يسأل يقول يوجد طريقة اسمها الطريقة البرهامية. هل هي معترف بها في الاسلام؟ وما اساسياتها الطريقة المعترفة في الاسلام المعترف بها في الاسلام وهي الطريقة التي لا طريقة سواها هي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:00:00

هي التي نحاسب بالاخلال بها هي التي يقول الله عنه وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ليلة يقبل الله عنها قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم هي التي - 00:00:21

يقول الصحابة عنها والسلف كلهم كل احدا يؤخذ من قوله ويترك سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الذي لا يدرك له قول ولا عمل الى غير ذلك هذه هي الطريقة الحقة - 00:00:40

التي على الناس ان يقوموا بها واما الطرائق البرهمية وغيرها وغيرها والنقشبندرية والقادرية والشاذلية والتيجانية وما ادراك كل هذه ما كان منها من حق وصواب موافقا لما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم فهو حق لا لانه شاذلي او تيجاني او قادري او كذا او كذا بل ما وافق الحق وما كان خلاف الحق - 00:01:01

فهو مردود وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث المخرج في الصحيح من حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها رضي عن ابيها واخوانها الصحابة جميع جميعهم - 00:01:26

من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد بلفظ من احدث في امرنا يعني في الاسلام هذا ما ليس منه فهو رد الطرق على اختلاف انواعها ما وافق فعل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:40

مقبول وما خلط بغيره قبر الحق ورد الباطل فهو الذي نحن مأمورون به وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ما سكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم. اما من العبادات فلا - 00:01:56

الاصل في العبادات انها توقيفية لا يتعبد الانسان كما يحلو له بل لا تصح عبادة الا بما شرعه الله جل وعلا على لسان نبيه ولهذا من معاني شهادة ان محمدا رسول الله - 00:02:14

ام لا يعبد الله الا بما شرعه رسول الله لماذا لان الله جل وعلا اتم هذا الدين في حياة رسول الله فلم يبق الناس محتاجين لان يكملوا بطرق صوفية سواء كانت قادرية ما ينسب لعبد القادر الجيلاني - 00:02:32

او لغيرهم وللاسف ان هذه الطرق خرظت بامور خيالية وتخرصات مشينا الى علم الغيب حتى يقول بعضهم اذا دخل انما جئت لكذا ولكذا ولكذا وفتوحك في جهة كذا وكذا كل هذا موجود في كتبهم - 00:02:53

الذي اذا قرأها الانسان تعجب من هذه الخيالات ان كانت حقا فانما هي من وحي الجن والله يقول هل انبئكم على من تنزل الشياطين والله المستعان - 00:03:15