التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)

50- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة الأعراف ٤٣-١٤١ | يوم ١٤٤٤/١٠/٢٠ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعك وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء - 00:00:00ضَ

المبارك هذا اليوم هو يوم الاربعاء الموافق للعشرين من الشهر العاشر من من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة كتاب الذي بين ايدينا نقرأه ونتدارسه. هو تفسير الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى - 00:00:20ضَ

المتوفى سنة ثلاث مئة وتسعة وتسعين. قرأنا في هذا التفسير وهو تفسير بالاثر. يعتني بنقم تفاسير السلف وهو من المختصرات لانه اختصره من تفسير الامام يحيى ابن سلام رحمه الله تعالى - 00:00:40ضَ

ورانا في هذا التفسير وصل بنا او وصلت القراءة عند سورة الاعراف الاية الرابعة والاربعين ويقول الله سبحانه وتعالى ونادى اصحاب الجنة اصحاب النار. تفضل اقرأ. احسن الله اليكم. بسم الله - 00:01:00ضَ

الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين والمسلمين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى عند قوله تعالى ونادى اصحاب الجنة اصحاب النار قال وهم مشرفون عليها لان الجنة في السماء والنار - 00:01:20ضَ

في الارض فاذن مؤذن بينهم الاية اي نادى مناد الذين يصدون عن سبيل الله اذ كانوا في الدنيا يبغونها عوجا. اي يبغون سبيل الله عوجا. وبينهما اي بين الجنة والنار حجاب. وهو الاعراف. وعلى الاعراف - 00:01:40ضَ

رجال يعرفون كلا بسيماهم في تفسير قتادة يعرفون اهل الجنة ببياض وجوههم واهلا واهل النار بسواد وجوههم. ونادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم. قال الله لم يدخلوها يعني اصحاب الاعراف - 00:02:00ضَ

وهم يطمعون يعني في دخول بها. وهذا طمع يقين. قال قتادة ذكر لنا ان ابن عباس قال اصحاب الاعراب استوت حسناتهم وسيئاتهم. فلم تفضل حسناتهم على سيئاتهم ولا سيئاتهم على حسناتهم. فحبسوا هنالك - 00:02:20ضَ

وعن يحيى عن إبراهيم ابن محمد عن محمد ابن منكدر انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحاب الأعراف هم قوم غزوا بغير ابائي استشهدوا او حبسوا عن الجنة بمعصيتهم ابائهم وعن النار بشهادتهم وعن يحيى عن ابي امية عن - 00:02:40ضَ

السي السادوسي انيسحاق بن عبد الله بن حارث انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احدا ان احدا جبل يحبنا ونحبه. وانه يوم القيامة يمثل بين الجنة والنار. يحبس عليه اقوام يعرفون كلا - 00:03:00ضَ

هم ان شاء الله من اهل الجنة. قال محمد وكل مرتفع عند العرب اعراف وقوله تعالى ونادى اصحاب الاعراف يعني واصحاب الاعراف ها هنا ملائكة رجال يعرفونهم بسيماهم قالوا ما اغنى عنكم جمع - 00:03:17ضَ

يعني في الدنيا وما كنتم تستكبرون عن عبادة الله اهؤلاء يعني اهل الجنة؟ الذين اقسمتم الله برحمة ثم انقطعت الام الملائكة وقال الله لهم ادخلوا الجنة الاية ونادى اصحاب النار اصحاب الجنة ان ابيهم - 00:03:36ضَ

وعلينا من الماء او مما رزقكم الله يعني يعنون الطعام اليوم ننساهم اي نتركهم بالنار كما كما تركوا لقاء يومهم هذا فلم يؤمنوا به اي في الدنيا وما كانوا باياتنا يجحدون. ولقد جئناهم بكتاب - 00:03:56ضَ

على علم. يعني بينا فيه الحلال والحرام والامر والنهي. والوعد والوعيد والاحكام. هل ينظرون؟ يعني ينتظرون الا قال قتادة يعني جزاء به بالاخرة. يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوا يعني تركوه من قبل يعني في الدنيا ولم يؤمنوا به - 00:04:16ضَ

جاءت رسل ربنا بالحق اذ كنا في الدنيا فامنوا حيي ولم ينفعهم الايمان فهل لنا من شفعاء فيشفعون مولانا يعني الا نعذب او نرد يعني الى الدنيا فنعمل غير الذي كنا نعمل. وقوله تعالى يغش الليل - 00:04:36ضَ

يعني لان الليل يأتي على النار ويذهبه. اي وخلق النجوم جاريات مجاري مجاري ادعوا ربكم تضرعا ووفية يعني سرا ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها يعني بعد ما بعث النبي واستجيب له - 00:04:56ضَ

ان رحمة الله قريب من المحسنين. وهو الذي يرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته. اي يبسطها بين يدي المطر قال محمد القراءة على هذا التفسير اشرى بفتح النون والمعنى منتشرة نشرا ومن قرأ نشرا بضم النون فهو جمع نشور - 00:05:16ضَ

وهي التي تنشر السحاب حتى اذا قلت سحابا ثقالا. يعني الثقال التي فيها الماء. سقناه لبلد ميت يعني ليس فيه نبات والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه في تفسير الكلب. هذا مثل ضربه الله للمؤمن والمؤمن - 00:05:36ضَ

البلد الطيب مثل المؤمن يعمل ما عمل من شيء ما يعمل ما عمل من شيء ابتغاء وجه الله. والذي خبل يعني مثل المنافق لا يعطي شيئا ولا يعمله الا نكدا. اي ليست له فيه حسبة. كذلك نصرف الايات يعني نبينها. لقومه - 00:05:56ضَ

يشكرون يعني يؤمنون. بارك الله فيك بارك الله فيك يعني هذه الايات المتعلقة باصحاب الاعراف الاية الرابعة والاربعين كلهم في اصحاب الاعراف وما بعدها الاية الرابعة والاربعين وما بعدها. من هم اصحاب الاعراف - 00:06:16ضَ

اصحاب الاعراف كما ذكر هنا قال هم قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم فقصرت حسناتهم ان يدخلوا الجنة ومنعتهم حسناتهم ان يدخلوا النار يعني الحسنات منعتهم ان يأتوا ان يكونوا من اهل النار - 00:06:46ضَ

وان كان معهم سيئات عظام لكن هذه الحسنات منعتهم من الدخول في النار وسيئاتهم منعت من الدخول في الجنة وحسنات قصرت ان يدخلوا في الجنة فحبسوا بين الجنة والنار على سور عظيم - 00:07:08ضَ

سور بين الجنة والنار ومصيرهم الى الجنة لانها سيكون ستكون لهم شفاعات من الملائكة ومن اهل الجنة وغيرهم مصيره من الجنة لكنهم يحبسون في هذا المكان يقول ونادى اصحاب الجنة اصحاب النار - 00:07:27ضَ

قالوا وهم مشرفون عليهم لان الجنة في السماء والنار في الارض. بلا شك ان الجنة في السماء والنار في الارض ومما يدل على ذلك ايضا ان اصحاب النار يقولون لاصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء. والافاضة لا تكون الا من اعلى - 00:07:49ضَ

قال فاذن مؤذن بينهم. اي نادى مناد بين اصحاب الاعراف او بين الجنة والنار اذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين. الذين يصدون عن سبيل الله في الدنيا. ويبغونها عوجا اي يبغون السبيل. الطريق - 00:08:09ضَ

الى الله يبغونها طريقا عوجا قال وبينهما حجاب. اي بين الجنة والنار. حجاب وهو الاعراف وبينهما حجاب وعلى الاعراف رجال هم هم اهل الاعراف. هم اهل اهل الاعراف يعرفون كلا اي يعرفون اصحاب الجنة واصحاب واصحاب النار. قالوا نادوا اصحاب الجنة ان - 00:08:30ضَ

عليكم اي نادوا وسلموا عليهم يريدون ان يكونوا معهم قال لم يدخلوها. اي اهل اهل الاعراف وهم يطمعون في الدخول. يطمعون في الدخول ويتمنون الدخول وذكر هنا حديثا مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:00ضَ

ان اصحاب الاعراف قوم غزوا بغير اذن ابائهم فاستشهدوا وحبسوا عن الجنة لمعصيتهم وعن النار بشهادتهم. هذا الحديث اه رواه ابن ابي الشيخ اه ولا نعلم عن صحة هذا الحديث هل هو ثابت او لا لكن على فرض صحته - 00:09:23ضَ

قد يكون يعني هذا من باب التمثيل. ان من اصحاب الاعراف منهم من قد يكون بهذه الصفة. الله اعلم قال ونادى اصحاب الاعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم يقول المؤلف هنا ونادى اصحاب الاعراف قال هم الملائكة. رجال يعرفونهم بسيماهم قالوا ما اغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون. اين - 00:09:53ضَ

نادوا اناسا من اهل النار. لكن في اية ما ذكر ما اتكلم عن واذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين. اي ان اصحاب الاعراف اذا كانوا على الاعراف فهم - 00:10:25ضَ

ينادون اصحاب الجنة ويتمنون ان يكونوا معهم. ويطمعون في الدخول معهم. وهم ينظرون اليهم. واذا صرفت ابصارهم اصحاب النار وهذا يدل على انهم لا يريدون النظر الى اصحاب النار لكن تصرف ابصارهم الى اصحاب النار. فاذا صرفت ابصارهم قالوا ربنا لا تجعلنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين - 00:10:45ضَ

لما يرون من شدة العذاب الذي يلاقيه اهل النار. طيب. يقول هنا ونادى اصحاب الاعراف قال هم الملائكة رجالا يعرفونهم بسيماهم اي من اهل النار. ما اغنى عنكم جمعكم في الدنيا وما كنتم تستكبرون - 00:11:09ضَ

هذي صفات اهل النار عن عبادة الله ثم قال اهؤلاء يعني هؤلاء يعني اهل الجنة هؤلاء الذين اقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون - 00:11:27ضَ

طيب المؤلف يقول ان هنا ونادى اصحاب الاعراف هم الملائكة لكن الذي يقتضيه السياق ان اصحاب الاعراف من اوله لاخره هم اصحاب الاعراف يعني يعني اذا قلنا ان اصحاب الاعراف هنا ليسوا - 00:11:49ضَ

ليسوا المذكورين سابقا او لاحقا فهذا يحتاج الى دليل يحتاج الى دليل والاصل ان اصحاب الاعراف هم اصحاب الاعراف وقد يكون هذا رأي اخر منقول عن السلف لا يمنع الله اعلم - 00:12:06ضَ

الله اعلم ونادى اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله اي من طعام الجنة لانهم يعلمون ان اهل الجنة في نعيم ولاحظ انهم اول ما طلبوا الماء لشدة حاجتهم - 00:12:25ضَ

قالوا قالوا ان الله حرمهما على الكافرين الذين اتخذوا دينهم اه لهوا ولعبا ومرة من الحياة الدنيا فاليوم ننساهم اليوم ننساهم قال اي نتركهم. لان النسيان من الله سبحانه وتعالى هو الترك لا الذهول والغفلة - 00:12:44ضَ

نتركهم كما نسوا لقاء يومي هذا اي تركوا هذا ولم يؤمنوا به قال الله سبحانه وتعالى ولقد جئناهم اي هؤلاء الكفار واصحاب النار بكتاب فصلناه على علم يقول بيناه ووضحناه وبينا الحلال من الحرام والامر من النهي - 00:13:12ضَ

على علم فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون اي هذا كتاب هدى ورحمة لقوم يؤمنون ان لانهم هم المنتفعون به هل ينظرون الا هل ينتظرون الا تأويله حقيقة الا تأويله اي حقيقة امره - 00:13:34ضَ

وجزاءه واليوم يأتي تأويله اي يوم القيامة يقول الذين نسوه تركوه من قبل في الدنيا لم ولم يؤمنوا به قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا - 00:14:00ضَ

عند الله حتى لا نعذب حتى لا نكون من اهل النار او نرد الى الدنيا فنعمل اعمالا صالحة غير الذي كنا نعمل. وهذا من المستحيل ولا يمكن قوله ان ان قوله تعالى ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض قال المؤلف يغشي الليل النهار - 00:14:20ضَ

بان بان الليل يأتي على النهار فيغطيه ويذهبه. يغشي الليل النهار ان يغطي الليل النهار. طيب. والنجوم والنجوم مسخرات. اي اي خلق النجوم جاريات مجاريهن قال بعدها ادعوا ربكم تضرعا - 00:14:44ضَ

وخفية انه لا يحب المعتدين. تضرع وخفية قال يعني التضرع يعني الانكسار. بين يدي الله واسأل الخفية السر وهذا هو المشروع في الدعاء ان يكون سرا اذ نادى ربه نداء خفيا. قال لا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها اصلاحها باي شيء. ببعثة الانبياء - 00:15:16ضَ

انزال الشرائع بنشر الخير يقول هنا وهو الذي يرسل بشرى بين يدي رحمته. ذكر فيها ثلاث قراءات. بشرى يعني مبشرات. او نشرا وهذي قراءة حمزة والكسائي او نشر نشرا وهي قراءة ابن كثير - 00:15:44ضَ

طيب والمعنى واحد يعني اسأل الله سبحانه وتعالى منتشرة في السماء ومبشرة بنزول الغيث يقول حتى اذا قلت قال متى يكون السحاب ثقالا؟ قال اذا كان فيه الماء طيب الايات واضحة ناخذ الان القصص القصص القرآني او القصص التي ساقها الله سبحانه وتعالى في هذه السورة بداية من قصة - 00:16:14ضَ

من قصة نوح عليه السلام هو اول رسول ارسله الله الى البشر. نعم تفضل. احسن الله وقوله تعالى لقد ارسلنا نوحا الى قومه الى قوله واعلم من الله ما لا تعلمون. قال الحسن يقول اعلم من الله انه يمهلكم ومعذبكم ان لم تؤمنوا او عجبتم - 00:17:04ضَ

ان جاءكم ذكر يعني وحي من ربكم على رجل منكم يعني على لسان رجل منكم لينذركم ولذا اتقوا ولعلكم ترحمون يعني ان امنتم ولعل من الله واجبة انهم كانوا قوما عميما يعني عموا عن الحق - 00:17:28ضَ

وقوله تعالى والى عاد يعني وارسلنا الى عاد اخاهم هدى يعني اخوهم في النسب. وليس باخيهم في الدين. قال الملأ الذين كفروا من قومه عن الرؤساء. انا لنراك في سفاهة اي من الرأي وانا لنظنك من الكاذبين. يعني كان تكذيبهم اياه بالظن - 00:17:47ضَ

وانا لكم ناصح يعني ادعوكم الى ما ينفعكم. امين على ما جئتم به من عند الله. واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح يعني استخلفكم وفي الارض بعدهم وزادكم في الخلق بسطة يعني الاجسام والقوة التي اعطاهم. قال قد وقع عليكم من ربكم رجس اي عذاب - 00:18:07ضَ

انتظروا اني معكم من المنتظرين اي ان عذاب الله نازل بكم. وقطعنا دابر الذين كذبوا اي اصلهم وقوله تعالى ولا تدري في قصة ثمود ولا تمسوها بسوء اي لا تعقروها وبوأكم في الارض يعني اسكنكم - 00:18:27ضَ

قد مضى تفسيره في سورة البقرة عقر الناقة واتوا عن امر ربهم يعني استكبروا فاخذتهم الرجفة. قال الحسن تحركت بهم الارض اصبحوا في دار جاثمين اي قد هلكوا. قال محمد الجرثوم اصله في كلام العرب. البروك على الركب - 00:18:47ضَ

وقوله تعالى في قصة لوط انهم اناس يتطهرون اي يتنزهون عن اعمالكم. فلا يعملون ما تعملون الا امرأته كانت من الغابرين يعني من الباقين في عذاب الله وامطرنا عليهم مطرا. يعني الحجارة التي رمي بها من كان خارجا من المدينة في حوائجهم واسفارهم - 00:19:06ضَ

وقوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها يعني بعد ما بعث اليكم النبي ولا تقعدوا بكل صراط اي طريق توعدون يعني تخوفون بالقتل. وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين. يعني يعني من اهلك من - 00:19:28ضَ

السالفة حين كذبوا رسلهم وسع ربنا اي ملأ ربنا كل شيء علما ربنا افتح بيننا وبين قومنا ان قال اقتاد واذا دعا النبي ربه ان يحكم بينه وبين قومه جاءهم العذاب كان لم يغنوا فيها يعني يقيموا - 00:19:45ضَ

فكيف اسى يعني احزن؟ اي لا احزن عليهم وقوله تعالى اخذنا اهلها بالبأساء يعني الجوع والقحط والضراء يعني الامراض والشدائد ثم بدلنا مكان السيئة اي مكان والضراء الحسنة يعني الرخاء والعافية. حتى عفوا اي كثروا. وقالوا قد مس اباءنا الضراء والسراء فلم يكن - 00:20:05ضَ

شيء يعنون ما كان يعد النبي به قومه من العذاب ان لم يؤمنوا وقوله تعالى لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض. قال قتادة يقول لاعطتهم السماء قطرها. والارض نباتها افأمن اهل القرى ان يأتيهم بأسنا يعني عذابنا يعني ليلا. فقوله ضحى يعني نهارا وهم يلعبون - 00:20:31ضَ

قال محمد يقال لكل من كان في عمل لا يجدي وفي ضلال انما انت لاعب اي في غير ما يجدي عليك امنوا مكر الله يعني عذابه؟ اولم نهدي اي نبين وتقى؟ يهد يبين الله للذين يرثون الارض من بعدها يعني الذين - 00:20:57ضَ

اهلك من الامم السالفة. طيب بارك الله فيك. وما وجدنا. بارك الله فيك طيب هذه القصص الخمس التي ساقها الله سبحانه وتعالى ثم اردفها بقصة موسى عليه السلام وبسط الحديث عن قصة موسى في ايات كثيرة - 00:21:17ضَ

القصص الخمس هي قصص الامم السالفة الغابرة بدأ بدأه الله سبحانه وتعالى بقصة نوح ثم هود ثم صالح ثم ثم صالح ثم بعد يعني بعد قوم صالح لوط ثم بعده شعيب عليه - 00:21:33ضَ

سلام طيب يقول هنا لقد ارسلنا نوحا الى قومه قال لما جاءهم نوح عليه السلام قال اعبدوا الله ما عليكم من اله غيره. اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم. قال الملأ من قومه الملأ هم الاشراف. سموا ملأ - 00:21:58ضَ

لانهم يملؤون الاعين. انا لنراك في ظلال مبين. قال يا قومي ليس بي ضلال ونفي الضلالة الواحدة تقطع جميع الضلالات. يقول انتم تقولون انني في ظلال مصدر ان الظلال قد اعمني ان اقول ليس فيه ولا ظل حتى الضلالة واحدة ليست فيني. وهذا قطع للنفي بقوة مثل - 00:22:18ضَ

لو قيل لك اه اعطنا تمرا هذا مصدره. اعطنا تمرة تقول ليس عندي ولا تمرة هذا قطع بقوة. اه هنا قال ليس ظلالة ولكني رسول من رب العالمين ابلغكم رسالات ربي وانصح لكم واعلم من الله ما لا تعلمون. قال الحسن اعلم من الله انه مهلككم - 00:22:48ضَ

اعذبكم ان لم تؤمنوا. هذا وجه تفسير او يقال اعلم من الله ما لا تعلمون. اي ان الله اوحى الي بعلم لا لا تعرفونه ولا تعلمونه. بما اوحى الله عليه بما اوحى الله اليه. من مما يتضمن النبوة والرسالة - 00:23:18ضَ

قال اوعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم اي وحي. الذكر هنا الرسالة الوحي. على رجل منكم قال على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون يقول لينذركم العذاب الذي قد يحل بكم او يكون مصيركم الى النار ولتتقوا الله عز وجل وتبتعدوا عن عن عن عن ما حرم الله - 00:23:38ضَ

ولعلكم ترحمون. اي يرحمكم الله رحمة تنقذكم من الهلاك. قال ان قال ولعل من الله واجبة لعل وعسى من الله واجبة. اذا ولعل من البشر للترجي. فان كانت هذه من كلام - 00:24:05ضَ

نوح عليه السلام فهي للترجي. وان كانت من الله فهي فهي واجبة كما ذكرنا قال قال فكذبوه فانجيناه والذين معه في الفلك واغرقنا الذين كذبوا باياته انهم كانوا قوما عميل - 00:24:29ضَ

العموا عن الحق عميم اي عمو عن الحق طيب القصة الثانية قصة عاد الذي ارسل الله اليهم هودا عليه السلام. قال اخاهم هود. قال اخاهم في النسب وليس في الدين. لانهم كفار وهو مؤمن - 00:24:45ضَ

وعلى الملأ هذي واضحة انا لنراك في سفاهة في نقص عقل ونقص في الرأي وهذا هذا يعني يدل على على يعني على انهم يحتقرون الانبياء ويصفونهم بالصفات السيئة وهم على اكمل وجه - 00:25:06ضَ

قال وان وانا لنظنك من الكاذبين الظن هنا معناه لاعتقاد جازم واليقين لانهم هم لا يشكون في كذبه عندهم هم وانما يعني يعتقدون اعتقادا جازما انه كاذب. انه كاذب. ولذلك كذبوه ولم يقبلوا منه - 00:25:30ضَ

قال قال هو او قال قال يعني ليس بي سفاهة مثل ما مر معنا ليس بشفاهة ولا شفاهة واحدة ولكني رسول من رب العالمين ابلغكم رسالات ربي وانا لكم ناصح امين. قال - 00:25:55ضَ

ناصح ادعوكم الى ما ينفعكم وامين على ما جاءني من الوحي واذكروا خلفاء من بعد قوم نوح لانهم استخلفهم الله بعد بعد هلاك نوح لما اغرق قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة اي في الجسم - 00:26:16ضَ

لان اجسامهم كانت قوية وهم الذين وهم الذين يقولون من اشد منا قوة قال قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب اي عذاب القصة الثالثة قصة ونبيهم صالح عليه السلام - 00:26:33ضَ

واعطاه الله المعجزة العظمى وهي الناقة ونهاهم عن التعرظ لها بسوء لا تمسوها بسوء اي لا تعقروها ولا تؤذوها ثم ذكرهم بنعم الله عليهم ان جعلهم خلفاء من بعد عاد وبوأهم في الارض - 00:26:56ضَ

قال اسكنهم والتبوأ الاقامة والسكنى قال فاذكروا الاء الله اي نعمه نعمه ولا تعدوا في الارض مفسدين وتقدم تعثوا اي تفسدوا قال هنا وكذبوه فاخذتهم قال وقالوا يأتيني ما تعد ان كنت من الصالحين ان كنت من المرسلين فاخذتهم الرجفة - 00:27:15ضَ

تحركت بهم الارض. الرجفة تحت من تحت ارجلهم. هزت بهم الارض وتحركت بهم الارض حتى سقطوا. فاخذتهم الرجفة وفي ايات اخرى اخذتهم الصيحة فصاح بهم جبريل رجفت بهم الارض وصاح بهم جبريل فماتوا قال فاصبحوا في ديار جاثمين قال قد هلكوا - 00:27:56ضَ

والجسوم البروك على الركب الجثم اذا لم يتحرك. قصة الرابعة قصة لوط عليه السلام الذي ارسله الله الى قرية سدوم وما حولها من القرى وكانوا يأتون الفاحشة التي لم يسبق - 00:28:18ضَ

احد ان لم يسبقهم احد اليها نصحهم وذكرهم فكان ردهم ان انهم قالوا ان لوطا وال لوط قوم يتطهرون يتنزهون عن اعمالكم فلا يعملون ما تعملونه. فقال الله سبحانه وتعالى - 00:28:42ضَ

فانجيناه اله الا امرأته كانت من الغابرين اي من الهالكين الغابر بمعنى الهالك الباقي في الهلاك وامطرنا عليهم مطرا. جاء تفسير المطر ان الله قال في ايات اخرى ارسلنا فارسلنا عليهم حجارة من سجيل. وفي اية اخرى من طين - 00:29:02ضَ

طيب القصة الرابع القصة الخامسة. قصة شعيب عليه السلام مع قومه وهم اهل مدين يقول ولا تقعدوا بكل صراط توعدون. اي في كل طريق تخوفون الناس بالقتل والسلب والنهب. طيب - 00:29:22ضَ

يقول وسع ربنا كل شيء علما اي ملأ ربنا كل شيء علما. ربنا افتح بيننا وبين قومنا قال مع نفتح ان يحكم والفتاح الحاكم واخذت ام رجفة قال فاخذتهم الرجفة واصبحوا في دارهم جاثمين - 00:29:50ضَ

كأن لم يغنوا فيها قال قال الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا اي كأن لم يقيموا فيها. قال فكيف على قوم كافرين اي احزن والاسى الحزن. والاستفهام هنا بمعنى بمعنى النفع اي لا احزن عليهم - 00:30:20ضَ

قال الله سبحانه وتعالى بعدما ذكر هذه القصص قال وما ارسلنا في قرية من نبيل لاخذنا عليها بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون يعني ما ارسلنا من في قرية من النبي فدعاهم ثم ابوا وكفروا الا عاقبهم الله بالجوع والقحط والامراض والشدائد لعلهم يتضرعون - 00:30:40ضَ

تتبرعون ان يرجعون الى ربهم. ولما كشف الله عنهم وبدل السيئة بدل ما كانت السيئة الحسنة قال حتى عفوا وان كثروا واستصحوا قالوا ان هذا يعني هذا الامر يعني ليس له علاقة بالتوبة او بالرجوع او نحو ذلك وانما هذي هذا امر من الله قال قد مس - 00:31:00ضَ

الضراء والسراء ثم كشف عنهم. قال فاخذتهم قال فاخذناهم بغتة وهم لا يشعرون يخبر الله سبحانه وتعالى ان اهل القرى لو انهم امنوا واخذوا بما جاءت به الرسل لكان ذلك خير لهم. ولفتح الله عليهم - 00:31:29ضَ

بركات من السماء والارض قال السماء القطر والارض النبات ناخذ بقية الايات تفضل احسن الله اليكم. وقوله تعالى وما وجدنا لاكثرهم من عهد. يعني الميثاق الذي اخذ عليهم في صلب ادم - 00:31:51ضَ

فظلموا بها اي جحدوا ان تكون من عند الله فارسل معي بني اسرائيل وكان بنو اسرائيل في ايديهم بمنزلة اهل الجزية فينا ونزع يده اي اخرجها من جيب قميصه. قال الكلبي بلغنا ان موسى قال يا فرعون ما هذه بيدي؟ قال هي عصا فالقاها موسى - 00:32:16ضَ

هي هي ثعبان مبين قد ملأت الدار من عظمها ثم اهوت الى فرعون لتبتلع فنادى يا موسى يا موسى فاخذ موسى بذنبها فاذا هي عصم بيده فقال فرعون يا موسى هل من اية - 00:32:36ضَ

قال نعم قال ما هي؟ فاخرج موسى يده قال ما هذه هي فرعون؟ قال هذه يدك. ادخلها موسى في جيبه ثم اخرجها فاذا هي بيضاء اي تخشى البصر من بياضها. قال ارجع واخائي اخره واخاه. وارسل في المدائن حاشرين. يعني يحشرون السحرة. فانما - 00:32:52ضَ

فهو ساحر ليست وليس سحره بالذي يغلب سحرتك وقوله تعالى قالوا ان لنا لاجرا يعني آآ يعنون العطية. قال نعم وانكم لمن المقربين يعني في المنزلة ارهبوهم اي اخاضوهم وجاؤوا بسحر عظيم. قال فخيل الى موسى ان حبال معصي حيات. فالقى موسى عصاه فاذا هي اعظم منه - 00:33:12ضَ

تحياتهم ثم رقوا فازدادت حبال معصي عظما في اعين الناس وجعلت عصا موسى تعظم وهم يرقون حتى انفذوا سحرهم فلم يبق منه شيء وعظمت عصا موسى حتى سدت الافق. ثم فتحت فابتلعت ما القوا. ثم اخذ موسى عصاه بيده. فاذا حبالهم - 00:33:38ضَ

معصي قد ذابت وذلك قوله فالقى موسى عصاه فاذا هي تلقف ما يعتقون اي ما يكذبون. فوقع الحق اي فظهر. قال وقال السحرة بعضهم لبعض لو كان هذا سحرا لبقيت اذا بقيت حبالنا وعشينا فالقي السحرة ساجد اي خروا فبهت فرعون - 00:33:58ضَ

وخلى سبيل موسى ولم يعرض له ان هذا لمكر مكرتموه في المدينة. قلتم يا موسى اذهب واصنع شيئا. فاذا صنعت ذلك دعانا فرعون فصدقنا مقالتك. لتخرجوا منها اهلها. اي لتخرجوني وقومي بسحركم وسحر موسى. لاقطعن ايديكم من خلاف - 00:34:18ضَ

اليد اليمنى والرجل اليسرى ويدرك والهتك قال الحسن كان فرعون يعبد الاوثان. ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده. وكان الله قد اعلم وانه سيورد بني اسرائيل بني اسرائيل الارض بعدهم. والعاقبة للمتقين يريد - 00:34:38ضَ

قالوا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا. يقوله بنو اسرائيل لموسى يعنون ما كان يصنع بهم فرعون وقومه وقوله تعالى ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات فاجدبت ارضهم وهلكت مواشيهم ونقصت - 00:35:01ضَ

ثمارهم فقالوا هذا مما سحرنا به هذا الرجل. فاذا جاءتهم الحسنة يعني العافية والرخاء. قالوا لنا هذه اي لنا جاءت ونحن احق بها وان تصبهم سيئة يعني شدة. يتطيروا بموسى ومن معه. قالوا انما اصابنا هذا من شؤم موسى ومن معه. قال الله - 00:35:21ضَ

الا انما طائرهم عند الله. يعني عملهم هو محفوظ عليهم حتى يجازيهم به. قال محمد المعنى ان لا ان انما الشؤم الذي يلحقهم هو الذي اوعدوا به في الاخرة. لا ما ينالهم به في الدنيا وهو معنى قول يحيى. وقالوا مهما - 00:35:41ضَ

ما تأتنا به مهما وما بمعنى واحد فارسلنا عليهم الطوفان الاية في تفسير قتادة الطوفان الماء ارسله الله عليهم حتى قاموا فيه فدعوا موسى فدعا ربه فكشف عنهم. ثم عادوا لشر ما بحضرتهم. فارسل الله عليهم الجراد فاكل عامة - 00:36:01ضَ

ودعوا فدعوا فدعوا موسى فدعا ربه. فكشف عنهم ثم عادوا لشر ما بحضرتهم. فارسل الله عليهم القمل وهو فاكل ما بقى الجراد من حروثهم ولحسته فدعوا موسى فدعا ربه. فكشف عنه ثم عادوا لشر ما بحضرتهم - 00:36:24ضَ

ارسل الله عليهم الضفادع حتى ملأ بها فرش فرشاهم وافنيتهم فدعوا موسى فدعا ربه فكشف عنهم ثم عادوا لشر ما بحضرته فارسل الله عليهم الدم فجعلوا لا يختلفون من مائهم الا دما احمر. حتى لقد ذكر لنا ان فرعون جمع رجلين احدهما اسرائيلي. والاخر - 00:36:44ضَ

على اناء واحد. فكان الذي يلي الاسرائيلي ماء والذي يلي القبطي دما. فدعا موسى فدعا ربه فكشف عنهم قال كان العذاب يأتيهم فيكونون ثمانية ايام بليالهن بين كل عذابين شهر - 00:37:04ضَ

ولما وقع عليهم الرجس يعني العذاب الى اجل هم بالغون الى يوم غرقهم الله في اليم. اذا هم يمكثون واورثنا القوم الذين ابناء بني اسرائيل. مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وهي ارض الشام في تفسير حسن. وتمت كلمة ربك الحسنى - 00:37:24ضَ

يعني ظهور قوم موسى على فرعون. بتفسير مجاهد ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعطشون. يعني يبنون وقوله تعالى ان هؤلاء مدبر ما هم فيه. يعني مفسد. طيب طيب - 00:37:44ضَ

هذه قصة موسى التي ساقها الله بعد قصص العموم الغابرة موقف موسى في دعوته وموقف فرعون من دعوة موسى وانتهت بهلاك فرعون في اليم واغراقه يقول هنا قال ثم بعثنا ثم - 00:38:03ضَ

يعني ثم بعثنا من بعدهم اي من بعد الامم الغابرة والام الهالكة من بعد موسى باياتنا الى فرعون وملأه فظلموا بها اي ظلموا بالايات ولم يقبلوها انظر كيف كان عاقبة المفسدين - 00:38:28ضَ

وقال موسى يا فرعون اني رسول من رب العالمين على ان نقول على الله الا الحق الله سبحانه وتعالى وذكر هنا قصة موسى انهم عن كلبي انهم قال بلغنا ان موسى قال يا فرعون ما هذا الذي بيده؟ هذه قصص قد تكون منقولة عن بني اسرائيل. والله اعلم - 00:38:48ضَ

لكن لا يهمنا يعني القرآن اوضح اوضح مواقف موسى في دعوته واوضح لنا مواقف فرعون في رده للرسالة قالوا ارجه واخاه اي اخر اخره واخر اخاه حتى نحشر السحرة لانهم اتهموا موسى - 00:39:15ضَ

وهارون بان بانهم سحرة قال هنا قال السحرة لفرعون ان لنا لاجرا اي عطية قال نعم وانكم لمن المقربين اي ساعطيكم ما تريدون واقربكم مني انه عرف ان موسى قد جاءه بشيء ليس له حيلة في ذلك - 00:39:37ضَ

وجاؤوا بسحر عظيم حي السحرة. فخيل الى موسى حتى وجد في نفسه خيفة وخيل الى موسى ان حباء العصيان حيات فالقى موسى عصاه فاذا هي تلقف طبعا فواقع الحق بطل ما كانوا يعملون. والقي السحرة ساجدين اي خروا. فبهت فرعون. قال - 00:40:07ضَ

فرعون ان هذا لمكر مكرتموه في المدينة. وفي ايات اخرى قال انه لكبيركم الذي علمكم السحر. يعني كانه يقول اتفقت انتم وموسى على ذلك. لتخرجوا منها اهلها ثم هددهم لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف - 00:40:39ضَ

هل فعل بهم وقطع ايديهم وارجلهم من خلاف؟ او انه لم يستطع ان يصل الى ذلك خلاف عند المفسرين بعضهم اثبت ان فرعون فعلا قطع ايديهم وارجلهم وقتلهم وبعضهم يقول لا لانه لم يستطع - 00:40:59ضَ

يصل الى ذلك والله اعلم قال واندرك والهتك اي الهك في قراءة. وكان فرعون يعبد الاوثان او يدركه الياتك اي الهك اي ما انت تدعيه من الالوهية وقومك يعني يقدسونك ويعظموك - 00:41:19ضَ

طيب قالوا اوذينا من قبل ان تأتينا من بعد ما جئتنا هذا القول من بني إسرائيل قالوا لموسى يعني هم يبينون ان ان ان فرعون كان يؤذيهم قبل ان يأتي موسى وبعد ما جاءه. طيب قال الله سبحانه وتعالى - 00:41:42ضَ

اخذنا ال فرعون بالسنين. هذه العقوبات التي نزلت فرعون وقومه. فاجدبت الارض وهلكت المواشي ونقصت الثمار قال فإذا جاءتهم الحسنة اي العافية والرخاء قالوا لنا هذه اي لنا ايننا هذه ونحن احق بها؟ وان تصبهم سيئة بما وان تصبهم سيئة هي الطيرة وموسى ومعه اي شدة وعذاب - 00:42:12ضَ

وامراض وفقر يطيروا قالوا هذا بسبب موسى ومن معه. انما اصابنا موسى ومن معه عندنا قال الله عز وجل الا انما طائرهم عند الله اي عملهم واعمالهم وتطيرهم من الله سبحانه وتعالى هو الذي قدر ذلك. طيب - 00:42:42ضَ

ثم تحدوا قالوا مهما تأتينا باية من لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين. فعاقبهم الله بان ارسل عليهم هذه في الايات العظيمة. قال فارسلنا عليهم الطوفان وهماء ارسله الله عليهم - 00:43:12ضَ

وامطار شديدة الطوفان والجراد معروف والقمل هو الدبأ وهو صغار صغار حشرات صغيرة قال والقمر والضفادع والدماء ايات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ولما وقع عليهم اللجس اي العذاب الى - 00:43:32ضَ

ولما وقع عليه الرجس الى اجل هم بالغون اذا هم يمكثون اي اناء الى يوم الغرق. طيب قال واورثنا القوم الذين عندما يعني اهلك الله فرعون فانتقمنا منه فاغرقناهم في اليم - 00:44:00ضَ

وكانوا عنها غافلين. قال الله عز وجل واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها. هم بنو اسرائيل كما ذكرت مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها هي ارض الشام في تفسير الحسن وقيل هي مصر - 00:44:23ضَ

الله اعلم لعلنا نقف عند قوله تعالى وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر وهذا وقت الميعاد لما تجاوز بني وجاوز بنو اسرائيل البحر واغرق الله في العون ومن معه واستقروا - 00:44:39ضَ

في التيه انزل الله عليهم المن والسلوى وفجر لهم الارض عيونا والحجر اثنتا عشرة عينا واستقر هناك وظلل وظلل الله عليهم الغمام قال موسى لقومه ان الله قد وعدني ان ينزل علي كتاب - 00:45:03ضَ

اه ذهب الى مي عادل الى ميعاد ربه. هذه القصة تأتينا ان شاء الله في اللقاء القادم باذن الله. اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:45:23ضَ