شرح ( رسالة الإمام محمد بن عبدالوهاب لأهل القصيم في بيان عقيدته ) | العلامة عبدالله الغنيمان
٥.شرح (رسالة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب لأهل القصيم في بيان عقيدته) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى واقر بكرامات الاولياء وما لهم من المكاشفات. الا انهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئا. ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه الا الله. ولا - 00:00:00ضَ
اشهد لاحد من المسلمين بجنة ولا نار. الا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني ارجو للمحسن واخاف على المسيء. ولا اكفر احدا من المسلمين بذنب. ولا اخرجه - 00:00:20ضَ
من دائرة الاسلام وارى الجهاد ماضيا مع كل امام برا كان او فاجرا. وصلاة الجماعة خلفه فهم جائزة والجهاد ماض منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم الى ان يقاتل اخره - 00:00:40ضَ
هذه الامة الدجال لا يبطله جور جائر. ولا عدل عادل. بهذه الجملة يقول رحمه الله واقر بكرامات الاولياء. وما لهم من المكاشفات والمكاشفات من الكرامة. والكرامة هكذا اصطلح عليها الناس يسمونها كرامة وهي ايات - 00:01:00ضَ
والواقع انها ايات للرسول صلى الله عليه وسلم. فالكرامة لا تكون الا لامرين احدهما حاجة الانسان اليها والثاني نصرة دين الله جل وعلا اما ان يدعيها لاظهار نفسه ولان مثلا يقال انه على الله كريم او انه ولي فهذا يدل على انها من الشيطان. وليست كرامة - 00:01:25ضَ
فهي تكون لاولياء الله ثم فرق بين الكرامات وبين احوال الشياطين والشعوذة والحيل. فهي كثيرة ولهذا العلماء يقولون لا تنظر الى الكرامة الى الاية التي خرقت العادة لا تنظر اليها - 00:01:56ضَ
ولكن انظر الى صاحبها فان كان متبعا لكتاب الله وسنة رسوله متقيا في ذلك فاحكم بانها كرامة. وان كان بخلاف ذلك فاحكم بان اهانة وانها من احوال الشياطين وليست من الكرامات في شيء - 00:02:19ضَ
والكرامة تكون اما بمكاشفة ويعني مكاشفة علوم غائبة فالله جل وعلا قد يكشف لبعض الناس اكراما له عن شيء غائب عنه كما اخبر ابو بكر رضي الله عنه حينما حضرته الوفاة - 00:02:39ضَ
قال انه سيكون لكم مولود بنت ويكون الامر كذا وكذا الى اخره كذلك عمر قال وهو يخطب يا سارية الجبل وكان بينه وبين سارية مسيرة شهر فسمع سارية الصوت فانحاز الى الجبل - 00:02:59ضَ
فنصره الله جل وعلا على الكافرين وكان قائدا وتكون ايضا بايجاد اشياء وامور خرقت العادة كما آآ وقع لسعد بن ابي وقاص مع الصحابة رظوان الله عليهم في غزوة القادسية فانه لما - 00:03:21ضَ
اه مضى الفرس صار بينها وبين المسلمين وبينهم دجلة وكسروا الجسور بقي المسلمون من الجانب الغربي واولئك من الجانب الشرقي يقابلونه فبقيوا اياما وقال سعد رضي الله عنه لقد القي في روعي شيء ما ادري هل توافقونني عليه ام لا - 00:03:46ضَ
قال الصحابة ماذا القي؟ ماذا القي في رؤية؟ قال القي اني اخوظ هذا البحر الى اعدائنا وقالوا اذا خضت نحن معك وخاضوا بخيولهم في وهي ودجلة تقذف الزبد على ما كانوا - 00:04:08ضَ
صار الفرس يصيحون مجانين مجانين. فصاروا كأن خيلهم تمشي في الرمال فقط في رمل حتى خرجوا هذه من الكرامات وهي في نصرة دين الله لان سعد قال نحن عباد الله وفي سبيل الله وسوف ينصرنا الله - 00:04:23ضَ
وكذلك ما حدث المسلم الخولاني كذلك حصل ابن الحظرمي وغيرهم وهي قليلة في الصحابة ولكن انها كثرت في التابعين واتباعهم. لانهم اكثر حاجة اليها. لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كتاب في هذا وهو الفرقان - 00:04:42ضَ
بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان يحسن الرجوع اليه انه مهم في هذا المجال ليس ما كل ما الف في هذا كونوا كرامة كالكتاب الذي الفه النبهاني سماه جامع الكرامات كثير منه ان من اعمال الشياطين وكذلك ما الفه الشعراني وقال انه طبقات الاولياء - 00:05:02ضَ
الطبقات الكبرى للاولياء اكثره دعوة للشرك وامور مخزية نسأل الله العافية. صارت فظيحة على المسلمين هذه من المشاكل المطابع صارت تطبع ما هب ودب تقذف امور لا يجوز ان تقرأ او ينظر اليه - 00:05:32ضَ
المقصود ان الكرامة هي من الله جل وعلا وليست من الانسان. فاذا كان الانسان يتطلبها فليسها وهو من اولياء الله. وانما تأتي لهذان الامرين اما حاجة الانسان اليها كما وقع لابراهيم التيمي رحمه الله - 00:05:55ضَ
انه كان فقيرا وكان قصر نفسه على على التعليم في يوما من الايام وهو في بيته جاءت اليه زوجته الى متى وانت تتركنا بلا طعام؟ اذهب اطلبنا الميرة فذهب ركب راحلته وذهب - 00:06:16ضَ
لكن ما معه شيء اه رجع فلما رجع واقبل على على مكانه خشي ان الناس ينظرون اليه ليس معه شيء لانه يعرفون انه خرج يطلب الميرة يطلب طعام فاناخ راحلته عند كثيب رمل. فملأ الغرائر التي معه رملا - 00:06:34ضَ
فادخلها بيته ونزلها وذهب الى مجلسه فاسرعت زوجته الى فلما فتحتها ايداها حبا حب حنطة من احسن ما يكون تشكره جزاك الله خيرا جئتنا بحب لا يحتاج الى تطيب وهو جاء برمل ولكن الله جل وعلا اكرمه بذلك لحاجته اليه - 00:06:55ضَ
وهذا كثير ما وقع في التابعين وفي غيرهم ولا يزال لا يزال في الامة ومنه اجابة الدعاء. هو كثير جدا ان الله جل وعلا يستجيب لعبده اذا صدق. فهو كرامة له. يكرمه الله جل وعلا بذلك - 00:07:16ضَ
لكن المقصود بالكرامات هنا الامور التي خرجت عن العادة المعتادة مثل هذا كون الرمل يكون حب هو اية ذلك المشي على الماء وغير ذلك من الامور التي وقعت في الامة - 00:07:36ضَ
وهي في احياء الموتى واحياء وغير ذلك ويقول ولا نشهد كلها يستحقون من يعني الاوليا الا انهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئا ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه الا الله - 00:07:59ضَ
يقصد بهذا الرد على القبوريين والناس الذين يعبدون من يزعمون انهم اولياء كما كان في وقته في تاج وشمسان وغيرهما الذين يزعمون انهم اولياء ويطلبون منهم الشفاعة ويطلبون منهم النفع ودفع الظر وغير ذلك - 00:08:21ضَ
كما يقع الان كثيرا في بعض البلاد الى القبور ويسلمون من اولياء ويطلبون منهم حتى هداية القلوب. وان يهبوا لهم الرزق ويدفع عنهم الاعداء وغير ذلك فهذا لا يجوز ان يكون يطلب الا من الله جل وعلا. فالاولياء ما يطلب منهم ذلك - 00:08:41ضَ
وانما الاولياء لا يخرجون عن الشرع الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من زعم شيئا من ذلك فهو من اولياء الشيطان وليس من اولياء الرحمن هذا قال - 00:09:03ضَ
ولا نشهد لاحد من المسلمين بجنة ولا نار هكذا يقول من المسلمين كثيرا ممن يؤلف بالعقائد يقول لا نشهد لاحد من اهل القبلة بجنة ولنا واهل القبلة يعني الذين يستقبلون القبلة. يعني يقصد هذا عموم المسلمين. لا يشهد لهم لا بجنة ولا نار. ولكن - 00:09:18ضَ
يرجى للمحسن ان الله يكرمه ويعفو عنه ويخاف على المسيء ان الله يعاقبه واذا كان مسيئا فهو ان عوقب فليس من الذين يخلدون في النار لان من مات على الاسلام ولو كان سارقا وزانيا وقاتلا وشاربا - 00:09:40ضَ
فانه لا يخرجه ذلك عن دائرة الاسلام والمسلم اذا مات على الاسلام فمآله الى الجنة وان عوقب. والعقاب يكون في الدنيا ويكون في القبر ويكون في الموقف واخيرا يكون في النار. ثم اذا هذب ونقي اخرجه الله جل وعلا الى الجنة - 00:10:08ضَ
فالمسيء يخاف عليه والتائب من الذنب صادقا كم كمن لا ذنب عليه والله جل وعلا يحب توابين والرجاعين اليه وقوله ولا اكفر احدا من المسلمين. هذا لانه رمي رحمه الله بانه يكفر الامة. بالعموم. وهو كذب عليه - 00:10:33ضَ
عليه ولكنه يكفر من عرف التوحيد وعاداه وقاتل اهله. او كان مثل يعبد القبر ويستنجد به ويسأله ان يغيثه او يقدم نذور للقبور او غير ذلك. من المكفرات التي ذكرها انه من - 00:10:57ضَ
فعل ذلك فانه يكفره ولكن يقيم عليه الحجة. ولهذا يقول في بعض رسائله انا لا اكفر الذين يطوفون على احبتي عبد القادر الجيلاني لانه ليس عندهم من ينبههم على ذلك - 00:11:21ضَ
وهذا لا ينافي قوله انه من استنجد بالميت وطلب منه ما لا يطلب الا من الله انه يكون مشركا كافرا لأنه لابد من اقامة الحجة وازالة الشبهة ثم قوله لا اكفر - 00:11:42ضَ
لا يخالف قوله ان من مات مشركا فهو في النار ان كل هذه اقواله ولهذا اشكل على بعض الناس وذلك ان التكفير هو حكم الرجل وحكمه يجب ان يكون بعد اقامة الحجة وازالة الشبهة - 00:12:00ضَ
اما كونه مشرك فهو مشرك هذا بينه وبين الله وقوله ولا اخرجه من دائرة الاسلام يعني انه مسلم ثم يقول وارى الجهاد ماضيا مع كل امام برا كان او فاجرا. البر هو الذي يقوم بالواجب الذي اوجبه الله عليه ويقوم بالحق الذي - 00:12:17ضَ
عليه للمسلمين والفاجر الذي لا يقوم بالحق ولكنه مسلم لانه لا يجوز ان يكون امام المسلمين كافرا كما ذكر على ذلك الاجماع النووي وغيره وصلاة الجماعة خلفهم يعني يجب ان تكون خلفهم لانهم العادة انهم هم الذين يأمون الناس - 00:12:36ضَ
او مثلا من يخلفونه ويأمرونه ويجب ان يصلى عليهم ولا ينظر الى كونهم ظلمة او كونهم مثلا اخذوا المال او هربوا او سجنوا او او ما اشبه ذلك هذا لا يقتضي انك لا تطيعهم في طاعة الله فالطاعة تكون في طاعة الله ولكن لا يطاعون في المعصية - 00:13:02ضَ
ولا يخرج عليهم ولا عصا المسلمين في هذا لهذا يقال والجهاد ماض منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم الى ان يقاتل اخر هذه الامة الدجال يعني ان الجهاد - 00:13:27ضَ
يجب ان يكون كما امر الله جل وعلا به يقول يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار فيكم غلظة وكثيرا من الايات التي تأمر بالجهاد اما قول كثير من المفسرين ان الامر بالجهاد - 00:13:46ضَ
انه انتهى بفتح او غير ذلك فهذا قاله بعض من قاله غير انه خلاف ما امر الله جل وعلا به. لهذا الصحابة رضوان الله عليهم جاهدوا ابتداء وليس الجهاد للدفاع كما يزعم من يزعم - 00:14:05ضَ
وانما هو ابتداء شيخ الاسلام يقول في ابن تيمية رحمه الله في بعض رسائله يجب على المسلمين ان يغزو الكفار في كل سنة مرتين وان لم يكن ففي مرة فان لم يفعلوا ذلك سلطهم الله عليهم. واخذوا شيئا ما في ابيه - 00:14:24ضَ
هذا الذي يقال انه انه يقول ان الجهاد يجب ان يكون دفاعا فقط ولا يقاتل الكفار الا اذا قاتلوا والدجال مأخوذ من الدجل وهو الكذب. وهو رجل ناقص يزعمنه رب العالمين ومعه فتن وآآ - 00:14:46ضَ
امور كبيرة ولهذا جاء في الحديث من سمع به فلينأ عنه فان الرجل يأتيه وهو واثق من دينه فلا يزال حتى يتبعه وقوله لا يبطله جار جائر والعدل عادل يعني انه شاء - 00:15:07ضَ
مشروع من دين الله جل وعلا ووحيه فلا يبطله احد ثم يقول وارى وجوب السمع والطاعة لائمة المسلمين الائمة هما الامراء والملوك الذين يتأمر سواء كان تأميرهم بالاجتهاد والنظر والاجماع او كان بالغلبة والقوة - 00:15:25ضَ
فاذا غلبوا بقوتهم وجب ان يطاعوا ويتبعوا وينصح لهم ويطاع في طاعة الله ولا يطاع في معصية الله جل وعلا برهم وفاجرهم ما لم يأمروا بمعصية الله ومن والي الخلافة - 00:15:54ضَ
واجتمع عليه الناس ورضوا به هنا يجب ان يكون فيه همزة او غلبهم بالسيف. يعني لان هذا قسم ثاني قوله وغلبهم السيف فلا يجعله قسم واحد او غلبهم بسيفه حتى صار خليفة - 00:16:16ضَ
وجبت طاعته ولا يجوز الخروج عليه يحرم الخروج عليه وهذا هو قول اهل السنة. بخلاف المبتدعة من آآ الخوارج والمعتزلة ثم يقول وارى هجر اهل البدع والهجر لاهل البدع المعاصي ولكنه في الواقع علاج اذا كان ينفع - 00:16:35ضَ
هجر والهجر يكون بعدم التكليم وعدم المصاحبة فاذا كان يجدي في علاجهم حتى يتركوا ما هم عليه والا يكلم ويناصح ويجادل ويبين لهم الحق لعل الله يهديه اما مباينتهم فبعد ما يصر على هذا الامر. يعني امرهم. فهم يباينون - 00:17:04ضَ
ويبغضون لذلك يبغضون لله جل وعلا على قدر ما عندهم من المخالفة قوله حتى يتوبوا يعني هذه للغاية ثم يقول واحكم عليهم بالظاهر يعني بالظاهر الاعمال التي تظهر منهم واكلوا سرائرهم الى الله تعالى - 00:17:32ضَ
الله جل وعلا هو الذي يحاسب على ما في القلوب. كما قال صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم وحسابهم على الله يعني ان كانوا صادقين فهم مؤمنين ظاهرا وباطنا - 00:17:52ضَ
والله يجزيهم وان كانوا كاذبين فليس لنا الا ما ظهر من اقوالهم وافعالهم ثم قوله واعتقد ان كل محدثة في الدين بدعة يعني الاحداث في الدين فقط فالاحداث هو ان يوجد - 00:18:12ضَ
دين لم يكن دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يعني يزعم انها طاعة هم اشبه ذلك احسن الله اليكم. واعتقد ان الايمان قول باللسان وعمل بالاركان. واعتقاد بالجنان. يزيد - 00:18:32ضَ
بالطاعة وينقص بالمعصية وهو بضع وسبعون شعبة اعلاها شهادة ان لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. وارى وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. على ما توجبه الشريعة المحمدية - 00:18:53ضَ
الطاهرة فهذه عقيدة وجيزة حررتها. وانا مشتغل البال لتطلعوا على ما عندي. والله على ما نقول وكيل. قال واعتقد ان الايمان قول باللسان وعمل بالاركان واعتقاد بالقلب الجنان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية - 00:19:13ضَ
هذا تعريف الايمان يعني قول وعمل ونية وعقيدة هذا التعريف جامع مانع وهو يدل على علم هؤلاء الذين عرفوا الايمان بهذا دخل فيه اعمال اللسان وقوله لقول الله جل وعلا قولوا امنا بالله. فامرنا بالقول قولوا امنا بالله - 00:19:42ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فلابد من قول لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. هذا قول اللسان. ثم يدخل في هذا كل طاعة من - 00:20:10ضَ
تلاوة وذكر تكبير وتحميد وغير ذلك وعامر بالمعروف قول للعلم ونشر دعوة اليه وعمل بالاركان يعني عمل بالجوارح للقيام والسجود والركوع والمسير الى الصلاة وغير ذلك. اعمال كثيرة واعتقاد افتقاد بالقلب مثل الخوف والرجاء - 00:20:28ضَ
وكذلك الرهبة والرهبة والانابة وغير ذلك من اعمال القلوب واعمال القلوب كثيرة ثم يقول يزيد بالطاعة يعني كلما فعلت طاعة زاد ايمانك مع ان الايمان جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم واضحا - 00:20:58ضَ
وينقص بالمعصية يعني اذا عصى الانسان الاوامر التي امر به صار نقصا في ايمانه ولم يقل ان الايمان هو التصديق لان التصديق قد يقع من الكافر لا يكون ايمانا ابو طالب - 00:21:18ضَ
كان مصدقا للرسول صلى الله عليه وسلم بل الكفار كما قال الله جل وعلا انهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون لان الله اعطى الرسل ايات تقنع الناظر العاقل الذي ينظر اليها انهم صادقون - 00:21:38ضَ
صدقونهم الكافرون الكفار ولكنهم يجحدون وذكر الله جل وعلا ذلك عن فرعون وقومه انهم تيقنوا ايات الله ولكن جحدوها. فاذا التعريف بان الايمان التصديق هذا لا يكفي ولابد ان يقول تصديق والاقرار بما جاء به الرسول والعمل به - 00:21:58ضَ
هذا ولهذا قال وهو بضع وسبعون شعبة هذا الحديث في الصحيحين ولكن هذا لفظ مسلم. بضع وسبعون شعبة معناها قول لا اله الا الله اما لفظ البخاري فقال بضع وستون شعبة - 00:22:24ضَ
كلها من الكلام الواضح والشعب يعني الخصلة الخصال ثم ذكر اعلاها قول لا اله الا الله فجعل لا اله الا الله من الايمان وادناها اماطة الاذى عن الطريق الاذى من العمل - 00:22:42ضَ
فيه والحياء شعبة من الايمان والحياء انفعال النفس يمنع الانسان من فعل الامر المكروه الذي يلام عليه ويحمله على فعل الامر المحبوب هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بين وواضح ودخل في هذا القول والعمل وعقيدة - 00:22:59ضَ
القلب كلها ايمان. والدلائل على هذا كثيرة. ثم يقول وارى وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. يعني واجب لقول الله جل وعلا الا كنتم خير امة اخرجت للناس الى اخره. تأمرون بالمعروف وتنهون وقوله ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون الى اخره. فهو - 00:23:28ضَ
واجب اوجبه الله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع بلسانه فان لم يستطع فبقلبه. وهذا اظعف الايمان ولهذا قال على ما توجبه الشريعة المحمدية الطاهرة. ثم يقول هذه عقيدة وجيزة حررتها - 00:23:48ضَ
وانا مشغول مشتغل البال الى اخره هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. مهما ذكر بعد ذلك يقول لا يخفى عليكم انه بلغني ان رسالة سليمان ابن سحيم - 00:24:08ضَ
قد وصلت اليكم سنة بن سحيم كذب اكثرها كذب. وبهت يريد بها الصد عن سبيل الله. وتشويه امر الشيخ. وقد عليها ردودا وسليمان ابن شحيم هذا طوع في الرياظ كان في معكال ومن اكبر اعداء الشيخ - 00:24:21ضَ
الله. ويوجد رجل اخر اسمه عبد الله بن سحيم من اهل المجمعة مطوعون المجمعة هو مما كاتبه الشيخ كثيرا هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. جزا الله فضيلة الشيخ - 00:24:41ضَ
خير الجزاء وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. وتقبلوا تحيات اخوانكم في تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض هاتف رقم اربعة تسعة واحد واحد تسعة ثمانية خمسة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:24:56ضَ