(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي

52- شرح الإتقان للسيوطي | النوع ٥٧ الخبر والإنشاء ١ | يوم ١٤٤٤/٧/٢٤ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم - 00:00:00ضَ

النافع والعمل الصالح وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين موفقين لكل خير في هذا اليوم وهو اليوم الرابع والعشرون من شهر رجب من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في كتاب الاتقان في علوم - 00:00:20ضَ

قرآن للحافظ السيوطي رحمه الله تعالى. النوع الذي بين ايدينا هو النوع السابع والخمسون يتعلق في الخبر والانشاء وهذا المجلس هو المجلس الثاني والخمسون من مجالس قراءة هذا الكتاب من مجالس هذا الكتاب - 00:00:36ضَ

وقراءة هذا الكتاب. طيب النوع السابع والخمسون يقول فيه الحافظ السيوطي هو في الخبر والاشاعة الخبر والانشاء هو الكلام ينقسم كما ذكر اهل العلم واهل البلاغة ينقسم الى قسمين خبر وانشاء - 00:00:59ضَ

الخبر قالوا هو ما يحتمل الصدق والخبر الا في ذات الله فانه لا يحتمل الا الصدق. الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب. فاذا جاءك خبر من الاخبار فان هذا الخبر - 00:01:25ضَ

يحتمل الصدق ويحتمل الكذب يحتمل الصدق والكذب. الا في اخبار الله سبحانه وتعالى فانها لا تحتمل الا الصدق. والانشاء هو انشاء كلام يعني تنشئوا كلاما جديدا. قد يحتمل وقد لا يحتمل لكنه ليس اخبارا وانما ان شاء - 00:01:43ضَ

طيب شوف كلام السيوطي في الحديث عن الخمر والانشاء يقول اعلم ان الحذاقة من النحاة وغيرهم واهل البيان يعني البلاغة قاطبة على انحصار الكلام فيهما يعني في الخبر والانشاء. وانه ليس له قسم ثالث اما خبر - 00:02:05ضَ

الكلام اما خبر واما انشاء. قال ودعى قوم ان اقسام الكلام عشرة نداء ومسألة وامر وتشفع وتعجب وقسم وشرط ووضع وشك واستفهام وقيل بتلاحظ ان هذه الانواع التي ذكرها الامر مثلا والاستفهام - 00:02:24ضَ

والشرط هذي كلها اه يعني تدخل في بعضها يدخل في الخبر وبعضها في الانشاء. وقيل تسعة باسقاط الاستفهام لدخوله في المسألة. وقيل ثمانية ثمانية باسقاط التشفع لدخولي فيها وقيل يعني التشفع يدخل في المسألة وقيل سبعة باسقاط الشك بانه من - 00:02:49ضَ

قسم الخبر وقيل سبعة باسقاط الشك لانه من قسم الخبر وقال الاخفش هي ستة خبر واستخبار الخبر ان تخبر بشيء والاستخبار ان تسأل عن شيء عن خبر وامر ونهي ونداء وتمن - 00:03:14ضَ

وقال بعضهم خمسة خبر وامر وتصريح وطلب ونداء. وقال قوم اربعة خبر واستخبار وطلب ونداء. وقال كثير ثلاثة خبر وطلب وانشاء قالوا لان الكلام اما ان يحتمل التصديق والتكذيب او لا؟ فالاول الخبر والثاني - 00:03:34ضَ

ان اقترن معناه بلفظه فهو انشاء وان لم يقترن بل تأخر عنه فهو الطلب والمحققون على دخول الطلب في الانشاء. وان معنى اظرب مثلا وهو طلب الظرب مقترن بلفظه. واما الضرب الذي يوجد - 00:03:54ضَ

بعد ذلك فهو متعلق متعلق الطرب لا نفسه. وقد اختلف الناس في حد الخبر فقيل لا يحد يعني كأنه انتهى الى ماذا ان المحققين يدخلون الطرف في الانشاء. اذا نهاية الكلام - 00:04:17ضَ

ان الكلام اما خبر واما اما خبر واما انشاء اما خبر واما انشاء. طيب طيب قال وقد اختلف الناس في حد الخبر فقيل لا يحد لعسره وصعوبته وقيل لانه ضروري ما يحتاج حد لان الناس يعرفونه. لان الانسان يفرق بين الانشاء والخبر. ظرورة - 00:04:34ضَ

ورجحه الامام في المحصول والاكثر على حده. فقال ابو بكر والمعتزلة لانه اراد ابو بكر الباقلاني الخبر الكلام الذي يدخله الصدق والكذب واورد عليه خبر الله فانه لا يكون الا صدقا. او الا صادقا فاجاب القاضي بانه يصح دخوله لغة. وقيل الذي يدخله - 00:05:27ضَ

التصديق والتكذيب وهو سالم من الايراد المذكور. وقال ابو الحسين البصري كلام يفيد بنفسه نسبة. فاورد عليه نحو قم انه يدخل في الحد لان القيام منسوب والطلب منسوب وقيل الكلام المفيد بنفسه - 00:06:03ضَ

اضافة امر من الامور الى امر من الامور نفيا او اثباتا كل هذا الان في بيان حد الخبر والانشاء. وقيل القول المقتضي بتصريحه نسبة نسبة معلوم الى معلوم بالنفي او الاثبات. وقال بعض المتأخرين الانشاء - 00:06:21ضَ

ما يحصل مدلوله في الخارج بالكلام والخبر خلافه وقال من جعل من جعل الاقسام ثلاثة الكلام الاقسام ثلاثة الكلام ان افاد بالوضع طلبا فلا يخلو اما ان يكون اما ان اما ان يطلب - 00:06:45ضَ

ذكر الماهية او تحصيلها او الكف عنها. والاول الاستفهام والثاني الامر والثالث النهي. وان لم يفد طلبا بالوضع فان لم فان لم يحتمل الصدق والكذب سمي تنبيها وانشاء لانك نبهت به على مقصودك وانشأته اي ابتكرته. من غير ان يكون موجودا - 00:07:05ضَ

سواء افاد طلبا باللازم كالتمني والترجي والنداء والقسم ام لا كقولك انت طالق وان احتملهما من حيث من حيث من حيث فهو من حيث هو فهو الخبر. طيب هذا كله الحديث عن - 00:07:25ضَ

عن حد الخبر وحد الانشاء وضابطه طيب قال فصل القصد بالخبر افادة المخاطب. وقد يرد بمعنى الامر. يقول الاصل الاصل في الاخبار انها المخاطب يفيد المخاطب يعني اذا قيل لك مثلا جاء زيد - 00:07:46ضَ

ونزل من السماء ماء وطلعت الشمس هذا خبر قصد بالخبر افادة المخاطب. وقد يرد بمعنى الامر يعني ظاهره الخبر ومعناه الامر. كقوله قوله تعالى والوالدات يرضعن والمطلقات يتربصن فهذا خبر ولكن المقصود به الانشاء. المقصود به الامر - 00:08:12ضَ

وبمعنى النهي احيانا كقول لا يمسه المطهرون هذا خبر ولكن معناه النهي اي لا يمس القرآن الا طاهر وبمعنى الدعاء نحو اياك نستعين اي اعنا وتبت يدا ابي لهب اي دعاء عليه - 00:08:39ضَ

اي هلك او مات وكذلك قاتلهم الله غلت ايديهم وكقوله حصرت صدورهم قالوا هو دعاء عليهم بضيق صدورهم عن قتال احد ونزع ابن العربي في في قولهم ان الخبر يرد بمعنى الامر والنهي او النهي - 00:09:03ضَ

وقال في قوله فلا رفث ابن العربي خالفهم وقال ان الخبر قولهم ان الخبر يرد بمعنى النهي او الامر في قوله فلا رفث ليس ليس نفيا لوجود الرفث. بل نفي لمشروعيته فان الرفث يوجد من بعض الناس - 00:09:25ضَ

قد يحج فقد يحج وقع منه الرفث فيقول نفي مشروعيته فان الرفث يوجد من بعض الناس واخبار الله لا يجوز ان يقع بخلاف مخبره يعني قوله لا رفث هذا خبر - 00:09:47ضَ

بمعنى بمعنى النهي اي لا يرفث الحاج قال وانما يرجع النفي الى وجوده مشروعا لا الى وجوده محسوسا اي نعم محسوس يعني واقع. والمشروع اي ان الله نهى عنه. كقوله والمطلقات يتربصن. معناه ومعناه - 00:10:04ضَ

لا محسوسا فانا نجد مطلقات لا يتربصن. فعاد فعاد النفي الى الحكم الشرعي لا الى الوجود الحسي وكذا قوله لا يمس الا المطهرون. اي لا يمسه احد منهم شرعا فان وجد المس فعلى خلاف حكم الشرع - 00:10:26ضَ

قال وهذه الدقيقة يعني هذه المسألة الدقيقة التي فاتت العلماء فقالوا ان الخبر يكون بمعنى النهي وما وجد ذلك قط ولا يصح ان يكون ان يوجد فانهما يختلفان حقيقة ويتباينان وضعا. انتهى - 00:10:48ضَ

يعني الان عرفنا ضابط الخطأ يعني انواع القبر وضابط الخبر والانشاء وان الخبر هو ان الشيء قد يأتي ظاهره خبرا وهو بمعنى الانشاء طيب فرع قال من اقسامه على الاصح التعجب قال ابن فارس - 00:11:11ضَ

وهو وهو تفضيل الشيء على اظلامه. التعجب من اقسام الخبر. وتفضيل التعجب قال تفضيل الشيء على اضرابه. يعني انت تتعجب من من مثل انواع التمر قد يكون عندك انواع كثيرة فتتعجب من نوع من انواعه. تفضيله على اظرابه على انواعه. وقال ابن الصاعق استعظام صفة صفة - 00:11:38ضَ

خرج بها المتعجب منه على نظائل عن عن نظائره. هذا بالنسبة يعني ظابط التعجب. وقال الزمخشري معنى التعجب تعظيم الامر في قلوب السامعين. لان التعجب لا يكون الا من الا من شيء خارج عن - 00:12:08ضَ

فضائله واشكاله. التعجب وارد في القرآن كثير. اه فما اصبرهم على النار. ونحوها. قال لان الحجم لا يكون الا من شيء خارج عن نظائره واشكاله. وقال الرماني المطلوب في التعجب الابهام. لان من شأن الناس - 00:12:28ضَ

ان يتعجب مما لا يعرف سببه. وكما فكلما استبهم او استبهم السبب كان التعجب احسن قال واصل التعجب انما هو للمعنى الخفي. سببه والصيغة الدالة عليه تسمى تعجب المجازا. قال ومن اجل الابهام - 00:12:48ضَ

لم يعمل نعمة الا في الجنس من اجل التفخيم ليقع التفسير على نحو التفخيم بالاظمار قبل الذكر ثم قد وضعوا للتعجب صيغا من لفظه وهي ما افعل وافعل به ما اجمل الورد اجمل بالورد - 00:13:08ضَ

وصيغا من غير لفظه نحو كبر. كبرت كلمة كبر مقتا. كيف تكفرون؟ تعجب قاعدة قال قال المحققون واذا ورد التعجب من الله صرف الى المخاطب كقوله فما اصبرهم على اي هؤلاء يجب ان يتعجب منهم وانما لا يوصف الله لا يوصف تعالى بالتعجب لانها استعظام - 00:13:28ضَ

يصحبه الجهل وهو تعالى منزه عن ذلك. ولهذا يعبر يعبر جماعة بالتعجيب بدله اي انه من الله للمخاطبين. ونظير هذا مجيء الدعاء والترجي منه سبحانه وتعالى انما هو بالنظر الى ما تفهمه - 00:13:58ضَ

والعرب اي هؤلاء مما يجب ان يقال ان يقال لهم عندكم هذا ولذلك قال سيبويه في قوله تعالى لعله يتذكر لعله يتذكر او يخشى المعنى اذهبا على رجاء على رجائكم وطمعكما - 00:14:18ضَ

وقوله ويل للمطففين لا نقول هذا دعاء لان الكلام بذلك قبيح. ولكن العرب انما كلموا بذلك بكلامهم وجاء القرآن على لغتهم. وعلى ما يعنون فكأنه قيل لهم ويل للمطففين اي هؤلاء ممن وجب هذا القول لهم. لان هذا الكلام انما يقال لصاحب الشر والهلكة. وقيل - 00:14:38ضَ

ممن دخل في الهلكة. طيب عندنا كلام السيوطي عفا الله عنه يعني نفي التعجب عن الله والاشكال هو يعني الذين ينفون التعجب عن الله هو سببه انه هم شبهوا شبهوا هذه صفة الخالق بصفة المخلوق. فقالوا المخلوق يتعجب والخالق يتعجب. والمخلود يتعجب - 00:15:08ضَ

يا ابني ما يخفى عليه. وبدأوا يعني يقيسون هذه الصفة التي لله بصفة المخلوق ويقيسون الخالق على المخلوق. ولذلك ينفون المحبة عنه وينفون الغضب عنه وينفون التعجب وينفون الفرح وهذه كلها لانهم يعني - 00:15:38ضَ

يقيسون هذا على هذا. ونحن نقول يعني اذا ثبت التعجب عن الله سبحانه وتعالى كما في قوله فما على النار وغيرهم من الايات وكقوله وان تعجب اه وقوله سبحانه بل عجبت ويسخرون - 00:16:04ضَ

في قراءة سبعية بل عجبت انا ويسخرون ويكون العجب من الله نحن نقول ما دام ان العجب ثبت يجب علينا ان نقول ان ان نثبت ما اثبته الله لنفسه. الله هو الذي اثبته - 00:16:24ضَ

وليس في في الصفات والاسماء اجتهاد حتى نقول نثبت او ننفي وانما هي صفات اثبتها الله سبحانه وتعالى لنفسه واسماء اثبتها لنفسه فيجب علينا ان نتبع وان لا نرد شيء اثبته الله ورسوله - 00:16:41ضَ

فالواجب ان نثبت التعجب لله على الوجه اللائق به ولا نشبه يقول هو تعجب حقيقي لائق بالله. ولا يجوز ان نصرفه او نمنعه او نعطله او نشبه وبهذا نخلص وننتهي بحيث اننا لا نشبه الخالق بالمخلوق - 00:17:01ضَ

وهؤلاء الذين ينفون لو تدرجنا معهم وقلنا لهم طيب سلمنا لكم انكم تقولون التعجب لا يليق الا بالمخلوق. طيب نحن يعني صفات الله تنجر ينجر بعضها الى بعض فنقول لهم مثلا - 00:17:22ضَ

الله يبصر يبصر لا كما يبصر المخلوق ويسمع لا كما يسمع المخلوق والله حي لا كحياة المخلوق. وهكذا واذا اذا نفينا صفة نفينا بقية الصفات. واذا اثبتنا صفة اثبتها الله لنفسه - 00:17:40ضَ

يجب علينا ان نثبت بقية الصفات. طيب. طيب نأخذ الفصل الذي بعده هذا واضح ان شاء الله. يقول فرع من اقسام الخمر الوعد والوعيد سيريهم اياتنا في الافاق طيب اياتنا في الافاق - 00:17:59ضَ

وسيعلم الذين ظلموا يقول هذا وعد ووعيد وفي الكلام وفي كلام ابن قتيبة ما يوهم انه ان شاء قل هذا خبر يخبر الله انهم سيعلموا هؤلاء الذين ظلموا واننا سنريهم. طيب قال - 00:18:23ضَ

من اقسام الخبر النفي النفي من اقسام الخبر لما تقول ما حضر زيد؟ لا ما حضر زيد وما جالست فلانا وما ذهبت وما سافرت هذي كلها اخبار. يقول اقسام الخبر النفي. بل هو شطر الكلام كله. والفرق بينه وبين الجحد ان النافلة - 00:18:43ضَ

ان كان صادقا سمي كلامه نفيا. ولا يسمى جحدا. وان كان كاذبا سمي جحدا. ونفيا ايضا. فكل جحد نفي وليس كل نفي جحدا. ذكره ابو جعفر النحاس وابن الشجري وغيرهما. مثال النفي قال ما كان - 00:19:11ضَ

محمد ابا احد من رجالكم هذا خبر. ومثال الجحد نفي فرعون وقومه ايات موسى. فلما ايات مبصرة قالوا هذا سحر مبين وجحدوا بها. قالوا وادوات النفي لا وليس وماء وان ولم ولما وقد تقدمت معانيها وما افترقت فيه - 00:19:32ضَ

في نوع الادوات يقول تقدم هذا في الادوات التي التي يعني تعين المفسر على التفسير قال هنا فائدة زائدة. قال الخوئي اصل ادوات النفي لا هي الاصل في الباب. وماء لان النفي اما في الماضي واما في المستقبل. والاستقبال - 00:20:03ضَ

اكثر من الماضي ابدا ولا اخف من ماء. فوضعوا الاخف للاكثر. ثمان النفي في الماضي اما ان يكون نفيا واحدا او نفيا فيه احكام متعددة. وكذلك النفي في المستقبل. فصار النفي على اربعة اقسام - 00:20:32ضَ

على اربعة اقسام. النفي اربعة اقسام يقول واختاروا له اربع كلمات ما ولم ولن ولاء. واما ان ولما فليس باصليين باصلين. فاما فما ولا في الماضي والمستقبل متقابلان ولم كأنه موظوع كأنه - 00:20:52ضَ

يعني كأنه موضوع لا يقول هنا يقول اه فما ولا في الماضي والمستقبل قبل ان ولم كأنه كأنه مأخوذ من لاء. لم لا. وما وما من لا وماء. لان لم نفل - 00:21:42ضَ

للاستقبال لفظا والمظي. والمظي معنى فاخذ اللام لا التي هي لنفي المستقبل. والميم من ما التي لنفي الماضي وجمع بينهما اشارة اشارة الى ان ان في لم اشارة الى المستقبل والماظي - 00:22:12ضَ

وقدم النام على الميم اشارة الى ان لا هي اصل النفي. ولهذا ينفى بها في اثناء الكلام. مم. فيقال في اثناء الكلام فيقال لم يفعل زيد ولا عمرو واما لما وتركيب بعد تركيب كانه قال لم وما لتوكيد معنى النفي في الماضي - 00:22:32ضَ

تفيد الاستقبال ايضا ولما يحضر ولهذا تفيد لام تفيد لم الاستمرار هذا الكلام في ادوات النفي. ادوات النفي وانها متعددة. طيب يقول تنبيهات الاول زعم بعضهم ان شرط صحة النفي عن الشيء صحة اتصاف المنفي عنه بذلك الشيء وهو مردود بقوله - 00:23:01ضَ

يقول زعم بعضهم ان شرط صحة النفي عن الشيء صحة اتصاف المنفي عنه بذلك الشيء يقول اذا نفيت شيء فلابد ان يكون منفي عن هذا الذي تنفيه عنه قال وهو مردود. وما ربك بغافل عما يعملون - 00:23:30ضَ

وما كان ربك نسيا لا تأخذه سنة ولا نوم وانا وانا طائره يقول شرط صحة النفي عن الشيء صحة اتصاف المنفي عنه. يعني لما تقول مثلا ما حضر زيد يصلح ان تقول حضر - 00:23:49ضَ

لكن لما تقول وما ربك بغافل ما يصلح ان تقول انه غافل وليس بغافل هذا هو قصده قال ونظائره وقال والصواب ان انتفاء الشيء عن الشيء قد يكون لكونه لا يمكن منه عقلا وقد يكون لكونه لا يقع منه مع امكانه - 00:24:11ضَ

حتى يفرقون بين نفي شيء عن الله ونفي شيء عن عن المخلوق الثاني نفي الذات الموصوفة قد يكون نفيا للصفة. دون الذات. وقد يكون نفيا للذات ايضا. من الاول وما جعلناهم جسدا - 00:24:29ضَ

لا يأكلون الطعام اي بل هم جسد يأكلون يأكلونه يأكلون الطعام في الذات الموصوفة قد يكون نفيا للصفة دون الذات فقوله ما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام اي بل هم جسد يأكلون لكن ما جعلناهم يستمرون - 00:24:47ضَ

يعني اتى عليهم الموت والثاني لا يسألون الناس الحافا اي لا سؤال لهم اصلا فلا منهم الحاف وما وما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع. اي لا شفيع اصلا ولا حميم - 00:25:08ضَ

فما تنفعهم شفاعة الشافعين اي لا لا شافعين لهم فتنفعهم. شفاعة بدليل فما لنا من شافعين. ويسمى هذا النوع عند اهل البديع نفي شيء بايجابه وعبادة ابن رشيق في تفسيره - 00:25:27ضَ

يقول في التعليق ليس تفسير كتاب وانما هو تفسير لهذا الشيء ان يكون الكلام ظاهره ايجاب ايجاب الشيء وباطنه نفيه. بان ينفي ما هو من سببه كوصفه وهو المنفي في الباطل - 00:25:53ضَ

وهو المنفي في الباطن وعبارة غيري ان ان ينفع الشيء مقيدا ان ينفى الشيء مقيدا والمراد نفيه مطلقا. مبالغة في النفي وتأكيدا له. ومنه وما ومن يدعو مع الله الها اخر - 00:26:14ضَ

لا برهان له به فان الاله مع الله لا يكون الا عن غير برهان تقول مبالغة في النهي وتأكيدا له يعني اصلا ما في برهان. يعني ما في يعني اله يعبد من دون الله فيه برهان - 00:26:30ضَ

كقوله تعالى ويقتلون النبيين بغير حق فهل يمكن ان يقول انهم يقتلون النبي بحق او بغير حق؟ فان قتلهم لا يكون الا بغير حق رفع السماوات بغير عمل ترونها فانه لا عمد لها اصلا - 00:26:53ضَ

طيب الثالث قد ينفى الشيء رأسا بعدم كمال وصفه لعدم كمال وصفه او انتفاء ثمرته. كقوله في وصف اهل النار لا يموت لا يموت فيها ولا يحيى رأسا لعدم كمال وصفه او انتفاء ثمرته - 00:27:07ضَ

فنفيوا فنفي عنه الموت لانه ليس بموت صريح ونفي عنه الحياة لانها ليست بحياة طيبة ولا نافعة. فلا يموت ولا يحيا. طيب قال وتراهم وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون. فان المعتزلة احتجوا بها على نفي الرؤيا - 00:27:31ضَ

وان النظر في قوله الى ربها ناظرة لا يستلزم الابصار ورد بان المعنى انها تنظر اليه باقبالها عليه. وليس وليست تبصر شيئا ما ادري الصراحة كلام غير واضح المعتزلة ينفون الرؤية - 00:27:52ضَ

والاشياء يثبتونها فالمعتزلة ينفون الرؤية وان النظر في قوله ناظرة لا يستلزم الابصار يعني تنتظر ورد عليهم بان المعنى انها تنظر اليه باقبالها عليه وليس وليست تبصر شيئا. هذا غير صحيح - 00:28:15ضَ

لكن الاية وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون هذي الالهة هذه الاصنام يعني الاصنام لها اعين منحوتة لها اعين ولها اذان ولا هكذا بس ما تبصر ولا تسمع هو قصده هنا - 00:28:40ضَ

ورد بان المعنى انها تنظر اليه باقبالها عليه وليست تبصر. هذا هذا كلام يرجع الى قوله وتراهم ينظرون اليك وهم لا الى اثبات آآ الرؤية يوم القيامة فان المعتزل يثبتونها - 00:29:08ضَ

ولقد علموا لمن اشتراهم الاف الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون فانه وصفهم اولا بالعلم على سبيل التوكيد ولقد علموا وصفهم بالعلم ولقد علموا لمن اشترى - 00:29:24ضَ

على سبيل التوكيد القسمي ثم نفاه اخرا عنهم لعدم جليهم على موجب العلم قاله السكاكين طيب الرابع قالوا المجاز يصح نفيه بخلاف الحقيقة. واشكل على ذلك وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى. فان المنفي هو في الحقيقة - 00:29:42ضَ

فعند المنفي فيه هو الحقيقة. واجيب بان المراد بالرمي هنا المترتب عليه وهو وصوله الى الكفار قالوا رد عنه النفي هنا مجاز لا حقيقة. والتقدير وما رميت خلقا اذ رميت كسبا - 00:30:04ضَ

اي وما رميت انتهاء اذ رميت ابتداء يعني يحتمل هذا وهذا صحيح معنى الاية وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى يعني ما رميت ما اصبتهم ان لما رميت انت ما اصبتهم. انت رميت - 00:30:23ضَ

لكن رميك ما اصابهم. ولكن الذي اصابهم هو الله طيب الخامس نفي الاستطاعة قد يراد به نفي القدرة والامكان قد يراد به نفي الامتناع وقد يراد به الوقوع بمشقة وكلفة - 00:30:46ضَ

يقول من من الاول ما في الاستطاعة يراد به نفي القدرة ولا يستطيعون توصية اي ليس عندهم قدرة ولا امكان واما نفي الامتناع طيب يقول هل يستطيعون ردها فما استطاعوا ان ان يظهروه؟ واما الثاني - 00:31:04ضَ

رد نفي الامتناع وقد يراد به الوقوع بكلفة ومشقة قولي هل يستطيع ربك على القراءتين هل تستطيع ربك؟ هل تستطيع ربك؟ او هل يستطيع ربك؟ اي هل يفعل او هل يجيبنا الى - 00:31:26ضَ

ان نسأل فقد علموا ان الله قادر على الانزال وان عيسى قادر على السؤال ومن الثالث انك لن تستطيع معي صبرا يعني فيه مشقة طيب قاعدة هو السيوطي رحمه الله يعني دخل في الخبر والعشاء ثم توسع في النفي - 00:31:44ضَ

لان النفي واظهر ما يكون في في ما يتعلق بالخبر. يقول هنا نفي العام يدل على نفي الخاص وثبوته. النفي العام يدل على نفي خاص وثبوته لا يدل على ثبوته. وثبوت - 00:32:09ضَ

يدل على ثبوت العام. ونفيه لا يدل على نفيه. ولا شك ان زيادة المفهوم من اللفظ توجب الالتذاذ ولذلك كان نفي العام احسن من نفي الخاص. واثبات الخاص احسن من من اثبات العام. فالاول كقوله فلما اضاءت ما حوله فلما - 00:32:28ضَ

اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم. اي لم يقل بضوءهم بعد قوله اضاءت لان النور اعم من الضوء اذ يقال على القليل والكثير وانما يقال الضوء على النور الكثير. ولذلك قال هو الذي جعل الشمس ضياء - 00:32:48ضَ

والقمر نورا. ففي ففي الضوء دلالة على النور. وهو اخص منه فعدمه يوجب عدم الضوء بخلاف العكس والقصد ازالة النور عنهم اصلا ولذا قال عقبه وتركهم في ظلمات فالنور اعم - 00:33:08ضَ

ومنه ليس بي ضلالة ليس بضلالة لم يقل ظلال كما قالوا انك لفي ضلال لان لانه اعم منه. فكان ابلغ في نفي الظلال. ولا ضلالة واحدة عندي مثل لو قيل لك او قيل لك - 00:33:29ضَ

عندك تمر وتقول ولا تمرة فهو ابلغ في النفي وعبر عن هذا بان نفي الواحد يلزم منه نفي الجنس البت وبان نفي الادنى يلزم منه نفي الاعلى طيب والثاني كقوله وجنة عرضها السماوات والارض ولم يقل طولها - 00:33:50ضَ

لان العرظ اخص اذ كل ما له عرض فله طول، ولا ينعكس ونظير هذه القاعدة عن النفي المبالغة في الفعل لا يستلزم نفي اصل الفعل وقد اشكل على هذا ايتان نفي مبالغة في الفعل - 00:34:26ضَ

النفي اصل الفعل وقوله وما ربك بظلام ظلام ما في مبالغة فهل يقال مثلا الله ليس بظلام ولكن ظالم هذا ما يمكن. وقوله وما كان ربك نسيا. واجيب عن الاية الاولى باجوبة - 00:34:43ضَ

احدها ان ظلاما وان كان للكثرة لكنه جيء به في مبالغة في مقابلة العبيد الذي هو جمع كثرة ويرشحه انه تعالى قال علام الغيوب وقيل فقابل صيغة فعال بالجمع. وقال في اية اخرى عالم الغيب - 00:35:02ضَ

فقابل صيغة الفاعل الدال على اصل الفعل بالواحد الثاني ان نفي الظن الكثير ان نفي الظلم ان ان آآ انه نفى الثاني انه نفى الظلم الكثير فينتفي القليل ضرورة لان الذي لان الذي يظلم انما يظلم الانتفاعه بالظلم وان - 00:35:25ضَ

فاذا ترك الكثير مع زيادة نفعه فلا ولان يترك القليل او لا. يقول اذا كان ينفظ ينفظ ظلم عن الله الكثير فمن باب اولى القليل. طيب الثالث انه على النسب اي بذي بذي ظلم - 00:35:51ضَ

يعني وما ربكم بظلام اي ليس بصاحب ظلم حكاه ابن ابن مالك عن المحققين الرابع انه اتى اتى بمعنى فاعل لا كثرة فيه ان اقل القليل لو ورد منه تعالى لكان كثيرا كما يقال - 00:36:11ضَ

العالم كبيرة. السادس انه اراد ليس بظالم ليس بظالم ليس بظالم ليس بظالم تأكيدا للنفي. فعبر عن ذلك بظلام. السابع انه ورد جوابا لمن قال ظلام والتكرار اذا ورد جوابا - 00:36:40ضَ

في كلام خاص لم يكن له مفهوم هذي يعني اجتهادات في في توجيه هذه الاية والاولى ان يقال الله عز وجل ليس بظلام يعني صيغة مبالغة انه ينفي عن نفسه الظلم مطلقا - 00:37:02ضَ

وقد جاء يعني او قد يرد بمعنى ان الله ليس بظالم. فهو لا ظالم ولا ظلام. الثامن ان صيغة المبالغة غيرها في صفات سواء في الاثبات فجرى النفي على ذلك. التاسع انه قصد التعريض بان ثم ظلاما للعبيد من ولاة الجور - 00:37:19ضَ

ويجاب عن الثاني بهذه الاجوبة وبعاشر وهو مناسبة رؤوس الاي. طيب قال صاحب الياقوتة وهو غلام ثعلب الثعلب هو امام اهل اللغة في زمانه ابو العباس وله غلام الف كتاب - 00:37:39ضَ

اسمه الياقوتة. ياقوتة الصراط. يقول قال ثعلب والمبرد العرب اذا جاءت بين الكلام بجحدين كان له اخبارا وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين. المعنى انما جعلناهم جسدا يأكلون الطعام. او وما جعلنا - 00:38:05ضَ

جسدا لا يأكلون ما جعلناهم ولا يأكلون. قال اي جعلناهم يأكلون. واذا كان الجحد في اول الكلام كان الجحدا حقيقيا. ما زيد واذا كان في اول الكلام جحداني كان احدهما زائدا وعليه فيما ان مكناكم فيه في احد - 00:38:29ضَ

اقوال طيب طيب الان سينتقل الى الاستفهام والاستفهام كما هو معلوم من اقسام العشاء كأنه يعني الان هو تحدث عن خبر وان اشهر صيغ الخبر النفي وتوسع في النفي والان سينتقل الى - 00:38:51ضَ

الإنشاء ان اشهر اقسامه الاستفهام الاستفهام طيب نشوف وسيتوسع في مسألة الاستفهام وانواعه لان الاستفهام في القرآن وفي لغة العرب واسع ويخرج عن معناه الحقيقي الى معاني اخرى كما سيذكر هنا - 00:39:20ضَ

طيب لو اخذنا الاستفهام وبعده سيتكلم عن الامر ثم النهي وهذي كلها من صيغ الانشاء. لكن استفهام يعني واضح جدا لو نمر عليه مرورا سريعا حتى ننجز شيئا من مما يتعلق بهذا النوع - 00:39:53ضَ

وهو نوع النوع الثامن النوع هذا النوع الذي يتعلق النوع السابع والخمسين الخبر والعشاء يقول فصل اه من اقسام الانشاء الاستفهام وهو طلب الفهم وهو بمعنى استخبار وقيل الاستخبار وقيل الاستخبار ما سبق اول ولم يفهم حق الفهم - 00:40:30ضَ

فاذا سألت عنه ثانيا كان استفهاما. كان استفهاما. يقول حكاها ابن فارس في فقه في فقه اللغة وادوات الاستفهام ادوات الاستفهام الهمزة وهل الهمزة وهل هذه حروف؟ وما وما بعدها هذه اسماء وما ومن واي وكم؟ وكيف واين؟ وان وان ومتى وان - 00:41:01ضَ

يقول مرت في الادوات قال ابن مالك في المصباح وما عدا الهمزة نائب عنها ولكونه طلب ارتسام صورة صورة صورة ما في الخارج في الدهن لزم الا يكون الا يكون حقيقة الا اذا صدر من شاك مصدق بامكان الاعلام فان غير الشاك اذا استفهم يلزم منه تحصيل الحاصل - 00:41:25ضَ

واذا لم واذا لم يصدق بامكان الاعلام انتبهت عنه فائدة الاستفهام. قال بعض الائمة وما جاء في القرآن على لفظ الاستفهام انما يقع في خطاب الله على معنى ان المخاطب عنده علم ذلك الاستفهام او النفي حاصل او علم علم آآ - 00:41:53ضَ

ان المخاطب عنده علم ذلك الاثبات او النفي حاصل. وقد تستعمل صيغة الاستفهام في غيره مجازا في ذلك اي والف في ذلك فالف في ذلك العلامة شمس الدين ابن الصائغ كتابا سماه - 00:42:13ضَ

روض الافهام في اقسام الاستفهام. وقال فيه قد توسعت قد توسعت العرب فاخرجت الاستفهام عن حقيقته لمعان او اشربته تلك المعاني ولا يجوز التجوز في ذلك بالهمزة خلافا للصفار طيب سيأتي الان الى الى معاني الاستفهام. يعني الاستفهام الذي خرج - 00:42:33ضَ

خرج عن عن معناه الحقيقي الى معاني اخرى يقول من من المعاني الانكار والمعنى فيه على النفي وما بعده من في ولذلك تصحبه الا كقوله فهل يهلك الا الفاسقون اي بمعنى مع - 00:42:57ضَ

بمعنى بمعنى ما الانكار اي لا يهلك الا الفاسقون. وهل نجازي الا الكفور وعطف عليه المنفي في قوله فمن يهد الله فمن من اضل الله وما لهم من ناصرين. اي لا يهدي - 00:43:16ضَ

ونؤمن قال ان اؤمن لك واتبعك الارذلون؟ انؤمن لبشر مثلنا؟ اي لا نؤمن؟ ام له البنات ولكم المؤمنون فلكم الذكر وله الانثى اي لا يكون هذا شهدوا خلقهم وهكذا قال - 00:43:32ضَ

وكثيرا ما يصحبه التكذيب. وهو في الماضي بمعنى لم يكن. وفي المستقبل بمعنى لا يكون كقوله افاصفكم ربكم بالمنين اي لم يفعل لم يفعل ذلك. انلزمكم وهو انتم لها كارهون. اي لا يكون هذا الديزام. طيب - 00:43:52ضَ

الثاني التوبيخ وجعل وجعل بعضهم من قبيل الانكار. الا ان الا ان الاول انكار ابطال وهذا انكار توبيخ. والمعنى على ان ما بعده واقع جدير بان ينفى فالنفي هنا القصد فالنفي هنا قصدي والاثبات - 00:44:11ضَ

اصلي قصدي عكس وما تقدم يقول وما تقدم اه عكس ما تقدم والاثبات قصدي عكس قصدي عكس ما تقدم. ويعبر عن ذلك بالتقريع ايضا نحو افعال امري اتعبدون ما تنحجون؟ اتدعون بعد؟ واكثر ما يقع التوبيخ في امر ثابت - 00:44:34ضَ

وبخ على فعله كما ذكر ويقع على ترك فعل كان ينبغي ان يقع كقوله او لم نعمركم؟ الم تكن ارض الله واسعة؟ هذا يسمى توبيخ يعني انكار وتوبيخ. والتوبيخ شيء نوع من الانكار - 00:45:09ضَ

التقرير حمل المخاطب على الاقرار والاعتراف بامر قد استقر عنده. قال بالجن ولا يستعمل ذلك بهل. كما يستعمل بغيره من ادوات الاستفهام وقال الكندي ذهب كثير من العلماء في قوله هل يسمعونكم اذ تدعون - 00:45:27ضَ

الى ان هل تشارك الهمزة في معنى التقرير والتوبيخ؟ الا اني رأيت ابا علي اي الفارسي ابى ذلك وهو معدوم فان ذلك من قبيل الانكار طيب ونقل ابو حيان عن سيبويه ان ان استفهام التقرير لا يكون بهل. انما يستعمل فيه الهمزة - 00:45:47ضَ

ثم نقل عن بعضهم ان هل تأتي تقريرا كما في قوله هل في ذلك قسم لذي حجر قسم والكلام مع تقرير موجب ولذلك يعطف عليه صريح الموجب ويعطف على صريح الموجب. وعلى ويعطف على صريح الموجب - 00:46:10ضَ

يعطف عليه صريح الموجب ويعطف هو على صريح الموجب. قال فالاول كقوله الم نشرح لك صدرك؟ هذا تقرير. الم يجدك يتيما الم يجعل كيدهم في تظليل؟ اكذبتم باياتي وجحدوا بها واستيقظتها انفسهم - 00:46:32ضَ

طيب. وحقيقة استفهام التقرير انه استفهام انكار والانكار نفي. وقد دخل على النفي نفي النفي اثبات وقد دخل على النفي ونفي النفي اثبات. ومن امثلة ومن امثلة اليس الله بكاف عبده؟ الست بربكم وجعل منه الزمخشري الم - 00:46:51ضَ

فاعلم ان الله على كل شيء قدير. طيب المعنى الرابع من معاني الاستفهام التعجب او التعجيب كيف تكفرون ما لي لا ارى الهدهد. وقد جمع هذا القسم وسابقاه في قوله اتأمرون الناس بالبر؟ قال الزمخشري الهمزة - 00:47:11ضَ

بالتقرير مع التوبيخ والتعجب. من حالهم ويحتمل التعجب والاستفهام الحقيقي ما ولاهم عن قبيلتهم. الخامس من معاني الاستفهام العتاب. كقوله الم يأ الذين امنوا؟ قالت قال ابن مسعود ما كان بين اسلامهم وبين ان عاتبوا بهذه الاية الا الا اربع سنين - 00:47:35ضَ

ومن الطف ما عاتب الله به خير خلقه عفا الله عنك لما اذنت ولم يتأدب الزمخشري بادب الله في هذه الاية على عادته في سوء الادب يقول يقول ان يعني - 00:48:01ضَ

الزمخشري يعني لما جاء عند تفسير عفا الله عنك لما اذنت لهم يعني ساء الادب مع الرسول صلى الله عليه وسلم عفا الله عنه قال السادس التذكير وفيه نوع اختصار - 00:48:16ضَ

التذكير المعاهد اليكم يا بني ادم؟ الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض اه هل علمتم ما فعلتم بيوسف؟ الافتخار اليس لي ملك التفجع مالي هذا الكتاب لا يغادر التهويل الحاقة القارعة ما الحاقة ما القارعة؟ تهويل - 00:48:32ضَ

وعكسه هو التسهيل والتخفيف نحو وماذا عليهم لو امنوا الحادي عشر التهديد والوعيد. الم نهلك الاولين التكثير نحو؟ وكم من قرية؟ هذي كلها استفهامات. التسوية وهو الاستفهام الداخل على جملة يصح حلول مصدر محلها - 00:48:54ضَ

نحن سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم الرابع عشر الامر ااسلمتم اي اسلموا فهل انتم منتهون اينتهوا اتصبرون؟ اي اصبروا. الخامس عشر التنبيه وهو من اقسام الامر الم ترى الى ربك كيف مد الظل؟ الم ترى ان الله انزل من السماء ماء - 00:49:13ضَ

ذكر صاحب اللباب اللباب عن سيبويه يقول صاحب طيب يقول من من المعاني ايضا ولذلك قال رفع الفعل في جوابه وجعل منه قوم فاين تذهبون على الضلال ومن يرغب عن ملة عن ملة ابراهيم الا من سفي نفسه. السادس عشر الترغيب. من ذا الذي يقرظ؟ هل - 00:49:38ضَ

ادلكم السابع النهي استفهام بمعنى النهي اتخشونه؟ اتخشونهم؟ اي لا تخشونهم ولا تخشوا الناس. طيب الثامن عشر الدعاء وهو كالنهي الا انه من من الادنى الى الاعلى اتهلكنا بما فعل السفهاء؟ اي لا تهلكنا - 00:50:21ضَ

التاسع عشر الاسترشاد. اتجعل فيها من يفسد؟ الثامن التاسع عشر. العشرون التمني. فهل لنا من شفعاء الحادي والعشرون الاستبطاء متى نصر الله؟ الثاني والعشرون العرض الا تحبون والتحظير الا الا تقاتلون - 00:50:44ضَ

والرابع والعشرون التجاهل. انزل عليه الذكر من بيننا الخامس والعشرون التعظيم من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه السادس والعشرون التحقير اهذا الذي يذكر الهتكم فهذا الذي بعث الله السابع والعشرون الاكتفاء - 00:51:04ضَ

اليس في جهنم مثوى للمتكبرين الثامن والعشرون الاستبعاد انى لهم الذكرى التاسع والعشرون الاناث. وما تلك بيمينك؟ التهكم الثلاثون والاستهزاء اصلاتك تأمرك؟ اتأكل؟ الا تأكلون ما لكم لا تنطقون الحادي والعشرون التأكيد لما سبق من معنى اداة الاستفهام قبله. كقوله افمن حق عليه كلمة العذاب افانت تنقذ من - 00:51:30ضَ

النار قال الموفق عبداللطيف البغدادي ايمن حق عليه كلمة العذاب فانك لا تنقذه فمن للشرط والفاة جواب الشرط والهمزة افانت دخلت معادلة مؤكدة لطول الكلام. وهذا نوع من انواعها وقال الزمخشري الهمزة الثانية هي الاولى. كرة تأكيد معنى الانكار. طيب والاستبعاد. قال الثاني والثلاثون الاخبار. افيق - 00:52:01ضَ

قلوبهم مرض طيب عندنا بعض التنبيهات هل يقال ان معنى الاستفهام في هذه في هذه الاشياء موجودة وانضم اليه معنا اخر او تجرد عن استفهام بالكلية يقول اذا خرج المعنى يتجرد الاستفهام او يبقى؟ قال في عروس الافراح محل نظر. قال والذي يظهر الاول. ان معنى - 00:52:34ضَ

في هذي الاشياء موجود. قال ويساعده قول التنوخي في في الاقصى القريب ان لعل تكون للاستفهام مع بقاء قال ومما يرجحه ان ان الاستبطاء في قولك كم ادعوك معناه الدعاء - 00:53:05ضَ

معناه الدعاء وصل الى الى حد لا اعلم عدده فانا اطلب ان ان اعلم عدده. والعادة تقضي بان الشخص اذا انما يستفهم عن عدد ما صدر منه اذا كثر فلم فلم يعلمه وفي طلب فهم عدد - 00:53:26ضَ

وفي طلب فهم عدده ما يشعر بالاستبطاء. واما التعجب فالاستفهام معه مستمر فمن تعجب من شيء فهو بلسان الحال. سائل عن سببه وكانه يقول اي شيء عرض لي في حال عدم رؤية الهدهد - 00:53:46ضَ

وقد صرح الكشاف ببقاء الاستفهام في هذا في هذه الاية. واما التنبيه على الضلال فالاستفهام فيه حقيقي. لان معنى اين اين تذهب؟ اخبرني الى اي مكان تذهب فاني لا اعرف ذلك. وغاية وغاية - 00:54:05ضَ

الضلال لا يشعر بها الا الا ان ينتهي الى ان تنتهي طيب واما التقرير فان قلنا المراد به الحكم بثبوته فهو خبر. بان المذكور عقب الاداة واقع. او طلب اقرار - 00:54:25ضَ

المخاطب به مع كون السائل يعلمه فهو استفهام. ويقرر ويقرر المخاطب ان ان يطلب يطلب منه ان يكون مقرا. وفي كلام اهل الفن ما يقتضي الاحتمالين. والثاني اظهر. والثاني اظهر. وفي - 00:54:43ضَ

من ايضاح تصريح به ولا ولا بدعة في صدور استفهام ممن يعلم المستفهم عنه لانه طلب الفهم اما طلب فهم فهم مستفهم او وقوع فهم لمن لم يفهم كائنا ممن كان وبهذا تنحل اشكالات كثيرة في مواضع استفهام ويظهر بالتأمل البقاء معنى الاستفهام مع كل امر من الامور المذكورة انتهى ملخصها - 00:55:03ضَ

الثاني القاعدة ان ان المنكر يجب ان يلي الهمزة واشكل عليها قوله افا ربكم بالبنين فان الذي يليها هنا الاصفاء بالبنين وليس هو المنكر انما المنكر قوله انه اتخذ من - 00:55:33ضَ

ملائكة اناثا واجيب بان لفظ الاصفاء يشعر بزعم ان البنات لغيرهم او بان المراد مجموع الجملتين. وينحل منهما كلام واحد والتقدير اجمع بين اجمع الاسراء بالبنين واتخاذ البنات. او اجمع والتقدير - 00:55:54ضَ

فجمع بين الاصفاء بالبنين واتخاذ البنات. واشكل منه قوله اتأمرون الناس بالبر وتنسون او تنسون وتنسون انفسكم ووجه الاشكال انه لا جاء انه لا جائز ان يكون المنكر امرا ان يكون المنكر - 00:56:18ضَ

امر الناس بالبر فقط كما تقتظين القاعدة المذكورة لان امر البر ليس مما ينكر ولا نسيان ولا ولا نسيان النفس فقط لان انه يصير ذكر امر الناس بالبر لا مدخل له. ولا مجموع الامرين لانه يلزم ان تكون العبادة جزء جزء المنكر ولا نسيان النفس - 00:56:38ضَ

بشرط الامر لان النسيان منكر مطلقا ولا يكون نسيان النفس حال الامر اشد منه حالة عدم الامر. لان المعصية لا لا تزداد بشاعتها بانضمامه الى الطاعة. لان جمهور العلماء على ان الامر بالبر واجب. وان كان الانسان ناسي - 00:57:05ضَ

وامره لغيره بالبر كيف يضاعف كيف يضاعف معصية نسيان النفس؟ ولا يتأتى الخير بالشر طيب قال في عروس الافراح ويجاب بان فعل المعصية مع النهي عنها افحش لانها تجعل حال الانسان - 00:57:25ضَ

تناقض وتجعل القول كالمخالف للفعل. ولذلك كانت المعصية مع العلم افحش كانت المعصية مع العلم افحش مع افحش منها مع الجهل قال ولكن الجواب عن ان الطاعة ان الطاعة الصرفة كيف تضاعف كيف تضاعف المعصية المقارن - 00:57:46ضَ

قال انها من جنسها من جنسها فيه دقة. طيب طيب بهذا ينتهي الكلام عن الاستفهام وانواعه وخروجه عن المعنى الاصلي الى معاني كثيرة. وينتقل بعد ذلك من انواع الانشاء الامر ينتقل الى الامر الذي هو من انواع الانشاء - 00:58:10ضَ

والامر ايضا له حقيقة ويخرج عن معناه الحقيقي الى معاني كثيرة هذا الفصل يأتي الكلام عنه ان شاء الله في لقاء قادم باذن الله نقف عند هذا هذا عند هذا القدر ونكتفي به وان شاء الله لنا لقاء قادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:58:34ضَ

- 00:58:54ضَ