فوائد من تفسير سورة الأنفال - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
5 من تاب تاب الله عليه - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
والرجل اللي قتل تسعة وتسعين وراح لواحد بس ما هو عالم. يسأله قال انا قتلت تسعة وتسعين هل لي من توبة؟ قال تتوب وانت قاتل تسعة وتسعين قال لي اكمل بك المئة - 00:00:00ضَ
وقتله ثم راح يسأل عالم المشكلة في الناس المستفتين ان بعضهم يستفتي من حيس وجد بنلاقي اي واحد عليه مظاهر دين ولا عبادة يستفتي مع انه قد يقول من اجهل الجاهلين بشريعة الله - 00:00:10ضَ
لان التدين لحاله والتعبد ما هو بدليل العلم العلم هو اللي يهدي للعبادة الصحيحة السليمة اللي يهدي للعبادة الصحيح السليم. فلما راح يسأل عالم فدل على عالم الاول دل على راهب. فالراهب ده احذره وقتل الراهب - 00:00:28ضَ
فلما سأل عالم قال له قتلت مئة نفس. فهل لي من توبة؟ قال وهل ومن يحول بينك وبين ارحم الراحمين لكنك بارض سوء طبعا كل ارض الارض ما تعرف الناس - 00:00:47ضَ
ما تعرف اللي ماشيين عليها لكن في العمل الصالح هو اللي يزكي الارض ويخلي الارض طيبة والعمل الردي هو اللي يفسد الارض ضرب الله مثلا قرية هي قرية واحدة بعينها كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فهذا - 00:01:06ضَ
الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون فالبلاد الامنة المطمئنة اذا كفرت بانعم الله وكذبت ايات الله ولم تحتكم الى شرع الله تعرض نفسها للعقوبات. القريبة العاجلة لكن ده كان يقول يقول العالم للمسيء هذا التائب يقول للتائب انك بارض سوء - 00:01:28ضَ
الارض اللي انت فيها كثيرة المعاصي والارض اللي كثيرة المعاصي ما ينبغي للعاقل يسكنها الانسان يدور عن جيران صالحين واهل خير. لان الجليس الصالح مثل ما قال النبي عليه الصلاة والسلام مثل الجليس الصالح وجليسه كحامل المسك ونافق الكير. حامل المسك - 00:01:51ضَ
يحذيك يعطيك مجانا واما ان تشتري منه بقروش واما ان تنفذ ريحه الطيبة اليك من غير ارادته ولا ارادتك واما الجليس السوء يعني كان يشعل النار اما يحرق في كنافخ الكير اما ان يحرق ثياب يعني لو بالدخان ويحرق الثياب - 00:02:08ضَ
او تجد منه ريح خبيثة على رجل فقال له هاجر الى ارض طيبة يكون يعبد يعبد الله فيها ما فيها معاصي كبار. طبعا ما في ارض تخلوا من معاصي. هم يقولون من ذا الذي ما ساء قط؟ ومن له الحسنى فقد - 00:02:32ضَ
غير النبي المصطفى عليه جبريل هبط صلوات الله وسلامه عليه وكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون فانت قال له رح لارض تكون صالحة فيها ناس يعبدون الله وجاورهم واسكن معهم - 00:02:45ضَ
فلما مشى ادركه الموت في الطريق فاغتصبت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب كما اخبر بذلك الصادق المصدوق حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم قالت ملائكة الرحمة جاء تائبا فيقبض على الايمان - 00:03:00ضَ
مجاملة العذاب امتحان امتحان قالوا هذا قتل مئة نفس لا يقبض على على على غير الايمان فارسل الله ملكا على صورة حكم يحكم بينهما فقال قيسوا ما بين الارضين الى ايهما يكون اقرب؟ اقبضوه عليه. ان كان لاجل الخير اقرب اقبضوه على الايمان - 00:03:14ضَ
وان كان لارض الشر اقرب اقبضوه على غيرها واوحى الله الى ارض الخير ان تقربي والى ارض الخير الشر ان تباعدي. فتباعدت ارض الشر وتقربت ارض الخير فقبض على الايمان. ونال - 00:03:35ضَ
رحمة الله في معنى هذا الحديث اخبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام الصحيح - 00:03:48ضَ