمان - 00:32:31ضَ

ولم يعرف الايمان اصل نعم والتارك لدينه المفارق للجماعة. اذا لا يحل دم امرئ مسلم الاصل في دماء المسلمين انها حرام بل انها عظيمة الحرمة والجزاء عليها عظيم جدا الا باحدى ثلاث - 00:32:55ضَ

الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة بقي تساؤل هل ثمة امور اخرى غير هذه الامور الثلاثة يكون الحكم فيها القتل الجواب نعم وذلك ما سنشير اليه ان شاء الله - 00:33:23ضَ

بعد سنشير اليه ان شاء الله في اللقاء القادم. والى حينه استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته تلك العنود رؤوسها ميسورة في صرح علم الراسخ الاركاني بشرى لنا - 00:33:53ضَ

للعلم كالازهار في البستان - 00:34:20ضَ