(متكمل)شرح أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور
6- شرح أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور | طه-المؤمنون | يوم ١٤٤٤/٣/٩| أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله. في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق - 00:00:00ضَ
للتاسع من شهر ربيع الاول من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب يتعلق باغراظ الصور اه من خلال التحرير والتنوير لابن عاشور رحمه الله تعالى. ابن عاشور رحمه الله - 00:00:20ضَ
كتب تفسيره التحرير والتنوير. واجاد فيه وتوسع وتفسيره يغلب عليه التفسير البلاغي. واهتمام بالاوجه البلاغية القرآنية. وكان رحمه الله يقدم في كل سورة مقدمة تعريف السورة ومن الامور التي كان يتكلم عنها في مقدمته ما تشتمل عليه السورة من موضوعات ومن اغراض - 00:00:40ضَ
فجمعت هذه الاغراض في كتاب مستقل. قرأنا في هذا الكتاب لنتعرف على اغراض صور والان وصلنا الى سورة طه. تفضل اقرأ. بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد. اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين. مم. يقال المؤلف اغراض سورة طه - 00:01:10ضَ
اغراضها احتوت من الاغراض على التحدي بالقرآن بذكر الحروف المقطعة في مفتتحين والتنويه بانه تنزيل من الله لهدي القابلين للهداية. فاكثرها في هذا الشأن تنويه والتنويه والتنويه بعظمة الله تعالى. واثبات رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بانها - 00:01:40ضَ
هاتماثل رسالة اعظم رسل قبله. شاء ذكره في الناس وضرب المثل لنزول القرآن على محمد كلام الله موسى عليه السلام. وبسط نشأة موسى وتأييد الله اياه ونصره على بالحجة والمعجزات. وبصرف كيد فرعون عنه وعن اتباعه. وان جاء الله - 00:02:10ضَ
موسى وقومه وغرق فرعون وما اكرم الله به آآ بني اسرائيل في خروجهم من بلد القبط وقصة السامري وصنعه العجل الذي عبدوه بنو اسرائيل في مغيب موسى عليه السلام. الذي عبده. الذي عبد - 00:02:40ضَ
عبده بني بنو اسرائيل في مغيب موسى عليه السلام. وكل ذلك تعريض بان مآل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم صائر الى ما صارت اليه بعثة موسى عليه السلام. من النص على معانديه. فلذلك انتقل من ذلك - 00:03:00ضَ
الى وعيد من اعرضوا عن القرآن ولم تنفعهم امثاله ومواعظه. وتذكير الناس بعداوة الشيطان انسان بما تضمنته قصة خلق ادم ورتب على ذلك سوء الجزاء في الاخرة لمن جعلوا من جعلوا لمن جعلوا مقادتهم بيد الشيطان وانذارهم بسوء العقاب في الدنيا. لمن - 00:03:20ضَ
قالوا مقادتهم بيد الشيطان وانذارهم بسوء العقاب في الدنيا. وتزكية النبي صلى الله عليه وسلم على ما يقولونه وتثبيته على الدين. وتخلل ذلك اثبات اللعب وتهويل يوم القيامة. وما يتقدمه من الحوادث والاهوال - 00:03:50ضَ
طيب هذا هذا يعني ما ذكره رحمه الله في موضوع اغراض سورة طه يعني الموضوعات التي تحدثت عنها سورة طه فصل فيها تفصيلا دقيقا. انها مفتتحة فواتح السور مفتتحة بالحروف المقطعة التي فيها التحدي بالقرآن. والتنويه بانه منزل من عند الله - 00:04:10ضَ
تعظيم الله سبحانه وتعالى ثم بعد ذلك بسط الكلام عن قصة موسى منذ يعني نشأة موسى والحديث عن نشأة موسى وولادته ثم رسالة موسى الى فرعون وموقف فرعون من رسالة موسى - 00:04:40ضَ
الاتيان بالسحرة وموقف السحرة من من من معجزة موسى وايمانهم وتصديقهم بموسى ثم بعد ذلك اغراق فرعون ثم بعد ذلك الحديث عن بني اسرائيل بعد انجائهم والحديث عن السامري وما - 00:05:00ضَ
اتخذ لهم من العجل عبادة من دون الله ثم الحديث عاد يعود مرة اخرى في توجيهات لاهل مكة الى اخر السورة وقصة ادم عليه السلام. كل هذا تكلم عنه مؤلف لكن الذي يظهر يعني اذا اردنا ان - 00:05:20ضَ
صور صورة طه تصورا دقيقا في اصل موضوعها ومقصد السورة وهدفها الاساس هو ان السعادة في القرآن الكريم. وان الشقاوة في البعد عن القرآن الكريم. ولذلك تلاحظ في اول السورة قال ما انزلنا عليك القرآن لتشقى. بل لتسعد. وقال في اخر القصة في قصة - 00:05:40ضَ
ادم عليه السلام قال قال لتشقى في اخرها قال لتشقى الشقاوة البعد عن منهج الله. وعن القرآن. والسعادة الحقيقية وانشراح الصدر. بالاقبال على هذا القرآن لذلك عظم الله القرآن. ما انزلنا عليك القرآن تشقى الا تذكرة لمن يخشى. تنزيلا ممن خلق الارض والسماوات العلى الرحمن على العرش استوى - 00:06:10ضَ
فعظم القرآن وبين ان موسى احتاج الى السعادة واحتاج الى انشراح الصدر فدعا ربه وليس له وسيلة بالنسبة لموسى الا الدعوة. ولكن امة محمد وفي مقدمتهم رسولهم محمد صلى الله عليه وسلم. انشراح الصدر - 00:06:40ضَ
والسعادة هي في القرآن الكريم. ولذلك السورة تدور كل كل السورة تدور حول يعني بيان القرآن الكريم والسعادة في التمسك به. ولذلك فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. ومن - 00:07:00ضَ
اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ضنكا. ثم تأتي هذه الايات بعد ذلك في السورة كلها تدور حول هذا الاساس وهو السعادة والشقاوة. طيب ناخذ الصورة التي تليها تفضل - 00:07:20ضَ
قال المؤلف اغراض سورة الانبياء. اغراض سورة الانبياء. والاغراض التي ذكرت في هذه السورة هي الانذار بالبعث وتحقيق وقوعه. وانه وانه لتحقق وقوعه ان كان قريبا واقامة الحجة عليه بخلق السماوات والارض عن عدم اه اه واقامة الحجة عليه بخلق - 00:07:40ضَ
السماوات والارض عن عدم وخلق الموجودات من الماء. التحذير من التكذيب بكتاب الله تعالى ورسوله. والتذكير بانه وهذا الرسول بان هذا الرسول صلى الله عليه وسلم هو اذا كامثاله من الرسل. وما جاء الا بمثل ما جاء به الرسل من قبل - 00:08:10ضَ
وذكر كثير من اخبار الرسل عليهم السلام. والتنويه بشأن القرآن. وانه نعمة من الله على المخاطبين وشأن اصول الاسلام صلى الله عليه وسلم وانه رحمة للعالمين. والتذكير بما اصاب الامم السالفة من جراء - 00:08:30ضَ
لتكذيبهم رسلهم وان وعد الله للذين كذبوا واقع ولا يغرهم تأخيره فهو فهو جاء لا محالة وحذرهم من ان يغتروا بتأخيره كما اغتبوا الذين من قبلهم حتى اصابهم بغتة. وذكر من من اشراط الساعة - 00:08:50ضَ
يأجوج فتحة يأجوج ومأجوج. وذكر وذكرهم وذكرهم بما في خلق السماوات والارض من الدلالات على الخالق ومن الايماء الى ان وراء هذه الحياة حياة اخرى اتقن واحكم لتجزى كل نفس بما كسبت - 00:09:10ضَ
وينتصر الحق على الباطل. ثم ما في ذلك الخلق من الدلائل على وحدانية الخالق. اذ لا يستقيم هذا النظام بتعدد الهة وتنزيه الله تعالى عن الشركاء وعن الاولاد. سم نعم واصل. وتنز - 00:09:30ضَ
الله تعالى عن الشركاء وعن الاولاد. والاستدلال على وحدانيته. على وحدانية الله تعالى. وما يكره وما اكرهوا على وما يقرأ وما يكره وما يكرهه على فعل ما لا يريد. وان جميع المخلوقات - 00:09:50ضَ
سائرون الى الفناء واعقب ذلك تذكيرهم بالنعمة الكبرى عليهم. وهي نعمة الحفظ. ثم عطف الكلام الى ذكر الرسل انبياء وتنظير احوالهم واحوال اممهم باحوال محمد صلى الله عليه وسلم واحوال قومه. وكيف نصر الله الرسل على اقوامهم - 00:10:10ضَ
واستجاب دعواتهم وان الرسل كلهم جاؤوا بدين الله وهو دين واحد. في في اصوله في طوله آآ وهو وهو دين واحد في اصوله قد اضعه الضالون قطعا قطعه الضالون قطعا واثنى على الرسل وعلى ما من امن بهم وان المراقبة للمؤمنين في خير الدنيا - 00:10:30ضَ
الاخرة وان الله سيحكم بين الفريقين بالحق ويعين رسله على تبليغ شرعه انتهى. طيب يعني فيما يتعلق بسورة الانبياء. هي سورة مكية. هي سورة مكية نزلت من مكة. السور غالبا تدور موضوعاتها حول القرآن الكريم وحول الرسالة حول توحيد الله سبحانه وتعالى - 00:11:00ضَ
حول البعث البعث واثبات وتقليل البعث. لكن السورة هنا جاءت بغرض او باغراظ مهمة جدا وهي الحقيقة اذا نظرنا فيها انها تتحدث عن الانبياء. يعني ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الانبياء ستة - 00:11:30ضَ
عشر نبيا ستة عشر نبيا يعني في سورة في سورة الانعام ذكر الله فيها ثمانية عشر نبيا ولكن سردا باسمائهم. وهنا ذكر ستة عشر نبيا توسع في الحديث عنهم. في الحديث عنهم - 00:11:50ضَ
وكل هذا يدور حول ماذا؟ على اثبات رسالة محمد والرد على المشركين بان محمدا سبقه رسل وجاءوا قبله رسل فليس هو بدعة من الرسل ليس هذا الامر جديد حتى تعترضون عليه وانما هو مثل الرسل. وهو مخلوق يعني من بني ادم مثل ما ذكر الله سبحانه وتعالى - 00:12:10ضَ
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افإن مت فهم الخالدون. فكلهم على هذا المنهج لكن العجيب العجيب كما ذكر بعض المعاصرين لفتة جميلة في ذكر الانبياء. يقول يعني وان كانت يعني - 00:12:30ضَ
سورة يعني سيقت في ذكر الانبياء للتنويه بذكر اخبار الانبياء والرسل ومواقفهم الا انك تجد اكثر مواقفهم هي ضعفهم ضعفهم واحتياجهم لرب العالمين. فنوح يقول ربي نجني ونوحا اذ نادى من قبل فاستجبنا له وايوب ينادي اذ نادى ربه اني - 00:12:50ضَ
ويونس ينادي في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك وزكريا ينادي ربه الا يدعه فردا فكلهم جاءوا في سياق حتى ان ابراهيم يلقى في النار فيحتاج الى رب العالمين فينجيه الله من النار. يعني كل - 00:13:20ضَ
السياقات تدل على مع ان الله اعطاهم من الكرامات واعطاهم من المعجزات نوه بشأنهم ورفع قدرهم الا انه يدل على ضعف الانسان وانه بشر وانه محتاج الى رب العالمين. السورة تدور حول هذا الامر والمؤلف ذكر اغراظا كثيرة - 00:13:40ضَ
كلها تدور على ما تمر به هذه الايات حتى في ذكر الملائكة مع انهم يعني ملائكة خلقهم الله لعبادته وتعظيمه وتسبيحه وتقديسه الا ان الله شدد في امر الملائكة وقال ومن يقل - 00:14:00ضَ
منهم اني اله من دوني فذلك نجزيه جهنم. طيب ننتقل للسورة التي تليها. احسن الله اليك طفه تفضل تفضل اقعد المولد رحمه الله اغراض سورة الانبياء اغراض الصورة اغراض سورة الحج ومن اغراض هذه السورة ومن اغراض هذه السورة - 00:14:20ضَ
خطاب الناس بامرهم ان يتقوا الله. ويخشوا يوم يوم الجزاء واهواله. والاستدلال على نفي الشرك وخطاب المشركين بان يطلعوا عن المكابرة في الاعتراف بانفراد الله تعالى بالالهية. وعن المجادلة في ذلك - 00:14:50ضَ
اتباعا لوسواس الشيطان. اتباعا لوسواس الشياطين. وان الشياطين لا تغني عنهم شيئا. ولا ينصرونهم في الدنيا الاخرة وتفظيع جدال المشركين في الوحدانية بانهم لا يستندون الى علم وانهم يعرضون وانهم يعرضون - 00:15:10ضَ
يضل الناس وانهم يرتابون في البعث وهو وهو ثابت لا ريب فيه وكيف يرتابون فيه بعلة بعلة استحالة الاحياء بعد الاماتة؟ ولا ينظرون ان الله اوجد الانسان من تراب ثم من نطفة ثم طوره اطوارا. وان الله ينزل الماء على الارض الهامدة فتحيا - 00:15:30ضَ
اخرجوا من اصناف النبات الله هو القادر على ذلك. فالله هو القادر على كل ذلك. فهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير وان مجادلتهم بانكار البعث صادرة عن جهالة وتكبر عن الامتثال. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ووكل - 00:16:00ضَ
مشركين بانهم في تردد من امرهم في اتباع دين الاسلام. والتعريض بالمشركين بتكبرهم عن سنة ابراهيم عليه السلام الذي ينتمون اليه ويحسبون انهم حماة دينه وامناء بيته وهم يخالفونه في اصل الدين - 00:16:20ضَ
وتذكير لهم بما من الله عليهم في في مشروعية الحج من المنافع فكفروا بنعمته. وتنظيرهم في في تلقي دعوة الاسلام بالامم البائدة الذين تلقوا دعوة الرسل بالاعراض والكفر فحل بهم العذاب - 00:16:40ضَ
انه يوشك وانه يوشك ان يحل بهؤلاء مثله. لا يغرهم تأخير العذاب فانه املاء من الله اه فانه املأ من الله لهم كما املى للامم من قبلهم. وفي ذلك تأنيس للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:17:00ضَ
والذين امنوا بشارة لهم بعاقبة بعاقبة النصر على الذين على الذين فتنوهم واخرجوهم من ديارهم وان اختلاف الامم بين اهل بين اهل بين اهل هدى واهل ضلال امر به افترق الناس الى ملل - 00:17:20ضَ
وان يوم القيامة هو يوم الفصل بينهم لمشاهدة جزاء اهل الهدى وجزاء اهل الضلال. وان المهتدين والضالين خصمان اختصموا في امر الله. فكان لكل فريق جزاؤه. وسلم الله رسوله صلى الله عليه وسلم. والمؤمن - 00:17:40ضَ
بان الشيطان يفسد في قلوب اهل الضلال اثار دعوة الرسل. ولكن الله يحكم دينه ويبطل ما يلقي الشيطان. فلذلك ترى الكافرين يعرضون وينكرون ايات الله ايات القرآن. وفيها التنويه بالقرآن - 00:18:00ضَ
والمتلقين له بخشية بخشية وصبر. ووصف ووصف الكفار بكراهية من القرآن وبغض المرسل به. والثناء على المؤمنين وان الله يسر لهم اتباع الحنيفية. وسماهم المسلمين والاذن للمسلمين بالقتال وضمان النصر والتمكين في الارض لهم. وختمت السورة بتذكير الناس بنعم الله - 00:18:20ضَ
وان الله اصطفى خلقا من الملائكة ومن الناس فاقبل على المؤمنين بالارشاد الى ما يقربهم الى الله زلفى وان الله ومولاه ومناصرهم. طيب هذه سورة الحج. سورة الحج من اعاجيب سور القرآن الكريم. حتى قال بعض السلف هي من - 00:18:50ضَ
عجيب سور القرآن الكريم فيها المكي وفيها المدني وفيها الصيفي وفيها الشتاء وفيها الليل وفيها النهار وفيها السفر وفيها الحظر فيها انواع النزولات كلها. وفيها ايضا احوال الناس تحدثت عن احوال الناس تحدثت عن المنافقين وعن المؤمنين وعن الكفار. وعن اهل الكتاب وعن المشركين وعن الصابرين - 00:19:10ضَ
ويعني عن عن وعن المجوس يعني فيها موضوعات عجيبة. ولكن المتأمل للسورة متأمل كمل السورة الذي يقرأها بتأن ويقرأها بتدبر ويتأمل فيها. يجد السورة انقسمت قسمين. ولذلك كثير حتى اختلف العلماء في نوع السورة هل هي مكية او مدنية؟ فاختلاف قوي جدا. والذي يظهر والله اعلم ان السورة هي - 00:19:40ضَ
تعد من اواخر ما نزل بمكة ومن اوائل ما نزل بالمدينة فهي على قسمين مكي ومدني ولذلك حقيقة هي تتحدث في الاصل اذا اذا اردنا ان نصل الى الى موضوع السور الحقيقي هي انقسمت قسمين قسم يسمى - 00:20:10ضَ
القسم المكي وهو الحديث عن البعث والجزاء والحساب. وبعث الناس واخراجهم من قبورهم يا ايها الناس اتقوا ربكم اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم. فتحدث عن تحدثت الاية عن عن الساعة وعن خروج الناس من قبورهم - 00:20:30ضَ
وبيان قدرة الله على ذلك وانه لا يعجز شيء. وضرب لنا يعني دليلين او اتى بدليلين يعني دليل من المشاهدة ومن الحس ومن ومما يعني لا لا يمكن لاي انسان يعني دليلين عقليين لا يمكن لاي انسان ان ان ينكر - 00:20:50ضَ
لذلك الدليل الاول الخلق الاول. كنتم في ريب من بعد فانا خلقناكم من تراب. كيف تنكر البعث ولا تنكر الخلق الاول. من الذي خلقك اولا؟ هو الله. من الذي سيعيدك؟ هو الله. لماذا انت لا تؤمن بالاعادة - 00:21:10ضَ
وتؤمن بالنشأة. فالذي يؤمن بالنشأة يجب عليه ان يؤمن بالاعادة. ما في فرق. ولذلك الله عز وجل قال وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه. الاعادة. هذا امر. هذا هذا الدليل الاول العقلي. الدليل الثاني دليل - 00:21:30ضَ
خلق النبات. انزل من السماء ماء. وترى الارض هامدة. فاذا انزلنا على الماء اهتزت وربت. فالذي ترى الارض هامدة قاحلة ليس فيها نبات ينزل الله عليه من الماء ينزل علينا الله عز وجل من السماء ماء فتنبت فتنبت الزرع - 00:21:50ضَ
والخضار والمنظر الجميل الذي احياها هو الذي يحيي الموتى لا فرق. فتحدثت السورة عن القسم الاول عن ان عن موضوع يعني او او نقول القسم المكي عن موضوع البعث واليوم الاخر وخلق الناس - 00:22:10ضَ
ولذلك تجد في اخر السورة الحديث مرة اخرى عن البعث عن البعث. فالسورة في قسم الاول القسم الثاني يتحدث عن موضوع من موضوعات الجسور المدنية وهو الكلام عن عن الحج وعن - 00:22:30ضَ
فريضة الحج وانه الركن من اركان الاسلام. كل الحديث عن الحج ثم عن الجهاد. نجد الرابط بين هذه الامور الثلاثة البعث والحج والجهاد. ان الحج نوع من البعث. او تشبيه للحج بالبعث. الناس يخرجون - 00:22:50ضَ
متجردين من الدنيا عليهم لباس واحد يقفون في مكان واحد ينتظرون يعني ينتظرون التحرك يتحركون من مكان الى مكان من عرفات من مزدلفة من منى. كل هذا يذكرك باليوم الاخر بالحشر. وكذلك - 00:23:10ضَ
يعني نعتبر نعتبر يعني اه يعني صعيد عرفات كموقف كموقف يوم القيامة. ثم الجهاد الجهاد والحج قرينان الجهاد والحج قرينان. هذه هي ما تحدث عنه السورة. ثم عاد تأتي تفصيلات يعني اخرى دقيقة. ذكرها المؤلف - 00:23:30ضَ
في يعني فيما يتخلل هذا الموضوع الاساس. طيب ناخذ سورة المؤمنون تفضل احسن الله اليك. قال المؤلف اعراض سورة المؤمنون. اعراض السورة هذه السورة تدور تدور ايها حول محور تحقيق الوحدانية وابطال الشرك ونقض قواعده والتنويه بالايمان وشرائعه. فكان افتتاحها بالبشارة للمؤمنين - 00:23:50ضَ
بالفلاح العظيم على ما تحلوا به من اصول الفضائل الروحية. والعملية التي بها تزكية النفس واستقامة السلوك وعقب ذلك بوصف خلق الانسان اصله ونسله الدال على تفرد الله تعالى بالالهية. وتفر - 00:24:20ضَ
بخلق الانسان ونشأته ليبتدأ الناظر بالاعتبار في تكوين ذاته. ثم بعدم ثم ثم بعدمه بعد الحياء ودلالة ذلك الخلق على اثبات البعث بعد الممات وان الله لم يخلق الخلق سدى والنفاق - 00:24:40ضَ
انتقل الى الاعتبار بخلق السماوات ودلالته على حكمة الله تعالى. والى الاعتبار والامتنان بمصنوعات الله تعالى التي اه التي التي اصلها الماء الذي به حياة ما في هذا العالم من الحيوان والنبات - 00:25:00ضَ
ففي ذلك من دقائق الصنع وما في الانعام من المنافع ومنها ومنها الحمل. وفي تسخير المنافع الناس وما وما اوتيه الانسان من الات الفكر والنظر. وورد ذكر الحمل على الفلك. فكان منه - 00:25:20ضَ
فكان منه تخلص الى بعثة نوح وحدث الطوفان. وانتقل الى الرسل للهدى والارشاد الى التوحيد والعمل الصالح. وما تلقاه به اقوامهم من الاعراض والطعن ربك وما كان من عقاب المكذبين. وتلك امثال لموعظة المعرضين عن دعوة محمد صلى الله عليه وسلم. فعقب ذلك بالثناء - 00:25:40ضَ
عن الذين امنوا واتقوا وبتنبيه المشركين على ان حالهم مماثل لاحوال الامم الغابرة. وكلمته واحدة وهم هم عرضة لان لان يحل بهم ما حل بالامم الماضية المكذبة. وقد اراهم اللهم خائن العذاب لعلهم لعلهم يقلعون عن العناد. لعلهم احسن الله اليك. لعلهم يقلعون - 00:26:10ضَ
عن العناد واصروا على اشراكهم بما القى الشيطان في عقولهم. وذكروا بانهم يقرون اذا سئلوا ان الله مفرد بالربوبية. ولا ولا يجرون على مقتضى اقرارهم. ولا يجرون على وعلى يجرون على مقتضى اقرارهم انهم سيندمون على الكفر عندما يحضرهم الموت وفي يوم القيامة. وبانهم عرفوا - 00:26:40ضَ
الرسل وخبر عرفوا بانهم عرفوا الرسول وخبروا وخبروا صدقا وامانة ونصحه المجرد عن عن طلب المنفعة. عن طلب المنفعة لنفسه الى ثواب الله. فلا عذر ولهم بحال في اشراكهم وتكذيبهم وتكذيبهم الرسالة ولكنهم متبعون اهواءهم معرضون عن - 00:27:10ضَ
ومن تقلل ذلك من جوامع الكلم وختمت بامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يغض عن سوء معاملتهم. ويدافع وبالتي هي احسن الله اليك. ويدفعها بالتي هي احسن. ويسأل المغفرة للمؤمنين وذلك هو الفلاح - 00:27:40ضَ
الذي ابتدأت به السورة انتهى كلامه. بارك الله فيك وجزاك الله خير. هذه السورة سورة المؤمنون على يعني ظاهر موضوعها متعلق بعنوانها فهي تتحدث عن المؤمنين وعن صفات المؤمنين في اياتها العشر الاول التي نزلت دفعة واحدة في - 00:28:00ضَ
المؤمنين ثم قابلت ذلك بصفات الكافرين المعاندين وساقت عددا من الامم التي كفرت ولم تقبل الحق وكان مآلها الى الهلاك. فذكر الله سبحانه وتعالى قصة نوح عليه السلام بتفصيل دقيق ثم قصة - 00:28:20ضَ
عاد قيل انها عاد وقيل انها يعني قيل انه انهم قوم عاد وقيل انهم قوم ثمود ثم الحديث عن موسى وهارون وعيسى عليه السلام ثم بعد ذلك بدأت تبين بعض اوصاف المؤمنين المتقين الذين - 00:28:40ضَ
ولي دينهم بربهم لا يشركون والذين بايات ربهم يؤمنون والذين بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انه الى راجع اولئك يسارعون في الخيرات الى اخر ما ذكر الله من صفات المؤمنين ثم مخاطبة ومناقشة المشركين في - 00:29:00ضَ
في توحيد الالهية وتوحيد العبادة واقرارهم بتوحيد الربوبية قل من رب السماوات السبع الى اخره ثم تعود السورة بذكر المؤمنين والتنويه بشأنهم وانهم هم الفائزون. كما انهم هم المفلحون هم الفائزون. هذه هي السورة تدور حول صفات المؤمنين - 00:29:20ضَ
وما يقابل المؤمنين من صفات الكفار طيب لعلنا نقف عند هذا القدر يعني وان شاء الله في اللقاء القادم نواصل بقية اغراض الصور ان شاء الله باذن نسأل الله ان يبارك لنا ولكم وان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم - 00:29:40ضَ
- 00:30:00ضَ