شرح جامع العلوم والحكم الشيخ د ناصر العقل

57 شرح جامع العلوم والحكم - الحديث 25 ( ذهب أهل الدثور بالأجور ) الشيخ د ناصر العقل

ناصر العقل

نعود الان الى كتاب جمع العلوم الحكم وكما بدأنا في الدرس الماضي نقف وقفات تعليقات ووقفات منهجية حول فوائد الحديث طبعا وصلنا حديث وخامس والعشرون حديث ابي ذر رضي الله عنه ناسا من اصحاب - 00:00:00ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب اهل الذكور بالاجور. يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول اموالهم. الحديث رواه مسلم. لنا او او عند عند هذا الحديث وقف الوقفة الاولى في نفس الصفحة الاولى - 00:00:24ضَ

فيما يتعلق الاشارة الى ان فقراء الصحابة حزنوا على ما فاتهم من هذا الخير. فهذا دليل على ان هذا النوع من الحزن مشروط فالحزن على فوات الخير الحزن على فوات الحسن - 00:00:44ضَ

هذا مشروع لانه يحمد الانسان الى الازدياد في الخير. الحزم على فوات الاعمال الصالحة بامكان نوعها هذا مشروب لكن هناك انواع كثيرة من الخزل المذمومة يجمعها في في تقديري نوعان النوع الاول الحزن على المصائب. اذا وقعت المصائب فلا ينبغي للانسان ان يحزن - 00:01:09ضَ

بل عليه ان يصبر ويحتسب. ويرجو الاجر من الله عز وجل. من الحزن من النوع الثاني والحزن المذموم الحزن على وفي الدنيا الشهوات ما لا يضر فواتيره. فان هذا لا يشرع للمسلم ان يحرم عليه. بل - 00:01:39ضَ

غالبا ان الغنى يصلح المؤمن عن كثير من الخيرات. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم اقسم بالحديث لما رأى بعض بعض هذا يتطلعون للغنائم قال والله ما الفقر اخشى عليكم قسم ولكن اخشى ان يكون ان تبسط - 00:01:59ضَ

فهذا الحزن على فوات الدنيا هو الحزن المذكور. هل وقفة الثانية في الصفحة سبعة وخمسين عندما ذكر الحديث في الصحيحين وهو نفس الحديث لكن في سياق اخر ذهب اهل الذكور بالدرجات العلا والنعيم المقيم - 00:02:19ضَ

لا يعني انهم فاتهم الخير بجملته. يعني حينما ذكر هؤلاء من الفقراء انهم فاتهم هذا النوع من الخير واقرهم على ذلك لا يعني ان هذا الفواكه فواكه شاملة انما هو فوات جزء فاتهم نوع - 00:02:39ضَ

من انواع الخير لكن بقي عندهم من ابواب الخير ما لا يحصى. وربما يكون كثير من الفقراء اكثر استطاعة واستعداد ولوج ابواب الخير من كثير من الاغنياء. لان الاغنياء تشغلهم اموالهم. والفقراء خالية قلوبهم - 00:02:59ضَ

وخالية من جوارحهم من الانشغال الذي ينشغل به الاغنياء في دنياهم. فاذا هذه الفوات فوات جزء النبي صلى الله عليه وسلم اقر بانه فاته هذا النوع وهو آآ الصدقات من الاموال التي لا يقدر عليها الفقراء - 00:03:19ضَ

حينما اقره النبي صلى الله عليه وسلم على فوات هذا النوع ارشدهم الى انواع وابواب كبيرة من عمل الصالحات اذا هذه الفوات فواتن جزئي يقول الله عز وجل بالصبر والاعمال الصالحة التي لا نهاية لها. نعم. اي نعم يعني نعم مع الفارق بالنية - 00:03:39ضَ

الدنيا لانه فاته التصدق نعم مثل ما ذكر الصحابة هنا. نعم لكن ليس هذا هو الاصل يعني هذا قليل اكثر من يحزن يحزن على يعني متاع الدنيا متاع الغرور. هذا الاصل في في الخلط الذين يحزنون على الدنيا. اه يحزنون لانه - 00:03:59ضَ

الاستمتاع لكن هذا النوع من الحزن عند الصحابة الذين يتمنون ان يكونوا مثل الاغنياء من اجل ان يتصدقوا هذا هو الماء الممدوح والمشهور. اه في صفحة ثمان وخمسين وقفة عند السطر الثاني. قال - 00:04:19ضَ

ومعنى هذا ان الفقراء ظنوا ظنوا ان لا صدقة الا بالله. لاحظ لان ان الصدقة بابها حتى ذكر في احاديث ان الكلمة الطيبة يعني الخلق الطيب يعني كلها وغيرها مما يعمله الانسان صدقة. الصدقة كما يأتي المؤمن. اه صدقة متعدية. وهي الاحسان الى الناس - 00:04:39ضَ

وصدقة غير متعدية وهي احسان الى النفس. ان تحسن لنفسك هذه الصدقة. يقول ظنوا ان لا صدقة الا بالمال وهم عاجزون عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ان جميع انواع فعل المعروف والاحسان صدقة. وهذا من فضل الله على عباده. الامر الثاني بعده باربعة سطور - 00:05:09ضَ

قد كان بعض السلف ينكر ذلك ويقول انما الصدقة ممن ممن يطلب جزاء واجرها. والصحيح خلاف ذلك. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في قصر الصلاة في السفر صدقة تصدق الله بها - 00:05:29ضَ

عليكم فاقبلوا الصدقة. يقصد بذلك الصدقة صدقة تصدق الله بها عليكم. فاقبلوا الصدقة. يقصد لذلك الصدقة المقصورة على النفس او المعروف او او العمل المقصور على النفس هل هو صدقة؟ بعض السلف قال للتليفون - 00:05:49ضَ

صحيح انه صدقة. الصدقة تطلق على جميع انواع المعروف والاحسان حتى ان ان فضل الله واصل منه الى عباده صدقة وكان بعض السلف ينكر ذلك ان يكون الله عز وجل يتصدق ويرى ان التصدق من خصائص المخلوقات وهذا خطأ - 00:06:09ضَ

فان الله عز وجل يتصدق كما ثبت في نصوص سيأتي ذكرها طبعا الذين انصروا ذلك قالوا لان الصدقة هم انما تكون ممن يطلب جزاءها واجرها والله عز وجل لا يطلب الجزاء والاجر فكيف تسمى الصدقة - 00:06:32ضَ

نقول هي صدقة من الله عز وجل ولا يعني ذلك مشابهة الخلق فان الله هو الغني غنى المطلق. وصدقة العباد وصدقوا الصدقة من الله عز وجل مطلقة. صدقة من العباد يطلبون اجرها اما من العباد او من الله عز وجل او يطلبون من العباد ومن الله - 00:06:52ضَ

طبعا طلب مشروع او غير مشروع. لكن الله عز وجل غني عن عباده. فهو يتصدق عليهم ولا يحتاج منهم جزاء ولا يحتاج منهم اجر. ولذلك رجح هذا التعليم الشيخ وقال ذلك. وهو ان الله يتصدق على عباده - 00:07:12ضَ

وذكر الحديث في فصل الصلاة. صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقة. اه في الصفحة التي تليها صفحة تسعة وخمسين نعم الضيافة اكرام الضيف لا شك اذا احتسبت الى هذا خطر ما يعني هذا خلاف الاصل. صدقة على كل انسان. كل انسان يسبب له معروف وان كان غنيا. فان او - 00:07:32ضَ

تكرمه بموجب الاخلاق التي الله عز وجل اوصى بها بالاكرام للضيف والاحسان الى الجار واطعام الخريطة سواء كان ظني فانه الصدقة بابها واسع ومفهومها واسع. الا الزكاة تسعة وخمسين في وقفة عند وقت الصفحة. قال الصدقة بغير المال نوعان بغير المال - 00:08:05ضَ

النوع الاول هناك فيه تعدية تعزية الاحسان الى الخلق. يعني صدقة متعددة ان تحدث من العبد للاخرين تتدبر من المسلم للاخرين متعدد هذي لا شك انها في السنة وليس فيها خلاف. هي ايضا في غير - 00:08:33ضَ

من انواع الاحسان بالكلمة الطيبة يعني الاصلاح الصلة بجميع انواعها المعروف ولو تكن لو لم تكن بالمال وهذا فيه اشارة الى ان الصدقة ليست بالمال فقط. ولذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الكلمة الطيبة صدقة - 00:08:53ضَ

وهي تبي بل الابتسامة في وجه اخيك المؤمن صدقة. وعلى هذا فان الصدقة غير المالية الصدقة المالية كلها متعدية منها متعدي ومنها مقصور لكن القصد انه الصدقة غير المتعدية فيها الصدقة غير المالية هي - 00:09:13ضَ

المتعدي وهو بانواع الاحسان الى الاخرين. وفيها غير المتعدي وهو ان يتصدق الانسان على نفسه وهو الذي ورد في اصل الحديث ان التسبيح صدقة والتهليل صدقة صدقة انا من؟ تسبيحك وتهليلك وذكرك لله فصدقة. سمعه النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة - 00:09:33ضَ

على من؟ الله عز وجل ليس بحاجة الى صدقتك؟ اذا هي صدقة على نفسك. اذا الصدقة اذا غير المالية نوعان مع ان المالية كذلك نوعان لكن الشيخ مراد بان اكثر امور. ولا حتى الصدقة المالية. النفقة تنفقها على نفسك. قاصرة عليه - 00:09:53ضَ

او على ذويك فيها صدقة انفاقك على الاخرين فيه فقط. احدهما صدقة مقصورة او الصدقة غير المتعدية والثانية ذكر منها شرف الاذى ومنها انواع كثيرة ثم ذكر طبعا الثانية الصدقة غير المتعدية وهي الصدقة على النفس نأتيها بعد قليل لان فيها بعض الكلام - 00:10:13ضَ

هنا كلام مهم جدا في خمسة وستين بل حتى في صفحة ثلاث وستين في نفقة الرجل نفقة الرجل على اهله الصدقة. وفي بعض الروايات يعني حديث آآ ابن مسعود الانصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نفقة الرجل - 00:10:45ضَ

على اهله صدقة. وفي رواية مسلم يحتسبه. طبعا كلمة يحتسبها لا شك انها قيد انها تكون صدقة مع الاحتبس وهذا يجرنا الى موضوع اخر سنتكلم عنه بعد قليل. وهو هل يلزم استصحاب النية في كل صدقة - 00:11:07ضَ

وهل وهل من لوازم الاحتساب النية ومن لوازم النية الاحتساب؟ هل لا نية الا باحتساب ولا احتساب الا بنية؟ هذه مسألة فيها شيء من الغموم. لكن اوضح منها ما يسبقها. هل يلزم من اجل تفسير الصدقة على النفس وهو الاجر - 00:11:30ضَ

او تحصيل اجر الصدقة على الغير. سواء كانت مالية او غير مالية. هل يلزم منها النية مطلقا ما معنى النية؟ هل النية معناها تجديد النية؟ او معناها استقصاب النية في الاصل مثل ما نقول في صيام رمضان - 00:11:50ضَ

صيام رمضان معروف ان ان المسلم الاصل انه اذا دخل رمضان فهو فهو نوى ان يصومه هذا هو الاصل هنا اختلف العلماء هل يلزم ان يجدد النية لكل ليلة؟ او لا يلزم؟ الراجح انه لا يلزم تجديد النية لماذا؟ لانه اصله منذ دخل رمضان وهو عارف - 00:12:13ضَ

في هذا الشهر الكريم الذي يصام لله احتسابا لله. هذا في الجملة قد يكون احد يصوم نفاق قد يكون احد يصوم مجرد اخرى ما لنا دخل فيها. انما نقول المسلم الذي صام رمضان احتسابا. انما استصحب النية فكذلك - 00:12:33ضَ

ما يتعلق بالصدقة الصدقة الراجح فيها ان المسلم الذي عرف ان في الصدقة اجر. ابتداء عرفة ابتداء من هذه القاعدة لم يجهلها. وهو غالب المسلمين. لم يجهل ان الصدقة فيها اجر - 00:12:53ضَ

فشعوره ذلك كافي لتجديد النية هذا هو الاصل ان شاء الله. والا يكون للنهي عن الناس حرج ويدخل الوسواس على كثير منهم والشك فاذا المسلم اذا كان في قرارة نفسه انه يتصدق من اجل ان يكسب الاجر من الله ويحسن الى الصوت - 00:13:16ضَ

احتسابا لله. يتصدق وينفق على نفسه وعلى غيره. يفعل المعروف احتسابا يريد بذلك وجه الله. فهذا الاصل اذا كان في قرارة قلبه فلا يلزم ان يجدد النية عند كل فعل معروف. لان هذا في الحرج ولم يرد بل هو اقرب من الهداة - 00:13:39ضَ

اقرب للبدعة ما اقول بدعة لان بعض اهل العلم يرى انه شرط كما كما ستلاحظون لكن هذا فيه صعوبة في القلب لكن قد يكون بعض المسلمين الذين يغرقون في الجهل نسأل الله السلامة والاعراض حتى وان - 00:13:59ضَ

كانوا في بيئات متعلمة هؤلاء قد يكون منهم من لا يستفسد الاجر والاحتساب هذا النوع والله اعلم انه لا يؤذى. نعم الصدقة اذا كان الصدقة بالمال عند بعض الناس غير منتظمة هذا صحيح قد يرد الاستثناء. لكن في عموم الصدقات اللي هي الذكر والتسبيح والتهليل والتلاوة - 00:14:19ضَ

القرآن والاحسان الى الناس وافشاء السلام واكرام الضيف وحقوق الجار وحقوق الاقربين. اللي الاصل في عمل المسلم اليومي هذا كله من الصدقات بالمفهوم العام هذا امر له اخر فرق بين من صدقة دائمة يعني - 00:14:44ضَ

يكاد يكون يوميا او في اليوم اكثر من مرة تخرج منه انواع الصدقات. حتى المالية. مثل بعض المنافقين الكبار الذين الخير الكثير على ايديهم وعلى ايدي نوابهم وعلى ايدي من يعني يفوضونهم في الانفاق هذا من الصعب اننا نقول يلزم ان ان ينمو - 00:15:06ضَ

نوابهم وان ينوي من اسندوا له هذا العمل. هذا فيه حرج. والله دفع الحرج عن الامة هذا ما ذكره صفحة قال وظاهر هذه الاحاديث كلها يدل على ان هذه الاشياء تكون صدقة يثاب عليها الزارع والغارس ونحوها من غير قصد لان ذكر الزراعة والغرس - 00:15:26ضَ

وانها من الصدقات. اه الزارع الغارق نحوها من غير فصل ولي وكذلك حرام اكان عليه يده فكذلك وضع في حلال يدل ظاهره على انه يؤجر في اتيان اهله من غير نية. فان فان المباضع لاهلك الزرع في الزرع الاخر - 00:15:46ضَ

اذا اشتراط النية على نحو دائم لا يدل عليه هذا النصوص. انما النصوص جاءت في مثل قوله صلى الله عليه وسلم يحتسبها وجه الله لان المسلم غالبا يبتغي وجه الله في سائر اعماله الا المفرط نسأل الله السلامة - 00:16:06ضَ

بعيد عن التدين البعيد عن الاحتساب. اللي عنده غفلة متناهية هذا معلم قد يكون يحتاج الى ان يجدد في قلبه النية والعزم وهذا الستر طبعا ذكر هذا الدليل من اجل الستين قال فجعل ذلك الاية قوله عز وجل لا خير في كثير من نسواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح - 00:16:28ضَ

من يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف يؤتيه اجرا عظيما. ذكر هنا ابتغاء مرة. وابتغاء مرضاة الله يقول كما يقال في الحديث الاحتساب وابتغاء وجه الله يعني يستقر في قلب المؤمن الموفي المؤمن الصالح - 00:16:52ضَ

في قلبه ابتغاء وجه الله افضل. فتجديد النية لا شك انه اقوى لقلبه اه اعظم باجره. لكن ومع ذلك انه ما دام يستصحب هذه الحال فانه ان شاء الله على اجر - 00:17:12ضَ

جاء الان بالنوع الثاني من الصدقة والصدقة آآ يعني الصدقة غير المالية ما ما هو قاصر على الانسان ذكرته لكم يعني يسمى صدقة وان كان ليس في نفع للغير كالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والاستغفار والمشي الى المساجد ونحو ذلك. تذكر الامثلة الشيخ - 00:17:28ضَ

وبهذا ننتهي تعليقا على هذا الحديث ثم ان شاء الله القادم سنأخذ الحديث ان كان لكم وجهة نظر في هذا المنهج فارجو الدرس لكم. نعم احيانا تفعل شيء هو من الصدقة - 00:17:48ضَ

تظن انه ينفع وقد لا ينفع. قد لا ينتفع بالاخر. لان هذا قصدك ما يلزم النفع هذا امر الله عز وجل هو اللي يقدره المهم ان المسلم غالبا ما يتصدق الا بامر يرى في نفسه - 00:18:18ضَ

اما اذا كان في ضرر فليس مجال للصبر اشمعنى استصحاب النية؟ معناها انك اصلا ناوي عملك لله. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي وممات الله رب العالمين. هذه القاعدة اللي عليها المسلم - 00:18:36ضَ

وحد المستقيم خلاف بعض اهل البدع الذين يعني عند الاحتساب الاحتساب عندهم خوف. يحتسبون امور لغير وجه الله ويظنونها لله. لا نقصد نقصد المسلم او على المسلمين الحق او على منهج السليم. فهذا اصل في جميع اعماله انها لوجه الله هذا هو الاصل - 00:18:52ضَ

بقي هل يلزم ان هذه النية في كل عمل؟ نقول هذه في حرج. لكن قد يكون في مفردات الاعمال. اشمعنى مفردات الاعمال؟ يعني ليس معتاد. صدقة جاءت على وجه طارئ. فهي تحتاج الى ان يكون فيها ميت - 00:19:16ضَ

اما الصدقة لو ان كان هذا التعبير فيه نظر لكن من باب التقريب. الصدقات الروتينية اليومي او من عملك اتجاه الاخرين اليومي يعتاد ويتكرر فهذا اصلا انت غالبا ما عملته الا - 00:19:36ضَ

لا ينبعث في قلبك حب الخير والنفع والانتسار. والله اعلم نعم ما ادري هذي اظنها تحتاج الى تفسير هل هل هذا الدفع مما هو مشروع؟ واظنه يؤجر على ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم تصدق بنوع من الصدقة وهو الابتسام لرجل من اهل الفسق - 00:19:53ضَ

لماذا الثقة اشرف وعلى هذه فيبدوا لي والله اعلم وان كان هذه مسألة تحتاج تعطيل لكن ابتداء فيما يبدو لي لاول وهلة انه اذا كان دفع الضرب الصدقة عنك مما هو مشروع وسائغ لك شرعا ففيه اجل ان شاء الله. لانه من الصدقة على النفس - 00:20:29ضَ

لان الصدق على النفس في جلب الخير ودفع النفع ودفع الشر في جلب الخير ودفع الشر. باقي سؤال؟ نعم تفضل الحزن الذي الذي يبقى اما الحزن العارض فهذا لا شك انه يحدث للمسلم ولا يضر. لكن الحزن الذي يبقى - 00:20:53ضَ

ليس معه احتساب ولا صبر. اما في الحزن على الميت والحزن على فوات مثلا امر مشروع هذا لا حرج فيه لكن لا يكون حزن دائم. والله اعلم. نعم - 00:21:13ضَ