فوائد من تفسير سورة الذاريات | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
50. بشارة ومواساة في قوله تعالى: (فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين) - الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
Transcription
اخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين هذا له شقين كل جملة تفيد معنى المعنى اللي افادته الاية الاولى بشارة لكل من امن بالله الى يوم القيامة. يقول هذي بشارة لكل مؤمن - 00:00:00ضَ
كل من امن بالله وصدق المرسلين يسعد بنصرة الله له في الدنيا والاخرة. يفرح بتأييد الله له واعزاز الله له. واعانة الله له الله له في الدنيا والاخرة. مثل ما عمل لهؤلاء الصالحين. يعني لا لا لا يتكدر المسلم - 00:00:21ضَ
اذا تابته نائبة لان الله معه. الله اللي نجى لوط ونجى نوح ونجى هود ونجى صالح ونجى شعيب نجي كل مؤمن يبقى لذلك يقول كذلك ننجي المؤمنين. يعني مثل ما ننجي هؤلاء الصالحين ننجي المؤمنين. فالرؤية الاولى بشارة. الاية - 00:00:45ضَ
الاولى في قوله انجينا من اخرجنا من كان فيها من بشارة لكل مؤمن الى يوم القيامة. وعلى رأسهم حبيب الله ورسوله على رأس المؤمنين حبيب الله ورسوله الذي نزل عليه القرآن. الاية الثانية - 00:01:05ضَ
بوسة لحبيب الله وتسلية الله. كأنه يقول انت الان يعني يمكن لك عشر سنين تدعو الى الله. امن معك ناس رجال افذاذ ائمة مغاوير. ابو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة بن عبيد الله ائمة اشاوس الواحد منهم يكفي في اعمار الكون - 00:01:22ضَ
ومع ذلك لا فلا تنزحج. اذا رأيت الكافرين على طغيانهم لا تنزعج. لان بعض الانبياء ما امن به الا بعض الانبياء ما امن به احد من قومه قط. جا للدنيا وخرج منها ودعا قومه فلم يسعد احد - 00:01:51ضَ
بالايمان به. وبعض الانبياء امن به رجل واحد. وبعض الانبياء امن به الرجلين او الرجل يعني ابوه ابراهيم امام الحنفاء امام الحنفاء واحد الخليلين خليلي الرحمن ابراهيم لما جاء من العراق ما امن به من اهل العراق احد الا - 00:02:11ضَ
امرأته سارة وابن اخيه لوط ابن هارون. يعني خرج ورموه في النار وبرده الله عليه وقال يا نار كلي مثل صنع ابراهيم مع ذلك ما سعد احد من اهل العراق بالايمان به الا زوجته سارة الا زوجته سارة وابن اخيه المؤمن النبي لوط بن هارون - 00:02:31ضَ
بس اتنين فكانه يقول له كأنه يقول له هذا لوط شوف ما قاسه قاس الذي قاسه وما امن به الا لو يدري خاب الخيبة لما بعدها نجاح ابدا. ويا ليتها خيبة وخلاص. يعني الانسان لو خرج من كل حلاله وماله وعياله وهلك - 00:02:51ضَ
وانتهى الامر كان الامر يصير سهل. ولذلك الكافرين يوم القيامة يقول يا ليتني كنت ترابا. لكن هذه خيبة ما مثلها في الخيبات. لانه يؤخذ فيلقى به في النار لا يريم منها ولا يتحول عنها. هذه البلية الكبيرة. هذه فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يحزن - 00:03:11ضَ
اشد الحزن اذا دعا احدا الى الايمان ولم يسارع الى الايمان به. ولذلك ربنا يقول آآ آآ حميم يقول لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين. انت تبي تقتل نفسك من اجل ايمانهم لعلك باخلع نفسك على اثار - 00:03:31ضَ
باقي يعني قاتل قاتل نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا فكان النبي عليه السلام يشتد به الهم والحزن اذا لم يؤمن به قوم. فيقول له اصبر واحتسب. وجميع قصص القرآن. كل نبي ذكر في - 00:03:48ضَ
القرآن كل قصة رسول سواء كانت موجزة او مطولة او اطول من المطولة يعني اي قصة لنبي من الانبياء المقصود بها مواساة النبي محمد. وتسلية رسول الله مع ما فيها من الحكم والاحكام والعظات الباهرات. وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك - 00:04:04ضَ
كلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك. فالمراد تثبيت فؤاد رسول الله وتسليته. لما يقول له هذي كانت رسول عظيم. رسول عظيم مثل لوط. حصيلته بيت واحد مرته - 00:04:31ضَ
بنات وحتى البيت كله ما كمل ايمانه فانت لا تجزع ولا تبتأس. لا تبتأس بما كانوا يفعلون - 00:04:47ضَ