Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا. وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:00:00ضَ
واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة اذكروا ما فيه لعلكم تتقون ثم توليتم من بعد ذلك لولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين - 00:00:19ضَ
وجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد قال الله عز وجل ان الذين امنوا والذين هادوا - 00:00:44ضَ
والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون بعد ان ذكر الله عز وجل في الاية السابقة ما عاقب به بني اسرائيل - 00:01:04ضَ
بسبب كفرهم وعنادهم وتحريفهم وقتلهم الانبياء الى غير ذلك مما حصل منهم بين في هذه الاية الكريمة بيان ما اعده الله تعالى للذين امنوا من هذه الامة ومن اليهود والنصارى والصابئين - 00:01:25ضَ
وفي هذا تنبيه واشارة الى ان بني اسرائيل منهم من امن وعمل صالحا اليسوا كل فليسوا كلهم ممن قتل الانبياء وكذب وناله العقوبة. بل منهم من امن وعمل صالحا ولهذا قال الله عز وجل ان الذين امنوا - 00:01:49ضَ
الذين امنوا المراد بقوله الذين امنوا اي من هذه الامة امة محمد صلى الله عليه وسلم وانما خصهم الله تعالى بهذا الوصف لأنهم هم الذين يستحقون وصفة الايمان المطلق وهو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر - 00:02:20ضَ
والايمان بالقدر خيره وشره كما قال الله تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وابتدأ الله عز وجل في هذه الاية بذكر الذين امنوا من هذه الامة - 00:02:45ضَ
بيانا بفضلهم واعلاء لشأنهم لانهم هم القدوة والاسوة لغيرهم وقوله ان الذين امنوا اي امنوا بما يجب الايمان به وهو الايمان بالاركان الستة كما تقدم قال والذين هادوا الذين هادوا هم اليهود - 00:03:08ضَ
واليهود اول ما هم منتسبون الى موسى عليه الصلاة والسلام وسموا يهودا اما من الهود وهو الرجوع لانهم تابوا من عبادة العجل كما قال الله عز وجل عنهم انا هدنا اليك اي تبنا - 00:03:33ضَ
واما نسبة الى جدهم يهودا بن اسحاق بن يعقوب بن اسحاق ولكن حرف الاسم ثقيل يهودا اذا سبب تسميتهم اليهود اما من الهود واما نسبة الى جدهم يهودا ولو النصارى النصارى - 00:03:58ضَ
اتباع او بالاصح المنتسبون الى عيسى عليه الصلاة والسلام سموا نصارى اما من قولهم لما قال الله عز لما قال عيسى عليه الصلاة والسلام من انصاري الى الله؟ قال الحواريون نحن انصار الله - 00:04:21ضَ
واما نسبة الى بلدة الناصرة من قرى فلسطين فنسبوا اليها قال والصابئين والصابئين وفي قراءة والصابين بدون همز بعد قراءة الصابرين بدون همز يكون جمع صاب جمع صاب وعلى قراءة الصابئين - 00:04:44ضَ
يقول جمع صابئ تم جمع اصابع. اذا الاية او هذه الكلمة وهي الصابئين فيها قراءتان الصابئين جمع صابئ والصابين جمع صاب ومن هم الصائم ومن هم الصابئون قيل انهم من لا دين له - 00:05:19ضَ
وقيل انهم فرقة من النصارى وقيل من لم تبلغهم الدعوة وقيل غير ذلك ورجح ابن كثير رحمه الله في تفسيره رجح ان الصابئين قوم ليسوا على دين اليهود ولا النصارى ولا المجوس ولا المشركين - 00:05:47ضَ
وانما هم باقون على فطرتهم فليس عندهم دين مقرر يتبعونه وانما يعبدون الله عز وجل بالفطرة هذا ما رجحه الحافظ ابن ابن كثير رحمه الله يقول من امن بالله واليوم الاخر - 00:06:10ضَ
من اسم موصول قولوا من امن بالله واليوم الاخر من امن بالله تقدم ان الايمان بالله يشمل الايمان بكل ما يجب الايمان به طيب من امن بالله ولم يقل من هنا من امن منهم - 00:06:31ضَ
ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر. ولم يقل من امن منهم ليشمل ذلك كل من امن بالله واليوم الاخر منهم ومن غيرهم فهمتم - 00:06:50ضَ
الى التعبير بالاية الكريمة في قوله عز وجل ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله اليوم الاخر ولم يقل من امن منهم بالله واليوم الاخر ليشمل ذلك من امن منهم ومن - 00:07:11ضَ
ومن غيرهم. يعني من امن من امة محمد صلى الله عليه وسلم ومن اليهود والنصارى والصابين وغيرهم من امن بالله والايمان بالله يتضمن اربعة امور لا يتم الايمان بالله عز وجل الا بامور اربعة - 00:07:29ضَ
اولا الايمان بوجوده بان غير الموجود عدم والعدم ليس بشيء عن ان يكون الها ثانيا الايمان بربوبيته وانه سبحانه وتعالى الخالق الرازق المالك المدبر وثالثا الايمان بالوهيته وانه سبحانه وتعالى هو المستحق للعبادة دون ما سواه - 00:07:49ضَ
ورابعا الايمان باسمائه وصفاته على الوجه اللائق به بحيث يثبت ما اثبته الله تعالى لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء والصفات من غير تحريف ولا تعطيل. ومن غير تكييف ولا تمثيل - 00:08:25ضَ
قال واليوم الاخر اي وامن باليوم الاخر واليوم الآخر هو يوم القيامة سمي اخرا لانه لا يوم بعده هو يوم البعث والجزاء على الاعمال ويدخل في الايمان باليوم الاخر الايمان بكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت - 00:08:46ضَ
فكل ما جاء في الشريعة مما يكون بعد الموت سواء كان في القرآن او في السنة فانه من الايمان باليوم الاخر ولهذا قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية - 00:09:16ضَ
ويدخل في الايمان باليوم الاخر الايمان بكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ممن مما يكون بعد الموت ولهذا يقال من مات فقد قامت قيامته وقول من امن - 00:09:30ضَ
بالله واليوم الاخر كثيرا ما يقرن الايمان بالله الايمان باليوم الاخر في نصوص الكتاب والسنة كما في هذه الاية وكما في قوله عز وجل ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ان كنا يؤمنن بالله واليوم الاخر - 00:09:47ضَ
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تحد على ميت فوق ثلاث الى غير ذلك والحكمة من ذلك ان الايمان بالله - 00:10:08ضَ
باعث على العمل والايمان باليوم الاخر مانع من المخالفة ها هنا امران دافع ومانع. فالدافع هو الايمان بالله. فانت لمحبتك لله عز وجل هذه المحبة تدفعك للعمل واذا ذكرت ان هناك حسابا وجزاء على الاعمال فهذا التذكر يرجعك من ايش - 00:10:23ضَ
المخالفة. اذا قرن الايمان بالله باليوم بالايمان باليوم الاخر. نقول لان الايمان بالله تعالى حث ودافع على العمل والايمان باليوم الاخر مانع من المخالفة قال وعمل صالحا عمل صالح اي اي عمل عملا صالحا. فصالحا صفة لموصوف محذوف - 00:10:53ضَ
والتقدير عمل عملا صالحا والعمل الصالح ما اجتمع فيه امران الاخلاص لله والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم هذا هو العمل الصالح العمل الصالح هو ما وافق الشريعة كما قال عز وجل ومن احسن ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن - 00:11:22ضَ
اي اخلص العمل لله وهو محسن اي متبع لشريعة الله عز وجل اذا العمل الصالح هنعمل الصالح لابد فيه من امرين. اولا اخلاص لله وثانيا متابعة للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:11:52ضَ
الدليل على الاخلاص لله عز وجل قوله تبارك وتعالى فاعبد الله مخلصا له الدين وقال عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء واما المتابعة فعموم قول الله عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة - 00:12:10ضَ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد قال ابو عمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم الجملة خبر ان الخبر ان في قول ان الذين - 00:12:33ضَ
ان الذين وهي شرطية وقرن الفاء بمشابهة الموصول وهو المبتدأ للشرط بمشابهته للشرط في العموم وقوله فلهم اجرهم عند ربهم قدم المبتدأ هنا وهو لهم على الخبر وهو قوله اجرهم - 00:12:51ضَ
لتوكيد ثبوت الاجر وتحققه لهم اي فلهم اجرهم عند ربهم مؤكدا محققا بان تقديم ما لان تقديم ما حقه التأخير من فوائده ايش الحصر والتوكيد اذن فلهم اجرهم عند ربهم. نقول قدم هنا المبتدأ وهو قوله لهم على الخبر وهو اجرهم - 00:13:23ضَ
بتوكيد وتحقق ثبوت هذا الثواب وقول لهم اجرهم اجرهم اي ثوابهم وسمى الله عز وجل ثوابهم اجرا لانه سبحانه وتعالى اوجبه على نفسه تفضلا منه وكرما كما تجب الاجرة للاجير - 00:13:57ضَ
فهو سبحانه وتعالى هو الذي كتب هذا الاجر والثواب على نفسه كما قال الله عز وجل كتب ربكم على نفسه الرحمة وقال عز وجل ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها الذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون - 00:14:26ضَ
اذا تسميته اجرا لان الله عز وجل ايش اوجب على نفسه تفضلا من ان يعطي العامل اجره بغير حساب فلهم اجرهم عند ربهم فلهم اجرهم عند ربهم هذا الاجر هو الذي سبحانه وتعالى اوجبه على نفسه. والله تعالى له ان يوجب على نفسه ما شاء - 00:14:46ضَ
له ان يوجب على نفسه ما شاء وليس العباد هم الذين يوجبون عليه. ولهذا قال ابن القيم رحمه الله في النونية ما للعباد عليه حق واجب هو اوجب الاجر العظيم الشاني - 00:15:16ضَ
كلا ولا عمل لديه ضائع ان كان بالاخلاص والاحسان ان عذبوا فبعجره او نعموا فبفظله والفضل للمنان يقول ما للعباد عليه حق واجب واوجب الاجر العظيم الشاني كلا ولا عمل لديه ضائع - 00:15:32ضَ
ان كان بالاخلاص والاحسان فكل عمل يقول الانسان فيه مخلصا محسنا لا يضيع عند الله عز وجل ثم قال ان عذبوا فبعجره لانه سبحانه وتعالى لا يظلم احدا او نعموا فبفظله والفظل للمنان - 00:15:58ضَ
لهم اجرهم عند ربهم. عند ربهم اي عند خالقهم ورازقهم ومليكهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون لا خوف عليهم فيما يستقبل من امرهم ولا هم يحزنون على ما على ما مضى - 00:16:15ضَ
وما فاتهم وقوله ولا خوف عليهم خوف نكرة في سياق النفي لان لا نافية لا خوف نقول خوف هنا نكرة في سياق النفي تعم كل خوف ولا هم يحزنون يعني على ما فاتهم - 00:16:37ضَ
مما لم ان نعلم على ما فاتهم مما مضى. كما قال عز وجل الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون. ففي هذه الايات في هذه الاية الكريمة - 00:17:02ضَ
دليل على فوائد منها اولا كمال عدل الله عز وجل وانه لا يظلم احدا فليجازي كلا بعمله لقوله ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابرين ومنها ايضا ان من بني اسرائيل نعم ان من اهل الكتاب ان من اهل الكتاب من امن وعمل صالحا - 00:17:19ضَ
فليس كلهم ممن كفر وعاند واستكبر لقوله والذين هادوا والنصارى والنصارى ومنها ايضا بيان بيان فضل هذه الامة على سائر الامم وذلك من وجهين. الوجه الاول ان الله تعالى قدمهم في الذكر - 00:17:51ضَ
والوجه الثاني انه خصهم بوصف الايمان المطلق الذين امنوا ومن فوائدها ايضا ان الايمان بالله عز وجل هو هو اصل واعظم اركان الايمان ما هو الاصل الذي يبنى عليه غيره - 00:18:16ضَ
ومنها ايضا بيان عظم الايمان بالله واليوم الاخر. بيان عظم الايمان باليوم الاخر وذلك لان الله عز وجل قرنه بالايمان بالله من بين سائر الاركان ووجه ذلك ان الايمان بالله - 00:18:42ضَ
حث على العمل والايمان باليوم الاخر مانع من المخالفة ومن فوائده ايضا من فوائدها انه لا يكفي مجرد ايمان بل لا بد من العمل الصالح وهذا او هذه الاية فيها رد على المرجئة - 00:19:03ضَ
الذين يقولون انه يكفي مجرد الايمان بل الناس عندهم في الايمان شيء واحد بعضهم يرى ان ان الناس في الايمان شيء واحد لان الايمان هو الاقرار ويرون ان ان الايمان شيء واحد - 00:19:28ضَ
فايمان ابي بكر وايمان افسق الناس على حد سواء ولهذا ذكر ابن القيم عنهم في النونية في قوله في قولهم والناس في الايمان شيء واحد كالمشط عند تماثل الاسنان ها - 00:19:47ضَ
ايها الناس بالايمان شيء واحد كالمشط عند تماثل الاسنان اذا هذه الاية فيها دليل على ان مجرد الايمان لا يكفي بل لابد من ماذا العمل الصالح لابد من العمل الصالح - 00:20:05ضَ
ولهذا قال الله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا وقد تقدم ان بينا مرارا خطأ ما يفعله بعض الوعاظ والدعاة الذين يعظون الناس ويذكرونهم يعني في اليوم الاخر وما فيه من الاهوال والاحوال الى غير ذلك. هذا لا ريب انه امر طيب - 00:20:24ضَ
ولكنهم ينسون او يغفلون يغفلون عن حث الناس على العمل الصالح لانه ما فائدة الاتعاظ والاعتبار والاذكار والبكاء اذا لم يقرن بعمل ها صالح ولهذا قال الله عز وجل فمن كان يرجو لقاء ربه لقد يبكي - 00:20:49ضَ
يتعظ لا فليعمل عملا صالحا ما الذي ينفعك عند الله هو عملك الصالح ومن فوائد الاية الكريمة ايضا ان من شرط قبول العمل كونه صالحا. بان يكون مخلصا فيه لله - 00:21:12ضَ
متبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها ايضا بيان ما اعده الله عز وجل من الاجر والثواب لمن امن بالله واليوم الاخر لقوله لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:21:30ضَ
وتقديم ما حقه التأخير يفيد العناية والتوكيد والاهتمام ومنها ايضا اثبات ربوبية الله عز وجل الخاصة لمن امن بالله واليوم الاخر بقول لهم اجرهم عيش عند ربهم ومنها ايضا ان الجزاء - 00:21:58ضَ
على الاعمال قد يكون بجلب بجلب امر محبوب وقد يكون بدفع امر مكروه ان الجزائر على الاعمال قد يكون في جلب امر محبوب وقد يكون بدفع امر مكروه بقول لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم - 00:22:23ضَ
ولا هم يحزنون المحبوب هو الاجر والنعيم والمكروه هو الخوف والحزن كما ان العقوبة كما ان العقوبة قد تصوء قد تكون بحصول مكروه وقد تكون بزوال امر محبوب العقوبة الله عز وجل قد تكون بحصول امر مكروه - 00:22:48ضَ
بان يعاقب يوم القيامة وقد تكون وهذا كثير مما يرد في نصوص الكتاب والسنة اه وقد تكون بزوال امر محبوب للانسان كقول النبي صلى الله عليه وسلم من من اقتنى كلبا الا كلب صيد او حرف او ماشية انتقص من اجره كل يوم قيراطان - 00:23:15ضَ
هذا حصول مكروه ولا زوا المحبوب اذا العقوبة العقوبة على الاعمال قد تكون بحصول امر مكروه السلامية والكعبين ففي النار. ويل للاعقاب من النار هذا حصون مكوه وقد تكون بزوال امر - 00:23:41ضَ
محبوب كذابي الثواب والاجر نعم الله اعلم نعم الله اعلم بي الله يضاعف لمن يشاء العناية نوعا عامة وخاصة عامة تشمل جميع الخلق مسلم وكافر وبر وفاجر الذي تقتضي العناية - 00:24:03ضَ
والتدبير والاحاطة والرزق الان رزق الله عز وجل الذي يرزق به جميع الخلق من المسلمين والكفار وغيرهم حتى البهائم. هذا من ربوبيته - 00:24:48ضَ