(مكتمل)شرح مقدمة أضواء البيان للشنقيطي

5- شرح مقدمة أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للعلامة الشنقيطي | ١٤٤٤/٧/١٠ |الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

عليكم السلام ورحمة الله حياك الله. تفضل يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمجتمعين شيخنا فيه صدى. الله يجزاكم خير. قال المؤلف رحمه الله تعالى مقدم مقدمة في تعريف الاجمال - 00:00:00ضَ

والبيان في اصطلاح اهل الاصول. اعلم اولا ان المجمل في اللغة هو المجموع وجملة الشيء مجموعه واما في الاصطلاح فقد اختلفت فيه عبارات اهل الاصول. والتحقيق انه هو ما احتمل معنيين او اكثر. من غير من غير ترجح - 00:00:30ضَ

واحد منهما او منها على غيره. وعرفه في مراقي السعود بقوله وذو وضوح محكم والمجمل هو الذي المراد يجهل. واعلم ان المبهم اعم من المجمل عموما مطلقا. فكل مجمل مبهم وليس كل امين - 00:00:50ضَ

مجملة فمثل قولك لعبدك تصدق بهذا الدرهم على رجل فيه ابهام وليس مجملا لان معناه لا اشكال فيه. لان كل رجل تصدق عليه به حصل به. والدليل على ان المجمل هو ما ذكرنا ان اللفظ - 00:01:10ضَ

لا يخلو من احد امرين اما ان يدل على معنى واحد لا يحتمل غيره فهو النص نحو تلك عشرة كاملة. واما ان يحتمل غيره وهذا له حالتان الاولى ان يكون احد احد المحتملين اظهر. والثانية ان يتساويا بالا يكون - 00:01:30ضَ

احدهما اظهر من الاخر. فان كان احد المعنيين اظهرا فهو الظاهر ومقابله محتمل. وان استوي فهو المجمل كما ذكرناه وحكم النص انه لا يعدل عنه الا بنسخ وحكم الظاهر انه لا يعدل عنه الا بدليل اقوى منه يدل على صرف - 00:01:50ضَ

في اللفظ عن ظاهره المتبادل منه الى المحتمل المرجوح. وحكم المجمل ان يتوقف فيه حتى يدل دليل مبين للمقصود من المحتمل وصرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه الى المحتمل المرجوح هو المعروف في اصطلاح اهل الاصول - 00:02:10ضَ

وسيأتي ايضاح انواع التأويل كلها ان شاء الله تعالى في سورة ال عمران. ولو ان اللفظ قد يكون قد يكون واضح الدلالة من واضح الدلالة من وجه مجملا من وجه اخر. لقوله تعالى واتوه حقه يوم حصاده فانه واضح في - 00:02:30ضَ

ايتاء الحق مجمل في مقداره لاحتماله النصف او اقل او اكثر. والى هذا اشار في مراقي السعود بقوله وقد يجيء الاجمال من وجه ومن وجه يراه ذا بيان من فطن. واما البيان في واما البيان فهو لغة اسم مصدر - 00:02:50ضَ

بمعنى التبيين وهو الايضاح والاظهار كالسلام بمعنى التسليم. والكلام بمعنى التكليم. والطلاق بمعنى التطليق وقد يطلق على المبين بالكسر والفتح. ومن ومن اهل الاصول من يطلق البيان على كل ايضاح - 00:03:10ضَ

سواء تقدمه خفاء ام لا؟ وكثير من الاصوليين لا لا يطيقون البيان باصطلاح اصوله الا على اظهار الا على اظهار ما كان فيه خفاء. وعليه درجة في مراقي السعود بقوله معرفا للبيان في الاصطلاح تصير مشكل من الجلي. وهو - 00:03:30ضَ

واجب على النبي اذا اريد فهمه وهو بما من الدليل مطلقا يجلو العمى. فكل ما يزيل كان يسمى بيانا في الاصطلاح بمعنى المبين بالكسر. وسترى ان شاء الله في هذا الكتاب المبارك من انواع البيان وانواع ما به البيان - 00:03:50ضَ

واعلم ان التحقيق جواز بيان المتواتر من كتاب او سنة باخبار الاحاد كذلك يجوز بيان المنطوق بالمفهوم. كما قدمنا خلافا لقوم منعوا ذلك زاعمين ان المنطوق اظهر من المفهوم. والاظهر لا يبين - 00:04:10ضَ

لا يبين بالاخفى وحكاه الباجي عن اكثر المالكية. واجيب بانه ما كل منطوق يقدم على المفهوم بل بعض المفاهيم اقوى دلالة على الامر من دلالة المنطوق عليه. الا ترى ان دلالة مفهوم الحديث في الغنم السائمة زكاة - 00:04:30ضَ

عند من لا يرى الزكاة في المعلوفة اظهر في عدم الزكاة في المألوفة من دخولها في عموم منطوق حديث في اربعين اه شاة في اربعين شاة شاة اربعين شاة شاة لان المفهوم اخص بها واقوى دلالة - 00:04:50ضَ

فيها من عموم المنطوق والى هذا اشار في مراقي السعودي بقوله وبين القاصر وبين القاصر من من حيث السند او الدلالة على ما يعتمد. فالبيان وبين القاصر من حيث من حيث - 00:05:10ضَ

او الدلالة على ما يعتمد. فالبيان بالقاصر سندا كبيان المتواتر بالآحاد. والبيان بالقاصر دلالة كبيان المنطوق بالمفهوم كما والمراد بقصوره في الدلالة اغلبية ذلك. لا لزومه في كل حال كما اشرنا اليه انفا. وحكى القاضي الباقلاني عن جماعة من العراق - 00:05:30ضَ

ان المبين بالفتح ان كان وجوبه يعم جميع المكلفين كالصلاة فلا يبين الا بمتواتر واليه اشار في سعود بقوله واوجبن عند بعض علم اذا وجوب ذي الخفاء عما ولا يخفى سقوط - 00:05:50ضَ

هذا القول وانه لا وجه لرد حديث صحيح دال على بيان نص من غير معارض بدعوى انه لم يتواتر. ومنع بيان مطلقا بالاحادي اشد سقوطا. واعلم ان الاصوليين اختلفوا في البيان بالقول هل هو اقوى من اختلفوا في البيان بالقول هل هو - 00:06:10ضَ

اقوى من البيان في بالفعل او لا؟ قال مقيده عفا الله عنه الظاهر ان التحقيق في ذلك هو ما حققه ابو اسحاق الشاطبي رحمه الله وهو ان كل واحد منهما اقوى من صاحبه من جهة. فالفعل يبلغ من بيان الكيفيات المعينة المخصوصة ما لا يبلغه القول - 00:06:30ضَ

والقول يبلغ من بيان الخصوص والعموم في الاحوال والاشخاص ما لا يبلغه الفعل. طيب بارك الله فيك. يعني الان آآ المؤلف في مقدمته تكلم عن مسألتين مهمتين من مسائل اصول الفقه. وهي مسألة الاجمال والبيان - 00:06:50ضَ

يعني كانه يشير الى ان القرآن يأتي بالفاظ مجملة. ثم يأتي بالفاظ تبين هذا المجمل وكان وسواء هذا البيان يأتي في القرآن نفسه فيكون تفسير القرآن بالقرآن او يأتي بالسنة. فهذا هو هو المطلوب - 00:07:10ضَ

هو يذكر لك الان ان ان من من من بيان القرآن بالقرآن ما كان مجملا فبين وان المجمل تأتي مختصرا ثم يأتي تفصيله. مثل ماذا؟ مثل قوله تعالى فتلقى ادم من ربه كلمات. هذي كلمات مجملة ما ندري وش هي - 00:07:30ضَ

نجد انه جاء تفسيرها في سورة الاعراف. وهو قول الله عز وجل ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر ترحم نكون من الخاسرين. اذا هذي الكلمات المجملة جاء بيانه القرآن. احيانا يأتي - 00:07:50ضَ

بيان في السنة والمجمل في القرآن مثل واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. كيف تصلي؟ ما تعرف. لو تتبع القرآن القرآن من اوله لاخره ما صليت الصلوات الخمس. الا ان النبي صلى الله عليه وسلم فسر لنا كيفية الصلوات. فهذا مجمل جاءت - 00:08:10ضَ

بيانه في السنة. فالشاهد من كلام ان المؤلف ونتكلم في نهاية الكلام. هو الان سينتهي من المقدمة ان قوله اضواء البيعان في في تفسير القرآن بالقرآن ان البيان هذا بيان للمجمل وان المجمل نوع - 00:08:30ضَ

وان مجمل نوع ويأتي هذا المجمل فيأتي مثل قوله تعالى واتوا حقه يوم حصاده ما هو حقه؟ ما ندري جاءت السنة او جاء القرآن في مواضع اخرى ان حقه كذا وكذا وكذا. هذا المقصود بالمقدمة - 00:08:50ضَ

كيف؟ يعني تقريبا مثل العام والخاص مثل العام الخامس في احد احد يبي يشارك عند السؤال تفضل. كان واحد يشير الي يقول انا عند السؤال تفضل اشر لي اكثر من مرة. طيب. الشيخ عبد الرحمن واصل - 00:09:10ضَ

نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى مسائل تتعلق بالبيان المسألة الاولى اذا ورد بعد المجمل قول وفعل فلا يخلو الامر من واحدة من ثلاث حالات. الاولى ان يتفق القول والفعل - 00:09:50ضَ

الثانية ان يزيد الفعل على القول الثالثة ان يزيد القول على الفعل. فان اتفق القول والفعل معا فالمتقدم منهما هو نبين والثاني تأكيد له كما قالوا بعد نزول اية القطع في السرقة القطع من الكوع وقطع - 00:10:10ضَ

القطع من الكوع وقطع وقطع بالفعل من الكوع. وان ذهن المتقدم فالبيان باحدهما لا بعينك. وقال الامدي يتعين المرجوح ان كان احدهما ارجح. لان المرجوح لا يكون مؤكدا للراجح قال القرافي وهو غير متجه بان الاضعف يزيد في رتبة الظن يزيد في رتبة الظن الحاصلة - 00:10:30ضَ

قبله كزيادة شاهد على اربع. واذا زاد الفعل على القول كبيانه صلى الله عليه وسلم ان كيفية الصوم هي صوم كل كل يوم بانفراده من غير وصال بين يومين. مع انه صلى الله عليه وسلم ربما واصل. فان البيان يكون بالقول والفعل يدل على - 00:11:00ضَ

اطلق الطلب في حقه صلى الله عليه وسلم خاصة بندب او ايجاب آآ تقدم للقول او تأخر وقال ابو الحسين البصري المتقدم منهما هو البيان والزم والزم والزم النسخة الفعلي المتقدم مع امكان الجمع قال المحلي ولو نقص الفعل عن المقتضي القول كما لو طاف بعد - 00:11:20ضَ

نزول اية الحج طوافا واحدا. وامر باثنين. فقياس الاول ان القول هو البيان. ونقص الفعل تخفيف عنه صلى الله عليه وسلم. تأخر الفعل او تقدم وقياس ما لابي الحسين ان البيان هو المتقدم والى هذه المسألة اشار في مرق سعود بقوله - 00:11:50ضَ

والقول والفعل اذا توافق فانمي البيان للذي قد سبق. وان يزد فعل فللقول انتسب الفعل والفعل يقتضي بلا والفعل يقتضي بلا قيد طرب. والقول في العكس هو المبين وفعله التخفيف فيه بين. المسألة الثانية اعلم انه لا يجوز تأخير البيان لمجمل او ظاهر - 00:12:10ضَ

لم يرد ظاهره عن وقت الحاجة الى العمل به. وقال القوم يجوز عقلا لكنه لم يقع بالفعل. واجراه كثير منهم على الخلاف في مسألة التكليف بما بما لا يطاق. والى هذه المسألة اشار في مراقي السعود بقوله تأخر البيان عن قول العمل - 00:12:40ضَ

وقوعه عند المجيز ما حصل. وذكر بعض المتأخرين عن ابن عن ابن العربي المالكي انه قال في كتابه المحصول لاحظت ذلك مدة ثم ظهر لي جوازه ولا يكون من ولا يكون من تكليف ما لا يطاق بل رفعا للحكم واسقاطا له - 00:13:00ضَ

في حق المكلف قال مقيده عفا الله عنه وبناء على ان البيان لا يجوز تأخيره عن وقت الفعل صرحوا بان التخصيص بعد العمل بالعامي نسخ في البعض. وكذلك التقييد بعد العمل بالمطلق. لان كلا من التخصيص والتقييد بيان وهو لا يتأخر عن وقت الفعل - 00:13:20ضَ

فاذا تأخر تعين النسخ واليه اشار في براق في المراقي في التخصيص بقوله وان اتى ما وان اتى ما خص بعد العمل نسخ والغير والغير مخصصا جلي. وفي التقييد بقوله وان - 00:13:40ضَ

تأخر المقيد عن عمل فالنسخ فيه فالنسخ فيه يعهد تنبيه فان قيل قد وقع البيان عن وقت الحاجة كما وقع في صبح ليلة الاسراء. فان جبريل عليه السلام لم يبين للنبي صلى الله عليه وسلم كيفيتها ولا وقتها حتى ضاعت - 00:14:00ضَ

في الجواب من وجهين اشار لهما العبادي في الايات البينات احدهما انه وجوبها كان مشروطا بالبيان قبل فوات وقتها ولم يبين له صلى الله عليه وسلم. ولذا لم يفعلها اداء واذا لم يفعلها اداء ولا قضاء - 00:14:20ضَ

ومن هنا يعلم ان الكلام في غير الوجوب المعلق على البيان اما هو فلا يتصور فيه تأخير البيان عن الوقت الفعلي الثاني ان الصلوات الخمس فرضت ليلة الاسراء على على ان ابتداء الوجوب من ظهر ذلك اليوم فما بعده دون ما قبله. اما - 00:14:40ضَ

المسألة الثالثة اما تأخير البيان الى وقت الحاجة الى العمل به فالتحقيق انه جائز وواقع. وهو مذهب الجمهور ومقابله ثلاثة اقوال اخر. الاول انه لا يجوز مطلقا. الثاني انه يجوز في المجمل دون ما له ظاهر غير مراد - 00:15:00ضَ

كل عام والمطلق الثالث عكس هذا وهو جوازه فيما له ظاهر غير مراد دون المجمل وهو ابعدها. والى والى هذه الاقوال اشار في المراقي بقوله تأخيره لاحتياج واقع وبعضنا هو لذاك مانع وقيل بالمنع بما - 00:15:20ضَ

قيل بالمنع بما كالمطلق ثم بعكسه لدى البعض انتقي. اما تأخير اصل التبليغ الى وقت الحاجة قال بعض العلماء بجوازه ايضا وخالف فيه بعضهم قال الفكر الرازي وابن الحاجب والآمدي لا يجوز تأخير تبليغ القرآن قولا واحدا - 00:15:40ضَ

لانه متعبد بتلاوته. ولم يؤخر صلى الله عليه وسلم تبليغه بخلاف غيره. قال بعض اهل الاصول قد يمنع تعجيل التبليغ ويجب تأخيره الى وقت الحاجة ان كان يخشى من تعجيله مفسدة قالوا فلو امر صلى الله عليه وسلم بقتال اهل مكة بعد سنة من الهجرة - 00:16:00ضَ

وجبت تأخير تبليغ ذلك للناس بالا يستعد العدو اذا علم ويعظم الفساد. ولذلك لما اراد عليه الصلاة والسلام قتالهم قطع الاخبار عنهم حتى دهمهم. وكان ذلك ايسر لغلبتهم وقهرهم والى هذا اشار في - 00:16:20ضَ

بقوله وجائز تأخير تبليغ له ودرء ما يخشى ابى تعجيله والضمير في قوله له عائد الى الاحتياج في البيت المذكور قبله اي جائز تأخير التبليغ الى وقت الاحتياج له؟ المسألة الرابعة لا يشترط - 00:16:40ضَ

البيان ان يعلمه جميع المكلفين الموجودين في وقته. بل يجوز ان يكون بعضهم جاهلا به ودليله بالوقوع. فقد جاءت فاطمة الزهراء والعباس رضي الله عنهما ابا بكر رضي الله عنه يطلبان ميراثهما من النبي صلى الله عليه وسلم متمسكين باموم يوصيكم الله في اولادكم - 00:17:00ضَ

وعموم ولكل جعلنا موالية مما ترك الوالدان والاقربون. ولم يعلمها انه صلى الله عليه وسلم بين ان هذا العموم لا يتناول الانبياء صلوات الله وسلامه صلوات الله عليه عليهم وسلامه بقوله ان معشر الانبياء لا نورث لا نورث الحديث - 00:17:20ضَ

والى هذه المسألة اشار في المراقي بقوله ونسبة الجهل لذي وجودي بما يخصص من الموجود وسميته اضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن وهذا او ان الشروع في المقصود. طيب بارك الله - 00:17:40ضَ

يعني المؤلف ختم هذه المقدمة بمسائل اصولية. وهي تحتاج الى تركيز وفهم دقيق. لان مسائل الاصول تحتاج الى يعني عصف ذهني عصف ذهني شديد مرة. فذكر تقسيمات تتعلق بالبيان المجمل والمبين وانواع البيان وتأخير البيان هل يجوز تأخير البيان عن وقت عن وقته او لا يجوز؟ ذكر - 00:18:00ضَ

هذي مسائل افصل فيها تفاصيل دقيقة وتلاحظ انه كثيرا ما يستدل هذه هذا النظم نظم مراق السعود وهو نظم يتعلق باصول الفقه. فهو حافظ لهذا النظم ويكرره وذكر مسائل تتعلق بالبيان اربع مسائل مفصل فيها وحرر مسائل حرر هذه المسائل تحريرا جيدا - 00:18:30ضَ

وبهذا تنتهي مقدمة المؤلف. لانه قال سميته اضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن وهذا اوان الشروع في المقصود بدأ بالفاتحة بعدها. طيب هذي مقدمة الجميلة الحسنة التي تدل على سعة علم هذا المؤلف. انه - 00:19:00ضَ

الف كتابا لم يسبق اليه. وهو بيان القرآن بالقرآن. وانه احسن طرق التفسير. وبين طرق هذا البيان فذكر طرقا كثيرة في يعني احيانا يبين القرآن قصة بقصة احيانا يبين جملة بكم؟ جملة يعني يبين لفظ - 00:19:20ضَ

له طرق كثيرة فذكر المؤلف طرقا كثيرة في بيان هذا القرآن آآ يعني اوجه بيان طيب بهذا ننتهي من هذه المقدمة مقدمة اضواء البيان وان شاء الله ننتقل الى مقدمة اخرى من مقدمات التفاسير اسأل الله - 00:19:40ضَ

ما قلنا وبما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:00ضَ