(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي

50- شرح الإتقان للسيوطي | النوع ٥٦ في الإيجاز ٢ | يوم ١٤٤٤/٧/١٠ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اليوم المبارك. اليوم العاشر من شهر رجب من عام اربعة - 00:00:00ضَ

اربعين واربع مئة والف من الهجرة اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح الكتاب الذي بين ايدينا في درسنا المعتاد هو كتاب الاتقان في علوم القرآن للحافظ السيوطي رحمه الله تعالى - 00:00:26ضَ

والنوع الذي بين ايدينا هو النوع الثالث والخمسون فيما يتعلق بالايجاز والاطناب وهذا المجلس هو المجلس الخمسون من مجالس قراءة هذا الكتاب والتعليق عليه وقفنا عند ما يتعلق بالايجاز وهو الحذف. الايجاز بالحذف. الايجاز بالحذف وهو كثير جدا في القرآن الكريم. وسيتضح لنا بعد قليل - 00:00:41ضَ

يعني سعة هذا الموضوع كثرته. يقول هنا يقول السيوطي رحمه الله قاعدة في حذف حذف المفعول اختصارا واقتصارا حذف المفعول وهذا كثير في القرآن ان يحذف المفعول يقول هنا يعني كثير يعني مثل قوله تعالى - 00:01:15ضَ

لعلكم تتقون لعلكم تفلحون يعني ممكن تفلحون يعني لازم لكن الفعل المتعدي مثل تتقون تتقون الله تتقون النار اه تجد احيانا ايات في القرآن المفعول محذوف يقول ابن هشام جرت عادة النحويين ان يقولوا يحذف المفعول - 00:01:50ضَ

اختصارا واختصارا ويريدون بالاختصار الحذف بدليل وبالاقتصار الحذف بغير دليل يقول هنا كقوله مثلا وكلوا واشربوا. وكلوا واشربوا وكلوا واشربوا حتى وكلوا واشربوا. او قولوا كلوا واشربوا هنيئا او كلوا واشربوا حتى يتبين لكم. اي - 00:02:20ضَ

اوقعوا هذين الفعلين. قال والتحقيق ان يقال يعني كما قال اهل البيان تارة يتعلق الغرظ بالاعلام بمجرد وقوع الفعل من غير تعيين من غير تعيين من اوقعه ومن ومن اوقع عليه فيجاء بمصدره مسندا الى فعله - 00:03:02ضَ

الى فعل كون الى فعل كون عام فيقال حصل حريق او نهب وتارة يتعلق بالاعلام بمجرد ايقاع الفعل بمجرد ايقاع الفاعل للفعل فيقتصر عليهما. ولا يذكر المفعول ولا ينوى طيب لحظة شوي - 00:03:24ضَ

حصل لي قطع دقائق ونعود ان شاء الله طيب يقول وتارة يتعلق بالاعلام بمجرد ايقاع الفعل اه بمجرد ايقاع الفاعل للفعل فيقتصر عليهما ولا يذكر المفعول ولا ينوى اذ المنوي - 00:04:16ضَ

كالثابت ولا يسمى محذوفا لان الفعل ينزل لهذا القصد منزلة ما لها مفعولا له. قال ومنه ربي الذي يحيي ويميت. وقوله قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ وكلوا واشربوا ولا تسرفوا. واذا رأيت ثم - 00:06:30ضَ

الى اخره. قال اذ المعنى ربي الذي يفعل الاحياء والاماتة. وهل يستوي من بالعلم ومن ومن ينتفي عنه العلم واو واوقعوا واوقعوا الاكل والشرب ودار الإشراف واذا حصلت منك رؤية الى اخر التقديرات التي يقدرونها يعني عن - 00:06:54ضَ

يقول ومنه ولما ورد ماء مدين يقول الا ترى انه عليه السلام يعني موسى رحمهما اذ كانتا على صفة الذياد وقومهما على السقي لا لكوني مدودة مدودهما غنما ومشقيهم ابلا وكذلك المقصود من لا - 00:07:24ضَ

لا نسقي السقي لا نسقي السقي لا المسقي يقول ومن ومن لم يتأمل يسقون ابلهم. وجد عليهم امة من الناس يسقون. قال يسقون يسقون ابلهم. امرأتان تذودان. قال غنمهما لا نسقي اي لا نسقي غنمنا. وتارة يقصد اسناد الفعل الى فاعله وتعليقه بمفعوله. ويذكران نحو - 00:07:55ضَ

لا لا تأكلوا الربا لا تقربوا الزنا. يقول اسناد الفعل الى فاعله وتعليقه بمفعوله وهذا النوع الذي لم الذي لم يذكر محذوفه قيل محذوف وقد يكون قيل محذوف وقد يكون في اللفظ ما يستدعيه ويحصل الجزم - 00:08:33ضَ

بوجوب تقدير نحو اهذا الذي بعث الله رسولا يقول هذا الذي بعث الله رسولا وكل وعد الله الحسنى. وقد يشتبه الحال في الحذف وعدمه نحو قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن. قد يتوهم ان معناه - 00:08:57ضَ

نادوا او سموا فالحذف واقع طيب يقول ذكر قال هنا ذكر شروطه شروط الحذف وهي ثمانية احدها وجود دليل اما حالي. نحو قالوا سلاما اي سلمنا سلاما. او مقالي وقيل للذين اتقوا ماذا انزل ربكم قالوا خيرا. اي انزل خيرا - 00:09:21ضَ

وقوله سلام قوم منكرون اي سلام عليكم انتم قوم منكرون. قال ومن ومن الادلة العقل حيث صحة الكلام عقلا الا بتقدير محذوف. ثم تارة يدل على اصل الحذف من غير دلالة على تعيينه. بل استفاد التعيين من دليل - 00:09:55ضَ

حرمت عليكم الميتة فان العقل يدل على انها ليست المحرمة ليست ليست على انها ليست ليست المحرمة. لان التحريم لا يضاف الى الاجرام وانما هو والحل بضعفان الى الافعال وعلم بالعقل حذف شيء واما يعني حرم عليكم اكلها. طيب واما تعيينه وهو - 00:10:15ضَ

مستشفى مستفاد من الشرع وهو قوله انما حر انما حرم اكلها. لان العقل يقوم باستفادة من الشرع لقوله صلى الله عليه وسلم انما انما انما حرم اكلها. لان العقل لا لا يدرك محل لا يدرك محل الحل ولا الحرمة - 00:10:45ضَ

واما قول صاحب التلخيص تلخيص المفتاح القزومي انه من باب دلالة العقل ايضا فتابع فيه السكاكي من غير تأمل انه مبني على اصول المعتزلة وتارة يدل العقل على التعيين نحو وجاء ربك. على التعيين وجاء ربك اي امره - 00:11:05ضَ

بمعنى عذاوة لان العقد دل على استحالة مجيء الباري لانه من سمات الحادث وعلى ان الجاي امره هذا كلام غير صحيح. كلام المؤلف السيوطي عفا الله عنا وعنه. كلام لا - 00:11:34ضَ

غير صحيح ولا يقبل ان قوله وجاء ربك ان هناك محذوفا تقديره وجاء امر ربك او جاء عذابه وهذا خطأ غير صحيح. وانما المجيء مجيء حقيقي. ثابت يليق بالله وبجلاله. من غير - 00:11:55ضَ

تحريف ولا تأويل وانما نثبت ان الله سبحانه وتعالى يأتي يأتي وصفة الاتيان والمجيء صفة حقيقية هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة؟ والله يأتي لفصل الخطاب لفصل القضاء بين الناس يأتي - 00:12:15ضَ

في فصل القضاء واما قول المؤلفون عذابه او امره فهذا مردود طيب يقول اوفوا قوله تعالى اوفوا بالعقود وقوله واوفوا بالعهد واوفوا بعهد الله اي بمقتضى العقود وبمقتضى عهد الله يعني مضاف - 00:12:35ضَ

محذوف بمقتضى عهد الله لان العقد والعهد قولان قد دخل في الوجود وانقظي فلا يتصور فيهما وفاء ولا نقص. وانما الوفاء والنقص بمقتضاه بمقتضى بمقتضاهما. وما ترتب عليهما من احكامهما. وتارة - 00:12:55ضَ

تدل على التعيين وتارة تدل على التعيين العادة وتارة تدل على التعيين العادة نحو فذلكن الذي لم تنني فيه. دل العقل على الحذف لان يوسف لا يصح ظرف للوم ويحتمل ان ويحتمل ان يقدر لم تمنني فيحبه. بقوله - 00:13:15ضَ

من شغفها حبا وفيما وفي مراودته لقوله تراود فتاها والعادة دلت على الثاني لان الحب المفرط لا يلازم مصاحبه لا يلازم صاحبه عليه عادة لانه ليس اختيارا بخلاف المراودة للقدرة على دفعها - 00:13:45ضَ

قال وتارة يدل على التصريح به في مواضع اخرى وهو اقواها نحو هل ينظرون الا ان يأتيهم الله عاد مرة اخرى السيوطي عفا الله عنه الى التأويل. يقول هل ينظرون الى ان يأتيهم الله - 00:14:05ضَ

قال اي امره بدليل او يأتي امر ربك. شف كيف يستدل؟ وهذا خطأ. يعني يأتي امر ربك هذا واضح. ان المقصود به الامر عذابه او نحو ذلك يعني اما ان يقول ينظرون الا ان يأتيهم او يأتي امره هذا التأويل الذي لا دليل عليه. فالاية فاية البقرة فيها - 00:14:25ضَ

اثبات مجيء الله سبحانه وتعالى واتيانه يوم القيامة. كما هو صريح. واية النحل صريحة بان الذي يأتي امره ولو كان لو كان يعني المراد في اية البقرة ان يأتي الله يعني يأتي امره - 00:14:55ضَ

فقال الله يأتيه امر مثل ما قال في النحل يأتي امره. لماذا يفرق هنا عن هذا؟ هذا دل على ان مجيء الامر او مجيء الملائكة او مجيء الرسول او مجيء جبريل غير مجيء الله. هذا الشيء وهذا شيء. ولذلك الله غاية قال وجاء ربه والملائكة. فالملائكة يأتون - 00:15:15ضَ

ويأتي قال وجنة عرضها السماوات قال اي وعرضها السماوات اي كعرض السماوات بدليل التصريح به في اية الحديد حتى هذا يعني يعني الله عز وجل اثبت لنا ان الجنة عرظها السماوات والارض. وجاء في اية اخرى قال كعرض السماء والارض - 00:15:35ضَ

فالحديد عرض السماء السماء والارض وهنا عرض السماوات فرق بين هذا وهذا يقول رسول من الله اي من عند الله بدليل ولما جاءه رسول من عند الله هذي ممكن ممكن تقبل - 00:15:57ضَ

يقولون الادلة على اصل الحذف العادة بان يكون ومن الادلة على اصل العادة بان يكون العقل مانع من اجراء اللفظ على ظاهره من غير حذف. نحو لو نعلم قتالا لاتبعناكم. اي مكان قتال والمراد - 00:16:15ضَ

كان صالحا للقتال. وانما كان كذلك لانهم كانوا اخبأ لانهم كانوا وراء الناس بالقتال ويتعيرون بان يتفوهوا بانهم لا يعرفونه. فالعادة تمنع ان يريدوا لو نعلم وحقيقة قتال وكذلك قدره مجاهد. مكان قتال ويدل عليه انهم اشاروا على النبي صلى الله عليه وسلم الا يخرج من المدينة - 00:16:35ضَ

يقول ومنه الشروع في الفعل نحو بسم الله فيقدر ما جعلت التسمية مبدأ له فان كانت عن عند الشروع في القراءة قدرت اقرأ او او الاكل قدرت اكل اكل وعلى هذا اهل البيان قاطبة - 00:17:07ضَ

لقولي النحات ان يقدم ابتدأت او ابتدائي كائن بسم الله ويدل على صحة الاول التصريح بقوله وقال اركبوا فيها بسم الله وفي حديث باسمك ربي وضعت جنبي قال ومن الصناعة النحوية كقولهم لا اقسم - 00:17:35ضَ

اي لانا اقسم لان فعل الحال لا يقسم عليه وفي تالله تفتح اي لا تفتو لانه لو كان الجواب مثبتا دخلت اللام والنون كقوله وتالله لاكيدن. وقد توجد الصناعة التقدير وان كان المعنى غير متوقف عليه. كقول في - 00:17:55ضَ

لا اله الا الله ان الخبر محذوف اي موجود. لا اله الا الله. لا اله الا الله. ان الخبر محذوف اي موجود. يعني لا اله موجود الا الله. وقد انكره الامام فخر الدين يعني - 00:18:21ضَ

وقال هذا كلام لا يحتاج الى تقدير وتقدير وتقدير النحات فاسد. لان نفي الحقيقة مطلقة. لان نفي الحقيقة مطلقة عم من نفيها مقيدة. فانها اذا انتفت مطلقة كان ذلك دليل على سلب الماهية مع القيد. واذا انتبهت - 00:18:41ضَ

قيدتا بقيد مخصوص لم يلزم نفيها مع قيد اخر. ورد بان بان تقديرهم موجود يستلزم نفي كل اله غير الله قطعا. فان العدم لا كلام فيه. فهو في الحقيقة نفي للحقيقة مطلقا - 00:19:01ضَ

مقيدة ثم لابد من تقدير من تقدير خبر لاستحالة مبتلى بلا خبر ظاهر او مقدر. وانما يقدر وانما يقدر النحوي ليعطي القواعد حقها وان كان المعنى مفهوم تنبيه قال ابن هشام انما انما - 00:19:21ضَ

اشترط الدليل فيما اذا كان المحذوف الجملة باسرها او او احد ركنيها او يفيد معنى فيها هي مبنية عليه نحوت الله تفتأ اي قال اما اما الفضل فلا يشترط لحذبها وجدان دليل بل يشترط - 00:19:47ضَ

وان لا يكون في في حذفها ضرر معنوي او صناعي. قالوا يشترط في الدليل اللفظي ان يكون المحذوفة ورد قول الفراء في قوله ايحسب الانسان ان لن نجمع عظامه بلى قادرين - 00:20:07ضَ

ان التقدير بلى ليحسبن قادرين بلى ليحسبنا قادرين لان الحسبان المذكور بمعنى الظن بمعنى الظن والمقدر بمعنى العلم. لان التردد في الاعادة كفر فلا يكون مأمورا به. قال والصواب فيها قول سيبويه - 00:20:23ضَ

ان قادرين حاد. اي بلى نجمعها قادرين. لان فعل الجمع اقرب من فعل الحسبان. ولان بلى لايجاب المنفي وهو فيها فعل جمع. الشرط الثاني اي نعم هذا الشرط الثاني يعني سبقه - 00:20:51ضَ

الشرط الاول الذي قال فيه اشترط في في الدليل اللفظي ان يكون طبق طبق المحذوف. والشرط الثاني الا يكون المحذوف كالجزء ومن ثم لم يحذف الفاعل ولا نائبه. ولا ولا اسم ولا اسم ولا اسم كان - 00:21:15ضَ

واخواتها قال ابن هشام واما قول ابن عطية في بئس مثلا القوم ان التقدير بئس المثل مثل القوم فان اراد تفسير الاعراب وان الفاعل لفظ المثل محذوفا فمردود مردود ان اراد تفسير المعنى. وان في بئس ضمير المثل - 00:21:35ضَ

مستترا فسهل. طيب. يعني السيوطي رحمه الله يعني اطال اطال الكلام في الحذف وينقل يعني كلام اهل اللغة والنحاس وكان في في يعني كان الاولى ان يختصر ويركز في ايراده للحذف على الايات القرآنية واسباب الحذف ووجوه الحذف وانواعها دون يعني التوسع في - 00:22:03ضَ

كلام النحاس وغيرهم طيب الثالث يقول الا يكون مؤكدا لان الحذف مناف للتأكيد اذا الحديث مبني على اختصار والتأكيد مبني على على الطول. ومن ثم رد رد الفارسي على الزجاج في قوله ان هذان - 00:22:36ضَ

بقراءة التشديد ان هذان ان هذان لساحران ان التقدير ان هذان لهما ساحران فقال الحذف والتوكيد باللام متنافيان. واما حذف الشيء بدليل لدليل وتوكيده فلا فلا تنافي بينهما لان المحذوف - 00:22:56ضَ

بدليل كالثابت. يقول الرابع الا يؤدي حذفه الى اختصار المختصر ومن ثم لم يحدث اسم الفعلي لانه اختصار للفعل الخامس الا يكون عاملا ضعيفا فلا يحذف الجار والناصب للفعل والجازم الا في مواضع - 00:23:21ضَ

رويت فيها الدلائل قويت فيها الدلالة. وكثر فيها استعمال تلك العوامل الخامس السادس الا يكون عوضا عن شيء ومن ثم قال ابن مالك ان الحرفا ان حرف النداء ليس عوضا - 00:23:45ضَ

من ادعو لاجازة العرب حذفه. ولذا ايضا لم ولذا لم ايضا لم تحذف التاء من اقامة واستقامتي واما اقام الصلاة فلا يقاس عليه ولا خبر ولا خبر كان لانه عوض. او كالعوض من مصدره - 00:24:01ضَ

السابع الا يؤدي حذفه الى تهيئة العامل القوي ومن ثم لم يقس على قراءة وكل وعد الله حسنا طيب فائدة يقول اعتبر الاخ مشوي في الحذفي التدريج حيث امكن ولهذا قال في قوله واتقوا يوما واتقوا يوما لا - 00:24:24ضَ

نفس عن نفسي شيئا قال ان الاصل لا تجزي فيه. فحذف حرف الجر وصار تجزيه ثم حذف الظمير فصار وهذه ملاطفة في الصناعة ومذهب سيبويه انهما حذفا معا قال ابن الجني وقول الاخفش اوفق في النفس وانس من ان يحذف الحرفان - 00:24:47ضَ

معا في وقت واحد مثل ما ذكرت لكم يعني توسع يعني توسع توسع هذا السيوطي رحمه الله في نقل كلام اهل اللغة سيب ابو ايه والاخفش يعني والزجاج وابن جندي - 00:25:10ضَ

كل هذا توسع اه لو عدنا قليلا يعني الى الى كلام السيوطي في ذكره آآ الشروط الثمانية التي ذكرها يعني قد يكون يعني هو هو ذكر الان سبعة شروط. هي في النهاية السبعة. لما انتهى من هذا قال سبعة شروط. وهو في البداية - 00:25:43ضَ

فيقال ثمانية احيانا يعني يسقط يسقط يعني شرط واحيانا يعني يدرجه دون ان يرقمه فلو موعدنا الى كلام السيوطي يعني لرأينا يعني اه انه قد اما انه ادرجه واما انه يعني - 00:26:11ضَ

آآ ذهل عنه ذهل عنه ممكن كل هذا يعني يعني قد يكون قد يكون هذا الامر ونقلها من البرهان للزركشي ممكن نرجع له ونقلها ايضا من مغني لبيب لابن هشام - 00:26:43ضَ

فلو رجعنا لوجدنا يعني ما ذكره من هذه الشروط واعيد واكرر يعني لو ليته اختصر اختصر الكلام. يعني هو الان في وذكر نقل كلامه اهل اللغة لو اختصر لكان اولى - 00:27:22ضَ

وقل قاعدة الاصل ان يقدر الشيء في مكانه الاصلي. لان لا يخالف الاصل من وجهين. الحذف ووضع الشيء في غير محله. في قدر فيقدر المفسر في نحو زيدا رأيته مقدما عليه - 00:27:50ضَ

وجوز البيانيون تقديره مؤخرا عنه لافادة الاختصاص. كما قاله النحات اذا اذا منع اذا منع منه مانع نحو واما ثمود واما ثمود فهديناهم واما ثمودا فهديناه على قراءة واما ثمود فهديناه واما ثمودا فهديناهم اذ - 00:28:10ضَ

ايه ده لا يلي عما فعل ما تقول اما هديناهم ثمود لكن المثال الاول زيدا رأيته اي رأيته زيدا رأيته زيدا ممكن طيب قاعدة يقول ينبغي تقليل المقدر مهما امكن لتقل مخالفة الاصل - 00:28:38ضَ

ومن ثم ضعف قول الفارسي. شف كثير ما ينقل عن اهل اللغة في قوله واللائي واللائي لم يحضن ان التقدير فعدتهن ثلاثة اشهر والاولى ان يقدر كذلك قال الشيخ عز الدين ابن عبد السلام ولا يقدر من المحذوفات الا اشدها موافقة للغرق وافصحها - 00:29:05ضَ

لان العرب لا يقدرون الا ما لو لفظوا به لكان احسن. وانسب وانسب لذلك الكلام كما يفعلون كما يفعلون ذلك في الملفوظ به. نحو جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس قدر ابو علي جعل الله نصب الكعبة. وقدر غيره حرمة الكعبة. وهو اولى - 00:29:31ضَ

لان لان تقدير الحرمة في الهدي والقلائد والشهر الحرام لا شك في في فصاحته وتقدير النصب فيها بعيدا الفصاحة قال ومهما تردد المحذوف بين الحسن والاحسن وجب الاحسن. لان الله وصف كتابه بانه احسن حديث. فليكن محذوفه احسن المحذوفات - 00:29:59ضَ

ان ملفوظه احسن الملفوظات. قالوا ما ترى ومتى ومتى تردد بين ان يكون مجملا او مبينا فتقدير المبين احسن. نحو وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرث. قال لك ان تقدر في امر - 00:30:29ضَ

وفي تظمين الحرث وهو وهو اولى لتعيينه. والامر مجمل لتردده بين انواع طيب يقول قاعدة يقول اذا دار الامر بين كون المحذوف فعلا والباء والباقي فاعلا وكونه مبتدأ والباقي خبرا فالثاني اولى. لان - 00:30:49ضَ

مبتدأ عين الخبر فالمحذوف عين الثابت. فيكون فيكون حذفا كلا حذف واما الفعل فانه غير فاما الفعل فانه غير الفاعل اللهم الا ان يعترض الاول برواية اخرى في ذلك الموضع او بموضع اخر. يشبه يشبه فالاول كقراءة - 00:31:29ضَ

يسبح له فيها. يسبح له فيها بالغدو. هم. فتح الباء يسبح. كذلك يوحى اليك والى الذين من قبلك بفتح الحاء يوحى فان التقدير يسبحه رجال ويوحيه الله ولا يقدران مبتدعين - 00:31:59ضَ

حذف خبرهما لثبوت فاعلية الاسمين في رواية من بنى الفعل للفاعل يسبح ويوحي والثاني نحو ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله. وتقديره خلقهم الله. اولى من الله خلقهم. لمجيء خلقهن العزيز العليم - 00:32:19ضَ

طيب هو يعني لا يزال لا يزال في ذكر هذه الاشياء طيب لا يزال في ذكرها في هذه القواعد يقول قاعدة اذا دام اذا دار الامر بين كون المحذوف اولا او ثانيا فكونه ثانيا اولى ومن ثم رجح ان المحذوف فيه اتحاجون - 00:32:39ضَ

نون الوقاية اعلان نون الرفع وفي قوله نارا ترضى التاء اي تتلظأ التاء التاء الثانية لا تاء المضارع. وقوله والله ورسوله احق ان يرضوه ان المحذوف خبر الثاني للاول الله - 00:33:56ضَ

ورسوله احق اي الله احق والرسول يقدر له احق. وفي الحج وفي الحج اشهر ان المحذوف مضاف. للثاني اي حج اشهر. لا الاول او اشهر الحج اشهر الحج اشهر معلومات. طيب ويجب قالوا وقد يجب كونه من الاول نحو ان الله - 00:34:23ضَ

ملائكته يصلون على النبي في قراءة من رفع وملائكته. ان الله وملائكته. لاختصاص الخبر بالثاني بوروده بصيغة الجمع يصلون وقد يجب كونه من الثاني نحو ان الله بريء من المشركين ورسوله - 00:34:53ضَ

ايضا بريء. طيب. الان ينتقل الى الى انواع الحدث يقول الحذف على انواع. احدها ما يسمى بالاقتطاع. وهو حذف بعض حروف الكلمة وانكر ابن الاثير ورود هذا النوع في القرآن. ورد بان بعضهم جعل منه فواتح السور. على القول بان كل حرف - 00:35:13ضَ

منه منها من اسم من اسماء من اسم من اسمائه تعالى كما تقدم فقولك الف الله وهكذا وادعى بعضهم ان الماء في وامسحوا برؤوسكم اول كلمة بعض اي وامسحوا بعض رؤوسكم او وامسحوا بعض - 00:35:43ضَ

على رؤوسكم وامسحوا بعض رؤوسكم. ثم حذف الباقي ومنه قراءة ومنه قراءة بعضهم. ونادوا يا ما لي التنخيم ترخيم وحذف الحرف الاخير في المنادى. يا عائش يا ما لي ونحوه - 00:36:03ضَ

قال ولما سمع بعض السلف قال ما اغنى اهل النار عن الترغيب؟ يعني يقول كيف يرخمون وهم في عذاب؟ وجاء بعضهم بانه بانهم لشدة ما فيه لشدة ما هم فيه عاجزوا عن اتمام الكلمة. ويدخل في هذا النوع حذف الهمزة حذف همزة - 00:36:24ضَ

انا من قوله لكنه والله ربي. تقدير لكن انا اذا الاصل لكن انا حذفت همزة انا تخفيفا وادغمت النون في النون. ومثله ما قرأ ويمسك السماء ان تقع على على - 00:36:45ضَ

على الارض. وبما انزل بما انزل اليك. فمن تعجل في يومين هذا بعيد كله القرآن يعني ابعد من ان يكون مثل هذه الاشياء. الثاني قال ما يسمى بالاكتفاء ان يقتضي المقام ذكر شيئين بينهما تلازم وارتباط فيكتفى باحدهما عن الاخر لنكتة - 00:37:05ضَ

اختصوا غالبا بالارتباط العطف نحو سرابيل تقيكم الحرب. اي والبرد. وخصص للحر للذكر لان خطاب العرب وبلادهم حارة. والوقاية عندهم من الحر اهم لانه اشد عندهم من البرد. وقيل لان البرد تقدم - 00:37:38ضَ

ذكر الإمتنان بوقايته صريحا من اصوافها واشعارها. وفي قوله جعل لكم للجبال اكنانا. طيب وفي قوله والانعام ما خلق لكم في عدف الى اخره. ومن امثلة هذا النوع بيدك الخير اي والشر. وانما خص وخص الخير للذكر بالذكر - 00:37:58ضَ

لانه مطلوب والعباد مراغبون والعباد مرغوب مرغوبهم او لانه اكثر وجودا في العالم. او لان اضافة الشر الى الله ليس من باب الاداب. كما قال والشر ليس اليك ومنها ما قوله تعالى وله ما سكن في الليل والنهار اي سكن وتحرك. وانما خص السكون لانه اغلب - 00:38:18ضَ

طيب ومنها قول الذين يؤمنون بالغيب اي بالشهادة والغيب وخص الغيب لانه امدح ولانه يستلزم الايمان بالشهادة من غير عكس. ورب المشارق قال والمغارب ايضا للتصريح بي في ايات اخرى هدى للمتقين قال اي والكافرين قاله ابن الانباري ويؤيده هدى للناس - 00:38:48ضَ

نقول لا هدى للناس عام وهدى للمتقين خاص والله خص المتقين المنتفعين بالقرآن ومنها ان امرؤ هلك ليس له ولد اي ولا ولد. لان الكنانة فاقد الولد والوالد انه اوجب للاخت النصف انما بدليل انه اوجب الاخت النصف انما يكون ذلك مع فقد الاب. لانه يسقطها - 00:39:15ضَ

يقول الثالث الاحتباك وهو من الطف الانواع وابدعها. وقل من تنبه له او نبه عليه من اهل فن البلاغة. ولم اره الا في شرح بديعية الاعمى. لرفيقه الاندلسي. وذكر الزركشي في البرهان ولم يسمه هذا الاسم. بل سماه - 00:39:46ضَ

الحذف المقابلي وافرده بالتصنيف من اهل العصر العلامة برهان الدين البقاعي صاحب كتاب قال الاندلسي في شرح البديعية ومن انواع البديع الاحتباك وهو نوع عزيز وهو ان يحذف من الاول - 00:40:09ضَ

ما اثبت نظيره في الثاني. ومن الثاني ما اثبت نظيره في الاول. كقوله تعالى ومثل الذين ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق التقدير ومثل الانبياء والكفار كمثل الذي ينعق والذي - 00:40:29ضَ

والذي ينعق به. فحذف من الاول الانبياء لدلالة الذي ينعق. عليه ومن الثاني الذي ينعق به الذين كفروا وكذلك قوله ادخل يدك يدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء التقدير تخرج تدخل - 00:40:46ضَ

طيرة بيضاء اي نعم. واخرجها تخرج بيظاء. فحذف من الاول تدخل غير بيظاء. ومن الثاني واخرجها وقال الزركشي هو ان يجتمع في الكلام متقابلان فيحذف من كل واحد منهما مقابله - 00:41:06ضَ

لدلالة الاخر عليه كقوله ام يقولون افتراه قل افتريت فعلي اجرامي. وانا بريء مما تجرمون التقدير ان افتريت فعلي اجرامي وانتم برءاء منه وعليكم اجراؤكم وانا بريء مما تجرمون. وقوله - 00:41:26ضَ

ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم التقدير. ويعذب المنافقين ان شاء فلا يتوب عليهم. او يتوب عليهم فلا يعذبهم الكلام حقيقة يطول والسيوطي رحمه الله توسع في باب الحذف والايجاز. طيب نحن سنواصل - 00:41:46ضَ

قوله ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا فاذا تطهرن فاتوهن. اي حتى يطهرن من الدم ويتطهرن بالماء. فاذا طهرنا وتطهرنا فاتوني. وقوله خرطوا عملا صالحا واخر سيئا. اي عملا صالحا بسيء واخر سيئا بصالحه - 00:42:09ضَ

قلت ومن لطيفه قوله فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة. اي فئة مؤمنة تقاتل في سبيل الله. واخرى كافرة تقاتل في سبيل الطاغوت. لعل المؤلف اطال في الامثلة لانه يقول انني لم اقف على من اشار اليه - 00:42:34ضَ

يقول وفي غرائب وفي الغرائب للكلمان في الاية في الاية الاولى التقدير مثل الذين كفروا معك يا محمد كمثل الناعق مع الغنم حذف من كل طرف من كل طرف ما يدل عليه الطرف الاخر. وهو في القرآن وهو وله في القرآن النظائر - 00:42:54ضَ

وابلغ ما يكون من الكلام. يقول وما اخذ هذه التسمية من الحبك الذي معنى الشد والاحكام وتحسين اثر الصنع في الثوب. وحبك الثوب سد ما بين خيوطه. من من الفرج وشده واحكامه بحيث - 00:43:17ضَ

يمنع عنه الخلل مع الحسن والرونق وبيان اخذه منه ان مواضع الحذف من الكلام شبهت بالفرج بين الخيوط. فلما ادركها الناقد البصير بصوغه الماهر في نظمه وحوكه ووضع المحذوف مواضعه - 00:43:37ضَ

كان حابكا له مانعا من خلل يطرقه وسد بتقديره ما يحصل به من الخلل مع ما من الحسن الحسن والرونق. النوع الرابع ما يسمى بالاختزال. وهو ما ليس واحدا مما سبق - 00:43:57ضَ

واقسام لان لان المحذوف اما كلمة اما كلمة اسم او فعل او حرف او اكثر امثلة حذف الاسم حذف المضاف وهو كثير في القرآن جدا حتى قال ابن جني في القرآن منه زهاء الف موضع - 00:44:17ضَ

وقد سردها الشيخ عز الدين في كتاب المجاز. على على ترتيب السور والايات. ومنه الحج اي حج اشهر او اشهر الحج اشهر. ولكن البر من امن ولكن ذال ذال بر ولكن ذا البر من امن. حرمت عليكم امهاتكم اي نكاح امهاتكم. لا - 00:44:37ضَ

لابقناك ضعف الحياة وضعف الممات اي ظعف العذاب. وفي الرقاب اي في تحليل الرقاب. طيب حذف مظاف. هذا حذف مضاف الاول حذف مضاف. حذف مضاف اليه قال يكثر فيه المتكلم. نحو رب اغفر لي. وفي الغايات نحو - 00:45:08ضَ

لله الامر من قبل. ومن بعد اي من قبل الغلب ومن بعده طيب يقول هنا وفي اي وكل وبعض وجاء في غير في غيرهن كقراءة فلا خوف فلا خوف عليهم بظم لا بضم - 00:45:33ضَ

بضم بلا بلا تنوين اي فلا خوف شيء عليهم طيب يقول حذف المبتدأ يكثر في جواب الاستفهام نحو وما ادراك ما هي نار حامية. اي هي نار وبعد فاء الجواب - 00:46:08ضَ

من عمل صالحا فلنفسه. اي فعمله لنفسه. ومن اساء فعليها فإساءته عليها. وبعد القول نحو وقالوا اساطير الاولين قالوا اضغاث احلام وبعد ما الخبر صفة له في المعنى نحو التائبون العابدون ونحو صم بخم عمي ووقع في غير ذلك نحو لا يغرنك تقلب الذي كفر في - 00:46:38ضَ

متاع اي هو متاع. التائبون اي هم التائبون. قالوا اضغاث اي قالوا هذا اضغاث طيب لم يلبثوا الا ساعة من نهار بلاغ اي هذا بلاغ. سورة انزلناها اي هذه سورة. قال - 00:47:04ضَ

ووجب في النعت المقطوع الى الرفع. قال ايضا منه حذف الخبر. اكلها دائم وظلها اي ظلها دائم. صبر جميل اي اجمل اوفى امري صبر. تحليل رقبة اي عليه تحرير او الواجب. طيب حذف الموصوف وعنده - 00:47:24ضَ

قاصرات الطرف اي حور قاصرات. ان اعمل سابغات اي دروعا سابغات. ومثله اعملوا صالحا يعني اعملوا اعملوا عملا صالحا. ايها المؤمنون اي القوم حذف الصفة يأخذ كل سفينة اي صالحة. الان جئت بالحق اي الواضح. فلا نقيم - 00:47:44ضَ

يوم القيامة وزنا اي نافعا. حذف المفعول المعطوف عليه. ان اضرب بعصاك البحر فانفلق ظرب فانفلق وحيث دخلت واو العطف على لام التعليم ففي تخريجه وجهان احدهما ان يكون تعليلا معلله محذوف كقوله وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا فالمعنى - 00:48:14ضَ

وللاحسان الى المؤمنين فعل ذلك. الثاني انه معطوف على علة اخرى مضمرة. لتظهر صحة العطف اي فعل ذلك ليذيق الكافرين بأسه وليبلي حذف المعطوف مع العاطف قال تعالى لا يستوي منكم الانفقة من قبل فتح وقاتل - 00:48:44ضَ

اي ومن انفق بعده بيدك الخير ايها الشر حذف المبدل منه ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب؟ اي لما تصفه والكذب بدل من الهاء. لما تصل ما تصفه السنتكم. طيب حذف الفاعل لا يجوز الا في فاعل المصدر. نحو لا يسأم - 00:49:08ضَ

الانسان من دعاء الخير اي من دعائه الخير يقول وجوز الكسائي مطلقا بدليل بدليل وخرج عليه اذا بلغت التراقي اي الروح اذا بلغت الروح التراقي. ومثله واذا بلغت الحلقوم اي اذا بلغت الروح الحلقوم - 00:49:34ضَ

حتى توارت بالحجاب اي الشمس. حذف المفعول تقدم انه كثير. في مفعول المشيئة والارادة. ويرد في غيره نحو ان الذين اتخذوا العجل اي الها كلا سوف تعلمون عاقبة امركم. حذف الحال - 00:50:03ضَ

اذا كان قول النحو والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام اي قائلين سلام. حال. المنادى الا يسجدوا. اي الا يا هؤلاء اسجدوا. يا ليت ايا قومي ليت ليت طيب حذف العائد يقع في اربعة ابواب - 00:50:23ضَ

الصلة اهذا الذي بعث الله رسوله؟ اي بعثه. والصفة تجزي فيه والخبر كل وعد الله الحسنى وكلا على قراءة. اي وعده. والحال شف الان يقول حذف العائد في اربعة الصلة والصفة. والخبر - 00:50:53ضَ

والحال والحال لم يذكر له مثال طيب يقول هنا حذف مخصوص نعم انا وجدناه صابرا نعم العبد ايوب قدرنا فقدرنا فنعم القادرون اي نحن. ولنعم دار المتقين اي الجنة. حذف الموصول - 00:51:25ضَ

امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم. اي والذي انزل اليكم امثلة حذف الفعل يقول يطرد اذا كان مفسرا نحو وان احد من المشركين استجارك اي وان استجارك احد. اذا السماء انشقت اي اذا انشقت السماء. ويكثر في جواب الاستفهام. وقيل الذين اتقوا ماذا انزل ربكم؟ قالوا خيرا - 00:51:52ضَ

قالوا خيرا اي قالوا انزل خيرا. واكثر منه حذف القول نحو. واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا ان يقول ان ربنا ويأتي في غير ذلك نحو انتهوا خيرا لكم اي واتوا خيرا. والذين - 00:52:19ضَ

الدار والايمان اي الف الايمان يعني لا يتبوأون الايمان وانما يعتقدون الايمان كن انت وزوجك الجنة اسكن انت وزوجك تسكن. وامرأة حمالة حطب اي اذم والمقيمين امدحوا ولكن رسول الله اي كان - 00:52:39ضَ

وان كنا وان كل وان كل النم اي يوفوا ان يوفوا اعمالهم طيب امثلة حذف الحرف يقول حذف الحرف ليس بقياس لان الحروف انما دخلت الكلام بضرب من اختصار. فلو ذهبت - 00:53:08ضَ

فلو ذهبت تحذفها لكان لكنت مختصما مختصرا لهذا لها ايضا لها اي لها هي ايضا واختصار مختصر اجحاف به. طيب حذف همزة الاستفهام يقول قرأ ابن محيصن سواء عليهم انذرتهم. وخرج - 00:53:32ضَ

هذا ربي اي اهذا؟ وتلك نعمة تمنها اي او تلك حذف الموصول الحرفي ولا يجوز الا في ان نحو ومن اياته يريكم البرق يعني اي ريكم؟ لا يجوز الا في ان ان يريكم. حذف الجار يطرد معه ان - 00:53:52ضَ

نحو يمنون عليك ان اسلموا. يمن عليكم ان هداكم واطمع ان يغفر لي اي بانكم بان كلها يمنون عليك بان اسلموا طيب يقول قدرناه منازل اي قدرنا له منازل. ويبغونها عوجا اي لها. ويخوف اولياءه اي يخوفكم باوليائه - 00:54:22ضَ

الى اخر الامثلة حذف العاطف قال خرج عليه الفارسي ولا على الذين اذا ما اتوك ان تحملان قلت لا ادري ما احملكم عليه اي وقلت وجوه يومئذ ناعمة قال ووجوه يومئذ خاشعة - 00:54:52ضَ

يعني يقول وجوه يومئذ خاشعة ثم بعدها قال وجوه. الاصل ووجوه يقول حذف حذف فاء الجواب ان ترك خيرا الوصية حذف يعني نداء الحرف حرف النداء ها انتم ايا هؤلاء ها انتم اولائي ايا اولى يوسف ايا يوسف - 00:55:12ضَ

فاطر السماوات ربيانيا يا ربي حذف قد قال في الماضي اذا وقع حالا او جاءوكم حصلت اي قد حصلت. حذف لا النافية يطرد في جواب القسم. اذا كان المنفي مضارع - 00:55:52ضَ

تفتأوا تذكروا ورد في غيره وعلى الذين يطيقون فدية اي لا يطيقونه. حذف لام التوطية وان لم انتهوا عما يقول لا يمسن وان اطعتموهم انكم لمشركون. حذف لام الامر قل لعبادي الذين امنوا - 00:56:12ضَ

اقيموا اي ليقيموا. والام قد قد افلح من زكاها. اي لقد حذف نون التوكيد الم نشرح بالنصب؟ الم نشرح حذف نون الجمع قال وما هم بضارين بي من احد. بضارين - 00:56:42ضَ

حذف التنوين يقول هذا كقوله قل هو الله احد الله الصمد. ولا الليل يسابق النهار سابق النهار قل هو الله احد الا هو يقول حذف حركة الاعراب والبناء وتوبوا الى بارئكم - 00:57:08ضَ

يأمركم بارئكم يأمركم ثلثهن بالسكون الثلاثة. طيب قال امثلة امثلة امثلة حذف اكثر من كلمة حذف المضافين فانها من تقوى القلوب. اي فان تعظيمها من افعال ذوي تقوى القلوب وقبضت قبضة من اثر الرسول اي من اثر حافر فرس الرسول الى اخر الامثلة التي ذكرها طيب يقول ثلاثة - 00:57:31ضَ

فقاب قوسين فكان مقدار مسافة قربه مثل قاب وحذف ثلاثة فحذف ثلاثة من اسم كان وواحد من خبرها طيب حذف مفعولي باب ظنا. اين شركاؤكم الذين؟ اين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون؟ تزعمون - 00:58:13ضَ

من باب ظنه اي تزعمونهم شركاء. حذف الجار مع المجرور. خلطوا عملا صالحا بسيء حذف العاطف مع المعطوف تقدم حذف حرف الشرط وفعله يطرد بعد الطلاق نحو فاتبعوني يحببكم الله - 00:58:37ضَ

اي ان اتبعتموني يحببكم الله. قل لعبادي الذين امنوا يقيموا اي لهم قالوا ان قلت لهم يقيموا الى اخر الامثلة. حذف جواب الشرط وهذا كثير جدا. جواب الشرط فان استطعت ان تبتغي نفقا - 00:58:57ضَ

في الارض او سلما في السماء فافعل. الى اخر الامثلة التي ذكرها. حذف جواب حذف جملة القسم لاعذبنه عذابا شديدا اي والله جملة والله لاعذبه لان اللام دالة وهذا كثير. حذف جوابي والنازعات غرقا - 00:59:17ضَ

لتبعثن والفجر اي لتعذبن حذف جملة مسب مسببة قال ليحق الحق ويبطل الباطل. طيب حذف جمل كثيرة فارسلون يوسف اي الصديق اي فارسلوني الى يوسف لاستعبره الرؤيا ففعلوا فاتاه فقال يوسف. طيب خاتمة؟ يقول تارة لا يقام - 00:59:37ضَ

شيء مقام المحذوف كما تقدم. وتارة يقام ما يدل عليه نحو فان تولوا فقد ابلغتكم ما ارسلت به اليكم. فليس الابلاغ هو الجواب للتقدم عن توليهم. وانما التقدير فان تولوا فلا لوم علي. او فلا عذر لكم لاني قد - 01:00:07ضَ

ابلغتكم الى اخره. طيب. يقول فصل كما انقسم الايجاز الى ايجاز قصر وايجاز الى ايجاز قصر وايجاز حذف كذلك انقسم الاطناب الى بسط وزيادة الان سينتقل الى الجانب الاخر وهو الاطناب. لانه تكلم عن الايجاز وانواعه. الان - 01:00:27ضَ

سينتقل الى الجانب الاخر وهو الاطناب. فلعل نقف عند هذا في لقاء قادم نستكمل ما توقف عنده الله اعلم - 01:00:57ضَ