Baheth

ملخص ما فيها السؤال عن الربا واحكامه وكيف يتجنب التاجر المراباة حتى لا يعاقب ولا تمحق بركة رزقه. جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الامين - 00:00:00ضَ

سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديهم واستمع سنته يوم الدين وبعد فان الله جل وعلا اباح لعباده الطيبات من الرزق ويسر لهم امورهم ولم يحرم عليهم جل وعلا ما اضطروا اليه - 00:00:23ضَ

وانما حرم عليهم ما يضرهم او ترضي مضرته على منفعته وهذا من لطفه بعباده واحسانه اليهم وعظيم رزقه بهم جل وعلا ومن احسانه ودوده ولطفه بعباده ان حرم الربا وصفها وصفها احلاما - 00:00:44ضَ

من قال انما البيع ذو الربا فان من قال انما بيع مثل الربا اراد الاعتراض على تحليل الله جل وعلا ما اراد وتحريمهم ما فيه مضرة للعباد ولكن الله اعلم - 00:01:10ضَ

حيث سرق فانما يشرع جل وعلا لحكمة يبيح ما الناس فيه الناس اليه في ضرورة ويمنع ما اباحته ظلم على الناس ومشقة وينذر جل وعلا متواطي الربا بالمسق ويهدده بانه - 00:01:29ضَ

مؤذن بحرب من الله ورسوله فهو يقول جل من قائل يمحق الله الربا ويربي الصدقات وهو يقول يا ايها الذين امنوا اجتنبوا يأمر جل وعلا باجتناب المحرمات فيقول زروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين - 00:02:00ضَ

فكان عدم ترك الربا يتنافى مع الايمان ومن اللازم الامام ان يتجنب الانسان المراباة و الواجب على التاجر ان يلتمس رضا ربه جل وعلا ويتعرض لاسباب ادرار الخيرات وانفتاح ابواب الارزاق - 00:02:22ضَ

والنعم وذلك باتباع تشريع رب العالمين وتجنب ما يشرعه الناس لانفسهم وقد غير رسول الهدى صلى الله عليه وسلم الرباط تبين ان الذهب بالذهب ربا الا اذا تساوى وكان التبادل في المجلس - 00:02:56ضَ

وان الفضة بالفضة الربا وان نضر بالبر الربا وان الشعير بالشعير ربا والتمر والتمر بالتمر ربا الا ان يكون يدا بيد مثلا بمثل حتى ولو كان بعضه اجود من بعض - 00:03:31ضَ

واذا اختلفت هذه الاصناف كبيع ذهب بفضة او بنقد ورقي فلا بأس من بالتفاضل بان يزيد احد العوظين عن الاخر بشرط ان يكون يدا بيد ويستثنى من اليد باليد بيع السلم - 00:03:54ضَ

وهو دفع فمن الطعام طبوب او تمور دفعها مقدما مع تأجيل المثمن الذي هو الطعام فقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم في بيع السلف ولكن زمننا هذا زمن تفننت - 00:04:27ضَ

وسائل الاقتصاد وتنوأت الحيل وتعددت الطرق وسلك وعاقب المال والطالبون له طرقا متعددة واتخذوا حيلا ملونة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تعملوا كما عملت يهود فتستحلوا محارم الله بادنى الحيل - 00:04:56ضَ

والله انذر الذين يأتون الربا بانهم لا يقومون يوم القيامة الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس وهذا من اجل فضيحتهم يفضحون انهم عصوا الله جل وعلا اما كيف الخلاص - 00:05:34ضَ

وما المخرج فقد قال الله جل وعلا فان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون تبارك الله رب العالمين لم يقل يعاقب المرابي بان يصادر رأس ما له او على - 00:05:56ضَ

المراد اذا اراد ان يتوب ان يتخلص من رأس مال لا ان يتخلص من الظلم وهرني بقى ويستمتع بما بقي من ماله لكن المؤامرات التجارية والتبادل في هذا الزمن قد يستعصي على المرء - 00:06:16ضَ

ان يتخلص لا المحاذير ان قدر ان يتخلص من الربا لم يستطع ان يتخلص من مؤامرة المرابين ويقال له ان رحمة ارحم الراحمين اقتضت الا يؤاخذ العبد بما لا يستطيع - 00:06:43ضَ

فالمولى يقول فاتقوا الله ما استطعتم فعلى المرء ان يتقي الله ويعقد العزم على عدم التعامل بالربا لا اخذا ولا اعطاء فان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لعن الله اكل الربا - 00:07:08ضَ

وموقنة وكاتبة وشاهديه لان لمن يرظى بارتكاب المنكر تاريخ لمرتكب المنكر وان تفاوت الجزاء لكن اصل الجزاء يقع على من رضي بالمنكر وارتضى واذا اراد الانسان التخلص من الربا اخذ الاو اعطاء - 00:07:31ضَ

فالسبيل اليه ميسرة وما عليه الا ان يصدق في التوجه ويعزم على تجنب ما حرم الله اما مشتبهات الامور فان يتجنب ما اشكل عليه خشية ان يقع فيما هو محرم - 00:08:10ضَ

رجالة فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ان الحول بين وان الحرم بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه - 00:08:31ضَ

يعني من توقي الشبهات وتجنب الدخول فيما اشكل عليه امره من احلال او حرام ووقف الى حيث يعلم بيقين الحلم ولا يتجاوز الى ما فيه فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع - 00:08:49ضَ

الشبهات وقع في الحرام كان رايح يوشك ان يرفع فيه لان معنى قول النبي ان من دنى من الحرام ولن يتورى لان يجعل بينه وبين الحرام حاجزا او شك ان يقع في الحرام - 00:09:13ضَ

اذا وقع في الحرام لا يدرى هل يستطيع ان ينفشل نفسه او ان تتنادى به المعصية حتى تبعده عن ساحل الامان وبر النجاة لان للمعصية شؤما قد يعمي البصيرة ويرتب سوء الخاتمة نسأل الله العافية - 00:09:35ضَ

شعر المسلم ان يتجنب ما اشتبه عليه امره وان يكتفي ويستكفي بما لا شك لها فيه وقد قال سيد الخلائق ادع ما يريبك الى ما ما لا يريبك والله اعلم - 00:10:02ضَ