دروس التفسير في المسجد الحرام - الجزء الثالث - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء
5 من 27|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة آل عمران|023-028|صالح الفوزان|كبار العلماء
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله. تفسير سورة ال عمران الدرس الخامس - 00:00:00ضَ
ذلك بانهم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات وهم في دينهم ما كانوا يفترون فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون - 00:00:24ضَ
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرجه - 00:00:50ضَ
وترزق من تشاء بغير حساب لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقى ويحذركم الله نفسه والى الله المصير. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:01:31ضَ
الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين قال الله سبحانه وتعالى الم ترى الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم - 00:02:12ضَ
ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون هذا من جملة فضائح اليهود ذكر الله سبحانه وتعالى بالاية السابقة انهم كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم وحاجوه فقال الله جل وعلا لنبيه - 00:02:43ضَ
ليس هذا صنيعهم معك وحدك ايها الرسول وانما هذا صنيعهم مع انبيائهم ان الذين يقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس هذا صنيع اليهود مع انبيائهم وعلمائهم - 00:03:21ضَ
والامرين بالمعروف والناهين عن المنكر منهم فلا تستغرب اذا قابلوك هذه المقابلة القبيحة فهذا شأنهم وديدنهم ومن فظائحهم انهم يدعون المتر الى الذين اوتوا نصيبا الم تر هذا خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:03:49ضَ
خطاب للرسول يتضمن معنى التعجب من شأنهم الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب مراد بهم اليهود لان الله نزل عليهم التوراة والانجيل له نصيب كبير من الكتاب الذي انزله الله - 00:04:19ضَ
سبحانه وتعالى وكان المفروض ان يؤمنوا به وان يتمسكوا به لكنهم على العكس وفي هذا تعيير لهم لانهم عصوا الله على بصيرة لا عن جهل فهم اوتوا نصيبا من الكتاب - 00:04:45ضَ
وعلموا الحق تبين لهم لكنهم لا يريدون الحق يريدون اهواءهم ورغباتهم هذا صنيعهم مع الرسل عليهم الصلاة والسلام اوكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم واستكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون - 00:05:12ضَ
هذا خطاب لاهل الكتاب كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتله اذا لا يستغرب موقفهم من خاتم النبيين وامام المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم يدعون الى كتاب الله - 00:05:39ضَ
الى التوراة التي معهم ليحكم بينهم لان الواجب عند النزاع ان يرد النزاع الى كتاب الله فان تنازعتم في شيء ردوه الى الله والرسول الله انزل الكتاب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه - 00:06:11ضَ
يعني جنس الكتاب التوراة والانجيل والقرآن سائر الكتب انما انزلها ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه هذا شأن المؤمنين انهم اذا اختلفوا يرجعون الى كتاب الله من سائر المسلمين ادعوه الى كتاب الله وينهون خلافهم - 00:06:39ضَ
لان هدفهم الحق اما الذي ليس هدفه الحق فهذا لا يقبل الكتاب لا يقبلون الشريعة تريدون القوانين الوضعية ويريدون الانظمة البشرية هذا شأنهم في كل زمان في كل مكان دعونا الى كتاب الله - 00:07:06ضَ
الى التوراة التي بايديهم ليحكم بينهم ثم يتولون يتولون يدبرون عن كتاب الله يدبرون عن كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا يعلمون قيل سبب نزول هذه الاية انهم لما كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم - 00:07:32ضَ
وكذبوه الله جل وعلا بين ان الصفات محمد وعلاماته موجودة في التوراة موجودة في التوراة فالواجب على اهل الكتاب ان يرجعوا الى التوراة والانجيل ليعرفوا صدق هذا الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:08:15ضَ
فهو حاكمهم الى كتبهم التي بايديهم التي فيها وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث - 00:08:44ضَ
ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم هذه اوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم بالتوراة والانجيل فهم يدعون الى كتاب الله اي التوراة والانجيل التي فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:09ضَ
وفيها اوصافه عليه الصلاة والسلام لكنهم لا يقبلون لا يقبلون ما في التوراة والانجيل بسبب الحسد والهوى سبب الحسد والهوى والبغي والعياذ بالله وقيل انها نزلت في قصة الزانيين من اليهود - 00:09:30ضَ
زنا رجل بامرأة الى اليهود في المدينة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فاشكل عليهم امرهم لانهم لا يريدون ان ان ينفذوا الحكم الذي في التوراة وهو الرجم فيها رجم الزاني والزانية - 00:10:00ضَ
وهم لا يريدون ان ينفذوا هذا الحكم فقالوا نذهب الى محمد نذهب الى محمد ونسأله عن حكم هذين الزانيين من اجل ان نتخلص من باب التخلص والا ليس هو محبة للرسول - 00:10:27ضَ
ولكن يريدون ان الرسول يحكم بغير ما انزل الله يريدون انه يحكم بغير ما انزل الله اسهل من الرجم لعل لعله يجد لهم مخرج ان احتج به نحتج بمحمد انه هذا حكمه - 00:10:52ضَ
فلما جاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم وعرظوا عليه القظية قال ما حكمهم عندكم قالوا نسود وجوههم نطوف بهم في في الناس كذبوا على الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:11:18ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم طلب التوراة ليخصمهم بها طلب التوراة ليخصمهم بها ويظهر في كذبهم فجاءوا بالتوراة ونشروها عند الرسول صلى الله عليه وسلم ووضع ابن سوريا اصبعه على اية الرجم - 00:11:43ضَ
ليخفيها فقرأ ولما وصل الى اية الرجل مغطاة باصبع اليهودي قال له عبد الله ابن سلام رظي الله عنه وكان من احبار اليهود فاسلم قال له ارفع اصبعك فرفع اصبعه فاذا اية الرجم تلوح - 00:12:09ضَ
بالتوراة فاظهر الله كذبهم هذا يكون سبب نزول الاية. المتر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون ولا مانع ان تكون الاية نزلت - 00:12:33ضَ
في السببين كفرهم بمحمد وجحدهم حكم الرجم في التوراة الرسول صلى الله عليه وسلم انما اراد ان يحتج عليهم بما في كتابهم والا كتابهم نسخ في القرآن لكن يريد ان يلزمهم - 00:12:58ضَ
الحجة التي في كتابهم دعونا الى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم يتولون مدبرين لا يقبلون ما في كتاب الله عز وجل وهم معرضون اشد قد يكون المتولي يرجع - 00:13:21ضَ
المتولي قد يرجع لكن المعرظ لا يرجع تولون وهم معرضون اعراظا لا رجوع بعده والعياذ بالله فهذا شأن اليهود مع كتابهم ومع انبيائهم فلا يستغرب منهم موقفهم من القرآن ومن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:13:53ضَ
ما السبب الذي حملهم على هذا ذكره الله في الاية التي بعدها انه سببان السبب الاول ذلك بانهم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات فهم يظنون انهم لا يعذبون في النار وان عذبوا انما هي ايام - 00:14:26ضَ
معدودة او معدودات ثم يدخلون الجنة لانهم يزعمون ان الجنة لهم ولا يدخلها غيرهم قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى يزعمون ان الجنة لهم ليست لغيرهم - 00:14:55ضَ
وان عذب من عذب منهم في النار فانما هي ايام معدودات ثم يدخل الجنة هذا هو الذي حملهم على اعراظهم عن الكتب والرسل انهم ادعوا لانفسهم انهم هم اهل الجنة وانهم لا يعذبون في النار مهما فعلوا - 00:15:19ضَ
هذا السبب ذلك بانهم قالوا لن تمسنا النار لا ياما معدودات. السبب الثاني وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون غرهم في دينهم الذي ابتدعوه ما كانوا يفترون يعني يكذبون على الله جل وعلا - 00:15:51ضَ
يحكمون لانفسهم بانهم شعب الله المختار انهم شعب الله المختار انهم ابناء الله واحباؤه. فقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه اما غيرهم فليس من البشر ليس لهم قيمة هذي دعواهم غرهم في دينهم - 00:16:16ضَ
ما كانوا يفترون ويتمنون على الله الاماني والعياذ بالله قال الله جل وعلا فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه هم راوغوا في الدنيا وقالوا كذبوا وافتروا وعاندوا لكن سيأتي يوم - 00:16:47ضَ
لا لا خلاص لهم ولا تنفع فيه المراوغات والكذب هذا سيزول كله سيزول كله البهرج والكذب والدعاوى كلها تزول اذا جمعهم الله ليوم لا ريب فيه وهو يوم القيامة لا شك فيه - 00:17:19ضَ
لا لابد ان يقع على كل العالم اليهود والنصارى والمسلمون سائر البشر سيجمعهم الله في هذا اليوم ليوفيهم اعمالا كيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه؟ ماذا يصنعون في هذا اليوم - 00:17:45ضَ
هب انهم في الدنيا فعلوا هذه الافعال وعسوا في الارض فسادا استنكفوا عن اتباع الانبياء واعرظوا عن كتاب الله لكن في الاخرة لا محيد لهم ماذا يصنعون في هذا اليوم؟ نسأل الله العافية - 00:18:09ضَ
كيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه توفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون فيوفيهم الله ما كسبوا في هذه الدنيا من الغلو والتعنت والتشدد والتساهل والمتناقضات واتباع الهوى - 00:18:31ضَ
وتكذيب الرسل وتقتيل الانبياء تقتيل العلماء تقتل الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر هذا كله فعلوه في الدنيا هذا ما كسبوه لاخرتهم ماذا تكون حالهم يوم القيامة اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه - 00:18:57ضَ
ما هو بعد يوم مظنون ولا يمكن يجي يمكن ما يجي لا لا ريب فيه لابد من وقوع ووفيت كل نفس كل نفس ما على احد من احد لا تزر وازره وزر اخرى كل نفس - 00:19:22ضَ
انما توفى ما كسبت لا ما كسبه غيرها من خير او شر كل انسان مسؤول عن نفسه وعن عمله لا مدافعة ولا نجدة ولا انساب ولا اموال ولا جنود ولا قوة - 00:19:43ضَ
في هذا اليوم ووفيت كل نفس جوزيت كل نفس بما كسبت بما كسبت في الدنيا ما كسبت هذا فعلا يعني في الدنيا من خير او شر وهم لا يظلمون لا يؤخذ شيء من حسناتهم - 00:20:06ضَ
او يوضع عليهم شيء من سيئات غيرهم ما يظلمون من حسناتهم شيء ولا يؤاخذون بعمل غيرهم هذا ظلم والله منزه عن الظلم سبحانه وتعالى وهم لا يظلمون ثم امر الله نبيه - 00:20:33ضَ
صلى الله عليه وسلم فقال له قل اللهم مالك الملك هذا دعاء هذا دعاء وفيه رد على اليهود الذين يزعمون ان الملك لهم في الدنيا وانهم شعب الله المختار وان غيرهم خدم لهم - 00:21:00ضَ
الدنيا يزعمون انها لهم والاخرة الجنة ايضا لهم لا يدخلها الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم الله جل وعلا قال لنبيه قل اللهم مالك الملك الملك من هو له - 00:21:34ضَ
ملك الدنيا والاخرة لمن اليهود النصارى للمجوس للمسلمين لا الملك لله جل وعلا قل اللهم ما لك الملك الملك التام الشامل لملك الدنيا والاخرة الملك لله سبحانه وتعالى قل اللهم اللهم اصلح يا الله - 00:21:59ضَ
قذفت ياء النداء وعوض عنها الميم في اخر الجلالة اللهم ان يا الله مالك الملك هذه صفة لله سبحانه وتعالى انه المالك المطلق المالك الحقيقي اما غيره من ملوك الدنيا فهو ملك مستعار - 00:22:35ضَ
وملك يزول ويتغير اما الملك الثابت التام فهو لله جل وعلا الذي لا يزول ملكه سبحانه وتعالى ولا يزول سلطانه جل وعلا ابد الاباد خلاف ملك البشر فانه موقت ويزول وايضا هو منحة - 00:23:04ضَ
وعارية الملك المطلق لله جل وعلا قل اللهم ما لك الملك اي يا مالك الملك تؤتي الملك من تشاء شف تؤتي الملك من تشاء ملوك الدنيا الله هو الذي اتاهم الملك - 00:23:38ضَ
بمشيئته سبحانه وتعالى ابتلاء وامتحانا فهو ليس ملكا لهم ملكا حقيقيا وانما هو ملك مستعار ملك من الله جل وعلا هو الذي ملكهم وهو الذي يسلب الملك منهم فلا يغتر الملوك - 00:24:01ضَ
والرؤساء والدول لا تغتر بملكها فان الملك لله يقدر على ان ينزعه منهم في لحظة يقدر ان ينزع ملكهم ويحول قوتهم في لحظة واحدة الذي اتاهم الملك هو الذي يسلبه منهم - 00:24:30ضَ
قال الشاعر ومن تكسو يعني الدنيا ومن تكسو تاج الملك تنزعه غدا بايدي المنايا او بايدي عدائه اما انه يموت ويخلي الملك واما ان عدوه يتسلط عليه ويسلب منه الموت - 00:25:02ضَ
تسليط الله سبحانه وتعالى فلا يغتر الملوك وابناء الملوك والسلاطين الرؤساء والدول القوية لا تغتر بملكها وسلطانها فان الملك بيد الله جل وعلا مالك الملك تؤتي الملك من تشاء مشيئته سبحانه وتعالى لا يكون في ملكه الا ما يشاء وما يريد - 00:25:20ضَ
وتنزع الملك ممن تشاء يكون ملك جبار قاهر عندها مال بعيدة متجبر ينزع الله ملكه ويحوله الى ذليل الى مقهور الى مسلوب الملك في لحظة واحدة تنزع الملك ممن تشاء - 00:25:55ضَ
فلا يأمن ملوك الدنيا ودولها ان تنزع منهم سلطتهم وملكهم اذا لم يخافوا الله عز وجل ويسوس الملك بسياسة الشريعة وسياسة العدل ويقيموا العدل بين الناس تنزع الملك ممن تشاء - 00:26:31ضَ
اين الدول اين الامم السابقة اين الملوك؟ اين السلاطين؟ اين الجبابرة كانهم لم يكونوا كانهم لم يكونوا وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء تعزه تقويه تقويه وتؤيده لحكمة من الله سبحانه وتعالى - 00:26:59ضَ
وتذل من تشاء تظع الذلة على من تشاء قد يكون بعد قوة وبعد عزة يصبح ذليلا فقيرا محتاجا وكم حصل هذا؟ وكم يحصل فلا يغتر الانسان بما هو عليه من مال وقوة وجاه - 00:27:31ضَ
لا يغتر بذلك يتواضع لله عز وجل ويصرف هذا في طاعة الله يستعين به على طاعة الله والا فانه سينزع منه وتبقى حسراته وتذهب ملذاته ويصبح اثرا بعد عين وتعز من تشاء وتذل من تشاء هذا فيه اثبات القضاء والقدر - 00:27:57ضَ
وان ما يجري في هذا الكون كله بقضاء الله وقدره ومشيئته وان احدا لا ينال الملك لا ينال الملك بقوته وقهره وخبرته وانما الله هو الذي اعطاه هذا الملك ابتلاء - 00:28:31ضَ
هو امتحانا ثم قالب يدك الخير عموما الخير اعم من الملك كل الخير بيد الله جل وعلا كل الخير خير الدنيا والاخرة كله بيد الله جل وعلا وتدبيره قال بيدك الخير والشر - 00:28:53ضَ
ما قال بيدك الخير والشر لان الشر لا ينسب الى الله جل وعلا وانما ينسب اليه الخير فكل ما يجري فهو خير وان كان مكروها للمخلوق وشرا بالنسبة للمخلوق فهو من الله خير لانه عدل - 00:29:21ضَ
لان الله اجراه عليه عدلا منه سبحانه فما يجري من الله فهو خير العقوبات الحدود اه الهلاك الذي يحصل هذا كله من الله خير ويحمد عليه سبحانه لانه عدل منه وجزى للظالمين والجبابرة والمتسلطين - 00:29:41ضَ
فهو شر بالنسبة للخلق لكنه بالنسبة لله خير ولذلك قالوا بيدك الخير فالله لا ينسب اليه الا الخير اما الشر فانه ينسب للمخلوق ينسب للمخلوق ما يقع عليه مما يكره وما يصدر منه - 00:30:10ضَ
من الشرور هذا ينسب للمخلوق بيدك الخير ثم قال انك على كل شيء قدير عمم سبحانه وتعالى انه قادر على كل شيء لا يعجزه شيء سبحانه وتعالى على كل شيء كل شيء - 00:30:32ضَ
لا يتعذر عليه شيء اراده سبحانه وتعالى وعلى كل شيء قدير اما من يقول على ما يشاء قدير فهذا غير صحيح انما وردت في القرآن في موضع واحد وهو على جمعهم - 00:30:56ضَ
اذا يشاء قدير على جمعهم قدير اذا شاء جمع الناس ليوم القيامة جمع اهل السماوات واهل الارض هو قادر عليه اذا شاء ذلك سبحانه وتعالى اما ان يقال وهو على ما يشاء قدير عموما هذا لا يجوز. بل يقال على كل شيء - 00:31:15ضَ
على كل شيء كما قال عن نفسه سبحانه وتعالى ثم ذكر ثم ذكر تصرفا اخر لا يقدر عليه الا هو سبحانه لا يقدر عليه الا هو بولجوا الليل في النهار - 00:31:41ضَ
وتولد النهار في الليل تخرج الحي من الميت تخرج الميت من الحي متضادات هذه المتضادات الله هو الذي خلقها بقدرته سبحانه وتعالى تولج الليل في النهار يعني تدخل الليل في النهار فينقص النهار ويزيد الليل - 00:31:59ضَ
حتى يصل الليل الى خمسة عشر ساعة وليصل النهار في النقص الى تسع ساعات في السنة ثم يدور يتقارظ الليل والنهار يأخذ النهار من الليل بدل ما ان الليل اخذ منه ياخذ النهار - 00:32:24ضَ
من الليل حتى يصير النهار خمسة عشر ساعة ويصير الليل تسع ساعات من هو الذي اولج الليل في النهار واولج النهار في الليل فوالله سبحانه وهذا حسب فصول السنة اصل الربيع اصل - 00:32:45ضَ
الشتاء اه فصل الشتاء فصل الربيع فصل الصيف فصل الخريف اصول الاربعة الليل والنهار يتقارظان في هذه الفصول واحيانا يعتدلان فيكون الليل اثنا عشر ساعة والنهار اثنى عشر ساعة وما هنا غير اربعة وعشرين ساعة ليل ونهار - 00:33:02ضَ
معنى غيرهم اربعة وعشرين ساعة احيانا يعتدلان يصير هذا اثنعش وهذا اثنعش واحيانا يأخذ هذا من هذا يتقارظان هذا بقدرة الله ولاجل مصالح البشر لاجل مصالح العباد الذي قدر على هذا - 00:33:27ضَ
هذا داخل في قوله انك على كل شيء قدير لما قال انك على كل شيء قدير ذكر نموذجا من قدرته سبحانه وتعالى الباهرة تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل - 00:33:51ضَ
وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي شوف الليل والنهار متضادات هذا ظلام وهذا ظياء تضادت الحي والميت متضادان الحي الذي فيه الحياة والميت الذي خرجت روحه او ليس فيه روح اصلا - 00:34:09ضَ
تخرج الحي من الميت الحي من الميت كيف تخرج الزرع من الحبة حبة ميتة ولا لا تخرج الزرع من الحبة حبة يابسة ثم يظهر له عروق ثم تظهر لها اوراق - 00:34:33ضَ
ثم يكون لها يكون لها قصب ثم يكون لها سنابل وهي في الاصل حب انت اذا مررت بالارض وقت الصيف تشوفه هامدة ما فيها شي ابد تقول هذي ما تنبت ابد - 00:34:55ضَ
خلاص ميتة ما فيها شيء اذا نزل المطر عليها ظهر ظهر ما فيها من من البذور المختفية فيها كذلك النشور للاموات الارض مملوءة من الجثث مملوءة من بني ادم ولا يدري عنهم احد - 00:35:15ضَ
اذا صار يوم القيامة نبتت هذه الاجسام كل في مكانه الذي دفن فيه وانت مار عليه ما عليها شيء لا نبات ولا ناس ولا شيء فهذا هذه قدرة الله جل وعلا. تخرج الحي من الميت مثل الزرع من الحبة - 00:35:39ضَ
مثل الدجاجة او الطائر من البيضة البيضة ميتة ميت بيض ما تدري الا هي منفتحة وظاهر منها طاير اي بعد مدة يسيرة يطير من هو الذي اخرج الحي من الميت - 00:36:01ضَ
هو الله وكذلك قالوا يخرج المسلم من الكافر الكافر ميت القلب ميت القلب والمسلم حي القلب يخرج الله المسلمة من الكافر كما اخرج ابراهيم عليه السلام من كافر كما اخرج ابراهيم من اب كافر - 00:36:22ضَ
ويخرج المسلم من الكافر اي حياة معنوية واما ايات النبات والطيور كذلك الادمي اليس الادمي من نطفة النطفة ميتة ولا لا نطفة ميتة يخرج الله منها ادميا حيا متحركا وربما يتجبر ويتكبر ويطغى - 00:36:49ضَ
وهم طالع من نطفه يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي. يخرج الكافر من المسلم مثل ما اخرج ابن نوح من نوح عليه السلام نبي الله يخرج الكافر من المسلم - 00:37:20ضَ
المسلم حي والكافر ميت القلب ويخرج البيضة من الدجاجة دجاجة حية والبيضة ميتة يخرج النطفة من الانسان من الرجل الرجل حي والنطفة ميتة يخرج الحب من الزرع الزرع حي والحبة ميتة ما فيها حياة - 00:37:39ضَ
ما فيها حياة حركة ولا فيها حياة نمو لكن ما فيها حياة حركة متضادات قدر الله عليها سبحانه وتعالى انك على كل شيء قدير تولد الليل في النهار وتولج النهار بالليل تخرج الحي من الميت تخرج الميت من الحي - 00:38:06ضَ
وترزق من تشاء بغير حساب لا يحسب اليهود واضرابهم والدول الكافرة ان هذا الذي عندهم من القوة والجبروت انه لكسبهم وكدهم وانما هو من الله ابتلاء وامتحان ترزق من تشاء - 00:38:28ضَ
بغير حساب الرزق من الله لا يحسب التجار والاغنياء ان ما ان تجارتهم وثروتهم بحولهم وقوتهم انما هي رزق من الله سبحانه وتعالى ابتلاء وامتحان بل ان الله يرزق المخلوقات التي لا نعلمها في البر والبحر - 00:38:49ضَ
من الذي يرزقها؟ من الذي يعيشها من الذي آآ يمنحها الصحة والقوة؟ من الذي يتولاها مخلوقات كثيرة هو الله جل وعلا تعيش على رزق الله الذي لا ينفد رزق الله لا ينفد سبحانه وتعالى - 00:39:10ضَ
خزائنه ملأى مع كثرة الانفاق ترزق من تشاء بغير حساب اي بغير تقدير بغير تقدير انت اذا جيت عطيت الفقير ريال او ريالين او ان شاء الله مئة ريال الله يعطي بغير شفاء - 00:39:29ضَ
يعطي بغير حساب سبحانه وتعالى لانه غني ولا ينقص ذلك من خزائنه شيئا خزائنه ملأى سبحانه وتعالى ولله خزائن السماوات والارض قالوا لما قال المنافقون لا تنفقوا على من عند رسول الله - 00:39:50ضَ
حتى ينفظوا قال الله جل وعلا ولله خزائن السماوات والارض فهذا الرزق ما هو من المنافقين هذا من الله جل وعلا ولكن المنافقين لا يفقهون الله العافية وترزق من تشاء - 00:40:11ضَ
بغير حساب لما ذكر سبحانه جرائم اليهود وحقدهم على المسلمين وعلى نبي الله عز وجل صلى الله عليه وسلم ما ذكر حقدهم وكفرهم وحسدهم وجرائمهم القبيحة نهانا عن ان نتولاهم - 00:40:29ضَ
لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين - 00:41:02ضَ
يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ملة ابراهيم عليه السلام لقد كان لكم اسوة حسنة - 00:41:25ضَ
في إبراهيم والذين مع اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده انما وليكم الله ورسوله - 00:41:49ضَ
والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض المسلم يتولى المسلمين ويتبرأ من الكافرين المؤمن يوالي المؤمنين ويتبرأ من المشركين والكفار لا يتخذهم اولياء والولاية او التولي - 00:42:14ضَ
معناه المحبة في القلب والنصرة لهم بالافعال والاقوال لا تتخذوهم اولياء محبوبين واصدقاء لكم وتناصرونهم بالقول او بالفعل بل عادوهم لله عز وجل عادوهم لله عز وجل هذا الولاء والبراء في الاسلام اصل من اصول الاسلام - 00:42:42ضَ
وان كان بعض الجهال او بعض الملاحدة الان ينكر الولا والبراء ويريد الا يدرس في المدارس وان يرفع من المناهج يريد ان المسلمين والكفار يتساوون وانهم كلهم بنو ادم او بعضهم يقول اه - 00:43:12ضَ
اليهود على حق والنصارى على حق والمسلمون على حق كلهم كلهم يعبدون الله يقول كلهم يعبدون الله اه نحن واياهم اخوان يقولون هذه المقالة القبيحة الله جل وعلا نهانا عن ذلك لا يتخذ - 00:43:36ضَ
هذا نهي لا يتخذ المؤمنون الكافرين عموما كتابيين وغير كتابيين لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين يعني غير المؤمنين لا تتولوا غير المؤمنين - 00:43:59ضَ
بالمحبة والنصرة احبوا اخوانكم المؤمنين وانصروا اخوانكم المؤمنين اما العكس فهو ان تنصروا اعداء المسلمين من الكفار وتحبوهم وتزكوهم وتدافعوا عنهم او تزعم انهم اخوانكم فهذا محادة لله ولرسوله وكفر بما انزل الله سبحانه وتعالى - 00:44:24ضَ
من الولا والبراء للكفار نعم التعامل مع الكفار بالامور المباحة لا بأس وليس هذا من الموالاة نبيع ونشتري منهم في المباحات نستفيد من خبراتهم نستأجرهم للاعمال التي لا يحسنها غيرهم - 00:44:51ضَ
هذا ما هو من الموالاة هذا من تبادل المنافع تبادل المصالح فنحن نتعامل معهم ولكن نبغضهم في القلوب نبغضهم في القلوب ونتعامل معهم فيما اباح الله سبحانه وتعالى كذلك نحسن الى من احسن الى المسلمين - 00:45:13ضَ
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين فنحسن الى من احسن منهم من باب المكافأة لا من باب المحبة بل من باب المكافأة - 00:45:36ضَ
لهم على صنيعهم هذا المكافأة ما هو بمهب محبة ولا موالاة كما يزعم بعض الجهال تدلون بهذه الاية انه يجوز محبة الكفار. الله ما قال ان تحبوهم. قال ان تبروهم - 00:45:57ضَ
تقسط اليهم ان تبروهم وتقسطوا اليهم مقابل ما انهم احسنوا اليكم هذا ليس من الموالاة ليس من الموالاة ومن يفعل ذلك يعني يتخذ المؤمنين الكافرين اولياء من دون المؤمنين فليس من الله في شيء - 00:46:13ضَ
تبرأ الله منه تبرأ الله ممن لم يعادي الكفار ولم يحقق الولا والبراء في دينه الله تبرأ منه وهل من تبرأ الله منه يكون فيه خير يقولون هذه ثقافة وهذه - 00:46:38ضَ
اهالي حزق وهذي سياسة وهذي نقول لا هذا ما هو بثقافة ولا ولا سياسة ولا هذا محادة لله ولرسوله ويكفيك ان الله تبرأ ممن فعل هذا فليس من الله في شيء الا في مسألة واحدة - 00:46:59ضَ
الا ان تتقوا منهم تقاتا اذا احتاج اضطر المسلم الى ان يوافق الكفار على امور لا تمس الدين امور ما تمس الدين بالكلام بالمال لا يمس الدين اما الدين ما يتنازل عنه - 00:47:21ضَ
لكن يصانعهم مصانعة لاجل ان يسلم من شرهم فاتقوا منهم الاتقاء معناه انك تتقي المحظور منهم بشيء لا يضر دينه بالكلام بشيء من المال بشيء لا من الموافقة التي لا تمس العقيدة ولا تمس الدين عند الضرورة عند الضرورة - 00:47:47ضَ
فقط الا ان تتقوا منهم تقاتل وهذا ما يسمى بالمداراة المداراة تجوز عند الظرورة ان تدرأ الشر الاكبر بارتكاف الظرر الاخف ارتكاب اخف في الضررين لدفع علاهما هذه التقى ولذلك لما ضايق الكفار - 00:48:13ضَ
ضايقوا ضايقوا عمار ابن ياسر رظي الله عنه ضايقوه وامسكوه وعذبوه الا ان يسب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو تكلم في حق الرسول صلى الله عليه وسلم يتخلص منهم - 00:48:43ضَ
وهو في قلبه مخالف لما ينطق به لسانه. هو مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه تكلم من باب التخلص فقط بلسانه واما قلبه فهو مع الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:49:00ضَ
فاطلقوه ندم عمار رضي الله عنه مما صنع ذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم واخبره بما وقع قال كيف تجد قلبك قال مطمئنا بالايمان قال ان عادوا فعد وانزل الله تعالى - 00:49:17ضَ
الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن منشرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ذلك بانهم استحبوا الحياة الدنيا على الاخرة وان الله لا يهدي القوم الكافرين - 00:49:37ضَ
اولئك الذين طبع الله على على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم واولئك هم الغافلون لا جرم انهم في الاخرة هم الخاسرون الذي يوافق الكفار من غير اكراه من غير ظرورة - 00:49:57ضَ
هذا يكون من هذا الصنف والعياذ بالله انه كفر بعد ايمانه وانه متوعد بهذا الوعيد الشديد المسلم يعتز بدينه ويعتز باخوانه المسلمين ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين - 00:50:14ضَ
يعتز المسلم بدينه ولا يتنازل عن شيء منه ومسألة المداراة هذه ليس فيها تنازل عن الدين هو على دينه لكن اعطى شيئا غير ما في قلبه وغير ما في دينه اعطاه لاجل تخلص فقط - 00:50:39ضَ
الا ان تتقوا منهم تقاتل ثم قال جل وعلا ويحذركم الله نفسه يحذركم الله نفسه لا يحذركم من احد غيره وانما يحذركم منه سبحانه وتعالى. لان غير الله لا يملك نفعا - 00:50:57ضَ
ولا ضرا ولا مصيرا ولا عاقبة انما هذا لله وحده الله يحذركم نفسه سبحانه لا يحذركم من احد غيره فليكن خوفكم من الله خشيتكم لله عز وجل واعتزازكم بالله وانتماؤكم الى الله والى رسوله - 00:51:22ضَ
والى المؤمنين في كل زمان ومكان ثم قال والله رؤوف بالعباد الله جل وعلا رؤوف رافة هي الرحمة والرفق الله رؤوف بالعباد لو لو يؤاخذهم بما كسبوا ما ترك على ظهرها - 00:51:50ضَ
من دابة ولكنه يمهل ولكنه يرفق ولكنه يرحم ولكن لا يغتر بذلك فيتجرأ على حرمات الله سبحانه وتعالى والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين - 00:52:13ضَ
آآ الاية ويحذركم الله نفسه والى الله المصير والى الله المصير. اي المرجع والمآب فيجازي كلا بعمله المؤمن يجازيه بايمانه والمحسن باحسانه والمسيء باساءته الى الله المصير كل يصير الى الله. هذا مثل قوله فكيف اذا جمعناهم - 00:52:44ضَ
ليوم لا ريب فيه نعم الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين - 00:53:09ضَ
خير الجزاء تقول السائلة قدمت للعمرة من بلدها واوصاها ابناؤها بان بان تصلي لهم حول الكعبة تقربا الى الله فما حكم ذلك الصلاة لا يصلي احد عن احد. صلاة عمل بدني - 00:53:35ضَ
لا تدخلها النيابة وانما تدعو تدعو لاقربائها تدعو لهم بالمغفرة والرحمة دعاء مشروع للغير اما الصلاة فهي للمصلي فقط نعم يقول لي صديق في العمل دعاني لحضور وليمة عشاء. عقيقة - 00:53:54ضَ
وهو لا يصلي ابدا ان اقبل هذه الدعوة اذا كنت ستنصحه وتحذره مما هو عليه فتزوره من اجل هذا فلا بأس اما انك تروح وتاكل من اللحم والرز تطلع فلا يجوز. نعم - 00:54:16ضَ
يقول اذا اذا زرت القبر لادعو لابي الميت اذا زرت القبر لادعو لابي الميت هل يجوز لي ان ادعو لنفسي ايضا؟ وما هي الاوقات التي ينهى فيها عن دفن القبر يدعى عنده للميت فقط ولا تدعو لنفسك - 00:54:38ضَ
اذا اردت ان تدعو لنفسك ادعوا الله في المسجد او في اي مكان اما عند القبور لا تدعو لنفسك ولا لغيرك من الاحياء وانما تدعو للاموات فقط نعم تقول السائلة - 00:54:59ضَ
مجموعة من النساء يخرج لقضاء حوائجهن ويأتي ويأتي وقت الصلاة ولا يصلون بحجة عدم فراغهم فما الحكم في ذلك خروج النساء الى الاسواق توسع في ذلك فيه خطورة عظيمة لكن اذا كان ولا بد وخرجن متسترات - 00:55:16ضَ
ومتجنبات للاختلاط تجنبات للزينة والطيب وبقدر الحاجة فلا بأس والصلاة لا تخرج وقت الصلاة او قريب من وقت الصلاة الا اذا كان رجوعها قريبا فلا بأس اما اذا كان سيطول وقتها - 00:55:41ضَ
فلا تخرج قريبا من وقت الصلاة انما تخرج في وقت واسع ليس فيه صلاة كوقت الظحى او اه من الليل مع محرمها نعم يقول اديت العمر عن نفسي ولله الحمد - 00:56:05ضَ
هل يجوز لي الاحرام والخروج بالتنعيم لاداء عمرة اخرى عن اشخاص متوفين جواز يجوز انك تخرج للتنعيم وتعتمر عن نفسك او عن غيرك لكن الافضل ان لا تخرج الافظل ان تبقى في المسجد الحرام - 00:56:23ضَ
الصلاة الواحدة عن مئة الف صلاة وش تدور غير هذا صلاة الواحدة عن مئة الف صلاة آآ الاعتكاف في المسجد الحرام للقراءة تلاوة القرآن للادعية للذكر تكافة عبادة في المسجد الحرام - 00:56:40ضَ
الطواف بالبيت عبادة طهرا بيتا للطائفين والقائمين من ركع السجود وفي الاية الاخرى ان طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود فكونك تعتكف في المسجد الحرام وتصلي الصلوات المفروضة صلوات نوافل - 00:56:59ضَ
تطوف بالبيت تطوعا هذا افضل من العمرة يا اخي نعم يقول شخص قدم ملفه ليحصل على وظيفة من الدولة لكن لم يحصل على تلك الوظيفة لانه يحمل الشهادة الثانوية فقط - 00:57:24ضَ
فاشترى شهادة دبلوم عالي وحصل على وظيفة وعمل بها لمدة ثلاث سنوات وطوال هذه المدة وهو يشعر بالذنب. والان قدم اجازة بدون مرتب فبماذا تنصحونه؟ هل يستقيل من هذا العمل؟ وما مصير المال الذي قد حصل عليه من هذه الوظيفة - 00:57:41ضَ
اذا كان قام بالعمل على الوجه المطلوب واتقن العمل فما يأخذه حلال لانه في مقابل العمل قابل عمله واما غشه فيتوب الى الله ويستغفر ولا يعود اليه وما اخذه اذا كان ادى العمل على الوجه المطلوب فهو حلال له - 00:58:06ضَ
ولكنه اخطأ في التزوير فعليه ان يتوب الى الله عز وجل. اما اذا كان ما يحسن العمل هذا لا يجوز له الاستمرار في عمل وهو لا يحسنه نعم او يضيعه - 00:58:28ضَ
نعم شخص دهس طفلا ومات ماذا يجب عليه من الصيام؟ وهل يكون الصيام متتابعا او متفرقة هذا الكلام بالصيام فقط الكلام في الدية والكلام في النظر في الحادث ما هي اسبابه؟ هل يرجى فيه الى المحكمة - 00:58:42ضَ
المحكمة الشرعية ومن باب الحكم العام فيكون عليه الدية ويكون عليه الكفارة انها نفس محترمة. نعم ما حكم العمل في الموسيقى الوطنية او العسكرية لا يجوز للمسلم ان يعمل في الموسيقى. الموسيقى من المعازف - 00:59:01ضَ
ومن ادوات الله و لا يجوز للمسلم ان يعمل بالاغاني والطرب والات اللهو والموسيقى والمزامير المسلم يترفع عن هذه الامور نعم تقول جماعة من المسلمين عندنا في عمان اذا صلى بهم امام سني وفي الصلاة الجهرية - 00:59:23ضَ
يركع ركعتين بعد السلام وعندما نسألهم قالوا لان تلك الركعتين تجبر النقص لان الامام تكلم في الصلاة عندما قال امين فما حكم ذلك هذا جهل او ظلال اما انه جهل - 00:59:47ضَ
ان كانوا لم يتعمدوا هذا الشيء او ظلال اذا هم تعمدوا هذا الشيء وهذه الصلاة الركعتين مبتدعة مبتدعة لا تجوز ولا يقبلها الله منه قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد - 01:00:05ضَ
وقول امين في الصلاة هذا سنة. سنة الرسول صلى الله عليه وسلم قال من وافق تأمينه اه تأمين الملائكة غفر له فيقول امين ويرفع صوته بالتأمين هذه سنة نعم يقول - 01:00:21ضَ
ما الحكم في من يقول يؤخذ الحق ممن جاء به حتى لو كان من المخالفين ويترك الباطل حتى لو كان من اهل السنة هذا صحيح ان الحق يؤخذ ممن جاء به - 01:00:40ضَ
الرسول قبل الحق من يهودي قال انكم تشركون تقولون ما شاء الله وشاء محمد يقولون والكعبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد ولا تقول والكعبة - 01:00:55ضَ
فيقبل الحق ممن جاء به ولو كان عدوا ولو كان كافرا والباطل يرد ممن جاء به ولو كان مسلما فهذا قول صحيح لكن انا اخشى ان القائل هذا انه حق يريد به باطل - 01:01:10ضَ
يريد به انه يكره اهل السنة يقلل من شأنهم اهل السنة ان شاء الله ان شاء الله ما يأتون بالباطل ابدا وان حصل من بعضهم شيء من الخطأ فهو اما عن جهل - 01:01:27ضَ
واما عن اجتهاد اهل السنة على خير ان شاء الله ولا يساء بهم الظن نعم يقول ايهما افضل للمسافر الامساك عن السنن الرواتب او يصليها خاصة اذا كان في الحرم - 01:01:42ضَ
الذي يقصر الصلاة لا يأتي بالرواتب لا يأتي بالرواتب لانه لانه مشروع له القصر من الصلاة الفريظة فكيف يأتي برواتب بعدها او قبلها قال ابن عمر رضي الله عنه لو كنت مسبحا يعني مصليا الراتبة لاتممت - 01:02:01ضَ
الله يخفف عنك وان تزيد صلاة اخرى اذا اردت ان ان تأتي بالنوافل لها مجال اخر. صلاة الظحى صلاة الليل الوتر تحية المسجد ركعتي الطواف مجال واسع للاتيان بالنوافل - 01:02:26ضَ