مائة المعاني والبيان

(5) مائة المعاني والبيان - محمد بن سعيد ابن طوق المري

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ففي قوله تعالى وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا في هذه الاية خروج عن خروج خروج عن مقتضى الظاهر - 00:00:00ضَ

الموسيقى الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا فهي في نفس الاية في قوله تعالى وسيق طيب استنى احسنت بارك الله فيكم هنا عبر بالماضي عن المستقبل. سيساقون الى الجنة عن المستقبل اشارة الى التحقق في وظوعه - 00:00:22ضَ

الفعل يدعو في قوله تعالى والله يدعو الى دار السلام ما الذي يفيده نعم يفيد نعم نعم اي نعم احسنت تقييم الشعر بالمفاعيل ما الذي يفيده بارك الله فيك من درس ماضي بيت - 00:01:36ضَ

قوله الوصف والتعريف والتأخير وعكسه يعرف والتنكير يقول ان الوصف يعرف من كلامي على وصفي المسند اليه وصف المسند هي اغراض وصف المسند اليه على ما سبق اغراض وصف المسند - 00:02:46ضَ

في اغراض وصف المسند اليه نفسها مثلا قوله تعالى وما ادراك ما هي نار حامية نار هنا ما اعرابها احسنتم هي نار اذا هي مسند اذا هي مسند وقد نصبت هنا - 00:03:18ضَ

ما الغرض من وصفها قد يكون غير الاورام التي ذكرت في باب المسند اليه لو نظرت في هذا المثال نار حامية وصيت بانها حامية نعم احسنت. احتمل التعظيم اذا لاحظته - 00:03:54ضَ

ان النار لا تخلو من معنى الحمي ما الذي يفيده الوصف من معنى الحمي اه نعم يفيد التوكيد والتعريف والتأخير وعكسه يعرف والتنكير يعرف تعريف مسند وتأخيره وعكسه وهو تقديمه - 00:04:14ضَ

يعرف مما تقدم المسند اليه وكذلك تنكير المسند كذلك يعرف مما تقدم من الكلام في تنكير المسند اليه والناظم لم يتكلم عن التأخير فيما سبق لكنه يفهم من كلامه عن التقديم - 00:04:43ضَ

وبقي ان تعريف المسند يفيد فائدة لا يفيدها تعريف المسند اليه تعريف المسند تفيد فائدة لا يفيدها تعريف المسند اليه وهي الحصر الله الصمد هنا تعريف الجزئين تنفيدو الحصر فتعريف المسند يفيد الحصر لكن تعريف المسند اليه لا يقال انه يفيد الحصر - 00:05:06ضَ

وايضا في التقديم فائدة زائدة ليست في تقديم المسند اليه تقديم المسند الذي حقه التأخير تفيد فائدة لا يفيدها تقديم المسند اليه. وهي كذلك الحصر من ذلك قوله تعالى لكم دينكم - 00:05:40ضَ

من يوضح وجه الحصري هنا نعم فيكون المعنى نعم بارك الله فيك لكم دينكم نادي لكم دينكم فهو مختص بكم في هذا تناول البراءة وكذلك قوله تعالى فيها غول فيها غول - 00:06:08ضَ

هذا حصد من يوضح الحصر هنا ليس فيها عون صلاتي وغيرها نعم ان خبر الجنة شرابها ليس فيه غو بخلاف خمر الدنيا فيها ولاحظ قوله تعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه - 00:06:51ضَ

هنا لم يقدم ما حق التأخير؟ لم يقل لا فيه ريب قيل لا ريب فيه لو كان ما فيه ريب ما الذي يفيده يفيد ثبوت الريب في غيره من الكتب - 00:07:25ضَ

وغيره من الكتب منها ما هو من عند الله كالتوراة والانجيل قال لا ريب فيه ليس فيه حصر نعم اللهم اغفر لنا للبيان فيما ابهم وبعض معمول على بعض السماء اذا اهتمام او لاصل العلماء. احسنت بارك الله فيكم - 00:07:42ضَ

قال رحمه الله ثم مع المفعول حال الفعل كحاله مع فاعل من اجل تلبس لا كون ذاك قد جرى. يقول ظربوا من تعلق المفعول بالفعل هو نفس الغرض من اسناد الفعل الى الفاعل - 00:08:52ضَ

الغرض من تعلق المفعول بالفعل هو نفس الغرض من اسناد الفعل الى الفاعل وهو الاشعار بتلبسه به. اذا قلت اكرم زيد مثلا القصد هنا تيبس زيد بالاكرام تلبس زيد بالاكرام من جهة وقوعه منه - 00:09:07ضَ

واذا قلت اكرم زيد القصد تلبس زيد بالاكرام من جهة وقوعه عليه واذا قلت اكرم زيد عمرا ما القصد هنا من وقع احسنت بارك الله فيك القصد هنا تلبس زيد بالاكرام من جهة وقوعه منه - 00:09:27ضَ

وتلبس امر بالاكرام من جهة وقوعه عليه ويميز ذلك الرفع والنصب. المرفوع هو الذي وقع منه الفعل والمنصوب هو الذي وقع عليه الفعل هذا قوله ثم مع المفعول حال الفعل كحاله مع فاعل - 00:10:06ضَ

يقول الغرض من تعلق المفعول بالفعل هو نفس الغرض من اسناد الفعل الى الفاعل من اجل تلبس وهو الاشعار بتلبسه به ليس المقصود عندما تقول اكرم زيد ليس المقصود وقوع ليس المقصود وقوع الاكرام فحسب - 00:10:25ضَ

ليس المقصود مجرد وقوع الاكرام دون قصد تلبس بفاعل او مفعول لو اراد وقوع الاكراه فقط لقال وقع اكرام لما قال اكرم زيد هنا القصد تلبس زيد بالاكرام من جهة وقوعه منه - 00:10:47ضَ

وان يرد ان لم يكن قد ذكر النفي مطلقا او الاثبات له فذاك مثل لازم في المنزلة من غير تقدير اذا حذف المفعول به لا يخلو هذا من حالين الحالة الاولى - 00:11:08ضَ

ان يراد مجرد اثبات الفعل للفاعل او مجرد نفيه عنك دون قصد تعلق بمفعول اصلا وان يرد اذ لم يكن قد ذكر لم يكن المفعول به قد ذكر النفي النفي - 00:11:25ضَ

هو نائب فاعل يرد وان يرد النفي مطلقا والاثبات له مطلقا من غير قصد للتعلق بمفعول اصلا فذاك مثل لازم في المنزلة من غير تقدير. فهذا الفعل المتعدي ينزل منزلة الفعل اللازم من غير حاجة - 00:11:49ضَ

الى تقدير مفعول به لا تقدر مفعولا به. لانه ليس للفعل مفعول اصلا نزل الفعل المتأدي منزلة الفعل اللازم. في عدم حاجته الى المفعول مثال ذلك قوله تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون - 00:12:10ضَ

ليس المقصود هل يستوي الذين يعلمون شيئا مخصوصا؟ والذين لا يعلمون ذلك الشيء المخصوص ما المقصود هل يستوي من ولدت لهم حقيقة العلم ومن لم توجد لهم حقيقة العلم ومثله قوله تعالى وانه هو اضحك وابكى - 00:12:33ضَ

ليس المقصود انه اضحك فلانا وابكى فلانا. ما المقصود منه الاضحاك ومنه الابكاء هنا لم يقصد التألق بمفعول اصلا وانه هو امات واحيا كذلك منه الاماتة ومنه الاحياء هذا قوله وان يرد ان لم يكن قد ذكر النفي مطلقا او الاثبات له. فذاك مثل لازم في المنزلة من غير تقدير - 00:12:53ضَ

الحال ان في مطلق او اثبات له يعني اثبات الفعل للفاعل وهنا في الفعل عن الفاعل فقط وتجد اه في هذا خلاف المفسرين يعني مثلا ولكن لا يشعرون تجد مثلا في تفسير الجالين يقول ولكن لا يشعرون بذلك - 00:13:23ضَ

لكن تجد في بعض التفاسير انهم انهم يجعلون المعنى ولكن ليس عندهم شعور لاحظوا الفرق ولكن ليس عندهم شعور يعني نزل الفعل المتعدي ونزلت الفعل اللازم فجعله ليس له مفعول اصلا - 00:13:53ضَ

والمقصود مجرد النفي انه ليس عنده شعور وفي بعض كتب التفسير تجد انهم انه يقدر ولكن لا يشعرون بذلك. فلم يجعله منزلا منزلة اللازم ثم قال والا لزم اذا قصد تعلق نعم شيخنا - 00:14:15ضَ

كونه من غير تقدير ماذا له مصوم ويكون قيدا نعم هو صرح به بعد ذلك قال والا لزم يعني الا اذا اريد تعلق الفعل بمفعول غير مذكور لزم لزم التقدير - 00:14:36ضَ

وهي الحالة الثانية اذا حدث المفعول به وقصد تعلق الفعل بمفعول غير مذكور وهنا يلزم التقدير والا يعني اذا لم يقصر النفي مطلقا والاثبات مطلقا بل قصد تعلق الفعل بالمفعول - 00:15:03ضَ

لزم لزم تقدير المفعول به لماذا يحدث قالوا الحذف البيان في ما اوهما شرع يذكر اغراض حذف المفعول وذكر ستة قالوا الحذف للبيان فيما اوهم هذا الاول الايضاح بعد الابهام - 00:15:21ضَ

ومنه حذف فعل المشيئة بعد لو قوله تعالى فلو سأل هداكم اجمعين اي لو شاء هدايتكم اذا هداكم اجمعين لما حذف المفعول مفعول شاء الذي هو هدايتكم. لما حذف المفعول سبب ابهاما - 00:15:50ضَ

شوق السامع لمعرفة الجواب فلما جاء الايضاح في قوله له لهداكم اجمعين تمكن ذلك الجواب في النفس لو شئت لسافرت اي لو شئت السفر سافرت ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم - 00:16:13ضَ

ما التقدير نعم لو شاء الله اذهاب سمعهم وابصارهم لذهب سمعهم وابصارهم قال او لمجيء الذكر بمجيء ذكر المفعول ثانيا على وجه يتضمن ايقاع الفعل على صريح لفظه دون ظميره - 00:16:36ضَ

لو ثاني لمجيء ذكر المفعول ثانيا على وجهه يتضمن ايقاع الفعل الا صريح لفظه دون ظميره اظهارا لكمال العناية وتأدبا في الحديث ومنه قول البحتري قد طلبنا فلم نجد لك في السؤدد والمجد والمكارم مثل - 00:17:07ضَ

قد طلبنا فلم نجد لك في السؤدد والمجد والمكارم مثلا حذف مفعول طلبا طلبنا الاصل قد طلبنا لك مثلا اولا يذكر مفعوله هنا لماذا؟ لانه اراد ان يعلقه بالفعل لم نجد - 00:17:42ضَ

قد طلبنا فلم نجد لك في السؤدد والمجد والمكارم مثل لم نجد لك مثل هذا ابلغ في المدح مما لو قال قد طلبنا لك مثلا فلم نجده فلم نجده في الحذف هنا تأدب في الحديث - 00:18:08ضَ

ثم قال اودي ردي توهم السامع غير القصد الثالث منع توهم السامع قبل تمام الكلام غير المقصود ومنه قول الروح ثري ايضا وكم ذو التعني من تحامل حادث وسورة ايام حززنا الى العظم - 00:18:32ضَ

وكم ذو التعني من تحامل حادث وسورة ايام الثورة السلطان الثورة سطوة سلطان وثورة ايام حجزنا الى العظم لو انه صرح بمفعوله فقال حززنا اللحم العظمي يتوهم السامع قبل ثواني الكلام ان المصيبة مصيبة هينة - 00:18:55ضَ

ما هو صحيح العظم وهو يريد ان يبين عظم هذه المصيبة التي دفعها ممدوحه عنه رد توهم السامع غير القصب شيخنا نعم شيخنا هنا توهم لاي شيء توهم غير المقصود توهم السامع الذي يسمع الحديث يتوهم غير المقصود اذا قال - 00:19:24ضَ

حجزنا اللحم فيظن انه ان المصيبة مصيبة هينة ما وصل الى العظم فحذف مفعول اللحم ليبين انها مصيبة عظيمة نعم اه لذلك قيدوا قالوا قبل تمام الكلام الداعي والغرض هو منع توهم السامع قبل تمام الكلام غير المراد - 00:19:53ضَ

اذا سمع حجزنا اللحمة سيتوهم قبل تمام الكلام انها مصيبة هينة يتضح بقوله انها مسيلة عظيمة بمنع توهم السامع غاب قبل الكلام غير المقصود جزاكم الله خير الداء الرابع الغرض الرابع هو التعين مع الاختصار - 00:20:25ضَ

هو التعميم مع الاختصار قال تعالى والله يدعو الى دار السلام ان يدعو كل احد وهذه اية عظيمة لو اردت ان تطبق عليها كل ابواب يعني المعاني طبقتها والله يدعو الى دار السلام - 00:20:54ضَ

يدعو كل احد لو قال قائل لو ذكر المفعول المحذوف اذا افاد التعميم يدعو كل احد ما الجواب احسنت. احسنت بارك الله فيكم. تفوته فائدة الاختصار اذن الغرض الرابع التعميم مع الاختصار - 00:21:16ضَ

قد كان منه ما يؤلم ما يؤلم كل احد بافادة التعليم مع الاختصار والغرب الخامس مراعاة الفاصلة او هو للتعميم او للفاصلة والفاصلة اخر الاية القرآنية الذي يقابل السدعة في النثر - 00:21:42ضَ

القافية في الشعر ومنه من حيث المفعول لمراعاة فاصلة قوله تعالى ما ودعك ربك وما قلى مفعول قلا مراعاة في فواصل الايات والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلى - 00:22:06ضَ

فلم يؤتى بالكافي بعد والنكات لا تتزاحم بعضهم قال ان الغرض من حيث المفعول هنا التلطف مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقلقلاك الحقيقة مسعود وبعضهم قال الغرض هنا الاختصار - 00:22:36ضَ

هو اختصار لفظي لظهور محذوف السادس هو استهجان مقابلة السامع بالاسم الصريح للمفعول او هو لاستهجانك المقابلة استهجان مقابلة السامع باسم الصريح المفعول ومنه قوله تعالى ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون - 00:23:00ضَ

المفعول الثاني اتخذت من اجل الهة في شناعة ذكر اتخاذ العجل الها مقابلة السامع بالاسم الصريح المفعول هو الاستهجان كالمقابلة اقدم المفعول او شبيهه ردا على من لم يصب تعيينه - 00:23:25ضَ

يتكلم هنا عن تقديم المفعول به او ما يشبه مفعول به من المفاعيل الحال او التمييز من الافاعيل او الحال ردا على من لم يصب تعيينه اذا قلت مثلا زيدا رأيت - 00:24:00ضَ

لمن ظن انك رأيت غيره الغرض هنا من تقليل المفعول الرد على من لم يصب تأينه لو قلت راكبا جئت لمن ظنك جئت ماشيا الغرض هنا الرد على من لم يصب - 00:24:25ضَ

لانه ظنك جئت ماشيا وانت جئت راكبا فقدمت راكبا لبيان انك جئت راكبا لا ماشيا وقد يقدم المفعول او شبيهه للحصر مثل قوله تعالى اياك نعبد الغرض هنا الحصر ثم قالوا بعض معمول على بعض كما اذا اهتمام او لاصل علم - 00:24:51ضَ

تقديم بعض المعمولات على بعض ذكر اثنين ذكر اثنين من اغرابه الاول الاهتمام مثلا قوله صلى الله عليه وسلم وتجدون شر الناس ذا الوجهين شر الناس هذا المفهوم الثاني للوجهين - 00:25:28ضَ

او لاصل علم كونه الاصل اعطيت زيدا كتابا. لماذا قدمت المفعول الاول؟ زيدان؟ لان الاصل تقديم المفعول الاول على الثاني نعم اذا رأيته اعطيت زيدا كتابا اعطيت زيدا كتابا لماذا قدمت زيدا على كتابة - 00:25:49ضَ

لان الاصل تقديم المفعول الاول على الثاني فقط في تقديم المسند اليه نعم لكن هنا اه لا يطلب اه لا يطلب بيان سبب الاهتمام انما يطلب هناك في تقديم المسند اليه فقط - 00:26:34ضَ

مثلا اذا قدمت المفعول في قولك او ناخذ اية مثلا تأمل يتيم فلا تقهر هاي تقديمه هنا لاجل الحصر لا تقهيتي مقهى غيره لكنه لي اهتمام ويكفي ان تقول هو من اجل الاهتمام بشأن اليتيم بضعفه - 00:27:21ضَ

كونه يتيما ضعيفا هذا مظنة ان يقهر اذا قيل لك مثلا الثريدة كن هل يقصد هو يريد ان يكرم ضيفه. يقول لضيفه الثريدة. هل المقصود؟ هل المقصود؟ الحصر وانك لا تأكل الا من هذا الثريد - 00:27:54ضَ

هذا لا يناسب الاكرام يكفي ان تقول هو للاهتمام شيخنا ونوحا ابينا ونوحا هدينا من قبل ممكن وهذه الاية دليل على ان على ان التقديم ليس الحصر دلالته الوضعية بل الحصر يفهم بالقرائن - 00:28:15ضَ

ونوحا هدينا من قبل ليست للحصر نعم وتوجد اغراض اخرى. مثلا قوله تعالى ثم الجحيم صلوه ما الغراب من تقديم المفعول ممكن ممكن يقال تعديل المساءة وهل يمكن ان يقال مراعاة الفواصل - 00:28:42ضَ

خذوه فظلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ممكن هذه المسألة فيها اه فيها ابحاث فيها ابحاث كتب مفردة فقط في مراعاة الفاصلة. والظاهر انه ما في مانع - 00:29:07ضَ

ممكن هارون وموسى الاصل تقديم موسى على هارون لكن لما قدم هارون على موسى في موضع من اجل ان الايات كلها اخرها الف لا مانع لا مانع حتى في الامثلة في كلام الناس لا مانع من ان يوجد هناك سبب اخر - 00:29:38ضَ

مثلا المثال الذي اخذناه ما ودعك ربك وما قلى لمراعاة الفواصل وقيل للتلطف بالنبي صلى الله عليه وسلم وقيل للاختصار مثلا في تفسيره قال هو اختصار لفظي لظهور محذوف؟ المحذوف معروف - 00:30:18ضَ

لا مانع من اجتماع اكثر من غرض على هذا ممكن ان يكون فقط الاشخاص فقط دون غيرها لا اعرف مانعا نوعان حقيقي وذا نوعان والثاني اضافي وكذا والعفو والتقديم ثم انما - 00:30:40ضَ

التقديم بالفحوى وما اداموا بالوضع وايضا القصد بين خبر يكون بين فائز وما بدا معلوم وقد احسنت بارك الله فيكم القصر سلاح البلاغيين هو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص هو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص - 00:31:29ضَ

وسيأتي طوقه في كلام الناظم وهو نوعان حقيقي واضافي وكل واحد منهما نوعان قصر صفة على موصوف وقصر موصوف على صفة وهذا الذي قاله في هذا الباب قال القصد نوعان حقيقي وذا - 00:31:58ضَ

نوعان هذا الحقيقي نوعان ايضا بينهما في قوله فقصرك الوصف على الموصوف من نوعه المعروف هي عكسه قصر الموصوف عاصفة والنوع الثاني الاضافي قال والثاني اضافي كذا هو ايضا نوعان - 00:32:21ضَ

اذا القصر حقيقي واضافي والحقيقي قصر صفة على موصوف وقصر موصوف على صفة. والاضافي قصر صفة على موصوف وقصر موصوف على صفة القسم الحقيقي هو مختص فيه المقصور بالمقصور عليه - 00:32:43ضَ

بحيث لا يتجاوزه الى غيره اصلا واختص فيه المقصور للمقصور عليه بحيث لا يتجاوزه الى غيره اصلا مثل لا يعلم الغيب الا الله يا رسول بعد عيسى الا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:33:00ضَ

والنوع الثاني القصد الاضافي وهو مختص فيه المقصور بالمقصور عليه بالاضافة الى شيء معين اذا قيل مثلا ما نجح من الطلاب الا زيد اسر النجاح على زيد بالاضافة الى طلاب فصله مثلا - 00:33:38ضَ

القسم الاضافي ومختصة فيه المقصور والمقصور عليه بالاضافة الى شيء معين ثم كل واحد منهما اما قصر صفة على موصوف قصر موصوف على صفة اذا قلت لا سائر الا المتنبي - 00:34:02ضَ

وهنا ما ما نوع هذا القصر احسنت قصرت صفة الشاعرية المتنبي فهذه الصفة منفية عن غيره لكماله فيها واذا قلت ما زيد الا كاتب ما نوع هذا القصر قصر موصوف على صفة - 00:34:27ضَ

اثبت له صفة الكتابة ونسيت عنه كل الصفات الاخرى نعم شيخنا عليكم هل احدهما ابلغ من الاخر؟ ام يمكن ان لا ادري يعبر باحدهما على بحسب مرادك اذا قصدت الصفة عن الموصوف - 00:35:05ضَ

فثمة موصوفون اخرون واذا قصدت الموصوفة على الصفة فثمة صفات اخر ما الذي تريد هل تريد ان تنفي صفة الشاعرية عن غير المتنبي هنا تقول ده شاعر ابن المتنبي واذا كنت تريد - 00:35:42ضَ

ان تنفي عن المتنبي غير صفة الشاعرية فتقول من متنبي الا سائر المعنى مختلف ثم قال طرقه النفي والاستثناهما والعطف والتقديم ثم انما هذه طرق النفي مع الاستثناء ايهما معا طريق واحد - 00:36:07ضَ

وما من اله الا الله وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما من غائبة في السماء والارض الا في كتاب مبين - 00:36:43ضَ

والعطف وبلاك الذي حضر زيد الناعم المقصور عليه ما قبل لا وما بعدها ما قبله؟ ما قبله؟ نعم ما حضر امر بن زيد المقصور عليه ما قبل بل او ما بعدها - 00:37:08ضَ

ما بدأ ما حضر عمرو لكن زيد المقصود عليه ما قبل لكنه ما بعدها ما بعدها طرقه النفي واستثناهما والعطف والتقديم. تقديم ما حقه التأخير اياك نعبد واياك نستعين اي لا نعبد غيرك - 00:37:47ضَ

ونستعين بغيرك ثم انما انما انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب وبقي فريقان القصر سبقت الاشارة اليهما هذي اربعة طرق وسبق طريقان ما هما؟ تعريف تعريف الجزئين. احسنت تعريف الجزئين - 00:38:17ضَ

مثاله وتقديم ما حق التأخير هنا ذكر تقديم ما حق التأخير العفو والتقديم تعريف جزئين ضمير الفصل. وضمير الفصل احسنت. تاريخ الجزئين وضمير الفصل. طيب نريد مثالا على تعريف الجزئين - 00:39:00ضَ

نعم الله الصمد. الله الصمد. احسنت نريد مثال على الحصري بضمير الفصل الله هو اليوم ان ربك هو اعلم. احسنت كيف الله هو الولي؟ هل يصلح التمثيل بها لا يصلح. لماذا - 00:39:21ضَ

احسنت الفصل هنا لتوكيل التخصيص لانه يوجد في الجملة المخصص المخصص هنا فالله ولي ماهو هو تعريف المزين احسنت لا يمكن ان يجتمع شرط القول بان ضمير الفصل يفيد التخصيص الا يوجد مخصص في الجملة. كيف يجتمعان - 00:39:51ضَ

الله اعلم التقديم للفحوى وما عداه من وضع هنا اشار الى مسألة وهي هذه الطرق وضعية النفي والاستثناء هو للقصر بالوضع باصل الوضع على الحصر والقصر ليست من القرائن والسياق - 00:40:25ضَ

بل باصل الوضع والحصر والقصر بمعنى واحد لكن النحاة يكثر عندهم استعمال الحصر والبلاغيون يكثر عندهم استعمال القصر والا فهما بمعنى واحد وكذلك ذات العطف بلا وبل ولكن وكذلك انما - 00:40:52ضَ

هذه كلها على القصر دلالة وضعية اي باصل الوضع واما التقديم القصري بالسياق والقرائن ويدل لذلك المثال الذي ذكره الشيخ متوكد ونوحا هدينا من قبل هذا لا يفيد الحصر وايضا مثل ما القصر بين خبر والمبتدأ يكون بين فاعل وما بدا منه - 00:41:12ضَ

يقول القصر يكون بين خبر بين الخبر والمبتدأ بين الفعل والفاعل القصر بين الخبر والمبتدأ ما زين الا شاعر القصر بين الفعل والفاعل ما حضر الا زيد طيب نريد مثالا من القرآن على كل واحد منهما - 00:41:48ضَ

محمد الا رسول. احسنت. هذا بين الخبر ومبتدأ نعم احسنت هذا بين الخبر والمبتدأ نعم نريد مثال على القصد بين الفعل والفاعل نعم؟ نعم احسنت احسنت لا يعلم ما في السماوات والارض الغيب الا الله - 00:42:16ضَ

ما امن لموسى الا ذرية من قومه ثم قال معلومة ومعلوم وقد ينزل منزلة المجهول يقول اه الاصل في القصر بانما ان يكون لامر يعلمه المخاطب ولا ينكره والاصل في القصر بالنفي والاستثناء - 00:43:03ضَ

ان يكون لامر ينكره المخاطب او يجهله الاصل في القصر بانما ان يكون لامر يعلمه المخاطب ولا ينكره انما المؤمنون اخوة اخوة المؤمنين معلومة خاصة وان هذه السورة مدنية والاصل في القصر بالنفي والاستثناء ان يكون لامر ينكره المخاطب او يجهله - 00:43:35ضَ

انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون الاية خطاب للمشركين الذين ينكرون هذه الحقيقة العظيمة وقد ينزلون منزلة المجهول او لا يبذلون يقول قد يخرج عن هذا الاصل - 00:44:08ضَ

ينزل المعلوم منزلة المجهود الامر الذي هو معلوم يستعمل له القصر بالنفي والاستثناء والاستثناء يكون الامر الذي ينكره المخاطب او يجهله يستعمل هذا للامر المعلوم ينزل المعلوم منزلة المجهول مثاله - 00:44:29ضَ

قوله تعالى ومحمد الا رسول قد خاتم من قبله الرسل نزل استعظامهم هلاكه منزية انكارهم اياه وقد يحصل العكس ينزل المجهول منزلة المعلوم ما الاداة التي تستعمل هنا انما احسنتم انما - 00:45:00ضَ

انهم كانوا اذا قيل لهم آآ نعم واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون انظر الى هذه الدعوة لا يقول نحن مصلحون فقط يقول نحن مصلحون واصلاحنا امر ظاهر لا ينكره احد - 00:45:30ضَ

استعملوا انما يقول اصلاحنا امر يعلمه كل احد. لذلك جاء الرد عليهم قويا جدا مؤكدا بان وسمية الجملة وتعريف الخبر وتوسيط ضمير الفصل وتصديري كلامي بحرف التنبيه الا انهم هم المفسدون - 00:45:52ضَ

ولكن لا يشعرون انا حرف استفتاح للتنبيه على ان ما بعده من الكلام ينبغي ان ان تحضر له انتباهك واما له خطر انا انهم ان للتوكيد والجملة اسمية انهم هم المفسدون. عندنا هنا - 00:46:20ضَ

مصر بتعريف الجزئين الضمير الذي هو اسمه ان المفسدون محلا بال هو خبر ان ثم جيء بضمير الفصل لتوكيد التخصيص ثم ايضا عقبه ما يدل على التوبيخ والتقريع. ولكن لا يشعرون - 00:46:47ضَ

لماذا جاء رد قوية؟ لانهم يدعون انهم مصلحون وان اصلاحهم ظاهر يعرفه كل احد وهم في الواقع يفسدون انما البيع مثل الربا جعلوه من المسلمات ان البيع مثل الربا استعملوا انما - 00:47:10ضَ

على انه امر ظاهر هذا امر مسلم ان البيعة مثل الربا. بل وقلبوا التشبيه لم يقلوا الربا مثل البيع؟ قالوا البيع مثل الربا يعني لو قدر ان احدهم احق بمنع لكان البيع - 00:47:32ضَ

الربا احل من البيع عندهم هذا اخره والله تعالى اعلم. جزاكم الله خيرا وبارك فيكم الله خير يا شيخ. فتح الله لكم. سبحانك الله وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:47:46ضَ