شرح جامع العلوم والحكم الشيخ د ناصر العقل

58 شرح جامع العلوم والحكم - الحديث 25 ( ذهب أهل الدثور بالأجور ) الشيخ د ناصر العقل

ناصر العقل

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد. الحديث الخامس والعشرون من جامع العلوم والحكم قال رحمه الله عن ابي ذر رضي الله عنه ان ناسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

يا رسول الله ذهب اهل الدثور بالاجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم. ويتصدقون بفضول اموالهم قال اوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ان بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة - 00:00:22ضَ

وكل تهليلة صدقة وامر بمعروف صدقة. ونهي عن منكر صدقة. وفي بضع احدكم صدقة. قالوا يا رسول رسول الله ايأتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر قال ارأيتم لو وضعها في الحرام لكان عليه وزر؟ فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجر. الله اكبر. رواه مسلم. قال هذا الحديث - 00:00:42ضَ

خرجه مسلم من رواية يحيى بن يعمر عن ابي الاسود الديلي عن ابي ذر رضي الله عنه. وقد روي معناه عن ابي ذر من وجوه كثيرة بزيادة ونقصان. وسنذكر بعضها فيما بعد ان شاء الله تعالى - 00:01:07ضَ

وفي هذا الحديث دليل على ان الصحابة رضي الله عنهم لشدة حرصهم على الاعمال الصالحة وقوة رغبتهم في الخير كانوا يحزنون على ما يتعذر عليهم فعله من الخير مما يقدر مما يقدر عليه غيرهم. فكان الفقراء يحزنون على فوات الصدر - 00:01:23ضَ

بالاموال التي يقدر عليها الاغنياء. ويحزنون على التخلف عن الخروج في الجهاد. لعدم القدرة على الته. وقد اخبر الله عنهم بذلك في كتابه. فقال ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه. تولوا واعينكم - 00:01:43ضَ

تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون. احسنت. قبل ان نفوت هذا لا بد من الاشارة الى فائدة عظيمة وهو ان الاصل ان الحزن على ما فات الاصل انه مذموم - 00:02:03ضَ

اللي في مقامات الحزن على فوات الخير هذا ممدوح. بل ويؤجر عليه الانسان سواء كان حزن على فوات الاعمال الصالحة كالتسبيح والتهليل او حزن على فوات الصدقة وبذل المال اه واحيانا يكون الحزن مبح - 00:02:18ضَ

مباح في مثل الحزن على مفقود اذا اذا صاحب الحزن صبر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في ابنه ابراهيم وانا على فراقك لمحزونون. هذا الحزن المشروع الذي هو فطري. حزن فطري - 00:02:36ضَ

يعني يباح ولكنه اذا صاحبه جزاء صار حزنا مذموم واذا الصبح صاحب هذا الحزن يعني صبر وشكر لله صار حزن ممدوح وهذي قاعدة في كثير من الاعمال التي يتفاوت فيها - 00:02:50ضَ

يعني القدر ما بين مذموم او مباح او اه مأجور كثير من الاعمال العادية للانسان اللي هي الغريزة الحزن والحب والصبر وغيره كثير منهم تجري على هذه القاعدة تجري عليه هذي القاعدة فيكون ممدوح ويكون مباح او يكون به اجر ويكون مباح واحيانا يكون مذموم - 00:03:07ضَ

اه اذا كان من الخصال المذمومة نعم ايه يعني حزن على فوات صلاة الجنائز اذا ادى الحزن الى الجزع عدم استكهار ان الله سيعوضه والدعاء المشروع يعني يكون مذموم والحزن من من الغرائز الفطرية - 00:03:32ضَ

فهي بحسب ما يقع من الانسان حزن الذي يصاحبه الصبر والشكر لله والحمد لله على قضائه فهذا يعني سيكون بحسب الانسان اذا كان حزن اه يعني اه على امر فطري بدون ما يكون فيه نوع من ما يجلب الخير فيكون مشراع واذا كان لا هذا - 00:03:58ضَ

ينبني ينبني عليه آآ يعني اجر فيكون من من المأجور. هذا في جميع انواع الحزن اي نعم على يعني مآل الحزن الى اي شيء يؤول اذا ال الى الجزع فهو مذموم اذا ال الى يعني عدم الرضا بالقدر فهو مذموم اذا لم يصحبه صبر - 00:04:16ضَ

فهو مذموم. ثم اذا كان الحزن على فوات خير فهو ممدوح مطلقا والله اعلم قال وفي هذا الحديث يعني تقصد بهذا انه احيانا بعض الصالحين يتكلف مغالبة الحزن بإبداء السرور على على مصيبة - 00:04:34ضَ

ما اظنه لما اظنه الانسان ينبغي ان يعتدل هذا خلاف الاعتدال فكونه يظحك لانه مات له ابن هذا خلاف الفطرة وخلاف مقتضى يعني ما ينبغي ان يكون الموقف من هذه الاقدار - 00:05:00ضَ

اهم ما اذا كان هذا ناتج عن تبلد الذهن. بعض الناس عنده تبلد بحيث ما يشعر حتى لو صار مصيبة كبرى عنده نوع من التبلد آآ الفطري او الغريزي فهذا يعني قد يقال انه هذا ما عنده آآ ما قصد - 00:05:16ضَ

اما الانسان اذا تكلف اذا تكلف الامر الطبيعي خرج عن المعهود وعن الاعتدال فقد يكون هذا مذموم خاصة اذا امتدح نفسه به او مدحه غيره بذلك. هذا مما لا يمدح عليه - 00:05:32ضَ

عدم انهار الحزن عند فقد عزيز هذا نوع من خلاف الفطرة فاذا يبقى الحكم فيه حسب المقاصد اما ان يكون قدوة لا هذا من الاخطاء التي تشيع عند الوعاظ انهم يعني يذكرون مثل هذه الاشياء من باب الاستحسان لها والدعوة اليها هذا عكس الفطرة وخلاف ما طبع الله الخلق عليه - 00:05:51ضَ

فينبغي للانسان ان يكون ان الناس يكونوا على الامر الطبيعي دائما لا شك لو قال والصبر ولا يخلو ايضا من التكلف الذي نهى الله به نهى الله عنه يعني كل انسان بيتجلد في فقد عزيز عليه الى حد انه يتكلف اظهار الرظا والسرور - 00:06:16ضَ

ما دام خلاف الاعتدال فلا يمدح. ما يمدح كمنهج وهذي مسألة اذا ذكرنا فيه ابو عاصم فرق بين ان ان هذا يتخذ قدوة يعني هذا الانسان نضرب به مثلا هذا الانسان الذي لما مات له عزيز - 00:06:39ضَ

ابنه او او والده او ولده لما مات له عزيز اظهر السرور والتجلد هذا ان كان تصرف فردي لا يتعبد به ولا يتخذ قدوة فلا نذمه اما اذا اتخذ منهج قدوة - 00:06:56ضَ

سيكون هذا مذموم لانه يؤدي الى الخروج عن الاعتدال. والله عز وجل بنى الاحكام والعبادات وتكاليف العباد على الاعتدال اه الخروج عن الاعتدال لا شك انه اه مذموم ولا يوصى به الا من باب المواعظ المواعظ احيانا يضطر الواعظ ان يذكر مثل هذا - 00:07:11ضَ

لعلاج مشكلة معينة الناس الذين يظهرون آآ المبالغة في الجزع يؤتى لهم بمثل هذه المواعظ يعني تقريبهم الى الاعتدال فقط. وقلت لكم باب الوعظ ترى باب واسع وهذا هو الذي يفسر - 00:07:31ضَ

ذكر السلف لمثل هذه القصص على سبيل الاعتبار نفسر ذكر السلف وهم يعرفون منهج الاعتدال مثل هذه القصص من باب ردع الناس عن الجموح في الطرف الاخر والله اعلم نستمر ها - 00:07:50ضَ

آآ عدم اظهار البكاء من باب التصبر يعني هذي خصال يعطيها الله بعظ الخلق. ما نقدر نقول انه هذا مذموم الا اذا اتخذ مسلكا وعبادة. مثل ما قلنا بعدم اظهار الحزن - 00:08:05ضَ

واحيانا يكون نوع من الحلم ايضا يعني هذي مسألة ثانية نأتي لها فيما بعد هذي يعجز عن ادراكه كثير من الناس. الانسان قد اذا كان الخطأ او الاضرار به اتى من احد اخطأ عليه - 00:08:22ضَ

سيمدح في عدم يمدح في عدم اظهاره للجزع وعدم اظهاره للحزن وردة الفعل من باب الحلم والصبر. هذا يمدح به كما يعرف عن الاحنف ابن قيس عن معاوية رضي الله عنه هل يقال انه احلم العرب - 00:08:42ضَ

بحلمه يحل قضايا كبرى في الامة غيره لو نطالبه بذلك ما قدر هذه تصرفات فردية اه لكن اذا كان من باب اه الحلم الذي يدرأ فتن فلا شك ان هذا ممدوح. نعم - 00:09:05ضَ

يعني قصدك اه يعني الجلوس ترك العمل اي نعم ترك العمل من اجل استقبال الناس للعزاء. هذي مسألة فيها خلاف والظاهر والاقرب الى السنة والى منهج السلف ومنهج الصالحين الى يومنا هذا ان الانسان يستمر في حياته بشكل طبيعي - 00:09:22ضَ

طبيعي نعم يبكي على محزونه نعم يستقبل الناس ويستقبل العزاء اما ان يعطل عمله او دراسته ويجلس للناس جلوس مستمر ليل نهار كما يفعل بعض الناس ويضع الناس آآ يعني استعدادات الان آآ كراسي وفرش ويستأجرون - 00:09:45ضَ

استراحات واحواش كبيرة انا اظن هذا مسيل للبدعة اذا لم يكن بدعة. اذا لم يكن بدعة فهو وسيلة مؤكدة للبدعة اصبحت تجارة على مستوى المدن اه في الاستراحات وتأجيل الفرش والكراسي واستقبال الناس واستئجار الذين يخدمون القهوجيين والمطابخ - 00:10:07ضَ

ان شاء الله تزدهر بالذبائح والمفطحات كل هذه بمناسبة وفاة هذا نسأل الله العافية يجمع بين الاسراف والبدعة. نعم قال وفي هذا الحديث ان الفقراء غبطوا اهل الدثور والدثور هي الاموال بما يحصل لهم من اجل الصدقة باموالهم. فدلهم النبي صلى الله - 00:10:29ضَ

عليه وسلم على صدقات يقدرون عليها. وفي الصحيحين عن ابي صالح عن ابي هريرة ان فقراء المهاجرين اتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ذهب اهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم. فقال وما ذاك؟ قالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم - 00:10:53ضَ

يتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلا اعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون احد افضل منكم الا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال تسبحون - 00:11:13ضَ

وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة. قال ابو صالح فرجع فقراء المهاجرين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سمع اخواننا اهل الاموال بما فعلنا ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك - 00:11:33ضَ

فضل الله يؤتيه من يشاء. وقد روي طبعا هذا ترى من يعني آآ من الامور التي لا تحكم جميع اعمال الانسان لكن في هذه الجزئية فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني اه يعني بين لهم في مساقهم امر معين وهو التسبيح والتهليل والعبادات التي هي الناس يستوون فيها - 00:11:53ضَ

لكن هناك امور وردت في نصوص اخرى. وهذا مما يقتضي اهمية الجمع بين النصوص في مثل هذه المقامات بعض الناس قال خلاص افلسوا الفقراء ما ما دام الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك فضل الله. طبعا في هذا الجانب نعم - 00:12:15ضَ

بجانب ما يتعلق بعبادات التسبيح والتهليل وامثالها لكن يبقى جوانب اخرى وردت فيها نصوص اخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن بل عن الله تعالى في كتابه عن الرسول صلى الله عليه وسلم في في مسألة انه الفقراء يعوضون - 00:12:32ضَ

بالصبر عالفقر وقد ايضا تكون قلوبهم اسلم واصفى من الفقير الغني الذي انشغل قلبه بالدنيا جوانب اخرى يفوق فيها الفقير الغني ممكن ايه نعم نعم لكن في جانب التسبيح والتهليل الذي هو مشترك - 00:12:46ضَ

نعم نقول ذلك فضل الله يؤتي من يشاء كما نص النبي صلى الله عليه وسلم وهذا حق لكن هناك جوانب اخرى جوانب اخرى نجدها في آآ يعني اجر الصبر على الفقر وايضا يحصل من عدم الانشغال - 00:13:06ضَ

قلب الدنيا وصفاء القلب وسلامته فالسالم من الدنيا مآله احسن من اللي يبتلى بالدنيا اليس كذلك؟ نعم قالوا والله اعلم. نعم. وقد روي نحو هذا الحديث من رواية جماعة من الصحابة منهم علي وابو ذر وابو الدرداء وابن عمر - 00:13:20ضَ

وابن عمر وابن عباس وغيرهم. ومعنى هذا ان ان الفقراء ظنوا ان لا صدقة الا بالمال. وهم عاجزون عن ذلك فاخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان جميع انواع فعل المعروف والاحسان صدقة. وفي صحيح مسلم عن حذيفة عن النبي صلى الله - 00:13:42ضَ

الله عليه وسلم قال كل معروف صدقة. وخرجه البخاري من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم. فالصدقة تطلق على جميع انواع فعل المعروف والاحسان. حتى ان فضل الله الواصل منه الى عباده صدقة منه عليهم. وقد كان بعض - 00:14:02ضَ

السلف ينكر ذلك. ويقول انما الصدقة ممن يطلب جزاءها واجرها. والصحيح خلاف ذلك. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في قصر الصلاة في السفر صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته. خرجه مسلم. وقال - 00:14:22ضَ

صلاة بليل فغلب عليه نوم فنام عنها. كتب الله له اجر صلاته. وكان نومه صدقة من الله تصدق بها عليه. خرجه النسائي وغيره وغيره من حديث عائشة وخرجه ابن ابن ماجة من حديث ابي الدرداء - 00:14:42ضَ

وفي مسندي بقي بن مخلد والبزار من حديث ابي ذر مرفوعا. ما من يوم ولا ليلة ولا ساعة الا لله فيها صدقة منوا بها على من يشاء من عباده. وما من الله على عبد مثل ان يلهمه ذكره - 00:15:02ضَ

اخرجه البزار واسناده ضعيف نعم. اه اقرأ السطرين عشان عندي تعليق. وقال خالد بن معدان ان الله يتصدق كل يوم بصدقة. وما تصدق الله على احد من خلقه بشيء خير من ان يتصدق عليه بذكره - 00:15:19ضَ

اه من الامور التي كثير ما يغفل عنها الناس حتى بعض الصالحين وبعض طلبة العلم فضلا عن العوام العامة احيانا يلقى منهم بعض التصرفات المعنتة والمحرجة لهم وللاخرين بسبب فوات خير - 00:15:37ضَ

خير من عبادة او صدقة او عمل صالح مع الحرص عليه وهذا احيانا يترتب عليه تصرفات فيها حمق او فيها نوع من التجزع واعني بذلك لان بعض الناس مثلا يكون حريص على صلاة الجماعة حرصا صادقا - 00:15:56ضَ

ثم تفوته مساجده يتجزع وكأنه فاته الخير ينسى انه ما دام بذل جهده وحرص على الجماعة ثم فاتته مع الحرص انه كتب له اجرها هذي يغفل عنها كثير من الناس اليوم - 00:16:15ضَ

انسان حبس عن عن عن عبادة او عن فعل خير حبسه حابس تجده يتجزع ويتذمر ويسخط وربما ايضا يصخب بكلامه يعتدي بلسانه يعني مثلا في الحج هذا يحدث كثير من بعظ الناس اذا فاته شيء من اعمال الحج - 00:16:31ضَ

وهو بذل جهده اه نجده يعني يظهر التذمر والجزع ويؤذي من حوله. وربما تصدر منه اه الفاظ في حق الله عز وجل غير لائقة من غير قصد او الفاظ في - 00:16:48ضَ

الناس ونسي انه ما دام بذل جهده في السعي الى الخير وغلبه ما غلبه مما يمنعه من فعل هذا الخير نسي ان الاجر هو مكتوب حتى انا بعض الناس يقول احمد ربك هذه منقبة. هذا هذا امر عظيم انك حينما فاتك هذا الخير كتبه الله لك. فاحمد الله - 00:17:00ضَ

لا تجزع رفاقك او صحبك بل احيانا يؤذي الواحد اولاده واهل بيته او او يتكلم عليهم ما ايقظتموني لماذا تجده يسخط ويظيع اجره في حين انه لو اخذ بالقاعدة الشرعية - 00:17:21ضَ

كتب له اجره واستراح من العمل الذي احيانا قد قد يتعبه بعض الاعمال متعبة. وهي تؤدي الى خير وحسبة. فعندما تفوت يحدث للانسان ما لا او من بعض الناس ما لا يليق فانا اقول اخشى ان هذا ايضا يؤدي الى ضياع الاجر - 00:17:42ضَ

نعم الجزع واظهار تصرفات غير لائقة من كلام قاسي او من يعني عبارات تكون فيها نوع من الاساءة الى الى الله عز وجل او الاساءة الى الخلق بدون ما يشعر - 00:18:01ضَ

اه هادي مسألة مهمة وايضا تحتاج تأصيل. لان كثرت في وقتنا الناس الان كثرت فيهم امراض القلوب وقلة الورع الغفلة عن ذكر الله وشكره. فصاروا يكون منهم اعني الصالحين وهذه من مداخل الشيطان على الصالحين - 00:18:13ضَ

يكون منهم مثل هذا التجزع الذي لا يليق ويظيع به الاجر. والانسان ايظا قد يظر بصحته مثل هذا اه التصرف او هذا التجزع على فوات الاعمال. نعم اخشى ايه نعم نعم اخشى اخشى لانه نسي انه انه ما دام بذل جهده ووسعه ثم فاته خير - 00:18:31ضَ

انه بذلك مأجور وهو مستريح ولو علم او تذكر انه مأجور لما وقع منه ما وقع من تصرفات آآ هي مآلها عدم الصبر مآلها الجزع ومآلها ايضا عدم الرضا بالمقدور - 00:18:56ضَ

نتيجة اه الغفلة عن ان الانسان يكتب له اجره وهو نائم نقصد فعل الاسباب كررت هذا. نعم والصدقة بغير المال نوعان في شي يا دكتور نعم ايضا قاعدة من هم ايش - 00:19:14ضَ

قاعدة عظيمة نعم نعم نعم يعني يتصرف تصورات متهورة قد تظر وتظر بالاخرين من اجل ادراك عمل صالح كالصلاة او الافطار للصيام ولذلك آآ طبعا هذا قبل يكون دافع احيانا الجوع لكن في رمضان تكثر الحوادث الشنيعة - 00:19:38ضَ

والسبب يظن انه فاته اجر الافطار عند كذا وكذا وهو هذا خطأ واحيانا يكون الدافع الجوع والعطش. نعم والصدقة بغير المال نوعان احدهما ما فيه تعدية الاحسان الى الخلق فيكون صدقة عليهم - 00:20:01ضَ

قد تكون حكمة على اطلاقه يقول ان الله يتصدق كل يوم بصدقة وما تصدق الله على احد من خلقه بشيء خير من ان يتصدق عليه بذكره هذي حكمة فقط وليست على اطلاقها لكن تؤخذ بسياقاتها. مثل هذه الحكم والكلام الذي ليس له يعني اسناد - 00:20:19ضَ

وليس من المعصوم صلى الله عليه وسلم يؤخذ على آآ على مقاصد الناس فقط والا في العبارة فيها نظر نعم احدهما ما فيه تعدية الاحسان الى الخلق فيكون صدقة عليهم وربما كان افضل من الصدقة بالمال - 00:20:44ضَ

وهذا كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر. فانه دعاء الى طاعة الله وكف عن معاصيه. وذلك خير من النفع بالمال وكذلك تعليم العلم النافع واقراء القرآن وازالة الاذى عن الطريق والسعي في جلب النفع للناس ودفع الاذى - 00:21:03ضَ

عنهم وكذلك الدعاء للمسلمين والاستغفار لهم. وخرج ابن مردويه باسناد فيه ضعف. عن ابن عمر عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعا من كان له مال فليتصدق من ماله. ومن كان له ومن كان له قوة - 00:21:23ضَ

فليتصدق من قوته. ومن كان له علم فليتصدق من علمه. ولعله موقوف. هذا حتى لو كان موقوف هذا فيه معاني ورد بها الشرع من كان له مال فيتصدق بمال هذا النصوص في هذا قاطعة يعني متواترة في الصدقة في المال ما هي تحتاج الى لكن الصدقة بالقوة التي يغفل عنها - 00:21:43ضَ

كثير من الناس الانسان اذا اعطى الله الله عز وجل اذا اعطى الناس قدرات معينة هي القوة احيانا القوة المعنوية واحيانا القوة الجسدية فمثلا موسى عليه السلام تصدق بقوته للامرأتين التي تذودان عن كانت الصدقة هذه منحت منح الله بها من الخير ما لا ينفع - 00:22:05ضَ

الان من الصدقات الصدقة في القدرات انسان اعطاه الله قدرات معينة اللي هي الان اصبحت تجارة انا ارى ان من اعطاهم الله مثل هذه المواهب يبذلونها للجمعيات الخيرية ولاهل الخير الذين لا يستطيعون ان يدفعون اموال مثل ما يتعلق - 00:22:25ضَ

يعني تطوير الادارة تطوير الذات اللي هو احيانا منافع دنيوية تنفع المسلمين وتقويهم وبالمناسبة احب ان اشير الى امر مهم جدا في هذا الوقت انه من القوة التي ينبغي ان يسعى اليها المسلمون وهي ذكرت قبل قوة السلاح وهي تشمل - 00:22:46ضَ

قوة السلاح وغيره واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. القوة المعنوية والقوة السلاح كذلك القوة العسكرية لكن من اهم ما يحتاجه المسلمون الان في تأسيس القوة فيما بينهم بعد الاجتماع على السنة. والاجتماع على معاقد العز بعد ذلك استعمال القوة العلمية - 00:23:03ضَ

والمعنوية التي تتمثل يعني استغلال تنمية الطاقات عند الاجيال واستغلال المواهب والدراسات والبحوث والاحصائيات والعمل المؤسسي العمل سواء كان دعوي وغير دعوي ينبغي ان يتجه المسلمون الى القوة التي تهابها الامم. الان الامة الامم - 00:23:24ضَ

القوة العلمية العلمية بالمعنى العام والعلمية الشرعية شهاب آآ يعني آآ القوة التي تستغل وتستثمر قدرات البشر وقدرات ما خلقه الله عز وجل للناس في في باعلى درجة من من التي فاقنا بها الغربيون باعلى درجة من الامكان. هذا مما يجب ان يكون من ضمن - 00:23:51ضَ

هموم الدعاة وهو جزء من اصلاح الفرد والاسرة الذي بها تصلح المجتمعات بعد اصلاح العقيدة واصلاح الاعمال والعبادات يبقى ايضا القوة من هنا اقول هذا بمناسبة كلام آآ الشارح رحمه الله من اعطاه الله قوة فليتصدق من قوته - 00:24:15ضَ

فنحن بحاجة الان الى تأسيس القوة وهو يعتبر اليوم من الوسائل الضرورية لاخراج الشعوب الاسلامية من وهدة الضعف والذلة لانها تفتقر الى الامم الاخرى في كل شيء تجد الطاقات معطلة تجد الشباب محطم - 00:24:39ضَ

في غالب العالم الاسلامي من عنده قدرات يعني تدفن ويقضى عليها بسبب عدم ادراك اهمية اه مثل هذا الشأن وهو سهل. يعني قد يكون الصناعة العسكرية صعبة اليوم نحتاج الى الى خطوات - 00:25:00ضَ

قد يكون مثلا ايضا يعني آآ استعمال القوة العلمية المتطورة الى حد يعني يضاهي الامم يبغى له سنين طويلة لكن القوة الذاتية قوة استغلال المواهب والقدرات اه قوة تأسيس الجيل على الجد. هذي بامكاننا جميعا - 00:25:18ضَ

ما احد يقول والله انا معذور فيها ولا استطيعها ولذلك من يعني البشائر كثرة العمل المؤسسي الان رغم ما يعتريه من تعثرات ومن ضعف ومن يعني جوانب سلبية لانه الان يزداد - 00:25:36ضَ

ويتقوى عمل مؤسسي بانواعه. استغلال الطاقات والقدرات رغم العوائق هذا طيب جدا. ويكون نوع من الحل في اه يعني اخراج الاجيال من ازمة اه التيه والبحث عن يعني اه مسالك احيانا تكون رديئة - 00:25:49ضَ

هذا الشاب اللي اعجب بمقالة معينة ثم اعتنقها لانه لم تؤسس عنده الموازين التي تقضي عنها المقالة انسان مثلا مهن تضر الامة مهن ايا كانت لانه ما وجد ما وجد طريق الى المهن السليمة - 00:26:09ضَ

تركيبتنا عموما مهوب فقط الدول بل حتى الشعوب وهذا يجي ينقله بانصاف لا شك انه الدول اخطأت وعندها يعني اخطاء شنيعة وكذلك الشعوب مهما كان الجد لا يقهر لو ان الشعوب عندها جد وعندها اه وعي بمصالحها ما قهرها شيء باذن الله - 00:26:26ضَ

الله اعلم نعم شوف فرق بين الاعمال الطارئ والعمل الدائم. العمل الطارئ يحتاج الى النية. العمل الدائم الاصل يعني بمعنى بمعنى انه انسان تعود تتصدق يوميا يعني اذا كان مبنى اصل الصدقة عنده مبني على الاحتساب يستمر هذا لانه هو الاصل. لو ما استحضر النية لانه - 00:26:47ضَ

الا اذا جاء ما يغير النية. اذا كان في وقت من الاوقات تصدق ليكسب مصلحة مادية او يكسب سمعة تلك اللحظة. هنا النية وتحتاج شيء جديد. اذا كان لا الامر باقي على الاصل. هناك الان من تمشي صدقاتهم على النية الاولى وهم لا يعلمون. انا اعرف من التجار الان من - 00:27:09ضَ

تخلص من ماله تماما ليس عنده من ماله شيء قد لا يستذكر كل جزئيات صدقته هذه. وحتى انه قال وهذا من عجائب الوقت حنا كنا نظن ان الورع يكاد ينقطع ووجدنا انه يوجد ولله الحمد الورع وحب الخير وهذا لا شك انه موجود لكن قصدي في مساحة حتى يعني - 00:27:29ضَ

نماذج كنا نسمع بها في تاريخ الامة البعيد في واحد من التجار والمشاهير تخلص من ماله تماما وحتى انه اقسم عند احد المشايخ سمعت القصة مرتين من نفس الشيخ يقول اقسم لي قال ثوبي هذا والله لا املكه - 00:27:50ضَ

ما املكه تاجر مليونير كما يقال تصدق بكل ماله وترك للورثة المؤسسة والشركة واضح بكل ثوبي هذا لا املكه. انما اشترطت عندما يعني سجلت الوقف اني اكل منه ما دمت حي. فانا اكل من الوقف - 00:28:05ضَ

اللؤلؤ معنى كلامه لو ببيع ثوبي ما استطعت يعني النماذج موجودة ولله الحمد. نعم خرج الطبراني باسناد فيه ضعف عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل الصدقة اللسان. قيل يا رسول الله وما صدقة - 00:28:25ضَ

كل انسان قال الشفاعة تفك بها الاسير وتحقن بها الدم وتجر بها المعروف والاحسان الى اخيك وتدفع عنه الكريهة وقال عمرو بن دينار بلغنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من صدقة احب الى الله من قول الم تسمع الى قوله - 00:28:44ضَ

تعالى قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى. خرجه ابن ابي حاتم وفي وفي مراسيل الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من الصدقة ان تسلم على الناس وانت طليق الوجه. خرجه ابن ابي - 00:29:04ضَ

دنيا وقال ما يشهد له حتى لو كان من المراسيل التي قد تكون فيها نظر النصوص كثيرة تشهد بهذا. وابتسامك ايه يا اخي صدقة. نعم وقال معاذ تعليم العلم لمن لا يعلمه صدقة وروي مرفوعا - 00:29:22ضَ

ومن انواع الصدقة كف الاذى عن الناس. ففي الصحيحين عن ابي ذر قال قلت يا رسول الله اي الاعمال افضل؟ قال الايمان بالله والجهاد في سبيله قلت فاي الرقاب افضل؟ قال انفسها عند اهلها واكثرها ثمنا. قلت فان لم افعل؟ قال تعين صانعا - 00:29:40ضَ

وتصنع لاخرق؟ قلت يا رسول الله ارأيت ان ارأيت ان ضعفت؟ ان ضعفت عن عن بعض العمل قال تكف شرك عن للناس فانها صدقة الله اكبر طبعا هذه ايضا من الامور التي - 00:30:00ضَ

تحتاج اهتمام طبعا حينما نقول هذا لا تقول لا تستكثروا واجباتنا نتحدث عن انفسنا وعن الحاضرين وعن غيرنا ممن يسمع او مما ينبغي ان نقوله عند طلاب العلم واهل الحسبة وغيرهم عموم شباب الامة ينبغي الان استنهاض - 00:30:18ضَ

هذه الامور ومن الاشياء التي يجب التركيز عليها الوقت هذا الوقت هي ما عمت به البلوى من جعل الاذى للناس حسبة وطبعا يأتي الشيطان الشيطان حريص اذا موجد على المدخل على بعض الناس وهو موهوب عندهم موهبة في مثل هالامور ذي - 00:30:36ضَ

يعني جاء جاء بهم بانه هذا انكار منكر والتحذير من بدعة والتحذير من خطأ. فاصبحوا يستهدفون الاشخاص طبعا انا اقول انكار المنكر لا شك انه من اعظم الواجبات لكن له ضوابط - 00:30:56ضَ

ايضا يعني آآ الكلام عن بعض من آآ يعني فسادهم عظيم او يعني يكون آآ السكوت عن عن اشخاصهم ما يكون له ضرر وهذا نادر. هذا اليوم ممكن لكن بضوابط. يعني بمعنى انك تتكلم عن شخص التحذير من بدعة او شره - 00:31:12ضَ

هذا يعني يبقى من ضمن اعمال الحسبة لكن له ضوابط في تقدير المصلحة ودار المفسدة في مآلات الكلام في عدم الخلط بين التشفي وبين يعني التشهير الذي يؤدي الى فتنة اعظم وبين المصلحة - 00:31:31ضَ

ثم ايضا في كل وقت في مثل هذه القضايا تتعلق بالناس لا بد من الرجوع الى المرجعية وهم العلماء. فلننظر الى منهج العلماء الكبار الى الآن ثم منهج بعض الذين يحتسبون على الأشخاص - 00:31:47ضَ

نجد المشايخ والعلماء ما يقعون فيما وقع فيه هؤلاء من جعل الاذى للناس حسبة وطبعا الذي يؤذي الناس يعني يبحث عن معاذير لماذا يؤذي الناس؟ بيقول هذا قال كلاما خاطئا وهذا فعل وفعل - 00:32:02ضَ

وهذا عنده بدعة وهذا طبعا عنده بدعة وفعل خاص لكن قدر المصلحة ودرء المفسدة في كلامك قدر المآلات فمن هنا اقول نظرا لان هذه ظاهرة. انا بدنا ندرسها دراسة موجزة - 00:32:19ضَ

لنضع لها حلول لان هذا الامر يشعر به جميع شباب الامة اليوم الصالحين وغير الصالحين اصبحت ظاهرة مزعجة وفتنة عظمى ان يتعدى الامر المصلحة الى الوقوع في المفسدة والوقوع في اعراض الناس - 00:32:32ضَ

وايضا اضعاف واذلال الصالحين الان من اعظم ما يوقع ما اوقع اهل السنة والجماعة بالضعف والغربة هو يعني تهارشهم فيما بينهم بسبب هذه الظاهرة ظاهرة يعني الاذى للناس بدعوى هذا فيه حسبة - 00:32:51ضَ

كف الاذى عن الناس اصبح اليوم من اعظم ها الاحتساب على الصالحين. ايه نعم جزاك الله خير. نعم سجلها بذلك لان هذه حقيقة امر اصبح يزداد واوظاره واثاره المدمرة على المجتمع وعلى الشباب - 00:33:12ضَ

رجال ونساء عظيمة جدا. هناك اعداد كبيرة انحرفت لانها وجدت بيئة الصالحين بيئة تهارش وسمعنا هذا لولا ان الوقت يطول لذكرت لكم قضايا وقفت عليهم بعض الشباب يبكون بكاء واذكر واحد لعلي تكون نموذج فقط ونمشي علشان - 00:33:35ضَ

تعرفون اهمية خطوط الموضوع وانتم عارفينه كنت في دورة من الدورات قبل كم سنة قريبة ليست بعيدة ومعنا الشيخ عبد الله الجبرين رحمه الله معنا في الدورة ففوجئت يوم من الايام - 00:33:55ضَ

اليوم وانا جاي للدرس واذا المسألة فيها نوع من اللخبطة اه يعني اضطراب في الدورة والمسؤولين قلت ما الذي حدث؟ قالوا البارح في من طلاب الدورة الساكنين في السكن. الدورة لها سكن. اه تضاربوا واحد اه بالغ في ضرب الاخر وراح للاسعاف. القصة - 00:34:05ضَ

تضاربوا عند الشيخ الجبري رحمه الله واحد يذمه وواحد يشتمه والثاني يدافع عنه وصلت الى الهواش. الشاهد الذي يرتب هذا. الشاهد وانا نازل خرجت اليهم بالسكن وكلمتهم. وبذلت ما استطيع من التهدئة - 00:34:25ضَ

اعطاء الضوابط فنزل معي شاب والله يبكي عمره يمكن ثمنطعش بكاء وانا نازل مع السلم مع الدرج يقول انا جيت من بيئة فاسدة من شباب كذا ابغى الصالحين وجدت الصالحين على هذا الوضع. انا الان اجد انه اسلمني في ديني وقلبي ان ارجع الفئة الاوائل - 00:34:41ضَ

اعتزلت به وطمأنته قلت هذا هذا من عدد من مكائد الشيطان. واخشى ان ما حصل اختبار لك انت عشان الشيطان يوقعك في انت منتبه امام الملائكة هذولي بشر وشباب متحمسين وكذا والذنب ذنب من دفعهم الى مثل هذه التوجهات - 00:35:01ضَ

ذنبهم هذولا مساكين. المفروض تعطف عليهم وكذا وكذا. فهدأ شوي يبكي. يقول انا جاي فرحان يعني بهؤلاء النخبة الصالحة يتضاربون عند علم من اعلام الامة والله اعلم هذا من يعني آآ مما يدخل في كف الاذى عن الناس. نعم - 00:35:21ضَ

هادي لها موازينها يعني ينبغي اننا نتعود النقاش لان هذا شيء جديد. يعني الجرأة على العلما والصالحين واسقاطهم بل واتهام نياتهم وتكفيرهم. هذي مظهر خطير جدا ويجب ان نعرف كيف نرد - 00:35:41ضَ

هذا من البداهة جدا اذا قال لك والله انا ابين عشان احذر الناس من خطأه ينبغي ان تقولوا انه هذا ايضا يؤدي الى اسقاطهم فانت الان تحذر من حسناتهم ما هم من خطأهم - 00:35:57ضَ

انت الان تحذر مما عند العلماء من خير وقدوة لانك اذا اسقطته بسبب هذا الجرح اللي تجرحه فيه خلاص لم يعد للناس قدوة. فانت هذا عبث من الشيطان وهذي هوى. يقول عشان احذر من - 00:36:09ضَ

قلت انت الان حذرت الناس من من حسناته قبل اخطاء كل ما حدث في عهد الصحابة كانوا يشهرون بالعكس نعم تذكر له القاعدة في زلة العالم شف هذا الاجوج هم هؤلاء خلاص يستدلون بالادلة مقلوبة. الغلاة الان يستدلون بالادلة مقلوبة. فلذلك انا ما ارى انك تقف معهم عند - 00:36:23ضَ

استدلال كما فعل علي ابن ابي طالب وما فعل علي ابن شسمه ابن عباس مع الخوارج ناقشهم نقاش عقلي لما قالوا لا حكم الا لله ولازم تحكموا تحكموا القرآن لما تحكموا تحكمون الرجال قال هاتوا القرآن - 00:36:49ضَ

هاتوا السنة هل تنطق لنا من يعبر عن القرآن لازم العلماء فاقتنعوا راح منهم آآ كلهم تابوا ورجعوا بالاقناع العقلي لان هؤلاء جيرت عقولهم على الاستدلال الخاطئ كفروا المسلمين بالاستدلال الخاطئ - 00:37:05ضَ

نعم انا اقول لهؤلاء اذا صرت اذا صرت مقام الامام احمد والامة مثل الامة في عهد الامام احمد في ذاك الوقت تقتدي بهم مع انه ايضا لابد من مراعاة الاحوال متغيرة لا المتغيرات مراعاة المتغيرات - 00:37:22ضَ

قال لي واحد من الشباب مرة لماذا لان نذهب الى الدولة البلد الفلاني ننقذ نساء المسلمين اللي قالت كانه يعني يشير الى الى قول امرأة عمورية لما قال يعني ومعتصماه قلت طيب فذكرت له اربعة اشكالات او اسئلة بعدها انتهى يا اخوان بدون نقاش قلت - 00:37:41ضَ

هل انت مثل المعتصم طيب دولتك دولتك الان مثل دولة المعتصم؟ قال لا. طيب عندك امة مثل امة المعتصم في وقته؟ لا. عندك قدرة وقدرات مثل لا لا قلت اذن ليش تنتحل؟ ما لا طاقة لك به - 00:38:01ضَ

وتريد ان الامة تكون مثل عهد المعتصم. معتصم اذا اشار باصبعه للامة في قضية جهاد او قتال كفار كلهم ركضوا معه الان اذا اذا اشير لمثل هذا تناطحوا وتقاتلوا قبل ان يصلوا الى العدو - 00:38:19ضَ

ما هو حاصل. نعم. على اي حال لنطول. خلونا نقرأ. الان سيذكر الروايات زادت. اليوم يوم الاستطرادات ان شاء الله. في روايات زايدة على بيبدأ الموضوع جديد لا خلاص وقد روي وقد روي في حديث ابي ذر زيادات اخر فخرج الترمذي من حديث ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:38:33ضَ

تبسمك في وجه اخيك لك صدقة وامرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة. وارشادك الرجل في ارض الضلال لك صدقة واماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة. وافراغك من دلوك في دلو اخيك لك صدقة. وخرج ابن حبان في صحيحه - 00:38:54ضَ

من حديث ابي ذر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس من نفس ابن ادم الا عليها صدقة في كل يوم طلع طلعت فيه الشمس قيل يا رسول الله ومن اين لنا صدقة نتصدق بها؟ قال ان ابواب الخير لكثيرة التسبيح والتكبير - 00:39:14ضَ

تحميد والتهليل والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وتميط الاذى عن الطريق وتسمع الاصم وتهدي الاعمى المستدل على حاجته وتسعى بشدة ساقيك مع الله فان المستغيث وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف فهذا كله - 00:39:34ضَ

صدقة منك على نفسك وخرج الامام احمد من حديث ابي ذر قال قلت يا رسول الله طويل المقطع ذا لعلنا نقف عنده حتى لو كان ما هو فاصل ما يخالف طيب نقف عند تخرج الامام احمد - 00:39:54ضَ

عشان ناخذ من كتابنا الاخر جزء اه اليوم استهوتنا بعظ المواقف لكن للعلم فيها دخيل لو حتى لو عرقلتنا شوي ما يخالف. وصلى الله وسلم وبارك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:40:06ضَ