تسهيل شرح كتاب التوحيد | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

٦. باب تفسير التوحيد وشهادة ألّا إله إلا الله | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا الى يوم الدين. اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى باب تفسير - 00:00:00ضَ

توحيد وشهادة ان لا اله الا الله وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة فيهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه. ان عذاب ربك كان محظورا. وقوله واذ قال ابراهيم - 00:00:20ضَ

لابيه وقومه انني براء مما تعبدون. الا الذي خطرني فانه سيهدين. وجعلها كلمة وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. وقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. لا اله الا هو سبحانه عما يشركون - 00:00:40ضَ

وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه كحب الله. والذين امنوا اشد حبا لله. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه - 00:01:09ضَ

على الله عز وجل وشرح هذه الترجمة وما بعدها من الابواب ما بعده ما في هواء وشرح ما بعده وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:01:29ضَ

قال رحمه الله تعالى باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله بدل التوحيد لان هي هي التوحيد ولكن مقصوده بهذا ان يتبين معنى لا اله الا الله الناها هو التوحيد - 00:01:52ضَ

اه قال جل وعلا اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب يرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محظورا اه قوله الذين يدعون يعني المدعوين الذين يشركون بهم مع الله جل وعلا عباد لله - 00:02:18ضَ

يتسابقون في طلب القرب اليه هم عباد مثلكم كيف تدعون من هو فقير يدعو ويعبد لعله ينجو من عذاب الله وقوله ايهم اقرب؟ يعني عندهم تنافس. كل واحد يريد ان يكون اقرب من الاخر الى الله - 00:02:49ضَ

يخافون عذاب الله ويرجون ثوابه. هذه هذين الامرين الخوف والرجاء ركنا العبادة كل عبادة يجب فيها يجب ان تكون هكذا الانسان فيها يخاف ربه يخاف انه لا يقبل عمله ويرجو رحمة الله جل وعلا - 00:03:18ضَ

فهذا التوحيد الخوف والرجاء من الله وحده لا من غيره فهم يعملون الاعمال على هذه الطريقة غافلون عن من يدعوهم ولو علموا ما رضوا. ولو رضوا ما نفعوا فالدعاء يجب ان يكون لله جل وعلا وعده - 00:03:42ضَ

هذا الذي والوسيلة هي القرب الى الله جل وعلا الى ربهم الوسيلة يعني يطلبون قربه وكذلك العمل يسمى وسيلة وقد يسمى وسيلة شيء اخص من هذا ومجاء في الحديث خاصة ومنزلة واحدة في الجنة. تسمى الوسيلة هي منزلة رسول الله - 00:04:10ضَ

صلى الله عليه وسلم لا ينبغي ان تكون الا لرجل واحد يقول وارجو ان اكون عوا فهو فهي منزلته ولهذا قال من سمع المؤذن قال مثلما قال ثم صلى علي ثم قال اللهم رب هذه الدعوة - 00:04:46ضَ

دعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا وسيلا وانحلت عليه شفاعتي. الفضيلة ثابتة في الحديث ولا لا؟ بعض العلماء يثبتها المقصود ان هذا هذه الاية فيها تفسير للتوحيد وشهادة ان لا اله الا الله يعني ان كل من يدعى - 00:05:08ضَ

من دون الله انه عبد فقير ما يجوز ان يدعى. فدعوته ذاهبة بل دعوته ظلال ووباء على صاحبها الدعوة يجب ان تكون لله وحده. اه في تفسير التوحيد في وقوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهدين - 00:05:38ضَ

وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون عبر عن الكلمة عن هذا المعنى يعني النفي والاستثناء قال ابراهيم لابيه انني براء مما تعبدون براءة من المعبودات ثم استثنى لانهم يعبدون - 00:06:10ضَ

الاصنام ويعبدون الله ولهذا استثنى ربه ان الذي فطرني فاني لا اتبرأ منه بل اعبده واجعل عبادتي كلها له ان الذي فطرني فانه سيهدين يعني يثبتني على العبادة ويزيدني هدى وقربا اليه - 00:06:41ضَ

وقوله وجعلها يعني هذا المعنى الذي هو النفي والاستثناء. الذي هو معنى لا اله الا الله على هذه الكلمة باقية في عقب إبراهيم الى يوم القيامة وهذا من الاستجابة التي استجابها الله جل وعلا لنا في قوله واجنبني وبني ان نعبد الاصنام - 00:07:05ضَ

جعل في ذريته التوحيد باقيا الى يوم القيامة وصار في هذا معنى التوحيد لانه تبرأ من المعبودات واستثنى منها رب العالمين ويكون هذا هو معنى لا اله الا الله في تفسير لا اله الا الله والتوحيد - 00:07:32ضَ

وقوله جل وعلا اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله وما امروا الا والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون الاحبار هم العلماء - 00:07:58ضَ

والرهبان هم العباد هؤلاء هم الذين يقتدى بهم او يتبعون اتخذوهم اربابا يعني الرب ما يكون بمعنى الاله كما سبق يعني صاروا يعملون لهم ويأتمرون باوامرهم اذا امروهم بالمعصية فعلوها - 00:08:26ضَ

وكذلك اذا حرموا عليهم الحلال اطاعوهم واتبعوهم. فصارت هذه عبادة. وهذه العبادة بها هذا اي شرك الطاعات. شرك الطاعة يكون في الاتباع ويكون في الطاعة في معصية ويكون ايضا للعبادة مع ان هذه عبادة - 00:09:03ضَ

كما سبق في تعريف الطاغوت طاغوت هو تجاوز العبد حده واللي معبود او متبوع او مطاع من كل معبود بوء او مطاعم يعني في معاصي الله سيكون هذا عبادة لهم - 00:09:33ضَ

جاء تفسيرها عن النبي صلى الله عليه وسلم. كما في حديث عدي ابن حاتم عدي بن حاتم كان نصرانيا من نصارى العرب وكان مسكنه في طي يعني قرب حايل وكان ذا مال - 00:10:01ضَ

ووالده اخذ شهرة عظيمة في الكرم صار يضرب له المثل يضرب به المثل في الكرم وكان يقول لغلمانه اذا رأيتم خيل محمد فاخبروني. وكان اعد عند بيته ركائب ما تبارح البيت - 00:10:25ضَ

قريبة من للهروب اه ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فجاء احدهم قال ما كنت صانعه اذا جاءتك خيل محمد واصنعه - 00:10:52ضَ

ركب وهرب ذهب الى الى الشام لان النصارى هناك واخذت الخيل ماله وبالمانع وفيهم اخت له كبيرة لما وصلوا المدينة الرسول يأتي يطالع السبايا قالت له يا رسول الله من علي من الله عليك وقد كبر سني وذهب وافدي - 00:11:13ضَ

قالت عدي قال ذاك الذي هرب من الله ورسوله قال اذا اتاك احد من اه قومك فاعلميني قال لها علي سليه الحملان فسألته اعطاها ما سألته راكبة ورجعت الى مكانها - 00:11:53ضَ

وكتبت الى اخيها ابي ائت اليه فوالله لهو اكرم من ابيك وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ارجو ان الله يضع يده بيده كان يحب اسلام الكبراء الذين لهم اثر في الناس - 00:12:23ضَ

وهذا من التأليف كان يوما جالسا في المسجد مع اصحابه فدخل عليهم بدون امان ولا عهد وقالوا يا رسول الله هذا عادي. ففرح صلى الله عليه وسلم وقام اليه امسكه بيده وذهب به الى بيته - 00:12:48ضَ

يقول عدي في اثناء الطريق تدابين للبيت فرضه امرأة معها صبي وقف معها حتى قضى حاجته فعلمت انه نبي وكان راسي ولا كبير ما يقف عند من وراه وفعلا ما وضع وصار البيت وضعوا له وسادة فجعلها بيني وبينه - 00:13:13ضَ

من قرأ هذه الاية وكان على في رقبة الصليب وقال نحي عنك هذا الوثن معبود ترى هذا لا يفوق يا رسول الله لم نعبده. قال بلى الم يحلوا لكم الحرام فاتبعوهم ويحرم عليكم الحلال فاتبعوهم قلت بلى. قال تلك عبادتهم - 00:13:36ضَ

ده تفسير تفسير لا يجوز ان نخالفه. تفسير من الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا طاعة المخلوق في معصية الله عبادة الله مطلقة هذا الذي اراد فاذا هو هذا من معرفة الظد - 00:14:05ضَ

مثل ما قيل بظدها تتبين الاشياء. فبظد التوحيد يتبين تبين التوحيد فاذا اتخاذ الاحبار والرهبان ارباب هو طاعتهم في المعاصي. طاعتهم في معصية وهكذا غيرهم. لانه اذا كانوا هذه هؤلاء بابا غيرهم من باب اولى اذا - 00:14:26ضَ

اه اتبعوا في المعصية وقوله جل وعلا ومن الناس من من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. هذا ند في المحبة وذلك والذي قبله ند في الطاعة اذا الشرك يكون في المحبة ويكون في الطاعة ويكون في العبادة - 00:14:56ضَ

ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا الند هو المثيل والنظير ولو بصفة من الصفة يحبونهم يعني الند في المحبة هنا. يحبونهم كحبهم لله فجعلوا حبهم موزع بين اندادهم وبين ربهم. فهذا هو الشرك - 00:15:23ضَ

ابشركم بالمحبة وهذا هو الذي ذكر في قصة ابراهيم في سورة الشعراء ما قال والغاوون وجنود ابليس اجمعون ثم قال انهم لما يعودون على معبوداتهم ويقولون تالله ان كن لفي ضلال مبين اذ نسوي - 00:15:53ضَ

برب العالمين وتسويتهم برب العالمين ليس في الخلق والايجاد والتصرف هذا شيء معلوم. وانما هو في المحبة فقط ولا احد يقول انهم شركاء لله جل وعلا في الخلق او في لحية او الاماتة او الرزق او غير ذلك - 00:16:22ضَ

وانما اشركوا فيهم في الحب. فاذا المحبة تكون محبة شركية اذا حب المخلوق مثل محبة الله او شرك بمحبة الله فيكون هذا فيه تفسير التوحيد ولكن ينبغي ان نعلم ان المحبة تنقسم الى قسمين - 00:16:47ضَ

كما ذكر ذلك العلماء القسم الاول يسمونها محبة مشتركة وهذه اقسام بعضهم يجعلها ثلاثة اقسام بعضها يجعلها اكثر هذه مثل محبة الحنو. والرحمة كمحبة الوالد لولده الصغير ومحبة الزمالة كون الانسان يحب زميله ومن خالطه وصاحبه وقتا - 00:17:18ضَ

يعني محبة المصاحبة ومحبة التقدير كونه مثلا يقدر يجله في نفسه مثل محبة الوالد او المعلم او ما اشبه ذلك. ومحبة هي محبة طبع وحاجة كمحبة الجائع للطعام والظمآن للشراب - 00:17:55ضَ

وما اشبه ذلك هذه لا لوم على الانسان فيها القسم الثاني يسمونه محبة خاصة وهي المحبة التي تتضمن الذل والتعظيم. الخضوع فهذه لا يجوز يجوز ان تكون لغير الله يجب ان تكون خاصة بالله جل وعلا. وهذه المحبة التي ذكرت في هذه الاية يحبونهم كحب الله. يعني - 00:18:28ضَ

عبادة محبة ذل وتعظيم. فيجب ان يكون الانسان مخلصا لهذه المحبة فاذا هذا الباب ذكر فيه تفسير التوحيد وبين ان ضد التوحيد الشرك وان انه يكون الشرك في العبادة ويكون في الطاعة ويكون في المحبة ويكون في غير ذلك. فصار هذا - 00:19:07ضَ

كله من تفسير التوحيد. وسيذكر في المسائل تفسيرا يعني هذه الاشياء من باب الايضاح والبيان. ثم ذكر الحديث فيه زيادة الايضاح. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله - 00:19:37ضَ

وكفر بما يعبد من دون الله ماله ودمه وحسابه على الله من قال لا اله الا الله مضيفا الى هذا القول الكفر بما يعبد من دون الله. الكفر هو الجحود - 00:20:04ضَ

والتغطية والبغوظ والابتعاد لابد فمعنى ذلك بينا ان قول لا اله الا الله ما يكفي يكون الانسان يقول لا اله الا الله لا يكفي لا بد ان يكفر بالمعبودات من دون الله - 00:20:28ضَ

وكفر المعبودات مثل ما سمعنا وعودها يعني انها ما تنفع. انها باطلة. وكذلك بغضها ولان هذا في ضمن الكفر بغضها وعداوتها في ضمن الكفر الكفر بها وكذلك الابتعاد عنها وعن اهلها يكون كذلك يكفر بها - 00:20:52ضَ

مثل ما مر معنا في اية التي في سورة ممتعة قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومهم الى اخر الاية فتبين بهذا ان توحيد امره واضح - 00:21:20ضَ

في هذه النصوص وان الانسان يجب ان يكون متحلم بهذه الامور واذا لم يكن كذلك فانه ما عرف التوحيد ولا دخل في قلبه ثم هذا يعني يعني شرح هذه الترجمة - 00:21:40ضَ

ما بعدها من الابواب التي تأتي الى اخر الكتاب كلها شرح لهذا الباب. وبيان له. لانه مثل ما سمعنا الذي يأتي اما ذنوبا ذكر ذنوب تقدح في التوحيد وتنقصه او تضاده - 00:22:10ضَ

او انها من وسائله من وسائل الشرك وسائل الشرك كثيرة والوسيلة لها حكم المقصد والاصل اما قوله وحسابه على الله يعني ان يكتفى بالظاهر بان بالقول لا اله الا الله والكفر بما يعبد من دون الله هذا لا بد منه - 00:22:33ضَ

من طوى عليه القلب ما هو؟ هل هو صدق؟ الذي في القلب يوافق ما ما قاله اللسان او وهذا الى الله هو الذي يحاسب عليه يدل هذا على ان ما ما نسأل عن النيات والمقاصد - 00:23:08ضَ

الى الله هو الذي يؤاخذ بها. اما قول الناس مثلا هذا نية كذا ومقصده كذا. هذا لا يجوز ما يدريك ان نيتك كذا ومقصده كذا قد يظهر لك شيء ان الامر بخلاف لا يجوز انه يتدخل في هذا لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول - 00:23:32ضَ

من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه يعني لا يقاتل ولا ايضا اعترض عليه في امر من الامور التي تقدح في اه ذاته او تقدح في عرضه نقول - 00:23:56ضَ

نكله الى الله فهو الذي يحاسبه على الامور الخفية فليس لنا الا الامور الظاهرة ولهذا قال عمر رضي الله عنه من خدع من خدعنا في الاسلام ان خدعنا له من اظهر الاسلام نأخذه ولنا - 00:24:19ضَ

نبحث عن الامر والتعب اكبر الرسائل واهمها وهي تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها بامور واضحة. يعني هو سبق ان التوحيد والشهادة شيء واحد ولكن وعطبة واحدة على الاخرى. من عطف الشيء على مثله. او عليه على نفسه. وهذا يوجد في كتاب الله - 00:24:41ضَ

ويوجد في اللغة العربية يقول الله جل وعلا سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرعى. هذه كلها صفات لله جل وعلا. بعضها على بعض وهذا مثله - 00:25:12ضَ

نعم منها آية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر الدعوة الصالحين نعم ومنها غير البراءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا اهدارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. وبين انهم يدبروا الا - 00:25:34ضَ

مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية. لا دعاؤهم اياهم اه يعني هذا بين لنا ان طاعة المخلوق في معصية الله انها شرك والامر مثل ما سبق ان الشيء يتبين بظده - 00:25:58ضَ

فالشرك ضد ضد التوحيد. فيكون فيه التفسير نعم ومنها فضل الخليل عليه السلام للكفار انني اراهم مما تعملون الا الذي فطرني. فاستثنى من المعبودين ربه ذكر سبحانه ان هذه الكرامة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال وجعلها كلمة - 00:26:24ضَ

باقية في عقبه لعلهم يرجعون نعم ومنها اية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم وما هم بخارجين من النار. ذكر انهم يحبون امدادهم كحب فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما ولم يدخلهم في الاسلام. فكيف بمن احب الند اكبر من - 00:26:49ضَ

يعني يقول لهم والذين امنوا اشد حبا لله الذين امنوا حبهم لله جل وعلا مجتمعا فصار اكمل واتم من حب هؤلاء فهم فرقوه بين ربهم وبين المعبودات من دونه الموزع - 00:27:15ضَ

ما يصير مثل الذي اصيب به شيء واحد هذا قال والذين امنوا حبا لله نعم ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه - 00:27:49ضَ

وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله. فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والماء بل ولا معرفة معناها مع حفظها. بل ولا الاقرار بذلك. بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له. بل - 00:28:11ضَ

حتى يضيف الى ذلك اخرى بما يعبد من دون الله. فان شك او توقف لم يكن فيا لها من مسألة ما اعظمها واجلها. ويا له من بيان ما اوضحه وحجة ما اقطعها من منازع - 00:28:31ضَ

شكرا انت لا اله الا الله - 00:28:51ضَ