(مكتمل) شرح شواهد القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلاّم
5- شرح شواهد القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
كل هذه سبيلي ادعوك الى الله. على بصيرة المشركين بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين - 00:00:00ضَ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. هذا اليوم هو اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من من سنة خمس واربعين واربع مئة والف - 00:00:45ضَ
من الهجرة كتاب الذي بين ايدينا هو شواهد القرآن لابي عبيد القاسم ابن سلام. والسورة بين ايدينا هي سورة الاعراف اخذنا شيئا من اياتها ونكمل ما اورده المؤلف من ايات قال المؤلف - 00:00:55ضَ
قال ابو عبيد وهو صاحب كتاب ابو القاسم سلام حدثنا خلف بن خليفة عن ابي هشام قال من ارض ابن ارطعة الى او باب ابن قرطاط الى عمر ابن عبدالعزيز رحمه الله ان من قبل ان من ان من قبلنا من - 00:01:12ضَ
اهل البصرة قد اصابهم من الخير خير. حتى خفت عليهم فكتب اليه عمر قد فهمت كتابك. وان الله الله عز وجل لما ادخل اهل الجنة الجنة رضي الله رضي منهم بان قالوا الحمدلله الذي هدانا لهذا وما - 00:01:37ضَ
كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله فمر من من قبلك ان يحمدوا الله تعالى ما معنى هذا الكلام؟ وما وجه الاستشهاد هذا عدي ارسل الى عمر يخبره بان اهل البصرة قد انعم الله عليهم واصابهم الخير الكثير - 00:01:57ضَ
ويخاف عليهم يخاف عليهم من ان يعني ان ان يعني مثلا ان لا يشكروا نعمة الله وان يبطروا وان يكفروا نعمة الله فخاف عليهم هون عليه عمر رضي الله عنه عمر ابن عبد العزيز وكان خليفة المسلمين في ذلك الوقت فهون عليه قال - 00:02:19ضَ
قال ان الله سبحانه وتعالى لما ادخل اهل الجنة الجنة ماذا قالوا؟ وهم اعظم وهو اعظم نعيم قالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا ان نهتدي لولا ان هدانا الله. فمرهم ان يشكروا الله حتى يزيدهم. قال قل لهم قل الحمد لله الذي هدانا لهذا وانعم علينا بهذا - 00:02:39ضَ
هذا معنى هذا هذا معنى الاستشهاد بهذه الاية وهذه الاية حقيقة يستشهد بها نعم انت تقول الحمدلله بسم الله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا ان هدانا الله فنحن نعيش نعما عظيمة نعمة الدين والهداية ونعمة سلوك الصراط المستقيم ونعمة - 00:02:59ضَ
العلم والتعلم ونعمة الصلاة والعبادة ونعم الدنيا التي وفرها الله لنا من نعمة الامن ونعمة رغد العيش وغيره فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. طيب - 00:03:19ضَ
يقول هنا قال ابو عبيد حدثنا ابو النظر عن شعبة عن زياد ابن مخلوق قال سمعت قيس بن عباية يحدث عن مولى لسعيد عن مولى لسعد والمراد بسعد هنا سعد ابن ابي وقاص ان ان ابنا لسعد رضي الله عنه كان يدعو في صلاته - 00:03:36ضَ
اللهم اني اسألك الجنة فذكر من نعيمها وثمارها وازواجها. يقول اللهم اني اسألك الجنة ونعيمها ونعيمها وثمارها وازواجها. ونحو ذلك ثم قال واعوذ بك من النار ثم ذكر بعدها وسلاسلها وسلاسلها واغلالها او وسلاسلها واغلالها وسعيرها ونحوها - 00:03:59ضَ
فسكت عنه سعد فلما فرغ من صلاته قال لقد يقوله سعد لابنه لقد سألت الله تبارك وتعالى نعيما طويلا. وتعوذت به من شر طويل. واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انه سيكون قوم - 00:04:22ضَ
يعتدون في الدعاء. واني وانا بحسبك ان تقول اللهم نسألك الجنة وما قرب قوله وعمل واعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول وعمل ثم قرأ هذه الاية ادعوا ربكم تضرعا - 00:04:42ضَ
خفية انه لا يحب المعتدين. طيب هذه قصة وهذه واقعة التي وقعت بين سعد وابنه وان ابنه كان يدعو بهذا الدعاء الطويل المفصل وانه كانه انكر عليه واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ان هناك - 00:05:02ضَ
اقوام او قوم سيكون يعني قوم يعتدون في الدعاء واتى بهذه الاية. قال ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين ما وجه القصة ووجه الاستشهاد بها؟ هو انه ينبغي للانسان في دعائه اولا ان يلتمس الدعاء المأثور - 00:05:22ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم يحاول في دعائه ان يأخذ بدعاء القرآن والسنة هذا هو الأولى والامر الثاني ان لا يفصل الا يفصل تفصيلا طويلا تجد بعض الائمة في في في القنوت وفي صلاة الوتر يفصل تفاصيل طويلة مثل ما ذكر هنا - 00:05:47ضَ
يقول اللهم يعني يعني ما ذكره هو يعني لم يطل طويلا لكن لكن سعدا انكر عليه حتى لا يكون هو يعني يقر على ذلك او يفتح له بابا طويلا. وان الانسان اذا قال مثلا اللهم نسألك الجنة ونعيمها وثمارها وازواجه ان هذا ليس من التعدي - 00:06:08ضَ
في الدعاء لكن اذا طال اذا طال فان هذا هو الذي لم يكن مأثورا وكان آآ سعدا رضي الله عنه يريد من ابنه ان يقتصر على ما اثر. وهذا هو الاولى. لكن تجد الان الان بعضهم مثلا يقول اللهم اغفر لي اللهم اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقوا بالايمان - 00:06:28ضَ
اللهم اغفر لنا ولابائنا ولامهاتنا ولاجدادنا ولذرياتنا ولازواجنا ولخالاتنا ولعماتنا ثم يبدأ سيفصل تفاصيل لا داعي لها. خلاص ان تقول اللهم اغفر لي ولوالدي. اللهم اغفر ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات. فيدخل في ذلك - 00:06:48ضَ
اما التفاصيل ولمشايخنا ولعلمائنا ولكذا ولكذا لا داعي للتفاصيل التي لا لسنا بحاجة لها والاختصار على ما اثر هو الاولى هو الاولى يقول هنا قال ابو عبيد حدثنا ابن مهدي عن محمد ابن ابي ابن ابي الوظاح عن خصيف عن مجاهد - 00:07:08ضَ
ان سعيد بن جبير التابعي المشهور وهو من كبار تلامذة ابن عباس قال كتب الله عز وجل لموسى ابن عمران عليه في الالواح الموعظة الموعظة وتفصيلا لكل شيء فلما القاها فتكسرت بقي الهدى والرحمة. وذهب التفصيل. ثم قرأ وكتبنا له في الالواح من كل شيء - 00:07:32ضَ
موعظة وتفصيلا لكل شيء وقرأ ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح وفي نسختها هدى ورحمة ما معنى هذا الكلام؟ هو الان كأن سعيد بن جبير رحمه الله يريد ان يبين لك - 00:07:59ضَ
ما بين الايتين يجمع بين الايتين ويستنبط منها. ماذا استنبط منها؟ قال ان الله سبحانه وتعالى اخبر ان الالواح قد اشتملت على المواعظ واشتملت على الرحمة والهدى وتفصيل كل شيء - 00:08:19ضَ
ولكن يعني لما نظر الى الاية الاولى ثم الاية الثانية قال ان الاية الاولى الله اخبر باي شيء؟ انه كتب في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيل لكل شيء ويدخل بذلك الهدى والرحمة - 00:08:39ضَ
ولكن موسى عليه السلام لما جاء الى قومه وهم يعبدون العجل يعني غضب غضبا شديدا حتى من شدة الغضب القى الالواح. واخذ برأس اخيه يجره اليه. وانكر عليهم هذا الامر العظيم. كيف - 00:08:55ضَ
تشركون بالله وتعبدون عجلا. والله قد انقذكم من بطش فرعون. يعني لم لم تمظي الا ايام قليلة. فانكر عليهم هذا الانكار الشديد ولذلك القى الالواح. قال هنا لما القاها وتكسرت ماذا؟ قال ذهب التفصيل تفصيل كل شيء. طيب - 00:09:11ضَ
ثم قال ثم لما اتى الى الاية الاخرى قال ولما سكت عن موسى الغضب غضبه سكت عن موسى الغضب اي غضبه على قومه في عبادته العجل سكت وهدأ اخذ الالواح - 00:09:33ضَ
لما اخذها قال الله عز وجل وفي نسختها هدى ورحمة. ولم يذكر التفصيل. قال ابن جبير ان التفصيل ذهب القائه على الارض والله اعلم بذلك هذا الذي يعني استنبطه وهو لا يريد ان يستنبط يعني شيئا يطبق او يعمل به - 00:09:47ضَ
لا هو يريد ان يبين لك وجهه يعني تفسير الاية والجمع بين بين الايات وهذا مهم امر مهم. ان الانسان لا يأخذ باية واذا جمع بين الايات ظهر له ظهر له من المعنى اكثر واكثر. طيب قال قال ابو عبيد حدثنا حجاج - 00:10:07ضَ
عن ابن جريج قال حدثني اي نعم قال حدثني اه صاحب لي عن عكرمة وهذا مولى ابن اه مولى ابن عباس قال دخلت اي عكرمة قال دخلت على ابن عباس رضي الله عنهما - 00:10:27ضَ
وهو يبكي والمصحف في حجره. فقلت جعلني الله هداك ما الذي يبكيك قال هؤلاء هؤلاء الورقات. يعني هذه الورقات التي امامي اقرأها من سورة الاعراف. قال فاذا هو في سورة الاعراف - 00:10:47ضَ
الورقات هي التي تتحدث واسألهم عن عن القرية التي عن القرية التي كانت حاضرة البحر هذا المقصود فيقول لما وصل قصة اصحاب السبت بكى قال بكى قال ما الذي يبكيك؟ قال هذه الورقات التي امامي هذه - 00:11:04ضَ
ثم قال اتعرف اي له؟ وهي البلدة البلدة التي كانت حاضرة البحر. والتي يعني اه اصيب اهلها بما اصيبوا العقوبة الشديدة التي الله سبحانه وتعالى مسخ اهلها قردة وخنازير. قال تعرف اي له؟ ثم ذكر حديثهم في الحيتان بطوله. قال - 00:11:23ضَ
فيه قال فيه فصاروا فيه ثلاث فرق. يقول لما حرم الله عليهم الصيد يوم السبت وكانت الاسماك من من يوم يعني الاحد الى الى الجمعة تذهب في قاع البحر. لا يستطيعون يصيدون ولا سمكة واحدة. ثم - 00:11:44ضَ
اذا جاء السبت امتلت الشواطيء من من الاسماك حتى تصل الى الى بيوتهم. لكن لا يستطيعون ان يصيدوا لان الله حرم عليهم السبت جلسوا مدة على هذا الامر ثمان بعضهم بدأ يتحايل على الله وعلى شرعه فوضعوا حفرا ووضعوا فيها شباك فاذا - 00:12:05ضَ
اذا يضعونه يوم الجمعة فاذا جاء السبت وظهرت الاسماك سقطت بهذه الحفر ولم تستطع الرجوع فيأتون الاحد ويأخذونها ويقولون نحن صدينا السبت حنا صدنا يوم الاحد يتحايلون على شرع الله - 00:12:25ضَ
فافترق افترق اهل القرية الى ثلاث فرق منهم من وقع في الحرام والتحايل على الله وبدأ يأكل من السمك ويصيد ويأكل ومنهم من امتنع لم يأكل ونهى نهاهم. ومنهم من سكت. فقال له هنا قال صاروا ثلاث فرق. فرقة اخذت الحيتان واكلت. وفرقة - 00:12:42ضَ
نهت عنه واعتزلت وفرقة لم تأخذ ولم تنهى. وانما قالت لم تعظون قوما الله مهلكهم؟ قال ثم قرأ ابن عباس رضي الله عنه انجينا الذين ينهون عن السوء وهم الذين كانوا ينكرون عليهم واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس - 00:13:06ضَ
اي الذين كانوا يأكلون. قال فارى الذين نهوا قد نجوا. وارى الاخرين لم يذكروا بشيء. الذين هل اصابهم ما اصاب القوم؟ او نجوا؟ القرآن لم يذكر عنهم شيئا. لا ذكر انهم نجوا ولا ذكر انهم - 00:13:25ضَ
وقعوا في الحرام. هذا ما يظهر يعني ما ذكر هنا. وبعض المفسرين ذكر ان ان هؤلاء لم يصابوا بشيء الساكتون لم يصابوا بشيء. لان لم لم يعتدوا على حدود الله وان كانوا قد سكتوا لكنهم لم يرضوا. ولم ولم - 00:13:47ضَ
يباشروا الحرام. والله اعلم انهم انهم لم يصيبهم ما اصابهم طيب يعني هذا هذه القصة ذكرها ابن عباس اولا تأثر ابن عباس بالايات وبكائه ثم بيانه لعقوبة هؤلاء وبيان الايات يعني تفسيره وتوضيحها. طيب - 00:14:07ضَ
طيب ناخذ الموضع الاخير من سورة الاعراف. قال ابو عبيد حدثنا ابو اليمان عن شعيب ابن ابي حمزة عن عن ابن شهاب اخبرني عبيد اخبرني عبيد اخبرني عبيد الله ابن عبدالله ابن عتبة ان ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم عيينة - 00:14:34ضَ
ابن حصن على ابن اخيه الحر ابن قيس على ابن اخيه الحر ابن قيس ابن حصن فقال عيينة لعمر رضي الله عنه يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجزل ولا تحكم فينا بالعدل. فغضب عمر رضي الله عنه - 00:14:54ضَ
حتى هم ان يوقع به فقال الحر ابن اخيه يا امير المؤمنين ان الله تعالى قال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين قال فوالله ما جاوزهما عمر حين تلاها عليه وكان وقافا عند كتاب الله تعالى - 00:15:13ضَ
هذا الان الشاذ ما هو؟ هو تطبيق الصحابة للايات القرآنية وامتثالهم لها. واستدلالهم بالايات القرآنية هذي قصة هو ان عيينة بن حصن كان من اجلاف العرب وقد دخل في الاسلام من المؤلفة قلوبهم - 00:15:39ضَ
في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ان ان له ابن اخ اسمه الحر بن قيس وكان من جلساء عمر رضي الله عنه فجاء هذا عيينة الى ابن اخيه - 00:15:59ضَ
في المدينة ثم طلب من ابن اخيه ان ان يعني يستأذن عمران يدخل فاستأذن عمر فاذن له قال قال يدخل فدخل. فلما جلس مجلسه عند عمر وتكلم عمر وتكلم الحاضرون - 00:16:13ضَ
قال بعده هو تكلمه فقال عيينة لعمر يا ابن الخطاب وهذا اسلوب لا يليق يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجزم يعني العطاء الكثير ولا تحكم فينا بالعدل فغضب عمر كيف تقول في مجلس هذا الكلام امام الناس؟ فغضب عمر غضبا شديدا حتى اراد ان يوقع ان يوقع به العقوبة - 00:16:30ضَ
وان يعني يضربهم. فقام ابن اخيه الحر بن قيس فقال يا عمر هون عليك يا عمر ان الله سبحانه وتعالى قال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم خذ العفو وامر بعرف واعرض عن الجاهلين ولا اظن هذا الا جاهل - 00:16:56ضَ
فلما قرأها على عمر فعمر ما جلس وهدأ وكان وقافا على كتاب الله سبحانه وتعالى. وهذا يدل على ان عمر يمتثل القرآن الكريم وان الصحابة كانوا يمتثلون ويطبقون القرآن وهذا الذي ينبغي الاستشهاد به عندما يقف عندما - 00:17:16ضَ
يحصل انسان موقفه مثل مثل هذا الموقف ان يأخذ العفو ما هان من الناس وكان شيئا يسيرا يأخذه ولا يعني يتعب نفسه وراء مثل هذه الامور وامر بالعرف يعني اؤمر الناس بالمعروف - 00:17:36ضَ
واعرض عن الجاهلين اذا جاءك جاهل فاعرض عنه. اعرض عنه ولا ولا تعرض نفسك لمثل هذا الامر. الله سبحانه وتعالى لما وصف المؤمن باوصاف قال والذين هم عن اللغو معرظون. فالانسان اذا سمع لغوا وكذلك وصفهم في في الفرقان قال قالوا سلاما - 00:17:55ضَ
اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. ما معنى قالوا سلاما؟ انهم يسلمون انفسهم يسلمون من الكلام ولا يردون عليهم بما فيه اذى عليهم. فهم يقولون سلاما يعني نحن لا لا نرد عليكم بمثل ما بمثل ما جهلتم. فاذا ولذلك - 00:18:15ضَ
في الدعاء في الدعاء ان في الدعاء يقول في النبي صلى الله عليه وسلم قال وان وان اعوذ بك ان اجهل او يجهل علي ان تجهل علي احد يعني تخاطبه بما لا يليق او يجهل عليك ان ان الله يحفظك من ان يأتيك شخص يجهل عليك. طيب بهذا تنتهي سورة الاعراف - 00:18:35ضَ
وبعدها مواضع من سورة الانفال يأتي الحديث عنها في اللقاء القادم الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة - 00:18:55ضَ
- 00:19:30ضَ