Baheth

ولكن لا يخطر على بال المسلم. لا يخطر على بال المسلم انه ان اثبت لله ما اثبته الله لنفسه من عين او يد او جنس ذلك ان يكون ذلك تشبيها له بخلقه. فالله لا يشبهه شيء. لا في ذاته ولا في صفاته. ولا في - 00:00:00ضَ

اسمائه الحسنى لا في صفاته ولا في اسمائه. ولا في لا يشبهه شيء على حد قوله. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ونحن فرضنا امثلة كثيرة لهذا الباب عندما بينا ان الله سمى نفسه حفيظا - 00:00:20ضَ

عليما وسمى عبده حفيظا عليما فقال في قصة يوسف قال اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم وسمى نفسه الحفيظ العليم وهل يخطر على بال مسلم يؤمن بالله ورسوله؟ ان يكون الحفيظ الرب كالحفيظ العاب - 00:00:40ضَ

او يكون العليم الرب كالعليم العادل او يكون السميع الرب كالسميع العاد. او يكون البصير الرب كالمصير العاد. او يكون ضحك الربك ضحك العاب. او يكون العين الذي الله للنفس واثبتها رسولا تكون كعين العبد - 00:01:00ضَ

كل ما يخطر على بالك فالله على خلاف ذلك. فان اذا كان بعض نعيم الجنة بعض نعيم الجنة قد جاء اثباته ووصفه وابن عباس رضي الله عنهما يقول فيما صح به الخبر عنه ليس في الجنة مما في الدنيا الا - 00:01:17ضَ

اسمع يعني ان كنت تسمع فيها فاكهة وفي الدنيا فاكهة وتسمع فيه رمان وفي الدنيا رمان وتسمع فيه ايه الاسمى بس الايدز واما الحقيقة غير والكيفية غير والطبيعة غير والكل - 00:01:35ضَ

شكلي غير. في قصة بين اني في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها سبعين خريفا ما قطعها فهل في الدنيا يخطر على البال ان يكون هذا موجود؟ ما يوجد ولا في اقطار الدنيا. بين في الجنة ان اهل الجنة - 00:01:55ضَ

كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا. قالوا هذا الذي رزقنا من قبل واتوا به متشابها. ولهم فيها ازواج مطهرة وهم فيها خالدون. بين ذكر ان ان المسلم يوم في القيامة في الجنة كل ما يشرب شراب عنده - 00:02:15ضَ

في اخر نكهة مما يشرب يجد ريح المسك. على حد قوله ان ابرارنا في نعيم على الارائك ينظرون تعرف في وجوههم نظرة النعيم يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك - 00:02:35ضَ

يتنافس المتنافسون ومزاجه من تسليم. واخبر حبيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في قصة الخضر وموسى انه لما ركب في السفينة ارسل الله عصفورا فوقعت على حافة السفينة ودل منقاره في اليم ورفع - 00:02:55ضَ

فقال الخبر لموسى يا موسى ما علمي؟ وعلمك بالنسبة الى علم الله الا كما اخذ العصفور من هذا البحر انما اردنا بذلك التقريب - 00:03:15ضَ