شرح النهاية في الفتن والملاحم | الشيخ د. عبدالله الغنيمان

٥٤. شرح النهاية في الفتن والملاحم | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين وعلى اله وصحبه والتابعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فيقول المصنف رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

ذكر سرادق سرادق النار وهو سورها المحيط بها وما فيها من من المقامع والاغلال والسلاسل والانكال اجارنا الله تعالى من ذلك جميعا وفيه قول الله تعالى وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب - 00:00:21ضَ

قالوا اولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين الا في ضلال وقال تعالى ويتجنبها الاشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى - 00:00:48ضَ

وتقدم في الصحيح اما اهل النار الذين هم اهلها فانهم لا يموتون فيها ولا يحيون وفي الحديث المتقدم في ذبح الموت بين الجنة والنار ثم ينادي المنادي يا اهل الجنة خلود فلا موت - 00:01:10ضَ

ويا اهل النار خلود فلا موت وكيف ينام من هو في عذاب متواصل لا يفتر عنه ساعة واحدة ولا لحظة بل كلما خبث نارهم زادهم الله سعيرا. وقال تعالى كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها. وذوقوا عذاب الحريق - 00:01:31ضَ

قال الامام احمد بسنده عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ الجمجمة حتى يخلص الى جوفه فيسلك ما في جوفه حتى يمرق من قدميه - 00:02:00ضَ

وروى الترمذي بسنده عن ام الدرداء عن ابي الدرداء رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى على اهل النار الجوع فيعدل ما هم فيه من العذاب - 00:02:24ضَ

فيستغيثون بالطعام فيؤتون بطعام ذي غصة فيذكرون انهم كانوا في الدنيا اذا غصوا يصيغونه بالشراب فيستغيثون بالشراب فيؤتون بالحميم في قلال من نار فاذا ادنيت من وجوههم قشرت وجوههم فاذا دخلت بطونهم قطعت امعائهم وما في بطونهم - 00:02:45ضَ

فيستغيثون عند ذلك فيقال لهم او لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات؟ قالوا بلى. قال قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين الا في ضلال فيقولون ادعوا لنا مالكا فيقولون يا مالك ليقضي علينا ربك - 00:03:19ضَ

قال انكم ماكثون. الاية فيقولون ربنا غلبت علينا شقوتنا. وكنا قوما ضالين. فيقال لهم اخسئوا فيها ولا تكلمون رواه الترمذي عن الدارمي وحكى عنه انه قال الناس لا يعرفون هذا الحديث. قال الترمذي انما يروى عن ابي الدرداء قوله - 00:03:41ضَ

ذكر طعام اهل النار وشرابهم قال الله تعالى ليس لهم طعام الا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع والضريع شوك لارض الحجاز يقال له الشبرق وفي حديث الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا - 00:04:09ضَ

الضريع شيء يكون في النار يقال يشبه الشوك مروا من الصبر وانتن من الجيفة. واشد حرا من النار اذا طعمه صاحبه لا يدخل البطن ولا يرتفع الى الفم فيبقى بين ذلك - 00:04:36ضَ

لا يسمن ولا يغني من جوع. وهذا حديث غريب جدا وقال الله تعالى ان لدينا انكالا وجحيما. وطعاما ذا غصة وعذابا اليما وقال تعالى وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم يسقى من ماء صديد. يتجرعه ولا يكاد يصيغه - 00:05:00ضَ

ويأتيه الموت من كل مكان. وما هو بميت. ومن ورائه عذاب غليظ وقال تعالى ثم انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم. فمالئون منها البطون. فشاربون عليه من الحميم. فشاربوا - 00:05:29ضَ

هنا شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين قال تعالى فذلك خير نزلا ام شجرة الزقوم انا جعلناها فتنة للظالمين انها شجرة تخرج في اصل الجحيم. طلعها كانه رؤوس الشياطين فانهم لاكلون منها فمالئون منها البطون. ثمان لهم عليها لشوبا من حميم - 00:05:55ضَ

وقال عبد الله ابن المبارك بسنده عن ابي امامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى ويسقى من ماء صديد. يتجرعه ولا يكاد يصيغه. قال يقرب اليه - 00:06:28ضَ

فيتكرهه فاذا ادني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فيه. هم. فاذا شربه قطع امعاءه حتى يخرج من دبره. قال الله تعالى وسقوا ماء حميما فقطع امعائهم. ويقول الله تعالى وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه - 00:06:47ضَ

بئس الشراب وساءت مرتفقا ورواه الترمذي عن سويد بن نصر عن عن المبارك به نحوه وقال غريب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:07:13ضَ

وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. وبعد الحقيقة يعني هذه الامور التي يذكرها الله جل وعلا عذابه عن النار امور يعني فوق طاقة البشر ولا يمكن السقيعة ولكن الله جل وعلا - 00:07:34ضَ

يجزي الانسان بما يستحق الذين كفروا بالله جل وعلا حاربوه حاربوا رسله اكلوا نعمه وتقووا بها على كفرهم وعداوتهم لله ورسوله ولعباده هذا مقامهم وهذا الذي يستحقونه. وان كان هذا يستبعده كثير من الناس - 00:08:02ضَ

ان هذا كلام الله الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. فلا بد من وقوع ذلك لابد ان يشاهد طيور ثم عذاب الله لا يطاب كما ان نعيمه ورحمته شيء فوق التصور - 00:08:35ضَ

قال الله جل وعلا جل وعلا نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم. وان عذابي هو العذاب الاليم عذاب الله لا يشبه عذاب الخلق ولهذا شاهدوا الناس كيف مثلا يجري الظلم وسك في الدماء ونهب الاموال - 00:09:04ضَ

والاعتداء على الاعراض وغيرها ثم لا يحصل شيء. يموتون كما يموت الناس يعيشون الناس ثم يموتون كما يموت الناس لماذا؟ اليس الله هو الحكم الحكم العدل نقول نعم ولكن هذه الدنيا ما تساوي شيء - 00:09:28ضَ

حتى انها لم يجعلها الله جل وعلا محلا لعقاب اعدائه لانها تنتهي بالموت. لمات الانسان انتهى همه في تلك الدار. فلا موت يأتيهم مثل ما سمعنا الموت من كل مكان. يعني اسبابه تأتيهم ولكن ما في موت. لا موت ولا حياء - 00:09:55ضَ

فالعاقل الذي يؤمن بمثل هذا ويعلم ان هذا كلام الله جل وعلا الحق يجب ان يحتاط لنفسه يجب ان يعمل كل ما في وسعه حتى لا يقع في شيء من ذلك. فعذاب الله لا يطاق - 00:10:30ضَ

عذاب الله جل وعلا يبدأ من الموت والناس الان يشاهدون اشياء ولكن لا يعتبرون بها ربنا جل وعلا اخبرنا عن الكافرين انه ان العذاب يبدأ بهم عندما ينزل بهم الموت فملائكة الله تضرب وجوههم وادبارهم ويخاطبونهم يقولون - 00:10:55ضَ

لهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون حسونة شديد العذاب والذين عندهم يشاهدونهم لا يحسون بشيء وهم يسمعون خطاب الملائكة يعني المحتضر من الكافرين ولهذا الذي يشاهد مثلا موتى الكافرين يشاهد انهم يتألمون الما شديد جدا عند الموت - 00:11:25ضَ

يتعسرون حسرات بخلاف المسلم. فانه يموت بسهولة. وتخرج روحه بسهولة هذا اول اول الايات لمن يعتبر فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون يعني تنظرون الميت ولكن لا تشاهدون شيئا مما يقاسيه - 00:11:58ضَ

فلولا ان كنتم غير مدينين يعني غير مجزيين ومحاسبين. فارجعونها يعني ترجعون الروح الى مكانها. هل بالامكان كلا ترجعونها ان كنتم صادقين. ثم اخبر ان الناس ثلاث اقسام في هذا - 00:12:29ضَ

قال فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم يعني يعقد الموت ولهذا جاء بالفاء فروح يعني بعد الموت مباشرة روح وريحان وجنة نعيم يستقبل بهذه الامور التي لا يتصورها العبد - 00:12:50ضَ

واما ان كان من من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم. واما ان كان من اصحاب اليمين. فسلام لك من من اصحاب اليمين يعني انهم سالمون من الاذان واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم. وتسلية جحيم - 00:13:20ضَ

هذا عند الموت نسأل الله العافية فاذا الانسان خلق اما للعذاب واما للنعيم العظيم. الذي لا يعرف مثله في هذه الحياة نعيم الله لا يعرف مثله في هذه الحياة لهذا - 00:13:44ضَ

يقول جل وعلا ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي الاء ربكما تكذبان اتى افنان وش الافنان هذي؟ غير معروفة لنا ولا معروفة للخلق الى اخر الايات وجعل بعد هذه جنتان اخرى - 00:14:07ضَ

اقل من هذه المقصود ان الانسان في الواقع مسكين يأكل ويشرب وينام ويلعب ويطرب وخلف هذه الامور التي نسمع كيف ثم اذا جاء الموت تذكر وجاء الندم ولا تحين مناص - 00:14:33ضَ

فالمقصود ذكر هذه الايات وهذه الاحاديث لمن يرعوي وتهتم وتهم تهمه نفسه حتى يفكر في في الامر حتى يحتاط حتى يعمل ما دام بالامكان المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة - 00:15:00ضَ

لا تدوم الصحة ولا يدوم الفراغ. سوف تنتهي الصحة ويأتي المرض. وكذلك الفراغ سوف تشغل. فلا تستطيع تعمل اه هذه الغبن كونها تذهب الصحة ويذهب فراغك بلا عمل بلا عمل تقدمه لنفسك - 00:15:36ضَ

لله الله غني عن الخلق وعن اعمالهم وانما الانسان يعمل لنفسه فيجب المبادرة ويجب ان اذا كان الانسان قد وقع في امور من المخالفات فالباب امامه واسع ومفتوح التوبة والرجوع الى الله فانه جل وعلا يأمر عباده ان يتوبوا وتوبوا الى الله - 00:15:59ضَ

جميعا ايها المؤمنون ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون توبة واجبة. ومن لم يتبها فهو ظالم اه هذا من رحمة الله جل وعلا وليس هناك ذنب يمكن يقول الانسان انا هذا الذنب - 00:16:33ضَ

ما لا فائدة فيه او لا حيلة فيه ان الله جل وعلا يقول قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا - 00:16:56ضَ

في اه الذنوب جميعا ما فرق شيء ولكن الانسان الذي يموت ليست التوبة للذين يأملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان هذا ما ينفع او الذين يموتون وهم كفار - 00:17:11ضَ

هذا لو يأتي احدهم بملئ الارض ذهبا لن يقبل منه وهذا الغبن كونه عاش سليما صحيحا فارغا ثم لم يعمل لم يأمن لنفسه العمل الذي يتحصل به السعادة التي لا توصف ولا نهاية لها ولا تنقطع - 00:17:33ضَ

ولا يخاف فلان مرض ولا يخاف موت ولا يخاف فقر ولا يخاف شيء من المخوفات فهو امن ملائكة الله جل وعلا تدخل عليه من كل باب يقولون له سلام عليكم بما صبرتم - 00:18:02ضَ

نسأل الله جل وعلا التوفيق نعم قال وفي حديث ابي داود طيالسي عن شعبة عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:22ضَ

لم تلى هذه الاية اتقوا الله حق تقاته قال لو ان قطرة من الزقوم قطرت في بحار الدنيا لافسدت عليهم معايشهم. فكيف بمن يكون طعامه رواه الترمذي عن محمود بن غيلان عن ابي داوود وقال حسن صحيح - 00:18:40ضَ

رواه النسائي وابن ماجة من حديث شعبة به وقال ابو يعلى الموصلي بسنده عن ابي سعيد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو ان دلوا - 00:19:02ضَ

من غساق يراق في الدنيا. لانتن اهل الدنيا رواه الترمذي من حديث دراج وعن كعب الاحبار انه قال ان الله لا ينظر الى عبده يوم القيامة وهو غضبان فيقول خذوه فيأخذه مئة الف ملك - 00:19:20ضَ

او يزيدون فيجمعون بين ناصيته وقدميه غضبا منهم لغضب الله تعالى ويسحبونه على وجهه الى النار. فالنار عليه اشد غضبا منهم بسبعين ضعفا فيستغيث بشربة ماء فيسقى شربة يسقط منها لحمه وعصبه. ثم يكردس في النار - 00:19:45ضَ

له من النار وعنه ايضا انه قال هل تدرون ما غساق قالوا لا قال انها عين في جهنم. يسيل اليها حمة كل ذات حمى من حية او عقرب او غير ذلك - 00:20:12ضَ

فيستنقع ويؤتى بالادمي فيغمس فيه غمسة واحدة فيخرج وقد سقط جلده عن عظامه ويعلق جلده ولحمه في كعبيه فيخرج لحمه وجلده كما يجر الرجل ثوبه قال ذكر اماكن في النار وردت باسمائها احاديث - 00:20:34ضَ

وبيان صحيح ذلك وسقيمه قال الله تعالى واما من خفت موازينه فامه هاوية قيل فام رأسه هاوية او اي ساقطة. من الهوي في النار قال ابن جرير قال ابن جريج - 00:21:01ضَ

الهاوية هي اسفل درك في النار كما ورد في الحديث ان الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله يهوي بها في النار ابعد ما بين المشرق والمغرب وفي رواية سبعين خريفا. وقيل المراد بقوله فامه هاوية. اي الدرك الاسفل من النار - 00:21:22ضَ

اي هي صفة النار من حيث هي امه هاوية يعني كانها هي التي تضمه وتتولاه. فصار كانه ام له وهي النار نسأل الله العافية اه انسان هذا يعني خفت موازينه - 00:21:49ضَ

يعني صارت موازينه كلها السيئات ليس له حسنات فامه هاوية ولكن سبق ان اهل النار والكفرة انها لا توضع لهم موازين ما يوزنون وانما تعرض عليهم اعمالهم عرظا يقال عملتم كذا وكذا - 00:22:15ضَ

كما قال الله جل وعلا فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ليس لهم قيمة في الواقع فالناس هناك يعني اقسام اسم كما سبق يسبق الى الجنة بلا حساب ولا عذاب - 00:22:43ضَ

وقسم يساقون الى النار بعد ما تعرض عليهم اعمالهم لان ليس له حسنات توزن سيئات كفرة كلهم كفرة وقسم المخلط هو الذي توزن اعماله و يعني اكتسب السيئات واكتسب حسنات - 00:23:00ضَ

هذا الذي توزن ولكن اذا كان هذا فهو الوزن من هؤلاء من هؤلاء فاذا خفت موازينه فامه هاوية ومن ثقلت موازينه فاولئك الذين سعدوا في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية - 00:23:24ضَ

نعم قال وقد ورد الحديث بما يقوي هذا المعنى والله اعلم. يعني انها النار الهاوية هي النار. نعم قال ابو بكر احمد ابن موسى ابن مردويه بسنده عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال - 00:23:47ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مات المؤمن تلقته ارواح المؤمنين يسألونه ما فعل فلان ما فعلت فلانة فان كان قد مات ولم يأتهم قالوا خولف به الى امه الهاوية - 00:24:06ضَ

فبئست الام وبئست المربية حتى يقولوا ما فعل فلان؟ هل تزوج؟ ما فعلت فلانة؟ هل تزوجت؟ فيقولون دعوه يستريح فقد خرج من كرب عظيم وقال ابن جرير بسنده عن الاشعث ابن عبد الله الاعمى انه قال - 00:24:28ضَ

اذا مات المؤمن ذهب بروحه الى ارواح المؤمنين. فيقولون روحوا اخاكم. فانه كان في غم الدنيا قال ثم يسألونه ما فعل فلان؟ فيقول مات او ما جاءكم فيقولون ذهب به الى امه الهاوية. مم - 00:24:55ضَ

وروى الحافظ الضياء بسنده عن عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها. او قال يكفر كل ذنب الا الامانة - 00:25:20ضَ

يؤتى بصاحب الامانة فيقال له اديت امانتك فيقول ان يا رب وقد ذهبت الدنيا ثلاث مرات فيقال اذهبوا به الى الهاوية. فيذهب به اليها. فيهوي فيها حتى ينتهي الى قعرها - 00:25:42ضَ

فيجدها هناك كهيئتها. فيحملها فيضعها على عاتقه. ثم يصعد بها في نار جهنم حتى اذا رأى انه قد خرج منها زلت فهوى في اثرها كذلك ابد الابدين. قال والامانة في الصلاة والامانة في الصوم والامانة في الوضوء والامانة في الحديث واشد ذلك الودائع. قال يعني - 00:26:05ضَ

زادان فلقيت البراء فقلت الا تسمع ما يقول اخوك عبدالله فقال صدق وهذا الحديث ليس هو في المسند. ولا في شيء من الكتب الستة قال سجن في جهنم يقال له بولس - 00:26:36ضَ

تقدم ذكره في حديث رواه الامام احمد من حديث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم جب الحزن قال علي ابن حرب بسنده عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:26:57ضَ

انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استعيذوا بالله من جب الحزن. قالوا وما جب الحزن قال واد في جهنم تستعيذ جهنم منه كل يوم اربعمئة مرة اعده الله للقراء المرائين باعمالهم - 00:27:15ضَ

وان من ابغض القراء وان من ابغض القراء الى الله الذين يؤازرون الامراء الجورة ورواه الترمذي وابن ماجه من حديث عمار ابن سيف عن ابي معاذ وهو الصواب عن ابي معاذ وهو الصواب به. اختصره الترمذي وقال غريب وعنده مئة مرة. وبسطه ابن - 00:27:38ضَ

وعنده يزورون الامراء الجورة يعني القراء والمقصود بها العلماء ان هذا لسان السلف وقالوا قرا فهم العلماء ولهذا لما صارت وقعة اليمامة بين الصحابة ومسيلمة الكذاب واصحابه يقول تسابق القراء - 00:28:06ضَ

الى الموت يعني العلماء اه كان هذا سببا في جمع القرآن لان لا يذهب شيء منه كتبه ابو بكر رضي الله عنه امر بكتابته وجمع لانه في كل وقعة يتقدمون قتل في تلك الوقعة اكثر من سبعين - 00:28:33ضَ

من هؤلاء فالمقصود في لسان السلف ان القرا ليس الذين يقرأون القرآن فقط بل العلماء يسمون قراء والعالم الفاجر من اخبث خلق الله جل وعلا لانه علم وترك علمه واعتاد به امور الدنيا - 00:28:58ضَ

طلب الجاه والمجاهة عند الناس وعند غيرها الخلق او الدنيا اعظم عنده من الله ولهذا يجزى بما سمعنا نسأل الله العافية جب الفلق قال هشيم عن العوام ابن حوشب عن عبدالجبار الخولاني انه قال قدم علينا رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دمشق - 00:29:27ضَ

فرأى ما فيه الناس من الحرص على الدنيا والشهوات وما هم فيه من زينتها. فقال وما يغني عنهم ذلك اوليس من ورائهم الفلق قيل له وما الفلق قال جب في النار اذا فتح - 00:29:59ضَ

حر منه اهل النار كذا ولم يقل فر منه اهل النار بل هر منه كذا ذكر ابن عساكر في رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذكر وادي لملم - 00:30:19ضَ

قال الحسن بن سفيان بسنده عن يحيى ابن عبيد الله انه قال سمعت ابي يقول سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان جهنم ان في جهنم - 00:30:38ضَ

نواديا يقال له لملم ان اودية جهنم لتستعيذ بالله من حره هذا حديث غريب ذكر نهر فيها هو منها بمنزلة نهر القنوط من انهار الدنيا وهو مجتمع الاوساخ والاقذار والنتن. اعاذنا الله منه. قال الامام احمد - 00:31:01ضَ

بسنده عن ابي موسى رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر ومن مات مدمن خمر سقاه الله من نهر الغوطة - 00:31:31ضَ

قيل وما نهر الغوطة؟ قال نهر يجري من فروج المومسات يؤذي اهل النار ريح فروجهم ذكر واد او بئر فيها يقال له هبهب الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على اله ورسوله نبينا محمد - 00:31:56ضَ