شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
على كل ليتنا لم يطرأ عليه الحدث اذا اراد ان يكون الصلاة ولكن يقولون هذا اذا فعل تلميذ كما سبق لنا في الحديث الذي قبلها انه الرسول صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:00ضَ
من توضأ فاحسن وضوءه ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه هنا يؤخذ من هذا الحديث ركعتان له قيمة اذا توضأ الانسان ان يصلي بعد اذا مثلا وجعل يقرأ لا يجوز القراءة القراءة الا لمن كان طاهرا - 00:00:48ضَ
اوصلنا او فرضا او غير ذلك مثل هذا هو الذي يسن له ان يجدد يده اذا توضأ بقي على وجوهه حتى حضر في الصلاة لم يفهم شيئا مما يستحب في علمه لا صلاة ولا قراءة - 00:01:35ضَ
قال حدثنا مشدد قال اخبرنا يحيى عن سفيان قال حدثني عن انس ابن مرقد عن سليمان بن بريدة عن ابيه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح خمس صلوات بوضوء واحد - 00:01:57ضَ
ومسح على كفيه وقال له عمر فاني رأيتك صنعت اليوم شيئا لم تصنعه يقال عمدا صنعتك خمس صلوات في وجوه وهذا يؤثر لا يتعين على الانسان اذا حضرت الصلاة وهو طاهر - 00:02:22ضَ
ان يذهب وهذا يفسر قول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذا كنتم من الصلاة جائز لك انه يكون المعنى على هذا اذا لم تكونوا على طهارة فاقصد وهذا للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:02:52ضَ
وكذلك في رمضان اذا في عهد رمضان وعلى كل وسببه انه لما كان لانها لانه نزل فيه قوله نزلت هذه وليس في وذلك ان المشركين ذلوا امام رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:23ضَ
العنوا بان يعاهده فلما صار فيها الحديدة المشركين وكتب فيك من اراد وكان وكانت اللثة عشر سنوات يوضع الحرب بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش عشر سنوات - 00:04:31ضَ
وفي من اراد ان يدخل بيعة محمد وهدره ومن اراد ان يدخل في عهد قريش دخلت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت في عهد وكان بين هاتين قبلتين عيدا - 00:05:14ضَ
بعد ما مضى من المدة وقد دخل كثير منهم الاسلام اسلموا وقتلوه وكان منهم من يصلي فجاء منهم اربعين رجلا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنصرون ويخبرونه تغار عليهم - 00:05:47ضَ
وعنتهم قريش على ذلك وانهم قتلوا منهم الاطفال والنساء والشيوخ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع كلامه انه يشرع الى بيته ثم ندب الى مكة وسأل الله وقال اللهم عني علينا اللهم عني على قريش اخبارنا - 00:06:35ضَ
لا يصدر حتى نصله اعمى الله جل وعلا اخباره على قريش ومع ذلك فقد اغتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يسأل عن الطرق التي تؤدي الى الشام ما فيها من العرب - 00:07:11ضَ
من الكفار من المواهب يسأل عنه يقول السامع يظن انه يذهب الى تلك ثم لما سار اليه المدينة لما سار فذهب ما يقرب من مرحلة لما اوصل للطريق رجب اليمين - 00:07:38ضَ
فلما كان في اثناء الطريق كتب كتابا الى قريش وفي اما بعد فان رسول الله صلى الله عليه قد اتاكم بجنود لا واعطاه امرأة واعطاها شوقا ان تذهب به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:08:10ضَ
واخبره الله جل وعلا بذلك وقال للزبير وعلي ابن ابي طالب اذهبا الى روضة معها كتاب اغتيال به فذهب على فرسيهما تتعادى بهما حتى وصل الى تلك الروضة فوجد فيها امرأة - 00:08:50ضَ
غنما فقال لها الكتاب ما معي من كتاب وقالا لها والله لتخرجين الكتاب او لننزعن عنك والله ما كذبنا ولا كذبنا ولابد لما رأت يعني انها قد وضعت الكتاب في فعلها ثم - 00:09:18ضَ
عليه الشعر فجاء به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالنسبة فاذا فيه ما ذكرت وقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق الذي يثمر الكفار - 00:09:49ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سأله ما شأن الذي حملك على هذا؟ قال يا رسول الله لا تعجل علي والله لست بشتم من الكتاب ولكني كنت رجلا ملصقا في قريش - 00:10:20ضَ
ومن معك من المهاجرين لهم يحمي اهله وتحمي ماله جاردت ان اتخذ عنده عند ذلك قال عمر قوله وقال له وكيل الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك ان الله وما انه من اهل بدر - 00:10:39ضَ
وما يدريك ان الله اطلع على ابي بكر؟ فقال اعملوا ما شئتم فقد من الذين اعتبروا وقعة نباتك عند ذلك ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم بصائم والمسلمون - 00:11:06ضَ
منهم من كان قائما ومنهم من كان تفسيرا حتى بلغ سديب لا يزال يعرف بهذا الاسم الى اليوم اذا اليوم وهو يعرف بهذا لما وصل واكثر صلوات الله وسلامه لما تقدم - 00:11:32ضَ
الى قرب مكة وصار ليلا امر المسلمين ان يوقظوا النيران واخذ اكثر من عشرة الاف نار وكان ابو سفيان ومعه حكيم بن حزام وقد خافت قريش يتجسسان ينظر الاخبار ماذا يحدث - 00:12:06ضَ
لما رأوا النيران وقالوا قال بعضهم لبعض هذه بنو خزاعة الحرب واوقدت النيران قال بعضهم لبعض ليست هذه النيران وانما هم كذلك وقد يتكلمون وقد اخذ العباس فضلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وراتبها - 00:12:37ضَ
وذهب لعله وجد احدا من اهل مكة ينذره حتى يأتوا يدخلوا امانة من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع صوت ابا سفيان بينه وبينه صداقة قال نعم ايها الفضل ان عرف - 00:13:05ضَ
هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ليقتلنك ان لم تذهب اليه وتسأل اخذه على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب به المقصود ان هذا هذه الواقعة - 00:13:30ضَ
كونه صلوات الله وسلامه عليه اني بلغ خمس الصلوات في سنة زمان من الهجرة روسيا صلوات الله وسلامه عليه بعد هذا بسنتين يدل هذا على ان هذا اخر الارض ومعنى هذا - 00:13:50ضَ
انه ليس متعينا على الانسان ان يتوضأ لكل صلاة وانما كما قلنا يستحب له ويكون له بذلك اجر واذا ترك ذلك فلا ضير عليه ولا بمعاد ولو صلى اربعين صلاة اذا امكن - 00:14:16ضَ
ما دام لم ينقض الوضوء بقلب وليس عليه وانما الوضوء يجب الانسان يقوم مقام الرسول صلى الله عليه وسلم خمسا لم يعطهن نبي قبلي ونقلت بالرعب مسيرة شهر وكان النبي يبعث الى قومه خاصة - 00:14:37ضَ
وبعثت الى الناس كافة وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا فاي امرأة فاي رجل ادركته الصلاة فعنده لماذا لان اليهود والنصارى ما يصلون الا في البيئة والكنائس لا ينقلون بسائر الارض - 00:15:22ضَ
ونحن نصلي في كل مكان الارض كلها لنا مسجد وكلها لنا طهور يتطهر بها اذا فقدنا الماء يضرب الانسان في يديه ثم يمسح وجهه ويمسح كفيه وان شاء ثم يمسح وجهها هكذا ثم يضرب مرة اخرى - 00:15:49ضَ
يده اليسرى على كتفه الايمن ويده اليمنى على كفه الايسر هو صفة التيمم سواء كان عليه جنابة ولكن اذا وجد الماء وجب عليه كان يضيق الوقت اذا كان يخرج وقت الصلاة قبل ان ولا تعيد - 00:16:22ضَ
فقط قال رحمه الله باب تفريق النبي يا ابو تفريط الوجه التفريق معناه ان يغسل عضوا ثم نشتغل بامر من الامور ويترك البقية ثم يعود هل يجوز هذا او لا - 00:17:13ضَ
العلماء ان هذا لا يجوز وان هذا لانه وهذا يسمى الموالاة الموالاة بين اعضاء الوضوء يرى اكثر العلماء انه فرد وانه لابد منه والمؤلات هي الا يؤخر عضو عن الاخر - 00:18:05ضَ
الى زمن لم يختلط فيه. طلب العلماء سلبت ارائهم بالزمن هل هو الى او غير ذلك. المهم ان هذا هو قال حدثنا هارون ابن معروف عن قال حدثنا انس بن مالك ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد توضأ وترك على قدمه مثل موضع الظفر - 00:18:29ضَ
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجع فاحسن وضوءك. ارجع فاحسن وضوءك. قال ابو داوود هذا الحديث ليس عن جرير ابن حازم - 00:19:07ضَ
ولم يروه الا ابن وهب وحده وقد روي عن معقل بن عبيد الله الجزري عن ابي الزبير عن جابر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو ارجع فاحسن وضوءك - 00:19:24ضَ
هذا الذي اشار اليه وهو الصحيح واما الحديث هذا ولكن اعترض ومعنى قوله ان رجلا توظأ وبقي قدر الظلم الصبر يعني اصبر اصبر بهذا القدر لم يصبه الماء اصبح واضح سيء - 00:19:41ضَ
ابيض لم يصبه الماء فرآه الرسول صلى الله عليه وهو في المسجد فقال له ارجع ارجع فاحسن وضوءك وهنا فيه امر واذا كان المرور سيء فمعنى ذلك ان صلاته ولهذا امر - 00:20:27ضَ
وهذا يدل على الوجود جلالته على عدم التفريط انه امره بان بعث امره وهذا محددا ولهذا العلماء اختلفوا منهم من استدل كما استدل ابو داوود على ان هذا يستأنف اذا مثلا - 00:20:56ضَ
ترك موضعك لم يصب ظلم من اعضائه التي هي اعضاء الفرد واعطاء الفرض ستة فرض الوضوء ستة للتساوي الوجه واليدين ورجليه نصف الرأس هذه اعضاء موسى وليس من اعضاء الوضوء - 00:21:30ضَ
ولكن يجب هل الانسان ان يستثمر او يستنجي قبل الوضوء يوسف علي ان يستجمد او بالورق او بما يزيل الخارج يزيل اثره ومنه المضمضة ثم اليدين ثم المس على الرأس ثم الرجلين - 00:22:08ضَ
فاذا ترك الانسان عضوا او بعض عضو او بقعة من العنف لم يشهدها الماء حتى مضى وقته ماذا يصنع الوضوء الجواب انه ليس كما في هذا وكيف يصنع هل يذهب ويغسل هذا الموضع الذي لم يصيبه الماء ثم يرجع - 00:22:51ضَ
ويصلي او نبدأ اليوم من جديد خلاف بين العلا منهم من قال هذا ومنهم من قال هذا وكل ظالم منهم استدل بهذا الذكر الذين قالوا انه يذهب ويغسل الموضع الذي لم يصبه الباقي - 00:23:21ضَ
يدق عليه قوله فاحسنوا اليه لان احسانه ان يبقي ذلك الموضع الذي لم يصبه والفريق الاخر يمنع هذا ويقول ليس هذا هو الاحسان وانما الاحسان ان يبتدأ بالوضوء من جديد - 00:23:45ضَ
رحمه الله يقول يقول في شرطه لمسلم ان هذا القول والحقيقة انه ليس بعضنا بل هذا هو الطائف وان كان مذهب الامام الشافعي رحمه الله انه ليس واجبا الترتيب الموالاة - 00:24:04ضَ
التنفيذ واجب ولا فيه موالاة ليست واجبة عند وانما هي واجبة عند الامام بن حنيفة وكذلك عند احمد وعنده طوائف من العلماء انها واجبة وسبق ان قينا ميراث ان المسلم - 00:24:25ضَ
اذا جاء مثلا مسألة فيها خلاف مثل هذه منهم من يقول يلزمه ان يعيد الوضوء من جديده ومنهم من يقول يبكيه ان يغسل الموضع الذي لم يصبه الماء وما هو الاحوط؟ - 00:24:51ضَ
لانه اذا توضأ من جديد لدينه وخرج من اختلاف اصلا ما في احد من العلماء يقول ان وجوب الطير صحيح اذا فعلها بخلاف ما لو اقتصر على غسل المكان الذي لم ينتبه له - 00:25:15ضَ
فان طوائف من العلماء يقولون باطل وصلاتك باطل فايهما اولى بالمسلم ان يأخذ الشيء الذي فيه الاحتمال ويصبح في شك من امره وتردد او انه الشك نهائيا ويخرج من السلاح - 00:25:37ضَ
هذا هو الحول وهذا سجن العاطف في الحقيقة العقل يبني لنا لانك مثلا لو اردت ان تذهب الى مكة وكان هناك طريقة احدهما مسلوكا عامرا امنا والاخر نقول في خلق - 00:26:01ضَ
هي تقطع طريق فيه منفذ يأخذك ويأخذ متاعك ايهما الذي العاطل لابد ان الطريق لابد هذا مثله منهم من يقول صلاتك باطلة ومن لماذا لا تأتي بالوضوء كاملا وهذا في كل مسألة من مسائل الخلاف - 00:26:31ضَ
للرسول صلى الله عليه وسلم يقول ما يريبك الى ما لا يريبك اترك الشيب الذي ترتاب منه وتخافه. اتركه الى امر لا تخافه ولا تركب هذا معناه وهو يدل على هذه القاعدة - 00:27:03ضَ
انه يقتصر على غسل من المكان الذي لم يفقدهن ويحتمل انه يعيد نوره من جديد والظاهر من قوله فأحسن وضوءك انه يدل على انه لان الرسول صلى الله عليه وسلم لو اراد ان يقول قد لو اراد منه الكثار - 00:27:30ضَ
اذهب وامسك من هذا الموضع الذي لن ولكنه قال احسن وضوءك واحسان الوضوء كما قال النووي ومن الائمة الذين لهم ورع جناية بالعلم. المذهب الشافعي قال حدثنا حماد قال اخبرنا يونس وحميد عن الحسن عن - 00:28:01ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى قتادة قال حدثنا حيوة بن شريح وانا حدثنا بقية عن بخيل وبمساعد عن خالد عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وفي - 00:28:48ضَ
في ظهر قدمه دمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يعيد الوضوء والصلاة ومع ذلك الحديث الذي قبله قبل هذا يدل على يدل عليه - 00:29:10ضَ
ولكن ان الانسان اذا من اعضاء الوضوء ناتيا او جاهلا انه يجب عليه ان وفي هذا والذي قبل وان الانكار يكون بالرفق وبالعلم في التعليم وفي وجود التعليم الجاد يجيبوا تعليم جابر - 00:29:29ضَ
واذا كان اذا رأى انسانا يتوضأ وهو لا يحسن الوضوء او يصلي وهو لا يحسن صلاته يجب ان يعلم قال لان هذا الرجل الذي جاء يتوضأ ودعى يصلي كل سنة وانتم طيبين ما عند الله - 00:30:06ضَ
ما يترك الانسان بالمال ولا لا ينبغي له ان يعلمه ولكن التعليم بالرفق ليس بالعود وليس بالبذاءة لانه تعليما دينا وثيقا الشفقة كتبت له ما يحب لنفسي وانكار المنكر وراء الذمة الانسان - 00:30:27ضَ
من رأى منكرا فلم ينكره يسأله الله جل وعلا عنه يوم القيامة. لماذا لماذا رأيت كذا وكذا فلم تغير ماذا يقول؟ يقل يا ربي شفت الناس ولم اخاف يقول بعض الناس هكذا لربه - 00:31:09ضَ
ويقول الله جل وعلا له اليس هل الانسان يخاف الناس ولا يخاف الله احقوا ان تخافوا هكذا يقول الله جل وعلا الثاني ان المسلم لا يتحلى بالاسلام الا اذا احب لاخيه ما يحب لنفسه - 00:31:29ضَ
لا يكون المسلم صحيحا حتى يحب لاخيه المسلم ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره من نفسه الامر الثالث الخروج من التدئة لانه يوم القيامة سوف يتعلق به سوف يتعلق ويقول يا رب - 00:32:13ضَ
هل هذا عن حقي ويقول له يا رب والله ما ظلمتني لا بمال ولا عقد فيقول صدق ولكنه رآني على منكر فلم يغيره لم ينهني عنه هكذا يأتي يوم القيامة - 00:32:37ضَ
ان موقف الانسان ومع هذا المنكر له درجات مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف - 00:32:58ضَ
تغيير المنكر باليد يستطيع ذلك ومعناه ان يمنع الانسان من ارتكاب المعصية يقول بينه وبين ذلك ان لم يستطع هذا يصلح الامر معلق يبقى الامر الثاني وهو الصغير في اللسان - 00:33:26ضَ
بان يقول هذا منكر اتق الله لا تفعل هذا القصة وهذا غالبا انه يستطيع فان لم يستطع هذا وخاف انه اذا غير ذا انه مثلا يسكن او يؤخذ ما له او يؤذى - 00:33:57ضَ
ما لي او بولده او في اهله انت في الاول الاخير وهو الذي لا وهو التغيير بالقلب بان يبغض هذا المنكر ويكرهه بقلبه ويتبرع منه ولا يوافق والذي لا يكون هذا عند معناه ولهذا قال وليس وراء ذلك من الايمان - 00:34:19ضَ
قال رحمه الله باب اذا شك في الحدث التردد بين الشرقين هل هذا هو الواقع او غيره ولكنه يجعلونه قسمان اذا كان التردد متساوي الطرفين وهذا يسمونه شر وان كان احدهما ارجح من الاخر فالراجح شك - 00:34:51ضَ
والمرقيق واهبد وهنا المقصود به ان يتردد بين امرين من هو على وضوء او انه ليس على ماذا يا فلان والحدث هو الجديد يقال هذا حدث يعني جاء جديدا ولكن المقصود هنا في الحدث - 00:35:30ضَ
هو ما يخرج من السجينين فاحش كبير من بقية البدن فماذا يصنع اذا شئت لابد ان يتقدم حالته هذه الشركة فان كان قبل هذا قد تيقن لانه قد توضأ وجدت هل احدث بعد الوضوء او لم يحدث - 00:36:00ضَ
الاصل انه على وضوء الاصل انه لان الشك هذا هو الاب ويدخل في هذا ما سبق مسألة الاحتياط وعند الامام مالك رحمه الله ان هذا اذا وقع قبل دخول الانسان بالصلاة - 00:36:47ضَ
انه يذهب يتوقف اما اذا كانت الصلاة ولا يلتفت واذا كان قد سيزمن قبل هذا انه على حدث وشك هل تطهر او فيجب عليه ان يتطهر بالاجماع به لا يلتفت الى هذا - 00:37:16ضَ
وهذه مسألة في جميع الاحزاب اذا شك هل طلق زوجته او لم يطلقها الاصل انه لن يبلغ ذلك وهكذا في كل مسألة ينظر الى ما قبل قالته التي هو عليه - 00:37:39ضَ
فان كان قبل هذه الحالة متيقنا شيئا فهذا هو الاصل وغسل اليمين الشك لا يلتفت اليك قال حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن احمد ابن ابي صنف قال حدثنا سفيان علي الزهري - 00:38:06ضَ
عن سعيد بن المسيب وعباد ابن تميم عن عمه قال قال شفي الى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يجد الشيء في الصلاة حتى يخيل اليه فقال لا ينفث حتى يستمع صوتا حتى يسمع صوتا او يجد ريحه - 00:38:31ضَ
اليه الرجل يكون للصلاة وقال لا يترك صلاته او يسمع صوتك. يعني حتى لان الشيطان قد يأتي من الانسان فيخيل اليه ليفسد صلاته ولهذا قال ان هذا لابد الرسول صلى الله عليه وسلم قد يأتي الشيطان فينفث - 00:38:54ضَ
مثلا الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينفك حتى يجد ريحا او يسمع قوله وليس هذا بلازم لان الانسان ليس عندهم شيء ويكون مثل المعدن اذا جث في الطهارة لا يلتفت الى هذا الملف حتى يجد يقينا - 00:39:44ضَ
ولا لم يجد الريح وجب عليه ان يذهب ويتوضأ قال اخبرنا سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله وسلم قال اذا كان احدكم في الصلاة فوجد حركة في دبره احدث او لم يحدث فاشكل عليه فلا ينصرف حتى يسمع صوتا - 00:40:34ضَ
او يجد ريحا قال رحمه الله اسباب الوضوء من القبلة. من القبلة يعني الزوجة هل يجب على الانسان اذا زوجته ان يتوظأ اذا كان سبق له النور وهل اذا مس المرأة - 00:41:07ضَ
انتقض وضوءك ومعنى المزح ان تلاقي بشرته بشرته بدون اما اذا كان هناك هذه المسألة اختلف فيها العلماء على اقوال ثلاث منهم لن يكون لا يضر ذلك لا يضر ذلك - 00:41:37ضَ
اذا قبلها او مسدها ولم يخرج منه شيء سيدنا وضوءه لا ينتبه لا سيأته ومنهم من يقول يجب عليه النور في كل حال ومنهم من يفصل دمته قال حدثنا محمد ابن بشار - 00:42:10ضَ
قال حدثنا يحيى وعبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن ابي روق عن إبراهيم التيمي عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قبلها ولم يتوضأ قال ابو داوود لما رواه التريادي وغيره. قال ابو داوود وهو مرسل وابراهيم التيمي لم يسمع من عائشة شيئا - 00:42:37ضَ
قال ابو داوود مات ابراهيم التيمي ولم يبلغ اربعين سنة وكان يبنى ابا لدى اسماء حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن حبيب عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله - 00:43:02ضَ
عليه وسلم قبل امرأة من نسائه ثم خرج الى الصلاة ولم يتوضأ. قال عروة فقلت لها من هي الا انت؟ فضحكت. قال ابو داوود هكذا رواه زائدة وعبد الحميد القماني عن سليعة الاعش وليس ايضا في الدرس - 00:43:28ضَ
وهذا لم يرضى عائشة وايضا قال حدثنا ابراهيم ابن مخلد قد طلقني قال حدثنا عبد الرحمن يعني ابن يعني ابن مغراء قال حدثنا الاعمش قال اخبرنا اصحاب لنا عن عروة عن عائشة بهذا الحديث - 00:43:48ضَ
ابو داوود قال يحيى ابن سعيد القطان لرجل يحكي عني هذين احكي عني ان هذين لانه جاء صلى الله عليه وسلم وكان صعب ولهذا صار في المنهج الثاني الذي هو اذا كان مسك المرأة بشهوة - 00:44:15ضَ
التي هي مظنة مسيرة لهذا الحركة التي مثلا فانها تنفذ الوضع وان كان مثى للمؤمن شهوة اما يطوف مثلا يده او وقعت عليها ذلك ليذهب ليتوضأ ففي مشقة امسك يد زوجتك - 00:44:43ضَ
فهذا الذي تدل عليه الادلة انه مثل ما قال الامام احمد وغيره اذا لم يكن بشاوى لا ينتقم قال رحمه الله باب الوضوء من مسجد ذكر نعم وهذه مسألة خلافية - 00:45:12ضَ
الانسان اذا مس نرجته فيجب عليه ان يعيد الوضوء جاء في ابي ذر في هذا وهذا وسيلة الكلام على ذاكرة قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن مالك عن عبد الله ابن ابي بكر انه سمع عروة يقول دخلت على مروان ابن الحكم - 00:45:40ضَ
فذكرنا ما يكون منه الوضوء. فقال مروان ومن مس الذكر؟ فقال عروة ما علمت ذلك. فقال مروان اخبرتني بشرة بنت بنت صفوان انها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:46:05ضَ
من مسأل ذكره فليتوضأ من مس ذكره هل يتوفى وهذا امر من رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسك المقصود به باليد واليد التي تطلق عليها المد من الكوع الى اطراف الاصابع والكوع ليس هو المرفق - 00:46:23ضَ
هذا الكوع. هذا الكوع اذا قيل الكوع فهو هذا اذا مس ذكره بشيء من هذا بباطن الكف او بالاصبع بالاصابع وهذا الذي يجب عليه ان يتوضأ اما كان او او ما اشبه ذلك فهذا لا لانه لا يسمى نسي - 00:46:41ضَ
وما يسمى اذا اغلقت هذه ولما قال الله جل وعلا والسارقة فاقطعوا ايديهما قطعت اليد من اين من الفوق ولا تقطع من من المرفق كما تقوله الخوارج قوم لا يفهمون - 00:47:06ضَ
ولا يفقهوك ان كانوا يدعون انهم يأخذون بالكتاب بكتاب الله فالمقصود ان هذه اللغة حين اطلقت وقع عليها ذلك ولهذا فلما جاء مثل ما سبق لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:47:32ضَ
اذا وانا احدكم من النووي فليغسل يديه ثلاث اليدان هنا الى الى الكويت للافتتاح هذا المقصود وليس نذهب الى الزراعة والى الكهف كما يتوهم من الجواب فهذا فيه امر رسول صلى الله عليه وسلم ان من هز ذكره - 00:47:53ضَ
بعدما توضأ انه يلتقي وضوءه فيجب عليه ان يعيد الوضوء ولهذا عد ذلك من نواقض الوضوء سواء كان المسك لو وقعت يده بدون ان يكتب على ذكره او على فانه يجب عليه ان يتوضأ يعيد النصف - 00:48:20ضَ
وسواء كان رجلا ولكن اختلف في مسجد ذكر الغيب يعني مثلا يعالج الصحيح انه ينفذ وان هذا مطلق سواء ذكر نفسه او غيره الا ان يكون صغيرا فهذا فيه قال باب الرخصة في ذلك - 00:48:49ضَ
النقطة في كون الانسان لا يتوضأ ليأتي قوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عنه انه بضعة منك وضعف والبضعة القطعة القطعة من النساء انت اذا لمست يدك او لمست رقبك او لمست اي موضع - 00:49:24ضَ
من بدنك وكذلك الذكر اذا لم تعد قال حدثنا مسدد قال حدثنا ملازم بن عمرو الحنفي قال حدثنا عبد الله ابن بدر عن قيس ابن خلف عن ابيه قال قدمنا على نبي الله صلى الله عليه وسلم - 00:49:47ضَ
وجاء رجل كأنه بدوي وقال يا نبي الله ما ترى في مس الرجل ذكره بعدما يتوضأ وقال هل هو الا مبغض منه؟ او قال بضعة وهذا يدل على عدم نومه ولكن هذا الحديث فيه الدلال - 00:50:07ضَ
والعلماء كلفوا في هذا منهم من قال بمسجده انه منسوخ ومنهم من قال هذا الذي نزل في ولهذا صارت هذه المسألة مسألة والامر يعود الى النظر الى هذا الذي قبله حديث مشهور - 00:50:27ضَ
ما يغفر المقصود قال ابو داوود رواه عليه هذا الحديث على انه ومدحها من وراء الثوب هكذا قال الذين يقومون بالنهي ان هذا - 00:50:52ضَ