Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الحافظ رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والسامعين فان خولف بارجح فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ ومع الضعف فالراجح ما تكلمنا عنه - 00:00:00ضَ
التردد في الناقل حيث التفرد وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق. فان خوذف بارجح فالراجح المحفوظ ومقابله ومع الضعف فالراجح المعروف ومقابله المنكر والفرد النسبي ان وافقه غيره فهو المتابع. وان وجد متن يشبهه فهو الشاهد. وتتبع الطرق لذلك - 00:00:29ضَ
فهو الاعتبار. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد تقدم لنا تعريف الحسن بذاته وانه ما رواه عبد خفيف الظبط بسند متصل - 00:01:06ضَ
وسلم من الشذوذ العلة القادحة وقال المؤلف رحمه الله وبكثرة طرقه يصحح فالصحيح لغيره هو الحسن لذاته اذا روي من طريق اخر مثل هذا الطريق او اعلى منه الحسن بذاته - 00:01:28ضَ
اذا روي من طريق اخر مثل هذا الطريق او اعلى منه اصبح ماذا؟ صحيحا لغيره قال المؤلف رحمه الله فان جمع الظمير يعود الى الصحة والحسن فلتردد في الناقل والا فباعتبار اسنادين - 00:02:03ضَ
يعني اذا قال المصنف حسن صحيح وهذا يكثر عند الترمذي هذا المصطلح يقول حسن صحيح فكيف يخرج هذا الكلام المؤلف رحمه الله قال فالتردد في معقل الى اخره او في اعتبار سنتين - 00:02:29ضَ
المؤلف رحمه الله تعالى هنا اختلف العلماء رحمهم الله في تخريج قول المصنف حسن صحيح خصوصا الترمذي اقتله بذلك على اقوام فقالوا لان قوله حسن هذا من باب المترادف وان الحديث صحيح - 00:02:58ضَ
يعني المراد بذلك انه حديث صحيح وان قوله حسن ان هذا من قبيل مترادف. وقيل لان الحسن المراد به هنا الحسن اللغوي وقيل بان هذا الحديث يحتمل الصحة ويحتمل الحسن - 00:03:24ضَ
يعني يحتمل انه حسن ويحتمل ايضا انه صحيح والذي ذهب اليه المؤلف رحمه الله قال لك اما ان يكون له اسناد واما ان يكون له اسنادات فان كان له اسنادان فهو صحيح باعتبار اسناد - 00:03:50ضَ
وحسن باعتبار اسناد اخر يقول اختاره الحافظ قال لك فلتردد في الناقل حيث التفرج والا فباعتبار اسنادين يعني يقول لك ان كان له اسنادان فهو الصحيح باعتبار اسناد وحسن باعتبار اسناد اخر - 00:04:14ضَ
وان كان له اسناد واحد فقط فهو صحيح عند قوم يعني بعض الرواة بعض الائمة يرى انه صحيح وبعض الائمة يرى انه ماذا انه نعم هذا اذا كان له اسناد. اما ان كان له اسنادان - 00:04:41ضَ
فماذا؟ فهو صحيح باعتبار اسناد صحيح عند قوم وحسن عند قوم اخرين والاقرب والله اعلم من يقال بان هذا ينقسم الى قسمان. الى اقسام القسم الاول القسم الاول ان يقول حسن صحيح - 00:05:05ضَ
فاذا قال حسن صحيح فهو ما توفرت فيه شروط الصحة وروي من وجه اخر فهو باعتبار انه توفرت فيه شروط الصحة ها ماذا صحيح وباعتبار انه روي من وجه اخر - 00:05:33ضَ
ها نقول بانه حسن القسم الثاني ان يقول صحيح ونقول بانه ما توفرت فيه شروط الصحة ولم يروى من وجه اخر ما توفرت فيه شروط الصحة ولم يروى من وجه اخر. القسم الثالث - 00:05:54ضَ
ان يقول حسن الثالث ان يقول حسن فهذا لم تتوفر فيه شروط الصحة هذا فيه ضعف لكنه روي ماذا؟ من وجه اخر كما تقدم لنا ان الحسن هو الذي نعم خف ضبطه - 00:06:16ضَ
لكنه اه اه والظعيف الى اخره كما سيأتينا في المتابعات الى اخره اذا توبع فانه يرتقي من درجة الضعف كما وكما سيأتينا ان شاء الله الى درجة الحسن القسم المومي اذا قال حسن فهو لم تتوفر فيه شروط الصحة فيه ضعف لكنه روي من وجه اخر - 00:06:38ضَ
القسم الاخير ضعيف. هذا ليس بصحيح ولا حسن قال رحمه الله وزيادة راويهما مقبولة قوله راويهما الظمير يعود الى ماذا؟ زين الحديث الصحيح والحسب فيقول لك الزيادة يا عم زيادة راويهما - 00:07:08ضَ
يعود الى الصحيح والحسن ويؤخذ من كلام المؤلف ان الراوي اذا كان خفيف الظبط ها زيادته مقبولة ليست مقبولة مقبولة. وهذا خلاف ما عليه الائمة ائمة الحديث نعم ائمة الحديث يقولون لا تقبل الزيادة من الراوي الا اذا كان مبرزا في الحفظ - 00:07:33ضَ
لا تقبل الزيادة من الراوي الا اذا كان مبرزا في الحفظ زيارة الرواة الزيادة التي يرويها التي يأتي بها بعض الرواة الزيادة هي ان يروي جماعة حديثا باسناد واحد ومتن واحد - 00:07:58ضَ
ويزيد بعض الرواة اما في المتن او في الاسناد الزيادة في الحديث ان يروي جماعة حديثا واحدا في اسناد واحد ومتن واحد فيزيد بعض الرواة اما في المتن او في الاسناد. وعلى هذا نفهم ان الزيادة ماذا - 00:08:26ضَ
تنقسم الى قسمين من حيث النوع نوع الزيادة تنقسم الى قسمين. القسم الاول زيادة في المتن كأن يزيد كلمة او جملة ونحو ذلك القسم الثاني زيادة في الاسناد كأن يرفع - 00:08:55ضَ
الزيادة في الاسناد ان يرفع الموقوف او يصل المرسل ان يرفع الموقوف او يصل المرسل ما حكم هذه الزيادة؟ قال لك مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق حكم الزيادة من حيث القبول والرد. نعم حكم الزيادة من حيث القبول والرد. يقول بان هذا ينقسم الى - 00:09:21ضَ
القسم الاول وهذا التقسيم قسمه الصلاة وكذلك ايضا الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى القسم الاول زيادة لا تكون منافية. اما القسم الاول زيادة لا تكون منافية لما رواه الثقات - 00:09:51ضَ
او الاوثق نعم زيادة لا تكون منافية لما رواه الثقات او الاوثق وعلى هذا اكثر الاحاديث وهذه حكمها القبول القسم الثاني زيادة تكون منافية لما رواه الثقات او الاوثق فهذه تكون مردودة - 00:10:15ضَ
هذه تقول مردودة القسم الثالث نعم القسم الثالث زيادة يكون فيها نوع منافاة كتخصيص عام وتقييد مطلق ونحو ذلك وهذه موضع خلاف وذكر النووي رحمه الله انها مقبولة. ومن امثلتها - 00:10:43ضَ
ما جاء في حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه وجعلت لارض مسجدا وطهورا زاد بعض الرواة وجعلت تربتها لنا طهورا نعم جعل تربتها المطهورة. من امثلة ايضا الزيادة الاحاديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال فرض زكاة الفطر - 00:11:09ضَ
انا الصغير والكبير والذكر والانثى والحر والعبد زاد الامام مالك رحمه الله من المسلمين تفرد بها الامام مالك زاد من المسلمين القسم الرابع زيارة الصحابة رضي الله تعالى عنهم. فهذه مقبولة خارجة عن الرئة - 00:11:32ضَ
الخلاف هذا التقسيم الذي ذكره ابن الصلاح وكذلك ايضا الحافظ ابن حجر رحمهم الله تعالى هذا تقسيم اصطلح عليه المتأخرون والا فان عند الائمة عند ائمة الحديث ان الزيادة ينظر فيها - 00:11:54ضَ
يعني يعني يرجع لقبول الزيادة او رد الزيادة الى القرائب نرجع الى فينظر الى من زاد هذه اللفظة وهذه الجملة ونحو ذلك وكيف درجته في الحفظ وهل خالف الثقات وكذلك ايضا ما يتعلق بطرق - 00:12:16ضَ
اه الاحاديث الاخرى وكيف جاءت هذه الزيادة الى اخره فهذا الذي يذهب اليه الائمة هذا يلغي هذا التقسيم الذي ذكره ابن الصلاح وكذلك ايضا الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى - 00:12:42ضَ
لو ان هذه الزيادة لابد ان ان ينظر فيها الباحث في اه الحكم على الحديث من الذي زاد هذه الزيادة؟ وكيف درجته في الحفظ؟ ومن خالف الى اخره وايضا ما يتعلق بالطرق الاخرى الى اخره - 00:12:58ضَ
قال رحمه الله فان خالف بارجح فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ المحفوظ هو ما رواه الاوثق مخالفا لرواية الثقة المحفوظ وما رواه الاوثق مخالفا لرواية الثقة واما الشاذ اختلف اهل اصطلاح في تفسير الشاذ - 00:13:24ضَ
وقيل بان الشاب ما رواه الثقة مخالفا لمن هو اوثق منه. ياما الشاذ هو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو اوثق منه وقيل بان الشاب وما رواه الثقة مع ترجيح الخطأ - 00:14:01ضَ
القول الاول ان الشاذ ما رواه الثقة مخالفا لمن هو اوثق منه. اما لكثرة عدد او لمزيد ضبط ونحو ذلك وقيل بان الشاب هو تفرد او نقول اه مره الثقة - 00:14:20ضَ
مع ترجيح الخطأ ولهذا قال الشافعي رحمه الله تعالى ان يروي الثقة حديثا يخالفه فيه الناس من يروي الثقة حديثا يخالفه فيه الناس وقيل بان الشاب ما رواه المقبول مخالف لمن هو اولى منه - 00:14:40ضَ
ما رواه المقبول مخالفا لمن هو اولى منه المشهور من ذلك تعرفان اما التعريف الاول في تعريف الشاذ انه ما رواه الثقة مخالفا لمن هو اوثق منه واما التعريف الثاني فهو ما رواه الثقة مع ترجيح الخطأ - 00:15:03ضَ
من امثلة الشاب حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رجلا توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدع وارثا الا مولى هو اعتقه حيث ابن عباس ان رجلا توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:28ضَ
ولم يدع وارثا الا مولى هو اعتقه. هذا الحديث رواه ابن عيينة وابن جريج مرفوعا حماد بن زيد رواه موقوفا رواه موقوفا ابو حاتم رحمه الله تعالى رجح رواية اكثر - 00:15:56ضَ
مرجح رواية الاكثر وهي رواية ابن عيينة كذلك ايضا ابن جريج على رفع هذا الحديث خلافا لما ذهب اليه حماد ابن زيد في مخالفته ابن جريج وابن عيينة رحمهم الله تعالى - 00:16:25ضَ
والله اعلم - 00:16:45ضَ